Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

فتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة في نهاية أسبوع مليء بسياسات البنك المركزي والذي عزز وجهات النظر القائلة بأن أسعار الفائدة المرتفعة قد تبقى لفترة أطول ، في حين تراجعت أسهم شركة سيمنز للطاقة حيث سحبت توقعاتها للارباح السنوية.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.3% الساعة 0713 بتوقيت جرينتش.

فقد المؤشر 2.8% خلال الأسبوع حتى الآن حيث استوعب المستثمرون المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى بما في ذلك بنك إنجلترا وبنك النرويج والبنك الوطني السويسري وشبح ارتفاع التضخم لفترة أطول.

انخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.7% ، متصدرا الخسائر بين أقرانه الإقليميين حيث انخفضت أسهم سيمنز للطاقة بنسبة 30.3%.

حذرت الشركة ، التي تزود قطاع الطاقة بالمعدات والخدمات ، من أن تأثير مشاكل الجودة سيظل محسوس لسنوات.

تراجع مؤشر النفط والغاز الأوروبي بنسبة 1.7% ليقود التراجعات القطاعية.

تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي ، وكانت تتجه نحو انخفاض أسبوعي بأكثر من 3% يوم الجمعة ، حيث أثار رفع أسعار الفائدة أعلى من المتوقع في بريطانيا والتحذيرات بشأن زيادات تلوح في الأفق في الولايات المتحدة المخاوف بشأن الطلب.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 56 سنت أو 0.8% إلى 73.58 دولار للبرميل ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 60 سنت أو 0.9%  إلى 68.91 دولار الساعة 0655 بتوقيت جرينتش.

صرحت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets ، "مخاوف الركود تتصاعد مرة أخرى بعد رفع البنوك المركزية لأسعار الفائدة وبنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد" ، مضيفة أن ارتفاع الدولار يؤثر أيضا على الأسعار.

يمكن أن تؤثر زيادة قيمة الدولار ، التي ارتفعت 0.3% هذا الأسبوع ، على الطلب على النفط بجعل الوقود أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وكان كلا الخامين القياسيين قد انخفضا بنحو 3 دولار في الجلسة السابقة بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية ، مما أثار مخاوف من التباطؤ الاقتصادي الذي يؤثر على الطلب على الوقود.

يترقب السوق الآن إصدار مؤشرات مديري المشتريات من جميع أنحاء العالم يوم الجمعة للاطلاع على نشاط التصنيع واتجاهات الطلب.

قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس إن مخزونات الخام الامريكية سجلت انخفاض مفاجئ في الأسبوع الماضي ، بدعم من الطلب القوي على الصادرات وانخفاض الواردات. ومع ذلك ، ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن البنك المركزي سيحرك أسعار الفائدة "بوتيرة حذرة" من هنا حيث يتجه صناع السياسة نحو إنهاء جولتهم التاريخية من تشديد السياسة النقدية.

تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكاليف الاقتراض للشركات والمستهلكين ، مما قد يبطئ النمو الاقتصادي ويقلل الطلب على النفط. خيمت المخاوف من ارتفاعات البنوك المركزية الكبرى على توقعات الطلب على الوقود لبقية العام.

حام الذهب بالقرب من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر يوم الجمعة ويستعد لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ فبراير ، حيث تعزز الدولار بعد أن ألمح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1916.39 دولار للاونصة الساعة 0450 بتوقيت جرينتش لكنه ظل بالقرب من ادنى مستوياته في 3 اشهر والتي سجلت في وقت سابق في الجلسة. تراجعت الاسعار بنسبة 2% هذا الاسبوع. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1925.90 دولار.

تلقى مؤشر الدولار الدعم من العزوف عن المخاطرة على مستوى العالم ، مما يجعل المعدن أقل جاذبية للمستثمرين في الخارج.

صرح باويل في شهادته في اليوم الثاني أن البنك المركزي الأمريكي سوف يحرك أسعار الفائدة "بوتيرة حذرة" من هنا حيث يتجه صناع السياسة نحو نقطة توقف لجولتهم التاريخية من تشديد السياسة النقدية.

قال تيم ووترر ، كبير محللي السوق في KCM Trade ، إنه بينما يكافح الذهب لإيجاد أي قوة دفع وسط توقعات ارتفاع أسعار الفائدة ، فقد أظهر القدرة على التعافي بعد الانخفاضات الأخيرة في الأسعار.

في غضون ذلك ، استقرت طلبات إعانة البطالة الأمريكية عند أعلى مستوى لها في 20 شهر الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى تراجع سوق العمل في مواجهة الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 22.2746 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين بنسبة 0.3% لـ 919.89 دولار.

وارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1285 دولار بعد ان سجل ادنى مستوياته منذ مايو 2019 في الجلسة السابقة.

 

هبط الذهب نحو 1% إلى أدنى مستوى جديد في ثلاثة أشهر اليوم الخميس مع إنطلاق اليوم الثاني من شهادة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس حيث تطغى إحتمالية زيادات جديدة في أسعار الفائدة على أي دعم من علامات على ضعف سوق العمل.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1914.20 دولار للأونصة بحلول الساعة 1500 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو خامس انخفاض يومي على التوالي للمرة الأولى منذ أربعة أشهر.

وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1925.20 دولار.

وقلص الذهب لوقت وجيز بعض الخسائر بعدما أظهرت بيانات أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية إستقرت دون تغيير عند أعلى مستوى في 20 شهراً الأسبوع الماضي، فيما قد يكون مؤشراً مبكراً على ضعف يعتري سوق العمل في وجه دورة تشديد نقدي حاد من الاحتياطي الفيدرالي، لكن بعد وقت قصير تسارعت عمليات بيع المعدن.

وقال باويل في تعليقات للمشرعين يوم الأربعاء إن زيادات إضافية في أسعار الفائدة هي "تخمين جيد جداً" لما يتجه إليه البنك المركزي إذا واصل الاقتصاد اتجاهه الحالي.

وتعافى الدولار من أدنى مستوى في أكثر من شهرين الذي تسجل في تعاملات سابقة، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية.

لكن إنحياز باويل للتشديد النقدي لم يؤثر بدرجة تذكر على المستثمرين الذين إحتفظوا بالرهانات على زيادة واحدة إضافية لأسعار الفائدة هذا العام، يليها تخفيضات في يناير.

انخفض الين الياباني إلى مستوى قياسي مقابل الفرنك السويسري وسط تباعد متزايد في السياسة النقدية بين اليابان وسويسرا، مع تحرك البنك المركزي للأخيرة برفع أسعار الفائدة اليوم الخميس.  

وتهاوت العملة اليابانية إلى حوالي 159.15 ين للفرنك الواحد، متجاوزة المستوى القياسي السابق الذي تسجل في عام 1979. وقد تخلى البنك المركزي السويسري عن معدلات الفائدة السالبة العام الماضي ورفعها مجدداً اليوم إلى 1.75% كالمتوقع، في حين أبقى بنك اليابان سياسته النقدية بالغة التيسير دون تغيير الأسبوع الماضي.

من جانبه، قال دايسوكي أونو، كبير الخبراء الاستراتجيين لدى سوميتومو ميتسوي كورب في طوكيو "التفاوت في السياسة النقدية بين البنك المركزي الياباني والبنوك المركزية الأوروبية يتسع نطاقه إذ أن بنك اليابان أكثر ميلاً للتيسير النقدي عن المتوقع في السابق بينما يبدو أن نظرائه الأوروبيين يرفعون أسعار الفائدة بأكثر من المتوقع في السابق".

كما تثبت التجارة أيضاً أنها عبء على الين، الذي يعد ملاذاً أمناً تقليدياً، مع تسجيل اليابان عجزاً في مايو للشهر ال19 على التوالي. فيما يحق الميزان التجاري لسويسرا فائضاً.

وقال محافظ بنك اليابان، كازيو أويدوا، يوم الأربعاء إن البنك سيستمر في التيسير النقدي لتحقيق مستواه المستهدف للأسعار البالغ 2% بطريقة مستدامة ومستقرة، مصحوبة بزيادات في الأجور.

وألقت أيضاً نبرته التيسيرية بإستمرار بثقلها على الين مقابل العملات الأخرى، الذي نزل به إلى أدنى مستوى منذ عام 2008 مقابل اليورو والمستوى الأضعف منذ أكثر من سبعة أشهر أمام الدولار.

وحذر مسؤولون يابانيون، بما في ذلك وزير المالية شونيتشي سوزوكي، إنهم يراقبون تحركات العملة عن كثب ومستعدون للتحرك إذا لزم الأمر، كما فعلوا في أواخر العام الماضي. وقتها، هبط الين صوب 146 للدولار الذي تسبب في أول تدخل من اليابان لدعم العملة منذ 1998.

ارتفع الاسترليني طفيفا مقابل الدولار لكنه استقر مقابل اليورو يوم الخميس حيث راهن المستثمرون على زيادة أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا لمعالجة التضخم المرتفع الذي يعاني منه الاقتصاد البريطاني.

