
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار قبل تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الأربعاء، في حين انخفض اليورو من أعلى مستوى في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة مع حذر المتداولين قبل رفع متوقع لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
استقر مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة منافسين بما في ذلك الين واليورو والاسترليني ، على الرغم من أن التحركات كانت ضعيفة، مرتفعا بنسبة 0.1% إلى 104.70، حيث يترقب المتداولون قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر أغسطس. ويأتي هذا الاصدار قبل أسبوع واحد فقط من اجتماع مسئولي الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ قرار بشأن سياسة سعر الفائدة.
من المرجح أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.6% الشهر الماضي، وفقا لمسح أجرته رويترز للاقتصاديين. وسيكون ذلك أكبر ارتفاع منذ يونيو 2022 .
من المتوقع إلى حد كبير أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع الأسبوع المقبل. ولا تزال الخطوة التالية التي سيتخذها الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر أكثر غموضا.
من ناحية اخرى ، انخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0742 دولار قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
رفعت الأسواق رهاناتها على المزيد من رفع أسعار الفائدة وتسعر احتمال بنسبة 53% لتحرك بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع.
صرح مصدر لرويترز إن البنك المركزي الأوروبي يتوقع أن يظل التضخم في منطقة اليورو التي تضم 20 دولة فوق 3% العام المقبل، مما يعزز توقعات زيادة أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي يوم الخميس.
قال جيم ريد، الخبير الاستراتيجي في دويتشه بنك: "مع ظهور علامات جديدة على الضغوط التضخمية، تحرك المستثمرون أيضا لتسعير فرصة متزايدة بأن يمضي البنك المركزي الأوروبي في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى غدا".
وانخفض الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2454 دولار، متجها نحو أكبر انخفاض يومي له في أسبوع حيث انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.5% في يوليو، وهو انكماش أسوء من المتوقع بنسبة 0.2% في الناتج المحلي الإجمالي.
وانخفض الين مع استيعاب المتداولين لتعليقات رئيس البنك المركزي الياباني بشأن احتمال الخروج المبكر من سياسة سعر الفائدة السلبية.
ارتفع الدولار بنسبة 0.19% مقابل الين إلى 147.34 ين. وقد تراجع الين الآن بقوة عن ارتفاع يوم الاثنين، والذي كان أكبر ارتفاع له في يوم واحد خلال شهرين بعد تصريحات محافظ بنك اليابان أويدا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ارتفع النفط يوم الأربعاء، معززا مكانته بالقرب من أعلى مستوى في 10 أشهر الذي وصل إليه خلال التعاملات في اليوم السابق، حيث وازن السوق مخاوف الإمدادات بشأن إنتاج ليبيا وتخفيضات أوبك + مع الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي العالمي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت او 0.1% إلى 92.14 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت أو 0.2% إلى 88.97 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان بنحو 2% يوم الثلاثاء ليغلقا عند أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر 2022.
تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتوقعاتها لنمو قوي في الطلب العالمي على النفط في عامي 2023 و2024، مشيرة إلى مؤشرات على أن أداء الاقتصادات الكبرى أفضل من المتوقع على الرغم من الرياح المعاكسة مثل ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم.
وما ابقى على شح الامدادات، تمديد السعودية وروسيا الأسبوع الماضي تخفيضات طوعية للامدادات بإجمالي 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام. وتعرف أوبك وروسيا والمنتجون المتحالفون معهم باسم أوبك+.
من المتوقع أن ينخفض إنتاج النفط الروسي بنسبة 1.5% إلى 527 مليون طن متري (10.54 مليون برميل يوميا) هذا العام، حسبما ذكرت صحيفة إزفستيا يوم الأربعاء نقلا عن مقابلة مع وزير الطاقة نيكولاي شولغينوف.
في الوقت ذاته ، صرحت ادارة معلومات الطاقة إن من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط العالمية بنحو نصف مليون برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2023، مما يتسبب في ارتفاع أسعار النفط مع متوسط سعر برنت 93 دولار للبرميل في الربع الرابع.
تترقب السوق أيضا بيانات التضخم الامريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء، مع توقع زيادة مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس سنوي إلى 4.3% في أغسطس من زيادة 4.7% في يوليو. سوف يركز المستثمرون على ما إذا كانت قراءة التضخم الأساسي الأضعف ستكون كافية للاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة في العام المقبل.
تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، لكنها ظلت فوق أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين والتي سجلت في الجلسة السابقة، مع ترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية، والتي قد تقدم نظرة ثاقبة حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة وإلى متى.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1910.87 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست ادنى مستوياتها منذ 25 اغسطس عند 1906.50 دولار يوم الثلاثاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1933.30 دولار.
من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ومع ارتفاع أسعار الطاقة، من المتوقع أن تأتي أرقام التضخم الرئيسية أقوى.
صرح كيلفن وونج، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في أوندا : "إذا جاءت البيانات التضخمية للولايات المتحدة أكثر سخونة من المتوقع، فمن المرجح أن ترتفع عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات وتضع عائق أمام الذهب".
ارتفعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.2% وسط توقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول، مما حافظ على دعم الدولار الأمريكي وحد من الاتجاه الصعودي للمعدن.
وبينما من المتوقع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة المقرر عقده يومي 19 و20 سبتمبر، فمن المحتمل أن ينتظر البنك المركزي حتى الفترة من أبريل إلى يونيو من عام 2024 أو في وقت لاحق قبل خفضها، وفقا لاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
المعدن حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته التي لا تدر عائد.
يتوقع البنك المركزي الأوروبي أيضا أن يظل التضخم أعلى من 3% العام المقبل، مما يعزز حالة رفع أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي يوم الخميس، وفقا لمصدر.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار الدعم عند 1905 دولار للاونصة ، مع وجود فرصة جيدة للاختراق دون هذا المستوى والهبوط نحو 1898 دولار.
من ناحية اخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 22.92 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.5% لـ 905.49 دولار وانخفض البلاديوم 0.8% لـ 1230.44 دولار.
تراجع الين اليوم الثلاثاء بعد تسجيله أكبر صعود مئوي ليوم واحد منذ منتصف يوليو حيث صعدت العملة على إثر تعليقات من محافظ بنك اليابان، بينما ارتفع الدولار الأمريكي مع تطلع المستثمرين إلى أحدث قراءة حول التضخم.
وصعدت العملة الخضراء 0.38% إلى 147.15 مقابل الين يوم الثلاثاء، متعافية بعض الشيء من أكبر انخفاض يومي لها مقابل الين منذ 12 يوليو بعد أن عززت تعليقات من محافظ بنك اليابان كازيو أويدا التوقعات بأن البنك المركزي قد يتخلى عن سياسته من أسعار الفائدة السالبة.
لكن أشار المشرع المؤثر في الحزب الحاكم هيروشيجي سيكو إلى تفضيله لسياسة نقدية بالغة التيسير اليوم الثلاثاء.
وتعرض الين للضغط أمام الدولار حيث يبقى بنك اليابان استثناءاً بين البنوك المركزية الرئيسية عالمياً، خاصة منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورته من الزيادات الحادة في أسعار الفائدة في مارس 2022.
ويراقب المتعاملون عن كثب أي علامات على تدخل من اليابان لدعم الين منذ أن انخفض لأكثر من عتبة 145 مقابل الدولار الشهر الماضي. وقبل عام، أدى هذا المستوى إلى أول تدخل بشراء الين من قبل السلطات منذ 1998.
وإسترد مؤشر الدولار بعض الخسائر التي تكبدها يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية المقرر نشرها يوم الأربعاء في شكل مؤشر أسعار المستهلكين وكان في أحدث تعاملات مرتفعاً 0.15% عند 104.73 نقطة. وبينما يُستبعد أن تؤثر قراءة قوية على التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه للسياسة النقدية الاسبوع القادم، فإنها قد تزيد التوقعات بزيادات إضافية لأسعار الفائدة في اجتماعات قادمة.
وانخفض اليورو 0.2% إلى 1.0727 دولار قبل إعلان البنك المركزي الأوروبي بيانه للسياسة النقدية. كما يتجه بنك انجلترا لرفع أسعار الفائدة مجدداً، لكن ارتفع معدل البطالة، في إشار إلى تباطؤ محتمل.
تراجع الذهب إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من أسبوعين يوم الثلاثاء مع تعافي الدولار حيث يستعد المستثمرون لصدور قراءة التضخم الأمريكي يوم الأربعاء.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1909.50 دولار للأونصة بحلول الساعة 1411 بتوقيت جرينتش، وهو أقل سعر منذ 25 أغسطس. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1932.60 دولار.
