
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ظل النفط تحت الضغط بعد عمليات بيع واسعة النطاق في الأسواق المالية العالمية، حتى مع تأكيد السعودية وروسيا على أنهما ستواصلان قيود الإنتاج حتى نهاية العام.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 88 دولارًا للبرميل. وقد أدى تدهور المعنويات في الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية، مدفوعًا بتوقعات ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً لفترة طويلة، إلى تعطيل موجة صعود مذهلة في أسعار النفط.
وواصلت الأسعار تراجعاتها يوم الأربعاء حتى مع التزام السعودية وروسيا، الدولتان اللتان تقودان أوبك+، مرة أخرى بمواصلة القيود الإضافية حتى ديسمبر. تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمجموعة المنتجين عبر الإنترنت خلال اليوم.
يصعد النفط منذ منتصف يونيو، حيث أدت تخفيضات الإمدادات من جانب التحالف إلى تقييد معروض السوق، مع إنكماش المخزونات وإشارة الفوارق بين العقود الآجلة إلى زيادة المنافسة على البراميل للتسليم الفوري. ومع ذلك، واجه الاتجاه الصعودي مقاومة في الجلسات الأخيرة، حيث يخشى المستثمرون من أن الاحتياطي الفيدرالي ربما لم ينتهي من رفع أسعار الفائدة، مع صعود الدولار الذي يجعل السلع أكثر تكلفة على أغلب المشترين. كما تضررت المواد الخام أيضاً من الزيادات الكبيرة في عوائد السندات الأمريكية.
وفي الولايات المتحدة، ستصدر الحكومة أرقام مخزونات النفط الخام على خلفية الانخفاض السريع في الحيازات، بما في ذلك في مركز التخزين في كوشينغ بولاية أوكلاهوما. وأظهرت تقديرات معهد البترول الأمريكي الممول من الصناعة، والتي صدرت يوم الثلاثاء، زيادة متواضعة في المركز الأسبوع الماضي، لكنها تراجعت على مستوى الدولة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأرقام.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر بنسبة 1.9٪ إلى 87.54 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 3:10 مساءً بتوقيت القاهرة. وهبط خام برنت تسليم ديسمبر 1.8% إلى 89.30 دولاراً للبرميل.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار للمرة الأولى في أسبوع يوم الأربعاء، تماشيا مع تراجع العملة الأمريكية وبعد مسح أظهر أن نشاط الأعمال في المملكة المتحدة كان أقل ضعفا مما كان متوقع في البداية في سبتمبر.
تراجعت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة في سبتمبر إلى 49.3 من 49.5 في أغسطس، أي أقل بكثير من مستوى 50 للنمو.
كانت القراءة هي أدنى مستوى في 8 أشهر، لكنها تجاوزت القراءة الأولية البالغة 47.2 التي صدمت المستثمرين في وقت سابق من سبتمبر.
وشمل مؤشر مديري المشتريات النهائي ردود الشركات التي شملها الاستطلاع في الفترة من 20 إلى 27 سبتمبر - بعد أيام من البيانات التي أظهرت انخفاض التضخم البريطاني بشكل غير متوقع في أغسطس، وكذلك قرار بنك إنجلترا المفاجئ بترك أسعار الفائدة دون تغيير في 21 سبتمبر.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% خلال اليوم مقابل الدولار عند 1.2123 دولار، بعد أن انخفض خلال أيام التداول الثلاثة الماضية، على الرغم من أن ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية تعني أن هذه القوة قد تكون قصيرة الأجل.
وارتفع بنسبة 0.1% مقابل اليورو ليتداول عند 86.63 بنس ، لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر التي سجلها في أواخر سبتمبر عند 87 بنس.
يتوقع المتداولون في سوق المال أن هناك فرصة بنسبة 22% لرفع سعر الفائدة مرة أخرى من بنك إنجلترا هذا العام، ولكن من المحتمل أن تكون هذه الزيادة الأخيرة في دورة السياسة النقدية .
قبل ثلاثة أشهر فقط ، توقع المتداولون أن تصل أسعار الفائدة في المملكة المتحدة إلى ذروتها فوق 6% في منتصف العام المقبل.
