جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
جاء الدولار في حالة تأهب يوم الاثنين ، على الرغم من أنه وجد بعض دعم الملاذ الآمن بسبب المخاوف المستمرة من أن دورات التشديد النقدي المطولة من البنوك المركزية الرئيسية ستضر بشكل أكبر بالتوقعات الاقتصادية العالمية.
كما أبقت أحداث نهاية الأسبوع الدرامية في روسيا المستثمرين على أهبة الاستعداد ، على الرغم من أن رد الفعل في سوق العملات كان خافت حيث قاموا بتقييم الآثار المترتبة على التمرد المجهض.
قلص اليورو بعض خسائره الأسبوع الماضي وارتفع بنسبة 0.05% إلى 1.0901 دولار في التداولات الآسيوية.
وانخفضت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى لها في أسبوع يوم الجمعة بعد أن أظهرت البيانات أن نمو الأعمال في منطقة اليورو قد توقف فعليا في يونيو وسط تباطؤ متزايد في نشاط التصنيع وتوسع بطيء في صناعة الخدمات المهيمنة في الكتلة.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.11% إلى 1.2730 دولار ، وعكس بعض من انخفاضه بنسبة 0.8% الأسبوع الماضي بعد زيادة كبيرة في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من بنك إنجلترا ، مما أثار المخاوف من حدوث ركود بريطاني.
أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات يوم الجمعة أن الاقتصاد البريطاني أظهر علامات تباطؤ هذا الشهر لكن ضغوط التضخم ظلت مرتفعة.
في الوقت ذاته ، انخفض نشاط الاعمال الامريكي إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في يونيو وتعمق الانكماش في قطاع التصنيع ، على الرغم من أن الصورة العامة تشير إلى أن النمو الاقتصادي ارتفع قليلا في الربع الثاني.
مقابل سلة من العملات ، استقر الدولار الأمريكي عند 102.74 ، بعد ارتفاعه بأكثر من 0.5% الأسبوع الماضي ، وهو الأول منذ ما يقرب من شهر.
في مكان آخر ، ارتفع الين الياباني بأكثر من 0.2% إلى 143.39 للدولار ، على الرغم من أنه لم يكن بعيد عن أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 143.87 الذي سجله يوم الجمعة.
دعا أحد صناع السياسة في بنك اليابان إلى مراجعة مبكرة للتحكم في منحنى العائد ، وفقا لما أظهره موجز للآراء في اجتماع يونيو يوم الاثنين ، في حين قال أكبر دبلوماسي عملة في البلاد ، ماساتو كاندا ، في نفس اليوم أن السلطات لن تستبعد أي خيارات للاستجابة بشكل مناسب لتحركات العملة المفرطة.
تعرض الين لضغوط متجددة في الأسابيع الأخيرة وسط التناقض الصارخ بين موقف بنك اليابان شديد التيسير والبنوك المركزية المتشددة في أماكن أخرى.
كما راقب المتداولون عن كثب التطورات في روسيا ، بعد انسحاب مرتزقة روس مدججين بالسلاح من مدينة روستوف بجنوب روسيا بموجب اتفاق أوقف تقدمهم السريع في موسكو لكنه أثار تساؤلات يوم الأحد بشأن قبضة الرئيس فلاديمير بوتين على السلطة.
وأدى ذلك إلى انخفاض الروبل الروسي إلى أدنى مستوى في 15 شهر تقريبا مقابل الدولار في التداولات الصباحية المبكرة يوم الاثنين.
قفز الذهب يوم الاثنين بعد أن أدى ضعف الدولار إلى جعل المعدن أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب ، على الرغم من أن الأسعار حامت بالقرب من أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر حيث قيم المتداولون احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1926.19 دولار للاونصة الساعة 0538 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1936 دولار.
تراجع الذهب بنسبة 2% تقريبا الأسبوع السابق حيث أشارت التصريحات المتشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.
تجعل أسعار الفائدة المرتفعة الذهب الذي لا يدر عائد اقل جاذبية.
