جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة مع قلق المستثمرين من أن القائمة الأخيرة لبيانات اقتصادية امريكية أقوى من المتوقع قد تجعل الاحتياطي الفيدرالي يواصل رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1821.80 دولار للاونصة الساعة 0745 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1831 دولار.
من المرجح ان ينخفض المعدن للاسبوع الرابع على التوالي ويهبط بنسبة 1% لهذه الفترة.
صرح إيليا سبيفاك ، رئيس الماكرو العالمي في Tastylive ، "كان هناك تحول متشدد ذي مغزى في الطريقة التي ترى بها الأسواق هذه السلسلة الكاملة من إصدارات البيانات الاقتصادية ... بما يكفي للأسواق لتستنتج أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبحث عن أسعار فائدة أعلى لفترة أطول "
"أثر ذلك بشدة على الذهب ".
يُنظر إلى المعدن على انه تحوط ضد التضخم ، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبيته لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائد مقابل السندات.
اظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاع الناتج المحلي الاجمالي الامريكي بنسبة 2.7% في الربع الاخير ، في حين هبطت طلبات اعانات البطالة بشكل غير متوقع الاسبوع الماضي.
بشكل منفصل ، أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي للربع الرابع بنسبة 3.7% ، بعد تعديله صعودا من التقدير السابق عند 3.2%.
تقارير يوم الخميس هي الأحدث في سلسلة من البيانات التي أثارت مخاوف من أن أسعار الفائدة ستبقى أعلى لفترة أطول.
يتوقع متداولي العقود الاجلة للاموال الفيدرالية ان تصل ذروة الفائدة عند 5.338% في يوليو وتظل فوق 5% خلال العام.
من المقرر صدور مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، وهو بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير ، الساعة 1330 بتوقيت جرينتش وستتم مراقبته عن كثب.
صرح ييب جوون رونج محلل السوق في IG: "قد يتطلب الأمر أداء فائق (في أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية) للتأثير بشكل أكبر في توقعات السوق".
"قراءة أقل من المتوقع قد تشهد بعض التراجع في الرهانات المتشددة ، مما قد يؤدي إلى تجدد الاتجاه الصعودي في الذهب."
استقر مؤشر الدولار ، مما يجعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% عند 21.19 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين 0.3% لـ 944.32 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة .8% لـ 1438.19 دولار للاونصة.
واصلت أسعار النفط مكاسبها للجلسة الثانية يوم الجمعة حيث طغت احتمالات انخفاض الصادرات من روسيا على ارتفاع المخزونات الامريكية.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 66 سنت أو 0.8% إلى 82.87 دولار للبرميل الساعة 0715 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 62 سنت أو 0.8% إلى 76.01 دولار.
وأغلق كلا الخاميين على ارتفاع بنسبة 2% في الجلسة السابقة بفعل خطط روسيا لخفض صادراتها النفطية من موانئها الغربية بما يصل إلى 25% في مارس ، وهو ما يتجاوز تخفيضات الإنتاج المعلنة البالغة 500 ألف برميل يوميا.
صرح ييب جون رونج ، محلل السوق في IG: "تواصل مخزونات النفط الخام الأمريكية الأعلى من المتوقعة تحدى توقعات الطلب على النفط ، لكن توقعات انخفاض الإنتاج الروسي لها تأثير معادل".
سجلت المخزونات الأمريكية أعلى مستوى لها منذ مايو 2021.
وفقا لـ بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ، فإن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت 7.6 مليون برميل إلى حوالي 479 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 فبراير.
خلال الاسبوع ، تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف ، بعد انخفاض الأسبوع الماضي بنحو 4% ، متأثرة أيضا بالمخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة التي قد تعزز الدولار وتحد من الطلب على الوقود.
أشار محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن غالبية المسئولين ما زالوا في حالة تشدد بفعل التضخم وظروف سوق العمل المشددة ، مما يشير إلى مزيد من التشديد النقدي.
دعمت احتمالية رفع أسعار الفائدة مؤشر الدولار ، والذي يستعد للأسبوع الرابع على التوالي من المكاسب. المؤشر الآن مرتفع بنحو 2.5% لهذا الشهر.
