Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس وسط مخاوف متزايدة من زيادة أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي  في وقت لاحق اليوم بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى مزيد من الزيادات.

انخفض مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.2% الساعة 0831 بتوقيت جرينتش.

من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بزيادة معدل الإيداع بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.5% ، وهو أعلى مستوى منذ 22 عام ، بينما يترك الباب مفتوح لمزيد من الزيادات للقضاء على التضخم حتى مع تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو.

سجل معدل التضخم في منطقة اليورو 6.1% ، أي أكثر من ثلاثة أضعاف هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%.

ترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء ، لكنه أشار على الأقل إلى نصف نقطة مئوية زيادة في تكاليف الاقتراض بحلول نهاية هذا العام.

صرح فيليب ماري ، كبير المحللين الاستراتيجيين في رابوبنك: "لا نتوقع أي مفاجآت في السياسة ، مما يسلط الأضواء على التوقعات الاقتصادية الجديدة للبنك المركزي الأوروبي (يوم الخميس)".

انخفض مؤشر تقلب اليورو ، وهو ما يعادل ما يسمى بمقياس الخوف في وول ستريت ، لفترة وجيزة إلى أدنى مستوى له منذ تفشي جائحة كورونا في عام 2020.

تتطلع الأسواق إلى المزيد من البيانات الاقتصادية والتحديثات من البنوك المركزية الرئيسية لمساعدة مؤشر ستوكس  600 على الخروج من نطاق التداول 1% الذي لا يزال عالق لما يقرب من أسبوعين.

وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة  بنسبة 0.2% ، في حين انخفضت أسهم الموارد الأساسية بنسبة 1.1%.

 

واصل النفط انخفاضه يوم الخميس بعد تراجع أمس ، حيث جاء الإنتاج الصناعي الصيني ونمو مبيعات التجزئة في مايو دون التوقعات ، مما عزز المخاوف بشأن ضعف الانتعاش الاقتصادي في أكبر مستورد للنفط في العالم.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت  21سنت أو 0.3% إلى 72.99 دولار للبرميل الساعة 0400 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت أو 0.3% إلى 68.07 دولار للبرميل.

وانخفض كلا الخامين القياسيين 1.5% يوم الأربعاء بعد أن توقع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالحاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام ، مما أثار مخاوف من أن بيئة أسعار الفائدة المرتفعة ستؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد وانخفاض الطلب على النفط.

لم تفعل البيانات الواردة من الصين يوم الخميس الكثير لتهدئة مخاوف الطلب ، مع وجود إشارات على أن انتعاشها الاقتصادي قد فقد الزخم.

نما الناتج الصناعي الصيني بنسبة 3.5% في مايو ، انخفاضا من توسع عند 5.6% في أبريل وأقل قليلا من زيادة 3.6% التي توقعها محللون في استطلاع أجرته رويترز ، حيث عانى المصنعون من ضعف الطلب في الداخل والخارج.

ارتفعت مبيعات التجزئة في البلاد ، وهي مقياس رئيسي لثقة المستهلك ، بنسبة 12.7% ، مخالفة لتوقعات النمو بنسبة 13.6% وتباطؤ من 18.4% في أبريل.

صرحت بريانكا ساشديفا ، محللة السوق في فيليب نوفا ، إن البيانات الصينية الكئيبة كانت تلقي بثقلها على أسعار النفط.

في إشارة هبوطية أخرى حول الطلب على النفط ، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 يونيو ، وفقا لبيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء. وكان المحللون قد قدروا تراجع بمقدار 500 ألف برميل.

كما ارتفعت مخزونات البنزين والديزل بأكثر من المتوقع.

إضافة إلى مخاوف السوق بشأن ضعف الطلب على الوقود ، من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى لها في 22 عام يوم الخميس ويترك الباب مفتوح لمزيد من الزيادات.

وجد استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين أن بنك إنجلترا لم ينته بعد من رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي يكافح فيه التضخم.

ارتفع الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية يوم الخميس بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام ، في حين تراجعت عملات الصين ونيوزيلندا بفعل علامات الضعف في تلك الاقتصادات.

يتحول انتباه السوق الآن إلى قرارات البنوك المركزية الأخرى في أواخر هذا الأسبوع ، مع تراجع الين إلى أضعف مستوياته هذا العام حيث يبدأ بنك اليابان اجتماعه للسياسة الذي يستمر يومين.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% إلى 103.35 ، متعافيا من أدنى مستوى له في أربعة أسابيع عند 102.66 يوم الأربعاء بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة كما هو متوقع ، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض سترتفع بمقدار 50 نقطة أساس أخرى بنهاية ديسمبر.

يعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره المقبل بشأن سعر الفائدة يوم الخميس ، مع تسعير الأسواق برفع 25 نقطة أساس وآخرى في يوليو قبل التوقف لبقية العام.

يتبع بنك اليابان يوم الجمعة ، حيث من المتوقع أن يبقي على موقفه الميسر للغاية وإعدادات التحكم في منحنى العائد.

وصرح سيم موه سيونج محلل العملات في بنك سنغافورة: "في ضوء ما أعلنه الاحتياطي الفيدرالي ، فإن هذه فترة توقف متشددة". "الرسالة هنا هي أن الاحتياطي الفيدرالي يشدد ، ولهذا أعتقد أن الدولار نفسه يمكن أن يظل مدعوم على المدى القريب."

تراجع اليورو بنسبة 0.12% إلى 1.0808 دولار ، لكن مقابل العملة اليابانية ارتفع بنسبة 0.71% إلى 152.785 ين.

تراجع الين بنسبة 0.9% لـ 141.365 للدولار ، ولامس في وقت سابق 141.430 ، وهو مستوى لم يرى منذ 23 نوفمبر.

صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة اليابانية يوم الخميس إن تحركات سوق العملات المتقلبة غير مرغوب فيها وأن السلطات ستتخذ الإجراء "المناسب" حسب الحاجة.

تراجعت اسعار الذهب بالقرب من ادنى مستوى في 3 اشهر يوم الخميس حيث ارتفع الدولار بعد ان لمح الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بمزيد من زيادات الفائدة هذا العام.

هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1935.09 دولار للاونصة الساعة 0440 بتوقيت جرينتش ، مسجلة ادنى مستوياتها منذ 17 مارس. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.1% لـ 1947.10 دولار.

أشار الاحتياطي الفيدرالي ، في توقعات اقتصادية جديدة ، إلى أن الاقتصاد الأقوى من المتوقع وتباطؤ انخفاض التضخم سيؤدي إلى ارتفاع محتمل في تكاليف الاقتراض بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية هذا العام.

صرح بريان لان من GoldSilver Central ، "إن التوقعات برفع سعر الفائدة مرتين قد أثرت على الذهب وقد تشهد الأسعار مزيد من ضغوط البيع ، مع رؤية الدعم التالي عند مستوى 1920 دولار".

وأضاف أن "الاحتياطي الفيدرالي أعطى السوق اتجاه إلى حد ما" حيث كانت الأسعار تتأرجح في نطاق معين.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، مما جعل المعدن أكثر تكلفة لمن يحملون عملات أخرى.

يسعر المتداولون الان فرصة بنسبة 72% ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في يوليو.

ستتطلع الأسواق الآن إلى مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المتوقعة في وقت لاحق اليوم ، بما في ذلك طلبات البطالة الأسبوعية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.

لا يزال التركيز أيضا على اجتماع البنك المركزي الأوروبي ، حيث من المتوقع أن يرفع تكاليف الاقتراض إلى أعلى مستوى لها في 22 عام يوم الخميس ويترك الباب مفتوح لمزيد من الارتفاعات ، مواصلا معركته ضد التضخم المرتفع حتى في الوقت الذي يتأرجح فيه اقتصاد منطقة اليورو.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة حوالي 2% لـ 23.4654 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين بنسبة 0.6% لـ 969.61 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 1% لـ 1371.44 دولار.

انخفضت عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات في السوق بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الأولى منذ 15 شهراً لتقييم ما إذا كان هناك حاجة أم لا لمزيد من التشديد النقدي.

وعكست السندات اتجاهها اليوم الأربعاء، مع انخفاض العوائد عبر مختلف آجال الاستحقاق، بعد أن أظهرت قراءة جديدة خاصة بالتضخم علامات على التباطؤ. وتظهر سوق المراهنات الخاصة بتوقعات السياسة النقدية للبنك المركزي إن المتعاملين يتوقعون الآن بلوغ سعر الفائدة الرئيسي ذروته في سبتمبر، بدلاً من يوليو. وحقق مؤشر إس آند بي 500 مكاسب طفيفة، ليتداول بالقرب من 4400 نقطة. فيما انخفضت تسلا بعد الصعود ل 13 يوماً متتالياً.

ويستعد صانعو سياسة الاحتياطي الفيدرالي للتوقف عن زيادات أسعار الفائدة، وفي نفس الوقت الإحتفاظ بإنحياز للتشديد يشير إلى إمكانية إستئناف زيادات الفائدة إذا لزم الأمر. وسيصدر قرار سعر الفائدة والتوقعات الاقتصادية للجنة السياسة النقدية—ما يعرف "بخارطة النقاط"—في الساعة 9:00 مساءً بتوقيت القاهرة. وسيعقد رئيس البنك جيروم باويل مؤتمرا صحفياً بعدها ب30 دقيقة.