يتوقع المستثمرون الآن فرصة بنسبة 72% لرفع سعر الفائدة في يوليو ، مع تخفيضات أسعار الفائدة اعتبارا من عام 2024 فصاعدا.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2%.
صرح محللو سيتي في مذكرة إن الاتجاه المنخفض في الذهب "قابله جزئيا الاستهلاك المادي القوي من البنوك المركزية والصين وبعض التحوط من الركود".
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف حيث أثارت مشاكل نهاية الأسبوع في روسيا تساؤلات حول امدادات النفط الخام ، لكنها تركت المستثمرين مترددين في استخلاص أي استنتاجات أخرى.
قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لـ 22.75 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 1.3% لـ 928.74 دولار.
وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1294.59 دولار.
يتجه النفط نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أوائل مايو إذ أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادات محتملة في أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة وإستمرت البيانات الأوروبية في الإشارة إلى خطر حدوث ركود اقتصادي.
وكان خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي يتداول بالقرب من 68 دولار للبرميل في طريقه نحو انخفاض بنحو 5% هذا الأسبوع، وهو أكبر انخفاض منذ الأسبوع حتى الخامس من مايو.
وفي شهادة أمام الكونجرس هذا الأسبوع، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى أن تشديداً نقدياً إضافياً مرجح في النصف الثاني من العام. وأظهرت بيانات اليوم الجمعة أن النشاط الاقتصادي في ألمانيا فقد زخماً أكبر بكثير من المتوقع في يونيو، بينما إنكمش على الأرجح الاقتصاد الفرنسي في الربع الثاني. وأنعشت تعليقات باويل الدولار، الأمر الذي أضعف جاذبية السلع المسعرة بالعملة الأمريكية.
هذا وتفاقمت أيضاً التحركات في سوق النفط بفعل عوامل فنية في الأيام الأخيرة، مع انخفاض برنت والخام الأمريكي بحدة بعد إختبار الحد الأقصى لنطاق التداول الذي فيه ظلا عالقين منذ أوائل مايو.
كذلك يتجه النفط نحو ثاني خسارة فصلية على التوالي مع تخوف المتعاملين بشأن الطلب. ويأتي الانخفاض رغم تخفيضات إنتاج من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها.
وانخفض النفط الخام الأمريكي تسليم أغسطس 1.6% إلى 68.39 دولار للبرميل في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما خسر خام برنت تعاقدات أغسطس 1.4% ليسجل 73.09 دولار للبرميل.
وينخفض أيضاً خام القياس الدولي حوالي 5% هذا الأسبوع.
تعافت أسعار الذهب اليوم الجمعة، مدعومة بتراجع في عوائد السندات الأمريكية، إلا أن الموقف التشددي حول زيادات أسعار الفائدة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يدفع المعدن نحو ثاني انخفاض أسبوعي له على التوالي.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.8% إلى 1927.90 دولار للأونصة في الساعة 1425 بتوقيت جرينتش، بعد نزوله إلى أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أشهر في تعاملات سابقة من الجلسة. وتنخفض الأسعار 1.5% خلال الأسبوع. وربحت العقود الآجلة الأمريكية 0.8% مسجلة 1938.20 دولار.
فيما انخفضت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية وتتجه نحو تسجيل تراجعات أسبوعية إذ أثارت تعليقات تشددية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ومسؤولين آخرين المخاوف من بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وهبط عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أدنى مستوى في 10 أيام، مما يحد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
لكن صرحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، لرويترز بأن زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة الأمريكية هذا العام توقع "معقول جداً"، لكن من الأفضل التحرك على نحو أبطأ وأكثر حرصاً من السابق.
أقبل المستثمرون على السندات إلتماساً للأمان وانخفضت الأسهم إذ أدت النزعة إلى معدلات فائدة أعلى إلى جانب بيانات ضعيفة للنشاط في منطقة اليورو إلى تفاقم القلق من أن السياسة التشددية للبنوك المركزية ستدفع الاقتصادات إلى الركود.
