
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أن مسؤولي البنك سيتعين عليهم ربما الانتظار لسنوات ليروا معدل التضخم فوق مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي الأمريكي.
وقال إيفانز يوم الاثنين في نص تعليقات معدة للإلقاء في كلمة خلال مؤتمر إفتراضي "أتوقع أن يتحسن التضخم ببطء، ليصل إلى 2% على أساس مستدام في 2023 وبعدها يتجاوز بشكل معتدل 2% في السنوات القليلة التالية".
وأعلن مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في أغسطس أنهم سيتوجهون إلى سياسة تسمح بتجاوز التضخم لمستوى 2% المستهدف بعد فترات من الضعف وذلك بإستهداف متوسط للتضخم عند 2% خلال فترة زمنية. وفي سبتمبر، أعلنوا أنهم سيبقون سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي قرب الصفر حتى يصل التضخم إلى 2% ويصبح بصدد تجاوزه.
وأدت وطأة جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد إلى إضعاف توقعات التضخم بحيث بلغ المؤشر الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي 1.4% في اغسطس على أساس سنوي.
وقال إيفانز أنه لا يتوقع أيضا أن يعود معدل البطالة، الذي انخفض إلى 7.9% الشهر الماضي، إلى 4% قبل 2023.
قفزت مؤشرات وول ستريت يوم الاثنين متعافية من انخفاض حاد في الجلسة السابقة إذ لاقت المعنويات دعماً بفعل التلميحات بأن الرئيس دونالد ترامب قد يعود إلى البيت الأبيض والأمال بمشروع قانون تحفيز مالي جديد.
وعلى الرغم من أن الحالة الصحية لترامب تبقى غير واضحة حيث بدأ رابع يوم في المستشفى العسكري الذي فيه يتلقى العلاج من كوفيد-19، إلا أن أطباءه قالوا أنه قد يغادر المستشفى في موعد أقربه الاثنين.
وقفزت أسهم شركة "ريجينيرون فارماسوتيكال" بنسبة 6% بعدما قال طبيب ترامب أن الرئيس تلقى جرعة عبر الوريد من علاج أجسام مضادة مزدوج من تصنيع ريجنيرون.
وكانت تعرضت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت لموجة بيع حاد يوم الجمعة بعدما زاد إعلان ترامب أنه أصيب بالمرض من الضبابية السياسية قبل شهر فحسب من التصويت في انتخابات الرئاسة.
وقال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الابيض يوم الاثنين أنه لازال هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق مع المشرعين الأمريكيين حول إنقاذ جديد من فيروس كورونا وأن ترامب ملتزم بالتوصل إلى اتفاق.
وفي الساعة 4:07 مساء بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.92% بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.01% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 1.38%.
وكان تأثر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 سلباً في الاونة الأخيرة بفعل الشكوك حول دعم مالي إضافي وتباطؤ تعافي الاقتصاد، مع تسجيل المؤشر القياسي في سبتمبر أسوأ أداء شهري منذ إنهيار بسبب فيروس كورونا في وقت سابق من هذا العام.
ولكن أظهرت أحدث البيانات أن نشاط قطاع الخدمات تسارع في سبتمبر، متجاوزاً المستوى السائد قبل أن يجتاح الوباء الولايات المتحدة.
تسارع نشاط قطاع الخدمات الأمريكي في سبتمبر، متجاوزاً مستواه السائد قبل أن تجتاح جائحة كوفيد-19 البلاد، وسط زيادات في الطلبيات الجديدة والتوظيف.
وقال معهد إدارة التوريد يوم الاثنين أن مؤشره لنشاط قطاع الخدمات ارتفع إلى قراءة عند 57.8 نقطة الشهر الماضي من 56.9 نقطة. وهذا يضع المؤشر أعلى قليلا من مستواه البالغ 57.3 نقطة في فبراير.
وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة إلى نمو في قطاع الخدمات، الذي يمثل ما يزيد على ثلثي نشاط الاقتصاد الأمريكي. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم أن ينخفض المؤشر إلى 56.0 نقطة في سبتمبر.
ويتماشى التحسن في نشاط قطاع الخدمات مع التوقعات بتعاف قياسي في النمو الاقتصادي في الربع الثالث بعد إنكماش تاريخي في الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة من أبريل إلى يونيو. وكان تلقى الاقتصاد دفعة خلال الصيف بفضل تدابير تحفيز مالي.
