
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الذهب يوم الجمعة على الرغم من ضغوط ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات، حيث قيم المستثمرون قرارات البنوك المركزية الكبرى بالوقوف على أسعار الفائدة كإشارة إلى آلام اقتصادية عالمية وشيكة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1924.45 دولار للاونصة الساعة 0551 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اكبر انخفاض يومي منذ 5 سبتمبر يوم الخميس . وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1944.10 دولار.
أشارت البنوك المركزية لأكبر الاقتصادات في العالم إلى أنها ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة حسب الحاجة لكبح التضخم، حتى مع وصول عامين من تشديد السياسة العالمية إلى ذروتها.
استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوى في ستة أشهر بفعل احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عام وتشهد الأسهم العالمية أسوء أسبوع لها في شهر.
ويشتري المستثمرون عادة الذهب كوسيلة للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى التأثير على المعدن الذي لا يدر عائد.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 46% لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل العام المقبل، في حين تتوقع أيضا فرصة بنسبة 44% تقريبا لبعض التيسير في النصف الأول من عام 2024.
استوعب المتداولون أيضا قرار بنك اليابان بالابقاء على أسعار الفائدة منخفضة للغاية، بينما يترقبوا بيانات مؤشر مديري المشتريات الرئيسي من المملكة المتحدة والولايات المتحدة ومنطقة اليورو في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت الفضة بنسبة 0.8% لـ 23.58 دولار للاونصة ، وتستعد لافضل اسبوع في اربعة اسابيع.
وارتفع البلاتين 0.8% لـ 926.11 دولار وصعد البلاديوم 0.3% لـ 1267.02 دولار.
واصل الذهب تراجعاته للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الخميس، حيث صعد الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد أن شدد بنك الاحتياطي الفيدرالي على إستراتجيته من تبني أسعار فائدة مرتفعة لفترة أطول.
وفقد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% مسجلاً 1923.26 دولار للأونصة بحلول الساعة 1437 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1943.70 دولار.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، لكن أظهرت توقعاته الفصلية المحدثة أن أسعار الفائدة ربما يتم رفعها مرة أخرى هذا العام وأن السياسة النقدية ستبقى تشددية أكثر من المتوقع في السابق حتى نهاية 2024.
وارتفع الدولار إلى ذروته في ستة أشهر، بينما إستقر عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات عند أعلى مستوى في 18 عاماً، مما يلقي بثقله على المعدن المقوم بالعملة الخضراء والذي لا يدر عائداً.
لكن لازال الذهب صامد فوق المستوى النفسي الهام 1900 دولار.
من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، في رسالة بحثية إن المتعاملين والمستثمرين يريدون وسيلة تحوط، "إذا فشل الاحتياطي الفيدرالي في تحقيق هبوطاً سلساً خلال الأشهر المقبلة".
وبينما تنبأت الأسواق بفرصة نسبتها 45% لزيادة أخرى في أسعار الفائدة هذا العام، فإنها تراهن أيضاً على فرصة بنحو 40% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بتيسير نقدي في النصف الأول من 2024، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
سجل الدولار أعلى مستوياته في ستة أشهر ونصف يوم الخميس بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن السياسة ستظل مقيدة لفترة أطول، حتى بعد إبقاء أسعار الفائدة مستقرة، في حين انخفض الفرنك السويسري بعد أن أبقى البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة دون تغيير.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوياته منذ أبريل قبل أن يعلن بنك إنجلترا سياسته في وقت لاحق اليوم، وكان الين عند أدنى مستوياته منذ نوفمبر قبل إعلان سياسة بنك اليابان يوم الجمعة، في حين حققت البنوك المركزية في السويد والنرويج التوقعات بزيادة الفائدة 25 نقطة أساس.
ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل سلة من العملات المنافسة، إلى 105.68، وهو أقوى مستوى له منذ أوائل مارس، قبل أن يستقر على انخفاض طفيف عند 105.45.
