جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة ، لكنها تستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تجدد التفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين ، والتي تجاوزت مخاوف الركود الناجم عن تزايد مخزونات النفط الخام الامريكية وتشديد السياسة النقدية في أوروبا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 31 سنت أو 0.4% إلى 84.44 دولار للبرميل الساعة 0412 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنت أو بنسبة 0.4% أيضا عند 77.87 دولار للبرميل.
جاء التراجع في أسعار النفط مع انخفاض التضخم في منطقة اليورو الشهر الماضي بأقل من المتوقع ، مما عزز التوقعات برفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي .
أكدت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أن البنك المركزي لا يزال يتطلع إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في 16 مارس. كما تقوم الأسواق بتسعير زيادة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في مايو.
قفز خام برنت بنسبة 1.5% حتى الان هذا الاسبوع ، وفي طريقه للاسبوع الثاني على التوالي من المكاسب ، في حين قفز خام غرب تكساس الامريكي الوسيط بنسبة 2% ، متعافيا من خسارة صغيرة الأسبوع السابق على أمل تحقيق نمو قوي في الطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم.
انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بعد ان ارتفع بنسبة 0.5% يوم الخميس حيث اظهرت بيانات انخفاض عدد الامريكين الذين تقدموا بطلبات اعانة للبطالة مرة اخرى الاسبوع الماضي.
الدولار القوي يجعل النفط اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
في الصين ، توسع نشاط قطاع الخدمات باسرع وتيرة في 6 اشهر في فبراير حيث أحيت ازالة قيود كورونا الصارمة طلب العملاء ، وفقا لمسح للقطاع الخاص يوم الجمعة.
كما نما نشاط التصنيع في الصين الشهر الماضي ، بأسرع وتيرة منذ أكثر من عقد ، مما يعزز التوقعات بانتعاش الطلب على الوقود. من المقرر أن تصل واردات الصين المنقولة بحرا من النفط الروسي إلى مستوى قياسي هذا الشهر.
كما ساعدت خطة روسيا لتعميق تخفيضات تصدير النفط في مارس ، بما يصل إلى 25% من مستوى فبراير ، في دعم أسعار النفط.
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى في شهرين ونصف مقابل الين يوم الجمعة ويبدو أنه مستعد لاول خسارة أسبوعية منذ يناير مقابل نظرائه الرئيسيين حيث حاول المتداولين قياس مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
على الرغم من أن الين ، الذي يتسم بحساسية خاصة تجاه فروق أسعار الفائدة طويلة الأجل بين الولايات المتحدة واليابان ، هدد بتمديد سلسلة خسائره الأخيرة إلى سبعة أسابيع ، حتى مع اكتسابه قوة يوم الجمعة مع تراجع العوائد الامريكية لاجل 10 سنوات والتي تراجعت من ما يقرب من اعلى مستوياتها في اربعة اشهرلـ 4.1%.
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل الين واليورو وأربعة أقران رئيسيين آخرين ، بنسبة 0.17% إلى 104.78 ، من أعلى مستوى له عند 105.36 في بداية الأسبوع ، والذي كان أقوى مستوى له منذ 6 يناير. يوم الجمعة الماضي ، انخفض المؤشر بنسبة 0.43%.
صرح محللون استطلعت رويترز آراءهم إن قوة الدولار الأخيرة مؤقتة ، وستضعف العملة على مدار العام وسط تحسن الاقتصاد العالمي وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف عن رفع أسعار الفائدة قبل فترة طويلة من البنك المركزي الأوروبي.
ومن المتوقع أيضا أن يبدأ بنك اليابان في تفكيك إجراءات التحفيز غير العادية لبعض الوقت بعد تقاعد المحافظ هاروهيكو كورودا الشهر المقبل.
تجاوزت بيانات التضخم في طوكيو لشهر فبراير هدف بنك اليابان للشهر التاسع ، لكن المقياس الأساسي تباطأ من أعلى مستوى في 42 عام.
تراجع الدولار بنسبة 0.24% إلى 136.445 ين ، بعد أن ارتفع إلى 137.10 ليلا ، وهو أعلى مستوى منذ 20 ديسمبر.
لا يتوقع جي بي مورجان أي تغيير في موقف بنك اليابان أو إشارات السياسة في اجتماع كورودا الأخير يوم الجمعة المقبل ، وهو نفس اليوم الذي يصدر فيه تقرير وظائف غير الزراعيين الامريكي.
ارتفع اليورو بنسبة 0.18% إلى 1.0616 دولار ، بعد أن قفز من أدنى مستوى في شهرين تقريبا عند 1.0533 دولار في بداية الأسبوع. منذ الجمعة الماضية ، ارتفع بنسبة 0.62%.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.16% إلى 1.19665 دولار ، وفي طريقه لارتفاع أسبوعي بنسبة 0.3%.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الجمعة وتستعد لتسجيل اكبر ارتفاع اسبوعي منذ منتصف يناير ، مع تراجع الدولار الامريكي ، في حين قيم المتداولون احتمالات زيادات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1839.39 دولار للاونصة الساعة 0550 بتوقيت جرينتش ، مرتفعة بنسبة 1.6% حتى الان هذا الاسبوع. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1844.80 دولار.
