Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

تتجه أسعار الذهب الثلاثاء نحو أكبر إنخفاض شهري منذ يونيو 2021 إذ تحد قوة الدولار والمخاوف من استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدًا.

ولامست أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ أبريل 2022 في أوائل فبراير، لكن سرعان ما عكست إتجاهها. وينخفض المعدن النفيس أكثر من 5% حتى الآن هذا الشهر بعدما عززت بيانات اقتصادية قوية التوقعات بزيادات جديدة في أسعار الفائدة.

من جانبه، صرح فيليب جيفرسون العضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنه "لا يتوهم" أن تنتهي قريبا معركة البنك المركزي للسيطرة على التضخم.

وارتفع السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1824.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1536 بتوقيت جرينتش، مدعوما بتراجع في قيمة العملة الخضراء خلال اليوم. كما صعدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1831.50 دولار.

لكن تبقى العملة الأمريكية في طريقها نحو أول مكسب شهري لها منذ خمسة أشهر، الذي يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى .

فيما  تتجه أسعار المعدن نحو أول تراجع شهري منذ أربعة أشهر.

وقال المحلل لدى كينيسيس موني، كارلو ألبرتو دي كاسا، إن الذهب يشهد أداءا شهريا سلبيا إذ تتوقع السوق أن تبقى أسعار الفائدة عند معدلات أعلى لفترة أطول.

وأضاف "إذا إستمر التضخم في الارتفاع، وقتها ربما ينخفض الذهب إلى نطاق 1730-1740 دولار".

ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء ، مستمدا بعض القوة من اتفاق بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، لكنه لا يزال يتجه نحو أكبر خسارة شهرية له مقابل الدولار منذ سبتمبر.

أبرم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين لتخفيف القيود المفروضة على التجارة بين أيرلندا الشمالية وبريطانيا ، ولإعطاء المشرعين على الأرض دور أكبر في القواعد واللوائح التي يتبعونها من بروكسل.

تسعى الصفقة إلى حل التوترات الناجمة عن بروتوكول أيرلندا الشمالية ، وهو اتفاق معقد وضع قواعد التجارة للمنطقة الخاضعة للحكم البريطاني والتي وافقت عليها لندن قبل مغادرتها الاتحاد الأوروبي لكنها تقول الآن إنها غير قابلة للتطبيق.

وارتفع الاسترليني بما يصل إلى 1.1% مقابل الدولار وارتفع 0.5% مقابل اليورو بعد إعلان سوناك.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2٪ مقابل الدولار عند 1.2086 دولار ، وبنسبة 0.2% مقابل اليورو عند 87.79 بنس.

لكن صرح المحللين إن أي دفعة من القواعد الجديدة بعد البريكست لن تدوم على الأرجح ، بالنظر إلى التوقعات الاقتصادية.

مقابل الدولار ، فقد الاسترليني 1.9% من حيث القيمة في فبراير ، وهو أكبر انخفاض له في شهر واحد منذ انخفاضه ما يقرب من 4% في سبتمبر إلى أدنى مستوياته القياسية.

كان أداءه أفضل مقابل اليورو ، بعد أن ارتفع بنسبة 0.3% ، مسجلا زيادة شهرية ثانية.

يرجع هذا في الغالب إلى عدد كبير من البيانات الأمريكية القوية هذا الشهر التي أجبرت المستثمرين على وضع أنفسهم في وضع أسعار الفائدة للارتفاع أكثر بكثير مما توقعه الكثيرون سابقا واستبعاد أي احتمال لخفض أسعار الفائدة هذا العام.

أشار بنك إنجلترا في اجتماعه الأخير إلى أنه يتوقع إنهاء دورته الحالية من ارتفاع أسعار الفائدة في مارس. ولكن مع استمرار التضخم في خانة العشرات وسوق العمل القوي على ما يبدو ، تغيرت التوقعات بشأن معدلات الفائدة في المملكة المتحدة أيضا.

أظهرت بيانات الصناعة يوم الثلاثاء أن تضخم منتجات البقالة في المملكة المتحدة سجلت 17.1% في الأسابيع الأربعة حتى 19 فبراير ، وهو رقم قياسي آخر ، بفضل الارتفاع الحاد في أسعار الحليب والبيض والسمن.

