Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقر الذهب يوم الجمعة على الرغم من ضغوط ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات، حيث قيم المستثمرون قرارات البنوك المركزية الكبرى بالوقوف على أسعار الفائدة كإشارة إلى آلام اقتصادية عالمية وشيكة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1924.45 دولار للاونصة الساعة 0551 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اكبر انخفاض يومي منذ 5 سبتمبر يوم الخميس . وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1944.10 دولار.

أشارت البنوك المركزية لأكبر الاقتصادات في العالم إلى أنها ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة حسب الحاجة لكبح التضخم، حتى مع وصول عامين من تشديد السياسة العالمية إلى ذروتها.

استقر الدولار بالقرب من اعلى مستوى في ستة أشهر بفعل احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عام وتشهد الأسهم العالمية أسوء أسبوع لها في شهر.

ويشتري المستثمرون عادة الذهب كوسيلة للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى التأثير على المعدن الذي لا يدر عائد.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 46% لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل العام المقبل، في حين تتوقع أيضا فرصة بنسبة 44% تقريبا لبعض التيسير في النصف الأول من عام 2024.

استوعب المتداولون أيضا قرار بنك اليابان بالابقاء على أسعار الفائدة منخفضة للغاية، بينما يترقبوا بيانات مؤشر مديري المشتريات الرئيسي من المملكة المتحدة والولايات المتحدة ومنطقة اليورو في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت الفضة بنسبة 0.8% لـ 23.58 دولار للاونصة ، وتستعد لافضل اسبوع في اربعة اسابيع.

وارتفع البلاتين 0.8% لـ 926.11 دولار وصعد البلاديوم 0.3% لـ 1267.02 دولار.

واصل الذهب تراجعاته للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الخميس، حيث صعد الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد أن شدد بنك الاحتياطي الفيدرالي على إستراتجيته من تبني أسعار فائدة مرتفعة لفترة أطول.

وفقد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% مسجلاً 1923.26 دولار للأونصة بحلول الساعة 1437 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.2% إلى 1943.70 دولار.

وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، لكن أظهرت توقعاته الفصلية المحدثة أن أسعار الفائدة ربما يتم رفعها مرة أخرى هذا العام وأن السياسة النقدية ستبقى تشددية أكثر من المتوقع في السابق حتى نهاية 2024.

وارتفع الدولار إلى ذروته في ستة أشهر، بينما إستقر عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات عند أعلى مستوى في 18 عاماً، مما يلقي بثقله على المعدن المقوم بالعملة الخضراء والذي لا يدر عائداً.

لكن لازال الذهب صامد فوق المستوى النفسي الهام 1900 دولار.

من جانبه، قال أولي هانسن، رئيس إستراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، في رسالة بحثية إن المتعاملين والمستثمرين يريدون وسيلة تحوط، "إذا فشل الاحتياطي الفيدرالي في تحقيق هبوطاً سلساً خلال الأشهر المقبلة".

وبينما تنبأت الأسواق بفرصة نسبتها 45% لزيادة أخرى في أسعار الفائدة هذا العام، فإنها تراهن أيضاً على فرصة بنحو 40% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بتيسير نقدي في النصف الأول من 2024، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

سجل الدولار أعلى مستوياته في ستة أشهر ونصف يوم الخميس بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن السياسة ستظل مقيدة لفترة أطول، حتى بعد إبقاء أسعار الفائدة مستقرة، في حين انخفض الفرنك السويسري بعد أن أبقى البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة دون تغيير.

انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوياته منذ أبريل قبل أن يعلن بنك إنجلترا سياسته في وقت لاحق اليوم، وكان الين عند أدنى مستوياته منذ نوفمبر قبل إعلان سياسة بنك اليابان يوم الجمعة، في حين حققت البنوك المركزية في السويد والنرويج التوقعات بزيادة الفائدة 25 نقطة أساس.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل سلة من العملات المنافسة، إلى 105.68، وهو أقوى مستوى له منذ أوائل مارس، قبل أن يستقر على انخفاض طفيف عند 105.45.

