Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل من أن ألمانيا تواجه لحظة فارقة قد تقرر ما إذا كانت تستعيد السيطرة على جائحة فيروس كورونا أو تفقد السيطرة.

وقالت ميركيل يوم الجمعة بعد محادثات مع رؤساء بلديات أكبر 11 مدينة في الدولة "الأيام والأسابيع القادمة ستحدد كيف تقبل ألمانيا على الشتاء"، مضيفة أنهم إتفقوا على معايير يترتب عليها قيود أكثر صرامة.   

وستتحدث المستشارة مع مسؤولي المدن مرة أخرى خلال أسبوعين لتقرير مدى فعالية الإجراءات.

وسجل أكبر اقتصاد في أوروبا أكثر من 4 ألاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي يوم الجمعة، إذ تشهد مدن رئيسية من بينها العاصمة برلين قفزة في الإصابات نتيجة التجمعات وعودة مسافرين.

وإستعانت الدولة بأفراد عسكريين لمساعدة مسؤولي الصحة المثقل كاهلهم في تعقب المخالطين.

وحثت ميركيل مجدداً المواطنين على إحترام قواعد النظافة والتباعد، وفي نفس الأثناء إستبعدت إجراءات عزل عام شاملة مثل تلك التي وجهت ضربة مؤلمة للاقتصاد في الربع الثاني.

قفز الذهب حوالي 2% يوم الجمعة مع تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع وتزايد المراهنات على تحفيز أمريكي جديد الذي دفع المستثمرين للإقبال على المعدن للتحوط من تضخم محتمل.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.8% إلى 1927.51 دولار للأونصة في الساعة 1424 بتوقيت جرينتش في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بحوالي 1.5%. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 2.1% إلى 1934.00 دولار.

وبعد تعثر المحادثات مع الديمقراطيين حول حزمة مساعدات شاملة في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى قانون إنقاذ "مصغر" يشمل مساعدات لقطاع الطيران المتعثر.

وبالإضافة لذلك، أثار تفوق متزايد لجو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات لرئاسة احتمال تحفيز إضافي مما يزيد من جاذبية الذهب.

وفي نفس الأثناء، انخفض الدولار مع تنامي التوقعات بفوز بايدن مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وأدت أسعار فائدة قرب الصفر وطباعة نقود غير مسبوقة من البنوك المركزية لتخفيف الضرر الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا إلى  صعود بنسبة 26% للذهب هذا العام.

عدل البيت الأبيض موقفه يوم الجمعة مشيراً إلى أن الإدارة تميل مجدداً نحو قانون تحفيز واسع النطاق بعدما عارضت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب فكرة إجراءات منفصلة لقطاعات بعينها من الاقتصاد متضررة من أزمة كوفيد-19.

وأبلغ ستيفن منوتشن وزير الخزانة بيلوسي في مكالمة إستمرت 40 دقيقة أن الرئيس دونالد ترامب يريد إتفاقاً على حزمة تحفيز شامل، وفق درو هاميل، المتحدث باسم بيلوسي.

وفي نفس الأثناء، قالت إليسا فرح المتحدثة باسم البيت الأبيض "أوضحنا جيداً أننا نريد حزمة مصغرة" لكن أوضحت في وقت لاحق هذا الموقف، قائلة للصحفيين أن الإدارة "منفتحة على شيء أكبر بعض الشيء". وجددت المعارضة لخطة ب2.2 تريليون دولار من الديمقراطيين بمجلس النواب.

وأصبحت فرص التوصل إلى اتفاق متقلبة منذ أن سحب ترامب مفاوضيه من المحادثات بشأن حزمة شاملة يوم الثلاثاء.

قالت حملة جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية يوم الخميس أن بايدن سيعقد اجتماعا جماهيرياً عن بعد مع الناخبين يوم 15 أكتوبر للتعويض عن مناظرة مقررة قال الرئيس دونالد ترامب أنه لن يشارك فيها لأنها ستكون إفتراضية.

