Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

إستردت الأسهم التركية خسائرها بعد الزلزال خلال أكثر قليلا من يوم، وهي فترة زمنية أقل مما إستغرقه حدوث التراجع العنيف، ويرجع الفضل في ذلك إلى إجراءات حكومية لدعم البورصة المحلية.

وارتفع مؤشر بورصة إسطنبول 100 الرئيسي 7.5% قبل أن يختتم تعاملاته على ارتفاع 1.2% اليوم الخميس. بذلك وسع المؤشر مكاسبه على مدى يومين إلى 11%، في أكبر صعود من نوعه منذ عام 2008. ويتجاوز المؤشر الآن أدنى مستوى سجله يوم 7 فبراير بنسبة 11%.

جاء هذا التعافي بعدما أبدت السلطات تصميمها على تعويض خسائر محت عشرات المليارات من الدولارات من القيمة السوقية للشركات التركية في غضون يومين من المعاملات بعد زلزالي يوم 6 فبراير.

ومن بين الإجراءات ذات التأثير المتوقع الأكبر كان توجيه الحكومة التركية مليارات من الليرة من صناديق تقاعد وبنوك رسمية إلى سوق الأسهم، وتشجيع الشركات على إعادة شراء أسهمها.

فيما ارتفع سهم الصندوق المتداول في بورصة نيويورك "أي شيرز إم.إس.سي.آي الخاص بتركيا"، وهو أكبر صندوق متداول يتتبع الأسهم التركية،  بنسبة 9.6% يوم الأربعاء، مواصلا مكاسبه ومشجعًا على إستمرار الصعود.

واصلت أسعار الذهب الخميس تراجعاتها مسجلة أدنى مستوى منذ أكثر من شهر مع تجدد صعود الدولار وعوائد السندات بعدما عززت قراءات اقتصادية أمريكية مؤخرا التوقعات بمواصلة الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1830.80 دولار للأونصة بقحلول الساعة 1516 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل يناير. فيما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1838.10 دولار.

وأظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي 0.7%، وهي وتيرة أسرع من متوسط التقديرات بزيادة نسبتها 0.4%، في حين أظهرت بيانات طلبات إعانة البطالة صمود سوق العمل، مع بلوغ الطلبات الجديدة المقدمة 194 ألف مقارنة مع التوقعات 200 ألف.

وبعد نشر البيانات، ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من شهر، بينما واصل الدولار المكاسب إلى أعلى مستوى منذ ستة أسابيع، الأمر الذي يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

في نفس الاثناء، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إنه من وجهة نظرها أن البنك المركزي الأمريكي قد يصبح أكثر حدة في زيادات أسعار الفائدة في المستقبل إذا تجاوز التضخم التوقعات.

وتشير التوقعات إلى زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة بوتيرة 25 نقطة أساس من البنك المركزي الأمريكي. كما تراهن الأسواق المالية الآن على زيادة أخرى في يونيو.

من جانبه، قال دانيل غالي، خبير السلع لدى تي دي سيكورتيز، "التضخم يبدو أنه آخذ في التباطؤ، لكن بوتيرة بطيئة جدا—من الممكن أن يتعين بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول وهذا ليس سياقا جيدا للذهب".

وأضاف "في المدى القصير، الذهب قد يعاني بالفعل بسبب غياب مشترين إذ تتباطأ على ما يبدو مشتريات الصين من الذهب الفعلي بعد العام القمري الجديد وسوف تتراجع الواردات التركية بعد الزلزال".

توقف الدولار يوم الخميس حيث أظهر المستثمرون زيادة في الرغبة في المخاطرة وسط مؤشرات على تحسن توقعات النمو العالمي العام بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية ، حتى في الوقت الذي يبدو فيه الاحتياطي الفيدرالي مستعد لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.

أظهرت بيانات من وزارة التجارة الأمريكية يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة الامريكية انتعشت بشكل حاد في يناير بعد انخفاضين شهريين متتاليين ، مدفوعة بشراء السيارات وسلع أخرى.

