Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

أظهرت بيانات من يوروستات يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو سجلت انخفاض غير متوقع في سبتمبر ، حيث كان أداء ألمانيا ، أكبر اقتصاد في الكتلة ، ضعيفًا ، كما تراجعت المبيعات غير الغذائية.

صرح مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي إن مبيعات التجزئة  في 19 دولة تتشارك اليورو ، تراجعت بنسبة 0.3% على أساس شهري في سبتمبر وارتفعت بنسبة 2.5% عن العام السابق.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة شهرية بنسبة 0.3% في مبيعات التجزئة وزيادة 1.5% على أساس سنوي.

مع ارتفاع أسعار الطاقة ، وارتفاع الإصابات بفيروس كورونا وتراجع اختناقات سلسلة التوريد ، من المتوقع أن يصبح المستهلكون أكثر حذراً في الأشهر المقبلة ، وهو اتجاه واضح بالفعل في بيانات مؤشر مديري المشتريات التي أظهرت تراجع نمو الأعمال إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أكتوبر.

ومن المتوقع أيضًا أن تؤدي أسعار البنزين المرتفعة إلى كبح القوة الشرائية للأسر ، مما يترك العائلات مع إنفاق أقل على السلع الأخرى.

سجلت ألمانيا ، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ، أكبر انخفاض بنسبة 2.5% في مبيعات التجزئة ، لكن فنلندا وهولندا كانتا أيضًا في عمق المنطقة السلبية.

 

يعد الدولار في طريقه للاسبوع الثاني على التوالي من المكاسب مقابل منافسيه الرئيسين يوم الجمعة ، قبل تقرير الوظائف الامريكي والذي قد يحدد توقيت زيادة الاحتياطي الفيدرالي لاسعار الفائدة.

ويتجه الاسترليني لاسوء اسبوع في 11 اسبوع بعد ان فاجأ بنك انجلترا السوق بالابقاء على اسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس.

استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، عند 94.327 بعد ان ارتفع بنسبة 0.51% ليلا.

وتغير الجنية الاسترليني تغير محدود يوم الجمعة بعد انخفاضه بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة وهو ما ادى لتراجعه بنسبة 1.39% هذا الاسبوع.

اضطر المستثمرون لاعادة ضبط توقعات السياسة النقدية هذا الاسبوع ، بعد ان امتنعت بعض اكبر البنوك المركزية العالمية عن رفع اسعار الفائدة في وقت مبكر.

بددت رئيسة البنك المركزي الاوروبي كريستين لاجارد يوم الاربعاء رهانات السوق بشأن رفع اسعار الفائدة في اقرب وقت في اكتوبر المقبل وصرحت انه من غير المرجح ان تحدث هذه الخطوة في 2022.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاربعاء ايضا انه ليس في عجله من امره في رفع تكاليف الاقتراض ، حتى بعد ان اعلنت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية عن تقليص مشترياته الشهرية من السندات بمقدار 15 مليار دولار.

وضع الاحتياطي الفيدرالي تعافي سوق العمل كشرط لرفع أسعار الفائدة. يتوقع الاقتصاديون أن تظهر وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة في وقت لاحق اليوم زيادة 450 ألف وظيفة في أكتوبر ، بعد ارتفاع 194 ألفًا في الشهر السابق.

تغير اليورو تغير محدود عند 1.1556 دولار بعد ان انخفض بنسبة 0.49% ليلا ، وهو ما يجعله في طريقه للانخفاض بنسبة 0.16% هذا الاسبوع.

وبالنسبة للعملات المشفرة ، تداولت البيتكوين عند 62100 دولار ، بعد ان ظل تداولها محدود منذ ان سجلت اعلى مستوياتها على الاطلاق فوق 67 الف الشهر الماضي.

وتداولت إيثر ، ثاني اكبر عملة مشفرة ، عند 4500 دولار بعد ان سجلت اعلى مستوى عند 4670.81 دولار يوم الاربعاء.

 

ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة ، لتحقق انتعاشًا جزئيًا بعد أن رفض منتجو أوبك + دعوة أمريكية لزيادة الإمدادات ، وبدلاً من ذلك حافظوا على خطط لعودة تدريجية للإنتاج أوقفها وباء فيروس كورونا.

ارتفع خام برنت 53 سنت او ما يعادل 0.7% لـ 81.07 دولار للبرميل الساعة 0805 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفض بنسبة 2% يوم الخميس. وارتفع النفط الامريكي 96 سنت او ما يعادل 1.2% لـ 79.77 دولار للبرميل ، بعد انخفاضه بنسبة 2.5% في الجلسة السابقة.

