جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب بعدما شدد مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مجددًا على الموقف الحازم للبنك المركزي ضد التضخم، بعد أن جاءت بيانات أسعار المستهلكين متماشية مع التوقعات اليوم الثلاثاء.
وأظهرت بيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع 6.4% في الاثنى عشر شهرا حتى يناير—وهي الزيادة الأقل منذ أكتوبر 2021. وزاد المؤشر 0.5% الشهر الماضي، أيضا بما يتماشى مع التوقعات.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1847.53 دولار للأونصة في الساعة 1637 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1864.50 دولار.
كان الذهب ارتفع 0.8% في وقت سابق من الجلسة بعدما نزل الدولار إلى أدنى مستوى له منذ نحو شهرين، لكن إسترد الدولار الخسائر وارتفع 0.2%، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وبعد نشر البيانات، قال توماس باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند ولوري لوجان رئيسة البنك في دالاس إن البنك المركزي سيحتاج إلى التركيز على خفض التضخم نحو مستوى 2% المستهدف.
ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدته الرئيسي مرتين إضافيتين على الأقل إلى نطاق 5%-5.25%، مع إحتفاظ الأسواق المالية بفرصة حوالي 50% لزيادة أخرى بربع نقطة مئوية في الصيف.
ستعلق تركيا بعض عمليات استيراد الذهب ضمن خطة طارئة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية لزلزالين ضربا الجنوب الشرقي للدولة الأسبوع الماضي، بحسب ما قاله مسؤول على دراية مباشرة بالأمر.
وإنتهت وزارة الخزانة والمالية من اللائحة التنظيمية التي ستجبر على وقف مشتريات الذهب من الخارج والتي تدخل ضمن فئة "النقد مقابل السلع"، حسبما علمت بلومبرج من المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته. ورفضت الوزارة التعليق.
كانت واردات الذهب من بين أكبر الأعباء على احتياطيات النقد الأجنبي لتركيا في الأشهر قبل أعنف زلزالين يضربان الدولة منذ نحو مئة عام. وإستثمر الأتراك في المعدن النفيس كوسيلة تحوط من التضخم المتسارع والتراجعات الحادة في الليرة.
وقد ارتفع العجز في حساب المعاملات الجارية لتركيا، المقياس الأوسع للتجارة والاستثمار، إلى 48.8 مليار دولار في عام 2022، وكانت واردات الذهب مسؤولة عن 20.4 مليار دولار. وكان العجز في المعاملات الجارية هو الأكبر منذ عشر سنوات على الاقل.
من جهته، قال جولديم أتاباي، الخبير الاقتصادي لدى شركة إسطنبول أناليتكس، إن القرار بتقييد بعض واردات الذهب يعد بمثابة "شكل آخر من الضوابط على حركة رأس المال".
وقال أتاباي "الآن بعد الزلزالين، من المرجح أن يؤدي العبء الاقتصادي المرتفع جدا وتزايد عدم اليقين الاقتصادي إلى تحفيز الطلب على مزيد من الذهب". "ومن هنا تأتي الجهود غير القابلة للاستمرار من الحكومة لكبح الطلب على الذهب وإجبار المواطنين على الليرة التركية والحد من تدهور أكثر متوقع في عجز حساب المعاملات الجارية".
ولم يهدأ التهافت على شراء الذهب إذ قفزت واردات المعادن النفيسة 656% إلى 5.4 مليار دولار في يناير مقارنة بالعام السابق، وفقا لبيانات وزارة التجارة. ووصلت واردات الذهب إلى مستوى قياسي شهري بلغ 68.3 طن في يناير.
وكانت تركيا أيضا أكبر مشتري للذهب بين البنوك المركزية العام الماضي. وقال مجلس الذهب العالمي إن احتياطيات الدولة من الذهب بلغت أعلى مستوى على الإطلاق، مرتفعة 148 طن إلى 542 طن.
انخفضت أسعار النفط مع إعتزام الولايات المتحدة بيع مزيد من الخام من إحتياطها الاستراتيجي وبعد أن أظهرت بيانات التضخم الأمريكية أن الاسعار ارتفعت بوتيرة سريعة في بداية العام الجديد.
وفي تسارع للخسائر التي بدأت في وقت متأخر من الأمس بعد إغلاق السوق، هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.3% قبل أن يقلص الخسائر. وتهاوت العقود الآجلة بعد خبر أن الإدارة ستمضي قدما في بيع 26 مليون برميل من احتياطي الخام الاستراتيجي والذي ألزم به الكونجرس في عام 2015 لهذا العام المالي.
