
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى مستوى تاريخي عند 3.28 مليون الاسبوع الماضي في ظل إغلاق الشركات وتسريح عاملين ضمن مساعي الحد من إنتشار فيروس كورونا.
وفي أكبر لمحة حتى الأن عن الكلفة الاقتصادية التي يتسبب فيها الوباء، قفزت طلبات إعانة البطالة في الأسبوع المنتهي يوم 21 مارس من 282 ألف في الأسبوع الأسبق وزادت أكثر من أربعة أضعاف مستواها القياسي السابق 695 ألف في عام 1982، وفقاً لبيانات أصدرتها وزارة العمل يوم الخميس. ويعود إصدار تلك البيانات إلى 1967.
وقال مايكل ماير، الخبير الاقتصادي في بنك اوف آمريكا كورب، "هذا يظهر مدى حدة الركود ووتيرته". "ويشير إلى الطبيعة غير المعتادة لهذا الركود—إنه تهاوي سريع مقارنة بأزمات ركود سابقة، فيها استغرقت الصدمة وقتاً ليتفاقم تأثيرها. ربما نشهد استمرار أرقام مرتفعة جدا في الاسابيع القليلة القادمة".
وزادت طلبات إعانة البطالة في كل الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا، مع إعلان تسع ولايات زيادات في حدود 100 ألف على الأقل مقارنة بالأسبوع الأسبق.
وتشير الزيادة الحادة في الطلبات أن معدل البطالة قد يرتفع ببضع نقاط مئوية في الأشهر المقبلة، بعد ان سجل أدنى مستوى في 50 عاماً عند 3.5% في فبراير.
ودفع التوقف المفاجيء لاقتصاد الدولة عدد من الخبراء الاقتصاديين للتنبؤ بإنكماش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني بأكبر وتيرة منذ عام 1947.
ترامب: ربما بعض قطاعات الدولة يمكن ان تعود للعمل قبل قطاعات أخرى
ترامب: لست مضطراً لإستخدام قانون الدفاع الوطني على الإطلاق
ترامب: مدينة نيويورك مشكلتنا الأكبر إلى حد بعيد
ترامب: قرار اليابان تأجيل دورة الألعاب الأوليمبية قرار صائب تماماً
ترامب: سأوقع على قانون الإنقاذ الاقتصادي من فيروس كورونا فور وصوله إلى مكتبي
ترامب: لا أريد خضوع 350 مليون مواطناً أمريكياً لاختبار فحص كورونا
ترامب: منظمة الصحة العالمية منحازة جداً للصين
ترامب: عند إتخاذ قرار ما بعد إنتهاء إرشادات ال15 يوم في الاسبوع القادم لن أفعل شيئاً بتهور أو تسرع
مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي: فريق البيت الأبيض لمكافحة كورونا سيعطي ترامب توصيات حول موعد إستئناف فتح الاقتصاد
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية أن الحكومات يجب ان تتوقف عن إضاعة الوقت الثمين المطلوب لمكافحة فيروس كورونا بعد أن أهدرت فرصة لمنع حدوث وباء كوفيد-19.
وقال تيدروس "أهدرنا نافذة الفرصة الأولى....وقت التحرك كان بالفعل قبل أكثر من شهر أو شهرين".
وقدم مدير المنظمة تحذيراً صريحاً ونادراً يوم الاربعاء حول تقدم العالم ضد الفيروس، الذي أودى بحياة نحو 20 ألف شخصاً ويتواجد في كل دولة تقريبا. وقال مايك ريان، مدير برنامج الطواريء الصحية بمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة تتجنب عادة توجيه إنتقادات عامة لدولها الأعضاء.
وقال تيدروس أن العالم أمامه فرصة ثانية حيث أن 150 دولة لديها أقل من 100 حالة معلنة ولازال لديها وقت للإستعداد. الدول التي أمرت بحالات إغلاق كسبت وقتاً لتطبيق إجراءات نشطة لوقف إنتشار المرض. وأشار تيدروس أن مدى استمرار حالات الإغلاق لابد أن يتوقف في النهاية على الإجراءات التي تتخذها الدول أثناء ذلك لضمان القضاء على المرض.
