Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

واصلت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو تحسنها في أغسطس مع إستفادة شركات تصنيع وخدمات من ارتفاع الطلب بعد إنتهاء إجراءات عزل عام لمكافحة الوباء.

 وارتفع مؤشر المفوضية الأوروبية للمعنويات للشهر الرابع على التوالي، إلى 87.7 نقطة، متجاوزاً أغلب التوقعات في مسح بلومبرج، وسجل زيادات مستمرة في قطاعات الصناعة وتجارة التجزئة وبالأخص الخدمات. وارتفعت توقعات الشركات للتوظيف، لكن تعني تخفيضات وظائف في الأشهر الأخيرة عبر القارة أن المستهلكين سيبقون قلقين بشأن  سوق العمل.  

وحتى مع أحدث الزيادات، لم يعد التفاؤل  بالكامل. وعوض المؤشر العام حوالي 60% فقط من الخسائر المجمعة لشهري مارس وأبريل، وتتزايد الدلائل على أن تعافي المنطقة سيكون غير متكافيء وطويل.

وأظهرت تقارير منفصلة يوم الجمعة أن إنفاق المستهلك في فرنسا ارتفع أقل من المتوقع في يوليو وإستمر انخفاض مبيعات التجزئة في إسبانيا.

وتبقى حظوظ الاقتصاد محاطة بضبابية. وشهد الاقتصاد الذي يضم 19 دولة تعافياً سريعاً عندما أنهت الدول إجراءات عزل عام وكشفت الحكومات عن برامج دعم لحماية الوظائف، لكن هذا التقدم مهدد الأن. فبدأت حالات الإصابة بالفيروس ترتفع مجدداً خلال الصيف بعد أن قضى أوروبيون كثيرون عطلات مما أجبر دول من ألمانيا إلى إسبانيا على إعادة فرض قيود على السفر.

وحتى الأن، تستبعد المستشارة أنجيلا ميركيل وزعماء أوروبيون أخرون العودة إلى الإغلاقات التي شوهدت وقت ذروة الوباء ودفعت الاقتصاد للإنزلاق في ركود غير مسبوق. ولكن تدرس الحكومات إجراءات جديدة—مثلاً  سيكون إرتداء الكمامات في شواريع باريس إلزامياً اعتباراً من يوم الجمعة.

ارتفع الذهب يوم الجمعة متعافياً من خسائر مُني بها في الجلسة السابقة مع تراجع الدولار وتقييم المستثمرين تأثير نهج جديد تبناه الاحتياطي الفيدرالي لضبط السياسة النقدية الأمريكية.

 وأثارت تعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل تقلبات في المعدن النفيس يوم الخميس بعد أن أعلن عن نهج أكثر تساهلاً حيال التضخم، مع سعي البنك المركزي إلى تضخم يبلغ في المتوسط 2%. وأشار أيضا إلى أن الفيدرالي لن يتردد في التحرك إذا ارتفعت أسعار المستهلكين بشكل كبير فوق مستواها المستهدف.

وقال فيفيك دهار، المحلل في كومونويلث بنك اوف استراليا، أنه من المتوقع أن يفضي التسامح مع تضخم أعلى وتدني أسعار فائدة إلى انخفاض العائدات الحقيقية الأمريكية على المديين المتوسط والطويل، الذي هو أمر داعم للذهب.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.7% إلى 1961.13 دولار للأونصة في الساعة 2:08 ظهرا بتوقيت القاهرة، في طريقه نحو مكسب أسبوعي في حدود 1%. وينخفض المعدن أكثر من 100 دولار عن مستوى قياسي سجله في وقت سابق من هذا الشهر لكن لازال أحد السلع الأفضل أداء هذا العام بعد أن وجهت أزمة فيروس كورونا ضربة قاسية للاقتصاد العالمي مما دفع البنوك المركزية والحكومات للإستعانة بتحفيز ضخم.

ونزل مؤشر بلومبرج للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام عشر عملات رئيسية، بنسبة 0.7% ملامساً أدنى مستوى منذ مايو 2018.