ويشهد النفط أداءً متباينًا منذ بداية عام 2023 إذ يحاول المتعاملون تسعير تأثير إعادة فتح الصين وخفض للإمدادات أعلنته موسكو ومخاوف مستمرة من أن سياسة نقدية أمريكية اكثر تشديدًا ربما تؤدي إلى ركود.
وأظهرت بيانات صدرت اليوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الأمريكية تبقى مرتفعة وربما تدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى التحرك بحدة أكبر.
ونزل خام النفط الأمريكي تسليم مارس 90 سنت إلى 79.24 دولار للبرميل في الساعة 5:17 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما خسر خام برنت تسليم أبريل 70 سنت مسجلا 85.91 دولار للبرميل.
انخفضت مؤشرات وول ستريت وقفزت عوائد السندات لأجل عامين بعدما جاءت بيانات التضخم الأمريكية السنوية أعلى من المتوقع، الذي يفسح المجال أمام زيادات إضافية لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وفي تعاملات سابقة، تأرجحت العقود الآجلة بين مكاسب وخسائر مع تركيز المستثمرين على بيانات تظهر تسارع مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير بأسرع وتيرة منذ ثلاثة أشهر. مع ذلك، جاءت الأرقام متماشية مع التوقعات وليست بالسخونة التي كان يخشاها البعض.
وارتفع عائد السندات لأجل عامين الأكثر تأثرًا بأسعار الفائدة متخطيا 4.59%. وقفز العائد هذا الشهر بعد صدور تقرير قوي للوظائف وبعد أن أوضحت تصريحات تشددية من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي نيتهم رفع أسعار الفائدة فوق 5%.
ويشير أحدث مسح يجريه بنك أوف أمريكا لمديري الصناديق العالمية إنه في حين تصعد أسواق الأسهم بلا هوادة وسط تفاؤل بنمو اقتصادي أقوى وتباطؤ التضخم، فإن أغلب المستثمرين غير مقتنعين أن المكاسب ستستمر.
وعن سوق العملات، ارتفع الين بعد الترشيح الرسمي لكازو أويدوا كمحافظ قادم للبنك المركزي الياباني. وعزز المتعاملون مؤخرا المراهنات على أن سياستي السيطرة على منحنى العائد وأسعار الفائدة السالبة اللتان يتبناهما بنك اليابان ربما يتم إلغائهما قريبا تحت قيادة أويدا.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات أن الارتفاع السنوي في أسعار المستهلكين كان هو الأدنى منذ أواخر عام 2021 ، مما يؤكد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يقترب من نهاية دورة التشديد.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.5% الشهر الماضي بعد أن صعد 0.1% في ديسمبر. وقد عزز التضخم الشهري جزئيا ارتفاع أسعار البنزين التي زادت بنسبة 3.6% في يناير.
لكن في الـ 12 شهر حتى يناير ، نما مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 6.4% ، وهو أقل ارتفاع منذ أكتوبر 2021 ، وتبع ارتفاع بنسبة 6.5% في ديسمبر. بلغ مؤشر أسعار المستهلكين السنوي ذروته عند 9.1% في يونيو ، وهي أكبر زيادة منذ نوفمبر 1981.
وانخفض مؤشر الدولار 0.2% إلى 102.93. مقابل الين ، انخفض الدولار بنسبة 0.2% إلى 132.195.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار ، واستعداد المستثمرين لتقرير التضخم الأمريكي الذي قد يؤثر على استراتيجية سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1856.30 دولار للاونصة الساعة 1141 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت لادنى مستوياتها منذ اوائل يناير في الجلسة السابقة.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% إلى 1866.40 دولار.
صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets: "تشهد أسعار الذهب انتعاش متواضع بعيدا عن أدنى مستوياتها في شهر واحد مع تراجع العوائد الامريكية والدولار قبل تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير".
"من الممكن أن يشهد رقم مؤشر أسعار المستهلكين القوي مزيد من الضعف في أسعار الذهب."
من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الامريكية لشهر يناير الساعة 1330 بتوقيت جرينتش وتوقع استطلاع لرويترز أن يرتفع الرقم الرئيسي لمؤشر أسعار المستهلكين 0.5%.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.4% ، مما يجعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي في متناول المشترين الذين يحملون عملات أخرى. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات للجلسة الثانية على التوالي.