أحد الأسباب التي جعلت الدولار يثبت مرونته في الأسابيع الأخيرة هو توقع أن أسعار الفائدة الأمريكية يمكن أن ترتفع مرة أخرى على الأقل هذا العام وأن تظل أعلى لفترة أطول من تلك الموجودة في المملكة المتحدة.
صرحت مصادر في أوبك+ لرويترز إن من غير المرجح أن تعدل أوبك+ سياستها الحالية لإنتاج النفط عندما تجتمع لجنة يوم الأربعاء، إذ قالت السعودية وروسيا إنهما ستبقيان على تخفيضات الإمدادات الطوعية لدعم السوق.
يجتمع وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بأوبك+، عبر الإنترنت الساعة 1100 بتوقيت جرينتش. ويمكن للجنة، المسماة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الدعوة لاجتماع كامل لأوبك+ إذا لزم الأمر.
قفز النفط نحو 100 دولار للبرميل لخام برنت، وهو أعلى مستوى منذ 2022، إذ يفوق شح الإمدادات الناجم جزئيا عن تخفيضات إنتاج أوبك+ وارتفاع الطلب المخاوف بشأن التضخم وضعف النمو الاقتصادي.
وقالت ثلاثة مصادر في أوبك+ طلبت عدم نشر أسمائها يوم الأربعاء إن اللجنة لن تجري على الأرجح أي تغييرات على السياسة الحالية خلال الاجتماع عبر الإنترنت. وأدلت مصادر بتصريحات مماثلة يوم الجمعة.
في وقت سابق من يوم الأربعاء، قالت السعودية إنها ستواصل خفض طوعي قدره مليون برميل يوميا حتى نهاية عام 2023، في حين قالت روسيا إنها ستبقي على قيود التصدير الطوعية البالغة 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر، كما أعلنت سابقا.
صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي يرأس لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ، الشهر الماضي إن تخفيضات أوبك + ضرورية لتحقيق الاستقرار في السوق، ولم يتم استهداف الأسعار.
وتأتي تخفيضات الإمدادات السعودية والروسية بالإضافة إلى القيود السابقة المعلن عنها منذ أواخر عام 2022. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الكامل القادم لأوبك+ في نوفمبر.
ارتفع الين طفيفا يوم الأربعاء مبتعدا عن مستوى 150 للدولار الذي يحظى بمتابعة وثيقة بعد ارتفاع قصير الأجل في الجلسة السابقة أثار تكهنات بأن السلطات اليابانية كان من الممكن أن تتدخل لدعم العملة.
وارتفعت العملة اليابانية بنحو 0.12% إلى 148.93 للدولار في التعاملات الأوروبية المبكرة، بعد ارتفاعها بشكل غير متوقع بنحو 2% عند نقطة واحدة يوم الثلاثاء لـ 147.30. وجاء الارتفاع بعد أن انخفض إلى 150.165 للدولار، وهو أضعف مستوى له منذ أكتوبر 2022.
في الوقت ذاته ، انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران، بنسبة 0.12% إلى 106.94. وظل قريبا من أعلى مستوى في 11 شهر تقريبا عند 107.34 الذي وصل إليه في الجلسة السابقة.
وارتفع اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.0483 دولار. لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى سجله يوم الثلاثاء عند 1.0448 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ ديسمبر.
صرح ماساتو كاندا، كبير دبلوماسي العملة اليابانيين، إنه لن يعلق على ما إذا كانت طوكيو تدخلت في سوق سعر الصرف ليلا، رغم أنه قال "لقد اتخذنا فقط خطوات تحظى بتفهم السلطات الأمريكية".
وانقسم المحللون حول هذه القضية. وقال جيمس مالكولم، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في بنك UBS: "إن تدخلهم هنا سيكون متسق تماما مع التحذيرات الأخيرة من كبار المسؤولين ".
وقال آدم كول، كبير استراتيجيي العملات في RBC Capital Markets: "في الوقت الحالي، أعتقد أن هذا لم يكن تدخل، ولكنه مجرد تدفقات على أساس كسر 150".
