
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تجددت عمليات بيع في أسواق السندات العالمية يوم الاثنين، مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ 2007 حيث يترقب المستثمرون خطاباً لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بحثاً عن إشارات حول إتجاه أسعار الفائدة.
ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بأكثر من ست نقاط أساس إلى 4.64%، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشري إس آند بي 500 وناسدك 100 متخلية عن مكاسب تحققت في تعاملات سابقة والتي عزت إلى شعور بالارتياح أن المشرعين توصلوا إلى إتفاق في عطلة نهاية الأسبوع لتفادي حدوث إغلاق حكومي. لكن سرعان ما تحول التركيز في الأسواق إلى أسعار الفائدة، لاسيما أن ارتفاع أسعار النفط يهدد بتسارع التضخم.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط، معززة صعود بنسبة 30% في الربع الثالث حيث يراهن المتعاملون على أن يستمر الطلب العالمي في تجاوز المعروض. هذا وانخفضت الأسهم الأوروبية نحو 0.5%.
ومن المقرر أن يتحدث باول في حلقة نقاش بجانب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادليفا باتريك هاركر. وستحظى أرائهما باهتمام خاص بعد أن أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز يوم الجمعة أن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لبعض الوقت.
وإكتسبت عمليات البيع في السندات العالمية زخماً حيث دفع الارتياح من تفادي الإغلاق الحكومي الأمريكي المتعاملين لتعزيز الرهانات على رفع سعر الفائدة في نوفمبر من جانب الاحتياطي الفيدرالي. ويرون الآن فرصة بنحو 33% لتحرك في نوفمبر، ارتفاعاً من إحتمالية 25% المتوقعة يوم الجمعة.
وارتفع الدولار مقابل نظرائه من عملات مجموعة العشر، بعد أن حقق أفضل ربع سنوي له منذ عام. ومقابل الين، لامس لوقت وجيز أعلى مستوى له منذ بداية العام عند 149.82، بعد أن قال بنك اليابان أنه سيجري عملية شراء إضافية. فيما هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر، مواصلة تراجع بنسبة 4% الأسبوع الماضي، تحت ضغط من القفزة في عوائد السندات.
انخفض الذهب 1% يوم الاثنين ليقترب من أدنى مستوياته في سبعة أشهر مع بداية الربع الأخير من العام، حيث يؤدي ارتفاع الدولار الأمريكي واحتمالات بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول إلى تآكل جاذبية المعدن النفيس.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% إلى 1831.81 دولار للاونصة الساعة 0933 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى منذ 10 مارس. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% إلى 1847.50 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار 0.1% ، متماسكا بالقرب من أعلى مستوى في عشرة أشهر مقابل منافسيه ويجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا، محلل السوق في كينيسيس موني: "الموضوع الرئيسي الذي أدى إلى انخفاض سعر الذهب يتعلق بحقيقة أن الأسواق تدرك أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة طويلة".
"أرى إمكانية أن يظل الذهب تحت الضغط في المدى القصير... قد يكون هناك مجال لمزيد من الانخفاضات بما يصل إلى 1800 دولار للاونصة."
يتوقع المتداولون ان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لن يزيد تكاليف الاقتراض قصير الأجل بما يتجاوز النطاق الحالي البالغ 5.25% -5.50% بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم الأساسي في أغسطس استمر في التراجع.
تشير العقود الاجلة إلى أنه من غير المرجح أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قبل يونيو 2024.
سينصب التركيز الآن على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق اليوم وكذلك على بيانات الوظائف الشاغرة وأرقام التوظيف في القطاع الخاص وبيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية على مدار الأسبوع.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.7% لادنى مستوى في اكثر من 6 اشهر عند 21.56 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.7% لـ 898.08 دولار وانخفض البلاديوم 1.1% لـ 1232.36 دولار.
انخفض الاسترليني بشكل طفيف يوم الاثنين، مواصلا مسيرته الضعيفة التي شهدت انخفاضه بنسبة 3.7% في سبتمبر - وهو أسوء أداء شهري له منذ عام.