قال مارك ميدوز كبير موظفي البيت الأبيض أن قراراً بشأن خروج الرئيس دونالد ترامب من المستشفى سيُتخذ بعد مشاورات مع الطاقم الطبي اليوم الاثنين.
وقال ميدوز لمحطة فوكس نيوز حول القرار بمغادرة ترامب مستشفى والتر ريد العسكري –التي يبقى فيها منذ يوم الجمعة بعد تشخيص إصابته بكوفيد-19 "سيتخذ (القرار) على أقرب تقدير هذه الظهيرة". "لدينا تقييمات ومشاورات أكثر ستحدث بين الرئيس وفريقه الطبي".
وأردف ميدوز أن الرئيس تحسن أكثر في ساعات الليل، بعدما قام بخروج مفاجيء من المستشفى يوم الأحد للتلويح من موكب سيارته لأنصار له محتشدين بالخارج.
وإستأنف ترامب يوم الاثنين حملته الانتخابية عبر تويتر، بسلسلة من التغريدات تحث مؤيديه على التصويت وتذكرهم بأن اليوم هو أخر يوم للتسجيل في كشوف الناخبين بولايات من بينها فلوريدا وأريزونا.
قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أن المفاوضات حول تحفيز جديد مع البيت الأبيض ستستمر وتشخيص إصابة الرئيس ترامب بكوفيد-19 ربما تغير إيقاع المحادثات بالتأكيد على خطورة الجائحة.
وتبادلت بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوتشن مقترحات حول حزمة إنقاذ من الفيروس ليل الخميس وتباحثا عبر الهاتف يوم الجمعة، لكن لم يتضح ما إذا كان شمل ذلك مناقشة حول التحفيز.
وتتهم رئيسة مجلس النواب وديمقراطيون أخرون الجمهوريين بمجلس الشيوخ والبيت الأبيض بعدم الإعتراف بمدى الضرر الذي تسببت فيه جائحة فيروس كورونا وحجم الخطر الذي يبقى قائماً.
وقالت بيلوسي لشبكة ام.اس.ان.بي.سي يوم الجمعة "هذا يغير نوعاً ما المعطيات...هم يرون واقعاً لطالما تحدثنا عنه".
وقالت أنها متفائلة بأن اتفاقاً يحظى بتأييد الحزبين من الممكن التوصل إليه.
وأحرزت مفاوضات التحفيز بعض التقدم البطيء في الشهرين الماضيين، لكن يبقى الجانبان متباعدين حول حجم التحفيز وكيفية تخصيصه. وأقر الديمقراطيون في مجلس النواب يوم الخميس حزمة بقيمة 2.2 تريليون دولار—نزولاً من خطة ب3.2 تريليون دولار أقروها في مايو—كمقترحهم في المحادثات الأخيرة. وإقترح منوتشن خطة بحوالي 1.6 تريليون دولار.
وتجرى المفاوضات وسط دلائل على صعوبة يواجهها الاقتصاد الأمريكي في التعافي من إغلاقات بسبب الوباء. وتراجع نمو الوظائف في سبتمبر وتخلى العديد من الأمريكيين عن البحث عن فرصة عمل، في إشارة إلى تباطؤ وتيرة التعافي الاقتصادي. وشهد دخل الأمريكيين في أغسطس أكبر انخفاض في ثلاثة أشهر بعدما إنتهت إعانات بطالة حكومية إضافية، حسبما أعلنت وزارة التجارة يوم الخميس.
وأدت تعليقات بيلوسي عن تغيير محتمل في المحادثات إلى تقليص الأسهم الأمريكية خسائرها. وبعد النزول 1.2% في وقت سابق يوم الجمعة، تقلصت خسائر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو النصف بعدما تحدثت.
تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في طريقها نحو إنهاء سلسلة من المكاسب بعدما قال الرئيس ترامب أنه والسيدة الأولى أصيبا بفيروس كورونا.
وأثارت التطورات في ساعات الليل قلق المستثمرين وزادت من عدم اليقين السياسي قبل حوالي شهر على الانتخابات. وفي الوقت الحالي، كانت النزعة المبدئية لبعض المستثمرين بيع الأسهم وتقليص المخاطرة حيث يواجهون تداعيات إصابة الرئيس ترامب.
وتتنوع المخاوف من كيف ستعمل الحكومة إذا ساءت حالة الرئيس وما إذا كان مسؤولون كبار أخرون بالحكومة معرضين للخطر، حسبما قال بعض المحللين. وتثار مخاوف أيضا حول ما إذا كان هذا التطور يزيد فرص انتخابات متنازع على نتيجتها أو تأجيلها، وفق ما أضافه أخرون.