تدخلت السلطات اليابانية العام الماضي لدعم الين للمرة الأولى منذ عام 1998.
وانخفضت العملة بنحو 14% مقابل الدولار هذا العام مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بشكل حاد مقارنة بنظيراتها اليابانية، مع قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة لكبح التضخم بينما يلتزم بنك اليابان بسياسته النقدية شديدة التيسير.
تمسك الدولار بمكاسبه الأخيرة بعد بيانات ايجابية يوم الثلاثاء أظهرت زيادة عدد الوظائف الشاغرة الامريكية بشكل غير متوقع في أغسطس، وسط ارتفاع الطلب على العاملين في قطاع الخدمات المهنية والتجارية.
وارتفع نحو 3.5% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مدعوما بارتفاع حاد في عوائد السندات الأمريكية مع بقاء النمو قوي ويبدو أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما كان متوقع في السابق.
سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عام 5% للمرة الأولى منذ عام 2007 يوم الأربعاء. العوائد تتحرك عكسيا مع الأسعار.
وارتفع الاسترليني 0.1% إلى 1.2088 دولار، بعد أن هبط لأدنى مستوى في سبعة أشهر تقريبا عند 1.20535 دولار في الجلسة السابقة.
صرح رودريجو كاتريل، كبير استراتيجيي سوق الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: " اهتزت الأسواق بسبب مفاجأة أخرى من البيانات الأمريكية الايجابية التي تؤكد شعار (الاحتياطي الفيدرالي) بالارتفاع لفترة أطول".
انخفض النفط يوم الاربعاء قبل اجتماع لجنة وزراء أوبك +، حيث تأثرت السوق بتوقعات شح الإمدادات مقابل المخاوف من أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تقلل الطلب على الوقود.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 6 سنت إلى 90.86 دولار للبرميل الساعة 0345 بتوقيت جرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنت إلى 89.18 دولار للبرميل.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن عدد الوظائف الشاغرة الامريكية زادت بأكبر قدر في أكثر من عامين، مما أدى إلى ارتفاع حاد آخر في عوائد السندات.
وإلى جانب المخاوف من بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت، تعرضت أسعار النفط لضغوط بسبب المخاوف من أن يؤدي ارتفاع الدولار إلى إضعاف الطلب، لأنه يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
صرح يب جون رونج، محلل السوق في IG: "يُعتبر سوق العمل المرن يوفر مجال أكبر للاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول".
من المتوقع أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، أو أوبك+، على سياسة الإنتاج دون تغيير عندما تجتمع يوم الأربعاء، بعد أن مدد العضوان السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.
ومن المتوقع أن ترفع السعودية سعر البيع الرسمي لشهر نوفمبر للخام العربي الخفيف إلى آسيا للشهر الخامس على التوالي، وفقا لمسح أجرته رويترز.
يراقب المستثمرون عن كثب الامدادات والطلب في الولايات المتحدة. وأظهرت بيانات الصناعة انخفاض مخزونات الخام بنحو 4.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات المخزونات يوم الأربعاء. وقدر ثمانية محللين استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام انخفضت في المتوسط بنحو 500 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر.
عادت أسعار الذهب نحو أدنى مستوياتها في سبعة أشهر يوم الأربعاء، مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات بعد بيانات الوظائف الامريكية القوية ، مما جعل الأسواق تتوقع مزيد من تشديد السياسة النقدية، في حين تراجع البلاديوم إلى أدنى مستوياته منذ أواخر 2018.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1820.70 دولار للاونصة الساعة 0332 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1836.20 دولار.
وانخفضت الأسعار للجلسة السابعة على التوالي يوم الثلاثاء لتلامس أدنى مستوياتها منذ مارس عند 1813.90 دولار مع ارتفاع الدولار الأمريكي بفعل بيانات تظهر زيادة غير متوقعة في عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية في أغسطس.
قالت NAB Resources إن الارتفاع غير المتوقع في عدد الوظائف الشاغرة الامريكية في أغسطس يسلط الضوء على متانة الطلب على العمالة، مضيفة أن الذهب يواصل الانخفاض بسبب توقعات ارتفاع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي لفترة اطول، مما يعزز عوائد السندات الأمريكية والدولار.
صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الثلاثاء إنها متفائلة للغاية بشأن توقعات الاقتصاد، مضيفة أن التضخم يتراجع على المدى القصير وأن سوق العمل "قوي للغاية".
سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها في 16 عام، مما بدد الطلب على المعدن الذي لا يدر فائدة.
يرى مسئولو الاحتياطي الفيدرالي أن ارتفاع العوائد على ديون الخزانة الأمريكية طويلة الأجل دليل على نجاح سياساتهم النقدية، لكنهم يقولوا في الوقت الحالي على الأقل إنها لا تثير أجراس الإنذار للاقتصاد.
صرح SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق تداول في البورصة مدعوم بالذهب، إن حيازاته انخفضت بنسبة 0.2% يوم الثلاثاء.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 21.04 دولار للاونصة ، بعد ان هبطت لادنى مستوياتها منذ منتصف مارس في الجلسة الماضية.
وانخفض البلاتين 1% لـ 862.89 دولار ليلامس ادنى مستوياته في عام. وهبط البلاديوم 1.5% لـ 1171.07 دولار وسجل ادنى مستوى منذ نوفمبر 2018.
قفز الين الياباني متعافياً من أضعف مستوياته منذ عام مقابل الدولار وسط تكهنات بتدخل المسؤولين اليابانيين لإبطاء هبوط العملة.
ووصلت العملة اليابانية إلى 150.16 مقابل الدولار اليوم الثلاثاء في تعاملات نيويورك، وهو أضعف مستوى لها منذ تسجيلها أدنى مستوياتها في عدة عقود في أكتوبر 2022، حيث أدى تقرير يظهر إستمرار صمود الطلب على العمالة في الولايات المتحدة إلى دفع عوائد السندات الأمريكية إلى الارتفاع.
ثم قفز الين نحو 2٪ في غضون ثوانٍ ليصل إلى 147.43 ينًا للدولار. وتداول في أحدث تعاملات عند حوالي 149.20، مع قيام المتداولين ببيع الين مرة أخرى حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوى منذ عام 2007.
وقال بيبان راي، الرئيس العالمي لاستراتيجية الصرف الأجنبي في CIBC، عن احتمال أن يكون المسؤولون اليابانيون قد تحركوا "لن نعرف حتى التأكيد الرسمي، ولكن من المؤكد أن الأمر يبدو كذلك".
ولم يكن لدى مسؤول بوزارة المالية اليابانية أي تعليق حول ما إذا كانت اليابان قد تدخلت في الين.
يصعد الدولار خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين، حيث يستوعب المستثمرون احتمالية أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول للسيطرة على التضخم. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار إلى أقوى مستوياته منذ نوفمبر.
في نفس الوقت، يختبر المتداولون التزام صانعي السياسات اليابانيين بالسياسة النقدية بالغة التيسير وسط تضخم قوي، مما يفرض ضغوطاً على كل من الين والسندات الحكومية للبلاد.
ويؤدي ضعف الين إلى جعل الواردات أكثر تكلفة على اليابان، الذي قد يرفع الأسعار. كما أنه يساعد صادرات البلاد من خلال جعلها أقل تكلفة في الخارج.
إستمرت عمليات البيع في السندات الأمريكية يوم الثلاثاء. وارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوى منذ عام 2007 بعد أن أظهر تقرير أن فرص العمل في الولايات المتحدة زادت بشكل غير متوقع في أغسطس.
وفي اليابان، قال ماساتو كاندا، كبير مسؤولي العملة في وزارة المالية، إنه على اتصال وثيق مع نظرائه الأمريكيين، حيث اتفق الجانبان على أن التحركات المفرطة للعملة غير مرحب بها. وحذر وزير المالية شونيتشي سوزوكي من تقلبات العملة على مدى ستة أيام متتالية حتى يوم الثلاثاء. وقال يوم الثلاثاء إنه لن يحكم على إمكانية التدخل في سوق العملات بناء على مستويات العملة ولكن من خلال التقلبات.