صرح محللون في كومرتس بنك في مذكرة إذا تبين أن معدل التضخم كان أقل من المتوقع ، فمن المرجح أن يقلص السوق توقعاته لسعر الفائدة ، مما يسمح لسعر الذهب بالارتفاع.
على الرغم من اعتبار المعدن وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أنه حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الامريكية ، لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل ذي العائد الصفري.
قال محافظ الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الاثنين إن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة للوصول بها إلى مستوى مرتفع بما يكفي لإعادة التضخم إلى المعدل المستهدف للبنك المركزي.
تتوقع الأسواق الان أن يصل معدل الفائدة المستهدف للاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته عند 5.188% في يوليو ، من النطاق الحالي البالغ 4.5% إلى 4.75%.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.1% لـ 21.74 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.4% لـ 950.06 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1559.82 دولار.
انخفض الدولار يوم الثلاثاء قبل صدور تقرير التضخم المرتقب بشدة ، في حين تعزز الين مع ترشيح كازو أويدا لمنصب محافظ بنك اليابان القادم.
ارتفع الاسترليني بعد أن أظهرت بيانات الوظائف في المملكة المتحدة تسارع نمو الأجور الاساسي ، لكن سوق العمل تراجع.
تتطلع الأسواق إلى بيانات التضخم الاستهلاكي الامريكي للحصول على مزيد من الدلائل بشأن توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي ، حيث من المتوقع أن يرتفع الرقم الرئيسي بنسبة 6.2% على اساس سنوي في يناير وفقا لاستطلاع أجرته رويترز ، بعد ارتفاع بنسبة 6.5% في ديسمبر.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين رئيسيين ، بنسبة 0.19% إلى 103.02 الساعة 0900 بتوقيت جرينتش. وتراجع بنسبة 10% منذ أن لامس أعلى مستوى في 20 عام في سبتمبر.
صرح موه سيونغ سيم ، محلل العملات في بنك سنغافورة ، إن سوق الصرف الأجنبي في حالة توقف.
وقال سيم إن الجدل الآن هو ما إذا كان التضخم سيظل عالق عند 3% إلى 4% أو سينخفض إلى 2% تماشيا مع آمال السوق السابقة.
رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في وقت سابق هذا الشهر بمقدار 25 نقطة أساس .
يقوم السوق بتسعير أسعار الفائدة الأمريكية لتبلغ ذروتها عند حوالي 5.2% في يوليو وتنهي العام عند 4.9% ، مبتعدة عن التوقعات السابقة لبدء تخفيضات أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.32% إلى 1.2179 دولار بعد أن أظهرت البيانات أن وتيرة النمو في الأجور الأساسية في بريطانيا تسارعت مرة أخرى في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022.
تتم مراقبة وتيرة نمو الأجور في بريطانيا عن كثب من قبل بنك إنجلترا حيث يقيس مدى ارتفاع أسعار الفائدة.
صرح ستيوارت كول ، كبير الاقتصاديين الماكرو في ايكوتي كابيتال : "مع إشارة بنك إنجلترا بالفعل في مناسبات عديدة إلى أن سوق العمل الضيق لا يزال يمثل تهديد لاستقرار الأسعار ، فإن أرقام اليوم ستعزز التوقعات بأن أسعار الفائدة ستُرفع أكثر في اجتماع لجنة السياسة النقدية الشهر المقبل"..
ارتفع اليورو بنسبة 0.23% عند 1.0750 دولار قبل أرقام التوظيف في منطقة اليورو المقرر صدورها الساعة 1000 بتوقيت جرينتش.
