جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستردت الأسهم التركية خسائرها بعد الزلزال خلال أكثر قليلا من يوم، وهي فترة زمنية أقل مما إستغرقه حدوث التراجع العنيف، ويرجع الفضل في ذلك إلى إجراءات حكومية لدعم البورصة المحلية.
وارتفع مؤشر بورصة إسطنبول 100 الرئيسي 7.5% قبل أن يختتم تعاملاته على ارتفاع 1.2% اليوم الخميس. بذلك وسع المؤشر مكاسبه على مدى يومين إلى 11%، في أكبر صعود من نوعه منذ عام 2008. ويتجاوز المؤشر الآن أدنى مستوى سجله يوم 7 فبراير بنسبة 11%.
جاء هذا التعافي بعدما أبدت السلطات تصميمها على تعويض خسائر محت عشرات المليارات من الدولارات من القيمة السوقية للشركات التركية في غضون يومين من المعاملات بعد زلزالي يوم 6 فبراير.
ومن بين الإجراءات ذات التأثير المتوقع الأكبر كان توجيه الحكومة التركية مليارات من الليرة من صناديق تقاعد وبنوك رسمية إلى سوق الأسهم، وتشجيع الشركات على إعادة شراء أسهمها.
فيما ارتفع سهم الصندوق المتداول في بورصة نيويورك "أي شيرز إم.إس.سي.آي الخاص بتركيا"، وهو أكبر صندوق متداول يتتبع الأسهم التركية، بنسبة 9.6% يوم الأربعاء، مواصلا مكاسبه ومشجعًا على إستمرار الصعود.
واصلت أسعار الذهب الخميس تراجعاتها مسجلة أدنى مستوى منذ أكثر من شهر مع تجدد صعود الدولار وعوائد السندات بعدما عززت قراءات اقتصادية أمريكية مؤخرا التوقعات بمواصلة الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1830.80 دولار للأونصة بقحلول الساعة 1516 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل يناير. فيما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1838.10 دولار.
وأظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي 0.7%، وهي وتيرة أسرع من متوسط التقديرات بزيادة نسبتها 0.4%، في حين أظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة صمود سوق العمل، مع بلوغ الطلبات الجديدة المقدمة 194 ألف مقارنة مع التوقعات 200 ألف.
وبعد نشر البيانات، ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من شهر، بينما واصل الدولار المكاسب إلى أعلى مستوى منذ ستة أسابيع، الأمر الذي يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
في نفس الاثناء، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إنه من وجهة نظرها أن البنك المركزي الأمريكي قد يصبح أكثر حدة في زيادات أسعار الفائدة في المستقبل إذا تجاوز التضخم التوقعات.
وتشير التوقعات إلى زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة بوتيرة 25 نقطة أساس من البنك المركزي الأمريكي. كما تراهن الأسواق المالية الآن على زيادة أخرى في يونيو.
من جانبه، قال دانيل غالي، خبير السلع لدى تي دي سيكورتيز، "التضخم يبدو أنه آخذ في التباطؤ، لكن بوتيرة بطيئة جدا—من الممكن أن يتعين بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول وهذا ليس سياقا جيدا للذهب".
وأضاف "في المدى القصير، الذهب قد يعاني بالفعل بسبب غياب مشترين إذ تتباطأ على ما يبدو مشتريات الصين من الذهب الفعلي بعد العام القمري الجديد وسوف تتراجع الواردات التركية بعد الزلزال".
توقف الدولار يوم الخميس حيث أظهر المستثمرون زيادة في الرغبة في المخاطرة وسط مؤشرات على تحسن توقعات النمو العالمي العام بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية ، حتى في الوقت الذي يبدو فيه الاحتياطي الفيدرالي مستعد لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.
أظهرت بيانات من وزارة التجارة الأمريكية يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة الامريكية انتعشت بشكل حاد في يناير بعد انخفاضين شهريين متتاليين ، مدفوعة بشراء السيارات وسلع أخرى.