جاء ذلك بعد يوم واحد فقط من ظهور أرقام التضخم الأمريكية التي أظهرت تباطؤ أسعار المستهلكين ، لكنها لا تزال شائكة. أظهرت البيانات الصادرة في وقت سابق هذا الشهر أيضا أن نمو الوظائف الامريكية قد تسارع بشكل حاد في يناير ، مما يشير إلى سوق العمل الذي لا يزال ضيق.

تخلص الدولار من بعض مكاسبه في اليوم السابق يوم الخميس ، على الرغم من أنه لا يزال بالقرب من أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل سلة من العملات.

ارتفع اليورو بنسبة 0.15% إلى 1.0703 دولار ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهر في وقت سابق من الأسبوع.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.09% إلى 103.71 ، بعد أن لامس أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 104.11 في الجلسة السابقة.

تتوقع الأسواق الان أن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية فوق 5.2% بحلول يوليو.

ومع ذلك ، فإن مرونة الاقتصاد الأمريكي أدت أيضا إلى بعض البهجة لأن توقعات النمو العالمي قد لا تكون قاتمة كما كان متوقع في البداية ، مما حفز بعض الرغبة في المخاطرة.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.2050 دولار ، بعد انخفاضه بأكثر من 1٪ في الجلسة السابقة.

أظهرت بيانات صدرت يوم الأربعاء أن التضخم البريطاني تباطأ أكثر مما كان متوقع في يناير ، وكانت هناك علامات على تباطؤ ضغط الأسعار في أجزاء من الاقتصاد يراقبها عن كثب بنك إنجلترا.

وقد أضاف هذا إلى الدلائل على أن المزيد من الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا غير مرجحة.

ارتفع الين بنسبة 0.2% إلى 133.87 مقابل الدولار ، مع التركيز على خطاب قادم من قبل كازو أويدا ، المرشح ليصبح محافظ بنك اليابان القادم ، في جلسة استماع في مجلس النواب بالبرلمان يوم 24 فبراير.

ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس حيث عوضت الآمال في انتعاش قوي للطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستهلك للنفط ، الخسائر الناجمة عن قوة الدولار وزيادة مخزونات الخام الأمريكية.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 59 سنت أو 0.7% إلى 85.97 دولار للبرميل الساعة 0725 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73 سنت أو 0.9% إلى 79.32 دولار للبرميل.

صرحت وكالة الطاقة الدولية إن الطلب على النفط سيرتفع 2 مليون برميل يوميا في 2023 ، بزيادة 100 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي إلى مستوى قياسي عند 101.9 مليون برميل يوميا ، مع تشكيل الصين 900 ألف برميل يوميا من الزيادة.

واضافت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها ، إن الصين ستشكل ما يقرب من نصف نمو الطلب على النفط في عام 2023 بعد تخفيف قيود فيروس كورونا.

ارتفع الدولار الأمريكي ، الذي يتحرك بشكل عكسي مع أسعار النفط الخام ، على خلفية بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الصعودية وتشبث بمعظم هذه المكاسب يوم الخميس.

قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام الأمريكية قفزت الأسبوع الماضي بمقدار 16.3 مليون برميل إلى 471.4 مليون برميل ، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2021. وترجع الزيادة الأكبر من المتوقعة إلى حد كبير إلى تعديل البيانات .

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تراجع الدولار ، على الرغم من أن احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة ابقت المستثمرين على الهامش.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1837.64 دولار للاونصة الساعة 0702 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ اوائل يناير يوم الاربعاء. وارتفعت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1846.30 دولار.

تثبط أسعار الفائدة المرتفعة الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائد ، على الرغم من أنه يعتبر تحوط ضد ارتفاع الأسعار.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية انتعشت في يناير بعد انخفاضين شهريين متتاليين ، مما يشير إلى استمرار مرونة الاقتصاد على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض.

عززت أرقام مبيعات التجزئة القوية ، إلى جانب بيانات يوم الثلاثاء التي أظهرت ارتفاع التضخم الامريكي بشكل عنيد للشهر الماضي ، المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

أشار العديد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الزيادات لخفض التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.