وتخطت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة حاجز ال40 ألف لليوم الثالث على التوالي. وارتفع إجمالي حالات الإصابة المؤكدة في الولايات المتحدة إلى حوالي 7.28 مليون، بينما إقتربت حصيلة الوفيات من 208 ألف، وفق بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. وقال محللون أن هذه التطورات تؤثر أيضا على الأسواق.
ويدقق المستثمرون أيضا في بيانات تظهر تباطؤ نمو الوظائف الشهر الماضي. وأضافت الشركات 661 ألف وظيفة في سبتمبر، دون توقعات الخبراء الاقتصاديين عند حوالي 800 ألف، وتلك المرة الأولى منذ أبريل التي فيها يكون التوظيف دون المليون.
ومن جهة عززت البيانات وجهة النظر القائلة أن النشاط الاقتصادي يواصل تعافيه لكن بمعدل متباطيء. ومن جهة أخرى، لا تشمل البيانات تسريح كبير للعمالة أعلنته شركات في الأيام الأخيرة، من بينها ديزني وأمريكان إيرلاينز وأل ستيت.
ويوم الجمعة، ارتد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 من أدنى مستويات الجلسة لكن ظل منخفضاً 0.8% في أحدث التعاملات، في طريقه نحو إنهاء مكاسب مستمرة منذ يومين. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 200 نقطة إلى 27588 نقطة. وتكبد مؤشر ناسدك المجمع خسائر أكبر وسط تراجع في أسهم شركات التقنية، منخفضاً 1.1%.
ورغم خسائر يوم الجمعة، تتجه المؤشرات الثلاثة الرئيسية نحو إختتام الأسبوع على مكاسب. ويرتفع مؤشرا الداو واس اند بي 500 بحوالي 1.7% لكل منهما في أيام التداول الخمس المنقضية، بينما يرتفع ناسدك 2.8%.
تشبث الذهب بمستوى 1900 دولار للأونصة وسط تداولات متقلبة يوم الجمعة مع كبح قوة الدولار للمكاسب، لكن يبقى المعدن في طريقه نحو أكبر مكسب أسبوعي في ثمانية أسابيع حيث نال من معنويات المخاطرة ثبوت إصابة الرئيس دونالد ترامب بكوفيد-19 وصدور بيانات وظائف ضعيفة.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية دون تغيير يذكر عند 1904.31 دولار للأونصة في الساعة 1457 بتوقيت جرينتش. وتتجه الأسعار نحو الصعود بنسبة 2.4% هذا الأسبوع وهو أكبر مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل أغسطس.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1909.50 دولار.
وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى منذ أكثر من أسبوع بعدما قال ترامب في تغريدة أنه وزوجته ميلانيا جاءت نتيجة اختبارهما لفيروس كورونا إيجابية، مما إنعكس سلباً على بورصة وول ستريت.
ولكن طمأن البيت الأبيض الأمريكيين أن الرئيس "لم يعجزه المرض" عن القيام بمهامه.
وقيم المستثمرون أيضا تقرير التوظيف الشهري الأخير قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، الذي أظهرت أن نمو الوظائف الأمريكية تباطأ أكثر من المتوقع في سبتمبر.
وإستفاد الدولار من التدفقات عليه كملاذ أمن مما حد من مكاسب الذهب.
وينصب التركيز أيضا على اتفاق مستعص على مساعدات إنقاذ من فيروس كورونا.
علم الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أن مستشارته هوب هيكس أصيبت بفيروس كورونا، ومع ذلك إستمر في جدول أعمال كامل من الفعاليات، من بينها حدث لجمع تبرعات في منتجعه بنيو جيرسي والذي جمع 5 مليون دولار، وفق أشخاص مطلعين على الأمر.
وتخضع تحركات ترامب لتدقيق وثيق منذ أن ثبت في وقت لاحق إصابته بفيروس كورونا، معلناً الخبر بعد وقت قصير من الساعة 1:00 صباحا بتوقيت واشنطن يوم الجمعة. ولم يعلن البيت الأبيض متى جاءت نتيجة فحص ترامب إيجابية، لكن قال ترامب في وقت متأخر يوم الخميس أنه ينتظر النتيجة.
