جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت سوق الأسهم الأمريكية تراجعاتها بعد موجة مكاسب هذا العام وهو ما يرجع إلى تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي سياسته النقدية تشددية للسيطرة على ضغوط التضخم الناتجة عن سوق عمل لا تزال ساخنة.
وفي حين تتراجع الأسهم عن مستويات تشبع بالشراء، تتلقى السندات الأمريكية ضربة أيضًا بعد أفضل بداية عام للعوائد عبر مختلف الأصول منذ 1987. كما إستمر تصاعد المخاوف الجيوساسية، مع إستعداد الولايات المتحدة لفرض رسوم 20% على الألمونيوم الروسي الصنع وتهاوي الأسهم الصينية المدرجة في البورصة الأمريكية بعد أن أسقطت واشنطن منطاد تجسس مزعوم يخص بكين.
كذلك تضررت المعنويات أيضا بموجة بيع في أسهم شركات كبرى مثل آبل وأمازون دوت كوم وألفابيت الشركة الأم لجوجل. وجاء هذا التذكير بالواقع لتلك الفئة من الأسهم بعدما إقترب مؤشر ناسدك 100 من الدخول في سوق صاعدة. ويستمر المستثمرون في التركيز على الأرباح الفصلية لمعرفة ما إذا كانت موجة الصعود الأخيرة "فخ هبوطي" مدفوع "بالخوف من ضياع الفرصة" أم لا، حسبما أشار كريس لاركين المحلل لدى شركة إي تريد التابعة لبنك مورجان ستانلي.
وستساعد تصريحات مرتقبة لعدد من المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع—من ضمنها مقابلة مرتقبة بشدة مع رئيس البنك جيروم باويل يوم الثلاثاء—في تشكيل وجهات النظر حول التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة. وتظهر العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية إلى زيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في مارس كأمر شبه محسوم –في حين ترى فرصة بنسبة 75% لزيادة أخرى في مايو. كما زادت أيضا فرص رفع الفائدة في يونيو إلى 28% من 8% الاثنين الماضي.
وهذا من شأنه أن يصل بالحد الأقصى النهائي لنطاق أسعار الفائدة إلى 5.5%--وهو معدل أعلى من متوسط أحدث توقعات البنك المركزي عند 5.125%.
وعن أخبار الشركات، تستغني شركة ديل تكنولوجيز عن حوالي 6.650 وظيفة إذ تواجه تراجعًا حادًا في الطلب على الحواسيب الشخصية، لتصبح أحدث شركة تقنية تعلن عن تخفيض الألاف من الوظائف. كما أعلنت تايسون فودز، أكبر شركة لحوم أمريكية، عن أن أرباحها في الربع الأول من عامها المالي تهاوت 70% عن العام السابق وخيبت التوقعات.
رفعت السعودية على غير المتوقع أسعار بيع نفطها لسوقها الرئيسية آسيا، كما رفعت أيضا الأسعار على الزبائن الأمريكيين والأوروبيين.
وجاءت هذه التحركات على الرغم من انخفاض أسعار الخام الدولية حوالي 7% هذا العام، إذ أن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا يطغى على التفاؤل بتعافي الطلب الصيني بعد إنهاء سياسة الإغلاقات لمكافحة فيروس كورونا.
ورفعت شركة أرامكو السعودية المملوكة للدولة أغلب أسعار الخام الذي سيتم تصديره إلى آسيا في مارس. وتم رفع سعر الخام الرئيسي للشركة وهو الخام العربي الخفيف إلى دولارين للبرميل فوق الخام القياسي للمنطقة، بزيادة 20 سنت عن السعر لهذا الشهر.
كانت تلك أول زيادة لسعر الخام منذ سبتمبر وتتعارض مع مسح أجرته بلومبرج للتجار ومصافي التكرير، والذي تنبأ بتخفيض 20 سنت.
ويعرب أعضاء كثيرون بأوبك عن تفاؤلهم بشأن الصين—الذي ربما يكون أكبر عامل يحدد تحركات سعر النفط هذا العام—في الأيام الأخيرة.
