Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الذهب الذي يعتبر ملاذا آمنا اليوم الأربعاء، مدعوما بالصراع المستمر في الشرق الأوسط، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات اقتصادية أمريكية مهمة للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وبحلول الساعة 1740 بتوقيت جرينتش،  ارتفع السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 1983.39 دولارًا للأونصة، بعد أن انخفض في الجلستين السابقتين وتم تداوله دون أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي. وارتفعت العقود الأمريكية للذهب 0.4 بالمئة إلى 1994.9 دولار.

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه لجنوب غزة في ساعات الليل وسط دعوات دولية لهدنة من القتال.

وفيما يحد من مكاسب المعدن، ارتفع مؤشر الدولار وعوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات.

يتحول اهتمام المستثمرين إلى أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة، والتي قد تؤثر على توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.

وتتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الشهر المقبل، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وأظهرت نتائج مسوح يوم الثلاثاء أن نشاط الأعمال في الولايات المتحدة ارتفع في أكتوبر بينما اتخذ الإنتاج في منطقة اليورو منعطفا مفاجئا نحو الأسوأ، مما يسلط الضوء على المسار المتباين لمسؤولي البنكين المركزيين المركزيين في المنطقتين.

وعلى صعيد الطلب الفعلي، قالت جمعية الذهب الصينية إن إستهلاك الذهب  في الصين في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2023 ارتفع بنسبة 7.32% عن العام السابق بفضل زيادة الطلب وسط تعاف اقتصادي.

واصل الدولار الامريكي ارتفاع اليوم السابق يوم الأربعاء، ليثبت الكثير للدولار الاسترالي الذي فشل في التمسك بمكاسبه بعد بيانات التضخم القوية المفاجئة التي أدت إلى زيادة التوقعات باستئناف رفع أسعار الفائدة.

وتتجه الانظار أيضا إلى العملة الكندية، حيث ارتفع الدولار الامريكي بنسبة 0.2% مقابل الدولار الكندي عند 1.367 دولار كندي، ليختبر أعلى مستوى له في ستة أشهر قبل اجتماع بنك كندا في وقت لاحق اليوم، والذي من المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الامريكية مقابل سلة من ستة أقران، بنسبة 0.2% إلى 106.42، بعد أن ارتفع بنسبة 0.65% يوم الثلاثاء، بعد ارتفاع مؤشر مديري المشتريات المركب الأمريكي من اس اند بي جلوبال إلى أعلى مستوى له منذ يوليو.

من المحتمل أن يمنح ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مساحة أكبر لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، ويتناقض مع بيانات مؤشر مديري المشتريات الأوروبية الضعيفة التي صدرت في نفس اليوم، على الرغم من أنه في إشارة معاكسة، ارتفعت المعنويات بين الشركات الألمانية في أكتوبر، وفقا لمسح صدر يوم الأربعاء.

انخفض اليورو 0.1% إلى 1.0577 دولار، وتراجع الاسترليني 0.22% إلى 1.2133 دولار.

ابقى الدولار الأمريكي المزدهر الين ثابتا بالقرب من مستوى الـ 150 التي تتم مراقبتها عن كثب، مع وصول العملة اليابانية إلى 149.92 للدولار، مما ابقي المتداولين في حالة تأهب لأي علامات على تدخل السلطات اليابانية.

تتزايد الضغوط على بنك اليابان لتغيير سيطرته على عوائد السندات مع ارتفاع أسعار الفائدة العالمية.

 

ظلت أسعار الذهب عالقة في نطاق تداول ضيق عند 10 دولار يوم الأربعاء مع احجام المستثمرين عن القيام برهانات كبيرة قبل بيانات اقتصادية أمريكية هذا الأسبوع قد تلقي مزيد من الضوء على توقعات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1970.13 دولار للاونصة الساعة 0948 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت في الجلستين السابقتين وتداولت دون اعلى مستوى في 5 اشهر والذي سجل الاسبوع الماضي.

وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% إلى 1981.10 دولار.

صرح ريكاردو إيفانجليستا، كبير المحللين في أكتيف تريدز: "من ناحية، فإن التوترات الجيوسياسية والبيانات الاقتصادية المخيبة للآمال في أوروبا تدفع تداول الملاذ الآمن نحو الذهب".