وبين علمه بخبر إصابة هيكس يوم الخميس وإعلان إصابته صباح الجمعة، تمسك ترامب بجدول أعماله المرتب له. ويبدو أن هذا القرار يتناقض مع إرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها حول مرض كوفيد، الذي يقول:
"حتى إذا جاءت نتيجة فحصك لكوفيد-19 سلبية أو تشعر بصحة جيدة، ينبغي عليك إلتزام المنزل (حجر صحي) لأن الأعراض ربما تظهر خلال فترة يومين إلى 14 يوم بعد التعرض للفيروس".
وقال حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي يوم الجمعة أن المسؤولين يجرون تعقباً للمخالطين ويحثون الذين حضروا الحدث الخضوع للفحص وعزل أنفسهم.
قال ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون البريكست أن خلافات كبيرة تبقى قائمة مع بريطانيا في المفاوضات على علاقاتهما المستقبلية.
وقال بارنيه في بيان يوم الجمعة أن هناك "خلافات جادة مستمرة حول أمور ذات أهمية كبيرة للاتحاد الأوروبي". "وللتوصل إلى اتفاق، لابد من التغلب بالضرورة على هذه الخلافات في الأسابيع القادمة".
وجاء بيانه في نهاية الجولة النهائية المقررة للمفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في بروكسل.
ورغم تعليقاته المتشائمة، إلا أنه تحدث عن إحراز بعض التقدم أيضا وأن المحادثات ستستمر.
وقال بارنيه أنه كان هناك "تطورات جديدة إيجابية حول بعض المواضيع مثل سلامة الطيران وتنسيق الضمان الاجتماعي وإحترام الحقوق الأساسية والحريات، الذي هو شرط مسبق للتعاون المستقبلي على صعيد الشرطة والقضاء في الشؤون الجنائية".
ومن المتوقع أن تصدر بريطانيا بيانها بعد وقت قصير. وسيعقد رئيس الوزراء بوريس جونسون محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم السبت.
ارتفع الين والدولار عملتا الملاذ الأمن يوم الجمعة بعد أن ثبت إصابة الرئيس دونالد ترامب بمرض كوفيد-19 مما أثار قلق المستثمرين قبل شهر فحسب على انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر.
ولم يكن لبيانات تظهر ارتفاع وظائف غير الزراعيين الأمريكية أقل من المتوقع في سبتمبر، لكن مع انخفاض في معدل البطالة، تأثيراً يذكر على العملات حيث كانت الأسواق أكثر تركيزاً على صحة ترامب.
وقال ترامب، الذي كان قلل من خطورة جائحة فيروس كورونا طيلة أشهر، يوم الجمعة أنه وزوجته ميلانيا جاءت نتائج فحصهما للفيروس إيجابية ويخضعان لحجر صحي، الأمر الذي يقلب السباق الرئاسي رأساً على عقب.
وأثار الخبر موجة بيع في الأسهم الأوروبية، قبل أن تقلص بعض خسائرها، وفي بورصة وول ستريت.
وحقق الين أكبر مكاسب له منذ أكثر من شهر ليصل إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 104.95 ين وجرى تداوله في أحدث معاملات مرتفعاً 0.3% عند 105.27 ين أمام الدولار.
وزادت مؤشرات التقلبات المتوقعة للين في الشهر القادم إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع الذي ينبيء بمزد من التقلبات في الفترة القادمة.
وكان لبيانات تظهر تباطؤ التوظيف الأمريكي تأثيراً هامشياً على العملات، لكنها سلطت الضوء على التحديات التي يواجهها الاقتصاد في ظل محاولته الخروج من الركود.
وفي تقرير التوظيف الشهري الأخير قبل انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر، قالت وزارة العمل يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت 661 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد زيادة بلغت 1.489 مليون في أغسطس. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم إضافة 850 ألف وظيفة في سبتمبر.
وقال كارل سكاموتا، كبير محللي السوق لدى كامبريدج جلوبال بايمنت في تورنتو، "معدل المشاركة انخفض إلى 61.4%، مما يشير إلى أن العاملين يتخلون عن البحث عن فرصة عمل ويغادرون القوة العاملة".
"ويبقى إجمالي الوظائف أقل بحوالي 10.7 مليون وظيفة عن المستويات التي كانت سائدة في فبراير—وقد يستمر معدل التحسن في التباطؤ خلال الأشهر القادمة إذ أن الانخفاض في إنفاق التحفيز الحكومي يقلص مستويات الدخل والاستهلاك".
وارتفع الدولار 0.1% مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 93.815 نقطة، لكن يبقى منخفضاً 0.8% هذا الأسبوع في أكبر انخفاض انخفاض منذ أواخر أغسطس.
ونزل اليورو 0.3% إلى 1.1716 دولار.