من ناحية اخرى ، اختارت الحكومة اليابانية الأكاديمي كازو أويدا لمنصب محافظ البنك المركزي المقبل ، حيث يراهن المستثمرون على أن الخيار المفاجئ قد يمنع وضع حد لسياسة التحكم في العائدات التي لا تحظى بشعبية.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.31% إلى 132 للدولار. انخفض الين بشكل حاد العام الماضي إلى أدنى مستوى له في 32 عام عند 151.94 مقابل الدولار مع ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وبقاء الفائدة اليابانية بالقرب من الصفر ، لكنه استعاد تلك الخسائر منذ ذلك الحين حيث يتطلع الاحتياطي الفيدرالي إلى إيقاف تشديده بينما تزداد التكهنات بأن بنك اليابان سيتحرك بعيدا عن سياسته شديدة التيسير.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن الاقتصاد الياباني تجنب الركود لكنه انتعش أقل بكثير مما كان متوقع في أكتوبر وديسمبر مع تراجع الاستثمار في الأعمال التجارية ، مما يعني أن الخروج من التحفيز سيشكل تحدي لبنك اليابان.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد أن صرحت الحكومة الأمريكية إنها ستطلق مزيد من النفط الخام من احتياطيها البترولي الاستراتيجي وفقا لتكليف المشرعين ، على عكس توقعات بعض المتداولين بإلغاء الإصدار أو تأجيله.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 43 سنت أو 0.5% إلى 86.18 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 71 سنت أو 0.89% إلى 79.43 دولار للبرميل.
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية بعد انتهاء الجلسة السابقة إنها ستبيع 26 مليون برميل من النفط من احتياطي البترول الاستراتيجي ، وهو بيان من المرجح أن يدفع الاحتياطي إلى أدنى مستوى له منذ عام 1983.
يبحث المتداولون عن أدلة من بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر يناير. ارتفعت أسعار المستهلكين الشهرية الامريكية في الشهرين الماضيين بدلا من الانخفاض كما كان متوقع سابقا ، مما يزيد من مخاطر ارتفاع قراءات التضخم في الأشهر المقبلة.
صرحت تينا تنج المحللة في سي.ام.سي ماركتس "أي بيانات أعلى من المتوقع قد تتسبب في تجدد عمليات بيع الأصول ذات المخاطرة بما في ذلك النفط."
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار ، حيث يستعد المستثمرون لبيانات التضخم الامريكية التي قد تحدد تحركات السياسة النقدية التالية للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1861.93 دولار للاونصة الساعة 0645 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت لادنى مستوياتها منذ اوائل يناير في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1870.60 دولار.
الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة ، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائد.
يترقب المستثمرون باهتمام بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر يناير المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم. يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن رقم مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي يرتفع بنسبة 0.5% على أساس شهري.
أشار العديد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة لخفض التضخم إلى هدف 2%.
تتوقع أسواق المال أن يصل معدل الفائدة المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته عند 5.188% في يوليو ، من النطاق الحالي البالغ 4.5% إلى 4.75%.
وصرح محللون في ANZ في مذكرة: "يحاول متداولي المعدن توقع الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي ، مع وجود مؤشرات بأن (الاحتياطي الفيدرالي) قد يحتاج إلى البقاء متشددا لفترة أطول".
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، وهو ما جعل الذهب المقوم بالعملة الامريكية اقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
تغيرت المعاملات الفورية للفضة تغير طفيف عند 21.97 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 954.76 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 1569.07 دولار.
ارتفعت مؤشرات أسهم وول ستريت مع تفكير المستثمرين في نتائج محتملة متنوعة لبيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.9% في حين ارتفع مؤشر ناسدك 100 بنسبة 1.5%، عقب أول خسارة أسبوعية له في عام 2023.
وأظهرت نتائج مسح لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن توقعات التضخم لأجل عام استقرت دون تغيير يذكر في يناير. لكن ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوى جديد لها هذا العام بعد أن صعدت 23 نقطة أساس الاسبوع الماضي عقب بيانات وظائف أقوى بكثير من المتوقع في يناير.
ويعيد المتعاملون تقييم المستوى النهائي الذي سوف ترتفع إليه أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام، مع توقعات بأن تأتي بيانات للتضخم والوظائف أكثر سخونة من المتوقع في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وذلك عزز المراهنات على بلوغ سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي ذروته عند 5.2% في يوليو، ارتفاعا من أقل من 5% قبل شهر.
ويوم الجمعة، كان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، أحدث مسؤول بالبنك المركزي يكشف عن توقعات بارتفاع أسعار الفائدة فوق 5% بعد سلسلة من التصريحات الاسبوع الماضي شملت توقعات من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، بأن يصل المستوى إلى 5.4%.
في نفس الأثناء، رأى محللون لدى مورجان ستانلي إن الأسهم الأمريكية مهيأة لموجة بيع بعد أن سّعرت قبل الآوان توقف زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وفي أوروبا، دفع تفاؤل حول صمود النمو الاقتصادي الأسهم الأوروبية للارتفاع. وارتفع مؤشر ستوكس 600 مدفوعا بأسهم شركات البناء والسلع الصناعية والمنتجات الاستهلاكية، في حين تراجعت شركات الطاقة والعقارات.