"على الجانب الآخر، ستؤدي البيانات القوية الصادرة من الولايات المتحدة إلى زيادة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، وربما يرفعها مرة أخرى هذا العام، وهذا من شأنه أن يعزز الدولار وعوائد السندات ، وهو أمر سيء بالنسبة للذهب. "

أظهرت مسوحات يوم الثلاثاء أن نشاط الأعمال في الولايات المتحدة ارتفعت في أكتوبر بينما اتخذ الانتاج في منطقة اليورو منعطف مفاجئ نحو الأسوأ.

يتحول تركيز السوق الآن إلى أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة.

في الوقت ذاته ، ارتفع مؤشر الدولار 0.2% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب اكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

من الناحية الجيوسياسية، كثف الجيش الاسرائيلي قصفه لجنوب غزة خلال الليل، فيما دعا زعماء العالم إلى وقف القتال للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

يُستخدم الذهب كاستثمار آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي.

من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة 0.9% لـ 22.73 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.5% لـ 879.72 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1115.91 دولار.

واصل الاسترليني خسائر اليوم السابق يوم الأربعاء بعد أن أكدت البيانات الاقتصادية القاتمة وجهة النظر القائلة بأن بنك إنجلترا من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة ثابتة عندما يعلن قراره بشأن السياسة الأسبوع المقبل.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن سوق العمل آخذ في التباطؤ، في حين انخفضت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات العالمي في المملكة المتحدة لقطاع الخدمات في أكتوبر إلى 49.2، وهي أدنى قراءة منذ يناير وأقل من مستوى 50 الذي يفصل بين النمو من الانكماش.

الساعة 0916 بتوقيت جرينتش ، هبط الاسترليني بنسبة 0.2% مقابل الدولار لـ 1.2132 دولار. يوم الثلاثاء تراجع بنسبة 0.7% ، وهو اكبر انخفاض في يوم واحد منذ أكثر من أسبوع.

وانخفض الاسترليني ايضا 0.1% إلى 87.21 بنس لليورو، بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر ونصف عند 87.40 بنس لليورو الذي سجله يوم الجمعة.

من المرجح أن يكون بنك إنجلترا قد انتهى الآن من تشديد السياسة وسيترك سعر الفائدة عند 5.25% في 2 نوفمبر، وفقا للغالبية العظمى من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم.

ويعتقد متداولو سوق المال أيضا أن أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد بلغت ذروتها، مع تسعير تخفيضات أسعار الفائدة بالكامل بحلول نهاية العام المقبل.

وتوقع المتداولون في السابق أن تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها فوق 6%، لكن تباطؤ التضخم والنمو الضعيف دفع الأسواق إلى تقليص توقعاتها.

استقر معدل التضخم الرئيسي عند 6.7% الشهر الماضي، بعد أن وصل إلى اعلى مستوى في 41 عام عند 11.1% في أكتوبر 2022، لكن مع بقاء التضخم فوق الهدف، قال المحللون إنه قد يكون من السابق لأوانه استبعاد تشديد السياسة النقدية في المستقبل تماما.

صرح باتيل من مؤسسة فاندا للأبحاث: "أنا متردد في القول إن بنك إنجلترا قد انتهى لأنه يعتمد على البيانات، ومن أجل اتخاذ هذا القرار، فإنك تحتاج إلى رؤية كيف ستبدو الأمور في غضون ثلاثة أشهر، وهذا أمر صعب للغاية في الوقت الحالي".

وأضاف: "بناءا على البيانات التي رأيناها حتى الآن، لا أتوقع أن يرفعوا الفائدة الأسبوع المقبل".

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بفعل تراجع عوائد السندات الأمريكية، لكن المكاسب محدودة مع ظهور علامات إرهاق على الطلب على الملاذ الآمن بعد أن قادت الولايات المتحدة وروسيا دعوات دولية لوقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1973.17 دولار للاونصة الساعة 0603 بتوقيت جرينتش ، بعد ان انخفضت في الجلستين الماضيتين وتداولت دون اعلى مستوى في 5 اشهر والذي سجل الاسبوع الماضي. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1983.30 دولار.

يراقب المستثمرون عن كثب الحرب في الشرق الأوسط حيث يسعى زعماء العالم إما إلى وقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة أو وقف إطلاق النار حتى يمكن توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.

وتترقب الأسواق أيضا بفارغ الصبر إصدار أرقام الناتج المحلي الاجمالي الامريكي للربع الثالث يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة قبل قرار سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

تراجع مؤشر الدولار في حين تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات مع إقبال المستثمرين على عمليات بيع في الآونة الأخيرة.

استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 22.91 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 884.63 دولار وارتفع البلاديوم 0.5% لـ 1124.80 دولار.

تغير النفط تغير طفيف يوم الاربعاء بعد انخفاضه على مدى ثلاثة أيام حيث طغت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب الأوروبي على المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط بسبب الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت إلى 88.13 دولار للبرميل الساعة 0345 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1 سنت إلى 83.75 دولار للبرميل.

شهدت بيانات نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع مفاجئ هذا الشهر، مما يشير إلى أن الكتلة قد تنزلق إلى الركود، مما يؤثر سلبا على توقعات الطلب على النفط.

تضغط الدول من أجل وقف القتال بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة أو وقف إطلاق النار حتى يمكن توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين، وناقش زعيما الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء الجهود المبذولة لمنع اتساع الصراع.

قد تجد أسعار النفط الخام بعض الدعم مع موافقة أعلى هيئة برلمانية في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، على مشروع قانون لإصدار سندات سيادية بقيمة تريليون يوان (137 مليار دولار) والسماح للحكومات المحلية بإصدار ديون جديدة من حصتها لعام 2024 لتعزيز الاقتصاد.

كما أدى انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى دعم الأسعار أيضا. وانخفضت المخزونات الأمريكية بنحو 2.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.

ويتعارض ذلك مع ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم والذين قدروا في المتوسط أن مخزونات الخام زادت بنحو 200 ألف برميل في الأسبوع.

من المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات المخزونات في وقت لاحق يوم الأربعاء.

إستقر النفط قرب 90 دولار للبرميل بعد أن شهد يوم الاثنين أكبر انخفاض منذ هجوم حماس على إسرائيل، وسط علامات على أن الصراع سيبقى محكوماً في الوقت الحالي.

لم يطرأ تغيير يذكر على خام القياس العالمي برنت بعد أن هبط 2.5% في الجلسة السابقة حيث توجد دعوات متزايدة داخل إسرائيل لإعادة النظر في نطاق غزو بري وسط خطر حدوث رد إنتقامي من مسلحي حزب الله من لبنان ومخاوف بشأن مصير حوالي 200 رهينة في غزة وخطر وقوع خسائر بشرية لدى الجيش الإسرائيلي.

هذا وتوجد علامات جديدة على ضعف في الاقتصاد الأوسع، مع إشارة البيانات إلى أن منطقة اليورو ربما تشهد ركوداً. وهذا أعطى تذكيراً بالمخاطر الأوسع على إستهلاك النفط.

وأدى غياب أي تعطلات فورية للإمدادات في الشرق الأوسط، مصدر حوالي ثلث الخام العالمي،ـ إلى تآكل علاوة خطر الحرب. لكن لا زال يرتفع برنت 7% عنه قبل هجوم السابع من أكتوبر، مع محفزات رئيسية محتملة لقفزة جديدة في الأسعار منها تكثيف واشنطن ضوابط الإمتثال على النفط الإيراني الخاضع للعقوبات وتعطيل طهران طرق شحن رئيسية.

وإستقر خام برنت تسليم ديسمبر دون تغيير يذكر عند 89.97 دولار للبرميل في الساعة 1:51 مساءً في لندن. ولم يطرأ تغيير يذكر على خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم ديسمبر عند 85.58 دولار للبرميل.

واصل الذهب تراجعاته يوم الثلاثاء، ليبتعد عن أعلى مستوى في خمسة أشهر الذي تسجل الأسبوع الماضي، متضرراً من قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، بينما يركز المتعاملون على بيانات اقتصادية أمريكية  والتوترات في الشرق الأوسط.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1962.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 1338 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1974.30 دولار.

فيما ارتفع  مؤشر الدولار 0.4% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، كما ارتفع أيضاً عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات.

وصعدت أسعار الذهب نحو 9% في الأسبوعين الماضيين، مسجلة أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1997.09 دولار يوم 20 أكتوبر، وهو صعود يغذيه في الأساس التدفقات عليه كملاذ آمن وسط قلق من أن يتسع نطاق حرب إسرائيل مع الحركة الإسلامية حماس.

وينصب تركيز السوق على أرقام الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الثالث المقرر نشرها يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة والذي قد يؤثر على توقعات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

ويتوقع المتعاملون على نطاق واسع بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في نوفمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

تنبأت وكالة الطاقة الدولية لأول مرة بأن يصل الطلب العالمي على النفط ذروته هذا العقد وسط شعبية متزايدة للسيارات الكهربائية وتباطؤ الاقتصاد الصيني.

