
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الاسترليني لليوم الخامس على التوالي يوم الثلاثاء حيث عززت عوائد السندات الأمريكية المرتفعة الدولار، لكنه لا يزال مرتفع بنسبة 18% عن مستواه قبل عام عندما دفعت خطط الاقتراض لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تروس الاسترليني إلى مستوى قياسي منخفض.
يعتقد المتداولون أن بنك إنجلترا قد وصل بشكل شبه مؤكد إلى نهاية حملته لرفع أسعار الفائدة، بعد أن ترك البنك المركزي الأسبوع الماضي السياسة النقدية دون تغيير مع تباطؤ الاقتصاد وتراجع التضخم.
انخفض الاسترليني بشكل مطرد من أعلى مستوى له منذ 15 شهر في يوليو، حيث أصبح من الواضح بشكل متزايد من بيانات الاقتصاد الكلي ومن خطاب البنوك المركزية أن أسعار الفائدة من المرجح أن ترتفع في الولايات المتحدة أكثر من المملكة المتحدة.
يتجه الدولار نحو ارتفاع بنسبة 2.4% في سبتمبر، مدعوما بعوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات التي سجلت أعلى مستوياتها منذ ما قبل الأزمة المالية في 2007، بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول.
وانخفض الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.3% إلى 1.2174 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ مارس.
ويستعد ان يتكبد أكبر خسارة شهرية منذ سبتمبر الماضي، عندما سجل مستوى قياسي منخفض عند 1.0327 دولار بعد أن كشفت حكومة تروس عن "ميزانية مصغرة" تحتوي على ما يصل إلى 45 مليار جنيه استرليني (54.77 مليار دولار) من التخفيضات الضريبية غير الممولة.
سجلت أسعار الذهب أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات ، وترقب المتداولين تقرير تضخم المستهلك الرئيسي لمزيد من الإشارات حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1912.72 دولار للاونصة الساعة 0618 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1931.50 دولار.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا : "سيبدأ الذهب في الوقت الحالي بالتأكيد في مواجهة المزيد من الضغوط الهبوطية على المدى القصير بسبب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بالإضافة إلى قوة الدولار".
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في 10 أشهر، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى ذروة جديدة في 16 عام، مما رفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد ، ويتم تسعيره بالدولار.
أظهرت التوقعات المنشورة يوم الأربعاء أن غالبية صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يتوقعوا رفع اخر لأسعار الفائدة في الأشهر الثلاثة المقبلة، لكن استمر المستثمرين في تسعير فرصة بنسبة 40% فقط لمزيد من التشديد في عام 2023.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري يوم الاثنين، إن أسعار الفائدة على الاقتراض ربما تحتاج إلى زيادة أخرى وإبقائها مرتفعة لبعض الوقت لخفض التضخم إلى 2%.
كتب محللو ANZ في مذكرة أن توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة من شأنه أن يوفر بعض الدعم للذهب.
وسيركز المستثمرون على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدوره يوم الجمعة.
واضاف وونج إن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأقوى من المتوقعة "يمكن أن تكون أيضا أحد المحفزات للضغط الهبوطي على الذهب ليختبر فعليا مستوى الدعم الرئيسي البالغ 1900 دولار على المدى المتوسط".
قال SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت يوم الاثنين إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2020.
انخفضت الفضة بنسبة 0.8% لـ 22.94 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.8% لادنى مستوى في 12 يوم عند 904 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.5% لادنى مستوى في 14 يوم عند 1223.35 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط مخاوف من تأثر الطلب على الوقود بسبب قيام البنوك المركزية الكبرى بإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، حتى مع توقع شح الامدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 38 سنت إلى 92.91 دولارا للبرميل الساعة 0400 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنت إلى 89.34 دولار.
أكد كبار صناع السياسة الاقتصادية في العالم، الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، خلال الأيام الأخيرة التزامهم بمكافحة التضخم، مما يشير إلى أن السياسة المتشددة قد تستمر لفترة أطول مما كان متوقع في السابق. يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي، مما يحد من الطلب على النفط.
بشكل منفصل، صرحت وكالة موديز للتصنيف الائتماني يوم الاثنين إن إغلاق الحكومة الأمريكية سيضر بائتمان البلاد، وهو تحذير يأتي بعد شهر واحد من قيام وكالة فيتش بتخفيض تصنيف الولايات المتحدة بدرجة واحدة على خلفية أزمة سقف الديون.
