
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الدولار يوم الجمعة بعد أن أشار تقرير وظائف أمريكي قوي لشهر سبتمبر إلى أنه من المرجح أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
أظهرت البيانات زيادة وظائف غير الزراعيين 336 ألف وظيفة الشهر الماضي. وعُدلت الأرقام لشهر أغسطس بالرفع لتظهر إضافة 227 ألف وظيفة بدلاً من 187 ألف المعلن في السابق. وكان اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الوظائف في سبتمبر بمقدار 170 ألف وظيفة.
وارتفع مؤشر الدولار 0.6% إلى 106.96 نقطة. ومقابل الين، ارتفعت العملة الخضراء 0.7% إلى 149.46 ين.
من جانبه، قال سيمون هارفي، رئيس قسم تحليل العملات لدى مونيكس يوروب في لندن، "قراءة الوظائف الضخمة اليوم والتعديل بالرفع لأرقام أغسطس تبرز من جديد صعوبة بيع الدولار في هذه البيئة الاقتصادية".
وأضاف "إن لم يكن لأن أوضاع شهية المخاطر تتلقى ضربة من عمليات بيع في السندات، فإن رواية الاستثنائية الأمريكية تدعم الدولار".
تراجعت الاسهم الاوروبية وأسعار السندات واليورو يوم الجمعة بعد أن جاءت بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية أعلى بكثير من التوقعات، مما يؤكد توقعات الأسواق بأن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لعدة أشهر.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي، الذي تداول بارتفاع بنحو 0.8% قبل صدور البيانات، وكان في الآونة الأخيرة في المنطقة الإيجابية فقط، في حين انخفض كل من اليورو والاسترليني بنحو 0.4% خلال اليوم بعد البيانات.
تعتبر العملة الأوروبية المشتركة الآن في طريقها لتسجيل خسائرها للأسبوع الـ 12 على التوالي، وهي أطول سلسلة من نوعها منذ إنشائها في عام 1999.
ارتفعت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو المؤشر القياسي لمنطقة اليورو، بمقدار 5.4 نقطة أساس بعد صدور البيانات.
اتجه الدولار نحو سلسلة مكاسب استمرت 12 أسبوع يوم الجمعة، على الرغم من أنه ظل مقيد بنطاق حيث تتطلع الاسواق إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية في وقت لاحق اليوم بحثا عن أدلة حول ما إذا كانت الرسائل المتشددة للاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة ستحتاج إلى تعديل.
استقر مؤشر الدولار، الذي سجل في وقت سابق من الأسبوع أعلى مستوى له في 11 شهر تقريبا عند 107.34، عند 106.43، لكنه ظل في طريقه لتحقيق مكاسب لمدة 12 أسبوع متتالي.
مقابل اليورو، يتجه الدولار بالمثل نحو تحقيق سلسلة انتصارات قياسية لمدة 12 أسبوع متتالي.
وانخفضت العملة الموحدة في أحدث تعاملات بنسبة 0.07% عند 1.0541 دولار.
يأتي تقرير الوظائف الأمريكي المراقب عن كثب يوم الجمعة في أعقاب سلسلة من البيانات الاقتصادية المرنة التي عززت خطاب الاحتياطي الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة لمدة اطول ودفعت العملة الأمريكية وعوائد السندات الأمريكية إلى الارتفاع.
استقرت أيضا عمليات بيع واسعة النطاق في السندات الحكومية العالمية يوم الجمعة، حيث تداولت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام عند 4.8836%، بعد ارتفاعها فوق 5% للمرة الأولى منذ عام 2007 في وقت سابق من الأسبوع.
تتحرك عوائد السندات عكسيا مع الأسعار.
واستقرت عوائد السندات لأجل 10 سنوات عند 4.7151%، في حين استقر العائد لاجل عامين عند 5.0244%.
وفر توقف ارتفاع الدولار يوم الجمعة راحة كان الين في أمس الحاجة إليها، والذي تداول في آخر مرة عند 148.73 للدولار.
وأثار ارتفاعه المفاجئ ولكن لفترة وجيزة بنحو 2% إلى 147.30 للدولار يوم الثلاثاء تكهنات بأن السلطات اليابانية كان من الممكن أن تتدخل في سوق العملات لدعم الين المتضرر، على الرغم من أن بيانات بنك اليابان تشير على ما يبدو إلى خلاف ذلك.