جاء ذلك بعد يوم واحد فقط من ظهور أرقام التضخم الأمريكية التي أظهرت تباطؤ أسعار المستهلكين ، لكنها لا تزال شائكة. أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق هذا الشهر أيضا أن نمو الوظائف الامريكية قد تسارع بشكل حاد في يناير ، مما يشير إلى سوق العمل الذي لا يزال ضيق.
تخلص الدولار من بعض مكاسبه في اليوم السابق يوم الخميس ، على الرغم من أنه لا يزال بالقرب من أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل سلة من العملات.
ارتفع اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.0703 دولار ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهر في وقت سابق من الأسبوع.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.09% إلى 103.71 ، بعد أن لامس أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 104.11 في الجلسة السابقة.
تتوقع الأسواق الان أن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية فوق 5.2% بحلول يوليو.
ومع ذلك ، فإن مرونة الاقتصاد الأمريكي أدت أيضا إلى بعض البهجة لأن توقعات النمو العالمي قد لا تكون قاتمة كما كان متوقع في البداية ، مما حفز بعض الرغبة في المخاطرة.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.2050 دولار ، بعد انخفاضه بأكثر من 1٪ في الجلسة السابقة.
أظهرت بيانات صدرت يوم الأربعاء أن التضخم البريطاني تباطأ أكثر مما كان متوقع في يناير ، وكانت هناك علامات على تباطؤ ضغط الأسعار في أجزاء من الاقتصاد يراقبها عن كثب بنك إنجلترا.
وقد أضاف هذا إلى الدلائل على أن المزيد من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا غير مرجحة.
ارتفع الين بنسبة 0.2% إلى 133.87 مقابل الدولار ، مع التركيز على خطاب قادم من قبل كازو أويدا ، المرشح ليصبح محافظ بنك اليابان القادم ، في جلسة استماع في مجلس النواب بالبرلمان يوم 24 فبراير.
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس حيث عوضت الآمال في انتعاش قوي للطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستهلك للنفط ، الخسائر الناجمة عن قوة الدولار وزيادة مخزونات الخام الأمريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 59 سنت أو 0.7% إلى 85.97 دولار للبرميل الساعة 0725 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73 سنت أو 0.9% إلى 79.32 دولار للبرميل.
صرحت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب على النفط سيرتفع 2 مليون برميل يوميا في 2023 ، بزيادة 100 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي إلى مستوى قياسي عند 101.9 مليون برميل يوميا ، مع تشكيل الصين 900 ألف برميل يوميا من الزيادة.
واضافت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها ، إن الصين ستشكل ما يقرب من نصف نمو الطلب على النفط في عام 2023 بعد تخفيف قيود فيروس كورونا.
ارتفع الدولار الأمريكي ، الذي يتحرك بشكل عكسي مع أسعار النفط الخام ، على خلفية بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الصعودية وتشبث بمعظم هذه المكاسب يوم الخميس.
قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام الأمريكية قفزت الأسبوع الماضي بمقدار 16.3 مليون برميل إلى 471.4 مليون برميل ، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2021. وترجع الزيادة الأكبر من المتوقعة إلى حد كبير إلى تعديل البيانات .
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار ، على الرغم من أن احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة ابقت المستثمرين على الهامش.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1837.64 دولار للاونصة الساعة 0702 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ اوائل يناير يوم الاربعاء. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1846.30 دولار.
تثبط أسعار الفائدة المرتفعة الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائد ، على الرغم من أنه يعتبر تحوط ضد ارتفاع الأسعار.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية انتعشت في يناير بعد انخفاضين شهريين متتاليين ، مما يشير إلى استمرار مرونة الاقتصاد على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض.
عززت أرقام مبيعات التجزئة القوية ، إلى جانب بيانات يوم الثلاثاء التي أظهرت ارتفاع التضخم الامريكي بشكل عنيد للشهر الماضي ، المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
أشار العديد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات لخفض التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.