زيادة أسعار الفائدة لاحتواء التضخم المرتفع يثبط المستثمرين عن وضع الأموال في الأصول التي لا تدر عائد مثل الذهب.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% وكان متجها إلى أول خسارة أسبوعية له منذ يناير ، مما يجعل المعدن في متناول المشترين الذين يحملون عملات أخرى.
صرح المحلل الفني لرويترز وانج تاو ، إن الذهب قد يكسر مقاومة عند 1842 دولار للأونصة ، ويرتفع إلى 1853 دولار.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك يوم الخميس إن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية على الاقتصاد قد يبدأ فقط في الظهور بشكل جدي هذا الربيع ، وهي حجة للاحتياطي الفيدرالي للالتزام بزيادات "ثابتة" في سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة.
انخفض عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة مرة أخرى الأسبوع الماضي ، مما زاد من المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يواصل رفع أسعار الفائدة لفترة أطول. أظهر تقرير آخر يوم الخميس أن تكاليف العمالة نمت بشكل أسرع بكثير مما كان متوقع في الربع الرابع.
تتوقع أسواق المال أن يبلغ سعر الفائدة المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي ذروته عند 5.453% في سبتمبر.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 21 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% عند 963.90 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.4% عند 1454.99 دولار.
تستعد الثلاث معادن لتسجيل مكاسب اسبوعية ، ويتجه البلاتين في طريقه لافضل اسبوع منذ نوفمبر.
ارتفع الدولار الخميس بعدما أكدت بيانات طلبات إعانة البطالة على قوة سوق العمل الأمريكي والذي إلى جانب بيانات أخرى تظهر نمو تكاليف العمالة يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة لفترة أطول.
فيما قفز عائد السندات لأجل عامين، الذي يتأثر بتوقعات أسعار الفائدة، إلى مستويات شوهدت آخر مرة في يوليو 2007 عند 4.944% إذ رأت السوق أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة إلى معدلات أعلى للسيطرة على التضخم المستمر.
وانخفض مجددًا عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي، في إشارة إلى سوق عمل لازال قويا. وأظهر تقرير آخر لوزارة العمل نمو تكاليف العمالة بوتيرة أسرع بكثير مما سبق تقديره في الربع الرابع.
وتراجع اليورو على إثر بيانات أظهرت أن التضخم في منطقة اليورو لم يرتفع بالقدر الذي كان يخشاه المستثمرون. فقد تراجع التضخم إلى 8.5% من 8.6% في يناير بفعل تراجع أسعار الطاقة.
وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من العملات الرئيسية، 0.66%، في حين نزل اليورو 0.8% إلى 1.0576 دولار.
وكانت ردة فعل السوق تجاه بيانات منطقة اليورو هادئة في باديء الأمر عقب صعود اليورو 0.9% أمام الدولار يوم الأربعاء، في أكبر صعود يومي له منذ شهر، بعدما أظهرت بيانات أن الأسعار في ألمانيا ارتفعت بأكثر من المتوقع الشهر الماضي.
وجاءت الأرقام الأكثر سخونة من المتوقع للتضخم الألماني في فبراير بعد قراءات قوية على غير المتوقع في فرنسا وإسبانيا، الأمر الذي عزز الدافع لمواصة البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة.
ويتوقع المستثمرون الآن ارتفاع سعر فائدة البنك المركزي الأوروبي على الودائع البالغ 2.5% بمقدار 100 نقطة أساس إجمالا في مارس ومايو، ثم بلوغه حوالي 4.1% في نهاية العام. وقد سعرت الأسواق 50 نقطة أساس إضافية من الزيادات خلال الشهر المنقضي فقط.
فيما تعثر الاسترليني بفعل تصريحات لمحافظ بنك انجلترا أندرو بيلي، الذي قال فيها إنه "لم يحسم أي شيء" فيما يتعلق بزيادات أسعار الفائدة مستقبلا، والتي دفعت المتعاملين لتقليص المراهنات على رفع الفائدة. وكان الاسترليني منخفضا 0.85% خلال اليوم عند 1.1931 دولار.
انخفض اليورو مقابل الدولار يوم الخميس بعد بيانات أظهرت أن التضخم في منطقة اليورو لم يكن مرتفع كما كان يخشى المستثمرون بناءا على القراءات الوطنية في الأيام الأخيرة.
وتراجع التضخم في منطقة اليورو إلى 8.5% في فبراير من 8.6% في الشهر السابق بسبب انخفاض أسعار الطاقة ، لكنه لا يزال أعلى من توقعاته التي كانت 8.2% في استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين.
لكن رد فعل السوق على البيانات خافت بعد أن ارتفع اليورو بنسبة 0.9% مقابل الدولار يوم الأربعاء ، وهي أكبر قفزة يومية في شهر ، بعد البيانات التي أظهرت ارتفاع الأسعار في ألمانيا الشهر الماضي أكثر مما كان متوقع.