من جهته، قال أمين عام المنظمة، هيثم الغيص، إنه أصبح أكثر تفاؤلا حيال الصين. فيما صرح رئيس شركة النفط المملوكة للدولة في الكويت لوكالة بلومبرج أن الاستهلاك في أكبر مستورد للخام في العالم آخذ بالفعل في الزيادة وأن هذا "ليس تعافيا وهميا".
ويتوقع بنك جولدمان ساكس، مستشهدا بانخفاض المخزونات والطاقة الإنتاجية الفائضة بين المنتجين، ارتفاع خام برنت فوق 100 دولار للبرميل في الربع الثالث إذ أن الصين تعيد فتح اقتصادها بالكامل. وإحتفظ بنك مورجان ستانلي توقعا مماثلا.
مع ذلك، قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، يوم السبت إن المملكة ستكون حذرة بشأن زيادة إنتاج النفط.
وقال الأمير عبد العزيز "سأصدق الأمر عندما أراه وبعدها أتخذ إجراءا"، في إشارة إلى ارتفاع الطلب على النفط عالميًا.
والسعودية هي أكبر مصدر للنفط في العالم، وتبيع حوالي 60% من صادراتها من الخام إلى آسيا بموجب عقود طويلة الأجل، والتي تسعيرها يتم مراجعته كل شهر. وأكبر المشترين منها هم الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند.
كما يتبع تحركاتها عن كثب منتجون خليجيون آخرون مثل العراق والكويت.
ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى منذ ثلاثة أسابيع مقابل اليورو اليوم الاثنين، إذ أثار تقرير قوي جدًا للوظائف الأمريكية يوم الجمعة إحتمالية أن يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادات أسعار الفائدة لمكافحة التضخم لوقت أطول.
ونزل اليورو 0.6% إلى 1.0729 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 12 يناير، لكن غير بعيد عن أعلى مستوى في عشرة أشهر الذي تسجل يوم الخميس. وجاءت مكاسب الدولار اليوم بعد أداء قوي يوم الجمعة عندما ارتفعت العملة الخضراء واحد بالمئة أمام اليورو.
من جانبه، قال جون دويل، نائب رئيس العمليات والتداول لدى مونيكس يو.إس.ايه "رقم وظائف غير الزراعيين المعلن يوم الجمعة عزز إحتمالية زيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس وحد من فرص تخفيض الفائدة في نهاية العام، الذي قاد الأسهم للانخفاض والدولار للصعود بحدة".
وأضاف دويل "إجمالا، انخفاض الدولار منذ أواخر نوفمبر كان لافتاً. لكن، يبدو الآن إنه كان زائدا بعض الشيء عن الحد".
أظهرت بيانات يوم الجمعة تسارع نمو الوظائف الأمريكية بحدة في يناير في حين سجل معدل البطالة أدنى مستوى منذ أكثر من 53 عاما ونصف عند 3.4%، مما يشير إلى سوق عمل ضيقة جدًا، وهذا مبعث قلق محتمل لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بينما يكافحون التضخم.
وجاءت البيانات بعدما رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء بمقدار 25 نقطة أساس وقال إنه أحرز تقدما في مكافحة التضخم، الذي دفع المستثمرين لتسعير تباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
من جهتها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين اليوم الاثنين إنها ترى مسارا لتفادي ركود أمريكي، مع تراجع التضخم بشكل كبير وبقاء الاقتصاد قويا، في ضوء قوة سوق العمل الأمريكي.
بالإضافة لذلك، انخفضت لوقت وجيز الليرة التركية، تحت ضغط من المخاطر الجيوسياسية وقراءات تضخم غير متوقعة من الدولة، إلى مستوى قياسي 18.85 مقابل الدولار في أوائل التعاملات، إذ أن زلزالا كبيرا ضرب المنطقة.