تتوقع أسواق المال أن يصل معدل الفائدة المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته فوق 5.2% في يوليو ، من النطاق الحالي البالغ 4.50% إلى 4.75%.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد ينهي الذهب ارتداده حول مستوى مقاومة عند 1853 دولار للاونصة ، ويستأنف انخفاضه بعد ذلك .
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الأربعاء ، مما جعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أقل تكلفة للمشترين في الخارج. سجلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات اعلى مستوياتها منذ 3 يناير.
استقرت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 21.64 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% عند 916.40 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 1% لـ 1449.22 دولار.
طلب البنك المركزي التركي من البنوك المحلية أن تضع حدًا أدنى للفارق السعري "السبريد" في معاملات بيع الذهب للمشترين المحليين، في محاولة جديدة لكبح الطلب المرتفع على المعدن النفيس.
وبحسب أشخاص على دراية مباشرة بالأمر، طُلب من البنوك تحديد الفرق بين أسعار البيع وأسعار الشراء عند 3% على الأقل في مبيعات الذهب بالليرة. وكانت الفوارق السعرية تحددها البنوك بحرية قبل ذلك.
يأتي هذا الإجراء حيث قفز طلب الأسر على الذهب في تركيا، مع سعي المدخرين إلى الحماية من تسارع التضخم وتراجعات حادة في الليرة. كما أصبحت قفزة في واردات الذهب مبعث قلق للسلطات لأنها كانت أحد أكبر الأعباء على حيازات تركيا من النقد الأجنبي في الأشهر الأخيرة.
من جانبه، رفض البنك المركزي التعليق.
وإتسع العجز في ميزان الحساب الجاري لتركيا، أوسع مقياس للتجارة والاستثمار، إلى 48.8 مليار دولار في 2022، وكان الذهب مسؤولا عن 20.4 مليار دولار.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت بلومبرج إن وزارة الخزانة والمالية إنتهت من لائحة تنظيمية ستجبر على وقف مشتريات الذهب من الخارج والتي تدخل ضمن فئة "النقد مقابل السلع".
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر اليوم الأربعاء، متأثرة بقوة الدولار إذ أثارت بيانات اقتصادية أمريكية أفضل من المتوقع المخاوف من قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
ونزل السعر الفوري للذهب 1.14% إلى 1833.20 دولار للأونصة بحلول الساعة 1530 بتوقيت جرينتش. فيما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1846.00 دولار.
وقد ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 3% في يناير مقارنة بالشهر السابق، الأمر الذي يسلط الضوء على صمود الاقتصاد رغم ارتفاع تكاليف الإقتراض.
ويأتي ذلك بعدما أظهرت بيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع على أساس سنوي 6.4%، نزولا من 6.5% في ديسمبر، لكن أعلى من تقديرات الاقتصاديين عند 6.2%.
وفي أعقاب البيانات الأمريكية، ارتفع مؤشر الدولار إلى ذروته منذ أكثر من شهر، الذي يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وفيما يلقي أيضا بثقله على المعدن الأصفر، صرح مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا.
وتسّعر الأسواق الآن بلوغ أسعار الفائدة الأمريكية ذروتها عند 5.2%، كما يصبح المتعاملون أقل ثقة في حدوث تخفيضات للفائدة في 2023. وتبلغ أسعار الفائدة حاليًا ما بين 4.5% و4.75%.
قفزت الأسهم التركية بعد العودة من تعليق للتداول إستمر أسبوعا إذ ألقت السلطات بكامل ثقلها خلف السوق لتجنب تكرار موجة بيع عنيف شوهدت الأسبوع الماضي.
وأنهى مؤشر بورصة إسطنبول 100 تعاملاته مرتفعا 9.9% اليوم الأربعاء، متفوقا على كافة الأسواق الرئيسية الأخرى على مستوى العالم، في أكبر صعود ليوم واحد منذ 2008. وتشجع المستثمرون من جهود حكومية لتوجيه مليارات الليرة من مؤسسات تابعة للدولة إلى الأسهم ومن خطوات إتخذتها البورصة لإحتواء التقلبات.