ورغم التوقف المتوقع في زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وطفرة الذكاء الإصطناعي التي ساعدت في إنتعاش مؤشر إس آند بي 500 ودخوله في سوق صاعدة، ينتظر الأسهم المزيد من المعاناة، بحسب ما قاله مايك ويلسون من بنك مورجان ستانلي. وأعاد التأكيد على مستهدفه السعري للمؤشر القياسي بنهاية العام عند 3900 نقطة، الذي يشير إلى انخفاض 11% عن إغلاق الثلاثاء.

وتابع "وجهة نظرنا أن التضخم ينخفض، وبينما هذا من المحتمل أن يكون جيداً جداً للسندات، فإنه لن يكون بالجيد للأسهم لأنه منه تُستمد قوة الأرباح—هذه فكرتنا للإنتعاش والكساد".

خفض بنك جيه بي مورجان تشيس توقعاته لسعر النفط لعامي 2023 و2024 اليوم الأربعاء إذ يتوقع أن يطغى نمو المعروض على أي دعم من تنامي الطلب.

وعدل البنك الأمريكي تقديراته لمتوسط سعر خام برنت لعام 2023 إلى 81 دولار للبرميل من 90 دولار في وقت سابق ولخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 76 دولار للبرميل من 84 دولار في السابق.

كما خفض أيضاً توقعاته لسعر برنت في عام 2024 إلى 83 دولار للبرميل من 98 دولار، وللخام الأمريكي إلى 79 دولار للبرميل من 94 دولار في تقديراته السابقة.

وأضاف البنك في رسالة "حتى مع تمديد تخفيضات طوعية قائمة لأوبك بمقدار 1.16 مليون برميل يومياً إلى 2024، لازلنا نتوقع فائضاً بواقع 400 ألف برميل يومياً العام القادم".

وكانت العقود الآجلة لخام برنت تتداول عند حوالي 75 دولار للبرميل في أحدث تعاملات، بينما كان النفط الخام الأمريكي عند حوالي 70 دولار للبرميل.

ويتوقع جيه بي مورجان نمو المعروض العالمي من النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً في 2023، متخطياً نمو الطلب المتوقع بلوغه 1.6 مليون برميل يومياً.

وأضاف البنك "يتضح بشكل متزايد أن أسعار النفط المرتفعة على مدى العامين المنقضيين فعلت بالضبط ما يفترض أن تفعله—ألا وهو تعزيز المعروض".

حام الدولار بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو وأدنى مستوى في شهر مقابل الاسترليني يوم الأربعاء ، بعد بيانات التضخم الامريكية الضعيفة بشكل غير متوقع والتي عززت وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتخطى رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.

استقر مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بما في ذلك اليورو والاسترليني - عند 103.30 في التداولات الآسيوية ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى منذ 22 مايو عند 103.04.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 0.1% فقط الشهر الماضي ، وسجل أصغر زيادة على أساس سنوي منذ مارس 2021 عند 4%.

تغير اليورو تغير طفيف عند 1.07885 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.08235 دولار يوم الثلاثاء. يقرر البنك المركزي الأوروبي سياسته يوم الخميس ، مع توقع رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة على نطاق واسع.

استقر الاسترليني الى حد كبير عند 1.2607 دولار ، بعد ارتفاعه بنسبة 0.8% في الجلسة السابقة مسجلا أعلى مستوى منذ 11 مايو عند 1.2625 دولار.

وتراجع الدولار بنسبة 0.09% إلى 140.11 ين . وقد ارتفع إلى أعلى مستوى منذ 5 يونيو عند 140.31 يوم الثلاثاء على الرغم من أرقام التضخم الأمريكية الضعيفة ، مع احتفاظ بنك اليابان بإعدادات السياسة الميسرة للغاية يوم الجمعة.

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التداولات الآسيوية الصباحية يوم الأربعاء حيث يترقب المستثمرون نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في يونيو والبيانات الاقتصادية الرئيسية من الصين وبيانات حكومية عن مخزونات الخام الأمريكية.

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 9 سنت أو 0.1% إلى 74.38 دولار للبرميل الساعة 0340 بتوقيت جرينتش. وسجل خام غرب تكساس الوسيط 69.43 دولار للبرميل ، بارتفاع 1 سنت.

ارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 3% يوم الثلاثاء على أمل زيادة الطلب على الوقود بعد أن خفض البنك المركزي الصيني سعر الإقراض قصير الأجل.

يتوقع المشاركون في السوق أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابعة للبنك المركزي الأمريكي ستوقف رفع أسعار الفائدة وسط حالة من عدم اليقين بشأن كل من التوقعات الاقتصادية والآثار المتأخرة ل 10 زيادات في أسعار الفائدة منذ مارس 2022.