تراجع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.14% إلى 1.2188 دولار. وانخفض الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له منذ مارس عند 1.2111 دولار قبل أن يرتفع قليلا، لكنه لا يزال مرتفع بنسبة 0.8% خلال العام.
واستقر اليورو مقابل الاسترليني عند 86.66 بنس. ارتفعت عملة منطقة اليورو مقابل الاسترليني الشهر الماضي، لكنها ظلت منخفضة بنحو 2% منذ يناير.
لم يكن هناك سوى القليل من البيانات الاقتصادية لتحريك الأسواق يوم الاثنين على الرغم من أن الأرقام أظهرت أن أسعار المنازل البريطانية في سبتمبر كانت أقل بنسبة 5.3% عن العام السابق. ولم تتغير الأسعار على أساس شهري.
وأظهرت القراءة النهائية لنشاط التصنيع في المملكة المتحدة الذي تتم مراقبته عن كثب أن النشاط استمر في التباطؤ بشكل حاد في سبتمبر، على الرغم من أنه أقل حدة من الشهر السابق.
باع المستثمرون كلا من الاسترليني واليورو مع تزايد قتامة التوقعات الاقتصادية في أوروبا بعد أن رفعت البنوك المركزية في كل منها أسعار الفائدة بشكل حاد لكبح التضخم. وفي الوقت نفسه، ارتفع الدولار على خلفية قوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع عوائد السندات.
صرح جيمي نيفن، كبير مديري محفظة الدخل الثابت في كاندريام: "أعتقد أن المملكة المتحدة في وضع صعب للغاية". "إذا كانت هناك منطقة واحدة أعتقد أن الركود فيها أكثر احتمالا، فهي المملكة المتحدة."
سيراقب المستثمرون مؤتمر حزب المحافظين الحاكم في مانشستر هذا الأسبوع.
من المقرر أن يتحدث وزير المالية جيريمي هانت يوم الاثنين وأكد في جولة إعلامية صباحية أن الحد الأدنى للأجور البريطاني سيرتفع إلى 11 جنيه استرليني (13.42 دولار) في الساعة على الأقل من 10.42 جنيه استرليني.
الحدث الرئيسي في الأسواق هذا الأسبوع هو صدور أرقام التوظيف الأمريكية يوم الجمعة.
القراءة القوية ستعزز الحجة القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة - وهي الفكرة التي دفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2007 الأسبوع الماضي.
بدء الدولار الربع الأخير من العام في الارتفاع يوم الاثنين بسبب احتمالات بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول، كما أدى انخفاض الين إلى أدنى مستوى في عام تقريبا إلى وضع المتداولين في حالة ترقب لتدخل السلطات اليابانية.
كانت تحركات العملة ضعيفة في التعاملات الآسيوية المبكرة مع خروج أجزاء من أستراليا لقضاء عطلة وخروج الصين لقضاء أسبوعها الذهبي، على الرغم من أن المحللين قالوا إن إغلاق الحكومة الأمريكية الذي تم تجنبه بصعوبة قد يجلب بعض الراحة للأسواق.
انخفض الين إلى 149.83 للدولار، وهو أضعف مستوياته في أكثر من 11 شهر، ليقترب من مستوى 150 الذي يعتقد بعض المتداولين أنه قد يؤدي إلى تدخل السلطات اليابانية، مشابها للاجراء الذي اتخذته العام الماضي، لدعم العملة.
في سوق العملات الأوسع، تراجع اليورو 0.06% إلى 1.05665 دولار، بعد أن أنهى الربع السابق بانخفاض بنسبة 3%، وهو أسوء أداء له خلال عام.
وانخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.14% إلى 1.21875 دولار، بعد أن انخفض بالمثل حوالي 4% مقابل الدولار في الربع الثالث.