الدولار القوي يجعل السلع المسعرة به اكثر تكلفة لحاملي العملات الاخرى.
يستعد الدولار لأسبوعه الرابع على التوالي من المكاسب حيث استعد المستثمرون لارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لفترة أطول ، في حين كان الين متقلب ، حيث صرح محافظ بنك اليابان القادم كازو أويدا إنه من المناسب الابقاء على السياسة النقدية الميسرة.
أظهرت البيانات التي صدرت خلال الليل أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي ، مما يؤكد ضيق سوق العمل ومرونة الاقتصاد الامريكي.
أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية والخطاب المتشدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر إلى محو الدولار لخسائره منذ عام حتى الآن حيث يستوعب المستثمرون احتمالية بقاء الاحتياطي الفيدرالي على مسار التشديد النقدي لفترة أطول.
تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين آخرين ، عند 104.54 يوم الجمعة ، ويحوم حول أعلى مستوى في سبعة أسابيع بالقرب من 104.78 الذي لامسه يوم الخميس.
ارتفع المؤشر الآن بنسبة 2.5% لهذا الشهر.
تسعر السوق ان تصل الفائدة الامريكية ذروتها في يوليو عند 5.34% وتظل فوق 5% حتى نهاية العام ، بعد أن تراجعت عن التوقعات بخفض كبير لأسعار الفائدة هذا العام.
سينصب اهتمام المستثمرين بحزم على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي لشهر يناير ، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر ، المقرر صدوره في وقت لاحق يوم الجمعة ، بنسبة 0.4% على أساس شهري.
في الوقت ذاته ، ارتفع اليورو بنسبة 0.04% إلى 1.0599 دولار ومن المقرر أن ينهي الأسبوع منخفضا بنسبة 1% تقريبا. تداول الاسترليني اخر مرة عند 1.2018 دولار ، بزيادة 0.04 %.
احتل أويدا رئيس بنك اليابان القادم ، الذي تم ترشيحه في وقت سابق هذا الشهر في خطوة مفاجئة ، مركز الصدارة في الساعات الاسيوية المبكرة بينما كان يتحدث في جلسة تأكيد مجلس النواب.
حذر أويدا من أن حالة عدم اليقين بشأن التعافي الاقتصادي الياباني لا تزال "مرتفعة للغاية" ، مما يستدعي أن يحافظ بنك اليابان على سياسته النقدية شديدة التيسير.
تقلب الين خلال اليوم ويتأرجح بين المكاسب والخسائر مقابل الدولار. ارتفعت العملة الاسيوية بنسبة 0.03% إلى 134.68 للدولار.
سجل تضخم المستهلكين الياباني الاساسي أعلى مستوى له في 41 عام في يناير ، وفقا لبيانات يوم الجمعة ، مما وضع ضغوطًا متجددة على البنك المركزي للتخلص التدريجي من برنامج التحفيز الضخم.
أدى الاختيار المفاجئ لـ أويدا كمحافظ لبنك اليابان المركزي إلى اثارة التوقعات بأن نهاية سياسة التحكم في منحنى العائد غير الشعبية كانت وشيكة.
وقال محللون إن تصريحات أويدا لم تكن مفاجئة ، مشيرين إلى أنه تمسك بالموقف الحالي لبنك اليابان.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار ، على الرغم من مخاوف المستثمرين من أن البيانات الاقتصادية الأخيرة قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة وهو ما حد من المكاسب.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1824.79 دولار للاونصة الساعة 0608 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1832.10 دولار.
من المرجح ان يهبط المعدن للاسبوع الرابع على التوالي وينخفض بنسبة 0.8% لهذه الفترة.
يُنظر إلى المعدن على أنه تحوط ضد التضخم ، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبيته لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائد مقابل السندات.
أظهرت بيانات يوم الخميس زيادة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بمعدل سنوي 2.7% في الربع الأخير ، في حين انخفضت الطلبات الجديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي.
بشكل منفصل ، أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي للربع الرابع بنسبة 3.7% ، بعد تعديله ارتفاعا من التقدير السابق عند 3.2%.