وافق منتجو اوبك+ يوم الخميس على التمسك بخطتهم لزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا اعتبارا من ديسمبر ، متجاهلين دعوات من الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيادة الإنتاج لتهدئة ارتفاع الأسعار.

لامست اسعار النفط مؤخرا اعلى مستوى في 7 سنوات ، لكنها تراجعت في وقت سابق هذا الاسبوع بفعل ارتفاع المخزونات الامريكية واشارات بأن ارتفاع الاسعار ربما يشجع زيادة الامدادات في اماكن اخرى.

 

 

اسعار الذهب في طريقها لمكاسب اسبوعية يوم الجمعة  حيث اوقف الاحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا رهانات رفع اسعار الفائدة رغم تزايد المخاطر التضخمية ، وهو ما زاد من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.

ساعدت السياسة النقدية الأمريكية الميسرة في دفع الذهب إلى الارتفاع بشكل حاد منذ الأزمة المالية في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، حيث أدت أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1796.64 دولار للاونصة الساعة 0714 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت بنسبة 0.8% حتى الان هذا الاسبوع. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1798.20 دولار.

صرح الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء انه سيبدء تقليص مشترياته الشهرية من السندات ويخطط لانهاءها في 2022 ، لكنه تمسك برأيه بأن التضخم المرتفع سيثبت أنه "مؤقت" ومن المرجح ألا يتطلب زيادة سريعة في أسعار الفائدة.

نظرًا لوجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي والضغوط التضخمية ، يجب أن يجد الذهب بعض الدعم عند المستويات الحالية ، وفقًا لما ذكره محللو ANZ في مذكرة. "ومع ذلك ، نتوقع أن تتراجع الأسعار في عام 2022 مع تطور التعافي الاقتصادي."

بعد يوم واحد من قرار الاحتياطي الفيدرالي ، أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير ، وهو ما بدد توقعات المستثمرين بانه سيكون أول بنك مركزي كبير يرفع أسعار الفائدة منذ الوباء.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1798 دولار للاونصة ، والاختراق فوق هذا المستوى ربما يؤدي لمكاسب عند 1807 دولار – 1814 دولار.

تحول تركيز المستثمرين الان نحو بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة الساعه 1230 بتوقيت جرينتش.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.85 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.7% لـ 1032.96 دولار.

وقفز البلاديوم بنسبة 1.6% لـ 2032.30 دولار وفي طريقه لاول ارتفاع اسبوعي في اربعة اسابيع.

 

فشلت الاسهم الاسيوية في الارتفاع لمستويات قياسية يوم الجمعة ، متأثرة بالاسهم العقارية الصينية ، في حين توقف الدولارمرتفعا  بعد اسبوع امتنعت فيه البنوك المركزية عن اي مفاجئات متعلقة بالتشديد.

خطت العملة الامريكية خطوات قوية مقابل الاسترليني ، والذي عانى بعد ان اربك بنك انجلترا الاسواق بعدم رفع اسعار الفائدة يوم الخميس.

انخفض مؤشر MSCI لاسهم اسيا بنسبة 0.14% واستقر خلال الاسبوع ، في حين تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.7% من اعلى مستوى سجل في شهر والذي سجل امس ، حيث خيبت ارباح المصنعة الامال.

على النقيض ، تتمتع اسواق الاسهم على مستوى العالم بحالة قوية ، حيث سجل مقياس الاسهم على مستوى العالم MSCI اعلى مستوياته على الاطلاق يوم الخميس ، مسجلااعلى مستوى اغلاق قياسي للمرة الرابعة على التوالي.

استقر المؤشر العالمي في الساعات الاسيوية ، في حين استقرت العقود الاجلة الاوروبية والامريكية ، وارتفعت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 بنسبة 0.08%.

جاءت المكاسب حتى بعد أن أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء أخيرًا أنه سيبدأ في تقليص برنامجه الضخم لشراء الأصول ، على الرغم من أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول صرح بانه ليس في عجلة من أمره لرفع تكاليف الاقتراض.

في هونج كونج ، تم تعليق التداول في أسهم شركة التطوير العقاري Kaisa Group Holdings ، بعد يوم من إعلان الشركة أن إحدى الشركات التابعة قد فوتت دفعة على أحد منتجات إدارة الثروات ، وهي أحدث علامة على أزمة سيولة متفاقمة في قطاع العقارات الصيني.