ومع ذلك، لم يقف مؤشر الدولار بعيدا عن أعلى مستوى له خلال 10 أشهر وكان آخر مرة عند 106.27، بعد أن سجل أفضل أداء ربع سنوي له خلال عام في الشهر الماضي بفضل خطاب الاحتياطي الفيدرالي المتشدد باستمرار.
أقر الكونجرس الأمريكي في وقت متأخر من يوم السبت مشروع قانون تمويل مؤقت بدعم ساحق من الديمقراطيين في محاولة لتجنب الإغلاق الجزئي الرابع للحكومة الفيدرالية خلال عقد من الزمن، وهي خطوة قال رئيس الأبحاث في بيبرستون كريس ويستون إنها "يجب أن ترحب بها الأصول الخطرة".
وأضاف: "لدينا الآن أيضا فهم راسخ بأن وزارة العمل الأمريكية ستصدر بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، بالإضافة إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في 12 أكتوبر، وهو ربما لم يكن ليحدث لو أغلقت (الحكومة) أبوابها".
يضع هذا اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المقرر في 1 نوفمبر على الطاولة مرة أخرى كمكان محتمل لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى.
بدأت الأسهم الأوروبية الربع الأخير من عام 2023 بمكاسب متواضعة يوم الاثنين، حيث تجنبت الولايات المتحدة إغلاق الحكومة الفيدرالية، في حين ركز المستثمرون على بيانات نشاط المصانع للحصول على أدلة حول صحة الشركات في منطقة اليورو.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% الساعة 0717 بتوقيت جرينتش، بعد أن أنهى الربع الثالث على انخفاض بنسبة 2.5% يوم الجمعة.
ارتفعت العقود الاجلة في وول ستريت بشكل مريح بعد أن أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون تمويل مؤقت في وقت متأخر من يوم السبت، مما أدى إلى تجنب الإغلاق الجزئي الرابع للحكومة الفيدرالية خلال عقد من الزمن.
يترقب المستثمرون بيانات النشاط الصناعي في منطقة اليورو المقرر صدورها الساعة 0800 بتوقيت جرينتش. من المتوقع أن يصل مؤشر مديري المشتريات ، الذي أعدته S&P Global، إلى 43.4 في سبتمبر، وهو نفس المستوى الذي يظهر في القراءة الاولية.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، معوضة بعض الخسائر التي تكبدتها في نهاية الأسبوع الماضي، حيث ركز المستثمرون على توقعات شح الامدادات العالمية في حين استعاد اتفاق اللحظة الأخيرة الذي تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية الرغبة في المخاطرة.
ارتفعت العقود الجلة لخام برنت 25 سنت او 0.3% إلى 92.45 دولار للبرميل الساعة 0415 بتوقيت جرينتش بعد أن تراجعت 90 سنت يوم الجمعة.
وصعدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنت أو 0.3% إلى 91.08 دولار للبرميل، بعد أن هبط 92 سنت يوم الجمعة.
ارتفع الخامان القياسيان حوالي 30% في الربع الثالث بفعل توقعات بعجز واسع في إمدادات الخام في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات إضافية في الإمدادات حتى نهاية العام.
صرحت أربعة مصادر في أوبك+ لرويترز إنه من غير المرجح أن تعدل منظمة البلدان المصدرة للبترول مع روسيا وحلفاء آخرين، أو أوبك+، سياستها الحالية لإنتاج النفط عندما تجتمع لجنة تسمى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الأربعاء، حيث يدفع شح الامدادات وزيادة الطلب اسعار النفط للارتفاع.
صرح هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس NS Trading، وهي وحدة تابعة لنيسان: "بدأت أسعار النفط الأسبوع بوتيرة قوية وسط مخاوف بشأن الإمدادات مع عدم توقع تغيير في السياسة من قبل أوبك +، في حين أن تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع أعطى بعض الراحة".
وأضاف: "مع ذلك، فإنه ما إذا كانت السوق سترتفع أكثر أم لا سيعتمد على اتجاهات الطلب المستقبلية".