حقق الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق في اجتماع السياسة النقدية يوم الأربعاء، وأبقى أسعار الفائدة ثابتة عند نطاق 5.25% -5.50%.

ومع ذلك، شدد البنك المركزي الأمريكي موقف السياسة النقدية المتشدد الذي يعتقد مسئولوه بشكل متزايد أنه يمكن أن ينجح في خفض التضخم دون تدمير الاقتصاد أو التسبب في خسائر كبيرة في الوظائف.

إلى جانب رفع أسعار الفائدة المحتمل مرة أخرى هذا العام، تظهر التوقعات المحدثة للاحتياطي الفيدرالي أسعار فائدة أكثر تشدد بشكل ملحوظ حتى عام 2024 عما كان متوقع في السابق.

في أوروبا، انخفض الفرنك السويسري بعد أن أبقى البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة دون تغيير بشكل غير متوقع، وهي المرة الأولى التي لا يرفع فيها البنك المركزي أسعار الفائدة منذ مارس 2022، على الرغم من أنه أبقى الخيارات مفتوحة لمزيد من رفع أسعار الفائدة.

وارتفع اليورو 0.7% إلى 0.9643 فرنك، متجها نحو أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ الاضطرابات المصرفية في مارس. وارتفع الدولار 0.8% إلى 0.9053 فرنك، مسجلا أعلى مستوياته منذ 13 يونيو.

وفي الوقت نفسه، قام البنك المركزي السويدي والبنك المركزي النرويجي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وذلك تماشيا مع التوقعات.

من ناحية اخرى ، تداول الاسترليني عند 1.2316 دولار، أي أعلى بقليل من أدنى مستوى جديد خلال أربعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي قبل قرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة في وقت لاحق اليوم.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن معدل التضخم المرتفع في بريطانيا تباطأ بشكل غير متوقع في أغسطس، مما أثار تساؤلات حول مدى ارتفاع أسعار الفائدة التي سيتخذها البنك المركزي.

يميل المشاركون في السوق بشدة نحو رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا مرة أخرى يوم الخميس للمرة الـ 15 ، لكن التوقعات تحولت بسرعة بعد البيانات.

استقر اليورو عند 1.0658 دولار بعد تراجعه إلى أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0617 دولار.

 

تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، بعد أن سجلت أكبر انخفاض في شهر في الجلسة السابقة، حيث عوضت توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية تأثير الانخفاض في مخزونات الخام الأمريكية.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 71 سنت أو 0.76% إلى 92.82 دولار للبرميل الساعة 0608 بتوقيت جرينتش. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70 سنت أو 0.78% إلى 88.96 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 14 سبتمبر.

صرح محللو ING في مذكرة للعملاء: "أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أمس، كما كان متوقع على نطاق واسع. ومع ذلك، لا يزال يُنظر إليه على أنه توقف متشدد، مما يضع بعض الضغط على الأصول الخطرة" مثل النفط.

حافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة بعد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ، لكنه شدد موقفه المتشدد بزيادة متوقعة في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، مما قد يضعف النمو الاقتصادي والطلب العام على الوقود.

لا يزال صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يرون أن نطاق سعر الفائدة القياسي يصل إلى ذروته هذا العام عند 5.50% إلى 5.75%، أي ربع نقطة مئوية فوق النطاق الحالي.

أدى الموقف المتشدد أيضا إلى ارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ أوائل مارس، مما فرض ضغط هبوطي على أسعار النفط. وعادة ما يجعل الدولار المرتفع السلع مثل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

لم يكن رد فعل أسواق الطاقة يذكر على البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء والتي أظهرت انخفاض مخزونات الخام بما يتماشى مع التوقعات الأسبوع الماضي، حيث قال بعض المحللين إن الانخفاض كان أقل مما توقعوا.

 

تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام وتقلصت فرص تخفيف السياسة النقدية حتى عام 2024.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1927.84 دولار للاونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش ، معوضة بعض قوتها. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1% لـ 1948.10 دولار.