تقارير يوم الخميس هي الأحدث في سلسلة من البيانات التي أثارت مخاوف من أن أسعار الفائدة ستبقى أعلى لفترة أطول.
يتوقع متداولي العقود الاجلة للأموال الفيدرالية أن تصل المعدلات إلى ذروتها عند 5.347% في يوليو وأن تظل أعلى من 5% خلال العام.
من المقرر صدور مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، وهو بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر يناير ، الساعة 1330 بتوقيت جرينتش وستتم مراقبته عن كثب.
تراجع مؤشر الدولار عن اعلى مستوياته في 7 اسابيع والذي سجل يوم الخميس ، وهو ما جعل الذهب اقل تكلفة للمشترين في الخارج.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.03% عند 21.29 دولار للاونصة ، وتغير البلاتين تغير طفيف عند 947.45 دولار ، واستقر البلاديوم عند 1448.84 دولار للاونصة.
من المتوقع أن ترتفع إيرادات صادرات روسيا من النفط في مارس إذ يؤدي تراجع تكاليف الشحن وقوة الطلب إلى دفع أسعار النفط الروسي نحو السقف الغربي السعري البالغ 60 دولار للبرميل، بناء على حسابات التجار ورويترز، في تحد لوجهة النظر القائلة بأن الألية تزيد الضغط على موسكو.
وفرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع واستراليا سقفا سعريا قدره 60 دولار للبرميل على النفط الروسي من يوم الخامس من ديسمبر، الذي يهدف إلى كبح قدرة روسيا على تمويل الحرب في أوكرانيا.
من جانبها، صرحت وزيرة الخزانة الامريكية جانيت يلين الخميس بأن السقوف السعرية تساعد في تقليص إيرادات موسكو من النفط.
وقالت "الشهر الماضي، إيرادات موسكو من النفط كانت أقل بحوالي 60% منها بعد الغزو مباشرة".
لكن تشير أحدث أرقام تسعير النفط الروسي، بحسب تقييم التجار، إلى أن المصدرين الروس يجمعون مقابل خامهم إيرادات أقل 20-25% من الصادرات الأمريكية لنفس أنواع النفط.
وتظهر حسابات رويترز بناء على بيانات السوق أن أسعار خام الأورال للتحميل في أوائل مارس ارتفعت إلى حوالي 55 دولار للبرميل في موانيء بحر البلطيق مقابل 39-45 دولار في يناير، باستثناء تكلفة الشحن والتأمين.
بالمقارنة، سيحقق نوع مماثل من خام يباع في ميناء أمريكي بنفس الظروف حوالي 65-69 دولار للبرميل.
وفرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع واستراليا السقف السعري البالغ 60 دولار للبرميل على النفط الروسي بالإضافة إلى حظر الاتحاد الأوروبي واردات الخام الروسي عبر البحر وتعهدات مماثلة من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا.
ويسمح السقف السعري للدول خارج الاتحاد الأوروبي إستيراد النفط الخام الروسي المحمول بحرا، لكن يحظر على الشركات الغربية للشحن والتأمين وإعادة التأمين التعامل في شحنات من الخام الروسي ما لم تباع بأقل من 60 دولار.
لكن تراجعت تكاليف الشحن للنفط الروسي في فبراير عن مستويات ديسمبر ويناير إذ دخل عدد أكبر من مالكي السفن السوق، الذي يزيد من إتاحة الناقلات للبراميل الروسية، بحسب ما قاله التجار.
وأشارت تقديرات التجار وحسابات رويترز ان تكلفة شحن شحنة حجمها 100 ألف طن من ميناء ببحر البلطيق إلى الهند وصلت إلى ما بين 8.5 مليون و9 مليون دولار في مارس أو 11.8-12.8 دولار للبرميل مقارنة مع 16.6 دولار للبرميل في فبراير.
ويعرض المشترون الهنود، الذين حصلوا في الأشهر الأخيرة على أكثر من نصف صادرات الأورال المحمول بحرا، أسعارا أعلى بسبب تزايد المنافسة مع الصين، التي تحرص أيضا على الحصول على مزيد من النفط الروسي مع تعافي الطلب، وفق ما قاله تجار.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ حوالي شهرين اليوم الخميس، بعد انخفاض في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية الذي عزز موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن أسعار الفائدة سيتعين مواصلة رفعها للسيطرة على التضخم.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1822.18 دولار للأونصة في الساعة 1542 بتوقيت جرينتش، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ 30 ديسمبر في وقت سابق من اليوم. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1829.40 دولار.
