Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

إستقرت أسعار الذهب يوم الخميس قرب أدنى مستوياتها منذ حوالي ستة أشهر التي تسجلت في الجلسة الأخيرة، حيث لازال يفرض ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية ضغطاً على المعدن الذي لا يدر عائداً.

إستقر السعر الفوري للذهب عند 1875.70 دولار للأونصة بحلول الساعة 1149 بتوقيت جرينتش، بعد أن إقترب من أدنى مستوياته منذ 13 مارس الذي تسجل يوم الأربعاء. وكانت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تتداول عند 1893.80 دولار.

كما إستقر الدولار قرب أعلى مستوياته في 10 أشهر أمام نظرائه الرئيسيين، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوى في 16 عاماً إذ يراهن المستثمرون على تفوق الاقتصاد الأمريكي على منافسيه في بيئة تتسم بارتفاع معدلات الفائدة.

وخسرت أسعار الذهب أكثر من 3% حتى الآن هذا الشهر وتتجه نحو تسجيل أسوأ أداء شهري منذ فبراير. ونزل المعدن الأصفر 1.4% يوم الأربعاء في أكبر انخفاض يومي منذ يوليو.

صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الأربعاء أنه ليس مستعداً حتى الآن للقول أن أسعار الفائدة تم رفعها بالقدر الكافي لإعادة التضخم إلى المستهدف 2% وسط دلائل عديدة على استمرار قوة الاقتصاد.

وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن طلبات شراء السلع الأمريكية المعمرة ارتفعت  في أغسطس وبدا أن إنفاق الشركات على المعدات يستعيد زخمه.

استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته منذ نوفمبر مقابل سلة من نظرائه يوم الخميس، ليبقى الين قرب منطقة تدخل رئيسية واليورو عند أدنى مستوياته في ثمانية أشهر، مع مواصلة عوائد السندات الأمريكية الأطول أجلا ارتفاعها.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة عملات رئيسية أخرى، بشكل طفيف خلال اليوم عند 106.59، على الرغم من أنه لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع الـ 11 على التوالي، ومبتعدا عن أعلى مستوى له في 10 أشهر الذي سجله يوم الأربعاء.

كما ارتفع المؤشر بنسبة 2.86% في سبتمبر حتى الآن، وهو ما سيكون أكبر ارتفاع شهري له خلال عام.

ارتفع اليورو، بنسبة 0.14% خلال اليوم عند 1.0517 دولار يوم الخميس، لكنه لا يزال غير بعيد عن أدنى مستوى له في يناير عند 1.0482 دولار.

سجلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات 4.642% يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007، حيث تتأقلم الأسواق مع بقاء أسعار الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة أطول.

كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري واحد من بين العديد من أصوات الاحتياطي الفيدرالي التي حذرت الأسواق من احتمالية رفع أسعار الفائدة، قائلا يوم الأربعاء إن الأدلة الوافرة على القوة الاقتصادية المستمرة تعني أنه قد يكون هناك المزيد من التشديد في الطريق.

ومن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق يوم الخميس، مما قد يعطي الأسواق بعض الأدلة حول مسار السياسة النقدية الأمريكية.

تستمر البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة في تحدي توقعات المستثمرين بشأن التباطؤ الاقتصادي.

وارتفع الين الياباني أيضا قليلا خلال اليوم إلى 149.39 للدولار، بعد أن سجل 149.71 للدولار يوم الأربعاء، وهو أضعف مستوى له في 11 شهر.

تعرضت العملة اليابانية لضغوط أيضا بسبب ارتفاع أسعار النفط، التي سجلت يوم الأربعاء أعلى تسوية لها في عام 2023 بعد انخفاض حاد في مخزونات الخام الأمريكية مما أدى إلى تفاقم المخاوف من نقص الإمدادات العالمية.

وتنظر الأسواق إلى منطقة 150 ين لكل دولار على أنها قد تحفز تدخل السلطات اليابانية كما فعلت العام الماضي.

صرح وزير المالية شونيتشي سوزوكي يوم الخميس إن اليابان لن تستبعد أي خيارات إذا كان هناك أي تقلب مفرط في تحركات العملة، محذرا من تحركات الين وسط انخفاض العملة.

وارتفع الاسترليني 0.23% إلى 1.2163 دولار لكنه لا يزال قرب أدنى مستوياته في ستة أشهر، كما تعرض الفرنك السويسري لضغوط عند 0.9195 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ مارس.