وبينما لا تزال الامدادات شحيحة مع تمديد روسيا والمملكة العربية السعودية تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام، خففت موسكو يوم الاثنين حظرها المؤقت على صادرات البنزين والديزل، والذي صدر بشكل منفصل لتحقيق الاستقرار في السوق المحلية.
ومع بدء عطلة الأسبوع الذهبي في الصين اعتبارا من يوم الأحد، قد تحصل أسعار النفط على دعم من ارتفاع السفر وما ينتج عن ذلك من طلب على المنتجات النفطية من ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
استقر الدولار عند أعلى مستوياته في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الثلاثاء، مدعوما بعوائد السندات الأمريكية التي سجلت أعلى مستوياتها في 16 عام، في حين تعمق الين في منطقة خطر التدخل.
أدى مزيج من البيانات الاقتصادية المرنة والخطاب المتشدد للاحتياطي الفيدرالي وعجز الميزانية الذي سيتم تمويله عن طريق الاقتراض إلى ارتفاع عوائد السندات لأجل 10 سنوات بأكثر من 45 نقطة أساس في سبتمبر ليصل إلى 4.5% للمرة الأولى منذ عام 2007.
تسعر اسواق الفائدة مخاطر تصل إلى 40% تقريبا لرفع الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى هذا العام، مقابل فرص أقل لرفع آخر في أوروبا، وساعد الفارق في دعم الدولار الذي راهن الكثيرون على انخفاضه بسرعة مع إشارة الاحتياطي الفيدرالي إلى نهاية رفع أسعار الفائدة.
انخفض اليورو بنسبة 0.5% يوم الاثنين واستقر عند أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0584 دولار. وفي طريقه لانخفاض بنسبة 3% في هذا الربع، وهي أسوء خسارة فصلية بالنسبة المئوية لمدة عام.
يستعد الاسترليني ايضا لانهاء ثلاثة أرباع المكاسب، مع خسارة بنسبة 3.8% خلال الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر. وانخفض إلى أدنى مستوى له منذ ستة أشهر عند 1.2195 دولار خلال الليل وتداول فوق هذا المستوى في الجلسة الآسيوية.
لامس مؤشر الدولار الأمريكي أعلى مستوى له منذ نوفمبر عند 106.1 يوم الاثنين وكان عند 106.03 يوم الثلاثاء.
اظهر الأسبوع الماضي أيضا المزيد من الدلائل على أن البنوك المركزية خارج الاحتياطي الفيدرالي قد وصلت إلى نهاية دورة الزيادات.
تراجع الين الياباني نحو علامة 150 للدولار، حيث تمسك صناع السياسة بالاعدادات شديدة التيسير.
ويُنظر إلى المستوى النفسي على أنه خط أحمر محتمل بالنسبة لوزارة المالية، التي تصاعدت تحذيراتها من التدخل المحتمل في الأسابيع الأخيرة. ويترقب المتداولون اجتماع يوم الثلاثاء للقادة السياسيين ومسئولي بنك اليابان.
سجل الين 148.97 للدولار يوم الاثنين وتداول في أحدث تعاملات عند 148.88.
من المقرر صدور بيانات ثقة المستهلك الأمريكي ومبيعات المنازل في وقت لاحق اليوم ، مع تراجع طفيف على كلا الجبهتين على الرغم من وجود شكوك في أن ذلك قد يؤثر بشكل كبير على الدولار.
صرحت جين فولي، كبيرة استراتيجيي سوق الصرف الأجنبي لدى رابوبنك: "حتى لو كان الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو التباطؤ، فقد يجد الدولار الدعم على خلفية الطلب على الملاذ الآمن في ظل مخاوف واسعة النطاق بشأن ضعف النمو العالمي".
سجل الدولار أعلى مستوياته في 11 شهراً مقابل الين الياباني يوم الاثنين وذروته في نحو عشر أشهر أمام سلة من العملات بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي إلى أنه قد يرفع أسعار الفائدة مجدداً ومن المرجح أن يبقيها عند معدلاتها المرتفعة لفترة أطول من المتوقع في السابق.
أدت التوقعات التشددية لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إلى صعود عوائد السندات الأمريكية وعززت الطلب على العملة الخضراء.
وتضرر الين أيضاً بعد أن أبقى بنك اليابان يوم الجمعة أسعار الفائدة عند معدلاتها المتدنية للغاية وتعهده بمواصلة دعم الاقتصاد حتى يسجل التضخم بشكل مستدام مستهدفه البالغ 2%، في إشارة إلى أنه لا يتعجل التخلي عن برنامجه التحفيزي الضخم.