وقال تيدروس أنه على الرغم من أن مثل هذه الإجراءات الصارمة تفرض تكاليف اجتماعية واقتصادية قاسية، إلا أن "أخر شيء تحتاجه الدولة هو إعادة فتح المدارس والشركات فقط لتغلقها من جديد بسبب تجدد ظهور حالات إصابة".
وأعطى قائمة بست إجراءات يجب ان تتخذها كل دولة:
وقال ريان "العالم ليس مستعداً لوباء". على سبيل المثال، قد تهدد تعطلات في سلسلة الإمدادات بحدوث نقص في إمدادات القفازات الطبية، التي تصنع من المطاط الذي يتم تدبيره من دول قليلة فقط.
ويواجه العاملون بقطاع الرعاية الصحية نقصاً في المعدات الوقائية عبر العالم، حسبما ذكرت ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية. وقالت ان الأشخاص غير المرضى لا يحتاجون إلى كمامات، ولا يجب أن يُحرم الأطباء منها بسبب طريقة إستخدامها من الدولة.
وتابعت "هذا غير مقبول...حماية عاملينا بقطاع الرعاية الصحية لابد ان يكون أولوية قصوى".
ومن جانبه، قال ريان "إذا هناك درس نتعلمه من هذا الوباء، هو أننا نحتاج لأنظمة صحة عامة أقوى" على المستوى الوطني والعالمي.
تراجع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الاربعاء حيث ساعد مشروع قانون تحفيز اقتصادي بقيمة تريليوني دولار في تحسين شهية المخاطرة وحد من الطلب على العملة الامريكية كملاذ آمن.
وقفزت الأسهم للجلسة الثانية على التوالي إذ من المقرر ان يصوت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي على تشريع يحظى بتأييد الحزبين لتخفيف التأثير الاقتصادي المدمر لوباء كورونا، على آمل أن يصبح قانوناً على وجه السرعة.
وقال جو مانيمبو، كبير محللي الأسواق في ويسترن يونيون بيزنس سولوشنز، "تطورات اليوم عذر مقبول لتقليص المراهنات على صعود الدولار". "لكن المعنويات لا تزال إيجابية (تجاه الدولار) حيث يبقى عدم اليقين مرتفعاً حيال الضرر الاقتصادي من الفيروس".
وقال حاكم ولاية نيويورك يوم الاربعاء أنه توجد علامات مبدئية على ان القيود تؤدي إلى إبطاء وتيرة إنتشار فيروس كورونا في ولايته، إلا أن أزمة الصحة العامة تفاقمت في مدينة نيو أورلينز وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة.
ومن المتوقع ان ترتفع طلبات إعانة البطالة الأمريكية يوم الخميس إلى حوالي مليون، من 281 ألف الاسبوع السابق، وفقا لمتوسط التقديرات في مسح رويترز للمحللين.
وانخفض مؤشر الدولار 0.81% إلى 101.87 نقطة.
وقفز الاسترليني 1.33% إلى 1.1913 دولار، بينما صعد اليورو 0.91% إلى 1.0885 دولار.
ولاقت العملة الموحدة أيضا دفعة بعد أن علق مجلس النواب الألماني يوم الاربعاء قاعدة "كبح الدين" المنصوص عليها في دستور الدولة، موافقاً بذلك على حزمة تحفيز ضخمة مقترحة من حكومة المستشارة أنجيلا ميركيل.
وقال خبير اقتصادي لدى معهد أيفو للبحوث أن الاقتصاد الألماني قد ينكمش بنسبة تصل إلى 20% هذا العام بسبب تأثير فيروس كورونا، بينما هوت معنويات الشركات الألمانية إلى أدنى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.
ويواصل المستثمرون أيضا إستيعاب إعلاناً غير مسبوق من الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين أنه سيطلق تيسيراً كمياً غير محدود، وكيف سيؤثر على العملة الخضراء.