وسجل الذهب يوم الأربعاء أعلى مستوياته منذ 1 سبتمبر قبل أن يعدل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي توقعاته الاقتصادية بتحذيرات من رفع أسعار الفائدة على المدى الطويل.

صرح تيم ووترر محلل السوق في KCM: "في أعقاب حدث اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، كانت هناك بعض التوترات في السوق نظرا لتوقعات أسعار الفائدة. ونتيجة لذلك، لا يزال الذهب يجد بعض المشترين مما يحد من الحركة الهبوطية، على الأقل في الوقت الحالي".

قفز مؤشر الدولار الأمريكي 0.4% إلى أعلى مستوياته منذ 9 مارس ، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوى في 17 عام بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة لكنه رسم مسار سياسي أكثر صرامة للمضي قدما في معركة التضخم التي يرون انها ستستمر حتى عام 2026.

لا تشجع أسعار الفائدة المرتفعة على شراء المعدن الذي لا يدر عائد ويسعر بالدولار.

سيكون تركيز المستثمرين في وقت لاحق اليوم حول قرار سياسة بنك انجلترا وما ان كان سيتوقف عن سلسلة زيادات الفائدة التي ترجع لديسمبر 2021.

من بين المعادن الاخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.18 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.9% لـ 919.94 دولار وتراجع البلاديوم 1.1% لـ 1260.39 دولار.

ارتفع الذهب مسجلاً أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين يوم الأربعاء حيث تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية، حيث يتأهب المتعاملون لتعليقات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول ما إذا كانت زيادات إضافية في أسعار الفائدة ستكون مطلوبة.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1941.80 دولار للأونصة في الساعة 1438 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1963.70 دولار.

من جانبه، قال بوب هابيركورن، كبير استراتجيي السوق في آر جيه أو فيوتشرز، "الأهم هو تعليقات باول بعد الإعلان الفعلي لسعر الفائدة"، مع توقع الأسواق بقاء أسعار الفائدة دون تغيير".

وأضاف هابيركورن "ثمة مخاوف بشأن ارتفاع أسعار الطاقة" وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيضطر أن يبقى منحازاً للتشديد.

وتضاف القفزة في أسعار النفط إلى الضغوط التضخمية، الذي بدوره يعزز التوقعات بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول.

وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من ارتفاع التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يعزز عوائد السندات المنافسة، بما يضعف جاذبية المعدن.

وستصدر لجنة تحديد أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي قرارها في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، حيث من المقرر أن يعقد باول مؤتمراً صحفياً في الساعة 1930 مساءً بتوقيت القاهرة.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي، لكن قد يأخذ ايضاً في الاعتبار توقعات اقتصادية جديدة لتشكيل وجهة نظره بشأن زيادات للفائدة في المستقبل.

ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء حيث تراجعت عوائد السندات قبل توقف متوقع في دورة تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، لكن المخاوف من بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول تحد من تفاؤل المستثمرين.

ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي سعر فائدته الرئيسي في نطاق بين 5.25% و5.5% حيث يختتم اجتماعه في الساعة 9:00 مساءً بتوقيت القاهرة مع تركيز المستثمرين على توقعات اقتصادية للاحتياطي الفيدرالي وتعليقات رئيس البنك جيروم باول للإسترشاد منها حول توقعات أسعار الفائدة والتضخم.

وأشارت بيانات اقتصادية مؤخراً إلى إنحسار التضخم الأساسي، الأمر الذي يغذي المراهنات على بلوغ أسعار الفائدة ذروتها، لكن خيمت قفزة في أسعار النفط بظلالها على التوقعات الخاصة بالتضخم العام، والذي يعطي الاحتياطي الفيدرالي مجالاً لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

لكن انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء وسط غياب وضوح بشأن الطلب على الطاقة، في حين تراجعت عوائد السندات الأمريكية من أعلى مستويات لها منذ 2007 والتي تسجلت في الجلسة السابقة.