صرح بيسول من ING  "تم تسعير تحرك بمقدار 25 نقطة اساس في مارس ، ويبدو أن الجدل أكثر تركيزا حول ما إذا كان البنك سيحتاج إلى الاستمرار في التشديد إلى ما بعد مارس: من المؤكد أن الأسواق تتأرجح الى الجانب المتشدد ، وتتوقع إجمالي 80 نقطة أساس من التشديد قبل الوصول إلى الذروة ".

تتوقع الأسواق أن تصل أسعار الفائدة في المملكة المتحدة إلى ذروتها حول 4.8% بحلول نهاية العام ، بارتفاع من 4% الآن. في بداية الشهر ، كانت الذروة المتوقعة 4%.

استأنف الدولار الأمريكي ارتفاعه يوم الثلاثاء بعد انخفاضه مقابل الاسترليني واليورو في اليوم السابق ، مما أعاده إلى طريقه لتحقيق أول مكسب شهري له منذ سبتمبر.

اكتسب ارتفاع الدولار زخم في الأسابيع الأخيرة حيث أدت البيانات الاقتصادية المتفائلة إلى تصاعد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقع في البداية.

استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل سلة من الأقران ، عند 104.64 ، لكنه لا يزال يستعد لتحقيق مكاسب في فبراير بنسبة 2.6% ، وهي أول زيادة شهرية له منذ سبتمبر.

يتوقع المستثمرون الآن أن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى ذروته فوق 5.4% بحلول سبتمبر ، مقارنة مع الذروة المتوقعة عند حوالي 4.70 في بداية الشهر.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية أيضا مع عوائد لاجل عامين الحساسة للتضخم مرة أخرى إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف.

ارتفع الدولار يوم الثلاثاء بشكل خاص مقابل الين الياباني ، مرتفعا بنسبة 0.44% إلى 136.84 ، وهو أعلى مستوى في أكثر من شهرين.

تعني سياسة اليابان المتمثلة في إبقاء العائدات ثابتة أن الين حساس لتحركات العائدات في أماكن أخرى ، على الرغم من أن محافظ بنك اليابان القادم كازو أويدا قال هذا الأسبوع إنه من السابق لأوانه التعليق على الكيفية التي قد يغير بها البنك المركزي سياسته.

صرح جون هاردي ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في ساكسو: "الإشارات الأولية من أويدا هي أنه ليس في عجلة من أمره (لتغيير السياسة) ، وطالما أنه ليس في عجلة من أمره إذا ارتفعت العائدات ، فإن ذلك يستمر في الضغط على الين".

كما أن الين عند أضعف مستوياته في شهرين مقابل اليورو والاسترليني.

من ناحية اخرى ، اعتمد الاسترليني على مكاسبه من الجلسة السابقة مقابل الدولار ، وارتفع بنسبة 0.2% إلى 1.2082 دولار.

وقد ارتفع بنسبة 1% يوم الاثنين بعد أن أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي عن صفقة جديدة لترتيبات التجارة بعد البريكست لأيرلندا الشمالية ، والمعروفة باسم إطار عمل وندسور.

أدى ذلك إلى إشراق التوقعات لاقتصاد المملكة المتحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، حيث قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه سيمهد الطريق لفصل جديد في علاقة لندن بالتكتل.

استقر اليورو عند 1.0611 دولار ، بعد أن ارتفع بنسبة 0.6% في الجلسة السابقة على خلفية الأخبار.

و قلص اليورو بعض خسائره السابقة بعد بيانات التضخم الفرنسية التي جاءت أعلى من المتوقع ، والتي أرسلت عوائد منطقة اليورو قصيرة الأجل إلى أعلى مستوياتها في عقد على الأقل.

تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء وتتجه لاكبر خسارة شهرية منذ يونيو 2021 حيث بددت زيادة أسعار الفائدة الوشيكة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1811.74 دولار للاونصة الساعة 0735 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت ادنى مستوياتها في شهرين يوم الاثنين. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1817.30 دولار.

غالبا ما يُنظر إلى المعدن على أنه تحوط ضد التضخم ، لكن تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به ترتفع عندما يتم زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم.

وخسر المعدن حوالي 6% حتى الآن في فبراير ، في انعكاس حاد عن سابق هذا الشهر عندما سجل أعلى مستوياته منذ أبريل 2022.