من ناحية اخرى ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.09% إلى 1.21805 دولار ويتجه نحو خمسة أسابيع متتالية من الخسائر.
يتجه اليورو يوم الجمعة نحو تسجيل انخفاض قياسي للاسبوع الـ 12 مقابل الدولار، ما لم تدفع بيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق اليوم العملة الأمريكية المهيمنة حاليا إلى الانخفاض.
انخفضت العملة الاوروبية المشتركة في أحدث تعاملات بنسبة 0.16% إلى 1.0533 دولار، ملامسة فوق أدنى مستوى في 10 أشهر الذي سجلته يوم الثلاثاء عند 1.0448 دولار، لكنها ما زالت تتجه نحو انخفاض أسبوعي آخر بنسبة 0.2%، مما يجعل هذه السلسلة هي الأطول منذ إطلاقها في عام 1999.
كانت تحركات اليورو/الدولار مدفوعة إلى حد كبير بالدولار، ويتجه مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة مقابل ستة أقران رئيسيين، للأسبوع الثاني عشر على التوالي من المكاسب.
وكانت قوة الدولار الاخيرة مدعومة بعمليات بيع سريعة في السندات الحكومية الامريكية، مما أدى إلى ارتفاع العوائد إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات.
انخفض الاسترليني، الذي سجل أدنى مستوى له في ستة أشهر في وقت سابق من الأسبوع قبل أن ينتعش، بنسبة 0.18% إلى 1.2169 دولار، وارتفع الدولار أيضا مقابل الين الياباني، مرتفعا بنسبة 0.3% إلى 148.97.
أدى الانخفاض الحاد المفاجئ للدولار/ين يوم الثلاثاء إلى 147.30 إلى إثارة التكهنات بأن السلطات اليابانية كان من الممكن أن تتدخل في سوق العملات لدعم الين المتضرر، على الرغم من أن البيانات الصادرة عن بنك اليابان تشير إلى خلاف ذلك.
ارتفعت الاسهم الاوروبية يوم الجمعة قبل بيانات من المتوقع أن تظهر تباطؤ نمو الوظائف الامريكية الشهر الماضي، مما يخفف بعض الضغوط عن المستثمرين في الأسهم القلقين بشأن ارتفاع أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% الساعة 0718 بتوقيت جرينتش ، محققا مكاسب للجلسة الثانية على التوالي، لكنه ما زال في طريقه لثالث خسائر أسبوعية على التوالي.
سجل المؤشر أدنى مستوى في ستة أشهر في وقت سابق هذا الأسبوع مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والأوروبية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات وسط توقعات بأن تكاليف الاقتراض ستظل مرتفعة لفترة أطول.
ستتجه كل الأنظار إلى بيانات الوظائف الأمريكية بحثا عن أدلة حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في نوفمبر.
ارتفع الذهب من أدنى مستوياته في سبعة أشهر يوم الجمعة، مع التقاط الدولار وعوائد السندات، التي سجلت مستويات مرتفعة جديدة هذا الأسبوع، أنفاسها مع ترقب المستثمرين بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية التي قد تؤثر على توقعات أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1820.94 دولار للاونصة الساعة 0559 بتوقيت جرينتش لكنها في طريقها لمواصلة الخسائر للاسبوع الثاني على التوالي ، متراجعة بنسبة 1.5% حتى الان. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1834.80 دولار.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من اعلى مستوياتها في 16 عام وانخفض الدولار الأمريكي عن أعلى مستوياته في نوفمبر 2022 لكنه ظل في طريقه لتحقيق مكاسب على مدى 12 أسبوع متتالي.
تترقب الأسواق صدور بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش، بعد سلسلة من مؤشرات الوظائف الصادرة هذا الأسبوع.
أبدى مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس قلق قليل من أن الارتفاع الأخير في عوائد السندات الأمريكية يمكن أن يتعرض لخطر "الهبوط السلس" للاقتصاد وقالوا إن ذلك قد يساعد البنك المركزي في مكافحة التضخم.
قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب، إن حيازاته بلغت أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2019 يوم الخميس.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 20.93 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 854.25 دولار وهبط البلاديوم 0.1% لـ 1140.29 دولار وسجل ادنى مستوى جديد في 5 سنوات. وكان الجميع في طريقهم لتسجيل خسائر اسبوعية.
تتجه أسعار النفط نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ مارس رغم صعودها يوم الجمعة، إذ أثارت موجة بيع في سوق السندات الأمريكية مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي ومخاوف بشأن انخفاض حاد في الطلب على الوقود.
ارتفع الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهم لعام 2023 الأسبوع الماضي، لكن تراجع خام برنت بنسبة 11.6% وخام غرب تكساس الوسيط بنحو 9% هذا الأسبوع.
يساهم تزايد مخاوف مستثمري السندات بشأن الإنفاق الحكومي وتضخم عجز الميزانية في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، في عمليات بيع حادة دفعت أسعارالسندات إلى أدنى مستوياتها في 17 عام.
يوم الجمعة ، ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 26 سنت أو 0.3% إلى 84.33 دولار للبرميل الساعة 0358 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنت أو 0.3% إلى 82.59 دولار، لتتعافى قليلا من انخفاض بنسبة 2% يوم الخميس.
صرح جي بي مورجان في مذكرة إنه يتوقع أن يكون نمو الطلب على النفط صحي ولكن أبطأ في الربع الأخير من عام 2023، في حين صرح بنك أستراليا الوطني إنه يرى الانخفاض الأخير في الأسعار مؤقت ويتوقع حدوث عجز في السوق هذا الربع.
وقال بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة يوم الجمعة: "نعتقد أنه بمجرد أن تبدأ الأسواق في الاهتمام بانخفاض مخزونات النفط العالمية، فمن المرجح أن ترتفع العقود الاجلة لخام برنت مرة أخرى فوق 90 دولار للبرميل".
وأظهرت بيانات الحكومة الأمريكية هذا الأسبوع تراجع حاد في الطلب الأمريكي على البنزين، فيما أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤ قطاع الخدمات الأمريكي. أظهر استطلاع رئيسي أن اقتصاد منطقة اليورو ربما انكمش في الربع الأخير، في حين أدى ارتفاع سعر الدولار إلى الحد من القدرة الشرائية للدول في جميع أنحاء العالم.
ستتجه الانظار يوم الجمعة إلى تقرير الوظائف الشهري الامريكي بحثا عن علامات حول مدى قوة الاقتصاد.
انخفضت أسعار الذهب للجلسة التاسعة على التوالي يوم الخميس، حيث أججت بيانات أمريكية تشير إلى إستمرار قوة سوق العمل المخاوف من إبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند معدلاتها الحالية المرتفعة لفترة طويلة.
تراجع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1818.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1451 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة مماثلة إلى 1830.40 دولار للأونصة.
ومنذ تجاوزه مستوى ألفي دولار للأونصة في أوائل مايو، انخفضت أسعار الذهب حوالي 12% حيث أدت نبرة تشددية بشأن أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع عوائد السندات إلى أعلى مستوى منذ 16 عاماً.
وارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، بينما تراجعت عمليات تسريح العمالة في سبتمبر، في إشارة إلى إستمرار ضيق سوق العمل.
يتحول الآن تركيز السوق إلى تقرير وظائف غير الزراعيين لشهر سبتمبر يوم الجمعة، والذي من المتوقع أن يظهر إضافة أرباب العمل 170 ألف وظيفة.
وفيما يخفف الضغط على الذهب، انخفض مؤشر الدولار للجلسة الثانية على التوالي، الأمر الذي يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
تجدد انخفاض أسعار النفط جراء مخاوف من أن يؤدي تباطؤ في النمو العالمي إلى تآكل الطلب بعد يوم من تسجيل السوق أكبر انخفاض يومي منذ أكثر من عام.
نزل خام القياس العالمي برنت دون 85 دولار للمرة الأولى منذ أواخر أغسطس، قبل تعويض بعض الخسائر، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دون 84 دولار. جاء انخفاض الخام عقب تراجع حاد في أسعار البنزين بعد أن أظهرت بيانات أمريكية أن المخزونات قفزت في الولايات المتحدة وانخفض مؤشر يقيس الطلب.