فيما إستقر الاسترليني خلال اليوم عند 1.203 دولار، قريب جدا من أدنى مستوى في شهر، إذ يتطلع المتعاملون إلى بيانات النمو البريطانية وتعليقات من صانعي السياسة ببنك انجلترا حول وتيرة زيادات أسعار الفائدة للإسترشاد منها عن آفاق العملة البريطانية.
كذلك هبط الين بأكثر من واحد بالمئة بعدما ذكرت صحيفة نيكي، نقلا عن مصادر لم تحددها بالحكومة والحزب الحاكم، إن نائب محافظ بنك اليابان ماسايوشي أماميا تم التواصل معه لشغل منصب محافظ البنك.
وقال محللون في ساكسو بنك إن أماميا يعتبر "الأكثر ميلا للتيسير بين المنافسين، الذي يحطم الآمال بأن تشديد بنك اليابان للسياسة النقدية قد يمضي قدما تحت قيادة المحافظ الجديد".
استعاد الذهب بعض مكاسبه يوم الاثنين مع اقتناص المستثمرين للمعدن بعد أن تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوى لها في شهر واحد ، حيث راهنوا على الطلب القوي على الملاذ الآمن مع استمرار مخاطر الركود وتوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أقل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1872.59 دولار للاونصة الساعة 1201 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 6 يناير. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1883.30 دولار.
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 2% يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات تسارع نمو الوظائف الامريكي بشكل حاد الشهر الماضي.
لكن صرح المحللين إن المخاوف بشأن التباطؤ لا تزال قائمة ، ومن المرجح أن يبقي هذا الطلب على الذهب ، الذي يعتبر مخزن آمن للقيمة في أوقات عدم الاستقرار ، على أساس ثابت هذا العام.
رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.5% -4.75% بعد عام من الزيادات الأكبر.
يستفيد الذهب من اسعار الفائدة المنخفضة ، مما يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول ذات العائد الصفري.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% ، مما حد من تعافي الذهب ، وجعله اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.41 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.6% لـ 979.47 دولار.
وهبط البلاديوم بنسبة 1.3% لـ 1602.92 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن هبطت بنسبة 8% الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أسابيع ، حيث طغت المخاوف من تباطؤ النمو في الاقتصادات الكبرى على استهلاك الوقود ، على بوادر انتعاش الطلب في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت أو 0.4% إلى 80.26 دولار للبرميل الساعة 0700 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 22 سنت أو 0.3% إلى 73.61 دولار.
يوم الجمعة الماضي ، انخفض خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت بنسبة 3% بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأمريكية القوية مخاوف من استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة ، الأمر الذي عزز بدوره الدولار. عادة ما يقلل الدولار القوي من الطلب على النفط المقوم بالدولار من المشترين الذين يدفعون بعملات أخرى.
في حين هيمنت مخاوف الركود على السوق الأسبوع الماضي ، أكد فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية يوم الأحد أن تعافي الصين لا يزال محرك رئيسي لأسعار النفط.
تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يأتي نصف نمو الطلب العالمي على النفط هذا العام من الصين ، حيث قال بيرول إن الطلب على وقود الطائرات آخذ في الارتفاع.
وقال إنه اعتمادا على مدى قوة هذا التعافي ، قد يتعين على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، الذين يُطلق عليهم معا أوبك+ ، إعادة تقييم قرارهم بخفض الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يوميا حتى عام 2023.
وقال بيرول لرويترز على هامش مؤتمر بالهند "إذا ارتفع الطلب بقوة شديدة ، وإذا انتعش الاقتصاد الصيني ، فستكون هناك حاجة ، في رأيي ، لدول أوبك + للنظر في سياساتها (الإنتاج)." .
دخل سقف الاسعار على المنتجات الروسية حيز التنفيذ يوم الأحد ، حيث اتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا على سقف 100 دولار للبرميل على الديزل والمنتجات الأخرى التي يتم تداولها ، و 45 دولار للبرميل للمنتجات التي يتم تداولها بسعر مخفض ، مثل زيت الوقود.