حقق الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق في اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء، وأبقى أسعار الفائدة ثابتة عند نطاق 5.25% -5.50%.
ومع ذلك، شدد البنك المركزي الأمريكي موقف السياسة النقدية المتشدد الذي يعتقد مسئولوه بشكل متزايد أنه يمكن أن ينجح في خفض التضخم دون تدمير الاقتصاد أو التسبب في خسائر كبيرة في الوظائف.
إلى جانب رفع أسعار الفائدة المحتمل مرة أخرى هذا العام، تظهر التوقعات المحدثة للاحتياطي الفيدرالي أسعار فائدة أكثر تشدد بشكل ملحوظ حتى عام 2024 عما كان متوقع في السابق.
في أوروبا، انخفض الفرنك السويسري بعد أن أبقى البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة دون تغيير بشكل غير متوقع، وهي المرة الأولى التي لا يرفع فيها البنك المركزي أسعار الفائدة منذ مارس 2022، على الرغم من أنه أبقى الخيارات مفتوحة لمزيد من رفع أسعار الفائدة.
وارتفع اليورو 0.7% إلى 0.9643 فرنك، متجها نحو أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ الاضطرابات المصرفية في مارس. وارتفع الدولار 0.8% إلى 0.9053 فرنك، مسجلا أعلى مستوياته منذ 13 يونيو.
وفي الوقت نفسه، قام البنك المركزي السويدي والبنك المركزي النرويجي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وذلك تماشيا مع التوقعات.
من ناحية اخرى ، تداول الاسترليني عند 1.2316 دولار، أي أعلى بقليل من أدنى مستوى جديد خلال أربعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي قبل قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق اليوم.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن معدل التضخم المرتفع في بريطانيا تباطأ بشكل غير متوقع في أغسطس، مما أثار تساؤلات حول مدى ارتفاع أسعار الفائدة التي سيتخذها البنك المركزي.
يميل المشاركون في السوق بشدة نحو رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا مرة أخرى يوم الخميس للمرة الـ 15 ، لكن التوقعات تحولت بسرعة بعد البيانات.
استقر اليورو عند 1.0658 دولار بعد تراجعه إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0617 دولار.
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، بعد أن سجلت أكبر انخفاض في شهر في الجلسة السابقة، حيث عوضت توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية تأثير الانخفاض في مخزونات الخام الأمريكية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 71 سنت أو 0.76% إلى 92.82 دولار للبرميل الساعة 0608 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70 سنت أو 0.78% إلى 88.96 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 14 سبتمبر.
صرح محللو ING في مذكرة للعملاء: "أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أمس، كما كان متوقع على نطاق واسع. ومع ذلك، لا يزال يُنظر إليه على أنه توقف متشدد، مما يضع بعض الضغط على الأصول الخطرة" مثل النفط.
حافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ، لكنه شدد موقفه المتشدد بزيادة متوقعة في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، مما قد يضعف النمو الاقتصادي والطلب العام على الوقود.
لا يزال صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يرون أن نطاق سعر الفائدة القياسي يصل إلى ذروته هذا العام عند 5.50% إلى 5.75%، أي ربع نقطة مئوية فوق النطاق الحالي.
أدى الموقف المتشدد أيضا إلى ارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ أوائل مارس، مما فرض ضغط هبوطي على أسعار النفط. وعادة ما يجعل الدولار المرتفع السلع مثل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
لم يكن رد فعل أسواق الطاقة يذكر على البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء والتي أظهرت انخفاض مخزونات الخام بما يتماشى مع التوقعات الأسبوع الماضي، حيث قال بعض المحللين إن الانخفاض كان أقل مما توقعوا.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام وتقلصت فرص تخفيف السياسة النقدية حتى عام 2024.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1927.84 دولار للاونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش ، معوضة بعض قوتها. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% لـ 1948.10 دولار.