الساعة 0910 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.13% مقابل الدولار عند 1.2785 دولار، وأقل بنسبة 0.01% مقابل اليورو عند 86.04 بنس.

تتحول جميع الأنظار نحو قرار سياسة بنك إنجلترا الساعة 1100 بتوقيت جرينتش ، يتوقع المستثمرون أن البنك المركزي سيحتاج إلى زيادة تكاليف الاقتراض أكثر مما كان متوقع في البداية لكبح التضخم.

صرح فرانشيسكو بيسول ، محلل الصرف الأجنبي في ING: "هناك إجماع على أنه سيكون رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، مع وجود إشارات واضحة على أن بنك إنجلترا سيواصل تشديد السياسة في المستقبل".

ترى الأسواق الآن فرصة  بنسبة 52% لزيادة 25 نقطة أساس ورفع 50 نقطة أساس عند 48%.

واضاف بيسول إن هناك 150 نقطة أساس من تشديد السياسة النقدية لبنك إنجلترا تم تسعيرها ، وبالتالي فإن مساحة الاسترليني للاستفادة من الخطاب المتشدد يوم الخميس محدودة .

أظهرت بيانات الأربعاء ، التي أظهرت بقاء معدل التضخم دون تغيير عن الشهر السابق عند 8.7% ، تراجع الاسترليني مقابل الدولار واليورو حيث توقع مديرو الأموال أن تكون المهمة التي يواجهها بنك إنجلترا أكبر مما كان متوقع في البداية.

تراجعت العقود الاجلة للنفط بشكل طفيف يوم الخميس ، مع توقعات المتداولين برفع أسعار الفائدة ، والتي قوبلت ببيانات مخزونات النفط الأمريكية بعد أن أظهرت الأرقام الأولية انخفاض في المخزونات.

تراجعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 47 سنت أو 0.6% إلى 76.65 دولار للبرميل الساعة 0840 بتوقيت جرينتش ، وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 44 سنت أو 0.6% عند 72.09 دولار.

تعزز الخامين في الجلسة السابقة مع ارتفاع أسعار الذرة وفول الصويا في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر ، مما رفع التوقعات بأن نقص المحاصيل قد يقلل من مزج الوقود الحيوي ويزيد الطلب على النفط.

ومع ذلك ، كان السوق حذر بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما بحلول نهاية العام كان "تخمين جيد".

من المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الـ 13 الساعة 1100 بتوقيت جرينتش لمواجهة التضخم القوي.

يمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.

حافظت أسعار النفط على معظم مكاسب الجلسة السابقة حيث ظل السوق يترقب محركات جديدة ، مثل بيانات مخزونات النفط الأمريكية الرسمية المقرر صدورها الساعة 1430 بتوقيت جرينتش وبيانات نشاط المصانع الصينية المقرر صدورها الأسبوع المقبل.

في مؤشر أولي ، أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات النفط الخام الأمريكية تراجعت بنحو 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي ، في تحد للتوقعات بزيادة قدرها 300 ألف برميل.

تراجع الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في شهر مقابل سلة من العملات يوم الخميس ، بعد أن تمسك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل برسائله المعتادة في شهادته نصف السنوية ، مما يوفر مساحة صغيرة للمفاجأة.

استقر الاسترليني بالقرب من أعلى مستوياته في عام واحد قبل قرار سعر الفائدة من بنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم ، ومن المرجح أن يبقي تقرير التضخم الساخن يوم الأربعاء صانعي السياسة في حالة تأهب.

في تصريحات للمشرعين في الكابيتول هيل يوم الأربعاء ، صرح باويل إن الزيادات الإضافية لسعر الفائدة الأمريكية هي "تخمين جيد جدا" لما يتجه إليه بنك الاحتياطي الفيدرالي إذا استمر الاقتصاد في اتجاهه الحالي. تتماشى هذه التعليقات مع ما قاله البنك المركزي في اجتماع السياسة الأسبوع الماضي.

استقر مؤشر الدولار في آخر مرة عند 102.09 ، ليس بعيدا عن أدنى مستوى له في خمسة أسابيع عند 102 ، بعد أن انخفض بنسبة 0.5% تقريبا في الجلسة السابقة.

ضعف التداول في اسيا مع إغلاق هونج كونج والصين لقضاء عطلة.

ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له في أكثر من شهر عند 1.0995 دولار ، مواصلا ارتفاع يوم الأربعاء بنسبة 0.65%.

وقالت كارول كونج ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي : "سعرت الأسواق الكثير من التشديد من باويل قبل شهادته ، لذا فإن تعليقاته لم تفاجئ كثيرا في النهاية المتشددة".

