جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس وسط مخاوف متزايدة من زيادة أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى مزيد من الزيادات.
انخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.2% الساعة 0831 بتوقيت جرينتش.
من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بزيادة معدل الإيداع بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.5% ، وهو أعلى مستوى منذ 22 عام ، بينما يترك الباب مفتوح لمزيد من الزيادات للقضاء على التضخم حتى مع تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو.
سجل معدل التضخم في منطقة اليورو 6.1% ، أي أكثر من ثلاثة أضعاف هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.
ترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء ، لكنه أشار على الأقل إلى نصف نقطة مئوية زيادة في تكاليف الاقتراض بحلول نهاية هذا العام.
صرح فيليب ماري ، كبير المحللين الاستراتيجيين في رابوبنك: "لا نتوقع أي مفاجآت في السياسة ، مما يسلط الأضواء على التوقعات الاقتصادية الجديدة للبنك المركزي الأوروبي (يوم الخميس)".
انخفض مؤشر تقلب اليورو ، وهو ما يعادل ما يسمى بمقياس الخوف في وول ستريت ، لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى له منذ تفشي جائحة كورونا في عام 2020.
تتطلع الأسواق إلى المزيد من البيانات الاقتصادية والتحديثات من البنوك المركزية الرئيسية لمساعدة مؤشر ستوكس 600 على الخروج من نطاق التداول 1% الذي لا يزال عالق لما يقرب من أسبوعين.
وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة بنسبة 0.2% ، في حين انخفضت أسهم الموارد الأساسية بنسبة 1.1%.
واصل النفط انخفاضه يوم الخميس بعد تراجع أمس ، حيث جاء الإنتاج الصناعي الصيني ونمو مبيعات التجزئة في مايو دون التوقعات ، مما عزز المخاوف بشأن ضعف الانتعاش الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 21سنت أو 0.3% إلى 72.99 دولار للبرميل الساعة 0400 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت أو 0.3% إلى 68.07 دولار للبرميل.
وانخفض كلا الخامين القياسيين 1.5% يوم الأربعاء بعد أن توقع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالحاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام ، مما أثار مخاوف من أن بيئة أسعار الفائدة المرتفعة ستؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد وانخفاض الطلب على النفط.
لم تفعل البيانات الواردة من الصين يوم الخميس الكثير لتهدئة مخاوف الطلب ، مع وجود إشارات على أن انتعاشها الاقتصادي قد فقد الزخم.
نما الناتج الصناعي الصيني بنسبة 3.5% في مايو ، انخفاضا من توسع عند 5.6% في أبريل وأقل قليلا من زيادة 3.6% التي توقعها محللون في استطلاع أجرته رويترز ، حيث عانى المصنعون من ضعف الطلب في الداخل والخارج.
ارتفعت مبيعات التجزئة في البلاد ، وهي مقياس رئيسي لثقة المستهلك ، بنسبة 12.7% ، مخالفة لتوقعات النمو بنسبة 13.6% وتباطؤ من 18.4% في أبريل.
صرحت بريانكا ساشديفا ، محللة السوق في فيليب نوفا ، إن البيانات الصينية الكئيبة كانت تلقي بثقلها على أسعار النفط.
في إشارة هبوطية أخرى حول الطلب على النفط ، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 يونيو ، وفقا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء. وكان المحللون قد قدروا تراجع بمقدار 500 ألف برميل.
كما ارتفعت مخزونات البنزين والديزل بأكثر من المتوقع.
إضافة إلى مخاوف السوق بشأن ضعف الطلب على الوقود ، من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى لها في 22 عام يوم الخميس ويترك الباب مفتوح لمزيد من الزيادات.
وجد استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين أن بنك إنجلترا لم ينته بعد من رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي يكافح فيه التضخم.
ارتفع الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية يوم الخميس بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام ، في حين تراجعت عملات الصين ونيوزيلندا بفعل علامات الضعف في تلك الاقتصادات.