تعمل زيادة أسعار الفائدة على تعزيز الدولار ، مما يجعل السلع المقومة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، ويؤثر على أسعار النفط. ومن شأن وقف الزيادات أن يحفز النمو الاقتصادي والطلب على النفط ، ويدعم الأسعار.

يتوقع الاقتصاديون أن يرفع بنك كندا أسعار الفائدة مرة أخرى في يوليو إلى 5% بعد زيادة مفاجئة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي.

ومن المتوقع أيضا أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى يوم الخميس لتهدئة التضخم. لكن من المتوقع أن يحافظ بنك اليابان ، الذي سيعلن عن خطته يوم الجمعة ، على سياسته شديدة التيسير.

وعلى صعيد الامدادات ، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 9 يونيو ، وفقا لمصادر بالسوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي ، على عكس تقدير متوسط لانخفاض قدره 500 ألف برميل من محللين استطلعت رويترز آراءهم.

ومن المقرر صدور بيانات حكومية عن المخزونات في وقت لاحق اليوم.

وفي الوقت نفسه ، منحت أوبك + روسيا خط أساس أعلى قليلا لإنتاج النفط ، مما يعني أن روسيا يمكنها إنتاج المزيد بموجب الحصص الأخيرة عما تم الاتفاق عليه سابقا.

 

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء ، مدعومة بضعف الدولار حيث عزز تباطؤ التضخم الامريكي الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1948.49 دولار للاونصة الساعة 0500 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1961.70 دولار.

تراجع الدولار الأمريكي ، مما جعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 4% في مايو ، وهي أصغر زيادة سنوية له منذ أكثر من عامين ، لكنه ظل أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2%.

جلس مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء لعقد أول اجتماع لهم منذ 15 شهر دون رفع سعر الفائدة المحدد مسبقا على الطاولة .

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 90% لابقاء الاحتياطي الفيدرالي على اسعار الفائدة دون تغيير.

في حين يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم ، الا ان اسعار الفائدة المرتفعة لترويض ضغوط الأسعار تلقي بثقلها عموما على جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.

قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.8439 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 979.37 دولار ، في حين استقر البلاديوم عند 1361.01 دولار.

قفز نمو الأجور في بريطانيا كما قفز التوظيف أيضاً في الأشهر الثلاثة حتى أبريل، مما يعزز التوقعات بأن يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة مجدداً، لإحتواء ضغوط تضخمية لا تهدأ.

وأشارت بيانات من المكتب الوطني للإحصاءات اليوم الثلاثاء إلى أن سوق العمل أكثر سخونة مما توقع كافة الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، وهو ما قاد الاسترليني للارتفاع وأطلق انخفاضاً حاداً جديداً في أسعار السندات الحكومية البريطانية.

وتضاف الأرقام إلى دلائل على أن الاقتصاد لا يتباطأ كما كان يأمل بنك انجلترا بينما تواجه بريطانيا أحد أعلى معدات التضخم بين الاقتصادات المتقدمة.

وارتفع النمو السنوي في الأجور باستثناء المكافئات إلى 7.2% خلال الأشهر الثلاثة إلى أبريل، بحسب ما أعلنه مكتب الإحصاءات، في زيادة من 6.8% في الأشهر الثلاثة حتى مارس.

وباستثناء جائحة كوفيد-19، عندما تأثرت إحصاءات الأجور ببرامج الإجازات المدفوعة، يعدّ هذا المعدل هو الأعلى على الإطلاق. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 6.9% في المتوسط.

وبإضافة المكافئات، قفز نمو الأجور إلى 6.5% من 6.1% في السابق، لكن لازال يتخلف عن تضخم أسعار المستهلكين عند 8.7% في أبريل، مما يعني أن البريطانيين يعانون من تراجع رواتبهم من حيث القيمة الحقيقية.

وارتفع التوظيف 250 ألفاً في الأشهر الثلاثة حتى أبريل، مقابل التوقعات في مسح رويترز بزيادة 162 ألفاً.

وقدرت الأسواق المالية فرصة زيادة أسعار الفائدة بمقدار 0.5% بنسبة 33%، ارتفاعاً من 17% يوم الاثنين، وترى الآن إحتمالية 65% لبلوغ أسعار الفائدة 5.75% بنهاية العام.

هذا وانخفض معدل البطالة، الذي كان من المتوقع أن يرتفع إلى 4%، إلى 3.8% في الأشهر الثلاثة حتى أبريل من 3.9% في الأشهر الثلاثة حتى مارس، بحسب ما أعلنه المكتب الوطني للإحصاءات.