استعادت أسعار الذهب بعض قوتها يوم الاثنين ، لكن الدولار القوي والمخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يواصل رفع أسعار الفائدة أبقت المعدن دون مستوى 1900 دولار للاونصة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1875.20 دولار للاونصة الساعة 0748 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوى منذ 6 يناير. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1887.60 دولار.
وانخفضت أسعار الذهب بأكثر من 2% يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات تسارع نمو الوظائف الامريكي بشكل حاد الشهر الماضي وسجل معدل البطالة أدنى مستوى له في أكثر من 53 عام ونصف العام عند 3.4%.
صرح كريستوفر ونج المحلل في OCBC FX: " الأسواق في البداية كانت تبحث عن أول خفض (لسعر الفائدة) في الربع الثالث (بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ولكن قبل إصدار وظائف غير الزراعيين) ، لكن توقعات اول خفض تم تأجيلها الآن إلى نوفمبر وديسمبر."
"تتوقع الأسواق الآن أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر الذروة (لا يزال حوالي 5%) معلق لفترة أطول. قد يؤدي ذلك إلى خفض جاذبية الذهب في هذه الأثناء."
ساعدت تلك الرهانات مؤشر الدولار ، حيث ارتفع بنسبة 0.2% ، مما زاد الضغط على الذهب من خلال زيادة تكلفته على المشترين الذين يحملون عملات أخرى.
تميل أسعار الفائدة المرتفعة الامريكية إلى إضعاف جاذبية الذهب لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائد مع تعزيز الدولار ، الذي يسعر به الذهب.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 22.50 دولار للاونصة ، وتغير البلاتين تغير طفيف عند 974.19 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1624.79 دولار.
سجلت الليرة التركية ادنى مستوى قياسي جديد عند 18.85 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة يوم الاثنين حيث أثرت قوة الدولار والمخاطر الجيوسياسية على العملة.
تعرضت عملات الأسواق الناشئة لضغط واسع بعد أن ارتفع الدولار بحدة يوم الجمعة في أعقاب تقرير الوظائف الأمريكي القوي ، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يظل متشدد لفترة أطول.
كما زادت الدلائل التي تشير إلى أن الولايات المتحدة ستضغط من أجل اتخاذ موقف أكثر تشدد بشأن تنفيذ العقوبات ، بعد أن حذرت واشنطن أنقرة من تصدير المواد الكيميائية والرقائق الدقيقة إلى روسيا وغيرها من المنتجات التي يمكن استخدامها في جهود موسكو الحربية في أوكرانيا.
كما تراقب الأسواق تأثير الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة في وسط تركيا وشمال غرب سوريا يوم الاثنين ، مما أسفر عن مقتل حوالي 300 شخص وإصابة المئات بانهيار مباني في أنحاء المنطقة.
الساعة 0700 بتوقيت جرينتش ، عوضت الليرة خسائرها لتتداول دون تغيير.
وسجلت الليرة التركية أدنى مستوى قياسي لها في 26 ديسمبر عندما تراجعت إلى 18.844 للدولار. تراجعت العملة بنسبة 1% تقريبا منذ بداية العام.
واصل الدولار ارتفاعه يوم الاثنين بعد أن أشار تقرير الوظائف الأمريكي القوي إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يظل متشدد لفترة أطول ، بينما تضرر الين من الأخبار التي تفيد بأن نائب محافظ بنك اليابان ماسايوشي أماميا سيكون المحافظ التالي.
ذكرت صحيفة نيكي ، نقلا عن مصادر حكومية وحزب حاكم مجهولة المصدر ، أن ادارة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا كانت في المراحل النهائية لاتخاذ قرار بشأن خليفة الحاكم الحالي هاروهيكو كورودا إلى جانب نائبين جديدين للمحافظ.
تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 132.60 للدولار بعد التقرير ، وكان آخر مرة عند 132.35 ، بانخفاض 0.88%.