نزلت أسعار الذهب اليوم الاثنين نتيجة ارتفاعات في الدولار وعوائد السندات، مع التركيز على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر يناير التي قد توجه استراتجية بنك الاحتياطي الفيدرالي لزيادات أسعار الفائدة.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1857.50 دولار للأونصة بحلول الساعة 1425 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنفس القدر إلى 1866.90 دولار.
وكان مؤشر الدولار مستقرًا، الأمر الذي يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أكثر تكلفة على المشترين الأجانب. كما سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوياتها منذ أوائل يناير.
وتتركز كل الأنظار على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في الساعة 3:30 مساءً بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء، والذي من المتوقع أن يرتفع 0.5% على أساس شهري في يناير. وكشفت تعديلات للبيانات السابقة أن أسعار المستهلكين في ديسمبر ارتفعت ولم تنخفض مثلما أشارت تقديرات سابقة.
من جانبها، صرحت العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان، إن البنك المركزي سيحتاج إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة من أجل الوصول بها إلى مستوى مرتفع بالقدر الكافي لخفض التضخم.
وقد عززت الاسواق توقعاتها للتشديد النقدي في المستقبل من الاحتياطي الفيدرالي، لترى بلوغ أسعار الفائدة ذروتها عند حوالي 5.15% مع حدوث تخفيضات في وقت أبعد وبوتيرة أبطأ من المتوقع في السابق.
تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2021 إذ تتزايد الثقة في استقرار وضع الطاقة في المنطقة حتى نهاية ما تبقى من الشتاء.
ونزلت العقود الآجلة القياسية 4.8% إلى 51.39 يورو للميجاوات/ساعة. وخفضت السويد خطر حدوث إنقطاع للكهرباء إلى "مستوى منخفض" في علامة على أن المرحلة الأسوأ من أزمة إمدادات الطاقة في المنطقة قد مرّت–على الأقل في الوقت الحالي. كذلك انخفضت أسعار الكهرباء.
ويبرز التراجع تحولًا لافتًا للأحداث في أوروبا، التي قبل ستة أشهر فقط شهدت تجاوز أسعار الغاز 300 يورو مع إستعداد الدول لترشيد إلزامي للاستهلاك خلال الشتاء وحالات إنقطاع للكهرباء. وهذا لم يحدث، بفضل طقس معتدل وواردات مطردة من الغاز الطبيعي المسال للتعويض عن التدفقات المفقودة عبر خطوط الأنابيب من روسيا. وتتجاوز المخزونات الآن بفارق كبير المعتاد في هذا الوقت من العام.
بالإضافة لذلك، تعود الآن عدة مفاعلات نووية إلى الخدمة في فرنسا، التي واجهت تعطلات ممتدة في أسطولها من المفاعلات. وكانت أيضا عودة مفاعل "إيمسلاند" الألماني قبل إغلاقه النهائي في أبريل، بجانب وحدة في سلوفاكيا، مفيدة، بحسب الشركة السويسرية لتجارة الطاقة "أكسبو سولوشنز".
على نحو منفصل، إستأنفت محطة "فريبورت" للغاز الطبيعي المسال في ولاية تكساس شحناتها من صهاريج، في علامة فارقة نحو الإستئناف الكامل، الذي سيتبعه. وفي النرويج، إنتهى تعطل مفاجيء في حقل "ترول"، الأمر الذي عزز الإمدادات من مزود رئيسي للغاز في أوروبا.
وكانت العقود الآجلة الهولندية لشهر أقرب استحقاق، العقود القياسية في أوروبا، منخفضة 3.9% بحلول الساعة 1:28 مساءً بتوقيت أمستردام. كما تراجعت الأسعار الفورية أيضا إذ من المتوقع أن يزيد توليد طاقة الرياح من بريطانيا وفرنسا وألمانيا من الثلاثاء حتى الجمعة. هذا ومتوقع طقس أكثر إعتدالا في شمال غرب أوروبا بنهاية الأسبوع.
الدولار يختبر أعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل أقرانه الرئيسيين يوم الاثنين ، وخاصة مقابل الين الياباني الحساس لسعر الفائدة ، حيث يراهن المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي السياسة النقدية مشددة لفترة أطول مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات الامريكية.