وتتجه الأسهم العالمية نحو أكبر تسجيل انخفاض أسبوعي لها منذ أكثر من ثلاثة أشهر. فيما هبطت الأسهم الأوروبية مع تسجيل سيمنز إنيرجي انخفاضا قياسياً بلغ 36% بعد تحذير بشأن الأرباح الذي ألقى بثقله على السوق ككل. بينما ربحت قطاعات دفاعية مثل الرعاية الصحية. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية.
وتتقلص مكاسب الأسهم في الربع الثاني تحت التهديد بزيادات جديدة في أسعار الفائدة ومخاوف من أن التأثير الاقتصادي الكامل للسياسة التشددية للبنوك المركزية لم يحدث بعد. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن الولايات المتحدة ربما تحتاج إلى زيادة واحدة أو زيادتين إضافيتين في 2023. وبينما سعت وزيرة الخزانة جانيت يلين للحد من المخاوف من حدوث ركود أمريكي، فإنها إعترفت بالخطر وقالت أن تباطؤاً في إنفاق المستهلك مطلوب.
وأدى صعود في السندات الأوروبية إلى تهاوي عوائد السندات الألمانية لأجل خمس سنوات 16 نقطة أساس إلى 2.48%، الذي يضعها بصدد أكبر انخفاض منذ أبريل. وبالتوازي، انخفضت عوائد السندات الأمريكية، مع فقدان عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات خمس نقاط أساس.
وفقد النشاط الاقتصادي لألمانيا زخماً أكبر بكثير من المتوقع في يونيو، مدفوعاً بتباطؤ في الخدمات وضعف مستمر في نشاط مصانع الدولة، بحسب مسوح صدرت عن وكالة إس آند بي جلوبال. وأظهرت بيانات منفصلة خاصة بفرنسا إن اقتصادها تباطأ في الأشهر الثلاثة حتى يونيو. وانخفض اليورو بحدة عقب صدور الأرقام.
وإنعكس القلق بشأن التوقعات الاقتصادية بالطلب على السندات والتخارج من الأسهم في بيانات التدفقات الأسبوعية. فقد سحب المستثمرون 5 مليارات دولار من صناديق الأسهم العالمية في الأسبوع حتى الأربعاء وأضافوا 5.4 مليار دولار إلى السندات.
ورفع بنك انجلترا يوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي على غير المتوقع بنصف نقطة مئوية وحذر من أنه ربما يرفعه مجدداً، الأمر الذي أثار شكوكاً حول إمكانية تحقيق ما يعرف بالهبوط السلس. ومع ارتفاع في مبيعات التجزئة البريطانية في مايو يشير إلى قوى مستمرة تغذي التضخم، فإن أسواق المال سعرت بالكامل الجمعة بلوغ سعر الفائدة 6.25% في فبراير، الذي سيكون أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين.
كما شهد الأسبوع تسريع البنك المركزي النرويجي وتيرة زيادات الفائدة وتعهد بتشديد نقدي إضافي، في تكثيف لاستجابته لارتفاع التضخم بعناد وضعف العملة.
انخفض الاسترليني يوم الجمعة ، متجها إلى أكبر خسارة أسبوعية له في أكثر من شهر على خلفية التوقعات المتزايدة بأن الاقتصاد البريطاني قد ينزلق إلى الركود بعد أن قام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بشكل كبير استجابة للتضخم المستمر.
قام بنك إنجلترا يوم الخميس برفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2008 ، مع زيادة بمقدار نصف نقطة كانت الأسواق تتوقعها ، لكن ذلك أثار مفاجأة عدد من المستثمرين.
تظهر أسواق المال أن اسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد تصل إلى ذروتها عند 6% بحلول نهاية هذا العام وأن تبقى هناك لمدة ستة أشهر أخرى ، بالنظر إلى مدى ترسخ التضخم في الاقتصاد الأوسع.