وربما يشير تحول الاحتياطي الفيدرالي إلى السماح بارتفاع التضخم والتوظيف إلى أن صانعي السياسة سيبقون أسعار الفائدة منخفضة لسنوات قادمة مما يعزز جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً. وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، أنه لا يزال هناك مجال لتسجيل المعدن النفيس مستويات قياسية جديدة، إلا أن هذا ربما يستغرق وقتاً.

وقال هانسن أن خطاب باويل "لم يهدد الرواية المتفائلة للذهب والفضة". "تدني أسعار الفائدة لفترة طويلة وضعف الدولار والكميات الضخمة من أموال التحفيز وزيادة الطلب على أدوات تحوط من التضخم ستظل جميعها تقود الطلب على المعدنين".

وأشار إلى أن الخطر الأكبر على الذهب يبقى إكتشاف لقاح أو تصحيح حاد في الأسهم، الذي سيؤدي إلى تدافع على جمع سيولة.  

قال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس يوم الخميس أنه لن يشعر بارتياح بالسماح للتضخم أن يبقى عند 3% لمدة عام دون رفع أسعار الفائدة، لكن يرى 2.25% أو 2.5% متماشيين مع الإستراتجية الجديدة للاحتياطي الفيدرالي.

وقال كابلان في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي "هذه ليست صيغة، وهذا ليس إلتزام"، مشيراً إلى بيان من الاحتياطي الفيدرالي حول إستراتجية جديدة بتبني مستهدف 2% للتضخم كمتوسط، مع مجال للسماح بتجاوز هذا المعدل للتعويض عن فترات سابقة من انخفاض التضخم دون 2%.

وقال "إذا كنت أعتقد أن التضخم سيظل على الأرجح ضعيفاً، أنا مستعد أن أجازف قليلا وأتسامح بشكل أكبر مع تجاوز معتدل للمستوى المستهدف".

هبط الذهب بأكثر من 2% وسط تداولات متقلبة يوم الخميس مع صعود الدولار وعائدات السندات بعدما عدل جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي سياسة إستهداف التضخم التي يتبناها البنك المركزي في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1925.19 دولار للأونصة في الساعة 1542 بتوقيت جرينتش. وكانت الاسعار ارتفعت 1.1% خلال كلمة باويل.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.4% إلى 1924.60 دولار للأونصة.

وقال دانيل غالي، خبير السلع لدى تي.دي سيكيورتيز، أن إعلان الاحتياطي الفيدرالي أنه سيسمح بتجاوز التضخم بشكل معتدل للمستوى المستهدف أمر إيجابي جداً للذهب. "ولكن السوق توقعت هذا بالفعل وبالتالي لم يكن هناك حافزاً جديداً لشراء الذهب".

وكشف البنك المركزي الأمريكي عن إستراتجية نشطة جديدة لرفع معدلات التوظيف وسيسعى لتحقيق تضخم يبلغ في المتوسط 2% على مدى فترة طويلة، لتعويض فترات ظل فيها التضخم دون هذا المستوى.

وفيما يضغط على المعدن، ارتفع الدولار مقابل منافسيه الرئيسيين، بينما إتجهت عائدات السندات الأمريكية طويلة الأجل إلى أعلى مستويات منذ أشهر.

وقال ثاي ونغ، رئيس تداول مشتقات المعادن الأساسية والنفيسة لدى بي.إم.أو، "خطاب باويل أثار تقلبات في أسواق الأصول خاصة الذهب، الذي صعد حوالي 50 دولار لكن تخلى عن مكاسبه بالكامل إذ أدركت السوق أنه لم يقدم أي مفاجئات عما كان متوقعاً في السابق".

وكان الاحتياطي الفيدرالي ضخ تحفيز ضخم وأبقى اسعار الفائدة قرب الصفر لإنتشال الاقتصاد الأمريكي من ركوده الناجم عن فيروس كورونا الذي أضر أيضا سوق العمل حيث إستقرت طلبات إعانة البطالة الجديدة عند حوالي مليون الاسبوع الماضي.  

انخفضت أسعار الذهب يوم الخميس وسط تداولات متقلبة شهدت الأسعار تتحرك صعوداً وهبوطاً في حدود 2%.

