Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تجددت عمليات بيع في أسواق السندات العالمية يوم الاثنين، مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ 2007 حيث يترقب المستثمرون خطاباً لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بحثاً عن إشارات حول إتجاه أسعار الفائدة.

ارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بأكثر من ست نقاط أساس إلى 4.64%، بينما تراجعت العقود الآجلة لمؤشري إس آند بي 500 وناسدك 100 متخلية عن مكاسب تحققت في تعاملات سابقة والتي عزت إلى شعور بالارتياح أن المشرعين توصلوا إلى إتفاق في عطلة نهاية الأسبوع لتفادي حدوث إغلاق حكومي. لكن سرعان ما تحول التركيز في الأسواق إلى أسعار الفائدة، لاسيما أن ارتفاع أسعار النفط يهدد بتسارع التضخم.

وارتفعت العقود الآجلة للنفط، معززة صعود بنسبة 30% في الربع الثالث حيث يراهن المتعاملون على أن يستمر الطلب العالمي في تجاوز المعروض. هذا وانخفضت الأسهم الأوروبية نحو 0.5%.

ومن المقرر أن يتحدث باول في حلقة نقاش بجانب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادليفا باتريك هاركر. وستحظى أرائهما باهتمام خاص بعد أن أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز يوم الجمعة أن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لبعض الوقت.

وإكتسبت عمليات البيع في السندات العالمية زخماً حيث دفع الارتياح من تفادي الإغلاق الحكومي الأمريكي المتعاملين لتعزيز الرهانات على رفع سعر الفائدة في نوفمبر من جانب الاحتياطي الفيدرالي. ويرون الآن فرصة بنحو 33% لتحرك في نوفمبر، ارتفاعاً من إحتمالية 25% المتوقعة يوم الجمعة.

وارتفع الدولار مقابل نظرائه من عملات مجموعة العشر، بعد أن حقق أفضل ربع سنوي له  منذ عام. ومقابل الين، لامس لوقت وجيز أعلى مستوى له منذ بداية العام عند 149.82، بعد أن قال بنك اليابان أنه سيجري عملية شراء إضافية. فيما هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر، مواصلة تراجع بنسبة 4% الأسبوع الماضي، تحت ضغط من القفزة في عوائد السندات.

انخفض الذهب 1% يوم الاثنين ليقترب من أدنى مستوياته في سبعة أشهر مع بداية الربع الأخير من العام، حيث يؤدي ارتفاع الدولار الأمريكي واحتمالات بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول إلى تآكل جاذبية المعدن النفيس.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.9% إلى 1831.81 دولار للاونصة الساعة 0933 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى منذ 10 مارس. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% إلى 1847.50 دولار.

ارتفع مؤشر الدولار 0.1% ، متماسكا بالقرب من أعلى مستوى في عشرة أشهر مقابل منافسيه ويجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

صرح كارلو ألبرتو دي كاسا، محلل السوق في كينيسيس موني: "الموضوع الرئيسي الذي أدى إلى انخفاض سعر الذهب يتعلق بحقيقة أن الأسواق تدرك أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة طويلة".

"أرى إمكانية أن يظل الذهب تحت الضغط في المدى القصير... قد يكون هناك مجال لمزيد من الانخفاضات بما يصل إلى 1800 دولار للاونصة."

يتوقع المتداولون ان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لن يزيد تكاليف الاقتراض قصير الأجل بما يتجاوز النطاق الحالي البالغ 5.25% -5.50% بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم الأساسي في أغسطس استمر في التراجع.

تشير العقود الاجلة إلى أنه من غير المرجح أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قبل يونيو 2024.

سينصب التركيز الآن على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق اليوم وكذلك على بيانات الوظائف الشاغرة وأرقام التوظيف في القطاع الخاص وبيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية على مدار الأسبوع.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 2.7% لادنى مستوى في اكثر من 6 اشهر عند 21.56 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.7% لـ 898.08 دولار وانخفض البلاديوم 1.1% لـ 1232.36 دولار.