وجاء التدخل الأول من قبل اليابان في العام الماضي عندما انخفض سعر الين إلى 145.90 في سبتمبر. وأنفقت البلاد نحو 65 مليار دولار في المجمل لدعم الين في ثلاث مناسبات في الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر، وهي المرة الأولى التي تتدخل فيها منذ 24 عاما.
وكانت المستويات المتدنية التي تسجلت في أكتوبر الماضي هي الأضعف للعملة اليابانية منذ أوائل التسعينيات.
تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت يوم الثلاثاء مع استمرار عوائد السندات الأمريكية في ارتفاعها لأعلى مستوى منذ سنوات طويلة بعد بيانات وظائف أكثر سخونة من المتوقع وهو ما أثار المخاوف من بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما قاد أسهم الشركات الكبرى للانخفاض.
وبلغت العوائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات و30 عاماً أعلى مستوياتها منذ 2007، مما دفع أسهم أبل وتسلا وأمازون دوت كوم وألفابت ومايكروسوفت للانخفاض ما بين 0.8% 2.5%.
وبعد أداء مبهر في النصف الأول من هذا العام مدفوعًا بحماسة حول الذكاء الاصطناعي، يعتقد بعض المستثمرين أن أسهم الشركات العملاقة قد تفقد زخمها مع استمرار ارتفاع عوائد السندات.
وأظهر تقرير لوزارة العمل وجود 9.61 مليون فرصة عمل في شهر أغسطس، وهو أعلى من تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم عند 8.8 مليون.
سيتحول تركيز المستثمرين الآن إلى أرقام معهد ايه دي بي لوظائف القطاع الخاص وتقرير وظائف غير الزراعيين الأكثر شمولاً للحصول على مزيد من الدلائل حول حالة سوق العمل الأمريكي.
وقال رفائيل بوستيك، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانت، إنه مع تباطؤ الاقتصاد وتراجع التضخم، ليس هناك حاجة ملحة لأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة مرة أخرى، ولكن من المرجح أن يمر وقت طويل قبل أن يتحرك لخفض سعر الفائدة.
وفي الساعة 5:07 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو الصناعي 228.56 نقطة، أو 0.68٪، إلى 33204.79، وانخفض مؤشر ستاندر آند بورز 500 بواقع 35.85 نقطة، أو 0.84٪، إلى 4252.54. فيما نزل مؤشر ناسدك المجمع 134.10 نقطة أو 1.01% إلى 13173.67 نقطة.
واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها يوم الثلاثاء، حيث فرض ارتفاع عوائد السندات الأمريكية والدولار ضغوط على الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم والسلع الأولية.
أدت البيانات الاقتصادية القوية وإقرار مشروع قانون التمويل الأمريكي لتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية إلى تعزيز الدولار إلى أعلى مستوياته في 11 شهر وعوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى ذروة جديدة في عدة سنوات.
تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% ليحوم حول أدنى مستوى في ستة أشهر الذي لامسه في الجلسة السابقة.
تراجعت أسعار النفط بنحو 1% في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الثلاثاء، بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، بفعل ارتفاع الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات الأمريكية وإشارات متباينة بشأن الامدادات.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 99 سنت أو 1.09% إلى 89.72 دولار للبرميل الساعة 0549 بتوقيت جرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 78 سنت أو 0.88% إلى 88.04 دولار للبرميل.
صرح محللو ANZ في مذكرة للعملاء: "انخفضت أسعار النفط الخام (برنت) إلى حوالي 90 دولار للبرميل، حيث سيطر ارتفاع العوائد الأمريكية وقوة الدولار الأمريكي على معنويات السوق".
في وقت سابق يوم الاثنين، ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد أن تجنبت الحكومة الأمريكية إغلاق جزئي وعززت البيانات الاقتصادية التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي.
ارتفاع أسعار الفائدة إلى جانب ارتفاع الدولار يجعل النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، وهو ما قد يبدد الطلب على النفط.
أدى اعلان وزير الطاقة التركي بأن البلاد ستستأنف العمليات هذا الأسبوع على خط أنابيب من العراق تم تعليقه لمدة ستة أشهر إلى زيادة الضغط على الأسعار.