وفي الوقت نفسه ، انخفض مقياس الثقة في الاقتصاد القائم على السوق إلى أضعف مستوياته منذ أوائل عام 2000 ، مما يعكس كيف يرفع المستثمرون رهاناتهم على استسلام المملكة المتحدة للركود.
هبط الاسترليني بنسبة 0.5% خلال اليوم مقابل الدولار إلى أدنى مستوى عند 1.2685 دولار. تعافى في وقت لاحق ليتداول منخفضا بنسبة 0.4% عند 1.2702 دولار ، لكنه يستعد لخسارة أسبوعية بنسبة 1% تقريبا ، وهي الاكبر منذ منتصف مايو.
كان أداء الاسترليني أكثر قوة مقابل العملات الأخرى ، مرتفعا بنسبة 0.6% مقابل اليورو الى 85.47 بنس بعد بيانات اظهرت تدهور مفاجئ في نشاط الاعمال في منطقة اليورو وهو ما قد يبدد توقعات مواصلة البنك المركزي الاوروبي رفع اسعار الفائدة.
أظهر مسح منفصل لمديري المشتريات يوم الجمعة أن الاقتصاد البريطاني أظهر علامات تباطؤ هذا الشهر ، مع ارتفاع التضخم.
قال كريس ويليامسون ، كبير اقتصاديي الأعمال في S&P Global Market Intelligence ، إن مسح مؤشر مديري المشتريات يشير إلى أن الاقتصاد قد فقد زخمه بعد طفرة وجيزة في النمو في الربيع ويبدو أنه يتجه لمزيد من الضعف في الأشهر المقبلة.
وقال: "أبرزها أن الإنفاق الاستهلاكي على الخدمات ، والذي كان محرك أساسي للنمو في الربيع ، يظهر الآن علامات التعثر".
انخفض اليورو بعد توقف نمو الأعمال في الكتلة فعليا هذا الشهر ، حيث تلقى الدولار دعم من العزوف عن المخاطرة يوم الجمعة والتعليقات المتشددة من البنوك المركزية العالمية ، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة آخرين ، بنسبة 0.56% إلى 102.95 ، ليعكس ثلاثة أسابيع متتالية من الخسائر. انخفض اليورو بنسبة 0.85% إلى 1.0859 دولار ، متجها إلى أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ مارس.
أظهرت أحدث البيانات أن نمو الأعمال في منطقة اليورو قد توقف عمليا في يونيو. تعمق التباطؤ في التصنيع ، في حين أن النشاط في قطاع الخدمات المهيمن في الكتلة بالكاد توسع ، حيث انخفض الطلب الإجمالي للمرة الأولى منذ يناير.
تباطأ نشاط الاعمال في ألمانيا في يونيو مع تباطؤ النمو في قطاع الخدمات وتدهور التصنيع ، في حين انكمش نشاط الاعمال الفرنسي أيضا هذا الشهر للمرة الأولى في خمسة أشهر.
كافح الاسترليني للحفاظ على مكاسبه من ارتفاع أكبر من المتوقع في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من بنك إنجلترا يوم الخميس استجابة للتضخم المرتفع ، مما أثار المخاوف بشأن الركود الوشيك في المملكة المتحدة.
في حين أن اسعار الفائدة المرتفعة عادة ما تكون داعمة للعملات ، إلا أن الخطر من أنها ستؤدي إلى انكماش اقتصادي قد دفع بعض المستثمرين إلى البحث عن أصول الملاذ الآمن بما في ذلك الدولار الأمريكي.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.31% إلى 1.2710 دولار وكان في طريقه لخسارة أسبوعية بنسبة 1% تقريبا ، لينهي ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الخميس إن البنك المركزي سيحرك أسعار الفائدة "بوتيرة حذرة" من هنا.
ترى أسواق المال الآن فرصة بنسبة 74% بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سياسته الشهر المقبل ، بعد تركه دون تغيير الأسبوع الماضي.
فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة في نهاية أسبوع مليء بسياسات البنك المركزي والذي عزز وجهات النظر القائلة بأن أسعار الفائدة المرتفعة قد تبقى لفترة أطول ، في حين تراجعت أسهم شركة سيمنز للطاقة حيث سحبت توقعاتها للارباح السنوية.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.3% الساعة 0713 بتوقيت جرينتش.
فقد المؤشر 2.8% خلال الأسبوع حتى الآن حيث استوعب المستثمرون المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى بما في ذلك بنك إنجلترا وبنك النرويج والبنك الوطني السويسري وشبح ارتفاع التضخم لفترة أطول.
انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.7% ، متصدرا الخسائر بين أقرانه الإقليميين حيث انخفضت أسهم سيمنز للطاقة بنسبة 30.3%.
حذرت الشركة ، التي تزود قطاع الطاقة بالمعدات والخدمات ، من أن تأثير مشاكل الجودة سيظل محسوس لسنوات.
تراجع مؤشر النفط والغاز الأوروبي بنسبة 1.7% ليقود التراجعات القطاعية.
تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي ، وكانت تتجه نحو انخفاض أسبوعي بأكثر من 3% يوم الجمعة ، حيث أثار رفع أسعار الفائدة أعلى من المتوقع في بريطانيا والتحذيرات بشأن زيادات تلوح في الأفق في الولايات المتحدة المخاوف بشأن الطلب.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 56 سنت أو 0.8% إلى 73.58 دولار للبرميل ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60 سنت أو 0.9% إلى 68.91 دولار الساعة 0655 بتوقيت جرينتش.
صرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets ، "مخاوف الركود تتصاعد مرة أخرى بعد رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة وبنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد" ، مضيفة أن ارتفاع الدولار يؤثر أيضا على الأسعار.
يمكن أن تؤثر زيادة قيمة الدولار ، التي ارتفعت 0.3% هذا الأسبوع ، على الطلب على النفط بجعل الوقود أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفضا بنحو 3 دولار في الجلسة السابقة بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية ، مما أثار مخاوف من التباطؤ الاقتصادي الذي يؤثر على الطلب على الوقود.
يترقب السوق الآن إصدار مؤشرات مديري المشتريات من جميع أنحاء العالم يوم الجمعة للاطلاع على نشاط التصنيع واتجاهات الطلب.
قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس إن مخزونات الخام الامريكية سجلت انخفاض مفاجئ في الأسبوع الماضي ، بدعم من الطلب القوي على الصادرات وانخفاض الواردات. ومع ذلك ، ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن البنك المركزي سيحرك أسعار الفائدة "بوتيرة حذرة" من هنا حيث يتجه صناع السياسة نحو إنهاء جولتهم التاريخية من تشديد السياسة النقدية.
تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكاليف الاقتراض للشركات والمستهلكين ، مما قد يبطئ النمو الاقتصادي ويقلل الطلب على النفط. خيمت المخاوف من ارتفاعات البنوك المركزية الكبرى على توقعات الطلب على الوقود لبقية العام.
حام الذهب بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر يوم الجمعة ويستعد لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ فبراير ، حيث تعزز الدولار بعد أن ألمح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1916.39 دولار للاونصة الساعة 0450 بتوقيت جرينتش لكنه ظل بالقرب من ادنى مستوياته في 3 اشهر والتي سجلت في وقت سابق في الجلسة. تراجعت الاسعار بنسبة 2% هذا الاسبوع. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1925.90 دولار.
تلقى مؤشر الدولار الدعم من العزوف عن المخاطرة على مستوى العالم ، مما يجعل المعدن أقل جاذبية للمستثمرين في الخارج.
صرح باويل في شهادته في اليوم الثاني أن البنك المركزي الأمريكي سوف يحرك أسعار الفائدة "بوتيرة حذرة" من هنا حيث يتجه صناع السياسة نحو نقطة توقف لجولتهم التاريخية من تشديد السياسة النقدية.