"في هذه المرحلة ، (الأسواق) غير مقتنعة بأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يمكن أن تقوم برفع أسعار الفائدة مرتين أخريين هذا العام."

من ناحية اخرى ، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% لـ 1.2755 دولار.

من المقرر أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الـ 13 على التوالي في وقت لاحق يوم الخميس ، بعد يوم من صدور بيانات التضخم أعلى من المتوقع ، على الرغم من انقسام المتداولين بين 25 نقطة أساس و 50 نقطة أساس.

فشل التضخم البريطاني في التراجع في مايو واستقر عند 8.7% ، متحديا توقعات السوق وجعله الأعلى في أي اقتصاد رئيسي.

قال الاقتصاديون في ANZ في مذكرة: "بيانات التضخم القوية في المملكة المتحدة زادت من احتمالية ارتفاع أكبر من 25 نقطة أساس ، وارتفاع سعر الفائدة النهائي ، وبقاء الفائدة أعلى لفترة أطول".

مقابل الين الياباني ، انخفض الدولار بنسبة 0.05% إلى 141.81 ، بعد أن لامس اعلى مستوى في سبعة أشهر عند 142.37 ين في الجلسة السابقة.

تعرضت العملة اليابانية لضغوط متجددة حيث يستمر بنك اليابان في التمسك بموقفه شديد التيسير. قال عضو مجلس إدارة بنك اليابان ، أساهي نوجوتشي ، يوم الخميس ، إن البنك المركزي يجب أن يحافظ على سياسة نقدية شديدة التيسير لضمان استمرار ارتفاع الأجور ، التي يُنظر إليها على أنها أساسية لدفع التضخم إلى هدف 2%.

حامت أسعار الذهب يوم الخميس بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر والتي سجلت في الجلسة السابقة مع تجدد المحادثات حول رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، لكن ضعف الدولار حد من خسائر المعدن.

تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1930.74 دولار للاونصة الساعة 0446 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1941.30 دولار.

صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في تصريحاته للمشرعين يوم الأربعاء إن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة "تخمين جيد جدا" إلى أين يتجه البنك المركزي الأمريكي إذا استمر الاقتصاد في اتجاهه الحالي.

في حين ان أسعار الفائدة المرتفعة تضعف من جاذبية المعدن ذو العائد الصفري ، صرح إدوارد مئير ، محلل المعادن في Marex ، "لا يزال السوق يعتقد أن البنك المركزي قريب جدا من إنهاء رفع أسعار الفائدة ، ولهذا السبب لم يفعل الذهب كل شيء حقًا" .

وأضاف مئير "ان (الذهب) في موقف دفاعي قليلا ، لكنه لم ينهار" ويمكن أن يتداول بين 1900 دولار و 1980 دولار حتى قرار الاحتياطي الفيدرالي المقبل.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 72% لرفع 25 نقطة أساس الشهر المقبل.

في الوقت ذاته ، أصبح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك أول صانع سياسة يقترح أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى الانتظار على الأقل بعد اجتماعه في يوليو لاتخاذ قرار بشأن زيادة أسعار الفائدة.

استقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته يوم الأربعاء. عادة ما يجعل الدولار الضعيف المعدن أكثر جاذبية للمستثمرين في الخارج.

ينتظر المتداولون الآن بيانات طلبات البطالة الأمريكية الأسبوعية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، وهو مؤشر مهم للاقتصاد الأمريكي ، وقرار بنك إنجلترا بشأن سعر الفائدة بعد أن جاءت بيانات التضخم أعلى من المتوقع مرة أخرى ، مع انقسام المستثمرين حول حجم الزيادة الجديدة.

انخفضت الفضة بنسبة 0.2% لـ 22.59 دولار للاونصة ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 22 مارس في الجلسة السابقة.

وهبط البلاتين بنسبة 0.2% لـ 939.45 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1336.81 دولار.

هبط الذهب إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم الأربعاء حيث صعد الدولار، مع تقييم المتعاملين تعليقات مُعدة سلفاً لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل والإستعداد لإشارات غير متوقعة حول أسعار الفائدة.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.8% إلى 1921.29 دولار للأونصة بحلول الساعة 1341 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو رابع انخفاض يومي على التوالي. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1931.90 دولار.

وقال باويل في شهادة معدة للإلقاء أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب إن معركة الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم إلى مستهدفه البالغ 2% "أمامها طريق طويل تقطعه".

فيما صعد مؤشر الدولار 0.1% قبل شهادة باويل، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

ويرى المتعاملون الآن فرصة بنسبة 77% لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في يوليو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مع إستبعاد تخفيضات في الفائدة هذا العام.