انخفض الاسترليني بشكل طفيف يوم الاثنين، مواصلا مسيرته الضعيفة التي شهدت انخفاضه بنسبة 3.7% في سبتمبر - وهو أسوء أداء شهري له منذ عام.

تراجع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.14% إلى 1.2188 دولار. وانخفض الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له منذ مارس عند 1.2111 دولار قبل أن يرتفع قليلا، لكنه لا يزال مرتفع بنسبة 0.8% خلال العام.

واستقر اليورو مقابل الاسترليني عند 86.66 بنس. ارتفعت عملة منطقة اليورو مقابل الاسترليني الشهر الماضي، لكنها ظلت منخفضة بنحو 2% منذ يناير.

لم يكن هناك سوى القليل من البيانات الاقتصادية لتحريك الأسواق يوم الاثنين على الرغم من أن الأرقام أظهرت أن أسعار المنازل البريطانية في سبتمبر كانت أقل بنسبة 5.3% عن العام السابق. ولم تتغير الأسعار على أساس شهري.

وأظهرت القراءة النهائية لنشاط التصنيع في المملكة المتحدة الذي تتم مراقبته عن كثب أن النشاط استمر في التباطؤ بشكل حاد في سبتمبر، على الرغم من أنه أقل حدة من الشهر السابق.

باع المستثمرون كلا من الاسترليني واليورو مع تزايد قتامة التوقعات الاقتصادية في أوروبا بعد أن رفعت البنوك المركزية في كل منها أسعار الفائدة بشكل حاد لكبح التضخم. وفي الوقت نفسه، ارتفع الدولار على خلفية قوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع عوائد السندات.

صرح جيمي نيفن، كبير مديري محفظة الدخل الثابت في كاندريام: "أعتقد أن المملكة المتحدة في وضع صعب للغاية". "إذا كانت هناك منطقة واحدة أعتقد أن الركود فيها أكثر احتمالا، فهي المملكة المتحدة."

سيراقب المستثمرون مؤتمر حزب المحافظين الحاكم في مانشستر هذا الأسبوع.

من المقرر أن يتحدث وزير المالية جيريمي هانت يوم الاثنين وأكد في جولة إعلامية صباحية أن الحد الأدنى للأجور البريطاني سيرتفع إلى 11 جنيه استرليني (13.42 دولار) في الساعة على الأقل من 10.42 جنيه استرليني.

الحدث الرئيسي في الأسواق هذا الأسبوع هو صدور أرقام التوظيف الأمريكية يوم الجمعة.

القراءة القوية ستعزز الحجة القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة - وهي الفكرة التي دفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2007 الأسبوع الماضي.

بدء الدولار الربع الأخير من العام في الارتفاع يوم الاثنين بسبب احتمالات بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول، كما أدى انخفاض الين إلى أدنى مستوى في عام تقريبا إلى وضع المتداولين في حالة ترقب لتدخل السلطات اليابانية.

كانت تحركات العملة ضعيفة في التعاملات الآسيوية المبكرة مع خروج أجزاء من أستراليا لقضاء عطلة وخروج الصين لقضاء أسبوعها الذهبي، على الرغم من أن المحللين قالوا إن إغلاق الحكومة الأمريكية الذي تم تجنبه بصعوبة قد يجلب بعض الراحة للأسواق.

انخفض الين إلى 149.83 للدولار، وهو أضعف مستوياته في أكثر من 11 شهر، ليقترب من مستوى 150 الذي يعتقد بعض المتداولين أنه قد يؤدي إلى تدخل السلطات اليابانية، مشابها للاجراء الذي اتخذته العام الماضي، لدعم العملة.

في سوق العملات الأوسع، تراجع اليورو 0.06% إلى 1.05665 دولار، بعد أن أنهى الربع السابق بانخفاض بنسبة 3%، وهو أسوء أداء له خلال عام.

وانخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.14% إلى 1.21875 دولار، بعد أن انخفض بالمثل حوالي 4% مقابل الدولار في الربع الثالث.

ومع ذلك، لم يقف مؤشر الدولار بعيدا عن أعلى مستوى له خلال 10 أشهر وكان آخر مرة عند 106.27، بعد أن سجل أفضل أداء ربع سنوي له خلال عام في الشهر الماضي بفضل خطاب الاحتياطي الفيدرالي المتشدد باستمرار.

أقر الكونجرس الأمريكي في وقت متأخر من يوم السبت مشروع قانون تمويل مؤقت بدعم ساحق من الديمقراطيين في محاولة لتجنب الإغلاق الجزئي الرابع للحكومة الفيدرالية خلال عقد من الزمن، وهي خطوة قال رئيس الأبحاث في بيبرستون كريس ويستون إنها "يجب أن ترحب بها الأصول الخطرة".

وأضاف: "لدينا الآن أيضا فهم راسخ بأن وزارة العمل الأمريكية ستصدر بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، بالإضافة إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي في 12 أكتوبر، وهو ربما لم يكن ليحدث لو أغلقت (الحكومة) أبوابها".

يضع هذا اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المقرر في 1 نوفمبر على الطاولة مرة أخرى كمكان محتمل لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى.

بدأت الأسهم الأوروبية الربع الأخير من عام 2023 بمكاسب متواضعة يوم الاثنين، حيث تجنبت الولايات المتحدة إغلاق الحكومة الفيدرالية، في حين ركز المستثمرون على بيانات نشاط المصانع للحصول على أدلة حول صحة الشركات في منطقة اليورو.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% الساعة 0717 بتوقيت جرينتش، بعد أن أنهى الربع الثالث على انخفاض بنسبة 2.5% يوم الجمعة.

ارتفعت العقود الاجلة في وول ستريت بشكل مريح بعد أن أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون تمويل مؤقت في وقت متأخر من يوم السبت، مما أدى إلى تجنب الإغلاق الجزئي الرابع للحكومة الفيدرالية خلال عقد من الزمن.

يترقب المستثمرون بيانات النشاط الصناعي في منطقة اليورو المقرر صدورها الساعة 0800 بتوقيت جرينتش. من المتوقع أن يصل مؤشر مديري المشتريات ، الذي أعدته S&P Global، إلى 43.4 في سبتمبر، وهو نفس المستوى الذي يظهر في القراءة الاولية.

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين، معوضة بعض الخسائر التي تكبدتها في نهاية الأسبوع الماضي، حيث ركز المستثمرون على توقعات شح الامدادات العالمية في حين استعاد اتفاق اللحظة الأخيرة الذي تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية الرغبة في المخاطرة.

ارتفعت العقود الجلة لخام برنت 25 سنت او 0.3% إلى 92.45 دولار للبرميل الساعة 0415 بتوقيت جرينتش بعد أن تراجعت 90 سنت يوم الجمعة.

وصعدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنت أو 0.3% إلى 91.08 دولار للبرميل، بعد أن هبط 92 سنت يوم الجمعة.

ارتفع الخامان القياسيان حوالي 30% في الربع الثالث بفعل توقعات بعجز واسع في إمدادات الخام في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات إضافية في الإمدادات حتى نهاية العام.

صرحت أربعة مصادر في أوبك+ لرويترز إنه من غير المرجح أن تعدل منظمة البلدان المصدرة للبترول مع روسيا وحلفاء آخرين، أو أوبك+، سياستها الحالية لإنتاج النفط عندما تجتمع لجنة تسمى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الأربعاء، حيث يدفع شح الامدادات وزيادة الطلب اسعار النفط للارتفاع.