وتسعر الأسواق المالية فرصة بنسبة 99% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة يوم الأربعاء وإحتمالية بنحو 71% لإبقاء البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في نوفمبر، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وفي الساعة 5:38 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 105.32 نقطة أو 0.3% إلى 34623.05 نقطة وصعد مؤشر إس آند بي 500 بمقدار 12.22 نقطة أو 0.27% إلى 4456.17 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 25.78 نقطة أو 0.19% إلى 13703.97 نقطة.

عاود بنك جولدمان ساكس الإنضمام إلى البنوك التي تتوقع بلوغ النفط 100 دولار للبرميل حيث رفع توقعاته للخام مجدداً إلى خانة المئة مع إنتعاش الطلب وتخفيضات أوبك+ للإمدادات التي تقييد معروض السوق.

ومع ارتفاع الأسعار بأكثر من 30% منذ منتصف يونيو مخترقة 95 دولار للبرميل يوم الثلاثاء، رفع البنك الاستثماري الأمريكي توقعاته لخام القياس العالمي لمدة 12 شهراً إلى 100 دولار من 93 دولار. لكن ذكر البنك في رسالة بحثية إن أغلب الصعود "تجاوزناه".

وصعد النفط بقوة في الأشهر الأخيرة، مسجلاً أعلى مستوى في 10 أشهر ، بفضل التخفيضات الكبيرة في الإمدادات من السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك+. كما دعمت أيضاً توقعات أكثر تفاؤلاً من أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين، هذا الصعود، مع انخفاض المخزونات بوتيرة سريعة.

وفي الوقت الحاضر، قال جولدمان ساكس إن أغلب الاقتصادات الرئيسية تبقى في طريقها نحو الهبوط السلس.

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي الامريكي بشأن السياسة النقدية، مع تفوق الأسهم البريطانية على نظيراتها في المنطقة مع تذبذب رهانات المستثمرين على رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا وسط تباطؤ بيانات التضخم في المملكة المتحدة.

ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4% بعد جلستين متتاليتين من الخسائر، مع صعود أسهم الرعاية الصحية نحو حوالي 1% الساعة 0809 بتوقيت جرينتش.

سينصب تركيز المستثمرين على قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي المقرر صدوره الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، حيث من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير.

ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.6% مع تراجع الاسترليني بعد انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين البريطاني بشكل غير متوقع في أغسطس، مما دفع المستثمرين إلى تقليص رهاناتهم على رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا قبل يوم من إعلان سياسته.

صرح نيك ريس، محلل سوق العملات الأجنبية في مونيكس أوروبا: "على الرغم من التقدم المحرز في خفض التضخم، فإن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأخيرة ربما لا تكون كافية للدعوة إلى نهاية تشديد السياسة عند إعلان سعر الفائدة غدا".

"سيرغب أعضاء لجنة السياسة النقدية في التأكد من أن هذا ليس مجرد صدفة لمرة واحدة، ويرغبون في الاقتناع بالتباطؤ المستمر في نمو الأجور قبل الدعوة إلى إنهاء تشديد السياسة."

في ألمانيا، سجلت أسعار المنتجين أكبر انخفاض لها على أساس سنوي في أغسطس منذ بدء جمع البيانات في عام 1949، مما عزز الآمال في مزيد من تراجع التضخم في أكبر اقتصاد في أوروبا.

انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى له منذ أواخر مايو يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في أغسطس، مما خفف من مبررات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة إلى ما هو أبعد من المستويات الحالية.

أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا انخفض بشكل غير متوقع إلى 6.7% في أغسطس، قبل يوم من توقعات رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرة أخرى.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 7% من 6.8% في يوليو إذ ساهمت قفزة في أسعار الوقود وزيادة الضريبة على المشروبات الكحولية في ارتفاع معدل التضخم السنوي للمرة الأولى منذ فبراير.

تراجع الاسترليني في اخر مرة بنسبة 0.4% خلال اليوم عند 1.2343 دولار ، مقارنة بـ 1.2386 دولار قبل صدور البيانات مباشرة، بعد أن سجل أدنى مستوى في الجلسة عند 1.2334 دولار في أعقاب التقرير مباشرة.