وسجل الذهب يوم الأربعاء أعلى مستوياته منذ 1 سبتمبر قبل أن يعدل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي توقعاته الاقتصادية بتحذيرات من رفع أسعار الفائدة على المدى الطويل.
صرح تيم ووترر محلل السوق في KCM: "في أعقاب حدث اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، كانت هناك بعض التوترات في السوق نظرا لتوقعات أسعار الفائدة. ونتيجة لذلك، لا يزال الذهب يجد بعض المشترين مما يحد من الحركة الهبوطية، على الأقل في الوقت الحالي".
قفز مؤشر الدولار الأمريكي 0.4% إلى أعلى مستوياته منذ 9 مارس ، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوى في 17 عام بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة لكنه رسم مسار سياسي أكثر صرامة للمضي قدما في معركة التضخم التي يرون انها ستستمر حتى عام 2026.
لا تشجع أسعار الفائدة المرتفعة على شراء المعدن الذي لا يدر عائد ويسعر بالدولار.
سيكون تركيز المستثمرين في وقت لاحق اليوم حول قرار سياسة بنك انجلترا وما ان كان سيتوقف عن سلسلة زيادات الفائدة التي ترجع لديسمبر 2021.
من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.18 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.9% لـ 919.94 دولار وتراجع البلاديوم 1.1% لـ 1260.39 دولار.
ارتفع الذهب مسجلاً أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين يوم الأربعاء حيث تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية، حيث يتأهب المتعاملون لتعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول ما إذا كانت زيادات إضافية في أسعار الفائدة ستكون مطلوبة.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1941.80 دولار للأونصة في الساعة 1438 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1963.70 دولار.
من جانبه، قال بوب هابيركورن، كبير استراتجيي السوق في آر جيه أو فيوتشرز، "الأهم هو تعليقات باول بعد الإعلان الفعلي لسعر الفائدة"، مع توقع الأسواق بقاء أسعار الفائدة دون تغيير".
وأضاف هابيركورن "ثمة مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الطاقة" وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيضطر أن يبقى منحازاً للتشديد.
وتضاف القفزة في أسعار النفط إلى الضغوط التضخمية، الذي بدوره يعزز التوقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول.
وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من ارتفاع التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يعزز عوائد السندات المنافسة، بما يضعف جاذبية المعدن.
وستصدر لجنة تحديد أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي قرارها في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، حيث من المقرر أن يعقد باول مؤتمراً صحفياً في الساعة 1930 مساءً بتوقيت القاهرة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي، لكن قد يأخذ ايضاً في الاعتبار توقعات اقتصادية جديدة لتشكيل وجهة نظره بشأن زيادات للفائدة في المستقبل.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء حيث تراجعت عوائد السندات قبل توقف متوقع في دورة تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، لكن المخاوف من بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول تحد من تفاؤل المستثمرين.
ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي سعر فائدته الرئيسي في نطاق بين 5.25% و5.5% حيث يختتم اجتماعه في الساعة 9:00 مساءً بتوقيت القاهرة مع تركيز المستثمرين على توقعات اقتصادية للاحتياطي الفيدرالي وتعليقات رئيس البنك جيروم باول للإسترشاد منها حول توقعات أسعار الفائدة والتضخم.
وأشارت بيانات اقتصادية مؤخراً إلى إنحسار التضخم الأساسي، الأمر الذي يغذي المراهنات على بلوغ أسعار الفائدة ذروتها، لكن خيمت قفزة في أسعار النفط بظلالها على التوقعات الخاصة بالتضخم العام، والذي يعطي الاحتياطي الفيدرالي مجالاً لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
لكن انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء وسط غياب وضوح بشأن الطلب على الطاقة، في حين تراجعت عوائد السندات الأمريكية من أعلى مستويات لها منذ 2007 والتي تسجلت في الجلسة السابقة.