منذ ذلك الحين ، أظهرت البيانات الاقتصادية القوية علامات على مرونة الاقتصاد الأمريكي ، مما دفع العديد من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي إلى دعم المزيد من رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم.

صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي فيليب جيفرسون يوم الاثنين إنه "ليس لديه أوهام" بأن التضخم سيعود بسرعة إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% وأشار إلى أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ظل "مرتفع".

تتوقع الأسواق أن يصل معدل الفائدة المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته عند 5.415% في سبتمبر.

استعد مؤشر الدولار لتحقيق مكاسب شهرية. الدولار القوي يجعل الذهب أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 20.58 دولار للاونصة خلال اليوم وفي طريقها لاكبر انخفاض شهري منذ سبتمبر 2020.

وارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 939.33 دولار وصعد البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 1432.84 دولار. ويستعد كلا المعدنين لتسجيل انخفاض في الاسعار خلال الشهر.

 

ارتفعت أسعار النفط في التداولات الاسيوية يوم الثلاثاء ، مدعومة بآمال أن يؤدي انتعاش اقتصادي قوي في الصين إلى زيادة الطلب على الوقود ، مما يخفف المخاوف بشأن زيادة أسعار الفائدة الأمريكية التي تؤثر على الاستهلاك في أكبر اقتصاد في العالم.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 39 سنت إلى 82.84 دولار للبرميل الساعة 0718 بتوقيت جرينتش.

وبالمثل ، ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61 سنت إلى 76.29 دولار للبرميل.

تتجه كلا من العقود الاجلة لخام برنت وغرب تكساس الوسيط في طريقهم لخسائر شهرية بنحو 2.2% و 3.8% على التوالي .

عززت توقعات انتعاش الطلب في الصين المكاسب ، مع ترقب السوق للبيانات الرئيسية خلال اليومين المقبلين. توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم نمو نشاط المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم في فبراير.

وقال محللو جيه بي مورجان في مذكرة للعملاء "التعافي الاقتصادي الصيني سيدفع طلبها على السلع إلى أعلى مع وضع النفط لتحقيق أكبر فائدة."

صرح محللو ANZ في مذكرة للعملاء: "أثارت أرقام التضخم الأقوى من المتوقعة مخاوف بشأن المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة ، الأمر الذي أدى بالفعل إلى كبح الطلب في الولايات المتحدة".

سيتطلع السوق إلى أحدث بيانات مخزونات النفط الأمريكية المقرر صدورها من مجموعة صناعة معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء وإدارة معلومات الطاقة الحكومية يوم الأربعاء للحصول على مزيد من مؤشرات الطلب.

أظهر استطلاع أولي لرويترز أن المحللين يتوقعون نمو مخزونات الخام بمقدار 400 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 24 فبراير ، وهو ما سيمثل الأسبوع العاشر على التوالي من الزيادة.

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين بفعل تراجع الدولار، إلا أن المخاوف حول زيادات جديدة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أبقت المعدن قرب أدنى مستوياته في شهرين.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1818.89 دولار للأونصة في الساعة 1580 بتوقيت جرينتش.

فيما انخفض مؤشر الدولار 0.4% بعد تسجيله أعلى مستوى في سبعة أسابيع، الذي يجعل المعدن أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وكانت أسعار الذهب سجلت أعلى مستوياتها منذ أبريل 2022 هذا الشهر، لكن منذ وقتها تراجعت بأكثر من 7% بعدما أشارت سلسلة من البيانات الأمريكية إلى صمود الاقتصاد في وجه زيادات البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة.

وكشفت بيانات يوم الجمعة عن زيادة إنفاق المستهلك الأمريكي بأكبر قدر منذ نحو عامين في يناير، بينما تسارع التضخم، مما زاد مخاوف السوق من احتمال استمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة خلال الصيف.

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف جاذبية الذهب إذ أنه يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.

ارتفعت الأسهم الأمريكية، متعافية من أسوأ أسبوع لبورصة وول ستريت منذ ديسمبر، على الرغم من تزايد الدلائل على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يواصل تشديده النقدي لفترة أطول من المتوقع في السابق.

وارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسدك. ومن بين أسهم الشركات، قفز سهم سيجين Seagen بعد تقرير بأن شركة فايزر في المراحل الأولى من محادثات للإستحواذ على المطور لعلاج لمرض السرطان. كما ارتفعت أسهم "يونيون باسيفيك كورب" بعدما أعلنت الشركة أنها ستغير مديرها التنفيذي وسط ضغط من مساهم كبير.

 وانخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، ليحوم حول 3.90%، في حين تراجع مؤشر الدولار.

ويدقق المستثمرون في بيانات اقتصادية أمريكية جديدة اليوم الاثنين. فقد انخفضت طلبات شراء السلع المعمرة، في أكبر تراجه لها منذ أبريل 2020. لكن عند استثناء معدات النقل، ارتفعت طلبات السلع المعمرة بأكثر من المتوقع. في نفس الأثناء، أظهرت بيانات ارتفاع حجوزات شراء معدات الشركات التي تلقتها المصانع الأمريكية في يناير، إذ إستمرت الشركات في القيام باستثمارات طويلة الأجل رغم عدم اليقين بشأن الاقتصاد.

وتساعد توقعات أكثر تفاؤلا بشأن تقديرات الأرباح في تهدئة المخاوف من أن يبقى التضخم مترسخا رغم تباطؤ النمو، الأمر الذي يعيد المستثمرين إلى الأسهم. لكن يرى مايكل ويسلون، كبير محللي الأسهم الأمريكية لدى مورجان ستانلي، إن هؤلاء الذي يدخلون إلى تلك السوق يواجهون خطر السقوط في "فخ الصعود ضمن سوق هابطة".  

وتلقت المعنويات المتفائلة ضربة الأسبوع الماضي حيث تسارع مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي وأحبط الآمال بتحول في السياسة النقدية. ويسعر المتعاملون الآن بلوغ أسعار الفائدة ذروتها عند 5.4% هذا العام، مقارنة مع حوالي 5% قبل شهر فقط.

وفي أوروبا، سجل عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات 2.58%، وهو أعلى مستوى منذ 2011، وسط مراهنات على أن البنك المركزي الأوروبي سيمدد دورته من التشديد النقدي لما بعد هذا العام. وارتفع مؤشر أسهم المنطقة بأكثر من واحد بالمئة.

ارتفعت أسعار النفط وسط تداولات متقلبة يوم الاثنين ، حيث أوقفت روسيا الصادرات إلى بولندا عبر خط أنابيب رئيسي قبل خفض كبير للإمدادات أعلن عنه في مارس ، لكن ارتفاع الدولار والمخاوف من الركود حد من المكاسب.

تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 76.68 دولار للبرميل بارتفاع 36 سنت أو 0.5% ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 34 سنت أو 0.4% عند 83.50 دولار للبرميل الساعة 0950 بتوقيت جرينتش.

أغلق كلا الخامين القياسيين بارتفاع أكثر من 90 سنت يوم الجمعة.

صرح الرئيس التنفيذي لشركة التكرير البولندية PKN Orlen  يوم السبت إن روسيا أوقفت إمدادات النفط إلى بولندا عبر خط أنابيب دروجبا ، بعد يوم من تسليم بولندا أول دباباتها من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا.

أعلنت روسيا في وقت سابق هذا الشهر عن خطط لخفض صادراتها النفطية من موانئها الغربية بنسبة تصل إلى 25% في مارس مقابل فبراير ، متجاوزة تخفيضات الإنتاج المطروحة سابقا والبالغة 5%.

في الوقت ذاته ، حام الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في سبعة أسابيع يوم الاثنين بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية التي عززت وجهة النظر القائلة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر ولمدة أطول.

الدولار القوي يجعل السلع المسعرة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

عادت المخاوف من تشدد الاحتياطي الفيدرالي إلى الواجهة بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي ارتفع بنسبة 0.6% الشهر الماضي بعد أن ارتفع بنسبة 0.2% في ديسمبر.

وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ مايو 2021 الأسبوع الماضي مما زاد من الضغط الهبوطي.

بشكل منفصل ، يستعد المستثمرون لاستطلاعات الرأي التصنيعية في الصين هذا الأسبوع للحصول على اتجاه واضح بشأن الطلب على النفط. تعقد الصين اجتماعها البرلماني السنوي اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع وستشهد أهداف وسياسات اقتصادية جديدة.