 

قفزت اسعار الذهب 1% يوم الخميس بعد ان اشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيتحلى بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة وتحدي بنك إنجلترا توقعات تشديد السياسة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 1% لـ 1787.26 دولار للاونصة الساعه 1241 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوى في 3 اسابيع يوم الاربعاء. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1.3% لـ 1787 دولار للاونصة.

صرح أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك: "ان الذهب يحاول تعويض بعض خسائر امس ويتلقى السوق بعض الراحة من حقيقة عدم وجود إشارة قوية فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة في المستقبل من الاحتياطي الفيدرالي".

صرح البنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء إنه سيبدأ في تقليص برنامجه الضخم لشراء السندات بداية من هذا الشهر ، وتمسك بزعمه أن التضخم المرتفع سيكون مؤقتًا.

بعد ذلك ، أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ، محبطًا التوقعات برفع اسعار الفائدة الذي كان من شأنه أن يجعله أول البنوك المركزية الكبرى في العالم التي ترفع أسعار الفائدة بعد الوباء.

ساعدت السياسة النقدية الأمريكية الميسرة في دفع الذهب إلى الارتفاع بشكل حاد منذ الأزمة المالية في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، حيث أدت أسعار الفائدة المنخفضة إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد والمخاوف من التضخم اثارت الطلب على التحوط.

وصرح المحلل المستقل روس نورمان إن الطلب المادي القوي على الذهب يدعم السوق ، حيث يعزز مهرجان ديوالي الهندي بشكل عام مبيعات المعدن الثمين.

وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 1.2% لـ 23.79 دولار للاونصة. وقفز البلاتين 0.8% لـ 1037.35 دولار للاونصة وارتفع البلاديوم 2.2% لـ 2043.54 دولار.

 

واصل الاسترليني خسائره يوم الخميس ، متراجعا بأكثر من 1% مقابل الدولار حيث أربك بنك انجلترا توقعات السوق بالابقاء على اسعار الفائدة عند مستوياتها.

صوّت سبعة من صانعي السياسة التسعة لتأجيل رفع الأسعار في الوقت الحالي ، حتى يتمكنوا من معرفة عدد الأشخاص الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بعد النهاية الأخيرة لخطة الإجازة الحكومية لحماية الوظائف.

مقابل الدولار الامريكي ، تراجع الاسترليني لفترة وجيزة لادنى مستوى في اليوم عند 1.3556 دولار ، منخفضا بنسبة 0.9% خلال اليوم. وانخفض بنسبة 0.2% مقابل الدولار قبل الاعلان.

مقابل اليورو ، هبط الاسترليني 0.4% لـ 85.18 بنس.

 

ابقى بنك انجلترا على اسعار الفائدة عند مستوياتها يوم الخميس ، مبددا توقعات المستثمرين برفع سعر الفائدة والذي كان سيجعله أول البنوك المركزية الكبرى في العالم التي ترفع أسعار الفائدة بعد جائحة كوفيد 19.

ابقى بنك إنجلترا على احتمالية تشديد السياسة النقدية قريبًا ، قائلاً إنه ربما يتعين عليه رفع سعر الفائدة المصرفية من أدنى مستوى لها عند 0.1% "خلال الأشهر المقبلة" إذا كان أداء الاقتصاد كما هو متوقع.

لكن سبعة من صانعي السياسة التسعة صوتوا لتأجيل رفع الفائدة في الوقت الحالي حتى يتمكنوا من معرفة عدد الأشخاص الذين أصبحوا عاطلين عن العمل بعد النهاية الأخيرة لخطة الإجازة الحكومية لحماية الوظائف.

وصوت اثنان فقط من أعضاء لجنة السياسة النقدية - نائب المحافظ ديف رامسدن ومايكل سوندرز - لصالح رفع فوري لسعر الفائدة بمقدار 15 نقطة أساسية.

يأتي نهج بنك إنجلترا الحذر بعد يوم من إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء أنه سيبدء في تقليص برنامجه لشراء السندات هذا الشهر تمهيدا لأول زيادة لسعر الفائدة يتوقعها المستثمرون في منتصف عام 2022.

وكان البنك المركزي الأوروبي أكثر وضوحًا بشأن تصميمه على استمرار تدفق الحوافز إلى اقتصاد منطقة اليورو. وصرحت رئيسة البنك كريستين لاجارد يوم الأربعاء إن البنك المركزي الأوروبي من غير المرجح أن يرفع أسعار الفائدة العام المقبل.