وفيما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، صعد مؤشر الدولار 0.3% قبل نشر بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر نشرها يوم الأربعاء، والتي قد تؤثر على قرار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وبحسب استطلاع أجرته رويترز، من المتوقع أن يرتفع المؤشر العام للتضخم الأمريكي 0.6% في أغسطس مقابل زيادة بلغت 0.2% في الشهر السابق. لكن لم تتغير إجمالي وجهة النظر لدى الأمريكيين حول التضخم بدرجة تذكر في أغسطس، وفق ما أظهره بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى خفوت بريق المعدن الذي لا يدر عائداً، مع مراهنة المتعاملين على فرصة بنحو 47% لرفع أسعار الفائدة في نوفمبر بعد تثبيت متوقع على نطاق واسع من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويترقب المتعاملون أيضاً قرار البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة يوم الخميس. وتسعر العقود الآجلة الخاصة بسعر الفائدة قصير الأجل للبنك المركزي الأوروبي فرصة تزيد قليلاً عن 50% لرفع سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية هذا الأسبوع.
تواجه أسواق النفط العالمية نقصا في المعروض يزيد عن 3 ملايين برميل يوميا في الربع السنوي المقبل - وهو ما قد يكون أكبر عجز منذ أكثر من عشر سنوات - مع تمديد السعودية تخفيضات إنتاجها.
وتُظهر أحدث البيانات التي نشرتها أوبك لماذا أدى نقص إمدادات المملكة إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما يتجاوز 90 دولارًا للبرميل في تعاملات لندن، وسط فترة من الطلب القياسي. وأعلنت الرياض الأسبوع الماضي أنها ستمدد خفضًا إضافيًا للإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام، على الرغم من ضيق الإمدادات في الأسواق بالفعل.
وأشارت التوقعات المنشورة في تقرير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الثلاثاء إلى أن مخزونات النفط العالمية، التي استُنفدت بشكل حاد في هذا الربع السنوي، من المتوقع أن تشهد انخفاضًا أكثر حدة بنحو 3.3 مليون برميل يوميًا في الأشهر الثلاثة المقبلة.
وإذا تحقق ذلك، فقد يكون هذا أكبر انخفاض في المخزونات منذ عام 2007 على الأقل، وفقًا لتحليل بلومبرج للأرقام التي نشرتها أمانة أوبك ومقرها فيينا.
وتهدد الإستراتيجية المتشددة للمملكة، مدعومة بتخفيضات في الصادرات من روسيا العضو الآخر في أوبك+، بفرض ضغوط تضخمية متجددة على الاقتصاد العالمي الهش. وارتفعت أسعار الديزل في أوروبا، في حين تحذر شركات الطيران الأمريكية الركاب للاستعداد لزيادة التكاليف.
وقد يتحول الأمر حتى إلى قضية سياسية بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن بينما يستعد لحملة إعادة انتخابه العام المقبل، مع اقتراب أسعار البنزين على مستوى الدولة من المستوى الحساس 4 دولار للجالون. وقال البيت الأبيض إن القرار السعودي لا يعقد جهوده الاقتصادية.
وذكر التقرير أن أعضاء أوبك الـ13 ضخوا ما متوسطه 27.4 مليون برميل يوميا حتى الآن خلال هذا الربع السنوي، أو ما يقرب من 1.8 مليون أقل مما يعتقد أن المستهلكين يحتاجون إليه. وإذا أبقت المنظمة على الإنتاج دون تغيير، كما أشارت السعودية، قائدة المجموعة، إلى أنها تخطط للقيام بذلك، فإن الفجوة بين العرض والطلب سوف تتضاعف تقريبًا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام. وتقدر أوبك أنها تحتاج إلى توفير 30.7 مليون برميل يوميا في الربع الرابع لتلبية الاستهلاك.
وبينما يقول مسؤولو أوبك بانتظام إن هدفهم هو الحفاظ على توازن أسواق النفط العالمية، فإن أحدث التوقعات تشير إلى أنهم عازمون على تقليص المخزونات بسرعة. وذكر التقرير أن مخزونات النفط الخام في الاقتصادات المتقدمة تقل بالفعل بنحو 114 مليون برميل عن متوسطها للفترة من 2015 إلى 2019.
ويعكس نقص المعروض الاحتياجات المالية داخل المنظمة.