كذلك إخترق النفط نزولاً مستويات فنية مهمة يوم الأربعاء مع نزول كل من برنت ونظيره الأمريكي عن متوسط تحركهما في 50 يوماً للمرة الأولى منذ يوليو. كما قفزت أيضاً التقلبات خلال موجة البيع، الأمر الذي أحدث هزة في أسواق عقود الخيارات.
بعد الصعود بقوة في الربع الثالث—مع تجاوز الخام القياسي الأمريكي 95 دولار للبرميل قرب نهاية سبتمبر—تعثر الاتجاه الصعودي للخام. وبينما أثارت المكاسب تكهنات بأن بعودة النفط إلى 100 دولار أمر وشيك، ظل آخرون متشككين، أبرزهم سيتي جروب.
يأتي الانخفاض الحاد للنفط على خلفية تزايد المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وحالة الاقتصاد العالمي والذي يثير إضطرابات في أسواق الأسهم والسندات خلال الأسابيع الأخيرة. وإذا إستمر، سيساعد في تهدئة ضغوط التضخم حيث يناقش مسؤولو البنوك المركزية بما في ذلك هؤلاء في الاحتياطي الفيدرالي ما إذا كانوا قد رفعوا تكاليف الإقتراض بالقدر الكافي. وستخضع بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية يوم الجمعة للتدقيق بحثاً عن إشارات بشأن سلامة الاقتصاد.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر 0.84% إلى 83.51 دولار للبرميل في الساعة 3:52 مساءً بتوقيت القاهرة. ونزل خام برنت تسليم ديسمبر 0.76% إلى 85.16 دولار للبرميل.
وجاء انخفاض الخام رغم إعلان كل من السعودية وروسيا أن التخفيضات الطوعية للإمدادات ستبقى قائمة حتى نهاية العام. بالإضافة لذلك، لم توص لجنة تابعة لأوبك بلس بأي تغيير في القيود المشتركة على الإنتاج.
استقرت أسعار النفط على نطاق واسع يوم الخميس بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة ، حيث أوقفت توقعات الطلب غير المؤكدة أي دعم من لجنة أوبك+ التي أبقت على تخفيضات إنتاج النفط للحفاظ على شح الامدادات.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت قليلا 18 سنت إلى 85.99 دولار للبرميل الساعة 0818 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنت إلى 84.40 دولار.
انخفضت أسعار النفط أكثر من 5 دولار يوم الأربعاء مع تسليط الضوء على توقعات قاتمة للاقتصاد الكلي وتدمير الطلب على الوقود عقب اجتماع لجنة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا.
لم تجري اللجنة الوزارية لأوبك+ أي تغييرات على سياسة إنتاج النفط للمجموعة، وقالت السعودية إنها ستواصل خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، بينما ستحتفظ روسيا بخفض طوعي للصادرات قدره 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر.
اظهرت احدث البيانات انخفاض حاد في الطلب على البنزين في الولايات المتحدة. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن إمدادات بنزين السيارات الجاهزة، وهي مؤشر للطلب، انخفضت الأسبوع الماضي إلى نحو ثمانية ملايين برميل يوميا، وهو أدنى مستوياتها منذ بداية العام الحالي.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، وتستعد لانهاء سلسلة خسائر استمرت 8 جلسات، والتي شوهدت لآخر مرة في نفس الوقت تقريبا من عام 2016، مع تراجع عوائد السندات الأمريكية والدولار من أعلى مستوياتهم الأخيرة قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الذي طال انتظاره هذا الأسبوع. .
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1826.92 دولار للاونصة الساعة 0539 بتوقيت جرينتش ، في محاولة للتعافي من ادنى مستوياتها منذ مارس ، والذي لامسته يوم الثلاثاء. ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% لـ 1841.20 دولار.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "في حين أن هناك محاولة لاستقرار أسعار الذهب خلال جلسة اليوم، إلا أنه ليس هناك قناعة كبيرة بالانعكاس حتى الآن".
وأضاف أن أي تحركات قبل تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي هذا الأسبوع قد تكون قصيرة الأجل، حيث لا تزال بيانات الوظائف الرسمية هي المحفز الرئيسي في تحديد اتجاه السوق في المستقبل، إلى جانب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الأسبوع المقبل.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن وظائف القطاع الخاص الأمريكي زادت أقل بكثير من المتوقع في سبتمبر. وتترقب الأسواق الآن تقرير الوظائف الأكثر شمولا الصادر عن وزارة العمل يوم الجمعة.