وفي حين أنه من غير المتوقع أن تغير أوبك+ سياسة الإنتاج الخاصة بها نظرا للقوة الأخيرة في السوق، فإن المملكة العربية السعودية قد تبدأ في تخفيف خفضها الطوعي الإضافي للإمدادات بمقدار مليون برميل يوميا، حسبما قال محللو آي إن جي في مذكرة يوم الاثنين.
الذهب يواصل خسائره يوم الاثنين للجلسة السادسة على التوالي ليسجل ادنى مستوياته في سبعة أشهر تقريبا، مع بقاء الدولار قوي، واستيعاب المتداولين لتقرير التضخم الأمريكي الرئيسي مع ترقبهم لعدد كبير من بيانات سوق العمل المقرر صدورها هذا الأسبوع.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1843.67 دولار للاونصة الساعة 0325 بتوقيت جرينتش ، وهو ادنى مستوى منذ 10 مارس. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1859.70 دولار.
الاسبوع الماضي، سجل المعدن أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021 لينهي الربع الثالث منخفضا بنسبة 3.7%.
استقر الدولار قرب أعلى مستوى في عشرة أشهر، في حين تراجعت عوائد السندات عن أعلى مستوى في 16 عام.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة تراجع في أغسطس، حيث بلغ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس للتضخم يراقبه الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، الآن بالقرب من هدفه البالغ 2% للأشهر الثلاثة الماضية.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، إن البنك المركزي قد ينتهي من رفع أسعار الفائدة مع عودة ضغوط التضخم، رغم أنها لا تزال مرتفعة، نحو الهدف الرسمي.
يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن، المسعر بالدولار والذي لا يدر أي فائدة.
ترى الاسواق فرصة بنسبة 45% لزيادة اخرى في اسعار الفائدة هذا العام ، لكن ايضا هناك فرصة بنسبة 43% لبعض تخفيف السياسة في النصف الاول من عام 2024.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لادنى مستوى في 6 اشهر عند 21.82 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 908.45 دولار واستقر البلاديوم عند 1245.23 دولار.
إستقر النفط الخام الأمريكي حول 91 دولار للبرميل، في طريقه نحو إختتام أكبر صعود فصلي منذ القفزة التي أعقبت الحرب في أوكرانيا حيث أن انخفاض صادرات الوقود الروسية يهدد بتقلص أكبر في إمدادات السوق التي تصارع تخفيضات إنتاج من جانب أوبك بلس.
تظهر بيانات مبدئية صدرت الجمعة أن روسيا تخطط لوقف صادرات الديزل بالكامل تقريباً الشهر القادم حيث تحظر الدولة التصدير للخارج بهدف خفض الأسعار المحلية. وأدى هذا التحرك إلى صعود العقود الآجلة الأوروبية للديزل مرة أخرى فوق المستوى النفسي الهام 1000 دولار للطن.
وتتجه العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي نحو أكبر مكسب فصلي منذ الفترة المنتهية في مارس 2022 بفعل تخفيضات تقودها السعودية في إمدادات أوبك بلس ومخزونات منخفضة بشكل حرج في مركز كاشينج في الولايات المتحدة. وتخلى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي يوم الجمعة عن مكاسب تحققت في تعاملات سابقة ونزل إلى حوالي 91 دولار، متتبعاً إلى حد كبير التقلبات في الأسهم الأمريكية.
وحتى مع إبداء المتعاملين حذرهم بشأن توقعات الطلب، لا يوجد ما يذكر لإعاقة صعود الخام صوب 100 دولار للبرميل حيث تتوقع أوبك عجزاً في المعروض 3 مليون برميل يومياً الربع السنوي القادم.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 0.9% إلى 90.93 دولار للبرميل في الساعة 5:19 مساءً بتوقيت القاهرة.
وإستقر خام برنت تسليم نوفمبر، الذي يحل آجله الجمعة، دون تغيير يذكر عند 95.29 دولار للبرميل. وتداول عقد ديسمبر الأكثر نشاطاً عند 92.47 دولار.
