
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافى الذهب من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة مدعوما بتراجع الدولار بعد بيانات صينية أفضل من المتوقعة وقوة اليورو، في حين ركز المتعاملون على توجيهات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1917.49 دولار للاونصة الساعة 1031 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 23 اغسطس في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1939 دولار.
صرح كارلو ألبرتو دي كاسا، المحلل في كينيسيس موني: "نشهد تماسك في اليورو واليوان الذي يتعافى قليلا مقابل الدولار الأمريكي. وهذا أمر إيجابي للذهب، الذي يتماسك بقوة فوق 1900 دولار للاونصة".
وأضاف "استقرار الذهب فوق مستوى 1900 دولار يعد خبر إيجابي لأنه يظهر مرونة واهتمام المستثمرين بالمعدن".
وتراجع الدولار 0.2% مقابل منافسيه بعد أن سجل أعلى مستوى في ستة أشهر يوم الخميس، مما جعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
أظهرت بيانات أن إنتاج المصانع في الصين ومبيعات التجزئة نمت بوتيرة أسرع في أغسطس، مما عزز آمال التعافي في أكبر مستهلك للمعدن في العالم.
تحول تركيز المستثمرين إلى اجتماع البنك المركزي الأمريكي المقرر الأسبوع المقبل، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المنتجين الأمريكيين ارتفعت بأكبر قدر في أكثر من عام في أغسطس بينما تجاوزت مبيعات التجزئة التوقعات أيضا، مدعومة بارتفاع أسعار البنزين.
ودعمت البيانات الصينية الايجابية المعادن النفيسة الأخرى ، مع ارتفاع الفضة بنسبة 2% لـ 23.09 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.3% لـ 917.68 دولار وارتفع البلاديوم 1.2% عند 1266.59 دولار. وتتجه الثلاث معادن نحو مكاسب اسبوعية.
استقر الدولار في آسيا يوم الجمعة، متراجعا قليلا عن المكاسب التي حققها خلال الليل مقابل نظرائه، في حين تعزز اليوان في أعقاب بعض البيانات الاقتصادية القوية من الصين.
قفز الدولار ليلا بعد أن تلقت مبيعات التجزئة الأمريكية دفعة من ارتفاع أسعار البنزين، حيث ارتفعت بنسبة 0.6% في أغسطس مقابل ارتفاع يقدر بنسبة 0.2%.
انخفض مؤشر الدولار الامريكي إلى حد ما إلى 105.25، لكنه لا يزال بالقرب من اعلى مستوياته في ستة أشهر التي سجلها يوم الخميس عند 105.43.
وظل اليورو بالقرب من أدنى مستوى في عدة أشهر الذي سجله يوم الخميس عند 1.0632 دولار مقابل الدولار.
من ناحية اخرى ، ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.0652 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0632 دولار مقابل الدولار بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس أخرى في اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس.
وارتفع الاسترليني أكثر من 0.1% إلى 1.2429 دولار، ليحوم فوق أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وتمسك الين بالقرب من 147.39 مقابل الدولار في الصباح الآسيوي.
ومع اقتراب الين الياباني من أدنى مستوى له خلال 10 أشهر، ظل المشاركون في السوق يراقبون بحذر احتمال تدخل السلطات اليابانية.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة وتتجه لتحقيق ثالث مكسب أسبوعي، حيث عززت بيانات اقتصادية صينية أفضل من المتوقعة وتقارير عن استهلاك قياسي للنفط وجهة النظر القائلة بأن الطلب في ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم سيواصل الارتفاع.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 65 سنت او 0.7% إلى 94.35 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 67 سنت او 0.7% أيضا إلى 90.83 دولار.
وارتفع كلا الخامين القياسيين نحو 4% عما كان عليه قبل أسبوع.
نما الانتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين بمعدل أسرع من المتوقع في أغسطس، مما يشير إلى أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم بدأ في الاستقرار بعد تعثره المستمر منذ أشهر.