ووصل الدولار إلى 148.87 ين، المستوى الاعلى منذ 25 أكتوبر.
وتقترب العملة اليابانية من عتبة 150 نقطة، وهو مستوى يرى بعض مراقبي السوق أنه حد فاصل سيشجع على تدخل في سوق العملة من السلطات اليابانية على غرار ما حدث العام الماضي.
ويعاني أيضاً الين حيث أن الفجوة في العائد بين السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ونظيرتها اليابانية تتسع، مع ارتفاع عوائد الديون الأمريكية بوتيرة أسرع منها في اليابان.
هذا وسجل مؤشر الدولار 105.97 نقطة، المستوى الأعلى منذ 30 نوفمبر.
وهبط اليورو إلى 1.0605 دولار، المستوى الأدنى منذ 16 مارس. ويضعف اليورو مقابل نظيره الأمريكي بفعل وجهة النظر أن البنك الركزي الأوروبي من المستبعد أن يرفع أسعار الفائدة مجدداً.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، يوم الاثنين أن بقاء التضخم عالقاً فوق مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي يبقى خطراً أكبر من أن تؤدي السياسة التشددية للبنك المركزي إلى تباطؤ الاقتصاد.
إستقر النفط الخام قرب 90 دولار في بورصة نيويورك حيث يؤدي نقص إمدادات الوقود العالمية إلى جذب صناديق التحوط من جديد إلى السوق.
وعزز المضاربون مراكزهم المراهنة على ارتفاع أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ فبراير 2022، في حين يشير صعود مقاييس رئيسية حول أقرب جزء من منحنى عقود التسليم الآجلة إلى شح في الإمدادات. كذلك لازال بعض الشحنات في الأسواق الفعلية لديها علاوات سعرية كبيرة.
هذا وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي حظراً مؤقتاً على صادرات الديزل والبنزين، الأمر الذي يرفع أسعار الوقود. بالإضافة لذلك، إنكمشت مجدداً مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي وكانت المخزونات في مستودع كوشينج الرئيسي بولاية أوكلاهوما منخفضة للغاية.
وتستعد الصين لعطلة "الأسبوع الذهبي" التي تبدأ يوم الجمعة، ومن المتوقع أن تؤدي العطلة الرسمية الأطول من المعتاد إلى تعزيز الطلب على وقود الطائرات لدى أكبر مستورد للنفط في العالم. ومن المتوقع أن يسافر جواً أكثر من 21 مليون شخصاً خلال الثمانية أيام، بعد حركة سفر جوي قياسية في يوليو وأغسطس.
وقد أضاف النفط حوالي 25% منذ نهاية يونيو، في طريقه نحو أكبر مكسب فصلي منذ مارس 2022 وسط قيود على الإمدادات تفرضها السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك بلس، وتوقعات اقتصادية أكثر تفاؤلاً في الولايات المتحدة والصين. وقد أثارت مجدداً القفزة في الأسعار الحديث عن إحتمالية بلوغ الخام 100 دولار للبرميل، مما يشكل ضغطاً متزايداً على المستوردين.
وإستقر خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر دون تغيير يذكر عند 90.09 دولار للبرميل في الساعة 2:42 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام القياس الدولي برنت تسليم نوفمبر 0.2% إلى 93.41 دولار للبرميل.
ارتفع الدولار مقابل الين إلى أعلى مستوى في 11 شهر تقريبا يوم الاثنين، مما أبقى تركيز المتداولين على مخاطر التدخل في اليابان بعد أن بدد بنك اليابان ومحافظه كازو أويدا الآمال في أي تحرك وشيك بعيدا عن سياسته النقدية شديدة التيسير.
وفي سوق العملات الأوسع نطاقا، استقر الدولار بعد مكاسب الأسبوع الماضي إذ فاجأ الاحتياطي الفيدرالي الأسواق بالإشارة إلى أن أسعار الفائدة الأمريكية ستحتاج إلى البقاء أعلى لفترة أطول مما كان متوقع في البداية.
واستقر الين الياباني في أحدث تعاملات عند 148.38 للدولار بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له عند 148.49 للدولار منذ أواخر أكتوبر. وظل بالقرب من 150، وهو المستوى الذي رأى بعض مراقبي السوق أنه من شأنه أن يحفز التدخل في سوق العملات من جانب السلطات اليابانية على غرار ما حدث في العام الماضي.