أدت عمليات بيع واسعة النطاق في السندات الحكومية العالمية يوم الأربعاء إلى ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام إلى 5% للمرة الأولى منذ عام 2007. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 16 عام يوم الخميس، وانخفض الدولار الأمريكي 0.2% ، مما يخفف بعض الضغط على الذهب الذي لا يدر عائد.
قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس 2019.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب المقاومة عند 1834 دولار للاونصة ، والاختراق فوق هذا المستوى قد يؤدي لمكاسب عند 1855 دولار.
وعزز الدولار الضعيف أيضا المعادن النفيسة الأخرى المقومة بالعملة الأمريكية، مع ارتفاع المعاملات الفورية للفضة 1.4% إلى 21.26 دولار للاونصة، بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف مارس هذا الأسبوع.
وارتفع البلاتين 0.4% لـ 869.56 دولار ، مرتفعا من ادنى مستوياته في عام والتي سجلت في الجلسة السابقة ، واستقر البلاديوم بنسبة 1.9% لـ 1181.16 دولار ، مبتعدا عن ادنى مستوى في 5 سنوات والتي لامسها يوم الاربعاء.
تلقى الين بعض الدعم الذي كان في حاجة اليها يوم الخميس مع استقرار الدولار واعتدال عوائد السندات الأمريكية بعد بيانات اقتصادية أمريكية متباينة خلال الليل دفعت المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
بعد أن نزل عن أعلى مستوى له منذ 11 شهر تقريبا، استقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل ستة نظراء، بالقرب من مستويات الليل، ليستقر عند حوالي 106.55.
تخلى الدولار عن بعض مكاسبه الاخيرة بعد أن زادت الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي أقل بكثير من المتوقع في سبتمبر، وفقا لتقرير التوظيف الوطني يوم الأربعاء، على الرغم من أن المحللين قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة للتأكد من مدى سرعة تباطؤ سوق العمل.
تراجعت عوائد السندات الأمريكية الأطول أجلا من أعلى مستوياتها في 16 عام بعد البيانات وظلت منخفضة في اليوم الآسيوي.
صرح موه سيونج سيم، استراتيجي العملات في بنك سنغافورة: "هناك بعض المؤشرات على أن سوق العمل الأمريكي يتباطأ بشكل أكبر"، ولكن لا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك، واضعا تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة تحت المراقبة الدقيقة.
تداول الدولار/ين، الذي يميل إلى أن يكون حساس للعوائد الأمريكية، في آخر مرة حول 148.53 ، بانخفاض حوالي 0.4%.
سجل الين 150.165 يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2022.
وأثار الانتعاش الحاد للين بعد اختراق خط 150 في وقت سابق من الأسبوع تكهنات بأن السلطات اليابانية ربما تدخلت لدعم العملة، لكن بيانات سوق المال من بنك اليابان أظهرت يوم الأربعاء أن اليابان لم تتدخل على الأرجح.
ورفض وزير المالية شونيتشي سوزوكي يوم الأربعاء التعليق على ما إذا كانت طوكيو قد تدخلت، وكرر أن أسعار العملات يجب أن تتحرك بشكل مستقر بما يعكس الأساسيات.
صرح كايل رودا، محلل الأسواق في كابيتال.كوم، إلى جانب انخفاض عوائد السندات الأمريكية، حصل الين أيضا على دعم من انخفاض أسعار النفط خلال الليل.
ارتفعت أسعار النفط من جديد يوم الخميس، بعد أن حافظت لجنة أوبك+ على تخفيضات إنتاج النفط للإبقاء على شح الامدادات، مما عوض بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الجلسة السابقة.
من ناحية اخرى ، ارتفع اليورو 0.15% إلى 1.05205 دولار، ليظل فوق أدنى مستوى جديد لهذا الأسبوع عند 1.0448 دولار.
وتداول الاسترليني اخر مرة عند 1.2158 دولار ، مستقرا من ادنى مستوى سجله يوم الاربعاء عند 1.20385 للدولار.