تشير تقديرات بلومبرج إيكونوميكس إلى أن السعودية قد تحتاج إلى أسعار تقارب 100 دولار للبرميل لتغطية الإنفاق الحكومي وكذلك المشاريع الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. أنفقت المملكة مبالغ كبيرة على مشاريع تتراوح بين المدينة المستقبلية المعروفة باسم نيوم، إلى الاستحواذ على لاعبي كرة قدم من طراز عالمي مثل كريستيانو رونالدو للدوري المحلي.
وأبقى التقرير إلى حد كبير تقديرات الطلب والعرض العالمي هذا العام والعام المقبل دون تغيير. ومن المقرر أن تجتمع أوبك وحلفاؤها يوم 26 نوفمبر لمراجعة سياسة الإنتاج للعام المقبل.
وفي حين أن تقييد المعروض الذي صممه السعوديون يعكس النفوذ الذي لا تزال المملكة تتمتع به على أسواق الطاقة، فقد قدمت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء تذكيرًا بكيف قد تضعف هذه القبضة.
وقالت وكالة الطاقة الدولية إنه مع تحول المستهلكين إلى الطاقة المتجددة لتجنب تغير المناخ الكارثي، "قد نشهد بداية النهاية لعصر الوقود الأحفوري" مع وصول الطلب إلى ذروته هذا العقد.
صعد النفط الخام إلى أعلى مستوى في 10 أشهر في تعاملات لندن مع استمرار ضيق الإمدادات في أسواق الوقود العالمية وسط طلب قوي وقيود على المعروض من قبل كبار أعضاء أوبك +.
ارتفع خام برنت فوق 91 دولارًا للبرميل اليوم الثلاثاء بعد أن سجل أعلى مستوى جديد هذا العام خلال الجلسة السابقة. ويرتفع سعر الديزل - وهو الوقود الأساسي للاقتصاد العالمي - بفعل خطط روسية للحد من الصادرات هذا الشهر، مما دفع سعر الطن لتجاوز 1000 دولار في أوروبا.
وأظهرت بيانات نشرتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حجم أزمة نقص إمدادات النفط التي تلوح في الأفق، مع عجز محتمل يزيد عن 3 ملايين برميل يوميا - وهو الأكبر منذ أكثر من عقد من الزمن.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط بنحو 25% منذ أواخر يونيو مع ارتفاع الطلب على الوقود، في حين تقلص السعودية وروسيا الإمدادات لتعزيز إيراداتها النفطية. وانخفض الدولار بأكبر قدر منذ نحو شهرين يوم الاثنين، مما يجعل السلع المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية لمعظم المشترين.
ومع ذلك، تقول جهات توقع بارزة، مثل جيه بي مورجان تشيس وآر بي سي كابيتال ماركتس، إن توقعاتهم الأساسية لا تفترض أن تصل الأسعار إلى 100 دولار للبرميل.
وستنشر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تقريرها الشهري عن السوق في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن تنشر وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء.
ارتفع خام برنت تعاقدات نوفمبر 1.3٪ إلى 91.82 دولارًا للبرميل، وتم تداوله عند 91.79 دولارًا في الساعة 2:08 مساءًبتوقيت لندن، وهو أعلى مستوى منذ منتصف نوفمبر.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر 1.6% إلى 88.69 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوى أيضًا منذ نوفمبر.
ارتفعت أسعار النفط حوالي 1% يوم الثلاثاء، مدعومة بتوقعات شح الامدادات، بينما يترقب المستثمرون بيانات الاقتصاد الكلي التي قد تشير إلى ما إذا كانت أسعار الفائدة سترتفع أكثر في الولايات المتحدة وأوروبا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 67 سنت ، او 0.7% إلى 91.31 دولار للبرميل الساعة 0949 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76 سنت ، أو 0.9% إلى 88.05 دولار.
وتجاوز خام برنت 90 دولار للبرميل الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 10 أشهر بعد أن أعلنت السعودية وروسيا أنهما ستمددان تخفيضات طوعية للامدادات تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
ستصدر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقريرها الشهري عن سوق النفط في وقت لاحق اليوم، يليه تقرير من وكالة الطاقة الدولية يوم الأربعاء. يتضمن كلا التقريرين توقعات بشأن العرض والطلب في سوق النفط.
وفي ليبيا أدت عاصفة مميتة إلى إغلاق أربعة من محطات تصدير النفط الشرقية يوم السبت.