ولا تعني الذروة المتوقعة، التي تتوقعها الوكالة أيضاً للفحم والغاز الطبيعي، أن حدوث انخفاض سريع في إستهلاك الوقود أمر وشيك. وأشارت الوكالة إلى أن تلك الذروة قد يتبعها "إستقرار متذبذب (في الطلب) يدوم لسنوات طويلة" مع بقاء الطلب مرتفعاً لدرجة لا يمكن معها الحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.

ووفق السيناريو الأساسي، المسمى سيناريو السياسات المعلنة، الموضح يوم الثلاثاء في التقرير السنوي لوكالة الطاقة الدولية "آفاق الطاقة العالمية"، سوف يستهلك العالم 102 مليون برميل يومياً من النفط بحلول أواخر العقد الثاني من الألفية، مع انخفاض الأحجام إلى 97 مليون برميل يومياً بحلول منتصف القرن.

من جانبه، قال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في بيان، "التحول إلى الطاقة النظيفة يحدث على مستوى العالم ولا يتوقف". "المزاعم بأن النفط والغاز يمثلان خيارات آمنة لمستقبل الطاقة والمناخ في العالم تبدو أضعف من أي وقت مضى".

وذكرت الوكالة إن الطلب على النفط في صناعات البتروكيماويات والطيران والشحن سيستمر في الزيادة حتى 2050 لكن لن يكون كافياً لتعويض أثر انخفاض الطلب من النقل البري وسط "زيادة مذهلة في مبيعات السيارات الكهربائية". كما أن شهية الصين، التي قادت لسنوات نمو الإستهلاك العالمي للخام، ستتراجع خلال السنوات القليلة القادمة، مع انخفاض إجمالي الإستهلاك على المدى الطويل، وفقاً للتقرير.

وسيتبع الإستهلاك العالمي للنفط نفس مسار الطلب على المحروقات الأخرى. وقالت وكالة الطاقة الدولية "نحن في طريقنا لنرى بلوغ الطلب على أشكال الوقود الأحفوري ذروته قبل 2030". وتلك أول مرة تشير كل السيناريوهات التي أعدتها الوكالة التي مقرها باريس لأسواق الطاقة العالمية إلى انخفاض على المدى القريب في إستهلاك المحروقات.

ويعكس السيناريو الأساسي للوكالة سياسات الطاقة التي تتبعها حالياً الحكومات على مستوى العالم وإستمرار تداعيات أزمة الطاقة في العام الماضي. ويتصور السيناريو الثاني للوكالة، الذي يفترض تلبية كل الحكومات تعهداتها الخاصة بالطاقة والمناخ بالكامل وفي الوقت المحدد، أن يصل الطلب على النفط ذروته عند 93 مليون برميل يومياً في 2030، مع انخفاض إلى 55 مليون برميل يومياً في 2050. والسيناريو الثالث المتمثل في صافي صفر إنبعاثات بموجبه يقتصر الإحترار العالمي على 1.5 درجة مئوية، سيشهد هبوط الطلب العالمي إلى 77 مليون برميل يومياً في 2030 وأقل طفيفاً من 25 مليون برميل يومياً في 2050.

تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، متراجعة أكثر عن أعلى مستوياتها التي سجلتها الأسبوع الماضي بسبب التوترات في الشرق الأوسط ، متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد السندات مع ترقب المتداولين لمزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% عند 1960.50 دولار للاونصة الساعة 1218 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1971.80 دولار.

ارتفع الذهب حوالي 9% في الأسبوعين الماضيين، مسجلا أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1997.09 دولار في 20 أكتوبر، مدفوعا بشكل أساسي بتدفقات الملاذ الآمن بسبب تنامي الاضطرابات في الشرق الأوسط.

ارتفع الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وتداولت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 4.8653% بعد ارتفاعه لفترة وجيزة فوق 5% يوم الاثنين.

في الوقت ذاته، أظهرت البيانات أن مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو انخفض إلى أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات في أكتوبر، في حين انكمش نشاط الاعمال في ألمانيا للشهر الرابع على التوالي.

يترقب المستثمرون الآن أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة يوم الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي يوم الجمعة، مما قد يؤثر على توقعات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة المقرر الأسبوع المقبل.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 22.80 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 1.5% لـ 883.39 دولار ، في حين هبط البلاديوم 0.3% لـ 1114.77 دولار.