ومن 100 شركة مدرجة على المؤشر، ارتفع 99 سهما مع تحقيق 90 منها مكاسب تزيد عن 9%. والسهم الوحيد الذي لم ينضم إلى الصعود هو "إسكنديرون ديمير وي جيليك"، وهي شركة لتصنيع الصلب في المنطقة التي ضربها الزلزال، والذي ظل التداول عليه معلقا.
وبعد المكاسب التي تحققت اليوم، يصبح المؤشر الرئيسي على بعد 1% فقط من المستوى الذي كان يتداول عليه يوم الجمعة، قبل يومين من تكبده خسائر فادحة بعد زلزالي يوم 6 فبراير.
وجاء مؤشر مبكر على مكاسب الأربعاء في إسطنبول من نيويورك، التي فيها الصندوق الرئيسي المتداول في البورصة الذي يشتري أسهما تركية صعد بأكبر قدر منذ أكتوبر يوم الثلاثاء. وتلى الصعود إعلان الحكومة أن صندوقها للثروة السيادي سيدعم الأسهم بألية داخلية جديدة. كما كشف مسؤولون أيضا عن إعفاءات ضريبية وقواعد أكثر تيسيرا لإعادة شراء الأسهم.
إنخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعدما أظهرت بيانات إن مبيعات التجزئة الأمريكية قفزت في يناير بأكبر قدر منذ نحو عامين.
وارتفعت المبيعات 3% مقارنة بالشهر السابق مما يشير إلى أن هذا الإنفاق الإستهلاكي القوي سيبقي الأسعار مرتفعة، الذي قد يزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتكثيف جهوده للسيطرة على التضخم.
كما تحسنت معنويات شركات بناء المنازل الأمريكية في فبراير بأكبر قدر منذ منتصف 2020، إذ أن تراجع معدلات فائدة الرهن العقاري خلال الأشهر القليلة الماضية عزز سوق الإسكان.
ولازال يدقق المستثمرون في بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي التي صدرت يوم الثلاثاء وما تعنيه للاقتصاد الأمريكي.
من جانبه، قال بيل أدامز، كبير الاقتصاديين لدى كوميريكا بنك، "الاحتياطي الفيدرالي سيقرأ تقارير النشاط الاقتصادي مؤخرا على أنها تدعم الخطط لزيادات إضافية في أسعار الفائدة في النصف الأول من العام". "على الرغم من ذلك، يؤدي الاقتصاد بشكل أفضل من المتوقع حتى الآن في 2023، وقد تباطئت وتيرة تراجع التضخم في بداية العام أيضا".
وكان قطاع الطاقة أكبر عبء على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 اليوم. فقد انخفضت العقود الآجلة للنفط دون 78 دولار للبرميل بعدما ذكرت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بأكثر من 16 مليون برميل الأسبوع الماضي. فيما هبط سهم ديفون إنيرجي كورب 11% بعد أن خيبت أرباح الربع الرابع التوقعات.
وخارج بورصة وول ستريت، تراجع الجنيه الاسترليني إذ انخفض التضخم في بريطانيا بأكثر من المتوقع في يناير، وربحت الأسهم الأوروبية. وتهاوى سهم بركليز 10% بعدما جاءت أرباح البنك مخيبة للتوقعات.
واصل الدولار مكاسبه بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل حاد بعد شهرين متتاليين من الانخفاضات الشهرية ، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت.
وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية 3% الشهر الماضي. لم يتم تعديل بيانات ديسمبر لتظهر انخفاض المبيعات بنسبة 1.1% كما ورد سابقا. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة المبيعات بنسبة 1.8% ، مع تقديرات تتراوح بين 0.5% و3%.
ارتفع الدولار بنسبة 0.6% مقابل الين إلى 133.91 ين.
في الوقت ذاته ، واصل اليورو خسائره مقابل الدولار ، وتم تداوله في آخر مرة عند 1.0692 دولار ، بانخفاض 0.4%.
كما زاد مؤشر الدولار من مكاسبه إلى 103.78 ، بزيادة 0.5%.
