جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في ما يقرب من ثلاثة أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى يوم الاثنين حيث استعاد المتداولون رهاناتهم على تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وجاءت عملية اعادة التسعير من الاحتياطي الفيدرالي في أعقاب تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة والذي فاق توقعات السوق بكثير وأدى إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية، مما عزز عملة البلاد.
ارتفعت عوائد السندات بشكل أكبر يوم الاثنين بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل خلال عطلة نهاية الأسبوع إن البنك المركزي يمكن أن "يمنحه بعض الوقت" قبل خفض أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى إلى 104.3، وهو أعلى مستوى له منذ 17 نوفمبر، وكان آخر ارتفاع بنسبة 0.21% عند 104.27.
ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 6 نقاط أساس إلى 4.433%، بعد أن قفزت 18 نقطة أساس يوم الجمعة.
هبط اليورو إلى أدنى مستوياته منذ 11 ديسمبر عند 1.0747 دولار وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.36% إلى 1.0752 دولار.
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الاخباري على شبكة سي بي إس، والتي تم بثها مساء الأحد وأجريت يوم الخميس، صرح باويل إن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يتحلى بالصبر في تحديد موعد خفض سعر الفائدة .
واضاف باويل: "الشيء الحكيم الذي يجب فعله هو... أن نمنح الأمر بعض الوقت ونرى أن البيانات تؤكد أن التضخم يتجه نحو الانخفاض إلى 2% بطريقة مستدامة".
وانخفض الين الياباني إلى أدنى مستوى له منذ أوائل ديسمبر في أوائل التعاملات الآسيوية عند 148.82 للدولار، قبل أن يستقر عند 148.36.
تُظهر العقود الآجلة لأموال الاحتياطي الفيدرالي الآن ما يقرب من 120 نقطة أساس من التيسير الذي تم تسعيره للاحتياطي الفيدرالي هذا العام، بانخفاض من حوالي 150 نقطة أساس في نهاية العام الماضي.
ويُنظر الآن إلى التخفيض في مارس على أنه احتمال بنسبة 16% تقريبا، بانخفاض حاد من حوالي 50% قبل أسبوع.
هبط الاسترليني بنسبة 0.46% إلى 1.2576 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 13 ديسمبر، مع ارتفاع الدولار.
ولم يظهر الجنيه رد فعل يذكر على البيانات المنقحة التي أشارت إلى أن معدل البطالة في بريطانيا كان أقل من المتوقع في نهاية العام.
صرحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الاثنين إن الاقتصاد العالمي في طريقه للصمود هذا العام بشكل أفضل مما كان متوقع قبل بضعة أشهر فقط حيث عوض تحسن التوقعات في الولايات المتحدة ضعف منطقة اليورو.
ومن المتوقع أن يتراجع النمو الاقتصادي العالمي من 3.1% في عام 2023 إلى 2.9% هذا العام، وهو أفضل من 2.7% المتوقعة في نوفمبر في التوقعات الأخيرة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وفي تحديث لتوقعاتها للاقتصادات الكبرى، تركت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومقرها باريس، تقديراتها العالمية لعام 2025 دون تغيير عند 3%، حيث من المتوقع أن يتم تعزيز النمو من خلال تخفيضات أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى مع تراجع الضغوط التضخمية.
وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.1% في عام 2024 و1.7% في عام 2025، حيث عزز انخفاض التضخم نمو الأجور وأدى إلى تخفيضات في أسعار الفائدة، لترفع توقعاتها لعام 2024 من 1.5% سابقا وتترك عام 2025 دون تغيير.
وبينما تواجه الصين تقلبات في سوق العقارات وضعف ثقة المستهلك، فقد شهد نموها تباطؤ من 5.2% في عام 2023 إلى 4.7% في عام 2024 وإلى 4.2% في عام 2025، وكلها دون تغيير عن توقعات نوفمبر.
ومع تأثير التباطؤ في ألمانيا على منطقة اليورو الأوسع، ساءت توقعات كتلة العملة المشتركة منذ نوفمبر، حيث من المتوقع الآن أن ينتعش اقتصادها من 0.5% العام الماضي إلى 0.6% فقط هذا العام، بانخفاض من 0.9% سابقا. وفي عام 2025، من المتوقع أن ينمو بنسبة 1.3%، بعد تعديله بالخفض من 1.5%.