تتوقع أسواق المال أن يصل معدل الفائدة المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته فوق 5.2% في يوليو ، من النطاق الحالي البالغ 4.50% إلى 4.75%.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، قد ينهي الذهب ارتداده حول مستوى مقاومة عند 1853 دولار للاونصة ، ويستأنف انخفاضه بعد ذلك .

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% بعد أن سجل أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الأربعاء ، مما جعل الذهب المسعّر بالدولار الأمريكي أقل تكلفة للمشترين في الخارج. سجلت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات اعلى مستوياتها منذ 3 يناير.

استقرت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 21.64 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% عند 916.40 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 1% لـ 1449.22 دولار.

طلب البنك المركزي التركي من البنوك المحلية أن تضع حدًا أدنى للفارق السعري "السبريد" في معاملات بيع الذهب للمشترين المحليين، في محاولة جديدة لكبح الطلب المرتفع على المعدن النفيس.

وبحسب أشخاص على دراية مباشرة بالأمر، طُلب من البنوك تحديد الفرق بين أسعار البيع وأسعار الشراء عند 3% على الأقل في مبيعات الذهب بالليرة. وكانت الفوارق السعرية تحددها البنوك بحرية قبل ذلك.

يأتي هذا الإجراء حيث قفز طلب الأسر على الذهب في تركيا، مع سعي المدخرين إلى الحماية من تسارع التضخم وتراجعات حادة في الليرة. كما أصبحت قفزة في واردات الذهب مبعث قلق للسلطات لأنها كانت أحد أكبر الأعباء على حيازات تركيا من النقد الأجنبي في الأشهر الأخيرة.

من جانبه، رفض البنك المركزي التعليق.

وإتسع العجز في ميزان الحساب الجاري لتركيا، أوسع مقياس للتجارة والاستثمار، إلى 48.8 مليار دولار في 2022، وكان الذهب مسؤولا عن 20.4 مليار دولار.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت بلومبرج إن وزارة الخزانة والمالية إنتهت من لائحة تنظيمية ستجبر على وقف مشتريات الذهب من الخارج والتي تدخل ضمن فئة "النقد مقابل السلع".

تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر اليوم الأربعاء، متأثرة بقوة الدولار إذ أثارت بيانات اقتصادية أمريكية أفضل من المتوقع المخاوف من قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة لفترة أطول.

ونزل السعر الفوري للذهب 1.14% إلى 1833.20 دولار للأونصة بحلول الساعة 1530 بتوقيت جرينتش. فيما انخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1846.00 دولار.

وقد ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 3% في يناير مقارنة بالشهر السابق، الأمر الذي يسلط الضوء على صمود الاقتصاد رغم ارتفاع تكاليف الإقتراض.

ويأتي ذلك بعدما أظهرت بيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع على أساس سنوي 6.4%، نزولا من 6.5% في ديسمبر، لكن أعلى من تقديرات الاقتصاديين عند 6.2%.

وفي أعقاب البيانات الأمريكية، ارتفع مؤشر الدولار إلى ذروته منذ أكثر من شهر، الذي يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وفيما يلقي أيضا بثقله على المعدن الأصفر، صرح مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا.

وتسّعر الأسواق الآن بلوغ أسعار الفائدة الأمريكية ذروتها عند 5.2%، كما يصبح المتعاملون أقل ثقة في حدوث تخفيضات للفائدة في 2023. وتبلغ أسعار الفائدة حاليًا ما بين 4.5% و4.75%.

قفزت الأسهم التركية بعد العودة من تعليق للتداول إستمر أسبوعا إذ ألقت السلطات بكامل ثقلها خلف السوق لتجنب تكرار موجة بيع عنيف شوهدت الأسبوع الماضي.

وأنهى مؤشر بورصة إسطنبول 100 تعاملاته مرتفعا 9.9% اليوم الأربعاء، متفوقا على كافة الأسواق الرئيسية الأخرى على مستوى العالم، في أكبر صعود ليوم واحد منذ 2008. وتشجع المستثمرون من جهود حكومية لتوجيه مليارات الليرة من مؤسسات تابعة للدولة إلى الأسهم ومن خطوات إتخذتها البورصة لإحتواء التقلبات.