وتسعر الأسواق المالية فرصة بنسبة 99% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة يوم الأربعاء وإحتمالية بنحو 71% لإبقاء البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في نوفمبر، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وفي الساعة 5:38 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 105.32 نقطة أو 0.3% إلى 34623.05 نقطة وصعد مؤشر إس آند بي 500 بمقدار 12.22 نقطة أو 0.27% إلى 4456.17 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 25.78 نقطة أو 0.19% إلى 13703.97 نقطة.
عاود بنك جولدمان ساكس الإنضمام إلى البنوك التي تتوقع بلوغ النفط 100 دولار للبرميل حيث رفع توقعاته للخام مجدداً إلى خانة المئة مع إنتعاش الطلب وتخفيضات أوبك+ للإمدادات التي تقييد معروض السوق.
ومع ارتفاع الأسعار بأكثر من 30% منذ منتصف يونيو مخترقة 95 دولار للبرميل يوم الثلاثاء، رفع البنك الاستثماري الأمريكي توقعاته لخام القياس العالمي لمدة 12 شهراً إلى 100 دولار من 93 دولار. لكن ذكر البنك في رسالة بحثية إن أغلب الصعود "تجاوزناه".
وصعد النفط بقوة في الأشهر الأخيرة، مسجلاً أعلى مستوى في 10 أشهر ، بفضل التخفيضات الكبيرة في الإمدادات من السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك+. كما دعمت أيضاً توقعات أكثر تفاؤلاً من أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، هذا الصعود، مع انخفاض المخزونات بوتيرة سريعة.
وفي الوقت الحاضر، قال جولدمان ساكس إن أغلب الاقتصادات الرئيسية تبقى في طريقها نحو الهبوط السلس.
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بشأن السياسة النقدية، مع تفوق الأسهم البريطانية على نظيراتها في المنطقة مع تذبذب رهانات المستثمرين على رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا وسط تباطؤ بيانات التضخم في المملكة المتحدة.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% بعد جلستين متتاليتين من الخسائر، مع صعود أسهم الرعاية الصحية نحو حوالي 1% الساعة 0809 بتوقيت جرينتش.
سينصب تركيز المستثمرين على قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير.
ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.6% مع تراجع الاسترليني بعد انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين البريطاني بشكل غير متوقع في أغسطس، مما دفع المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا قبل يوم من إعلان سياسته.
صرح نيك ريس، محلل سوق العملات الأجنبية في مونيكس أوروبا: "على الرغم من التقدم المحرز في خفض التضخم، فإن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأخيرة ربما لا تكون كافية للدعوة إلى نهاية تشديد السياسة عند إعلان سعر الفائدة غدا".
"سيرغب أعضاء لجنة السياسة النقدية في التأكد من أن هذا ليس مجرد صدفة لمرة واحدة، ويرغبون في الاقتناع بالتباطؤ المستمر في نمو الأجور قبل الدعوة إلى إنهاء تشديد السياسة."
في ألمانيا، سجلت أسعار المنتجين أكبر انخفاض لها على أساس سنوي في أغسطس منذ بدء جمع البيانات في عام 1949، مما عزز الآمال في مزيد من تراجع التضخم في أكبر اقتصاد في أوروبا.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى له منذ أواخر مايو يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في أغسطس، مما خفف من مبررات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة إلى ما هو أبعد من المستويات الحالية.
أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا انخفض بشكل غير متوقع إلى 6.7% في أغسطس، قبل يوم من توقعات رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرة أخرى.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 7% من 6.8% في يوليو إذ ساهمت قفزة في أسعار الوقود وزيادة الضريبة على المشروبات الكحولية في ارتفاع معدل التضخم السنوي للمرة الأولى منذ فبراير.