يوم الجمعة ، أظهر تقرير التوظيف الأمريكي الذي يراقب عن كثب الصادر عن وزارة العمل الأمريكية أن وظائف غير الزراعيين ارتفعت بمقدار 517 ألف وظيفة الشهر الماضي. وكان اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز توقعوا ارتفاع قدره 185 ألف.
ارتفع الدولار وواصل صعوده يوم الاثنين. مقابل سلة من العملات ، لامست العملة الأمريكية أعلى مستوى لها في 4 أسابيع عند 103.22 وكانت آخر مرة عند 103.18.
رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وقال إنه تجاوز منعطف في مكافحة التضخم ، مما دفع المستثمرين إلى تسعير مسار أكثر تيسيرا في المستقبل.
لكن عدد الوظائف المذهل جنبا إلى جنب مع انتعاش صناعة الخدمات الأمريكية في يناير جعل المستثمرين يتشككون في أن الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى تقريبا من سياسة التشديد النقدي.
من ناحية اخرى ، تراجع اليورو بنسبة 0.09% لـ 1.0783 دولار ، في حين تداول الاسترليني عند 1.203 دولار ، متراجعا بنسبة 0.17% خلال اليوم ، وهو ادنى مستوى منذ 6 يناير.
هبط الين الياباني في أوائل تعاملات الاثنين (بالتوقيت الآسيوي) بعدما ذكرت صحيفة نيكي إن الحكومة تواصلت مع "ماسايوشي أماميا" لشغل منصب محافظ بنك اليابان، وهو خيار سيُنظر له على الأرجح كتمديد للسياسة بالغة التيسير التي يتبناها المحافظ الحالي.
وارتفع الدولار أمام الين واحد بالمئة إلى 132.48 في تداولات سيدني، وهو أعلى مستوى منذ 12 يناير.
وبحسب التقرير، عقد مسؤولون من الحكومة والائتلاف الحاكم مناقشات مع أماميا، النائب الحالي لمحافظ البنك والذي مرونته وحنكته جعلته يصبح المرشح الأوفر حظا لخلافة هاروهيكو كورودا. وتنتهي في أبريل فترة كودوا المستمرة منذ عشر سنوات في قيادة البنك المركزي. وقالت الصحيفة إن ممثلا عن بنك اليابان رفض التعليق.
من جانبه، قال داني سيكوف، كبير المحللين لدى نورديا بنك في أوسلو، "إذا صحت هذه الأخبار وقبل أماميا بالمنصب، فإن المستثمرين الأجانب سيحتاجون إلى إعادة تعديل توقعاتهم بتخلي بنك اليابان عن سياسته بالغة التيسير في وقت قريب". "كان البعض يأملون أن تختار الحكومة شخصا من المعكسر الأميل للتشديد النقدي". "على هذا النحو، قد نرى الدولار-ين يواصل حركته لأعلى عندما تفتح الأسواق الأوروبية والأمريكية".
وربما يُنظر لأماميا، المعروف "بسيد بنك اليابان"، بشكل غير عادل على أنه مرشح الاستمرارية. لكن إذا تم إختياره لشغل المنصب، فإنه من المرجح أن يحتفظ بعقل منفتح ويتجاوب مع الأوضاع الاقتصادية والتوقعات لهذا العام وما بعده. وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن الإعلان عن خليفة كورودا سيأتي في فبراير.
ويقيم المستثمرون الإنحياز المفترض للمرشحين المختلفين للوقوف على سرعة تحرك بنك اليابان بعيدًا عن إجراءاته التحفيزية، إذا ما حدث أصلًا. وزادت التكهنات بأن تحولًا بات وشيكًا بعد تعديلات لسياسة "السيطرة على منحنى عائد السندات" في ديسمبر، مع قول محللين أن قيادة جديدة ستكون محفزًا جديدًا لتغيير السياسة النقدية.
هذا وشدد مستشار مقرب لرئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم الأحد على الحاجة لزيادات مستقرة في الأسعار. وصرح نائب كبير أمناء مجلس الوزراء سيجي كيهارا لهيئة الإذاعة اليابانية (إن اتش كيه) "الشيء المهم هو أن يكون لدينا اقتصاد فيه ترتفع الأسعاربشكل مستقر ومستدام".