أظهر مسح يوم الاثنين أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت للشهر الرابع على التوالي في فبراير إلى أعلى مستوى منذ أبريل لكن الضعف الاقتصادي في ألمانيا يعني أن من السابق لأوانه إعطاء إجابة واضحة.
ارتفع مؤشر سينتكس لمنطقة اليورو إلى -12.9 نقطة في فبراير من -15.8 في يناير، متجاوزا قراءة -15المقدرة في استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين.
صرحت سينتكس إن ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، لا تزال تشكل عبء على المنطقة، مشيرة إلى أزمة اقتصادية مستمرة في البلاد.
وقالت سينتكس إن "عملية التعافي تسير ببطء"، مضيفة أن الوضع في ألمانيا "محفوف بالمخاطر".
وبالنسبة لمنطقة اليورو، ارتفع مؤشر التوقعات إلى -5.5 نقطة في فبراير من -8.8 نقطة في يناير، وهو الشهر الخامس على التوالي من التحسن وأعلى قيمة منذ فبراير 2023.
كما ارتفع مؤشر الوضع الحالي في منطقة اليورو إلى -20في فبراير من -22.5 في يناير، وهي الزيادة الشهرية الرابعة على التوالي.
ارتفعت عوائد سندات منطقة اليورو وقلصت أسواق المال الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل يوم الاثنين بعد بيانات أمريكية وتصريحات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عززت التوقعات بأن البنوك المركزية لن تحتاج إلى تخفيف السياسة بسرعة.
باع المستثمرون السندات السيادية على جانبي المحيط الأطلسي يوم الجمعة بعد بيانات أظهرت زيادة غير متوقعة في نمو الوظائف في الولايات المتحدة، مما دفع إلى إعادة تقييم سريعة لعدد تخفيضات أسعار الفائدة التي قد تنفذها البنوك المركزية الكبرى في عام 2024.
أسعار السندات تتحرك عكسيا مع العائدات.
صرح باويل في مقابلة بثت يوم الأحد إن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يمكن أن يكون "حكيم" في اتخاذ قرار بشأن موعد خفض سعر الفائدة ، حيث يتيح الاقتصاد القوي لمحافظي البنوك المركزية الوقت لبناء الثقة في أن التضخم سيستمر في الانخفاض.
ويتوقع المستثمرون أن ينتظر البنك المركزي الأوروبي بعض الوقت لتخفيف السياسة النقدية على الرغم من البيانات الاقتصادية الضعيفة.
ارتفعت عوائد السندات الالمانية لأجل 10 سنوات ، وهو المعيار القياسي لمنطقة اليورو، بمقدار 5 نقاط أساس إلى 2.28%.
يترقب المستثمرون مسح توقعات المستهلكين من البنك المركزي الأوروبي المقرر صدوره يوم الثلاثاء، مشيرين إلى أن المزيد من الانخفاض في توقعات التضخم الاستهلاكي لمدة 3 سنوات من المستوى الحالي البالغ 2.2% من شأنه أن يعيد المقياس إلى المستويات التي لوحظت قبل الحرب في أوكرانيا.
وارتفعت عوائد السندات الايطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 3.85%.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، متعافية من انخفاضات حادة الأسبوع الماضي، بعد أن تعهدت واشنطن بشن المزيد من الضربات على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط، وفي الوقت الذي ضربت فيه طائرات مسيرة أوكرانية أكبر مصفاة في جنوب روسيا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت، بما يعادل 0.3% إلى 77.59 دولار للبرميل الساعة 0709 بتوقيت جرينتش ، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 72.41 دولار للبرميل، مرتفعة 13 سنت، أو 0.2%.
انهى الخامان القياسيان الأسبوع الماضي بانخفاض 7% بعد أن أشارت بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع إلى أن تخفيضات أسعار الفائدة قد تكون أبعد من المتوقع، وبفعل التقدم في مفاوضات وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
صرح محللو آي.إن.جي في مذكرة "آمال التوصل إلى وقف لاطلاق النار بين إسرائيل وحماس أدت إلى بعض هذا الضعف."
"لكن في الوقت الحالي لا يبدو أن وقف اطلاق النار وشيك".
ظل المستثمرون حذرين من أي تصعيد في الصراع في الشرق الأوسط، بعد أن أشارت الولايات المتحدة إلى مزيد من الضربات على الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط ردا على هجوم مميت على القوات الأمريكية في الأردن.