وإنخفض على غير المتوقع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الاسبوع الماضي، في إشارة إلى سوق عمل ضيق والذي بدوره يؤجج ضغوط التضخم.
في نفس الأثناء، زاد الناتج المحلي الإجمالي للدولة بمعدل سنوي 2.7% في الربع الرابع لعام 2022، في تعديل بالخفض من معدل 2.9% المعلن الشهر الماضي.
وأظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 31 يناير و1 فبراير يوم الأربعاء إن صانعي السياسة إتفقوا على الحاجة لمواصلة رفع أسعار الفائدة، لكن التحول إلى زيادات أصغر سيسمح لهم بالتدقيق في البيانات القادمة.
وتسعر العقود الآجلة لأسعار الفائدة الأمريكية الآن ثلاث زيادات إضافية إلى نطاق 5.25-5.5%، مع تقليص التوقعات بتخفيضات للفائدة مستقبلا.
وتراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوياته منذ أسابيع عديدة في حين بلغت عوائد السندات الأمريكية القياسية أدنى مستويات الجلسة.
تعافت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الخميس مدفوعة بصعود لأسهم قطاع التقنية بعد أسوأ عمليات بيع هذا العام، مع تقييم المتعاملين أيضا بيانات اقتصادية متضاربة.
وارتفع مجددا مؤشر ستاندرد اند بورز 500 فوق مستوى 4000 نقطة—وهو حاجز هام يراقبه المتعاملون كمستوى للدعم—بعد أن انخفض دون هذه العتبة في وقت سابق من هذا الأسبوع. ويتشبث المؤشر بمتوسط تحركه في 50 يوما. فيما أطلقت توقعات متفائلة للإيرادات من نفيديا كورب صعودا لأسهما بلغ 15%، الذي جعل مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التقنية يتفوق على المؤشرات الرئيسية الأخرى.
وكان العامل الآخر الذي شجع على التعافي في أسهم التقنية هو حقيقة أن الضغط هدأ على سوق السندات، مع استقرار عائد السندات لأجل عامين بلا تغيير يذكر بعدما ارتفع مباشرة عقب بيانات اقتصادية صدرت الخميس.
وأشارت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى استمرار قوة سوق العمل. فيما كان النمو الاقتصادي في الربع الرابع أضعف مما سبق تقديره، الذي يعكس تعديلا بالخفض لإنفاق المستهلك في حين عُدلت بالرفع أرقام التضخم بحسب المقياس الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي.
ورغم أن التباطؤ السريع في الإنفاق الشخصي على وجه الخصوص أثار مخاوف بشأن القدرة المالية للأمريكيين، فإنه عزز أيضا الآمال بأن الاقتصاد يتباطأ بطريقة ربما تتماشى مع ما يعرف بالهبوط السلس.
من جهته، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، إنه من المهم أن يبقى البنك المركزي ملتزما بهدفه للتضخم البالغ 2%، وأكد على أن السياسة النقدية لابد أن تحقق توازنا أفضل بين العرض والطلب من أجل خفض التضخم.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس ، متجاهلا التصريحات المتشددة التي أدلى بها أحد صناع السياسة في بنك إنجلترا.
الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ، انخفض الجنيه بنسبة 0.1% مقابل الدولار عند 1.203 دولار وهبط بنسبة 0.1% مقابل اليورو عند 88.15 بنس.
صرحت عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا كاثرين مان إنه من السابق لأوانه القول إن المخاطر التي يشكلها ارتفاع التضخم العام الماضي قد تراجعت وأن البنك المركزي يجب أن يواصل رفع تكاليف الاقتراض.
أثارت الإشارات الاقتصادية الإيجابية من استطلاع لمؤشر مديري المشتريات في وقت سابق هذا الأسبوع احتمالية رفع سعر الفائدة مرة أخرى من بنك إنجلترا في مارس ، مع تسعير السوق الان بنسبة 95% برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، ومن المتوقع بعد ذلك وقف ارتفاع سعر الفائدة.