من المتوقع أن تبقي أوبك+، منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بالإضافة إلى روسيا وحلفاء آخرين، إعدادات إنتاجها دون تغيير عندما تجتمع يوم الأربعاء، مما يبقي الإمدادات محدودة.
وقال محللو بي إم اي ريسيرتش"بالنظر إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، فمن المرجح أن ترغب المجموعة في الحفاظ على تخفيضاتها الحالية، مع الإشارة إلى نطاق مزيد من التخفيضات، إذا تطلبت ظروف السوق ذلك".
من المرجح أن ترفع السعودية سعر البيع الرسمي لشهر نوفمبر للخام العربي الخفيف إلى آسيا للشهر الخامس على التوالي، وفقا لمسح أجرته رويترز.
واصل الذهب عمليات البيع يوم الثلاثاء، مسجلا أطول سلسلة خسائر منذ أغسطس 2022 في الجلسة الأخيرة حيث أكد مسئولو الاحتياطي الفيدرالي على احتمال بقاء أسعار الفائدة مرتفعة، مع صدور بيانات الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1819.50 دولار للاونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش ، منخفضة للجلسة السابعة على التوالي لادنى مستوى منذ 9 مارس. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.6% لـ 1835.60 دولار.
ارتفع الدولار إلى ذروة جديدة في عشرة أشهر، في حين اقتربت عوائد السندات من أعلى مستوياتها في 16 عام بعد بيانات يوم الاثنين والتي اظهرت أن التصنيع الأمريكي اتخذ خطوة أخرى نحو التعافي في سبتمبر.
ويؤثر ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد السندات على المعدن، الذي يتم تسعيره بالدولار ولا يحمل أي فائدة.
يقول مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إن السياسة النقدية ستحتاج إلى البقاء مقيدة "لبعض الوقت" لخفض التضخم إلى هدفه البالغ 2%، لكن وحدتهم حول هذه العبارة تخفي جدل مستمر حول رفع محتمل آخر لأسعار الفائدة هذا العام.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 45% لرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى هذا العام، لكنها تتوقع أيضا احتمال بنسبة 42% لبعض التيسير في السياسة النقدية في النصف الأول من عام 2024.
يتطلع المتداولون الان إلى تقرير وزارة العمل الأمريكية حول عدد الوظائف الشاغرة والمتوقع صدوره الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 20.99 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت ادنى مستوى في 6 اشهر ونصف ، في حين هبط البلاتين 1% لادنى مستوى في عام عند 868.92 دولار.
وانخفض البلاديوم 0.2% لـ 1200.54 دولار.
تمسك الدولار بمستويات مرتفعة جديدة يوم الثلاثاء، مما دفع الين للانخفاض ليقترب من منطقة التدخل بعد أن عززت بيانات اقتصادية أمريكية قوية وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
كما تم تداول اليورو بالقرب من أدنى مستوى له في عام مقابل الدولار، منخفضا إلى ما دون أدنى مستوياته في يناير عند 1.0482، حيث سلطت مسوحات التصنيع التي صدرت في كل من أوروبا والولايات المتحدة يوم الاثنين الضوء على التباين بين الاقتصادين.
وارتفع مؤشر الدولار حوالي 0.5% إلى 107.06، ليصل في وقت ما إلى 107.12، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022.
اتخذ قطاع الصناعات التحويلية الامريكية خطوة أخرى نحو التعافي في سبتمبر مع ارتفاع الانتاج وانتعاش التوظيف، وفقا لمسح صدر يوم الاثنين.
حصل الدولار ايضا على دعم من ارتفاع عوائد السندات الامريكية حيث عززت الأخبار الاقتصادية المتفائلة آراء الاحتياطي الفيدرالي بشأن ارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل، في حين أن اتفاق اللحظة الأخيرة الذي أدى إلى تجنب إغلاق الحكومة أدى إلى انخفاض الطلب على الديون الأمريكية.