قال تيم ووترر ، كبير محللي السوق في KCM Trade ، إنه بينما يكافح الذهب لإيجاد أي قوة دفع وسط توقعات ارتفاع أسعار الفائدة ، فقد أظهر القدرة على التعافي بعد الانخفاضات الأخيرة في الأسعار.
في غضون ذلك ، استقرت طلبات إعانة البطالة الأمريكية عند أعلى مستوى لها في 20 شهر الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى تراجع سوق العمل في مواجهة الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.2746 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين بنسبة 0.3% لـ 919.89 دولار.
وارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1285 دولار بعد ان سجل ادنى مستوياته منذ مايو 2019 في الجلسة السابقة.
هبط الذهب نحو 1% إلى أدنى مستوى جديد في ثلاثة أشهر اليوم الخميس مع إنطلاق اليوم الثاني من شهادة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس حيث تطغى إحتمالية زيادات جديدة في أسعار الفائدة على أي دعم من علامات على ضعف سوق العمل.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1914.20 دولار للأونصة بحلول الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو خامس انخفاض يومي على التوالي للمرة الأولى منذ أربعة أشهر.
وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1925.20 دولار.
وقلص الذهب لوقت وجيز بعض الخسائر بعدما أظهرت بيانات أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية إستقرت دون تغيير عند أعلى مستوى في 20 شهراً الأسبوع الماضي، فيما قد يكون مؤشراً مبكراً على ضعف يعتري سوق العمل في وجه دورة تشديد نقدي حاد من الاحتياطي الفيدرالي، لكن بعد وقت قصير تسارعت عمليات بيع المعدن.
وقال باويل في تعليقات للمشرعين يوم الأربعاء إن زيادات إضافية في أسعار الفائدة هي "تخمين جيد جداً" لما يتجه إليه البنك المركزي إذا واصل الاقتصاد اتجاهه الحالي.
وتعافى الدولار من أدنى مستوى في أكثر من شهرين الذي تسجل في تعاملات سابقة، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.
لكن إنحياز باويل للتشديد النقدي لم يؤثر بدرجة تذكر على المستثمرين الذين إحتفظوا بالرهانات على زيادة واحدة إضافية لأسعار الفائدة هذا العام، يليها تخفيضات في يناير.
انخفض الين الياباني إلى مستوى قياسي مقابل الفرنك السويسري وسط تباعد متزايد في السياسة النقدية بين اليابان وسويسرا، مع تحرك البنك المركزي للأخيرة برفع أسعار الفائدة اليوم الخميس.
وتهاوت العملة اليابانية إلى حوالي 159.15 ين للفرنك الواحد، متجاوزة المستوى القياسي السابق الذي تسجل في عام 1979. وقد تخلى البنك المركزي السويسري عن معدلات الفائدة السالبة العام الماضي ورفعها مجدداً اليوم إلى 1.75% كالمتوقع، في حين أبقى بنك اليابان سياسته النقدية بالغة التيسير دون تغيير الأسبوع الماضي.
من جانبه، قال دايسوكي أونو، كبير الخبراء الاستراتجيين لدى سوميتومو ميتسوي كورب في طوكيو "التفاوت في السياسة النقدية بين البنك المركزي الياباني والبنوك المركزية الأوروبية يتسع نطاقه إذ أن بنك اليابان أكثر ميلاً للتيسير النقدي عن المتوقع في السابق بينما يبدو أن نظرائه الأوروبيين يرفعون أسعار الفائدة بأكثر من المتوقع في السابق".
كما تثبت التجارة أيضاً أنها عبء على الين، الذي يعد ملاذاً أمناً تقليدياً، مع تسجيل اليابان عجزاً في مايو للشهر ال19 على التوالي. فيما يحق الميزان التجاري لسويسرا فائضاً.
وقال محافظ بنك اليابان، كازيو أويدوا، يوم الأربعاء إن البنك سيستمر في التيسير النقدي لتحقيق مستواه المستهدف للأسعار البالغ 2% بطريقة مستدامة ومستقرة، مصحوبة بزيادات في الأجور.