وواصلت الولايات المتحدة أيضا حملتها ضد الحوثيين في اليمن الذين أدت هجماتهم على سفن الشحن إلى تعطيل طرق تجارة النفط العالمية، على الرغم من أن الامدادات لم تتأثر إلى حد كبير.
صرح فيفيك دهار، محلل السلع الأولية في بنك الكومنولث، في مذكرة: «بالنظر إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية تتجنب مهاجمة إيران بشكل مباشر، نعتقد أن محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيكون لها التأثير الأكبر، مما يقلل التوترات في الشرق الأوسط».
في روسيا، قصفت طائرتان بدون طيار أوكرانيتان أكبر مصفاة لتكرير النفط في جنوب البلاد يوم السبت، حسبما قال مصدر في كييف لرويترز، في أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات طويلة المدى على منشآت النفط الروسية مما أدى إلى خفض صادرات روسيا من النفتا، وهي مادة خام بتروكيماوية.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين، مع ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بعد أن سحق تقرير الوظائف القوي توقعات خفض أسعار الفائدة على المدى القريب من الاحتياطي الفيدرالي .
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 2029.03 دولار للاونصة الساعة 0556 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 2045.50 دولار للاونصة.
يراهن المتداولون على اربعة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة من الاحتياطي الفيدرالي لعام 2024، بانخفاض عن ستة تخفيضات يوم الاثنين الماضي.
كما زادت احتمالات الخفض في مايو. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد من خلال خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
سجل مؤشر الدولار أعلى مستوى في 8 أسابيع، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أكثر من 4%.
أظهرت بيانات من وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة أن وظائف غير الزراعيين زادت بمقدار 353 ألف وظيفة في يناير، وهو ما يقرب من ضعف توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم البالغة 180 ألف وظيفة.
رفض رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأسبوع الماضي فكرة خفض أسعار الفائدة في الربيع لكنه أعرب عن ثقته في أن التضخم سيعود إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
يترقب المستثمرون تصريحات مجموعة من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الأدلة حول تخفيضات أسعار الفائدة.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.56 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم 0.8% لـ 939.26 دولار ، في حين ارتفع البلاتين 0.5% لـ 894.99 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الاثنين 5/2/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:00 | منطقة اليورو | القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات | 48.4 | 48.4 | 48.4 |
11:30 | منطقة اليورو | مؤشر سينتكس لثقة المستثمر | -15.8 | -15 | -12.9 |
11:30 | بريطانيا | القراءة النهائية لمؤشر نشاط الخدمات | 53.8 | 53.8 | 54.3 |
12:00 | منطقة اليورو | مؤشر اسعار المنتجين | -0.3% | -0.8% | -0.8% |
5:00 | امريكا | مؤشر نشاط الخدمات | 50.6 | 52 | 53.4 |
ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن أصحاب العمل الأمريكيين أضافوا 353 ألف وظيفة في يناير، وهو ما يتجاوز توقعات الاقتصاديين البالغة 180 ألف وظيفة.
تداول مؤشر الدولار عند 103.57، مرتفعا من حوالي 103 قبل البيانات ومرتفعا بنسبة 0.50% خلال اليوم. وانخفض اليورو إلى 1.08205 دولار من نحو 1.08830 دولار في وقت سابق. وارتفع الدولار إلى 147.70 ين من 146.65 قبل البيانات.
صرح هوو بيل كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا يوم الجمعة إن الوقت المناسب لخفض أسعار الفائدة ربما لا يزال بعيد بعض الشيء.
وقال بيل في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت استضافه البنك المركزي: "الأهم بالنسبة لي على الأقل، ليس لدينا أدلة كافية حتى الآن. لذا فإن اللحظة التي قد يكون فيها تخفيض أسعار الفائدة ممكن لا تزال بعيدة المنال".
وقال إن البنك المركزي يجب أن ينظر في أي عودة مؤقتة للتضخم إلى هدفه البالغ 2% في الأشهر المقبلة والمدفوع بعوامل خارجية، والتركيز على إبقاء السياسة متشددة بما يكفي للضغط على الضغوط التضخمية المحلية.
أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند 5.25% يوم الخميس، وكان بيل من بين الأغلبية 6-3 المؤيدة للقرار. صوت اثنان من صناع السياسة في بنك إنجلترا لصالح رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في حين صوت أحد صناع السياسة لصالح خفض أسعار الفائدة إلى 5%.