صرح هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس NS Trading، وهي وحدة تابعة لنيسان: "بدأت أسعار النفط الأسبوع بوتيرة قوية وسط مخاوف بشأن الإمدادات مع عدم توقع تغيير في السياسة من قبل أوبك +، في حين أن تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية خلال عطلة نهاية الأسبوع أعطى بعض الراحة".

وأضاف: "مع ذلك، فإنه ما إذا كانت السوق سترتفع أكثر أم لا سيعتمد على اتجاهات الطلب المستقبلية".

وفي حين أنه من غير المتوقع أن تغير أوبك+ سياسة الإنتاج الخاصة بها نظرا للقوة الأخيرة في السوق، فإن المملكة العربية السعودية قد تبدأ في تخفيف خفضها الطوعي الإضافي للإمدادات بمقدار مليون برميل يوميا، حسبما قال محللو آي إن جي في مذكرة يوم الاثنين.

الذهب يواصل خسائره يوم الاثنين للجلسة السادسة على التوالي ليسجل ادنى مستوياته في سبعة أشهر تقريبا، مع بقاء الدولار قوي، واستيعاب المتداولين لتقرير التضخم الأمريكي الرئيسي مع ترقبهم لعدد كبير من بيانات سوق العمل المقرر صدورها هذا الأسبوع.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1843.67 دولار للاونصة الساعة 0325 بتوقيت جرينتش ، وهو ادنى مستوى منذ 10 مارس. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1859.70 دولار.

الاسبوع الماضي، سجل المعدن أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021 لينهي الربع الثالث منخفضا بنسبة 3.7%.

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في عشرة أشهر، في حين تراجعت عوائد السندات عن أعلى مستوى في 16 عام.

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة تراجع في أغسطس، حيث بلغ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس للتضخم يراقبه الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، الآن بالقرب من هدفه البالغ 2% للأشهر الثلاثة الماضية.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، إن البنك المركزي قد ينتهي من رفع أسعار الفائدة مع عودة ضغوط التضخم، رغم أنها لا تزال مرتفعة، نحو الهدف الرسمي.

يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن، المسعر بالدولار والذي لا يدر أي فائدة.

ترى الاسواق فرصة بنسبة 45% لزيادة اخرى في اسعار الفائدة هذا العام ، لكن ايضا هناك فرصة بنسبة 43% لبعض تخفيف السياسة في النصف الاول من عام 2024.

تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.5% لادنى مستوى في 6 اشهر عند 21.82 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ 908.45 دولار واستقر البلاديوم عند 1245.23 دولار.

إستقر النفط الخام الأمريكي حول 91 دولار للبرميل، في طريقه نحو إختتام أكبر صعود فصلي منذ القفزة التي أعقبت الحرب في أوكرانيا حيث أن انخفاض صادرات الوقود الروسية يهدد بتقلص أكبر في إمدادات السوق التي تصارع تخفيضات إنتاج من جانب أوبك بلس.

تظهر بيانات مبدئية صدرت الجمعة أن روسيا تخطط لوقف صادرات الديزل بالكامل تقريباً الشهر القادم حيث تحظر الدولة التصدير للخارج بهدف خفض الأسعار المحلية. وأدى هذا التحرك إلى صعود العقود الآجلة الأوروبية للديزل مرة أخرى فوق المستوى النفسي الهام 1000 دولار للطن.

وتتجه العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي نحو أكبر مكسب فصلي منذ الفترة المنتهية في مارس 2022 بفعل تخفيضات تقودها السعودية في إمدادات أوبك بلس ومخزونات منخفضة بشكل حرج في مركز كاشينج في الولايات المتحدة. وتخلى خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي يوم الجمعة عن مكاسب تحققت في تعاملات سابقة ونزل إلى حوالي 91 دولار، متتبعاً إلى حد كبير التقلبات في الأسهم الأمريكية.