ارتفع الدولار يوم الأربعاء في أعقاب بيانات التضخم الامريكية المرتفعة والحديث القاسي عن أسعار الفائدة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي.
تسارع تضخم مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي على أساس شهري في يناير ، حيث ارتفع بنسبة 0.5% كما كان متوقع ، ويرجع ذلك جزئيا إلى ارتفاع تكاليف الإيجار والغذاء.
على أساس سنوي ، ارتفعت الأسعار بنسبة 6.4%. كان ذلك انخفاضا من 6.5% في ديسمبر ولكنه أعلى من توقعات الاقتصاديين عند 6.2%.
قفز الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية يوم الأربعاء ، مع تراجع اليورو بنسبة 0.11% إلى 1.073 دولار. لامس اليورو أعلى مستوى في 10 أشهر عند 1.103 دولار في 2 فبراير لكنه تراجع منذ ذلك الحين.
صرحت جين فولي ، رئيسة إستراتيجية العملات الأجنبية في رابوبنك: "إنه رد فعل على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ، وكذلك على نبرة مسئولي الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا".
"يتوقع السوق الآن ذروة أعلى لمعدل الفائدة على الاموال الفيدرالية مما كانوا يتوقعوا قبل أسبوع أو أسبوعين."
انخفض الين الياباني بنسبة 0.18% عند 133.36 للدولار. ولامس أدنى مستوى في ستة أسابيع في وقت سابق من الجلسة عند 133.44.
في ديسمبر ، توقع أعضاء مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي أن تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها عند 5.1% هذا العام.
لكن تسعر اسواق العقود الاجلة لاسعار الفائدة ذروة أعلى من 5.2% وأصبح المتداولين أقل ثقة من أن تخفيضات أسعار الفائدة قادمة في عام 2023. الأسعار حاليا تقف عند 4.5% إلى 4.75%.
اتخذ مسئولو الاحتياطي الفيدرالي نبرة صارمة يوم الثلاثاء.
وقال جون ويليامز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك: "مع القوة في سوق العمل ، من الواضح أن هناك مخاطر بأن التضخم يظل أعلى لفترة أطول من المتوقع ، أو أننا قد نحتاج إلى رفع أسعار الفائدة".
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة مقابل نظرائه ، بنسبة 0.23% إلى 103.49 بعد أن أغلق دون تغيير تقريبا يوم الثلاثاء.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.68% إلى 1.209 دولار بعد أن هدأ التضخم البريطاني أكثر من المتوقع في يناير إلى 10.1% ، مما خفف بعض الضغط على بنك إنجلترا لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
تميل التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة إلى جعل أصول الدولة تبدو أكثر جاذبية ، مما يعزز عملاتها ، والعكس صحيح.
من المقرر صدور أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية في وقت لاحق اليوم.
انخفض الاسترليني مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الأربعاء ، مخترقا ارتفاع استمر سبعة أيام مقابل اليورو ، بعد انخفاض أكبر من المتوقع في التضخم البريطاني في يناير مما رفع التوقعات بأن بنك إنجلترا قد ينهي دورة رفع أسعار الفائدة قريبا.
أظهرت البيانات أن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني انخفض إلى 10.1% الشهر الماضي ، أكثر من 10.3% المتوقعة وتراجع من 10.5% في ديسمبر.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.8% إلى 1.2083 دولار مقابل الدولار الأقوى على نطاق واسع ، متراجعا من أدنى مستوياته في أسبوعين تقريبا وفي طريقه لأكبر انخفاض له في يوم واحد هذا الشهر. وانخفض بما يصل إلى 0.9% إلى 1.20715 دولار خلال الجلسة.
قفز زوج اليورو – استرليني بنسبة 0.6% إلى 88.7 بنس بعد أن تراجع أكثر من 1% خلال الجلسات السبع الماضية.
قام بنك إنجلترا برفع سعر الفائدة للمرة العاشرة على التوالي في وقت سابق هذا الشهر ، ورفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4% ، وأشار إلى أن ذروة الفائدة قد تكون قريبة - في تخفيف للاقتصاد الذي سجل نمو صفري في الربع الأخير من عام 2022.