وفي الوقت ذاته، من المتوقع أن تعطي بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية لشهر أغسطس، والتي من المقرر صدورها يوم الأربعاء، بعض التلميحات حول اتجاه أسعار الفائدة من الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل، على الرغم من انقسام وجهات النظر حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أو يتوقف مرة أخرى في نوفمبر.
سيعلن البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس. توقعت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين أن تنمو منطقة اليورو بشكل أبطأ مما كان متوقع في السابق في عامي 2023 و2024.
ويترقب المستثمرون أيضا بيانات قطاع النفط بشأن مخزونات الخام الأمريكية المقرر صدورها يوم الثلاثاء الساعة 2030 بتوقيت جرينتش. وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز يوم الاثنين أنه من المتوقع انخفاض مخزونات الخام بنحو 2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 8 سبتمبر.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين أرقام التضخم الأمريكية التي يمكن أن تقدم وجهة نظر محدثة بشأن أسعار الفائدة بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح لمزيد من تشديد السياسة النقدية.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1919.29 دولار للاونصة الساعة 0725 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1942.10 دولار.
من المرجح أن يكون نشاط السوق ضعيف على نطاق واسع حتى صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الأربعاء، والتي يمكن أن توفر توجيهات بشأن أسعار الفائدة الأمريكية بعد توقف متوقع على نطاق واسع من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
أفاد الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الاثنين أن آراء الأمريكيين العامة بشأن التضخم لم تتغير كثيرا في أغسطس، حتى مع توقعهم ارتفاع أسعار الضروريات مثل الإيجار والمواد الغذائية.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 93% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماع السياسة المقرر عقده في الفترة من 19 إلى 20 سبتمبر، ولكن هناك فرصة بنسبة 42% لرفع أسعار الفائدة في نوفمبر.
قد يتضرر الطلب على الذهب الذي لا يدر فائدة إذا رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لكبح التضخم.
وما حد من مكاسب الذهب، استعادة مؤشر الدولار الأمريكي بعض قوته المفقودة قبل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين.
صرح نيكولاس فرابيل، الرئيس العالمي للأسواق المؤسسية في ABC Refinery: "من المرجح أن يفرض رقم مؤشر أسعار المستهلكين المتوافق أو حتى أعلى قليلا بعض الضغوط على المدى القصير بالنسبة للذهب".
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 23 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين عند 898.36 دولار وهبط البلاديوم 0.4% لـ 1213.29 دولار.
استقر الاسترليني يوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت أن نمو الأجور البريطانية ظلت قوية في يوليو حتى مع ضعف سوق العمل، مما يرسم صورة غير واضحة قبل قرار بنك إنجلترا الأسبوع المقبل.
ارتفع الاسترليني بعد صدور البيانات لكنه قلص مكاسبه واستقر في أحدث مرة عند 1.2507 دولار، بعد ارتفاعه بنسبة 0.35% يوم الاثنين.
أظهرت أرقام من مكتب الاحصاءات الوطنية يوم الثلاثاء أن الأجور البريطانية باستثناء المكافآت ارتفعت بنسبة 7.8% عن العام السابق في الأشهر الثلاثة حتى يوليو، وذلك تماشيا مع توقعات الاقتصاديين ومطابقا للوتيرة القياسية المسجلة في يونيو. وارتفعت الأجور بما في ذلك المكافآت بنسبة 8.5%، مقارنة بـ 8.4% في الشهر السابق.
وجاء النمو القوي للأجور حتى مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، من 4.2% في يونيو.
انخفض اليورو في آخر مرة بنسبة 0.17% مقابل الاسترليني عند 85.79 بنس، دون تغيير يذكر عما كان عليه قبل البيانات.
وكان الاسترليني واحد من أفضل العملات أداءا هذا العام، حيث ارتفع بنسبة 3.4% منذ بداية يناير، لكنه انخفض في الأسابيع الأخيرة مع بدء ظهور تصدعات في سوق العمل في المملكة المتحدة وارتفاع الدولار.
وارتفع معدل البطالة إلى 4.3% من 3.8% في أبريل و3.5% في أغسطس 2022.
ومع ذلك، ظل نمو الأجور مرن، مما يضع صناع السياسات في بنك إنجلترا في موقف صعب.
صرحت كاثرين مان، مسئولة تحديد أسعار الفائدة في بنك إنجلترا يوم الاثنين، إنه من السابق لأوانه أن يتوقف بنك إنجلترا عن رفع أسعار الفائدة.