وقال وين ثين، الرئيس الدولي لاستراتجية العملة في براون براثرز هاريمان في نيويورك، "التيسير الكمي جرى تقديمه لأول مرة في 2008، وشهد الدولار ضعفاً في البداية لكن بعدها تعافى إلى مستويات أقوى. ونعتقد ان نفس الأمر سيتكشف على الأرجح الأن".
قالت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تخطط للضغط على السعودية لتقييد زيادة مقررة في إنتاجها من النفط وذلك بإستغلال صفة المملكة كرئيس لمجموعة الدول العشرين.
وإنهارت أسعار النفط هذا الشهر بعد خلافات بين السعودية وروسيا حول كيفية تزويد الأسواق العالمية بالخام استجابة لتفشي فيروس كورونا. وادى التضارب في الأراء إلى تفكك تحالف مستمر منذ أربع سنوات بين منظمة أوبك بقيادة السعودية وروسيا، بعدها قالت الرياض أنها ستعزز الإنتاج وتخفض الأسعار لإنتزاع حصة سوقية من روسيا.
ويخطط زعماء الاقتصادات الكبرى بمجموعة العشرين للإنعقاد في مؤتمر عبر الفيديو يوم الخميس لمناقشة تأثير فيروس كورونا وكيف ربما ينسقون الاستجابة للوباء. ولكن تنظر واشنطن إلى هذا الاجتماع الإفتراضي—بقيادة السعودية—كفرصة لإطلاق مناقشة حول الحاجة لإنهاء حرب أسعار تهدد المنتجين الأمريكيين وتضر البنوك الأمريكية التي تدعمهم، حسبما أضافت المصادر.
وأشارت المصادر أن الولايات المتحدة تعتزم تحذير السعودية أن المملكة قد تتضرر أيضا إذا ما إهتز استقرار النظام المالي الغربي بفعل حرب أسعار النفط.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية مايك بومبيو تحدث يوم الثلاثاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. ولم تقدم سوى تفاصيل قليلة، لكن قالت أن الاثنين ناقشا أهمية الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية، خاصة خلال وباء فيروس كورونا.
بينما تقفز حصيلة الوفيات بفيروس كورونا عبر أغلب أوروبا، تبقى دولة واحدة استثناءاً.
فرغم أكثر من 25 ألف حالة إصابة، خامس أعلى معدل في العالم، يبلغ معدل الوفيات في ألمانيا 0.4% فقط، وفقا لبيانات صادرة عن السلطات الصحية للدولة. وعلى النقيض، في إيطاليا مركز الفيروس، توفى 9.5% من الأشخاص الذين تأكد إصابتهم.
وربما تكون هناك أسباب كثيرة لهذا التفاوت، لكن كلها تُختزل في شيء واحد وهو ان فيروس كوفيد-19 لم يستهدف بشدة حتى الأن كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة بين سكان ألمانيا. وتختبر السلطات وتتعقب بنشاط الحالات المعتدلة، وأكثر من 80% من الحالات المؤكد إصابتها أقل من سن 60 عاماً. أما في إيطاليا، رغم التركيبة السكانية المشابهة، إلا ان الصورة مختلفة إلى حد شاسع، مع إستهداف الفيروس كبار السن بشكل غير متناسب.
وإذا أخذنا الدولتين معاً، فإنهما نموذج لقيام سلطات الصحة حول العالم بإغلاق دور المسنين ومطالبة الأسر بعدم زيارة الأباء المسنين أو الأجداد. فبمجرد ان ينتشر الفيروس بين كبار السن، كما تظهر إيطاليا، يمكنه ان يثقل كاهل الأنظمة الصحية ويصبح أكثر فتكاً للجميع.
وفي إيطاليا، 74% ممن جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية تزيد أعمارهم عن 50 عاماً. وفي ألمانيا، 82% من الحالات تعود لأشخاص دون سن ال60. ويثير احتمال ان ينتقل التفشي إلى كبار السن قلق مسؤولي الصحة في ألمانيا أيضا.