انخفضت العملة اليابانية بأكثر من 0.5% يوم الجمعة بعد أن أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة منخفضة للغاية، في حين شدد المحافظ أويدا على الحاجة إلى قضاء المزيد من الوقت في تقييم البيانات قبل رفع أسعار الفائدة.
استقر مؤشر الدولار ، الذي لامس يوم الجمعة أعلى مستوى له منذ أكثر من ستة أشهر، عند 105.64 وارتفع بنسبة 0.1% في الآونة الأخيرة.
حذر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة من المزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل حتى بعد أن اختار البنك المركزي إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الأسبوع الماضي، حيث تشهد الأسواق الآن فرصة بنسبة 25% لزيادة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر.
من ناحية اخرى ، انخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0635 دولار، متجها نحو أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0615 دولار الذي لامسه يوم الجمعة مقابل الدولار القوي.
كانت العملة الموحدة في طريقها لخسارة ما يقرب من 1.9% خلال الشهر، وهو أكبر انخفاض شهري لها منذ مايو، وسط مخاوف متزايدة من الركود.
صرح فرانسوا فيليروي دي جالهاو، صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين، إن البنك المركزي الأوروبي وصل إلى النقطة التي يحتاج فيها إلى الحذر من رفع أسعار الفائدة بشكل كبير للغاية ويجب أن يحاول تجنب الهبوط الحاد للاقتصاد.
استقر الاسترليني عند 1.2240 دولار، بعد انخفاضه أكثر من 1% الأسبوع الماضي على خلفية توقف بنك إنجلترا عن دورة رفع أسعار الفائدة، وهو القرار الذي جاء بعد يوم من بيانات أظهرت تباطؤ معدل التضخم المرتفع في بريطانيا بشكل غير متوقع.
وكان الاسترليني يتجه نحو الانخفاض بنسبة 3.4% في سبتمبر، وهو أسوء أداء شهري له منذ عام.
تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية الربع الأسبوع الماضي في تعاملات متقلبة، إذ أثرت المخاوف بشأن بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول على المؤشر.
انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8% الساعة 0845 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين.
قامت الأسواق بتقييم عدد كبير من قرارات البنوك المركزية، حيث اتخذ الاحتياطي الفيدرالي لهجة متشددة، وأشار البنك المركزي الأوروبي إلى توقف في أكتوبر، وكانت بريطانيا وسويسرا واليابان ميسرين بشكل مفاجئ.
صرح صانع السياسة فرانسوا فيليروي دي جالهاو إن البنك المركزي الأوروبي وصل إلى النقطة التي يحتاج فيها إلى الحذر من رفع أسعار الفائدة بشكل كبير للغاية ويجب أن يحاول تجنب الهبوط الحاد للاقتصاد.
انخفض مؤشر داكس الألماني 0.9%، حيث أظهرت أحدث البيانات تدهور معنويات الشركات الألمانية في سبتمبر، وانخفضت للشهر الخامس على التوالي.
وكانت الأسهم الألمانية هي الأسوأ أداء حتى الآن في هذا الربع، بانخفاض 4.5% مقارنة بانخفاض 2.6% في مؤشر ستوكس 600.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع تركيز المستثمرين على توقعات تشديد الإمدادات بعد أن أصدرت موسكو حظر مؤقت على صادرات الوقود بينما ظلت قلقة من رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر مما قد يضعف الطلب.
قفزت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت أو 0.3% إلى 93.59 دولار للبرميل الساعة 0434 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت 3 سنت عند التسوية يوم الجمعة.
وواصلت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مكاسبها للجلسة الثانية، حيث تم تداولها عند 90.27 دولار للبرميل، مرتفعة 24 سنت أو 0.2%.
وانخفض كلا العقدين الأسبوع الماضي، لينهيا سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع، بعد أن هز موقف الاحتياطي الفيدرالي المتشدد القطاعات المالية العالمية وأثار مخاوف بشأن الطلب على النفط.
وارتفعت الأسعار أكثر من 10% في الأسابيع الثلاثة السابقة بفعل توقعات بعجز واسع في إمدادات الخام في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات اضافية في الامدادات حتى نهاية العام.
الأسبوع الماضي، حظرت موسكو مؤقتا صادرات البنزين والديزل إلى معظم الدول من أجل تحقيق الاستقرار في السوق المحلية، مما أثار المخاوف من انخفاض إمدادات المنتجات وخاصة زيت التدفئة مع توجه نصف الكرة الشمالي إلى فصل الشتاء.