تراجع الاسترليني في اخر مرة بنسبة 0.4% خلال اليوم عند 1.2343 دولار ، مقارنة بـ 1.2386 دولار قبل صدور البيانات مباشرة، بعد أن سجل أدنى مستوى في الجلسة عند 1.2334 دولار في أعقاب التقرير مباشرة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع بقاء المستثمرين حذرين قبل قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة، لكن التوقعات تلوح في الأفق لمزيد من الارتفاعات في وقت لاحق هذا العام.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1929.86 دولار للاونصة الساعة 0517 بتوقيت جرينتش ، مستقرة دون اعلى مستوياتها منذ 5 سبتمبر والتي سجلت يوم الثلاثاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 1951.10 دولار.
ستصدر لجنة السياسة المعنية بتحديد سعر الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي بيان سياسة جديد وقرار سعر الفائدة الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، ومن المقرر أن يعقد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل مؤتمر صحفي الساعة 1830 بتوقيت جرينتش.
يوم الثلاثاء ، صرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين ان النمو الأمريكي بحاجة إلى التباطؤ إلى وتيرة أكثر تتماشى مع معدله المحتمل لإعادة التضخم إلى المستويات المستهدفة حيث أن الاقتصاد يعمل عند مستوى التوظيف الكامل.
وزاد ارتفاع أسعار النفط من الضغوط التضخمية وأثار التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما ترتد المعاملات الفورية للذهب لنطاق ضيق يتراوح بين 1917 دولار – 1921 دولار للاونصة ، حيث فشل في اختراق منطقة المقاومة التي تتراوح بين 1933 دولار لـ 1935 دولار.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.08 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.7% لـ 932.29 دولار واستقر البلاديوم عند 1259.39 دولار.
تراجعت أسعار النفط أكثر من أعلى مستوياتها في 10 أشهر يوم الأربعاء قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة، مع عدم يقين المستثمرين بشأن موعد وصول أسعار الفائدة إلى الذروة ومدى تأثير ذلك على الطلب على الطاقة.
انخفضت الأسعار على الرغم من سحب أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأمريكية وضعف إنتاج الصخر الزيتي في الولايات المتحدة مما يشير إلى شح إمدادات الخام لبقية عام 2023.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت ما يزيد قليلا عن 1 دولار إلى 93.33 دولار للبرميل، وانخفضت في أحدث تعاملات 80 سنت أو 0.8% إلى 93.54 دولار للبرميل الساعة 0310 بتوقيت جرينتش. وسجل برنت 95.96 دولار يوم الثلاثاء وهو أعلى مستوياته منذ نوفمبر.
وتراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.8% أو 75 سنت إلى 90.45 دولار للبرميل، بعد أن قفزت إلى أعلى مستوى في 10 أشهر عند 93.74 دولار للبرميل في اليوم السابق.
صرح إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا: " يأخذ ارتفاع النفط فترة راحة طفيفة حيث ينتظر كل متداول قرار محوري من الاحتياطي الفيدرالي قد يغير الموازين بشأن ما إذا كان الاقتصاد الأمريكي سيشهد هبوط سلس أو حاد".
وأضاف مويا أن سوق النفط لا تزال "شديدة الضيق" وستظل كذلك على المدى القصير.
يترقب المستثمرون مجموعة من قرارات أسعار الفائدة من البنك المركزي هذا الأسبوع، بما في ذلك قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، لتقييم توقعات النمو الاقتصادي والطلب على الوقود. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن التركيز سيكون على مسار سياسته، وهو أمر غير واضح.
وانخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بنحو 5.25 مليون برميل، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. وكان محللون في استطلاع أجرته رويترز توقعوا انخفاض قدره 2.2 مليون برميل.
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الثلاثاء حيث تراجع الدولار من ذروته في ستة أشهر قبل بدء اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، مع إستعداد الأسواق لإصدار البنك المركزي مجموعة جديدة من التوقعات الاقتصادية.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1934.40 دولار للأونصة بعد تسجيله أعلى مستوياته منذ الخامس من سبتمبر في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1957 دولار.