وألقت أيضاً نبرته التيسيرية بإستمرار بثقلها على الين مقابل العملات الأخرى، الذي نزل به إلى أدنى مستوى منذ عام 2008 مقابل اليورو والمستوى الأضعف منذ أكثر من سبعة أشهر أمام الدولار.
وحذر مسؤولون يابانيون، بما في ذلك وزير المالية شونيتشي سوزوكي، إنهم يراقبون تحركات العملة عن كثب ومستعدون للتحرك إذا لزم الأمر، كما فعلوا في أواخر العام الماضي. وقتها، هبط الين صوب 146 للدولار الذي تسبب في أول تدخل من اليابان لدعم العملة منذ 1998.
ارتفع الاسترليني طفيفا مقابل الدولار لكنه استقر مقابل اليورو يوم الخميس حيث راهن المستثمرون على زيادة أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا لمعالجة التضخم المرتفع الذي يعاني منه الاقتصاد البريطاني.
الساعة 0910 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.13% مقابل الدولار عند 1.2785 دولار، وأقل بنسبة 0.01% مقابل اليورو عند 86.04 بنس.
تتحول جميع الأنظار نحو قرار سياسة بنك إنجلترا الساعة 1100 بتوقيت جرينتش ، يتوقع المستثمرون أن البنك المركزي سيحتاج إلى زيادة تكاليف الاقتراض أكثر مما كان متوقع في البداية لكبح التضخم.
صرح فرانشيسكو بيسول ، محلل الصرف الأجنبي في ING: "هناك إجماع على أنه سيكون رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، مع وجود إشارات واضحة على أن بنك إنجلترا سيواصل تشديد السياسة في المستقبل".
ترى الأسواق الآن فرصة بنسبة 52% لزيادة 25 نقطة أساس ورفع 50 نقطة أساس عند 48%.
واضاف بيسول إن هناك 150 نقطة أساس من تشديد السياسة النقدية لبنك إنجلترا تم تسعيرها ، وبالتالي فإن مساحة الاسترليني للاستفادة من الخطاب المتشدد يوم الخميس محدودة .
أظهرت بيانات الأربعاء ، التي أظهرت بقاء معدل التضخم دون تغيير عن الشهر السابق عند 8.7% ، تراجع الاسترليني مقابل الدولار واليورو حيث توقع مديرو الأموال أن تكون المهمة التي يواجهها بنك إنجلترا أكبر مما كان متوقع في البداية.
تراجعت العقود الاجلة للنفط بشكل طفيف يوم الخميس ، مع توقعات المتداولين برفع أسعار الفائدة ، والتي قوبلت ببيانات مخزونات النفط الأمريكية بعد أن أظهرت الأرقام الأولية انخفاض في المخزونات.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 47 سنت أو 0.6% إلى 76.65 دولار للبرميل الساعة 0840 بتوقيت جرينتش ، وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 44 سنت أو 0.6% عند 72.09 دولار.
تعزز الخامين في الجلسة السابقة مع ارتفاع أسعار الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر ، مما رفع التوقعات بأن نقص المحاصيل قد يقلل من مزج الوقود الحيوي ويزيد الطلب على النفط.
ومع ذلك ، كان السوق حذر بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما بحلول نهاية العام كان "تخمين جيد".
من المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الـ 13 الساعة 1100 بتوقيت جرينتش لمواجهة التضخم القوي.
يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.
حافظت أسعار النفط على معظم مكاسب الجلسة السابقة حيث ظل السوق يترقب محركات جديدة ، مثل بيانات مخزونات النفط الأمريكية الرسمية المقرر صدورها الساعة 1430 بتوقيت جرينتش وبيانات نشاط المصانع الصينية المقرر صدورها الأسبوع المقبل.
في مؤشر أولي ، أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات النفط الخام الأمريكية تراجعت بنحو 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي ، في تحد للتوقعات بزيادة قدرها 300 ألف برميل.