ومن 100 شركة مدرجة على المؤشر، ارتفع 99 سهما مع تحقيق 90 منها مكاسب تزيد عن 9%. والسهم الوحيد الذي لم ينضم إلى الصعود هو "إسكنديرون ديمير وي جيليك"، وهي شركة لتصنيع الصلب في المنطقة التي ضربها الزلزال، والذي ظل التداول عليه معلقا.

وبعد المكاسب التي تحققت اليوم، يصبح المؤشر الرئيسي على بعد 1% فقط من المستوى الذي كان يتداول عليه يوم الجمعة، قبل يومين من تكبده خسائر فادحة بعد زلزالي يوم 6 فبراير.

وجاء مؤشر مبكر على مكاسب الأربعاء في إسطنبول من نيويورك، التي فيها الصندوق الرئيسي المتداول في البورصة الذي يشتري أسهما تركية صعد بأكبر قدر منذ أكتوبر يوم الثلاثاء. وتلى الصعود إعلان الحكومة أن صندوقها للثروة السيادي سيدعم الأسهم بألية داخلية جديدة. كما كشف مسؤولون أيضا عن إعفاءات ضريبية وقواعد أكثر تيسيرا لإعادة شراء الأسهم.

إنخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعدما أظهرت بيانات إن مبيعات التجزئة الأمريكية قفزت في يناير بأكبر قدر منذ نحو عامين.

وارتفعت المبيعات 3% مقارنة بالشهر السابق مما يشير إلى أن هذا الإنفاق الإستهلاكي القوي سيبقي الأسعار مرتفعة، الذي قد يزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتكثيف جهوده للسيطرة على التضخم.

كما تحسنت معنويات  شركات بناء المنازل الأمريكية في فبراير بأكبر قدر منذ منتصف 2020، إذ أن تراجع معدلات فائدة الرهن العقاري خلال الأشهر القليلة الماضية عزز سوق الإسكان.

ولازال يدقق المستثمرون في بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي التي صدرت يوم الثلاثاء وما تعنيه للاقتصاد الأمريكي.

من جانبه، قال بيل أدامز، كبير الاقتصاديين لدى كوميريكا بنك، "الاحتياطي الفيدرالي سيقرأ تقارير النشاط الاقتصادي مؤخرا على أنها تدعم الخطط لزيادات إضافية في أسعار الفائدة في النصف الأول من العام". "على الرغم من ذلك، يؤدي الاقتصاد بشكل أفضل من المتوقع حتى الآن في 2023، وقد تباطئت وتيرة تراجع التضخم في بداية العام أيضا".

وكان قطاع الطاقة أكبر عبء على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 اليوم. فقد انخفضت العقود الآجلة للنفط دون 78 دولار للبرميل بعدما ذكرت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بأكثر من 16 مليون برميل الأسبوع الماضي. فيما هبط سهم ديفون إنيرجي كورب 11% بعد أن خيبت أرباح الربع الرابع التوقعات.

وخارج بورصة وول ستريت، تراجع الجنيه الاسترليني إذ انخفض التضخم في بريطانيا بأكثر من المتوقع في يناير، وربحت الأسهم الأوروبية. وتهاوى سهم بركليز 10% بعدما جاءت أرباح البنك مخيبة للتوقعات.

واصل الدولار مكاسبه بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية بشكل حاد بعد شهرين متتاليين من الانخفاضات الشهرية ، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لبعض الوقت.

وارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية 3% الشهر الماضي. لم يتم تعديل بيانات ديسمبر لتظهر انخفاض المبيعات بنسبة 1.1% كما ورد سابقا. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة المبيعات بنسبة 1.8% ، مع تقديرات تتراوح بين 0.5% و3%.

ارتفع الدولار بنسبة 0.6% مقابل الين إلى 133.91 ين.

في الوقت ذاته ، واصل اليورو خسائره مقابل الدولار ، وتم تداوله في آخر مرة عند 1.0692 دولار ، بانخفاض 0.4%.

كما زاد مؤشر الدولار من مكاسبه إلى 103.78 ، بزيادة 0.5%.