عززت التوقعات ببيانات اقتصادية أفضل هذا الأسبوع من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، المعنويات. ومع ذلك، أشار المحللون إلى أن أسعار النفط تواجه مقاومة فنية عند أعلى مستوياتها المسجلة في نوفمبر 2022 والتي سجلتها الأسبوع الماضي.
انخفض الذهب يوم الاثنين بعد أن حقق مكاسب طفيفة الأسبوع الماضي، حيث قيم المستثمرون قرار مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإشارة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة قبل قراءة تضخم المستهلكين في وقت لاحق هذا الأسبوع.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1922.76 دولار للاونصة الساعة 0525 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2% لـ 1942.30 دولار.
صرح برافين سينغ، نائب الرئيس المساعد في شاريخان، إن انخفاض حيازات صناديق الذهب المتداولة في البورصة العالمية يظهر أن الطلب الاستثماري لا يزال ضعيف، مضيفا أن ارتفاع العوائد سيضغط على المعدن.
قالت SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت يوم الجمعة إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2020.
حذر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة من المزيد من رفع أسعار الفائدة حتى بعد التصويت على إبقاء سعر الفائدة ثابتة الأسبوع الماضي، حيث صرح ثلاثة من صناع السياسة إنهم ما زالوا غير متأكدين بشأن ما إذا كانت معركة التضخم قد انتهت.
لا تشجع أسعار الفائدة المرتفعة على شراء الذهب الذي لا يدر فائدة والمسعر بالدولار.
حام الدولار حول أعلى مستوياته في أكثر من ستة أشهر، في حين اقتربت عوائد السندات لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 16 عام.
أظهر نشاط الأعمال الأمريكي تغير طفيف في سبتمبر، حسبما أظهر مسح نشر يوم الجمعة، في حين أظهر مسح منفصل أن اقتصاد منطقة اليورو من المرجح أن ينكمش في هذا الربع ولن يعود إلى النمو في أي وقت قريب.
أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة منخفضة للغاية يوم الجمعة وتعهد بخفض التضخم بشكل مستدام إلى هدفه البالغ 2%.
يترقب المستثمرون صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي والذي سيصدر في 29 سبتمبر.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23.47 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.5% لـ 921.35 دولار ، وتراجع البلاديوم 0.2% لـ 1246.22 دولار.
تتجه الأسهم الأوروبية نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي لها منذ شهر حيث تضررت معنويات المخاطرة من المخاوف أن تبقى أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من المتوقع في السابق.
انخفض مؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية بنسبة 0.3% في الساعة 2:14 مساءً بتوقيت لندن (4:14 مساءً بتوقيت القاهرة) لتصل تراجعاته هذا الأسبوع إلى 1.8%. وكانت أسهم شركات البناء والمرافق أكبر الخاسرين، في حين تفوقت أسهم التعدين.
بينما صعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني 0.4% وسط ضعف يعتري الجنيه الاسترليني ومكاسب حققها سهم "أسترازينيكا" بعد تحديث إيجابي لتجربة على عقار. ويتفوق بشكل واضح مؤشر الأسهم البريطاني على نظيره الأوروبي هذا الشهر.
فيما هبطت أسهم كل من "آي إن جي غروب" و"ايه بي إن أمرو" بعد أن وافقت أغلبية الغرفة الثانية في البرلمان الهولندي على مقترح لزيادة الضرائب على البنوك. بينما قفزت أسهم "أدفينتا" بعدما قالت شركة الدعاية والإعلان الأوروبية أنها تلقت مقترح إستحواذ من اتحاد شركات استثمار مباشر والذي يشمل بلاكستون" وبيرميا.
هذا وتجاوزت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 4.5% لأول مرة منذ 2007، بعد أن رسخ موقف أكثر ميلاً للتشديد النقدي من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع التوقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من أوروبا وأسبوع من اتخاذ البنوك المركزية الرئيسية قرار بالابقاء على أسعار الفائدة، على الرغم من قوة الدولار والتي أبقت مكاسب المعدن مقيدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1924.70 دولار للاونصة الساعة 0951 بتوقيت جرينتش ، بعد ثلاث جلسات من الخسائر. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1945.40 دولار.