وكان من المقرر أن يظهر المرشحان سوياً في مناظرة الخميس القادم. ولكن قررت لجنة المناظرات الرئاسية من نفسها أن المرشحين يجب أن يتناظرا عن بعد، نظراً لتشخيص إصابة ترامب مؤخراً بكوفيد-19.

وقال ترامب أنه لن يشارك في مناظرة عن بعد وسيجري تجمعاً انتخابياً في المقابل.

ودعت كيت بيدينجفيلد نائبة رئيس حملة بايدن لجنة المناظرات أن تنقل المناظرة المشتركة إلى 22 أكتوبر، اليوم الذي كان فيه مقرر أن يجتمع ترامب وبايدن من أجل مناظرتهما الثالثة والنهائية. وقالت أنه يجب أن تكون طريقة للتأكد أن "الرئيس لن يتمكن من التهرب من المساءلة".

وافق مسؤولون بالبنك المركزي الأوروبي في اجتماعهم الأخير على عدم التهاون في معركتهم ضد الركود، ومواجهة تصور المستثمرين أن اليورو سيقوى حتماً.

وأظهر محضر اجتماع مجلس محافظي البنك الذي عقد يومي 9 و10 سبتمبر أن المسؤولين يتخوفون من أن تطغى مكاسب العملة على تحفيزهم النقدي، مع "تأثير كبير" على توقعات أسعار المستهلكين. وقال فيليب لين كبير الاقتصاديين أن توقعات التضخم عند مستويات "منخفضة جداً" ومهددة بتراجعات أكثر.   

ووفق الوثيقة التي نشرت يوم الخميس، "في الأجواء السائدة من الضبابية المرتفعة، الحفاظ على استقرار السياسة النقدية ينظر له أنه الأنسب". "وفي نفس الأثناء، هناك ما يبرر الحفاظ على المرونة في ضوء الضبابية المرتفعة".

وأصبح الصعود السريع لليورو إلى أقوى مستوى له منذ عامين مبعث قلق رئيسي قبل الاجتماع، ودفع مجلس محافظي البنك للقول أنه يراقب عن كثب سعر الصرف. ومنذ حينها، تراجعت العملة من مستوياتها المرتفعة.

قال تيم ماكليم محافظ البنك المركزي الكندي ان أسعار الفائدة السالبة تبقى خياراً، حتى إذا لم يكن صانعو السياسة يناقشون حالياً هذا الإجراء.

وقال ماكليم يوم الخميس من خلال تقنية الفيديو كونفرنس، بعد إلقاء كلمة أمام معهد جلوبال ريسك "لا نناقش بشكل جدي أسعار الفائدة السالبة في هذه المرحلة لكنها ضمن أدواتنا ولا شيء مستبعد".

وتظهر التعليقات أن البنك المركزي يبقى منفتحاً على احتمالية تخفيضات أكثر لأسعار الفائدة، رغم أن ماكليم ومسؤولين أخرين بالبنك المركزي الكندي في الأشهر الأخيرة سعوا إلى التقليل من شأن مزايا النزول بأسعار الفائدة دون الصفر، كما فعلت دول أخرى.

ويبلغ سعر الفائدة الحالي للبنك المركزي الكندي مستوى قياسياً منخفضاً عند 0.25%.  

وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب في المعاملات الفورية ربما يعيد اختبار مستوى 1877 دولار للأونصة الذي كسره لأسفل قد يعمق الخسائر إلى نطاق 1848-1866 دولار.

وفي حال إختراق المقاومة عند 1900 دولار فإن هذا قد يفضي إلى مكاسب حتى 1910 دولار.

قال نائبان جمهوريان بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس أن المشرعين لا يجب أن يناقشوا قانوناً يقدم منحاً لشركات الطيران ما لم تتوفر حماية كافية لدافعي الضرائب وإقترحا أن تستعين شركات الطيران بقروض اتحادية أتيحت لهم في الجولة الأولى من المساعدات.

وقال السيناتور بات تومي والسيناتور مايك لي في بيان "لا أحد يريد أن يرى تسريحاً للعمالة، لكن علينا مسؤولية بأن نضمن إستخدام موارد دافعي الضرائب بالشكل الملائم والعادل"، لافتين إلى أنه لم تتلق شركات أخرى مدرجة على قائمة "فورتشن 500" منحاً يمولها دافعو الضرائب.