تسلط المؤشرات الاقتصادية الإيجابية الأخيرة الضوء على مهمة بنك إنجلترا الشائكة المتمثلة في خفض التضخم مع تجنب حدوث انكماش أعمق في المملكة المتحدة.
تبلغ فائدة البنك حاليا 4% بعد 10 زيادات على التوالي من قبل البنك المركزي منذ أواخر عام 2021. ومن المقرر عقد الاجتماع القادم لبنك إنجلترا في 23 مارس.
تغيرت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الخميس حيث يترقب المتداولون بيانات النمو الأمريكية للحصول على مزيد من الادلة حول وتيرة رفع أسعار الفائدة الفيدرالية ، وحيث حد الدولار القوي من المزيد من التقدم في المعدن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1826.26 دولار للاونصة الساعة 0954 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1833.70 دولار.
قال المحلل المستقل روس نورمان إن الذهب لا يزال في مرحلة التماسك ، لكن رقم الناتج المحلي الإجمالي القوي اليوم سيسمح للاحتياطي الفيدرالي بالحفاظ على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول ، وهو ما سيكون إيجابي للدولار وبالتالي يؤثر على الذهب.
استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في عدة أسابيع.
وأضاف نورمان أنه مع ذلك ، من المحتمل أن يتلقى المعدن دفعة بعد أنباء عن أن روسيا ستعلق عضويتها في اتفاقية الحد من الأسلحة النووية.
صرح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ يوم الثلاثاء إن قرار روسيا تعليق مشاركتها في معاهدة ستارت الثنائية الأخيرة للحد من الأسلحة النووية جعل العالم مكان أكثر خطورة ، وحث موسكو على إعادة النظر.
على صعيد البيانات ، سيقوم المشاركون في السوق بمسح أرقام الناتج المحلي الإجمالي الامريكي للربع الأخير وعام 2022 (تقدير مسبق) بحثًا عن أدلة على الصحة الاقتصادية وسط محادثات عن ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول وبيانات اقتصادية قوية الأسبوع الماضي تشير إلى ارتفاع التضخم.
تبدد أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية الذهب كتحوط من التضخم مع زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يحقق عائد.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 21.53 دولار للأونصة ، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 950.30 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1471.18 دولار.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الخميس ، مدعومة بتراجع طفيف في الدولار ، على الرغم من أن احتمالات بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لوقت أطول ابقت المعدن في حالة مقيدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1830.90 دولار للاونصة الساعة 0708 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1839.60 دولار.
تبدد أسعار الفائدة المرتفعة جاذبية الذهب كتحوط من التضخم مع زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يدر عائد.
أظهر محضر اجتماع السياسة الأخير للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن صانعي السياسة اتفقوا على أن اسعار الفائدة بحاجة إلى الارتفاع ، لكن التحول إلى الارتفاعات الأصغر حجما سيسمح لهم بفحص البيانات الواردة عن كثب.
أشارت مجموعة كبيرة من البيانات في الأسابيع الأخيرة إلى مرونة الاقتصاد الأمريكي ، مما زاد من المخاوف من استمرار الاحتياطي الفيدرالي في مسار تشديد سياسته النقدية.
كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد يوم الأربعاء أن سياسة سعر الفائدة الفيدرالية في نطاق 5.25% -5.5% ستكون كافية لكبح التضخم. يتوقع متداولو العقود الآجلة للأموال الفيدرالية أن تبلغ اسعار الفائدة ذروتها عند 5.362% في يوليو وأن تظل أعلى من 5% خلال العام.
ينصب اهتمام المستثمرين الان على بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكية ، وهي مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، المقرر صدورها يوم الجمعة.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، مما جعل الذهب اقل تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى. تراجعت عوائد السندات الامريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر والتي سجلت يوم الأربعاء.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 21.61 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين بنسبة 0.5% لـ 953.13 دولار ، وهبط البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1472.72 دولار.