سيتم تحدي هذه التوقعات أو التأكيد عليها من خلال الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع - صدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الثلاثاء – والتي تحوم في افق تداول يوم الاثنين.
ارتفع الدولار بنسبة 1% إلى 132.76 ين ، ليقترب من مستوى 132.9 الذي سجل الأسبوع الماضي ، وهو أعلى مستوى للدولار مقابل الين منذ 6 يناير.
سجل اليورو أدنى مستوى له في شهر واحد عند 1.0656 في التداولات الآسيوية ، لكنه كان اخر مرة عند 1.0693 دولار ، مرتفعا 0.15%. ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2096 دولار ، وظل بعيدا عن أدنى مستوى له في شهر واحد عند 1.1961 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
ترك ذلك مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، عند 103.55 ، مستقرا خلال اليوم بعد أن اقترب في وقت سابق من أعلى مستوى له في الأسبوع الماضي عند 103.9.
ارتفاع العوائد الأمريكية تعد محرك رئيسي لضعف الين. سجلت عوائد السندات الأمريكية لاجل 10 سنوات أعلى مستوى لها في ستة أسابيع عند 3.755% ، وسجل العائد لاجل عامين أعلى مستوى له منذ أواخر نوفمبر عند 4.543%.
تراجعت العملة اليابانية بشكل حاد العام الماضي ، لتصل إلى أدنى مستوى لها في 32 عام عند 151.94 للدولار ، حيث ارتفعت أسعار الفائدة الأمريكية بينما ظلت الفائدة اليابانية ثابتة بالقرب من الصفر.
صرحت مصادر يوم الجمعة إن عضو مجلس إدارة بنك اليابان السابق كازو أويدا من المقرر أن يصبح المحافظ التالي. في مقابلة في اليوم نفسه ، قال أويدا إنه من المناسب أن يحافظ بنك اليابان على سياسته الحالية شديدة التيسير.
تراجع الاسترليني يوم الاثنين في بداية أسبوع مليء بالبيانات حيث سيقوم المستثمرون بالتركيز على بيانات التضخم من المملكة المتحدة والولايات المتحدة للمراهنة على وتيرة زيادة أسعار الفائدة.
من المحتمل أن يكون التضخم في المملكة المتحدة قد تراجع أكثر في يناير إلى 10.2% من 10.5% في ديسمبر ، بعد أن سجل اعلى مستوياته على ما يبدو عند 11.1% في أكتوبر. من المقرر صدور البيانات يوم الأربعاء.
وهذا يعزز موقف بنك إنجلترا لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة بعد أن أسقط إشارته إلى "التصرف بقوة" ضد التضخم في وقت سابق من فبراير ، وهو ما اتخذته الأسواق للإشارة إلى أن البنك المركزي قد يقترب من نهاية دورة رفع اسعار الفائدة.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.2035 دولار مقابل الدولار ، بينما استقر مقابل اليورو الى حد كبير عند 88.70 بنس بعد أن سجلت العملة الموحدة أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أكتوبر مقابل الاسترليني.
أيد واضعو أسعار الفائدة في بنك إنجلترا بما في ذلك كاثرين مان وجوناثان هاسكل زيادة أسعار الفائدة منذ الاجتماع ، بينما قال كبير الاقتصاديين هوو بيل إنه من المهم عدم رفع تكاليف الاقتراض بشكل كبير.
من المتوقع أن تظهر البيانات الأخرى هذا الأسبوع أن البطالة في بريطانيا ظلت دون تغيير في ديسمبر ، وارتفعت الأرباح الأسبوعية أقل مما كانت عليه في نوفمبر.
من المتوقع أن تظهر بيانات مبيعات التجزئة البريطانية لشهر يناير أنه بينما استمر المستهلكون في إنفاق أقل ، فإن وتيرة الانخفاض في المبيعات ربما تكون قد انخفضت في العام الجديد.
وقد شوهدت المعنويات على نطاق أوسع متأثرة بالتضخم الأمريكي المقرر يوم الثلاثاء والذي يظهر أن التضخم الأساسي ارتفع على أساس شهري في يناير.
صرح الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر إنه تجاوز منعطف رئيسي في مكافحة التضخم المرتفع ، بعد أن رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. لكن الارتفاع المفاجئ في نمو الوظائف أدى إلى رهانات متشددة حيث يرى المتداولون الان ذروة بلغت 5.19% في يوليو.