وحتى مع إبداء المتعاملين حذرهم بشأن توقعات الطلب، لا يوجد ما يذكر لإعاقة صعود الخام صوب 100 دولار للبرميل حيث تتوقع أوبك عجزاً في المعروض 3 مليون برميل يومياً الربع السنوي القادم.

انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 0.9% إلى 90.93 دولار للبرميل في الساعة 5:19 مساءً بتوقيت القاهرة.

 وإستقر خام برنت تسليم نوفمبر، الذي يحل آجله الجمعة، دون تغيير يذكر عند 95.29 دولار للبرميل.  وتداول عقد ديسمبر الأكثر نشاطاً عند 92.47 دولار.

تكبد الدولار خسائر مقابل سلة من العملات يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ مقياس التضخم الرئيسي في أغسطس.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 3.9% على أساس سنوي في أغسطس، بانخفاض من 4.3% في يوليو. ومع ذلك، ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 3.5% على أساس سنوي، مقارنة بـ 3.4% في يوليو.

وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.40% خلال اليوم عند 105.72. وانخفض من أعلى مستوى في 10 أشهر عند 106.84 يوم الأربعاء.

ارتفع اليورو 0.38% خلال اليوم إلى 1.0607 دولار. وانتعشت العملة الموحدة من أدنى مستوياتها في نحو تسعة أشهر عند 1.0488 دولار يوم الأربعاء.

هبط الدولار 0.13% إلى 149.10 ين. وانخفض من أعلى مستوى في 11 شهر عند 149.71 يوم الأربعاء.

ارتفع الاسترليني يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد البريطاني نما بوتيرة أسرع من المتوقع منذ بداية جائحة كوفيد 19، لكنه لا يزال يتجه لتسجيل أسوء ربع له مقابل الدولار في عام.

صرح مكتب الاحصاءات الوطنية إن اقتصاد بريطانيا في الربع الثاني من عام 2023 كان أكبر بنسبة 1.8% عما كان عليه في الربع الأخير من عام 2019، وهو الربع الأخير الكامل قبل بدء الوباء.

ارتفع الاسترليني بما يصل إلى 0.52% إلى أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.2265 دولار، وكان في أحدث تعاملات عند 1.2264 دولار. لكن خلال هذا الربع، فقدت العملة 3.3% من قيمتها.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سجل أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 1.2211 دولار تحت ضغط الارتفاع المستمر في الدولار، الذي كان يتجه نحو أقوى أداء فصلي له خلال عام.

صرح فرانشيسكو بيسول، المحلل الاستراتيجي لدى آي إن جي: " ارتفع الاسترليني تماشيا مع تصحيح الدولار في السوق المفتوحة هذا الصباح، ولكن لا توجد محركات حقيقية خاصة بالمملكة المتحدة تبرر الأداء المتفوق المستمر للاسترليني في هذه المرحلة".

ويتلقى الدولار دفعة كبيرة من الارتفاع الكبير في عوائد السندات الأمريكية، وهو ما يعكس اعتقاد المستثمرين بأن أسعار الفائدة الأمريكية من غير المرجح أن تبدأ في الانخفاض في أي وقت قريب.

تُظهر أسواق المال أن المتداولين لم يستبعدوا رفع نهائي لسعر الفائدة من بنك إنجلترا هذا العام ويضعون فرصة بنسبة 33% لزيادة سعر الفائدة في الاجتماع القادم في نوفمبر.

قبل بضعة أسابيع فقط،  كان يسعر المتداولون ذروة تبلغ حوالي 6% في أسعار الفائدة في المملكة المتحدة العام المقبل. وأدى إزالة هذا الاحتمال إلى انخفاض الاسترليني بما يزيد عن 3% هذا الشهر.

مقابل اليورو، خسر الاسترليني 0.6% هذا الربع وارتفع في أحدث مرة بنسبة 0.1% خلال اليوم مقابل العملة الأوروبية الموحدة عند 86.51 بنس.