يتحول انتباه السوق الآن إلى قرارات البنوك المركزية الأخرى في أواخر هذا الأسبوع ، مع تراجع الين إلى أضعف مستوياته هذا العام حيث يبدأ بنك اليابان اجتماعه للسياسة الذي يستمر يومين.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% إلى 103.35 ، متعافيا من أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 102.66 يوم الأربعاء بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة كما هو متوقع ، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض سترتفع بمقدار 50 نقطة أساس أخرى بنهاية ديسمبر.
يعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره المقبل بشأن سعر الفائدة يوم الخميس ، مع تسعير الأسواق برفع 25 نقطة أساس وآخرى في يوليو قبل التوقف لبقية العام.
يتبع بنك اليابان يوم الجمعة ، حيث من المتوقع أن يبقي على موقفه الميسر للغاية وإعدادات التحكم في منحنى العائد.
وصرح سيم موه سيونج محلل العملات في بنك سنغافورة: "في ضوء ما أعلنه الاحتياطي الفيدرالي ، فإن هذه فترة توقف متشددة". "الرسالة هنا هي أن الاحتياطي الفيدرالي يشدد ، ولهذا أعتقد أن الدولار نفسه يمكن أن يظل مدعوم على المدى القريب."
تراجع اليورو بنسبة 0.12% إلى 1.0808 دولار ، لكن مقابل العملة اليابانية ارتفع بنسبة 0.71% إلى 152.785 ين.
تراجع الين بنسبة 0.9% لـ 141.365 للدولار ، ولامس في وقت سابق 141.430 ، وهو مستوى لم يرى منذ 23 نوفمبر.
صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليابانية يوم الخميس إن تحركات سوق العملات المتقلبة غير مرغوب فيها وأن السلطات ستتخذ الإجراء "المناسب" حسب الحاجة.
تراجعت اسعار الذهب بالقرب من ادنى مستوى في 3 اشهر يوم الخميس حيث ارتفع الدولار بعد ان لمح الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بمزيد من زيادات الفائدة هذا العام.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1935.09 دولار للاونصة الساعة 0440 بتوقيت جرينتش ، مسجلة ادنى مستوياتها منذ 17 مارس. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.1% لـ 1947.10 دولار.
أشار الاحتياطي الفيدرالي ، في توقعات اقتصادية جديدة ، إلى أن الاقتصاد الأقوى من المتوقع وتباطؤ انخفاض التضخم سيؤدي إلى ارتفاع محتمل في تكاليف الاقتراض بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية هذا العام.
صرح بريان لان من GoldSilver Central ، "إن التوقعات برفع سعر الفائدة مرتين قد أثرت على الذهب وقد تشهد الأسعار مزيد من ضغوط البيع ، مع رؤية الدعم التالي عند مستوى 1920 دولار".
وأضاف أن "الاحتياطي الفيدرالي أعطى السوق اتجاه إلى حد ما" حيث كانت الأسعار تتأرجح في نطاق معين.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، مما جعل المعدن أكثر تكلفة لمن يحملون عملات أخرى.
يسعر المتداولون الان فرصة بنسبة 72% ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في يوليو.
ستتطلع الأسواق الآن إلى مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المتوقعة في وقت لاحق اليوم ، بما في ذلك طلبات البطالة الأسبوعية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
لا يزال التركيز أيضا على اجتماع البنك المركزي الأوروبي ، حيث من المتوقع أن يرفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى لها في 22 عام يوم الخميس ويترك الباب مفتوح لمزيد من الارتفاعات ، مواصلا معركته ضد التضخم المرتفع حتى في الوقت الذي يتأرجح فيه اقتصاد منطقة اليورو.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة حوالي 2% لـ 23.4654 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.6% لـ 969.61 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 1% لـ 1371.44 دولار.
انخفضت عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات في السوق بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الأولى منذ 15 شهراً لتقييم ما إذا كان هناك حاجة أم لا لمزيد من التشديد النقدي.