منذ ذلك الحين ، قدم واضعو أسعار الفائدة في بنك إنجلترا إشارات متضاربة ، حيث حث البعض ، بما في ذلك جوناثان هاسكل وكاثرين مان ، على سياسة أكثر تشدد.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل ارتفاع الدولار ، في حين أظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين الامريكية ارتفعت الشهر الماضي بشكل أسرع من المتوقع وهو ما عزز مخاوف المستثمرين من استمرار الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1843.79 دولار للاونصة الساعة 0657 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت لادنى مستوياتها منذ اوائل يناير يوم الخميس. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1852.40 دولار.
ارتفاع أسعار الفائدة يثني المستثمرين عن استثمار الأموال في الأصول التي لا تدر عائد مثل الذهب.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 0.5% الشهر الماضي ، بما يتماشى مع التوقعات. في الـ 12 شهر حتى يناير ، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 6.4% ، وهو أقل ارتفاع منذ أكتوبر 2021 ، ولكنه أعلى قليلا مما كان متوقع.
صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة تدريجيا للتغلب على التضخم.
وقال لوري لوجان ، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس ، "يجب أن نظل مستعدين لمواصلة زيادات أسعار الفائدة لفترة أطول مما كان متوقع في السابق" .
تتوقع أسواق المال أن يصل معدل الفائدة المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته عند 5.263% في يوليو من النطاق الحالي البالغ 4.50% إلى 4.75%.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% ، مما جعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 21.71 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.6% لـ 924.86 دولار.
وانخفض البلاديوم بنسبة 0.2% عند 1494.47 دولار ، بعد ان سجل ادنى مستوياته منذ اغسطس 2019 في الجلسة السابقة.
واصلت أسعار النفط خسائرها يوم الأربعاء حيث أثار ارتفاع أكبر بكثير من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية وتوقعات برفع أسعار الفائدة المزيد من المخاوف بشأن احتمالية ضعف الطلب على الوقود والركود الاقتصادي.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 72 سنت أو 0.8% إلى 84.86 دولار للبرميل الساعة 0442 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68 سنت أو 0.9% إلى 78.38 دولار.
ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 10.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 10 فبراير ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
وكانت الزيادة أكبر بكثير من الزيادة البالغة 1.2 مليون برميل التي توقعها تسعة محللين استطلعت رويترز آراءهم ، مما يشير على الأرجح إلى انخفاض في الطلب على الوقود.
وارتفعت مخزونات البنزين بنحو 846 ألف برميل ، فيما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بنحو 1.7 مليون برميل ، بحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
من المقرر صدور تقديرات المخزونات الحكومية الرسمية الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0330 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء.
في الوقت ذاته ، صرح مسئول في الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا للتغلب على التضخم بعد أن أظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين الامريكية قد تسارعت في يناير.
صرح محللو بنك ANZ "نتوقع الآن أن تمدد اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التشديد خلال الربع الثاني ونتوقع زيادات في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في مايو ويونيو ، بالإضافة إلى الارتفاع في مارس الذي توقعناه بالفعل ."
كما أثر على أسعار الخام إعلان وزارة الطاقة الأمريكية هذا الأسبوع أنها ستبيع 26 مليون برميل من النفط من الاحتياطي الاستراتيجي للبلاد ، والذي هو بالفعل عند أدنى مستوى له منذ ما يقرب من أربعة عقود.
تلقت الأسعار بعض الدعم من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ، حيث رفعت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2023 في أول تعديل تصاعدي لها منذ أشهر ، مع إعادة فتح الصين ، وخفض توقعات الإمدادات لكبار المنتجين من خارج أوبك ، مما يشير إلى تشديد السوق.
وقالت أوبك إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع هذا العام بمقدار 2.32 مليون برميل يوميا أو 2.3% ، مما رفع التوقعات من فبراير بمقدار 100 ألف برميل يوميا.