تكبد الدولار خسائر مقابل سلة من العملات يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ مقياس التضخم الرئيسي في أغسطس.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 3.9% على أساس سنوي في أغسطس، بانخفاض من 4.3% في يوليو. ومع ذلك، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مقارنة بـ 3.4% في يوليو.
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.40% خلال اليوم عند 105.72. وانخفض من أعلى مستوى في 10 أشهر عند 106.84 يوم الأربعاء.
ارتفع اليورو 0.38% خلال اليوم إلى 1.0607 دولار. وانتعشت العملة الموحدة من أدنى مستوياتها في نحو تسعة أشهر عند 1.0488 دولار يوم الأربعاء.
هبط الدولار 0.13% إلى 149.10 ين. وانخفض من أعلى مستوى في 11 شهر عند 149.71 يوم الأربعاء.
ارتفع الاسترليني يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد البريطاني نما بوتيرة أسرع من المتوقع منذ بداية جائحة كوفيد 19، لكنه لا يزال يتجه لتسجيل أسوء ربع له مقابل الدولار في عام.
صرح مكتب الاحصاءات الوطنية إن اقتصاد بريطانيا في الربع الثاني من عام 2023 كان أكبر بنسبة 1.8% عما كان عليه في الربع الأخير من عام 2019، وهو الربع الأخير الكامل قبل بدء الوباء.
ارتفع الاسترليني بما يصل إلى 0.52% إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.2265 دولار، وكان في أحدث تعاملات عند 1.2264 دولار. لكن خلال هذا الربع، فقدت العملة 3.3% من قيمتها.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سجل أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 1.2211 دولار تحت ضغط الارتفاع المستمر في الدولار، الذي كان يتجه نحو أقوى أداء فصلي له خلال عام.
صرح فرانشيسكو بيسول، المحلل الاستراتيجي لدى آي إن جي: " ارتفع الاسترليني تماشيا مع تصحيح الدولار في السوق المفتوحة هذا الصباح، ولكن لا توجد محركات حقيقية خاصة بالمملكة المتحدة تبرر الأداء المتفوق المستمر للاسترليني في هذه المرحلة".
ويتلقى الدولار دفعة كبيرة من الارتفاع الكبير في عوائد السندات الأمريكية، وهو ما يعكس اعتقاد المستثمرين بأن أسعار الفائدة الأمريكية من غير المرجح أن تبدأ في الانخفاض في أي وقت قريب.
تُظهر أسواق المال أن المتداولين لم يستبعدوا رفع نهائي لسعر الفائدة من بنك إنجلترا هذا العام ويضعون فرصة بنسبة 33% لزيادة سعر الفائدة في الاجتماع القادم في نوفمبر.
قبل بضعة أسابيع فقط، كان يسعر المتداولون ذروة تبلغ حوالي 6% في أسعار الفائدة في المملكة المتحدة العام المقبل. وأدى إزالة هذا الاحتمال إلى انخفاض الاسترليني بما يزيد عن 3% هذا الشهر.
مقابل اليورو، خسر الاسترليني 0.6% هذا الربع وارتفع في أحدث مرة بنسبة 0.1% خلال اليوم مقابل العملة الأوروبية الموحدة عند 86.51 بنس.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة لكنها تتجه نحو تراجعها الفصلي الثاني على التوالي، لتحوم بالقرب من أدنى مستوياتها في أكثر من ستة أشهر بفعل احتمالات رفع أسعار الفائدة لفترة أطول قبل بيانات التضخم الامريكية الرئيسية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1872.79 دولار للاونصة الساعة 0820 بتوقيت جرينتش ، لكنها تستعد لانخفاض بنسبة 3.5% في سبتمبر – وهو اسوء شهر في 7 اشهر. تراجعت الاسعار بنسبة 2.5% هذا الربع.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% إلى 1889.50 دولار.