ارتفع النفط يوم الخميس بعد أن سجل خام برنت أكبر خسارة في يوم واحد في سبعة أسابيع في اليوم السابق ، حيث يعيد المشاركون في السوق تقييم مراكزهم بعد أن أثار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المخاوف بشأن الاقتصاد من خلال اقتراح المزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 37 سنت أو 0.5% إلى 80.97 دولار للبرميل الساعة 0533 بتوقيت جرينتش. ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 32 سنت أو 0.4% لتصل إلى 74.27 دولار للبرميل.
فقد كلا الخامين أكثر من 2 دولار في يوم التداول السابق وسط توقعات بزيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة.
اظهر محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء أن غالبية مسئولي الاحتياطي الفيدرالي اتفقوا على أن مخاطر التضخم المرتفع تظل عامل رئيسي في تشكيل السياسة النقدية وتضمن استمرار رفع أسعار الفائدة حتى يتم السيطرة عليها.
اشار صناع السياسة أيضا أن التحول إلى ارتفاعات أصغر سيسمح لهم بفحص البيانات الواردة عن كثب.
قال محللون من هايتونج فيوتشرز إن المستثمرين يعيدون ضبط سوق الطاقة ، ويقيمون توقعات إحياء الطلب الصيني والاستهلاك الفاتر في الولايات المتحدة والاقتصادات المتقدمة الأخرى.
وما قدم بعض الدعم لأسعار النفط ، تخطط روسيا لخفض صادراتها النفطية من موانئها الغربية بنسبة تصل إلى 25% في مارس مقابل فبراير ، متجاوزة تخفيضات الإنتاج المعلنة البالغة 500 ألف برميل يوميا.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 104.39 يوم الخميس ، مما جعل النفط اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
لكن مكاسب أسعار النفط كانت محدودة بسبب مؤشرات على زيادة مخزونات الخام.
ارتفعت مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة بمقدار 9.9 مليون برميل الأسبوع الماضي ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء.
قفزت مخزونات النفط الأمريكية كل أسبوع منذ منتصف ديسمبر ، مما أثار مخاوف المستثمرين بشأن الطلب.
كان استطلاع لرويترز توقع زيادة 2.1 مليون برميل في مخزونات الخام الأسبوع الماضي. من المقرر صدور بيانات رسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الخميس الساعة 1600 بتوقيت جرينتش.
تخلى الدولار عن بعض قوته يوم الخميس حيث استعدت الأسواق لفكرة أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يظل على مساره القوي لرفع أسعار الفائدة ، بعد ان عزز محضر اخر اجتماع للسياسة تصريحات البنك المركزي المتشددة.
فضل جميع صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي تقريبا تقليص وتيرة رفع أسعار الفائدة في الاجتماع الأخير لسياسة البنك المركزي الأمريكي ، بعد محضر اجتماع 31 يناير – 1 فبراير الذي صدر يوم الاربعاء.
ومع ذلك ، فقد أشاروا أيضا إلى أن كبح التضخم المرتفع بشكل غير مقبول سيكون "العامل الرئيسي" في مقدار الحاجة إلى زيادة الفائدة الإضافية.
تراجع الدولار عن أعلى مستوياته في عدة أسابيع مقابل بعض نظرائه الرئيسيين في التداولات الآسيوية ، بعد مكاسب واسعة في الجلسة السابقة ، بعد صدور المحضر.
ارتفع اليورو بنسبة 0.13% إلى 1.0618 دولار ، مبتعدا عن أدنى مستوى له في سبعة أسابيع تقريبا عند 1.0598 دولار والذي سجل في الجلسة السابقة.
كان التداول ضعيف يوم الخميس مع إغلاق الأسواق في اليابان لقضاء عطلة.
صرح كريستوفر وونج محلل العملات في OCBC "العديد من البنوك المركزية حول العالم ... تحاول التركيز على تصميمها في محاربة توقعات التضخم."
من ناحية اخرى ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.07% لـ 1.2053 دولار بعد انخفاض بنسبة 0.6% في الجلسة السابقة.
مقابل سلة من العملات ، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.12% إلى 104.40 ، على الرغم من أنه لم يكن بعيد عن أعلى مستوى له في شهر واحد عند 104.67 الذي سجله الأسبوع الماضي.