في إعلانه يوم الخميس ، صرح بنك إنجلترا إن لجنة السياسة النقدية صوتت 6-3 لصالح السماح لبرنامج شراء السندات الحكومية بالوصول إلى حجمه الكامل البالغ 875 مليار جنيه إسترليني. انضمت كاثرين مان إلى رامسدن وساوندرز لتقليص هذا الجزء من برنامج التحفيز لبنك إنجلترا.

 

 

تراجع الاسترليني مقابل الدولار القوي يوم الخميس لكن التراجع توقف بسبب بعض التوقعات بأن بنك إنجلترا قد يصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة منذ جائحة فيروس كورونا.

سيقدم بنك إنجلترا أكثر قراراته السياسية التي لا يمكن التنبؤ بها منذ سنوات الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ، حيث سيرفع تكاليف الاقتراض من أدنى مستوياتها على الإطلاق أو يقول إنه ينتظر التأكد من أن اقتصاد ما بعد الإغلاق جاهز لرفع أسعار الفائدة.

قبل الاجتماع ، انخفض الاسترليني 0.4% مقابل الدولار لـ 1.3630 دولار الساعه 0815 ، بعد ان لامس اعلى مستوى اسبوعي خلال ساعات التداول الاسيوية.

مقابل اليورو ، هبط الاسترليني 0.1% لـ 84.74 بنس ، مبتعدا عن ادنى مستوى في 3 اسابيع عند 85.13 بنس والذي سجل هذا الاسبوع.

تتوقع الاسواق رفع اسعار الفائدة لـ 0.25% من 0.1%، لكن اقتصاديين استطلعت روينرز ارائهم صرحوا انه قريب جدا للتكهن به ، حيث تكافح بريطانيا لتحقيق التوازن بين ارتفاع الفائدة لمكافحة التضخم مع مخاوف بشأن توقعات النمو.

اشار المحللون في سيتي ، الذين توقعوا زيادة سعر الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس ، أن العملة لا تزال غير قادرة على الحصول على دفعة قوية من هذا الارتفاع.

 

انتعش الدولار يوم الخميس ، متعافيا بعد أن كرر الاحتياطي الفيدرالي أنه يرى أن التضخم المرتفع مؤقت بينما تتجه كل الأنظار على بنك إنجلترا الذي قد يصبح أول بنك مركزي رئيسي يرفع أسعار الفائدة منذ تفشي ازمة كوفيد 19.

اعلن الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء عن تقليص قدره 15 مليار دولار شهريا لمشترياته الشهرية من سندات الخزانة واوراق مالية مدعومة بالرهن العقاري مقدرة بـ 120 مليار دولار ، الا ان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول صرح بأنه ليس في عجله من امره لزيادة تكاليف الاقتراض.

كان ينظر إلى هذه الخطوة في البداية على أنها مواتية للأصول ذات المخاطرة ، حيث أغلقت مؤشرات وول ستريت عند مستويات قياسية بينما انخفض الدولار كملاذ آمن بحدة مقابل سلة من العملات الرئيسية.

ولكن تدريجيا ، أخذ المستثمرون نظرة أكثر توازناً لتحديث السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي والصورة العامة التي رسمتها البيانات المتفائلة الجديدة لصناعة الخدمات الامريكية.

تأرجح مؤشر الدولار من ادنى مستوياته عند 93.80 نقطة بعد فترة وجيزة من اعلان الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء لـ 94.25 نقطة الساعة 0800 بتوقيت جرينتش يوم الخميس ، وهو اعلى مستوى منذ يوم الاثنين.

صرح كيت جوكس ، محلل استراتيجي في بنك سوسيتيه جنرال: "أعتقد أن معظم الناس كانوا يبحثون عن تراجع لشراء الدولار".

وأشار إلى أن اليورو ظل تحت الضغط مقابل الدولار حيث يبدو أن البنك المركزي الأوروبي بعيدا عن الاحتياطي الفيدرالي في التشديد.

دفعت كريستين لاجارد ، رئيسة البنك المركزي الأوروبي ، يوم الأربعاء رهانات السوق الى الوارء بشأن رفع اسعار الفائدة في أقرب وقت في أكتوبر المقبل ، وقالت إنه من غير المرجح أن تحدث مثل هذه الخطوة في عام 2022.

انخفض اليورو مقابل الدولار يوم الخميس ، متراجعا بنسبة 0.5% عند 1.1578 دولار.