ومن المتوقع أن يمهد تسارع النمو وتباطؤ التضخم وصمود سوق العمل إلى توقعات جديدة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تعكس ثقتهم المتزايدة في فرص حدوث هبوط سلس اقتصادي مع الحفاظ على إمكانية رفع أسعار الفائدة مرة إضافية.
وحوم الدولار دون أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، الذي يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى، مع إنتظار أيضاً قرارات سياسة نقدية من البنكين المركزيين لبريطانيا واليابان هذا الأسبوع.
وقد تضعف جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً إذا أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادات جديدة في أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
هذا وإقتربت حيازات صندوق إس بي دي آر جولد ترست، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، من أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر الأسبوع الماضي.
تلقى اليورو دعم يوم الثلاثاء من تقرير أشار إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يبدأ قريبا مناقشة كيفية تشديد بعض السيولة الفائضة في النظام المصرفي، في حين ظل الين بالقرب من أدنى مستوياته في 10 أشهر مقابل الدولار.
وقال تقرير لرويترز يوم الاثنين نقلا عن ستة مصادر إن الجدل حول السيولة الفائضة التي تبلغ قيمتها عدة تريليونات يورو والتي تتدفق حول البنوك من المرجح أن يبدأ الشهر المقبل.
ويعمل الفائض النقدي على تخفيف تأثير رفع أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي من خلال الحد من المنافسة على الودائع ويؤدي إلى مدفوعات فائدة ضخمة ــ وما يترتب على ذلك من خسائر ــ من جانب بعض البنوك المركزية.
ارتفع اليورو حوالي 0.4% عند نقطة واحدة يوم الاثنين ليصل إلى 1.07 دولار ، يوم الثلاثاء احتفظ بمعظم تلك المكاسب، ليتداول باستقرار خلال اليوم عند 1.069 دولار.
بدأ اليورو يفقد قوته تدريجيا على مدى الشهرين الماضيين، منذ أن سجل أعلى مستوى له في 15 شهر، مع اقتراب البنك المركزي الأوروبي من نهاية الدورة الحالية من رفع أسعار الفائدة.
يحمل هذا الأسبوع مجموعة من اجتماعات البنوك المركزية، بما في ذلك اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري.
يجذب الين الياباني الكثير من التركيز في الوقت الحالي، حيث يستعد بنك اليابان للاجتماع لمناقشة السياسة النقدية يوم الجمعة.
وسجل أدنى مستوى له في 10 أشهر عند 147.95 للدولار الأسبوع الماضي، يوم الثلاثاء، لم يكن بعيدا عن هذا المستوى، واستقر خلال اليوم عند 147.63. وكانت المرة الأخيرة التي كان فيها الين بهذا الضعف في الخريف الماضي، عندما تدخلت السلطات اليابانية لدعمه.
تشير التوقعات إلى أن يحافظ بنك اليابان على سياسته المتمثلة في أسعار الفائدة المنخفضة للغاية ويطمئن الأسواق إلى أن التحفيز النقدي سيظل قائم، على الأقل في الوقت الحالي، حتى مع إثارة المحافظ كازو أويدا تكهنات بشأن تحرك وشيك بعيدا عن موقف السياسة الحالي للبنك المركزي.
حام مؤشر الدولار الأمريكي دون تغيير عند 105.04، مستقرا بالقرب من ذروة ستة أشهر التي سجلها الأسبوع الماضي.
تتوقع أسواق المال أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه القادم، على الرغم من أن التركيز سينصب على التوجيهات المستقبلية للبنك المركزي.
وفي العملات الأخرى، استقر الاسترليني عند 1.2384 دولار، قبل قرار سعر الفائدة من بنك إنجلترا يوم الخميس.
ومن المتوقع أن يقوم البنك برفع سعر الفائدة مرة أخرى يوم الخميس، ولكن قد يكون هذا هو الأخير في الوقت الحالي، حيث أن تراجع الاقتصاد أثار قلق صناع السياسة.