قال الرئيس دونالد ترامب أنه لن يشارك في المناظرة الثانية مع مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن بعد أن أعلنت لجنة المناظرات الرئاسية يوم الخميس أن الحدث سيعقد بشكل إفتراضي.

وقال ترامب لشبكة فوكس بيزنس "لن أهدر وقتي في مناظرة إفتراضية".

وجاء إعلان اللجنة بأن المرشحين سيشاركان "من موقعين بعيدين منفصلين" بعد أن ثبت إصابة ترامب وعدد متزايد من الموظفين في البيت الأبيض بفيروس كورونا بعد المناظرة الرئاسية الأولى الاسبوع الماضي.

وقالت حملة بايدن بعد إعلان اللجنة يوم الخميس أنه سيشارك في المناظرة الإفتراضية. وقالت كيت بيدينجفيلد نائبة مدير الحملة أنه (بايدن) "يتطلع إلى الحديث بشكل مباشر إلى الشعب الأمريكي ويقارن خطته لتوحيد صف البلاد وإعادة البناء بشكل أفضل مع القيادة الفاشلة لدونالد ترامب بشأن فيروس كورونا".

وقال بيل ستيبن مدير حملة ترامب، الذي أصيب أيضا بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة، أن القرار بجعل مناظرة يوم 15 أكتوبر إفتراضية "مؤسف" وأن اللجنة تتألف من "كائنات فاسدة" أرادت "الإسراع في الدفاع عن جو بايدن". وقال أن ترامب لن يكون حاملاً لمرض كوفيد بحلول هذا الموعد.

وقال ستيبن في بيان "سنرفض هذا العذر المؤسف لإنقاذ جو بايدن وسنقوم بتجمع انتخابي في المقابل". وتتطلع حملة ترامب إلى عودة ترامب إلى الحملة الانتخابية أوائل الاسبوع القادم، لكن لم تتخذ خطط بشكل نهائي حيث يبقى الرئيس حبيساً في البيت الأبيض مع إصابته بفيروس كورونا، حسبما قال مساعدون بالحملة.

وقال بعض المساعدين بالحملة أنه توجد فرصة أن يغير ترامب موقفه بشأن المشاركة في مناظرة إفتراضية. وشكك مستشارون أخرون حول ترامب بشأن الحكمة في رفض المشاركة في مناظرة تبعد أسابيع فقط عن الانتخابات.

ويتأخر ترامب خلف بايدن في استطلااعات الرأي على مستوى الدولة، وستعطي مناظرة فرصة للمرشحين الاثنين لإقناع الناخبين بأحقية كل منهما في الفوز. وشاهد أكثر من 70 مليون أمريكياً المناظرة الأولى، بينما نادراً ما تبث المحطات الفضائية تجمعات ترامب على الهواء مباشرة.

انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة للأسبوع الثاني على التوالي لكن يبقى مرتفعاً إلى حد تاريخي إذ لا تحقق سوق العمل تقدماً يذكر وسط مخاطر حدوث ضعف أكثر بدون تحفيز حكومي إضافي.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة تراجعت 9 ألاف إلى 840 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الثالث من أكتوبر، مع تعديل قراءة الأسبوع الأسبق بزيادة 12 ألف.

 وانخفضت الطلبات المستمرة، العدد الإجمالي للأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة، إلى 11 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 26 سبتمبر، وهو انخفاض أكبر من المتوقع.

وعلى الرغم من ذلك، بعد مرور سبعة أشهرعلى الوباء، لا تزال طلبات إعانة البطالة حوالي أربعة أمثال مستواها قبل الفيروس، وأعلى من ذروتها في أزمة الركود 2008-2009.

وفي الأسبوع الأخير، توقع خبراء اقتصاديون أن تبلغ طلبات إعانة البطالة 820 ألف والطلبات المستمرة 11.4 مليون، وفق متوسط التقديرات في مسح بلومبرج.