ارتفع الذهب يوم الخميس، لكن حامت الاسعار بالقرب أدنى مستوى في ستة أشهر التي سجلها في الجلسة السابقة بسبب ارتفاع الدولار وعوائد السندات ، مع ترقب الأسواق بيانات اقتصادية أمريكية بحثا عن أدلة حول مسار سعر الفائدة الذي ينتهجه الاحتياطي الفيدرالي .

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1876.80 دولار للاونصة الساعة 0738 بتوقيت جرينتش بعد ان انخفضت بنسبة 1.4% ، وهو اكبر انخفاض يومي منذ يوليو يوم الاربعاء. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1894.10 دولار.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن طلبيات السلع المصنعة الأمريكية المعمرة ارتفعت في أغسطس، ويبدو أن إنفاق الشركات على المعدات يستعيد الزخم.

صرح هوجو باسكال تاجر في شركة المعادن النفيسة  InProved "(أرقام) السلع المعمرة كانت أعلى من المتوقع - ولهذا السبب كانت (عوائد السندات) لأجل عشر سنوات أعلى، لذلك ارتفع الدولار أيضا، ورأينا ضغوط بيع للذهب".

سجل الدولار أعلى مستوى في عشرة أشهر مقابل نظرائه الرئيسيين، في حين ارتفعت عوائد السندات إلى ذروة جديدة في 16 عام مع مراهنة المستثمرين على أن الاقتصاد الأمريكي سيتفوق على منافسيه في بيئة ترتفع فيها أسعار الفائدة.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري يوم الأربعاء، إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان البنك المركزي الأمريكي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة وسط أدلة كافية على القوة الاقتصادية المستمرة.

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن، الذي يتم تسعيره بالدولار ولا يدر أي فائدة.

يتحول تركيز السوق الآن إلى معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني وطلبات البطالة الأسبوعية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، مع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أغسطس، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة.

في الوقت نفسه، رفض زعيم الجمهوريين في الكونجرس كيفن مكارثي يوم الأربعاء مشروع قانون التمويل المؤقت، مما يقترب من الإغلاق الجزئي الرابع للحكومة الأمريكية خلال عقد من الزمن.

استقرت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.55 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 890.10 دولار ، في حين صعد البلاديوم 0.4% لـ 1226.99 دولار.

ارتفعت الاسهم الاوروبية يوم الخميس مدعومة بمكاسب أسهم الطاقة مع صعود أسعار النفط بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم من ألمانيا أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% الساعة 0705 بتوقيت جرينتش بعد خمس جلسات متتالية من الخسائر، في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني 0.2%.

قفزت أسهم الطاقة 0.9% مع ارتفاع أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياته في أكثر من عام بعد أن أدى انخفاض مخزونات الخام الأمريكية إلى تفاقم المخاوف بشأن شح الإمدادات العالمية من تخفيضات إنتاج أوبك+.

خفضت الحكومة الايطالية يوم الاربعاء توقعاتها للنمو لهذا العام والعام المقبل ورفعت أهداف العجز في الميزانية.

وارتفعت الاسهم في ايطاليا بنسبة 0.2%.

قفز النفط الأمريكي حوالي 1 دولار للبرميل يوم الخميس إلى أعلى مستوياته في أكثر من عام، إذ أدى الانخفاض الحاد في مخزونات الخام في الولايات المتحدة إلى تفاقم المخاوف من شح الامدادات العالمية من تخفيضات أوبك+ بقيادة السعودية.

قادت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي الارتفاع، إذ ارتفعت فوق 95 دولار للمرة الأولى منذ أغسطس من العام الماضي. وتداول خام غرب تكساس الوسيط 94.60 دولار للبرميل، مرتفعا 92 سنت أو 1% ، الساعة 0145 بتوقيت جرينتش.

قفزت العقود الاجلة لخام برنت 77 سنت أو 0.8% إلى 97.32 دولار للبرميل بعد أن سجلت مستويات لم تشهدها منذ نوفمبر.

أظهرت بيانات حكومية أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 2.2 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 416.3 مليون برميل، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز.

وأظهرت البيانات أن مخزونات الخام في مركز التخزين كاشينج بولاية أوكلاهوما، ونقطة تسليم العقود الاجلة للخام الأمريكي، انخفضت بمقدار 943 ألف برميل في الأسبوع إلى ما يقل قليلا عن 22 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2022.