وأعلن جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي إدخال تعديلات على إطار عمل سياسة البنك المركزي في كلمة أدلى بها في منتدى جاكسون هول الاقتصادي والتي نُظر لها على أنه تشير إلى سياسة نقدية أكثر تيسيراً فيما سيكون داعماً للمعدن على المدى الطويل.  ولكن، كان تغيير السياسة متوقعاً إلى حد كبير وقال محللون أن بعض المستثمرين أقدموا على جني أرباح في أعقاب الخطاب.

وفي البيان، قال الاحتياطي الفيدرالي أنه تبنى "متوسط لمستهدف التضخم" ويعترف بمزايا استمرار سوق عمل قوية. وتحتفظ استراتجية الفيدرالي بمعدل سنوي للتضخم 2% كمستهدف لكن أشار البنك أنه "يسعى لتحقيق تضخم يبلغ في المتوسط 2% على مدار فترة".

وكان يعلم المتعاملون في الذهب أن خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي سيركز على التضخم، وارتفعت أسعار الذهب في باديء الأمر ، لتقفز بأكثر من 30 دولار للأونصة، مباشرة بعد الخطاب. ثم تراجعت الأسعار مع تقييم المتعاملين أن خطاب باويل لم يتضمن أخباراً جديدة غير متوقعة.

وفي تعاملات يوم الخميس، انخفضت العقود الاجلة للذهب تسليم ديسمبر 24.60 دولار أو 1.3% إلى 1927.90 دولار للأونصة. وتداولت الأسعار عند 1914.70 دولار، لكن وصلت أيضا إلى 1987 دولار خلال الجلسة. وصعدت الأسعار 1.5% يوم الاربعاء منهية تعاملات اليوم عند أعلى مستوى في نحو أسبوع.  

ارتفعت مبيعات المنازل المؤجلة بالولايات المتحدة في يوليو بأكثر من المتوقع إلى أعلى مستوى منذ 2005 في إشارة إلى استمرار تعافي قوي لسوق الإسكان وسط توقعات ببقاء تكاليف الإقتراض منخفضة في المستقبل المنظور.

وأظهرت بيانات من الاتحاد الوطني للوكلاء العقاريين يوم الخميس أن العقود الموقعة لشراء منازل مملوكة في السابق ارتفعت 5.9% بالمقارنة مع الشهر السابق بعد زيادة حادة بنسبة 15% في يونيو. وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة قدرها 2%. وبالمقارنة مع العام السابق، ارتفعت المبيعات المؤجلة 15.4%.

ويظهر تعافي المبيعات بعد انخفاض في بداية الوباء أن سوق الإسكان تبقى مصدر قوة للاقتصاد الأمريكي الأخذ في التعافي. ورغم ذلك، تبقى البطالة مرتفعة وقد تؤدي ضبابية حول مستويات المعيشة إلى تباطؤ الطلب على العقارات السكنية.

وكشف تقرير منفصل يوم الثلاثاء أن مشتريات المنازل الجديدة ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ 2006 في يوليو مما يسلط الضوء بشكل أكبر على قفزة في الطلب على المنازل.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس بعد أن صرح جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيتخلى عن سياسته من رفع أسعار الفائدة بشكل إستباقي لتفادي زيادة في التضخم.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 240 نقطة أو 0.8% بينما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4% بعد يوم من تسجيل المؤشر رابع مستوى إغلاق قياسي على التوالي. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.2% في طريقه أيضا نحو تسجيل أعلى مستوى جديد على الإطلاق.

وكانت بوينج أكبر رابح على مؤشر الداو بصعودها 5.2%. وقادت أيضا شركتا مايكروسوفت وترافيلرز المؤشر لأعلى بصعود كل منهما 1.9% و2.1% على الترتيب.

وفي كلمة أدلى بها عبر الإنترنت، كشف جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي عن إستراتجية جديدة بموجبها سيسمح البنك المركزي لارتفاع التضخم أكثر من 2% للتعويض عن فترات فيها ظل التضخم دون هذا المستوى.

وقال بيتر شافريك، خبير الأسواق لدى ار.بي.سي كابتال ماركتز، "موضوع التضخم، من وجهة نظري، أحد أهم الأفكار المطروحة حالياً". وأشار إلى أن تغيير الكيفية التي يستهدف بها الاحتياطي الفيدرالي التضخم ربما تمكن البنك المركزي من مواصلة برامج التحفيز لوقت أطول، حتى إذا ارتفعت الأسعار وشهد الاقتصاد ضغوطاً تضخمية في النهاية.

وأظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة  انخفض بشكل طفيف الأسبوع الماضي، بما يتماشى مع توقعات الخبراء الاقتصاديين. وتقدم حوالي 1.006 مليون شخصاً بطلبات إعانة بطالة في الأسبوع الذي إنتهى يوم السبت، بالمقارنة مع 1.106 مليون الاسبوع الماضي.

حقق ثلاثة من أغنى أغنياء العالم مستويات جديدة مذهلة من الثروة الشخصية، بحسب ما كشفت وكالة بلومبرج.

 وتخطت ثروة جيف بيزوس مؤسس أمازون دوت كوم 200 مليار دولار يوم الأربعاء إذ قفزت أسهم شركة التجارة الإلكترونية العملاقة إلى مستوى قياسي. وفي نفس الأثناء، جعلت مكاسب الأسهم زوجته السابقة ماكينزي سكوت، 50 عاماً،  على أعتاب أن تصبح أغنى سيدة في العالم، فقط خلف فرانسواز بيتيكور مايرز وريثة شركة L'Oreal.

هذا وواصل إيلون ماسك فترة استثنائية من مكاسب الثروة لينضم إلى نادي الأثرياء الذين ثروتهم تزيد على 100 مليار دولار. وصعدت أسهم تسلا يوم الأربعاء مما وصل بصافي ثروته إلى 101 مليار دولار، وفق مؤشر بلومبرج للميارديرات، وهو مؤشر لأغنى 500 شخصاً في العالم.

وقادت شركات التقنية مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسدك إلى مستويات قياسية جديدة لليوم الرابع على التوالي، بدعم من الأنباء عن أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة قصيرة الأجل قرب الصفر لخمس سنوات على الأقل.

وتمثل مكاسب بيزوس،56 عاما، وماسك أحدث علامة فارقة لجمع الثروات في عام مضطرب شهد إنتعاشة في الأسواق وخسارة كارثية في صفوف البشر وعلى صعيد الاقتصاد. وجنى أغنى 500 شخصاً في العالم 809 مليار دولار حتى الأن هذا العام، في زيادة 14% منذ يناير، على الرغم من أن الوباء العالمي تسبب في انخفاض قياسي في الناتج المحلي الإجمالي وفقدان ملايين الوظائف.  

وأثارت عدم المساواة المتزايدة في الدخل ردود أفعال حادة من سياسيين تقدميين كثيرين ومنتقدين يساريين. وإقترح بيرني ساندرز السيناتور الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر تشريعاً يفرض ضريبة على الزيادات المفرطة في الثروات خلال أزمة فيروس كورونا.

وقال ساندرز يوم الأربعاء في بيان "لا يمكننا أن نستمر في السماح لمليارديرات مثل جيف بيزوس وإيلون ماسك في أن يصبحوا أثرياء إلى حد فاحش بينما يواجه ملايين الأمريكيين الطرد من المنازل والجوع والإحباط الاقتصادي". "حان الوقت لأن نغير بشكل أساسي أولوياتنا القومية".

وينظر أخرون إلى ثروتهم الضخمة على أنها مبررة، قائلين أنهم حققوها من خلال خلق أنشطة اقتصادية متفردة. وقال توماس هايس، رئيس جريت هيل كابيتال، "عندما تنظر إلى ماسك وبيزوس، أقل ما يمكن قوله هو أنه بطريقتهم، غيروا شكل العالم".

وتركزت بشكل خاص طفرة الثروات في الصفوف العليا لمؤشر المليارديرات والتي غذتها إلى حد كبير أسهم شركات التقنية، التي تنطلق صعوداً مع دفع الوباء أفراد أكثر للتوجه إلى الإنترنت. وهذا يشمل أيضا زيادة في عدد المستثمرين الأفراد الذين يشترون أسهم.