صرح إدوارد مويا المحلل في أوندا "المراهنة على النفط أصبحت تجارة مفضلة في وول ستريت. لا أحد يشكك في أن قرار أوبك+ (الدول المنتجة للنفط) في نهاية الشهر الماضي سيبقي سوق النفط متشددة للغاية في الربع الرابع".
وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع إنها تتوقع أن يؤدي تمديد تخفيضات إنتاج النفط من جانب السعودية وروسيا إلى عجز في السوق خلال الربع الرابع.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، مع تراجع الدولار مقابل اليوان بعد بيانات اقتصادية واعدة من الصين عززت آمال التعافي في أكبر مستهلك للمعدن في العالم، على الرغم من أن احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية مرة أخرى ابقي المستثمرين على الهامش.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1915.27 دولار للاونصة الساعة 0537 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1936.90 دولار.
سجل اليوان أعلى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار بعد بيانات أظهرت أن إنتاج المصانع الصينية ومبيعات التجزئة في أغسطس تجاوزت التوقعات. الدولار الضعيف يجعل المعدن المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
وعلى الرغم من المكاسب، لا يزال المعدن في طريقه نحو انخفاض أسبوعي صغير بعد أن انخفض يوم الخميس إلى مستوى قريب من 1900 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 23 أغسطس.
صرح يب جون رونج، استراتيجي السوق في IG: "إن توقعات إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول أبقت أسعار الذهب الذي لا يدر عائد تحت الضغط".
"نظرا للظروف الاقتصادية التي لا تزال مرنة في الولايات المتحدة، لا يبدو أن ذلك يبرر الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب، مع تأجيل الجدول الزمني للتخفيضات باستمرار إلى منتصف العام المقبل."
أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المنتجين الأمريكيين ارتفعت بأكبر قدر في أكثر من عام في الشهر الماضي بينما تجاوزت مبيعات التجزئة التوقعات أيضا، مدعومة بارتفاع أسعار البنزين.
يأتي ذلك بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية في أغسطس بأكبر قدر خلال 14 شهر، مما ابقي على رهانات المزيد من رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بعد توقف محتمل الأسبوع المقبل.
الفائدة المرتفعة للحد من التضخم تميل لخفض الطلب على المعدن الذي لا يدر عائد.
وعززت البيانات الصينية المشجعة أيضا المعادن النفيسة الأخرى ، مع ارتفاع المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 22.92 دولار للاونصة. وارتفع البلاتين 0.6% لـ 911.90 دولار وصعد البلاديوم 0.1% لـ 1252.56 دولار ، وكلاهما يستعد لتحقيق مكاسب اسبوعية.
سجل النفط الخام القياسي الأمريكي 90 دولار للبرميل لأول مرة منذ نوفمبر، في أحدث علامة فارقة خلال موجة صعود حاد ترجع إلى تخفيضات في الإنتاج من السعودية وروسيا وسط إستهلاك عالمي قياسي.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع من أن إستمرار تخفيضات الإنتاج من قبل الدولتين اللتين تقودان أوبك+ سيخلق على الأرجح "عجزاً كبيراً في الإمدادات" ويهدد بالمزيد من تقلبات الأسعار. جاء التقرير بعد يوم من صدور تقرير لأوبك يفيد بأن السوق تواجه عجزاً يزيد عن ثلاثة ملايين برميل يومياً الربع السنوي القادم، والذي سيكون الأكبر منذ أكثر من عشر سنوات.
مع صعود الأسعار بأكثر من 30% منذ أواخر يونيو، يستعد المتعاملون لتراجع محتمل حيث تظهر مؤشرات فنية مثل مؤشر القوة النسبية أن العقود الآجلة قريبة من منطقة تشبع الشراء.
ويبقى الطلب في الولايات المتحدة والصين—أكبر مستهلكين للخام في العالم—قوياً في وقت تقيد فيه السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك+ الإمدادات. ويعطي صعود الأسعار دفعة لاقتصادات الدول المنتجة للنفط، لكنه يثير تساؤلات جديدة حول ما إذا كانت أسعار الخام ستحبط جهود البنوك المركزية حول العالم لإخماد التضخم.