وكان قرار مفاجيء لبنك اليابان في ديسمبر بمضاعفة الحد الأقصى الذي يسمح به لعائد السندات لأجل عشر سنوات قد أبرز موجات الصدمة التي من الممكن أن يتسبب فيها أي تلميح بتغيير في السياسة النقدية، داخليًا وخارجيًا. وأدت هذه الخطوة إلى صعود حاد للين وعوائد السندات اليابانية وانخفاض السندات الأمريكية وطال التأثير كل شيء من العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى الدولار الاسترالي والذهب.
هبطت أسعار النفط إذ طغت تأثيرات سلبية طويلة الأجل على معنويات إيجابية يعود الفضل فيها إلى قوة سوق العمل الأمريكية.
وتهاوى خام برنت، خام القياس العالمي، إلى أقل من 80 دولار للبرميل، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ منتصف يناير. وفي حين تعززت العقود الآجلة للنفط بفضل تقرير إيجابي للوظائف الأمريكية صدر في وقت سابق من الجلسة، فإن الصورة الأساسية للخام تبقى متشائمة.
وتبلغ مخزونات الخام الأمريكية أعلى مستوى منذ منتصف 2021، مما يشير إلى أن المعروض يبقى وفيرًا. في نفس الأثناء، تعد صورة الطلب مشوشة إذ تبقى قوة تعافي الصين موضع شك بينما تواصل البنوك المركزية حول العالم رفع أسعار الفائدة، وهو تحرك قد يتسبب في تباطؤ اقتصادي عالمي.
ومع بدء الأسواق تسعير احتمالية معدلات أعلى لأسعار الفائدة، سيقوى الدولار بما يتسبب في "ضغوط تصفية في الخام"، حسبما قال دينيس كيسلر، النائب الأول لرئيس التداول في" بي أو كيه فاينانشال سيكيورتيز".
وانخفض النفط الخام الأمريكي تسليم مارس 2.16 دولار إلى 73.72 دولار للبرميل في الساعة 8:30 مساءً بتوقيت القاهرة.
فيما نزل خام برنت تعاقدات أبريل 2.09 دولار إلى 80.08 دولار للبرميل، وكان هبط في تعاملات سابقة إلى 79.88 دولار.
انخفض الدولار يوم الجمعة مع ترقب المستثمرين لأحدث أرقام الوظائف الأمريكية ، بعد أن قفز في الجلسة السابقة بعد مجموعة من قرارات البنوك المركزية.
انخفضت العملة الامريكية مقابل اليورو ، عاكسة مكاسبها السابقة. ارتفع اليورو بنسبة 0.17% إلى 1.093 دولار ، وظل فوق أدنى مستوى في 20 عام في سبتمبر عند 0.953 دولار.
رفعت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق من 4.5% إلى 4.75% ، وهو نهج أكثر ليونة من الزيادة السابقة البالغة 50 نقطة أساس.
ساعد التباطؤ في الوتيرة ، والتعليقات من البنك المركزي ، على دفع الدولار إلى التراجع حيث يأمل المتداولون في أن ينتهي رفع أسعار الفائدة تماما قريبا.
ومع ذلك ، ارتفع بعد ذلك بحدة حيث انخفض اليورو يوم الخميس عندما رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 2.5% ، لكنه أشار إلى أنه يمكن الانتهاء منه بعد زيادة أخرى في مارس.
صرح المحللون الاستراتيجيون في ING إن ارتفاع اليورو في التداولات الصباحية في أوروبا كان من الممكن أن يكون مدفوع بالانتعاش في عوائد السندات في منطقة اليورو يوم الجمعة بعد انخفاض حاد يوم الخميس.
وقال بنك HSBC إن التعليقات التي أدلى بها بيتر كازيمير المسئول في البنك المركزي الأوروبي ، والذي قال إن البنك المركزي من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بعد شهر مارس ، كانت تعزز العملة على الأرجح.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل العملات الرئيسية ، بنسبة 0.22% إلى 101.57 يوم الجمعة.