وشهد ماسك، 49 عاما والأن أحد أربعة أشخاص ثرواتهم تزيد على 100 ملياردولار في العالم،  ارتفاع ثروته 73.6 مليار دولار هذا العام، وهي زيادة لا تزال أقل من ثروة بيزوس، التي ترتفع 87.1 مليار دولار. وتخطت ثروة مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك 100 مليار دولار في وقت سابق من هذا الشهر. ويوم الأربعاء وحده، ارتفعت ثروته 8.5 مليار دولار.

ولم يكن أقطاب شركات التقنية الأمريكية المستفيدين الوحيدين. فأصبح موكيش أمباني من الهند أول أسيوي ضمن أغنى خمسة أشخاص في العالم الشهر الماضي. وجنى 22.5 مليار دولار هذا العام على خلفية دفعة في أسهم مؤسسة رليانس اندستريز، الذي قسمه للتقنية إستقطب استثمارات مؤخراً من أمثال فيسبوك وسيلفر ليك.

 انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي عقب قفزة مفاجئة، مما يشير إلى تعافي تدريجي لسوق العمل في ظل تراجع حالات الإصابة بكوفيد-19 بعد زيادة حادة في الشهرين السابقين.

 وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة بموجب برامج الولايات المنتظمة إنخفضت 98 ألف إلى 1.01 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 22 أغسطس. وتراجعت أيضا الطلبات المستمرة—العدد الإجمالي للأمريكيين المستمرين في الحصول على إعانة بطالة بموجب هذه البرامج—في الاسبوع المنتهي يوم 15 أغسطس، لكن ظلت مرتفعة بشكل بالغ عند 14.5 مليون.

وأشار متوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين إلى زيادة قدرها مليون في الأسبوع الأخير.

 ويشير التقرير إلى أن سوق العمل تواصل تعافيها التدريجي وسط تراجع في حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19، مع توقعات بأن يظهر تقرير شهري الأسبوع القادم زيادة جديدة في الوظائف بواقع 1.6 مليون في أغسطس.

ولكن في نفس الأثناء، تبقى الطلبات أعلى بكثير من مستوياتها قبل الوباء، وتشمل المخاطر على حدوث تحسن أكبر نضوب دعم حكومي للشركات وفشل المشرعين في تمديد الدعم للشركات المتعثرة مالياً والأمريكيين العاطلين.

وافق الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع يوم الخميس على إستراتجية جديدة ستتخلى فعلياً عن ممارسة يتبعها على مدى أكثر من ثلاثة عقود من رفع أسعار الفائدة بشكل إستباقي لتجنب ارتفاع التضخم.

ورفع رئيس الاحتياطي الفيدرالي النقاب عن هذا التحديث في كلمة أدلى بها في منتدى إفتراضي يوم الخميس، في أجرأ تعديل لإطار عمل السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي منذ أن تبناها لأول مرة في 2012. والتأثير العملي هو أن الفيدرالي لن يفكر في رفع أسعار الفائدة قبل مرور فترة طويلة جداً.

وقال باويل أن التعديلات تعكس الدروس التي تعلمها مسؤولو البنك المركزي في السنوات الأخيرة حول سبب عدم ارتفاع التضخم كالمتوقع عندما إنخفضت البطالة إلى مستويات تاريخية.

وقال باويل "هذا يعكس وجهة نظرنا أن سوق عمل قوية يمكن إستمرارها بدون التسبب في تسارع التضخم".

ويتحرك الفيدرالي في هذا الإتجاه على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، وهي نقطة أوضحها في أوائل 2018 عندما تخلى المسؤولون بشكل مفاجيء عن خطط مواصلة رفع أسعار الفائدة. وبدأ باويل مراجعة إستراتجية ضبط السياسة النقدية في أواخر 2018، مدفوعاً بإحتمالية أن البنوك المركزية حول العالم ستواجه صعوبة أكبر مما كان في الماضي في تحفيز النمو بسبب المستويات المنخفضة من أسعار الفائدة.

وأبرز الركود الناجم عن وباء فيروس كورونا هذه التحديات. وخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي مرتين في مارس إلى قرابة الصفر من نطاق يتراوح بين 1.5% و1.75%، وإشترى أصول حكومية بتريليونات الدولارات لتحقيق الاستقرار للأسواق.