وارتفع النفط الخام الأمريكي تسليم أكتوبر 1.6% إلى 89.91 دولار للبرميل في الساعة 6:16 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تعاقدات نوفمبر 1.6% إلى 93.36 دولار للبرميل.
إستقرت أسعار الذهب قرب أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع يوم الخميس بعد أن أثارت أرقام أعلى من المتوقع لأسعار المنتجين ومبيعات التجزئة في الولايات المتحدة المخاوف من بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول، الأمر الذي يعزز الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1909.19 دولار للأونصة بحلول الساعة 1452 بتوقيت جرينتش، بعد أن لامس 1904.93 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ 25 أغسطس. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية 0.1% إلى 1930.70 دولار.
أظهرت بيانات أن أسعار المنتجين الأمريكية زادت 0.7% في أغسطس، وهي أكبر زيادة منذ أكثر من عام، بينما ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية 0.6% مقارنة مع التوقعات في مسح رويترز بزيادة 0.2% خلال نفس الشهر.
وقفز مؤشر الدولار 0.4% مسجلاً أعلى مستوى منذ أكثر من ستة أشهر، الذي يحد من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، في حين ارتفع العائد على السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات 1.8 نقطة أساس إلى 4.266%.
وعلى الرغم من أن الأسواق تسعر إبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع القادم، توجد إحتمالية 39% لرفع سعر الفائدة في نوفمبر، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وفي وقت سابق من اليوم، رفع البنك المركزي الأوروبي سعر فائدته الرئيسي إلى مستوى قياسي 4% يوم الخميس، لكن أشار إلى أن تلك الزيادة هي على الأرجح الأخيرة.
لكن قال محللون إن مستوى 1900 دولار للذهب مدعوم بشكل جيد وسيجذب بعض صائدي الصفقات.
انتعش النفط يوم الخميس إذ طغت توقعات تشديد توقعات امدادات الخام العالمية لبقية عام 2023 على المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي وارتفاع المخزونات الأمريكية.
صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء، إن تمديد السعودية وروسيا لتخفيضات إنتاج النفط سيؤدي إلى عجز في السوق خلال الربع الرابع، قبل أن يؤدي تقرير متشائم عن المخزونات الأمريكية إلى تراجع طفيف في الأسعار.
ارتفع خام برنت 83 سنت بما يعادل 0.9% إلى 92.71 دولار للبرميل الساعة 0810 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 70 سنت أو 0.8% إلى 89.22 دولار.
لامس كلا الخامين أعلى مستوياتهم في 10 أشهر يوم الأربعاء قبل صدور تقرير الامدادات الأمريكية الذي يظهر أن ارتفاع مخزونات النفط الخام والمنتجات المكررة أدى إلى انخفاض الأسعار.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا، إن المخاوف بشأن الامدادات تدعم أسعار النفط حيث يلتزم المنتجون بشدة بالإنتاج المقيد.
وقبل يوم واحد من تقرير وكالة الطاقة الدولية، أصدرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعات محدثة للطلب القوي وأشارت أيضا إلى عجز في الامدادات في عام 2023 إذا تم الحفاظ على تخفيضات الإنتاج.
سيكون التركيز في وقت لاحق يوم الخميس على القرار الأخير بشأن سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
وكانت توقعات المحللين والمستثمرين تميل نحو وقف زيادات أسعار الفائدة حتى ذكرت رويترز يوم الثلاثاء أن البنك المركزي الأوروبي من المقرر أن يرفع توقعاته للتضخم للعام المقبل إلى أكثر من 3%، مما يعزز الحجة الداعية إلى رفع أسعار الفائدة.
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس حتى مع احتفاظ المستثمرين بموقف حذر قبل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة حيث من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي.
وتتوقع الأسواق احتمال بنسبة 65% تقريبا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، الأمر الذي سيرفع سعر الفائدة الرئيسي في أوروبا إلى مستوى قياسي.