وعكست السندات اتجاهها اليوم الأربعاء، مع انخفاض العوائد عبر مختلف آجال الاستحقاق، بعد أن أظهرت قراءة جديدة خاصة بالتضخم علامات على التباطؤ. وتظهر سوق المراهنات الخاصة بتوقعات السياسة النقدية للبنك المركزي إن المتعاملين يتوقعون الآن بلوغ سعر الفائدة الرئيسي ذروته في سبتمبر، بدلاً من يوليو. وحقق مؤشر إس آند بي 500 مكاسب طفيفة، ليتداول بالقرب من 4400 نقطة. فيما انخفضت تسلا بعد الصعود ل 13 يوماً متتالياً.
ويستعد صانعو سياسة الاحتياطي الفيدرالي للتوقف عن زيادات أسعار الفائدة، وفي نفس الوقت الإحتفاظ بإنحياز للتشديد يشير إلى إمكانية إستئناف زيادات الفائدة إذا لزم الأمر. وسيصدر قرار سعر الفائدة والتوقعات الاقتصادية للجنة السياسة النقدية—ما يعرف "بخارطة النقاط"—في الساعة 9:00 مساءً بتوقيت القاهرة. وسيعقد رئيس البنك جيروم باويل مؤتمرا صحفياً بعدها ب30 دقيقة.
ورغم التوقف المتوقع في زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وطفرة الذكاء الإصطناعي التي ساعدت في إنتعاش مؤشر إس آند بي 500 ودخوله في سوق صاعدة، ينتظر الأسهم المزيد من المعاناة، بحسب ما قاله مايك ويلسون من بنك مورجان ستانلي. وأعاد التأكيد على مستهدفه السعري للمؤشر القياسي بنهاية العام عند 3900 نقطة، الذي يشير إلى انخفاض 11% عن إغلاق الثلاثاء.
وتابع "وجهة نظرنا أن التضخم ينخفض، وبينما هذا من المحتمل أن يكون جيداً جداً للسندات، فإنه لن يكون بالجيد للأسهم لأنه منه تُستمد قوة الأرباح—هذه فكرتنا للإنتعاش والكساد".
خفض بنك جيه بي مورجان تشيس توقعاته لسعر النفط لعامي 2023 و2024 اليوم الأربعاء إذ يتوقع أن يطغى نمو المعروض على أي دعم من تنامي الطلب.
وعدل البنك الأمريكي تقديراته لمتوسط سعر خام برنت لعام 2023 إلى 81 دولار للبرميل من 90 دولار في وقت سابق ولخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 76 دولار للبرميل من 84 دولار في السابق.
كما خفض أيضاً توقعاته لسعر برنت في عام 2024 إلى 83 دولار للبرميل من 98 دولار، وللخام الأمريكي إلى 79 دولار للبرميل من 94 دولار في تقديراته السابقة.
وأضاف البنك في رسالة "حتى مع تمديد تخفيضات طوعية قائمة لأوبك بمقدار 1.16 مليون برميل يومياً إلى 2024، لازلنا نتوقع فائضاً بواقع 400 ألف برميل يومياً العام القادم".
وكانت العقود الآجلة لخام برنت تتداول عند حوالي 75 دولار للبرميل في أحدث تعاملات، بينما كان النفط الخام الأمريكي عند حوالي 70 دولار للبرميل.
ويتوقع جيه بي مورجان نمو المعروض العالمي من النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في 2023، متخطياً نمو الطلب المتوقع بلوغه 1.6 مليون برميل يومياً.
وأضاف البنك "يتضح بشكل متزايد أن أسعار النفط المرتفعة على مدى العامين المنقضيين فعلت بالضبط ما يفترض أن تفعله—ألا وهو تعزيز المعروض".
حام الدولار بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو وأدنى مستوى في شهر مقابل الاسترليني يوم الأربعاء ، بعد بيانات التضخم الامريكية الضعيفة بشكل غير متوقع والتي عززت وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتخطى رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.
استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بما في ذلك اليورو والاسترليني - عند 103.30 في التداولات الآسيوية ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى منذ 22 مايو عند 103.04.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 0.1% فقط الشهر الماضي ، وسجل أصغر زيادة على أساس سنوي منذ مارس 2021 عند 4%.