وتقترب المخزونات في كاشينج من مستويات منخفضة تاريخية بسبب الطلب القوي على التكرير والتصدير، مما أثار مخاوف بشأن جودة النفط المتبقي في المركز وما إذا كان سينخفض إلى ما دون الحد الأدنى لمستويات التشغيل.

إستأنفت الأسهم والسندات الأمريكية تراجعاتها مع تفكير المستثمرين في إحتمالية بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة وإغلاق حكومي يلوح في الأفق. فيما واصل الدولار صعوده لليوم السادس على التوالي.

انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسدك 100 حيث قفز النفط إلى أعلى مستوى منذ عام وسط إنكماش في مخزونات الخام الأمريكية. ومع إغلاق حكومي يلوح في الأفق في نهاية الشهر وإستمرار إضراب لعاملي السيارات، ينتظر المتعاملون بقلق أي علامة على أن مسؤولي الاحتياطي  الفيدرالي قد يخففون نبرتهم التشددية.

ويترقب المتعاملون خطابات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعدد من مسؤولين آخرين بالبنك المركزي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. كما ستحظى بيانات يوم الجمعة حول مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، بمتابعة وثيقة.

وارتفعت عوائد السندات الأمريكية، لتقترب من جديد إلى أعلى مستويات منذ 16 عاماً التي تسجلت مؤخراً بفعل التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي السياسة تقييدية خلال العام القادم أو لفترة أطول.

وإستمرت الشهية تجاه الدولار في التزايد حيث ارتفع مؤشر يقيس العملة الخضراء لليوم السادس على التوالي، في طريقه نحو أطول فترة مكاسب منذ عام.

سجل الدولار أعلى مستوى في 10 أشهر يوم الأربعاء، مما دفع اليورو إلى أدنى مستوى منذ نحو تسع أشهر وأبقى الين عند مستويات تهدد بحدوث تدخل من السلطات اليابانية، حيث يراهن المستثمرون على أن الاقتصاد الأمريكي سيؤدي بشكل أفضل من المنافسين مع ارتفاع أسعار الفائدة.  

وإستقرت السندات الأمريكية بعد موجة بيع مكثفة مؤخراً، لكن ظلت عوائد السندات قرب أعلى مستويات منذ 16 عاماً، وهو ما يعزز الطلب على العملة الخضراء.  

وخالفت بيانات اقتصادية أمريكية قوية توقعات المستثمرين بحدوث تباطؤ وحذر الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي من أنه قد يرفع أسعار الفائدة مجدداً ومن المرجح أن يبقيها مرتفعة لفترة أطول.

ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى 106.61 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 30 نوفمبر.

وانخفض اليورو إلى 1.0512 دولار، المستوى الأدنى منذ السادس من يناير. وبلغ الاسترليني 1.2131 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 17 مارس.

من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الأربعاء أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان البنك المركزي قد أنهى زيادات أسعار الفائدة وسط دلائل عديدة على قوة اقتصادية حالية.

قفز النفط إلى أعلى مستوى جديد في عام حيث إنكمشت مخزونات الخام في أكبر مستودع تخزين أمريكي إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2022.

وتجاوز خام غرب تكساس الوسيط 93 دولار للبرميل بعد أن انخفضت المخزونات في كوشينج بولاية أوكلاهوما إلى أقل من 22 مليون برميل، قرب الحدود الأدنى التشغيلية. وتتداول العلاوة السعرية للعقود قريبة الأجل لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند حوالي دولارين، المستوى الأعلى منذ يوليو 2022، في علامة على أن سوق العقود الآجلة تعكس ضيقاً فعلياً في الإمدادات.

وبينما أدى صعود النفط إلى تجدد الحديث عن بلوغ الخام 100 دولار، تباطئت الزيادات على مدى الأسبوع المنقضي. وأشارت الهند المستهلك الرئيسي إلى الآثار السلبية لارتفاع الأسعار على اقتصادها، والذي يثير بعض الشكوك حول توقعات الطلب مع دخول العام القادم.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 2.98 دولار إلى 93.37 دولار للبرميل في الساعة 7:47 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تسليم نوفمبر 2.39 دولار إلى 96.35 دولار للبرميل.

انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى جديد له في ستة أشهر مقابل الدولار القوي يوم الأربعاء، حيث تسعر الأسواق أن بنك إنجلترا قد انتهى من رفع أسعار الفائدة مع تدهور الاقتصاد، بينما تراجع التضخم البريطاني.