وكان المحللون والمستثمرون يميلون نحو توقف في رفع سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي حتى ذكرت رويترز يوم الثلاثاء أن البنك المركزي من المقرر أن يرفع توقعاته للتضخم العام المقبل إلى أكثر من 3%، مما يعزز الحجة الداعية إلى الزيادة.
ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% الساعة 0712 بتوقيت جرينتش ، بدعم من مكاسب أسهم الرعاية الصحية والطاقة.
ابتعد اليورو عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل الدولار الأمريكي يوم الخميس مع تحول الاهتمام إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي الوشيك لتحديد سعر الفائدة، بعد أن فشلت بيانات التضخم الأمريكية في تغيير وجهات النظر بشأن توقف الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
وارتفع الين من أدنى مستوياته في 10 أشهر، حيث أدى انخفاض عوائد السندات طويلة الأجل إلى إزالة بعض الدعم للعملة الأمريكية.
ارتفع الدولار الأسترالي ثم تراجع ثم ارتفع مرة أخرى حيث واجه المتداولون صعوبة في تحديد ما تعنيه بيانات سوق العمل بالنسبة لتوقعات أسعار الفائدة.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل سلة من ستة نظراء من الأسواق المتقدمة، بما في ذلك اليورو والين - بنسبة 0.16% إلى 104.56 في فترة ما بعد الظهيرة الآسيوية.
ارتفع اليورو بنسبة 0.21% إلى 1.07515 دولار، مواصلا ارتفاعه من أدنى مستوى الأسبوع الماضي عند 1.0686 دولار.
وتراجع الدولار 0.22% إلى 147.105 ين، متراجعا عن ذروة الأسبوع الماضي عند 147.875 ين.
انخفض عائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 1.3 نقطة أساس أخرى إلى حوالي 4.235% في تعاملات الخميس، مواصلا انخفاضه بمقدار 1.6 نقطة أساس عن الجلسة السابقة.
صرحت وزارة العمل يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلكين الامريكي ارتفع بنسبة 0.6% الشهر الماضي، وهي أكبر زيادة منذ يونيو 2022. ومع ذلك، فإن التضخم الأساسي، الذي يشكل مصدر قلق أكبر للاحتياطي الفيدرالي لأنه يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة، بلغ معدله 4.3% على أساس سنوي في أغسطس من 4.7% في الشهر السابق.
لا يزال المتداولون على يقين تقريبا من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة ثابتة مرة أخرى في 20 سبتمبر، وفقا لتسعير سوق المال. ومع ذلك، فإن احتمالات زيادة بمقدار ربع نقطة بحلول نهاية العام تبلغ حوالي 40%.
في الوقت ذاته ، تبلغ نسبة الرهانات على قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة في وقت لاحق يوم الخميس حوالي 60% حاليا، مدعومة جزئيا بتقرير رويترز بأن البنك المركزي الأوروبي يتوقع أن يظل التضخم فوق 3% العام المقبل ، وهو ما يتجاوز بكثير هدف 2%.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس من أدنى مستوياتها في ثلاثة أسابيع التي لامستها في الجلسة السابقة مع ضعف الدولار وعوائد السندات بعد بيانات التضخم الأمريكية التي عززت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيوقف أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1909.69 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 25 اغسطس يوم الاربعاء عند 1905.10 دولار. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1931.20 دولار.
صرح كريستوفر وونج ، المدير التنفيذي لـ OCBC واستراتيجي العملات الأجنبية: "إن عدم اليقين الكبير هو مسار خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي لعام 2024 والذي يظل أحد المحفزات التي تحرك تقلبات الذهب".
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وعوائد السندات لأجل 10 سنوات بعد أن أظهر تقرير وزارة العمل يوم الأربعاء أن الزيادة السنوية في التضخم الأساسي كانت الأصغر في ما يقرب من عامين، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل.