ارتفع الين بنسبة 0.2% مقابل الدولار عند 128.42 للدولار.
الحدث الكبير للأسواق يوم الجمعة هو صدور بيانات الوظائف الأمريكية – وظائف غير الزراعيين - الساعة 8.30 صباحا بالتوقيت الشرقي (1330 بتوقيت جرينتش).
توقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 185 ألف وظيفة في يناير ، وهو عرض قوي ، لكنه انخفض من 223 ألف وظيفة في ديسمبر.
عكس الاسترليني انخفاضه المبكر وارتفع بنسبة 0.29% يوم الجمعة إلى 1.226 دولار ، بعد أن تراجع بنسبة 1.2% يوم الخميس عندما رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة ، لكنه شدد على أن التضخم كان يظهر علامات على التراجع.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة ، مع توجه المؤشرات الرئيسية للأسبوع الثاني على التوالي من الخسائر ، حيث تترقب السوق إشارات أخرى على تعافي الطلب على الوقود في الصين لتطغى على الركود الذي يلوح في الأفق في الاقتصادات الرئيسية الأخرى.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت أو 0.4% إلى 81.83 دولار للبرميل الساعة 0740 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 37 سنت أو 0.5% إلى 75.51 دولار.
وانخفض كلا العقدين بأكثر من 5% حتى الان هذا الأسبوع ، مع وجود إشارات متضاربة بشأن تعافي الطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، مما كبح الأسعار.
عززت احتمالية حدوث انتعاش اقتصادي في الصين بعد تخفيف قيود كوفيد 19 سوق النفط حتى الآن هذا العام ، إلى جانب ضعف الدولار الذي يجعل السلعة أرخص لأولئك الذين يحملون عملات أخرى.
انخفض الدولار لأنه لم يعد من المتوقع رفع أسعار الفائدة بقوة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. ومع ذلك ، تواصل البنوك المركزية للاقتصادات الكبرى الأخرى زيادة معدلات الفائدة حتى مع انحسار التضخم.
بينما كانت مكاسب النفط مدعومة بضعف الدولار ، كانت مكاسبها محدودة بسبب احتمالية تباطؤ النمو الامريكي ، أكبر مستهلك للنفط في العالم ، والركود في أماكن مثل بريطانيا وأوروبا واليابان وكندا.
صرح إدوارد مويا المحلل في أوندا في مذكرة "توقعات الطلب على النفط الخام تحتاج إلى إشارة واضحة على أن إعادة فتح الصين ستكون سلسة ، وأن زخم النمو الاقتصادي الأمريكي لن يتدهور بسرعة".
يتطلع المستثمرون أيضا إلى التطورات المتعلقة بحظر الاتحاد الأوروبي في 5 فبراير على المنتجات المكررة الروسية حيث ستسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يوم الجمعة لتحديد سقف أسعار منتجات النفط الروسية.
استقرت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد عمليات بيع حادة في الجلسة السابقة ، حيث استوعب المتداولون تصريحات رفع أسعار الفائدة من البنوك المركزية العالمية ، على الرغم من استقرار الدولار الذي أبقى المعدن في طريقه لأول انخفاض أسبوعي له في سبعة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1915.89 دولار للاونصة الساعة 0652 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجعت بنسبة 2% يوم الخميس بفعل قوة الدولار وجني الارباح. هبط المعدن بنسبة 0.6% حتى الان هذا الاسبوع.
تغيرت العقود الاجلة للذهب الأمريكي تغير طفيف عند 1915.20 دولار.
ارتفع المعدن حوالي 300 دولار منذ نوفمبر بسبب توقعات ابطاء زيادات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأمريكي ، حيث أن بيئة أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
بعد رفع الاحتياطي الفيدرالي 25 نقطة أساس في سعر الفائدة ، رفع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كما كان متوقع يوم الخميس.