أظهر التسعير في أسواق المشتقات أن المتداولين يرون فرصة بنسبة 82% أن يقوم بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس من الأسبوع المقبل وفرصة بنسبة 18% لتركها دون تغيير.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.12% ليصل إلى 104.69 يوم الثلاثاء.
وارتفعت العملة نحو 5% منذ منتصف يوليو مع بقاء الاقتصاد الأمريكي قوي بينما تباطأت أجزاء أخرى من العالم، مما دفع المستثمرين نحو العملة الآمنة.
استقر الين قرب أعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء بفعل تعليقات من كبير محافظي البنك المركزي الياباني بشأن نهاية محتملة لسياسة سعر الفائدة السلبية في جميع أنحاء الأسواق، في حين استعاد الدولار بعض مكاسبه المفقودة.
صرح محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، في مقابلة صحفية خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن البنك قد يحصل على بيانات كافية بحلول نهاية العام لتحديد ما إذا كان يمكنه إنهاء أسعار الفائدة السلبية، وهي تصريحات شهدت يوم الاثنين تحقيق الين أكبر مكاسبه اليومية مقابل الدولار في غضون شهرين.
وانخفضت العملة اليابانية في أحدث تعاملات أكثر من 0.1% إلى 146.83 للدولار، بعد أن صعدت إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 145.91 في الجلسة السابقة.
صرح كريس ويستون، رئيس الأبحاث في Pepperstone: "في الأساس، وضع المحافظ أويدا مسار مشروط وإطار زمني لرفع سعر الفائدة الأول والابتعاد عن سياسة سعر الفائدة السلبية، إذا سمحت البيانات بذلك".
تعرض الين لضغوط هائلة مقابل الدولار نتيجة لتزايد فروق أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة، منذ أن بدأ الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة الصارمة في العام الماضي في حين ظل بنك اليابان يميل للتيسير النقدي.
ومع ذلك، فقد اتخذ هيروشيج سيكو، أحد كبار مسئولي الحزب الحاكم في اليابان، وجهة نظر مختلفة، حيث قال يوم الثلاثاء إنه أخذ تصريحات أويدا على أنها تعني أن البنك المركزي سيواصل التيسير النقدي.
لامس اليورو أعلى مستوى له في أسبوع عند 1.0771 دولار في وقت سابق من الجلسة، وانخفض في أحدث تعاملات بنسبة 0.08% ليتداول عند 1.0738 دولار.
من المقرر صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر أغسطس يوم الأربعاء، حيث يترقب المتداولون ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم يسير بالفعل في طريقه نحو "الهبوط السلس" وما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي لديه المزيد من العمل في رفع أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي أنهى الأسبوع الماضي بسلسلة مكاسب استمرت ثمانية أسابيع، بنسبة 0.07% إلى 104.64، بعد انخفاضه بنسبة 0.46% في الجلسة السابقة. واستقر الاسترليني عند 1.2514 دولار.
ارتفع الذهب اليوم الاثنين بفعل تراجع الدولار، مع استمرار التركيز بشكل مباشر على قراءات التضخم الأمريكية وتأثيرها المحتمل على مسار سعر الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وبحلول الساعة 1521 بتوقيت جرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1922.40 دولار الأونصة، في حين ارتفعت العقود الآجلةالأمريكية للذهب 0.2% إلى 1946.70 دولار.
فيما نزل الدولار 0.6%، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
لكن فيما يحد من ارتفاع الذهب ذو العائد الصفري، ارتفعت العائدات على السندات القياسية الأمريكية لأجل 10 سنوات.
كان المتداولون يترقبون في الغالب بيانات أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الأربعاء، نظرًا لتأثيرها المحتمل على ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يعلق زيادات أسعار الفائدة.
ووفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، تنبأ المتداولون بفرصة بنسبة 93٪ لإبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية المقرر عقده يومي 19 و 20 سبتمبر. لكن الاحتمالات تشير أيضًا إلى فرصة بنسبة 41% لرفع أسعار الفائدة في نوفمبر.
وقبل اجتماعهم المقبل، كان صانعو سياسة الاحتياطي الفيدرالي واضحين في أنهم لا يرغبون في رفع أسعار الفائدة، ولكن القليل منهم على استعداد لإعلان الانتصار.