تغير اليورو تغير طفيف عند 1.07885 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.08235 دولار يوم الثلاثاء. يقرر البنك المركزي الأوروبي سياسته يوم الخميس ، مع توقع رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة على نطاق واسع.
استقر الاسترليني الى حد كبير عند 1.2607 دولار ، بعد ارتفاعه بنسبة 0.8% في الجلسة السابقة مسجلا أعلى مستوى منذ 11 مايو عند 1.2625 دولار.
وتراجع الدولار بنسبة 0.09% إلى 140.11 ين . وقد ارتفع إلى أعلى مستوى منذ 5 يونيو عند 140.31 يوم الثلاثاء على الرغم من أرقام التضخم الأمريكية الضعيفة ، مع احتفاظ بنك اليابان بإعدادات السياسة الميسرة للغاية يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التداولات الآسيوية الصباحية يوم الأربعاء حيث يترقب المستثمرون نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في يونيو والبيانات الاقتصادية الرئيسية من الصين وبيانات حكومية عن مخزونات الخام الأمريكية.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت أو 0.1% إلى 74.38 دولار للبرميل الساعة 0340 بتوقيت جرينتش. وسجل خام غرب تكساس الوسيط 69.43 دولار للبرميل ، بارتفاع 1 سنت.
ارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 3% يوم الثلاثاء على أمل زيادة الطلب على الوقود بعد أن خفض البنك المركزي الصيني سعر الإقراض قصير الأجل.
يتوقع المشاركون في السوق أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابعة للبنك المركزي الأمريكي ستوقف رفع أسعار الفائدة وسط حالة من عدم اليقين بشأن كل من التوقعات الاقتصادية والآثار المتأخرة ل 10 زيادات في أسعار الفائدة منذ مارس 2022.
تعمل زيادة أسعار الفائدة على تعزيز الدولار ، مما يجعل السلع المقومة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، ويؤثر على أسعار النفط. ومن شأن وقف الزيادات أن يحفز النمو الاقتصادي والطلب على النفط ، ويدعم الأسعار.
يتوقع الاقتصاديون أن يرفع بنك كندا أسعار الفائدة مرة أخرى في يوليو إلى 5% بعد زيادة مفاجئة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أيضا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى يوم الخميس لتهدئة التضخم. لكن من المتوقع أن يحافظ بنك اليابان ، الذي سيعلن عن خطته يوم الجمعة ، على سياسته شديدة التيسير.
وعلى صعيد الامدادات ، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 يونيو ، وفقا لمصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي ، على عكس تقدير متوسط لانخفاض قدره 500 ألف برميل من محللين استطلعت رويترز آراءهم.
ومن المقرر صدور بيانات حكومية عن المخزونات في وقت لاحق اليوم.
وفي الوقت نفسه ، منحت أوبك + روسيا خط أساس أعلى قليلا لإنتاج النفط ، مما يعني أن روسيا يمكنها إنتاج المزيد بموجب الحصص الأخيرة عما تم الاتفاق عليه سابقا.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء ، مدعومة بضعف الدولار حيث عزز تباطؤ التضخم الامريكي الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1948.49 دولار للاونصة الساعة 0500 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1961.70 دولار.
تراجع الدولار الأمريكي ، مما جعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 4% في مايو ، وهي أصغر زيادة سنوية له منذ أكثر من عامين ، لكنه ظل أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2%.
جلس مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء لعقد أول اجتماع لهم منذ 15 شهر دون رفع سعر الفائدة المحدد مسبقا على الطاولة .
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 90% لابقاء الاحتياطي الفيدرالي على اسعار الفائدة دون تغيير.
في حين يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم ، الا ان اسعار الفائدة المرتفعة لترويض ضغوط الأسعار تلقي بثقلها عموما على جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.
قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.8439 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 979.37 دولار ، في حين استقر البلاديوم عند 1361.01 دولار.