تراجع الدولار عن أعلى مستوياته في 10 أشهر وتراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات أيضا من أعلى مستوى في 16 عام، مما عزز جاذبية المعدن، لكن كلاهما ما زالا يتجهان نحو أفضل ربع سنوي لهما في أربعة.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين يوم الخميس إنه من غير الواضح ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التغييرات في السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن، الذي يتم تسعيره بالدولار ولا يدر أي فائدة.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي حافظ على وتيرة نمو قوية إلى حد ما في الربع الثاني.
تستعد الأسواق لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أغسطس، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
صرح مات سيمبسون، كبير محللي سيتي إندكس، إن الذهب سيحتاج إلى رؤية انخفاض في الدولار وعوائد السندات ليشق طريقه مرة أخرى فوق 1900 دولار، الأمر الذي "قد يتطلب مجموعة ضعيفة بشكل خاص من أرقام التضخم وتقليص الرهانات المتشددة للاحتياطي الفيدرالي".
"لكن في الوقت الحالي يبدو هذا غير مرجح."
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.8% لـ 23.01 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين 0.9% عند 912.46 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 1269.61 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة لكنها تتجه نحو تحقيق مكاسب بنسبة 2% هذا الأسبوع مدفوعة بشح الامدادات الامريكية وتوقعات بطلب قوي على الوقود في الصين خلال عطلة الأسبوع الذهبي.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 14 سنت إلى 92.96 دولار للبرميل الساعة 0620 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الاجلة لخام برنت لشهر نوفمبر 38 سنت إلى 95 دولار للبرميل قبل انتهاء أجلها يوم الجمعة.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 9 سنت إلى 91.62 دولار للبرميل.
من المقرر أن تجتمع لجنة وزارية من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفة باسم أوبك+، في 4 أكتوبر.
وقال محللو بنك أستراليا الوطني في مذكرة للعملاء: "سيكون اجتماع أوبك الأسبوع المقبل بمثابة تحديث رئيسي للسوق مع تزايد احتمال تقليل تخفيضات الامدادات الطوعية من أرامكو".
أدى تحسن بيانات الاقتصاد الكلي من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، إلى جانب الطلب القوي على الوقود مع بدء البلاد عطلة الأسبوع الذهبي التي تستمر أسبوع يوم الجمعة، إلى الحد من انخفاض الأسعار.
وقال محللو ANZ في مذكرة للعملاء: "إن زيادة السفر الدولي خلال عطلة الأسبوع الذهبي تعزز الطلب الصيني على النفط".
أظهر استطلاع أجرته رويترز أن نشاط المصانع في الصين من المرجح أن يستقر في سبتمبر، مما يضيف إلى سلسلة من المؤشرات التي تشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم بدأ في الاستقرار، وهو ما قد يعزز الطلب بشكل أكبر. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية يوم السبت.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي حافظ على وتيرة نمو قوية إلى حد ما في الربع الثاني ويبدو أن النشاط تسارع في هذا الربع مما يشير إلى طلب صحي محتمل على الوقود.
تراجع الدولار أكثر من أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل سلة من العملات يوم الجمعة في يوم التداول الأخير من الربع، مما أعطى الين بعض المجال للتنفس وسط مخاوف من التدخل.
وواصل اليورو تعافيه مرتفعا أكثر من أدنى مستوياته في يناير عند 1.0482 دولار والذي إذا تم كسره سيكون أدنى مستوياته منذ ديسمبر ، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في منطقة اليورو.
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، بنحو 0.1% في الساعات الآسيوية إلى 106.02 مقارنة بإغلاق الولايات المتحدة، ومبتعدا عن أعلى مستوى له في 10 أشهر والتي سجلها يوم الأربعاء عند 106.84. على الرغم من ذلك، ظلت العملة في طريقها لتحقيق مكاسب للشهر الثاني على التوالي.
وانخفضت عوائد السندات الأمريكية، التي كانت تقدم الدعم للدولار، من أعلى مستوياتها في عدة سنوات ليلا.