وقال لوثر فايلر، رئيس معهد روبرت كوش، وهي سلطة الصحة العامة في ألمانيا، "نحن فقط في بداية الوباء".
وأصاب الفيروس أكثر من 350 ألف شخصاً وأودى بحياة ما يزيد على 16 ألف حول العالم منذ ان ظهر في الصين أواخر العام الماضي. وكان نحو ثلث تلك الوفيات في إيطاليا، التي فيها تعجز بعض المستشفيات عن استيعاب مزيد من المرضى. وورد أنباء عن اضطرار أطباء هناك للمفاضلة بين المرضى وترشيد الأجهزة الطبية لإنقاذ من لهم فرصة أكبر في البقاء.
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى ناقشت في اجتماع إفتراضي يوم الاربعاء "حملة معلومات مضللة متعمدة" تمارسها الصين حول فيروس كورونا.
وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية، كرر بومبيو تهماً سابقة بأن الصين تؤجل تبادل معلومات حول الفيروس وصرح ان أعضاء مجموعة الدول السبع "يدركون جيداً" حملة المعلومات المضللة التي تقوم بها بكين.
لودويج كارل عالق في منزله ويشعر بالقلق حول ذويه من كبار السن، وطوال ذلك يزدهر نشاطه التجاري.
كارل هو عضو بمجلس إدارة "سويس جولد سيف المحدودة"، وهي شركة مشغلة لقباء "vaults" شديدة التأمين في جبال الألب فيها تخزن كميات متزايدة من المعادن النفيسة لصالح أثرياء أجانب بينما يتفاقم إنتشار وباء كوفيد-19. وعادة ما تساعد الشركة العملاء على شراء الذهب، لكن أغلقت الحكومات العشرات من الشركات في ظل الأزمة مما يجعل من الصعب بشكل متزايد ان يضع الناس أيديهم على المعدن.
وقال كارل "ما يحدث أمر جنوني بكل تأكيد...في الوقت الحالي، إذا أراد شخص ما شراء الذهب، أتمنى له التوفيق في إيجاده. فأغلب متاجر الذهب مغلقة".
وأغلقت إلى حد كبير صناعة تنقية الذهب في سويسرا، المركز الدولي الرئيسي لتحويل المعدن إلى سبائك وعملات معدنية، بسبب الجهود الرامية إلى إحتواء الوباء العالمي. ويعوق تعليق الرحلات الجوية خططاً لنقل المعدن حول العالم وتقلص شركات تعدين الذهب أنشطتها مما يؤدي إلى تباطؤ صناعة المعادن النفيسة في وقت يتزايد فيه الطلب.
وقالت ديبرا تومسون، مدير المبيعات الدولية للذهب في اي.بي.في انترناشونال فولتز، التي تعرض صناديق ودائع آمنة وشراء المعادن النفيسة على مستوى العالم. وقالت "أخر مرة رأيت فيها هذا الحجم من الفوضى كان وقت هجمات الحادي عشر من سبتمبر".
ويشتري المستثمرون بالقطاع الخاص سبائك ذهب تزن كيلوجرم أو أقل، وهذا الوزن أقل بكثير من تلك المتداولة بين البنوك. وتؤثر ندرة المعروض التأثير الأكبر على النطاق الأدنى من السوق.
وسيتعين على من لازالوا يريدون شراء وتخزين سبائك الذهب الصغيرة الانتظار حتى تفتح من جديد المصافي. وتقع ثلاثة من كبرى مصافي الذهب في العالم—"فالكامبي اس.ايه" و"أجور هيرايوس" ووحدة المصفاة التابعة "لإم.كيه.إس بامب جروب"—في تيسينو المقاطعة السويسرية على الحدود مع شمال إيطاليا الأشد تضرراً على مستوى الدولة من الفيروس.