قفز نمو الأجور في بريطانيا كما قفز التوظيف أيضاً في الأشهر الثلاثة حتى أبريل، مما يعزز التوقعات بأن يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة مجدداً، لإحتواء ضغوط تضخمية لا تهدأ.
وأشارت بيانات من المكتب الوطني للإحصاءات اليوم الثلاثاء إلى أن سوق العمل أكثر سخونة مما توقع كافة الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، وهو ما قاد الاسترليني للارتفاع وأطلق انخفاضاً حاداً جديداً في أسعار السندات الحكومية البريطانية.
وتضاف الأرقام إلى دلائل على أن الاقتصاد لا يتباطأ كما كان يأمل بنك انجلترا بينما تواجه بريطانيا أحد أعلى معدات التضخم بين الاقتصادات المتقدمة.
وارتفع النمو السنوي في الأجور باستثناء المكافئات إلى 7.2% خلال الأشهر الثلاثة إلى أبريل، بحسب ما أعلنه مكتب الإحصاءات، في زيادة من 6.8% في الأشهر الثلاثة حتى مارس.
وباستثناء جائحة كوفيد-19، عندما تأثرت إحصاءات الأجور ببرامج الإجازات المدفوعة، يعدّ هذا المعدل هو الأعلى على الإطلاق. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 6.9% في المتوسط.
وبإضافة المكافئات، قفز نمو الأجور إلى 6.5% من 6.1% في السابق، لكن لازال يتخلف عن تضخم أسعار المستهلكين عند 8.7% في أبريل، مما يعني أن البريطانيين يعانون من تراجع رواتبهم من حيث القيمة الحقيقية.
وارتفع التوظيف 250 ألفاً في الأشهر الثلاثة حتى أبريل، مقابل التوقعات في مسح رويترز بزيادة 162 ألفاً.
وقدرت الأسواق المالية فرصة زيادة أسعار الفائدة بمقدار 0.5% بنسبة 33%، ارتفاعاً من 17% يوم الاثنين، وترى الآن إحتمالية 65% لبلوغ أسعار الفائدة 5.75% بنهاية العام.
هذا وانخفض معدل البطالة، الذي كان من المتوقع أن يرتفع إلى 4%، إلى 3.8% في الأشهر الثلاثة حتى أبريل من 3.9% في الأشهر الثلاثة حتى مارس، بحسب ما أعلنه المكتب الوطني للإحصاءات.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع تعافي عوائد السندات الأمريكية، في حين عزز المتعاملون الرهانات على توقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات أسعار الفائدة بعدما أظهرت بيانات تباطؤ نمو أسعار المستهلكين الأمريكية في مايو.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1951.53 دولار للأونصة بحلول الساعة 1446 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده 0.7% عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1965.10 دولار.
فيما ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسدك إلى أعلى مستويات جديدة منذ عام، بينما زادت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
من جهته، قال تاي وونغ، المحلل المستقل للمعادن والمقيم في نيويورك، "لم يتمكن الذهب من الإحتفاظ بالمكاسب التي تلت بيانات أسعار المستهلكين جراء قلق متزايد من أن يسفر التضخم الأساسي المرتفع بعناد عن توقعات تشددية من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي غداً تشير إلى تخفيضات أقل من المتوقع لأسعار الفائدة في 2024".
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي 4.0% في مايو، وهي أقل زيادة سنوية منذ أكثر من عامين، لكن يبقى أعلى بكثير من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وفي الاثنى عشر شهراً حتى مايو، ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين 5.3%، في إشارة إلى أن ضغوط الأسعار الأساسية ظلت قوية.
ويرى المتعاملون الآن فرصة بنسبة 95% لإتخاذ البنك المركزي الأمريكي قراراً بالإحجام عن زيادة أسعار الفائدة للمرة ال11 على التوالي وإبقائها عند النطاق بين 5% و5.25% يوم الأربعاء. وقبل التقرير، رأى المتعاملون فرصة حوالي 25% لرفع سعر الفائدة في يونيو.