أظهر مسح شهري أن قطاع الخدمات المهيمن في فرنسا انكمش بوتيرة أكثر حدة في سبتمبر، إذ أثر انخفاض الطلب والطلبيات الجديدة على ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
صرح كريج إيرلام، كبير محلل الأسواق في أوندا : "سيكون هناك قدر كبير من التركيز الآن على البيانات الاقتصادية، التي ستكون محرك هائل الان للأسابيع الستة المقبلة في الفترة التي تسبق اجتماعات (البنك المركزي) المقبلة".
اشارت البنوك المركزية لأكبر الاقتصادات في العالم هذا الأسبوع إلى أنها ستبقي أسعار الفائدة مرتفعة حسب الحاجة لكبح التضخم.
وأدت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول إلى ارتفاع الدولار لأعلى مستوياته في ستة أشهر، في حين تداولت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوياتها في 16 عام، مما أبقى مكاسب المعدن مقيدة.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 45% لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قبل عام 2024، في حين تتوقع أيضا فرصة بنسبة 41% تقريبا لبعض التيسير في النصف الأول من عام 2024.
عادة ما يشتري المستثمرون الذهب كوسيلة للتحوط في مواجهة عدم اليقين الاقتصادي، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى التأثير على المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفعت الفضة بنسبة 1.2% لـ 23.65 دولار للاونصة وتستعد لافضل اسبوع في اربعة اسابيع.
وارتفع البلاتين 1.2% لـ 930.29 دولار وصعد البلاديوم 1.1% لـ 1276.80 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة مع تجدد المخاوف العالمية بشأن الامدادات من الحظر الذي فرضته روسيا على صادرات الوقود مما بدد مخاوف الطلب الناجمة عن الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي وارتفاع أسعار الفائدة.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 52 سنت أو 0.56% إلى 93.82 دولار للبرميل الساعة 0933 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73 سنت، أو 0.81% إلى 90.36 دولار للبرميل.
ويتجه كلا الخامين القياسيين نحو انخفاض أسبوعي صغير بعد أن ارتفع أكثر من 10% في الأسابيع الثلاثة السابقة وسط مخاوف بشأن شح الامدادات العالمية مع استمرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك+) في تخفيضات الإنتاج.
صرح توشيتاكا تازاوا، المحلل لدى فوجيتومي: "ظل التداول متقلب بين مخاوف الامدادات التي عززها الحظر الروسي على صادرات الوقود والمخاوف بشأن تباطؤ الطلب بسبب تشديد السياسات النقدية في الولايات المتحدة وأوروبا".
صرحت الحكومة الروسية يوم الخميس، إنها حظرت مؤقتا صادرات البنزين والديزل إلى جميع الدول خارج دائرة الدول السوفيتية السابقة الأربعة بأثر فوري لتحقيق الاستقرار في سوق الوقود المحلية.
من المرجح أن ينكمش اقتصاد منطقة اليورو في الربع الثالث، وفقا لبيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة يوم الجمعة.
أظهرت بيانات إضافية لمؤشر مديري المشتريات أن انكماش النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة تعمق أكثر في سبتمبر مقارنة بأغسطس.
أبقى الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء على أسعار الفائدة لكنه شدد موقفه المتشدد مما أثار المخاوف من أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى اضعاف النمو الاقتصادي.
رفع بنك اتش اس بي سي يوم الجمعة توقعاته لسعر برنت إلى 90 دولار للبرميل للربع الرابع و82.50 دولار لعام 2024 بسبب الطلب الصيني القياسي وتوقع استمرار تخفيضات الإنتاج الطوعية للمملكة العربية السعودية حتى الربع الثاني من عام 2024.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 1.2269 دولار بعد بيانات أظهرت أن مبيعات التجزئة في بريطانيا ارتفعت أقل من المتوقع في أغسطس.
أظهرت أرقام يوم الجمعة أن مبيعات التجزئة في بريطانيا ارتفعت 0.4% عنها في يوليو الذي اجتاحته الأمطار، مقارنة باستطلاع أجرته رويترز لآراء اقتصاديين توقع زيادة 0.5%.
استقر الاسترليني بعد نشر البيانات وانخفض في أحدث التعاملات بنسبة 0.1% إلى 1.2278 دولار الساعة 0612 بتوقيت جرينتش. ومقابل اليورو، استقرت العملة على نطاق واسع عند 86.74 بنس لليورو.
وهبط الاسترليني إلى أدنى مستوياته منذ مارس مقابل الدولار يوم الخميس عند 1.22305 دولار بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة ثابتة ، قبل أن يقلص خسائره قليلا في وقت لاحق من الجلسة.