لكن أسعار المستهلكين الامريكية ارتفعت في أغسطس بأكبر وتيرة في 14 شهر مع ارتفاع تكلفة البنزين.
يرى المتداولون الان فرصة بنسبة 97% لترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، ولكن هناك احتمال بنسبة 42% لرفع أسعار الفائدة في نوفمبر.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade: "يترقب المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت بيانات مؤشر أسعار المنتجين القادمة تعكس التحرك الأعلى في أرقام مؤشر أسعار المستهلكين".
من المقرر أيضا أن يحدد البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم ما إذا كان سيرفع سعر الفائدة الرئيسي إلى مستوى قياسي أم لا.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 22.74 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 902.43 دولار وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1261.70 دولار.
انخفض الذهب يوم الأربعاء بسبب قوة الدولار، لكن التوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع القادم حدت من خسائر المعدن.
وتراجع السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1909.71 دولار للأونصة في الساعة 1552 بتوقيت جرينتش، مقلصاً الخسائر بعد انخفاض بنسبة 0.4% عقب صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي.
وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1932.30 دولار للأونصة.
وارتفع مؤشر الدولار مقابل منافسيه من العملات الرئيسية بعد بيانات التضخم الأمريكية، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات وزارة العمل إن المؤشرين العام والأساسي لأسعار المستهلكين ارتفعا 0.6% و0.3%، على الترتيب، عن الشهر السابق. وتوقع اقتصاديون زيادة 0.6% و0.2% على الترتيب.
وتعززت توقعات المتعاملين بإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه يومي 19 و20 سبتمبر بعد نشر البيانات، مع إحتمالية 61% لتثبيت سعر الفائدة في نوفمبر أيضاً، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويترقب المستثمرون الآن البيانات الأمريكية لأسعار المنتجين ومبيعات التجزئة لشهر أغسطس وقرار سعر الفائدة للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس قبل قرار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يوم 20 سبتمبر.
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، مسجلة أعلى مستوى في 10 أشهر، حيث لم تؤد زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية إلى إضعاف التوقعات بنقص في إمدادات الخام لبقية العام.
ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس الدولي برنت 39 سنتاً إلى 92.45 دولار للبرميل بحلول الساعة 1449 بتوقيت جرينتش. وكان أعلى سعر في الجلسة عند 92.84 دولار للبرميل هو الأعلى منذ نوفمبر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 45 سنتاً إلى 89.29 دولار للبرميل. وكان أعلى مستوياته في الجلسة عند 89.64 دولار للبرميل ه الأعلى أيضاً منذ نوفمبر.
وتداولت العقود الآجلة لخام برنت شهر أقرب إستحقاق على ارتفاع 4.90 دولار مقارنة بالعقود للتسليم بعد ستة أشهر، وهو أكبر فارق منذ نوفمبر، في إشارة إلى ضيق الإمدادات.
وصعدت الأسعار رغم بيانات حكومية أظهرت ارتفاع المخزونات الأمريكية من الخام والبنزين والمشتقات الأسبوع الماضي.
ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية 4 ملايين برميل في الأسبوع الأخير إلى 420.6 مليون برميل، الذي خالف توقعات المحللين في استطلاع رويترز بانخفاض 1.9 مليون برميل.
وقال محللون لدى بنك أوف أمريكا إن إستمرار تخفيضات المعروض قد يرفع العقود الآجلة لخام برنت فوق عتبة 100 دولار قبل نهاية العام.
وارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية في أغسطس بأكبر قدر منذ أكثر من عام، بحسب ما أعلنه مكتب إحصاءات العمل، مدفوعاً بزيادة 10.6% في أسعار التجزئة للبنزين.
وعند استثناء مكوني الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.3%.
قال مصدر مطلع إن واردات الهند من الذهب قفزت بنحو 40% في أغسطس وسط شراء قوي إستعداداً لمناسبات إحتفالية، الأمر الذي يهدد بتفاقم العجز التجاري المرتفع بالفعل بسبب ارتفاع أسعار النفط.