وبينما يُنظر للذهب كوسيلة تحوط من التضخم، يلقي ارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة على ضغوط الأسعار بثقله على جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وانخفض الدولار 0.5% ليتداول عند أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، مما يحد من تراجعات المعدن المسعر بالعملة الخضراء.
تظهر بيانات من منظمة أوبك إن أحدث تخفيضات السعودية لإنتاج النفط ستؤدي إلى تقليص المعروض بحدة في الأسواق العالمية الشهر القادم.
وحتى قبل أن تعلن المملكة عن إجراءات جديدة مفاجئة قبل أكثر قليلا من أسبوع، توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول أن تُستنزف المخزونات العالمية سريعاً في النصف الثاني من العام وسط تعافي بعد الجائحة في الطلب على الوقود.
ومع تطبيق الرياض تخفيض للإنتاج مليون برميل يومياً في يوليو—وربما لفترة أطول—سوف يتفاقم العجز. وأفاد التقرير من أوبك اليوم الثلاثاء إن الاستهلاك العالمي سيتجاوز الإمدادات بحوالي 2.7 مليون برميل يومياً الشهر القادم.
وإذا فضلت المملكة تمديد التخفيض للربع الثالث بأكمله، فإن العجز في المعروض سيكون الأكبر منذ 2021.
ورغم الضيق المتوقع في الإمدادات، يتجاوب متداولو الخام حتى الآن بلامبالاه مع القيود الجديدة التي كشف عنها وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الرابع من يونيو. فقد هبطت العقود الآجلة لخام برنت 4% إلى حوالي 73 دولار للبرميل منذ ظهور خطة الرياض، إذ تسود المخاوف حول ضعف الطلب في الصين.
وربما يلقى انخفاض الأسعار ترحيباً من الولايات المتحدة وبلدان مستهلكة أخرى، والذين يتهمون أوبك وحلفاؤها بتأجيج التضخم بحجب إمدادات النفط. لكن قد يكون مؤلماً لمنتجين مثل السعودية، التي يعتقد صندوق النقد الدولي إنها تحتاج لأسعار نفط فوق 80 دولار لتغطية إنفاق الحكومة.
وخفض الأعضاء الثلاثة عشر لأوبك الإمدادات الشهر الماضي بمقدار 464 ألف برميل يومياً إلى ما يزيد قليلاً عن 28 مليون برميل يومياً حيث طبقوا القيود المعلنة في أبريل، بحسب ما جاء في التقرير. وهذا أقل بكثير من مستوى 29.9 مليون برميل يومياً الذي تشير تقديرات المنظمة أنه مطلوب في الربع الثالث، حتى قبل تطبيق التخفيض الجديد من السعودية.
وبمجرد أن تشرع الرياض في تخفيض مليون برميل يومياً في يوليو، سيتعمق العجز إلى حوالي 2.7 مليون برميل يومياً. من جانبه، قال الأمير عبد العزيز إنه سيبقي الأسواق "في حالة تشويق" حول ما إذا كان التخفيض سيبقى قائماً في الأشهر اللاحقة.
وتتوقف توقعات المنظمة على زيادة كبيرة في الطلب العالمي الربع السنوي القادم، بواقع حوالي 1.2 مليون برميل يومياً. ولعام 2023 ككل، تتنبأ الأمانة العامة لأوبك التي مقرها فيينا أن يرتفع الإستهلاك 2.3 مليون برميل يومياً وهي زيادة كبيرة إلى متوسط 101.9 مليون يومياً.
انخفض الدولار بشكل طفيف يوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية ، بينما تراجع اليوان الصيني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر بعد أن خفض البنك المركزي سعر الإقراض قصير الأجل لتعزيز الاقتصاد.
ارتفع اليورو بنسبة 0.42% إلى 1.08 دولار يوم الثلاثاء ، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 23 مايو في وقت سابق من الجلسة عند 1.081 دولار.
وقد ساعد ذلك في دفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران ، للانخفاض بنسبة 0.3% إلى 103.27.
من المقرر صدور بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش وقد تؤثر على الاحتياطي الفيدرالي حيث يبدأ اجتماع السياسة الذي يستمر يومين ، ومن المقرر صدور قرار بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء.