وتلقت أسعار الذهب ضربة قاسية هذا الشهر مع قيام بعض المستثمرين ببيع المعادن النفيسة لتلبية شروط تغطية هامش خلال أسوأ موجة بيع في الأسواق منذ أكثر من عشر سنوات. وباع أخرون لشراء أصول مثل الدولار. ولكن هذا الأسبوع عاد المشترون إلى السوق على خلفية إجراءات تحفيز ضخمة حدت من الضغوط التمويلية.
وربح الذهب في المعاملات الفورية نحو 8% حتى الان هذا الأسبوع ليتداول قرب 1617 دولار للاوقية. وقال بنك جولدمان ساكس ان المعدن ربما عند نقطة تحول وأن الوقت قد حان للشراء. وقال الملياردير المصري نجيب ساويرس أنه يزيد حصصه في أسهم شركات تعدين بينما أشار المستشمر المخضرم مارك موبيوس أن هذا ليس وقتاً لبيع المعدن.
تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر يوم الاربعاء بعد ان توصل المشرعون والبيت الأبيض إلى اتفاق على حزمة تحفيز بتريليوني دولار، في استمرار لواحدة من أكثر فترات السوق اضطراباً فيما تعيه الذاكرة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 51 نقطة او 0.3% إلى 20756 نقطة مقلصاً مكاسب بعد ان قفز بأكثر من 600 نقطة في النصف ساعة الأولى من جلسة التداول. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.2%.
ويترقب المستثمرون إلتزام الحكومة بمساعدات جديدة للاقتصاد حيث أدى وباء كورونا الأخذ في الإنتشار إلى إغلاق المصانع وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات ووقف سفر ملايين من الأمريكيين. ومن المرجح ان يشمل تشريع ينتظر الموافقة شيكات مالية مباشرة لكثير من الأمريكيين فضلاً عن قروض للشركات في مسعى لطمأنة القلقين حول التداعيات الاقتصادية للوباء.
وقال اندرو هنتر، كبير الخبراء الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأمريكي في مؤسسة كابيتال ايكونوميكس، "من الواضح أنها حزمة كبيرة جدا، غير مسبوقة في وقت سلم".
ولكن حذر هنتر من ان هذا الإجراء لن يكون كافياً لمنع الناتج الاقتصادي من الإنكماش بحدة في الربع الثاني. وقال "رأينا إغلاق أجزاء كبيرة من الاقتصاد، ولا يوجد شيء يمكن ان يفعله الاحتياطي الفيدرالي أو التحفيز المالي لتغيير ذلك".
وساهم عدم اليقين حول الوباء ومساره، بجانب قفزة في أحجام التداول، في تحركات كبيرة عبر الأسواق خلال الأسابيع القليلة الماضية—وهو شيء يقول المحللون والمستثمرون أنه سيظل على الأرجح أمراً مألوفاً في المستقبل المنظور.
وقفزت أسهم شركات الطيران يوم الاربعاء على مراهنات أن الصناعة ستكون واحدة من المستفيدين الرئيسيين من حزمة التحفيز.
وقفز سهم شركة بوينج ذات الثقل بمؤشر داو جونز 13% مما يعطي دفعة للمؤشر ككل. وارتفع سهما شركة يونيتد ايرلاينز وشركة أميريكان أيرلاينز 1.9% و 3.8% على الترتيب.
قال وزير الصحة الإسباني سالفادور إيلا إن عدد وفيات فيروس كورونا في الدولة من المرجح ان يستمر في الارتفاع خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال إيلا في مؤتمر صحفي يوم الاربعاء "إنه أسبوع صعب جداً، بدون شك". وتحدث إيلا بعد وقت قصير من إعلان وزارته أن 738 شخصاً توفوا من جراء الفيروس في الأربع وعشرين ساعة الماضية، وهي أسوأ حصيلة يومية حتى الأن.
وأردف إيلا ان إسبانيا إستكملت شراء مواد صحية قادمة من الصين مقابل 432 مليون يورو (467 مليون دولار). وقال أن الحكومة إشترت أيضا 5.5 مليون أجهزة اختبار لتشخيص فيروس كورونا.