زادت قيمة شحنات الذهب التي إستقبلتها الهند، ثاني أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم، إلى 4.9 مليار دولار في أغسطس من 3.5 مليار دولار قبل عام، وفق ما ذكره الشخص الذي أحيط علماً لوكالة بلومبرج. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المعلومات غير معلنة، إن الأرقام مبدئية وقد تتغير.
تأتي هذه الأرقام قبل أيام من الموعد المقرر لإعلان الحكومة بيانات التجارة الإجمالية يوم 15 سبتمبر. وتشير التقديرات إلى بلوغ العجز التجاري للهند 21 مليار دولار بحسب مسح أجرته بلومبرج لخبراء اقتصاديين. وقال متحدث باسم وزارة التجارة إن بيانات التجارة لشهر أغسطس جاري إعدادها ومن السابق لأوانه التعليق على الأرقام، بينما لم يتسن الوصول إلى متحدث باسم وزارة المالية عبر الهاتف للتعليق.
وتتسارع عادة مشتريات الذهب في الهند خلال النصف الثاني من العام خلال فترة الأعياد، التي أبرزها مهرجان "ديوالي" الذي يحل موعده في أكتوبر أو نوفمبر، وحفلات الزفاف وباعتباره استثماراً ميموناً. ومن شأن زيادة متوقعة في المشتريات خلال أشهر الإحتفالات أن يساعد في تقليص انخفاض في إستهلاك هذا العام، تأثراً بارتفاع الأسعار المحلية وتباطؤ في الإنفاق غير الأساسي.
وقفزت أيضاً قيمة واردات الذهب في أغسطس بفعل جزئياً زيادة 12% في الأسعار الفورية في الخارج على مدى الأشهر الاثنى عشر الماضية وقاعدة مقارنة أقل في 2022 عندما هبطت الواردات 30%.
وإجمالاً، من المتوقع أن ينخفض الطلب في البلد الواقع في جنوب آسيا هذا العام إلى 650 طناً من 750 طناً، وهو المستوى الأقل منذ أن ضربت جائحة فيروس كورونا الدولة في 2020، بحسب ما قاله مجلس الذهب العالمي في أغسطس. وتستورد الهند كل الذهب تقريباً الذي تستهلكه من سويسرا.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الأربعاء مع تقييم المستثمرين لقراءة ضعيفة على غير المتوقع تشير إلى انكماش الناتج الاقتصادي البريطاني بأكثر من المتوقع في يوليو.
انخفض الاسترليني 0.4% مقابل الدولار عند 1.2449 دولار، ويتجه نحو أكبر انخفاض يومي في أسبوع، إذا استمرت الخسائر.
وارتفع اليورو بنسبة 0.2% مقابل الاسترليني إلى 86.27 بنس، متجها لأعلى مستوى له في شهر.
أظهرت أرقام صادرة عن مكتب الاحصاءات الوطنية أن اقتصاد المملكة المتحدة انكمش بنسبة 0.5% في يوليو، وهو انكماش أسوء من المتوقع بنسبة 0.2% وأكبر انخفاض في الإنتاج الشهري منذ ديسمبر 2022.
وقال بول ديلز، كبير الاقتصاديين البريطانيين في كابيتال إيكونوميكس: "يشير انخفاض الناتج المحلي الاجمالي في يوليو إلى أن النمو الأساسي فقد زخمه منذ وقت سابق من العام".
رفع بنك إنجلترا حتى الآن أسعار الفائدة 14 مرة منذ ديسمبر 2021، مما رفعها إلى أعلى مستوى خلال 15 عام عند 5.25%.
يسعر متداولو سوق المال احتمال بنسبة 75% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى عند إعلان السياسة الأسبوع المقبل وفرصة بنسبة 25% لبقائها دون تغيير.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن عوامل أخرى أثرت أيضا على النمو في يوليو ، بما في ذلك الإضرابات في المستشفيات والمدارس، في حين أضر الطقس الرطب بالإنتاج في قطاعي التجزئة والبناء.