صرحت جين فولي ، رئيسة إستراتيجية العملات الأجنبية في رابوبنك ، إن الدولار انخفض جزئيا لأن السوق "قام بتسعيرتوقف لاسعار الفائدة" من الاحتياطي الفيدرالي غدا.
رفع الاحتياطي الفيدرالي نطاق معدله المستهدف إلى 5% - 5.25% في مايو لكن يعتقد المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 77% أن يبقيها الاحتياطي الفيدرالي دون تغيير هذا الأسبوع. يتوقع المتداولون على نطاق واسع ارتفاع اخر بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو ، بعد أن ألمح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إلى ما يسمى بالتخطي.
وقالت فولي "الأمر المثير للاهتمام اليوم هو النظر إلى مؤشر أسعار المستهلكين هذا ، خاصة الرقم الأساسي ، لأنه سيكون هناك بعض التعديل الدقيق (لتوقعات السوق) قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي".
قفز الاسترليني يوم الثلاثاء بعد أن جاءت بيانات التوظيف أقوى بكثير من المتوقع ، مع ارتفاع الأجور بشكل حاد ، مما زاد من المخاوف بشأن التضخم.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.43% عند 1.257 دولار حيث يراهن المتداولون على أن بنك إنجلترا سيضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقع في السابق. ومع ذلك ، ظل دون أعلى مستوى له في شهر واحد عند 1.26 دولار والذي سجله يوم الاثنين.
مقابل الين الياباني ، انخفض الدولار بشكل طفيف للغاية إلى 139.5.
من المقرر أن يعلن بنك اليابان عن قرار بشأن السياسة النقدية يوم الجمعة ومن المتوقع أن يحافظ على موقفه شديد التيسير وإعدادات التحكم في منحنى العائد.
ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء حيث أظهرت الأرقام الجديدة أن الأجور في سوق العمل البريطاني نمت بشكل حاد وانخفضت البطالة بشكل غير متوقع ، مما غذى التوقعات بأن بنك إنجلترا سيواصل رفع أسعار الفائدة هذا العام.
أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الثلاثاء قوة غير متوقعة في نمو الرواتب في الأشهر الثلاثة حتى أبريل.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.52% قبل أن يتراجع إلى 1.257 دولار ، مظهرا مكاسب بنسبة 0.47% خلال اليوم. مقابل اليورو ، استقر الاسترليني عند 85.98 بنس.
صرحت محللة الأسواق في سيتي اندكس فيونا سينكوتا ، "الفكرة الرئيسية هنا هي ، ليس فقط أن معدل البطالة لم يرتفع ، بل لدينا نمو قوي في الوظائف وأيضا نمو الأجور مرتفع للغاية في الوقت الحالي وهذا سيجعل بنك إنجلترا يشعر بعدم الارتياح الشديد ."
وأضافت "يظهر لنا أن التضخم متأصل حقا ... لدينا دوامة في الأسعار والأجور يبدو أنها تتدفق بشكل كامل".
يجعل نمو الأجور المرتفع باستمرار مهمة بنك إنجلترا في إعادة التضخم إلى هدف 2% أكثر صعوبة ، حيث يترك مجال أقل لخفض ضغوط الأسعار.
قال حسين مهدي ، المحلل الاستراتيجي في HSBC Asset: "في سياق قراءة التضخم الصادمة لشهر أبريل ، يضع هذا ضغوط كبيرة على بنك إنجلترا لزيادة أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل - ويبدو أن رفع آخر بمقدار 25 نقطة أساس هو الخيار الأكثر ترجيحا".
واضاف مهدي إنه على عكس الولايات المتحدة ، لا تظهر أحدث الأرقام البريطانية أي علامات على تراجع ضغوط الأجور.
سيراقب مديرو الأموال عن كثب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية ، المقرر إصدارها في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، حيث تتزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا سيتخذان مسارات متباينة عندما يتعلق الأمر بسياسة أسعار الفائدة.