تتطلع الأسواق إلى البيانات التالية، بدءا من بيانات الاستهلاك الشخصي الامريكية المقرر إصدارها في وقت لاحق يوم الجمعة. ومع ذلك، فإن الإغلاق الجزئي للحكومة يلوح في الأفق، مما قد يؤثر على صدور البيانات الاقتصادية.
انضم رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين إلى عدد كبير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا هذا الأسبوع، قائلا يوم الخميس إنه من غير الواضح ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من التغييرات في السياسة النقدية في الأشهر المقبلة.
على الرغم من بعض الارتياح، لا يزال الضغط على الين حيث يتم تداوله بالقرب من 150 للدولار، وهو ما يعتبر بمثابة دافع محتمل للتدخل من جانب السلطات. و تداول الين في أحدث تعاملات عند 149.36.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم الأساسي في العاصمة اليابانية تباطأ في سبتمبر للشهر الثالث على التوالي، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض تكاليف الوقود.
وأظهرت بيانات منفصلة أن إنتاج المصانع استقر في أغسطس مقارنة مع يوليو، في علامة على أن الشركات تشعر بالألم من ضعف الطلب العالمي وضعف نمو الاقتصاد الصيني.
من ناحية اخرى ، استقر اليورو عند 1.0579 دولار، مواصلا ارتفاعه من أدنى مستوى في عدة أشهر عند 1.0488 دولار هذا الأسبوع، قبل بيانات التضخم في منطقة اليورو المقررة في وقت لاحق اليوم.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% تقريبا إلى 1.2223 دولار، معوضا معظم خسائره هذا الأسبوع بعد أن انخفض إلى 1.2111 دولار يوم الأربعاء، وهو أدنى مستوى له منذ 17 مارس.
تراجعت العقود الآجلة للنفط نحو واحد بالمئة يوم الخميس، مع جني المتعاملين للأرباح بعد أن قفزت الأسعار في وقت سابق إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر وقلق البعض من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يضغط على الاقتصادات الغربية والطلب على النفط.
وفي اليوم قبل الأخير لهذا الشهر، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 43 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 96.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:21 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1521 بتوقيت جرينتش) .
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر، والتي ستصبح قريبًا شهر أقرب استحقاق جديد، بنسبة 0.3٪ إلى 94.07 دولارًا للبرميل.
ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس 77 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 92.91 دولار للبرميل.
وارتفع خام برنت لشهر أقرب استحقاق في تعاملات مبكرة إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2022 وخام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس 2022 بفعل شح الإمدادات وانخفاض المخزونات.
لكن مع اقتراب برنت من 100 دولار للبرميل، يشعر المزيد من المتداولين بالقلق من أن ارتفاع أسعار النفط سيشجع محافظي البنوك المركزية على الاستمرار في تبني أسعار فائدة مرتفعة للحد من التضخم المرتفع.
وحافظ الاقتصاد الأمريكي على وتيرة نمو قوية إلى حد ما بلغت 2.1% في الربع الثاني، ويبدو أنه اكتسب زخماً في هذا الربع مع صمود سوق العمل الذي يقود إلى زيادات قوية في الأجور.
وتصل تقديرات النمو للربع من يوليو إلى سبتمبر حاليًا إلى معدل 4.9٪. لكن الربع الرابع قد يشهد تباطؤًا حادًا إذا كان هناك إغلاق للحكومة الأمريكية بسبب التناحر الداخلي بين الجمهوريين في مجلس النواب.
وأظهرت بيانات حكومية أن مخزونات الخام الأمريكية إنكمشت 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 416.3 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بانخفاض قدره 320 ألف برميل.
وأظهرت البيانات أن مخزونات الخام في مركز التخزين كاشينج بولاية أوكلاهوما، ونقطة تسليم العقود الآجلة للخام الأمريكي، انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ يوليو 2022. تنخفض المخزونات في كاشينغ إلى مستويات متدنية إلى حد تاريخي بسبب الطلب القوي على التكرير والتصدير، مما يثير مخاوف بشأن جودة النفط المتبقي.