في آسيا ، ارتفع الين الياباني إلى 134.81 مقابل الدولار ، مع التركيز الان على خطابات محافظ بنك اليابان ، كازو أويدا.
سيتحدث أويدا في البرلمان يومي الجمعة والاثنين المقبل ، حيث يبحث المستثمرون عن أدلة حول مدى قرب أن ينهي بنك اليابان سياسة التحكم في عائد السندات.
تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي إلى مستويات لم تتسجل منذ إغلاقات الجائحة قبل أكثر من عامين التي خنقت النشاط الاقتصادي الذي يدعم الطلب على الطاقة.
وتضررت بشدة أسعار الوقود المستخدم في الأفران ومحطات توليد الكهرباء من طلب أضعف من المتوقع على التدفئة خلال الشتاء لدى أكبر اقتصاد في العالم مقرون بتعطل صناعي أغرق سوق الغاز المحلي في تخمة من الإمدادات. وهذا تحول دراماتيكي عنه قبل ستة أشهر فقط، عندما أدت مخاوف من نقص وشيك في الإمدادات مع إقتراب أكثر أوقات العام برودة إلى تسجيل الأسعار أعلى مستوى منذ 14 عاما.
وسيحظى الانخفاض البالغ نسبته 80% في العقود الآجلة القياسية الأمريكية للغاز منذ أواخر أغسطس بترحيب الأسر والمصنعين الذين عانوا مؤخرا من ارتفاع حاد في فواتير المرافق وتكاليف مدخلات الإنتاج.
لكن مستكشفين للنفط الصخري مثل تشيسابيك إنيرجي كورب يواجهون خيارا صعبا: مواصلة حفر آبار جديدة لتوسيع الإنتاج، بما يغرق الدولة أكثر بالإمدادات، أو وقف منصات الحفر والمجازفة بخسارة عاملين في أحد أسواق العمل الأكثر ضيقًا في التاريخ.
وتهاوت العقود الآجلة للغاز تسليم مارس 5.1% إلى 1.967 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في برصة نيويورك التجارية اليوم الاربعاء، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2020. ومحا العقد تلك الخسائر في وقت لاحق من الجلسة.
وعلى النقيض، كانت العقود الآجلة للغاز تجاوزت لوقت وجيز 10.25 دولار خلال تداولات يوم 23 أغسطس.
وهذا الانخفاض الحاد في الأسعار هو خبر سار لإدارة بايدن، التي تواجه أخبارا سيئة عن التضخم عبر الاقتصاد.
ورجع هذا التحول في حظوظ الغاز، في المقام الأول، إلى طقس شتاء معتدل في أكبر المناطق الحضرية الأمريكية الأمر الذي أضعف الطلب في وقت فيه يقفز الاستهلاك في الطبيعي. في نفس الأثناء، منع إنفجار أغلق مجمع لتصدير الغاز في تكساس الصيف الماضي شحنات وقود كثيرة من التوجه إلى السوق الخارجية، الذي أدى إلى تراكم الإمدادات في السوق المحلية.
لم يطرأ تغيير يذكر على أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع إحجام المستثمرين عن تكوين مراهنات كبيرة قبل صدور محضر الاجتماع السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وإستقر السعر الفوري للذهب عند 1835 دولار للأونصة في الساعة 1520 بتوقيت جرينتش.
وتتركز الأنظار على محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 31 يناير و1 فبراير والمقرر نشره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، الذي قد يعطي مزيدًا من الوضوح حول مسار البنك المركزي الأمريكي من زيادات أسعار الفائدة.
وكان الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في هذا الاجتماع، ومن المتوقع أن يرفع المعدل فوق 5% بحلول مايو، مع توقعات ببلوغ سعر الفائدة ذروته عند 5.35% في يوليو.
وقد عززت بيانات قوية مؤخرا للاقتصاد الأمريكي المراهنات على زيادات إضافية في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، الذي بدوره يضغط على أسعار الذهب التي تراجعت 4.7% حتى الآن هذا الشهر.
من جانبه، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، إن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى وضع التضخم على مسار مستدام من التراجع هذا العام وإلا سيواجه خطر تكرار سيناريو السبعينات، عندما إضطر لرفع أسعار الفائدة بشكل متكرر.