عززت مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية خلال الأسابيع الأخيرة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مع تحذير العديد من صناع السياسات من خطر المزيد من التشديد إذا لم يستمر التضخم في التباطؤ كما هو متوقع.
أدى ارتفاع الدولار إلى فرض المزيد من الضغط على الين، مما دفعه إلى الاقتراب من مستوى 150 خلال الليل والذي تعتبره الأسواق بمثابة الخط بالنسبة للسلطات اليابانية يمكن أن يحفز التدخل كما حدث في العام الماضي.
استقر الين الياباني في أحدث تعاملات عند 149.80 مقابل الدولار، مبتعدا عن أدنى مستوى خلال الليل عند 149.88.
هبط اليورو إلى 1.0462 دولار في الصباح الآسيوي، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر من العام الماضي، بعد أن أظهر مسح لمؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو يوم الاثنين أن الطلب استمر في الانكماش بوتيرة نادرا ما يتم تجاوزها منذ جمع البيانات لأول مرة في عام 1997. .
وسجل الاسترليني في أحدث تعاملات 1.20790 دولار وهو أدنى مستوياته منذ 16 مارس.
واصل الذهب تراجعاته للجلسة السادسة على التوالي يوم الاثنين مسجلاً أدنى مستوى له منذ نحو سبعة أشهر، حيث تؤدي قوة الدولار وفرص بلوغ أسعار الفائدة الأمريكية معدلات أعلى إلى خفوت بريق المعدن.
انخفض السعر الفوري للذهب 0.9% إلى 1832.10 دولار للأونصة في الساعة 1536 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 9 مارس. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1848.50 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار 0.5% مما يجعل المعدن أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
ويسعر المتداولون فرصة بنسبة 55% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بإبقاء أسعار الفائدة عند النطاق الحالي 5.25% و5.50% هذا العام، وفق أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وصرحت ميشيل بومان العضو في مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي أنها لا تزال مستعدة لتأييد زيادة أخرى في أسعار الفائدة إذا أظهرت البيانات القادمة أن التقدم بشأن التضخم يتعثر أو يسير ببطء شديد.
ومنذ تجاوزها المستوى الهام 2000 دولار للأونصة في أوائل مايو، هبطت أسعار الذهب بأكثر من 11% أو 230 دولار، تحت ضغط من زيادة حادة في عوائد السندات الأمريكية القياسية، والتي تجعل الذهب الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية.
هبطت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي مع موازنة المتعاملين التوقعات بطقس معتدل في أكتوبر أمام مخاطر تهدد الإمدادات.
نزلت العقود الآجلة القياسية 5.3% وحذا حذوها في الانخفاض عقود قياسية للكهرباء. ومن المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة المستويات الموسمية الطبيعية بفارق كبير في شمال غرب أوروبا لأغلب الشهر. هذا ويستمر ضخ الغاز في مواقع التخزين، التي هي ممتلئة الآن بأكثر من 95%.
وبينما من المتوقع أن يساعد طقس دافيء بشكل غير معتاد في الحفاظ على مخزونات الوقود—حيث يؤجل الحاجة إلى التدفئة—فإن القارة لا تزال عرضة لتعطلات في الإمدادات ومخاطر معروض أخرى بعد أزمة طاقة تاريخية العام الماضي. وهذا أبقى الأسعار متقلبة في الأشهر الأخيرة.
وكانت تدفقات الغاز الجزائرية إلى إيطاليا أقل من المعتاد منذ يوم الأحد، بحسب بيانات من المشغل لشبكة الكهرباء في إيطاليا. وفي هولندا، توقف الإستخراج من حقل "جرونجين" الرئيسي للغاز يوم الأول من أكتوبر كما هو مخطط له، بعد التأثير الضار لزلازل.
وتداولت العقود الهولندية للغاز شهر أقرب إستحقاق منخفضة 5.2% عند 39.70 يورو للميجاوات-ساعة بحلول الساعة 1:52 مساءً بتوقيت أمستردام. وانخفض عقد نوفمبر، المقياس الرئيسي في أوروبا، إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر على أساس تعاملات يوم. كما انخفضت أيضاً عقود الكهرباء الآجلة للشهر القادم في ألمانيا.