تذبذب الدولار بالقرب من أعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الاثنين ، حيث قام المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية القوية الأسبوع الماضي واعادوا النظر في ذروة اسعار الفائدة.

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي انتعش بحدة في يناير ، بينما تسارع التضخم.

يتوقع المتداولون الان أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى حوالي 5.4% بحلول الصيف ، وفقا للتسعير في مؤشرات العقود الآجلة. في بداية فبراير ، توقعوا ارتفاع الأسعار إلى ذروة 4.9% فقط.

انخفض اليورو الى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 6 يناير يوم الاثنين مع ارتفاع العملة الأمريكية ، وتراجع إلى 1.053 دولار. ثم انتعش إلى حد ما وارتفع في اخر المطاف بنسبة 0.1% إلى 1.055 دولار.

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، دون 0.1% عند 105.11 ، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 105.36.

ارتفع المؤشر بنسبة 3% لشهر فبراير ومن المقرر أن يقطع سلسلة خسائر استمرت أربعة أشهر. تميل التوقعات بارتفاع أسعار الفائدة إلى تعزيز العملة ، من خلال جعل استثمارات الدخل الثابت للبلد تبدو أكثر جاذبية.

أظهرت بيانات يوم الجمعة أن المقياس الأساسي لتضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي ، والذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة ، جاء عند 4.7% على أساس سنوي في يناير ، ارتفاعا من 4.6% في ديسمبر.

ارتفع تضخم أسعار المستهلكين الأساسي في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي عند 5.3% على أساس سنوي في يناير.

واستقر الدولار في آخر مرة مقابل الين الياباني عند 136.3 ين ، متراجعا عن بعض مكاسبه بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في شهرين عند 136.58 في وقت سابق من الجلسة.

صرح محافظ بنك اليابان القادم كازو أويدا يوم الاثنين إن مزايا السياسة النقدية الحالية للبنك تفوق التكاليف ، مشددا على الحاجة إلى الحفاظ على دعم الاقتصاد الياباني بأسعار فائدة منخفضة للغاية.

استقر الاسترليني ايضا عند 1.1946 دولار ، بعد انخفاضه لثلاث جلسات متتالية.

سيحصل المستثمرون على مزيد من المعلومات حول حالة الاقتصاد العالمي هذا الأسبوع ، مع بيانات مسح التصنيع الأمريكي لشهر فبراير يوم الأربعاء ؛ وأرقام التضخم الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لشهر فبراير في اليوم التالي.

 

تراجعت اسعار الذهب لادنى مستوى في شهرين يوم الاثنين ، بعد ان اثارت البيانات الاقتصادية الامريكية القوية مخاوف ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة اكثر لخفض التضخم.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% لـ 1808.51 دولار للاونصة الساعة 0541 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1815 دولار.

أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي الامريكي بنسبة 1.8% الشهر الماضي ، وهي أكبر زيادة منذ مارس 2021 ، في حين ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي ، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي ، بنسبة 0.6% بعد أن ارتفع بنسبة 0.2% في ديسمبر.

يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم ، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبيته من خلال زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يدر عائد.

صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لرويترز يوم السبت إن البيانات الجديدة التي تظهر ارتفاع التضخم بشكل غير متوقع في يناير تشير إلى أن مكافحة التضخم "ليست خط مستقيم" وأن هناك حاجة لمزيد من العمل.

وقالت لوريتا ميستر ، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند ، يوم الجمعة: "سيتطلب الأمر مزيد من الجهد من جانب الاحتياطي الفيدرالي لجعل التضخم على هذا المسار الهبوطي المستدام إلى 2%".

سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها منذ أبريل 2022 في وقت سابق هذا الشهر ، لكنها خسرت منذ ذلك الحين حوالي 150 دولار بعد سلسلة من البيانات الأمريكية التي أشارت إلى مرونة الاقتصاد وسوق العمل الضيق.

تتوقع أسواق المال أن يصل معدل الفائدة المستهدف للاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته عند 5.408% في سبتمبر من النطاق الحالي البالغ 4.50% إلى 4.75%.

اقترب مؤشر الدولار من اعلى مستوياته في سبعة أسابيع ، مما جعل المعدن أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.9% لـ 20.58 دولار للاونصة وتراجع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 906.94 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1415.96 دولار.