انخفضت أسعار الذهب يوم الأربعاء للجلسة الثامنة على التوالي حيث تأثرت معنويات المستثمرين بارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة عند معدلاتها المرتفعة لفترة طويلة.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1818.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 1439 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1834.50 دولار.
وسجل عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات أعلى مستويات جديدة في 16 عاماً، الأمر الذي يجعل الأصول التي لا تدر عائداً كالذهب أقل جاذبية.
وارتفعت أسعار الذهب لوقت وجيز في وقت سابق من الجلسة بعد أن زادت وظائف القطاع الخاص الأمريكية بأقل بكثير من المتوقع في سبتمبر.
في نفس الوقت، تباطأ قطاع الخدمات الأمريكي في سبتمبر حيث تراجعت الطلبات الجديدة إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر، لكن ظلت الوتيرة متماشية مع التوقعات بنمو اقتصادي قوي في الربع الثالث.
وتسعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 33% لزيادة أخرى في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، في انخفاض من 44% قبل صدور البيانات الاقتصادية، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وستترقب الأسواق الآن التقرير المهم لوظائف غير الزراعيين المقرر نشره الجمعة بحثاً عن مزيد من الوضوح بشأن مسار زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
من المرجح أن تكون اليابان امتنعت عن التدخل في أسواق العملة لدعم الين يوم الثلاثاء، وفقا لحسابات تستند إلى أرقام البنك المركزي وتقديرات شركات سمسرة خاصة.
فعلى خلاف عمليات شراء الين الضخمة التي جرت في سبتمبر العام الماضي، عندما كانت هناك تفاوت ملحوظ في أرقام الحساب الجاري لبنك اليابان مقارنة بتقديرات القطاع الخاص لتدفقات الأموال الحكومية، فإن التوقعات الأولية الخاصة بالبنك المركزي لرصيده قبل صدور تقرير يوم الخميس تتماشى مع التقديرات.
تشير الأرقام المبكرة، التي صدرت الأربعاء في طوكيو، إلى أن اليابان لم تتدخل في الأسواق بعد أن هبط الين لأكثر من 150 مقابل الدولار.
ومن بين التفسيرات المحتملة الأخرى للارتفاع الحاد الذي أدى إلى تعزيز العملة لفترة وجيزة، ما بين إضطراب الأسواق وخوارزميات التداول التي تستجيب لانخفاض الين عبر عتبة 150 دولارا الهامة.
ورفض مسؤولون يابانيون كبار يوم الأربعاء تأكيد ما إذا كانوا قد تدخلوا، على الأرجح كجزء من استراتيجية لإبقاء المتعاملين في حالة تخمين بشأن تحركاتهم وتعزيز دفاعهم النفسي ضد المضاربين.
وبينما قال المحللون إن حدوث تدخل لن يكون مفاجئًا بعد أشهر من التحذيرات، إلا أنهم إتفقوا إلى حد كبير على وجهة النظر بأن الأحداث التي وقعت يوم الثلاثاء لم يكن لها نفس النوع من التأثير الذي أحدثته وزارة المالية من خلال سلسلة من ثلاث تدخلات في العام الماضي. وبلغ إجمالي حجم تدخل اليابان في المرات الثلاث في السوق العام الماضي أكثر من 60 مليار دولار.
وقدر الوسطاء، بما في ذلك شركة سنترال تانشي، زيادة في الحساب الجاري لبنك اليابان بنحو 10 مليارات ين (67.2 مليون دولار) من الحكومة يوم الخميس، وهو رقم يتوافق مع الرقم المتوقع الذي أصدره البنك المركزي. وسيتم إصدار الأرقام المحدثة من قبل بنك اليابان يوم الخميس.
ويقدم الحساب أرقامًا تقريبية فقط وليس مبالغ محددة. وتوقع حجم التدخل في 21 أكتوبر من العام الماضي ب 5.5 تريليون ين (36.9 مليار دولار). وأظهرت الأرقام الرسمية التي صدرت في وقت لاحق أن المبلغ 5.6 تريليون ين.
وتداول الين عند حوالي 148.92 مقابل الدولار يوم الأربعاء بعد أن سجل 150.16 في اليوم السابق. وقد أدت قفزة السوق التي أثارت التكهنات بالتدخل إلى ارتفاع زوج العملة إلى 147.43.