تعثر الدولار اليوم الاثنين بعد تحقيقه مكاسب أسبوعية لفترة قياسية، حيث استهدف أكبر بنكين مركزيين في آسيا بطرق مختلفة صعود العملة الأمريكية مؤخراً.
أصدر بنك الشعب الصيني تحذيراً قوياً للمضاربين للابتعاد عن زعزعة استقرار اليوان، في حين ألمح رئيس بنك اليابان ضمنياً إلى إمكانية حدوث تحول في السياسة النقدية في نهاية المطاف، في مقابلة قادت الين للارتفاع بحدة. وانخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.6٪، وهو أكبر انخفاض منذ أغسطس.
من جانبه، قال جو وانغ، رئيس استراتيجية العملات وأسعار الفائدة في الصين الكبرى لدى بنك بي إن بي باريبا "هناك حاجة إلى تدخل مشترك من البنوك المركزية الآسيوية للحد من قوة الدولار الأمريكي". "إنهم يكثفون الجهود".
وكان مؤشر بلومبرج للدولار قد حقق ثامن مكاسبه الأسبوعية على التوالي، وهي أطول سلسلة مكاسب له منذ عام 2005 على الأقل. وارتفع المؤشر بنحو 5٪ من أدنى مستوى سجله في منتصف يوليو، حيث عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأفضل من المتوقع الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعاً لفترة أطول.
وتعرضت العملتان الآسيويتان الكبيرتان لضغوط خاصة نظراً للفجوات الواسعة في السياسة النقدية بين الصين واليابان، اللتان تواصلان التيسير النقدي، والولايات المتحدة التي ترفع أسعار الفائدة بقوة. وانخفض الين بنحو 7% مقابل الدولار منذ منتصف يوليو ، في حين انخفض اليوان في التعاملات الداخلية إلى أدنى مستوى له منذ 16 عامًا مقابل الدولار.
واليوم، كثفت الصين دفاعها عن اليوان من خلال توجيه تحذيرها الشفهي القوي بعد ساعات فقط من تحديد سعر إسترشادي يومي قوي للعملة. وفي اليابان، تفاعل المتعاملون مع تعليقات محافظ بنك اليابان كازيو أويدا بشأن إمكانية إنهاء آخر نظام رئيسي لأسعار الفائدة السلبية في العالم المتقدم، وهو التحول الذي من شأنه أن ينعش الاهتمام بالين المحاصر.
ويتطلع المستثمرون أيضًا إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع بحثًا عن الإشارات القادمة حول مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى التفكير في قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي. ونتيجة لذلك، رأى البعض أن ضعف العملة الأمريكية لن يدم طويلاً.
وقال ديفيد فوريستر، الخبير الاستراتيجي في بنك كريدي أجريكول سي آي بي في سنغافورة "إن ارتفاع أسعار الطاقة سيمنع المزيد من الانخفاض في التضخم في الولايات المتحدة وسيوفر للدولار بعض الدعم". إن "خطر تثبيت أسعار الفائدة مع نبرة تشددية من قبل البنك المركزي الأوروبي" من شأنه أن يساعد الدولار أيضًا.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن أدت تخفيضات جديدة لإنتاج الخام السعودي والروسي إلى ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر الأسبوع الماضي.
وأعلنت السعودية وروسيا الأسبوع الماضي أنهما ستمددان تخفيضات طوعية للامدادات تبلغ مجتمعة 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.
وانخفض خام برنت 40 سنت او 0.44% إلى 90.25 دولار للبرميل الساعة 0848 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين، بينما فقد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنت أو 0.74% الى 86.86 دولار.
طغت تخفيضات الامدادات على القلق المستمر بشأن النشاط الاقتصادي الصيني الأسبوع الماضي، لكن بدا أن المستثمرين يركزون على محركات الطلب يوم الاثنين، حيث من المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقارير شهرية هذا الاسبوع.
ومن بين العوامل الاقتصادية التي تحت الأضواء، من المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي قراره الشهري بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع. وفي الولايات المتحدة، من المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس يوم الأربعاء.
وقال نعيم أسلم من شركة زاي كابيتال ماركتس: "الرقم الاقتصادي الرئيسي للولايات المتحدة هذا الأسبوع سيكون بيانات التضخم الأمريكية، والتي من المرجح أن تؤثر على كل شيء من الأسهم إلى العملات الأجنبية إلى الدخل الثابت وأسعار السلع الأساسية".