في الوقت ذاته ، ارتفع الدولار الامريكي بنسبة 0.1% ، مما ابقى قيود على اسعار الذهب.
على صعيد البيانات ، يترقب المستثمرون الان بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية المقررة في وقت لاحق اليوم.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 23.502 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1026.17 دولار.
وقفز البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 1674.17 دولار.
انخفض اليورو والاسترليني مقابل الدولار يوم الجمعة حيث اتخذت الأسواق اشارات ميسرة من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا ، الذين قالوا إن الضغوط التضخمية في اقتصاداتهم أصبحت أكثر قابلية للإدارة.
تعزز الدولار عاكسا خسائره في وقت سابق من الأسبوع مقابل سلة من العملات ، حيث ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.02% إلى 101.81 ، ليبتعد عن أدنى مستوى له في تسعة أشهر والذي سجل يوم الأربعاء عند 100.80.
هبط الاسترليني إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين عند 1.2203 دولار في التداولات الاسيوية وانخفض أخيرا بنسبة 0.04% عند 1.2219 دولار. وانخفض بنسبة 1.2% في الجلسة السابقة ، وهو أكبر انخفاض يومي له في شهر.
انخفض اليورو بنسبة 0.12% إلى 1.0897 دولار ، بعد أن انخفض بنسبة 0.7% يوم الخميس ليبتعد أكثر عن اعلى مستوياته في 10 أشهر عند 1.1034 دولار.
يوم الخميس ، رفع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس كما كان متوقع .
وبينما ألمح البنك المركزي الأوروبي صراحة إلى زيادة إضافية واحدة على الأقل بنفس الحجم الشهر المقبل وأعاد تأكيد التزامه في مكافحة التضخم المرتفع ، أقرت الرئيسة كريستين لاجارد بأن توقعات منطقة اليورو أصبحت أقل إثارة للقلق بشأن النمو والتضخم.
صرحت كارول كونج ، محللة العملات في بنك الكومنولث الاسترالي " كان البنك المركزي الأوروبي أكثر تيسيرا قليلا مما توقعته الأسواق سابقا ... (بينما) أعطى بنك إنجلترا تلميح صغير بأنه قد يكون على وشك إنهاء دورة التشديد ."
جاءت التصريحات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا بعد يوم من اثارة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل موجة بيع مكثفة للدولار بإخباره في مؤتمر صحفي بعد رفع الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أن عملية "خفض التضخم" في الولايات المتحدة تبدو وكأنها قيد التنفيذ.
سيكون تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي يوم الجمعة هو الاختبار الرئيسي التالي لمحاربة الاحتياطي الفيدرالي ضد التضخم. لا تزال المؤشرات تشير إلى سوق العمل الضيق ، حيث انخفض عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر الأسبوع الماضي.
التعليقات من صانعي السياسة في أعقاب سلسلة من اجتماعات البنك المركزي هذا الأسبوع جعلت الأسواق تغلق على بوادر على أن أسعار الفائدة قد تكون قريبة من الذروة في معظم الاقتصادات الكبرى.
واضافت كونج: "بدأنا نرى البنوك المركزية تتقارب مع نمط الان ... البنوك المركزية الكبرى تقترب بالتأكيد من نهاية دورات التشديد الخاصة بها".
قدمت ذروة وشيكة في أسعار الفائدة الأمريكية بعض الراحة للين الياباني ، والذي انهار العام الماضي تحت ضغط من ارتفاع فروق أسعار الفائدة مقابل بيئة أسعار الفائدة المنخفضة في اليابان.
ارتفع الين بنسبة 0.1% عند 128.54 للدولار ويتجه نحو مكاسب أسبوعية بنسبة 1% ، عاكسا التراجع لأسبوعين متتاليين.
صرح محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا يوم الجمعة إنه يتوقع ارتفاع الأجور "بشكل كبير للغاية" ، لكنه حافظ على موقفه من التمسك بالسياسة النقدية الميسرة للغاية لبنك اليابان لدعم الاقتصاد.