من المقرر أن يسجل الاسترليني أكبر انخفاض شهري منذ أغسطس 2022، بانخفاض أكثر من 4% في سبتمبر، حيث تتوقع أسواق المال عدم رفع أسعار الفائدة مرة أخرى من بنك إنجلترا هذا العام. ويتوقع المتداولون أيضا أن يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة في الصيف المقبل.

أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي – وهو أول اجتماع يفعل فيه ذلك منذ ديسمبر 2021 – على خلفية علامات تباطؤ النمو الاقتصادي والبيانات التي تظهر تباطؤ مفاجئ في التضخم في بريطانيا.

انخفض الاسترليني 0.06% إلى 1.2150 دولار، بعد أن لامس لفترة وجيزة 12135 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2023. ويتراجع الاسترليني بشكل مطرد من أعلى مستوى في 15 شهر المسجل في يوليو، لكنه لا يزال مرتفع بنسبة 18% تقريبا عن العام الماضي عندما أدت خطط الاقتراض التي أقرتها رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس بالعملة إلى مستوى قياسي منخفض.

ارتفعت العملة البريطانية 0.1% مقابل اليورو إلى 86.87 بنس، بعد أن لامست يوم الثلاثاء أدنى مستوى لها عند 87.05 بنس مقابل العملة الموحدة منذ مايو.

ودعمت احتمالية رفع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول مؤشر الدولار، مما دفع العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى لها منذ نوفمبر مقابل سلة من نظرائها.

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 دولار للبرميل يوم الأربعاء مع تركيز الأسواق على شح الإمدادات قبل فصل الشتاء و"الهبوط السلس" للاقتصاد الأمريكي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 74 سنت أو 0.8% إلى 94.70 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش ، بعد أن ارتفعت بما يصل إلى 1.03 دولار. وصعدت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 83 سنت أو 0.9% إلى 91.22 دولار بعد أن ارتفعت 1.11 دولار.

أظهرت بيانات الصناعة الصادرة يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي بنحو 1.6 مليون برميل، مقابل توقعات المحللين لانخفاض قدره حوالي 300 ألف برميل.

ومع ذلك، استمرت الأسواق في القلق بشأن انخفاض مخزونات الخام الأمريكية في مركز التخزين الرئيسي في كاشينج بولاية أوكلاهوما إلى ما دون الحد الأدنى من مستويات التشغيل.

يمكن أن تؤدي المزيد من التخفيضات في كوشينج، نقطة تسليم العقود الاجلة للخام الأمريكي، إلى فرض ضغوط صعودية جديدة على أسواق النفط لأنها ستؤدي إلى تفاقم شح الإمدادات الناجم عن تخفيضات الإمدادات من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، فيما يسمى أوبك +.

من المتوقع صدور بيانات الحكومة الأمريكية عن مخزونات النفط الساعة 10:30 صباحا (1430 بتوقيت جرينتش).

صرح محللو ANZ Research في مذكرة يوم الأربعاء إن الحظر الذي فرضته روسيا مؤخرا على تصدير البنزين والديزل "يعني ضغط تصاعدي على الطلب على النفط الخام من المصافي".

فرضت روسيا الأسبوع الماضي حظر مؤقت على صادرات البنزين والديزل إلى جميع الدول خارج دائرة الدول السوفيتية السابقة الأربع بأثر فوري من أجل تحقيق الاستقرار في السوق المحلية، لكنها خففت القيود في وقت لاحق.

كما صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري يوم الثلاثاء، إن "الهبوط السلس" للاقتصاد الأمريكي هو الأرجح، ولكن هناك أيضا احتمال بنسبة 40% أن يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة "بشكل هادف" للتغلب على التضخم.

وربط كاشكاري الاحتمال بنحو 60% بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية أخرى ثم يبقي تكاليف الاقتراض ثابتة "لفترة كافية لإعادة التضخم إلى الهدف في فترة زمنية معقولة".

أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز لآراء الاقتصاديين أن بنك إنجلترا أنهى دورة تشديد السياسة النقدية ومن المرجح أن يبقي سعر الفائدة عند 5.25% حتى يوليو على الأقل، على الرغم من أن أقلية قالت إنها سترفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.

يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض، مما قد يؤدي إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.