جاء التضخم الألماني اكثر من المتوقع في فبراير بعد قراءات قوية غير متوقعة في فرنسا وإسبانيا ، مما عزز موقف البنك المركزي الأوروبي لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
صرح بن ليدلر ، محلل استراتيجي للأسواق العالمية لدى إيتورو في لندن: "كان التضخم أسوأ بشكل واضح مما كان متوقع ، ولكن ربما ليس بالسوء الذي كان يُخشى منه ".
"أعتقد أن الحالة الأساسية هي أن البنك المركزي الأوروبي يحافظ على وتيرة زيادته بمقدار 50 نقطة أساس ، والتي ستظل متشددة للغاية."
يرى المستثمرون الآن أن سعر الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي بنسبة 2.5% يرتفع بمقدار 100 نقطة أساس مجتمعة في مارس ومايو ، ثم إلى حوالي 4.1% في مطلع العام. قامت الأسواق بتسعير 50 نقطة أساس إضافية من الارتفاعات في الشهر الماضي فقط.
وانخفض اليورو بنسبة 0.4% مقابل الدولار عند 1.0628 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أخرى ، بنسبة 0.3% إلى 104.70 ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات الأمريكية وبعد أن ترك مسئول الاحتياطي الفيدرالي نيل كاشكاري الباب مفتوح أمام رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس عند الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي في مارس.
كما أظهرت البيانات أن البطالة في منطقة اليورو سجلت 6.7% في يناير ، متجاوزة استطلاع لرويترز توقع معدل 6.6%.
من المقرر صدور بيانات طلبات اعانة البطالة الأمريكية في وقت لاحق اليوم.
انخفض النفط يوم الخميس وسط مخاوف من ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية والمخاوف من زيادة ارتفاع أسعار الفائدة في أوروبا التي من المحتمل أن تضر بالنمو ، وهو ما ادى لتقليص المكاسب التي تحققت هذا الأسبوع على خلفية علامات على انتعاش اقتصادي قوي في الصين.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت أو 0.15% إلى 84.18 دولار للبرميل الساعة 0715 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنت أو 0.2% إلى 77.52 دولار للبرميل.
ارتفع كلا العقدين بنحو 1% في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت البيانات أن نشاط التصنيع في الصين في فبراير نما بأسرع وتيرة منذ أكثر من عقد ، مما يضيف إلى دليل على انتعاش اقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد إزالة قيود فيروس كورونا.
ومع ذلك ، فقد ضغط الأسبوع العاشر على التوالي من زيادة مخزونات النفط الخام الامريكي على السوق.
أفادت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بمقدار 1.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 فبراير إلى 480.2 مليون برميل ، وهو أعلى مستوى لها منذ مايو 2021.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة 500 ألف برميل.
صرحت سيرينا هوانج ، رئيسة تحليلات منطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة التحليلات Vortexa ، إن النفط تضرر أيضا من حالة عدم اليقين التي تلوح في الأفق بشأن التوقعات الإجمالية للطلب العالمي ، مما أدى إلى إبقاء الأسعار "دون تغيير إلى حد كبير".
تتزايد توقعات رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي بعد أن ارتفع التضخم في ألمانيا ، أكبر اقتصاد في أوروبا ، أكثر من المتوقع في فبراير ، مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة .
يأتي هذا بعد أن سجلت فرنسا وإسبانيا ، وهما أيضا اقتصادات رئيسية في أوروبا ، ارتفاعات غير متوقعة في التضخم.
في الولايات المتحدة ، انكمش التصنيع للشهر الرابع على التوالي في فبراير ، على الرغم من وجود علامات على أن نشاط المصانع بدأ في الاستقرار ، مع تراجع مقياس الطلبات الجديدة من أدنى مستوى له في أكثر من عامين ونصف.
انخفض اليورو مقابل الدولار القوي يوم الخميس ، بعد أن سجل أكبر مكاسبه في يوم واحد في شهر ، قبل بيانات التضخم في منطقة اليورو التي قد تجدد الارتفاع في العملة.
ارتفع اليورو بنسبة 0.9% مقابل الدولار يوم الأربعاء ، مسجلا أكبر قفزة يومية له في شهر ، بعد التضخم الألماني الأكثر سخونة من المتوقع في فبراير والذي زاد من الضغط على البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة بعد قراءات قوية غير متوقعة في فرنسا واسبانيا. وانخفض بنسبة 0.35% إلى 1.0633 دولار قبل بيانات التضخم المقرر صدورها الساعة 1000 بتوقيت جرينتش.
لكن يتبنى المستثمرون وجهة نظر مفادها أن اليورو مهيأ للارتفاع حيث تستعد الأسواق لقراءة عالية أخرى.
توقف الاسترليني بسبب تصريحات محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي ، الذي قال "لم يتم تحديد أي شيء" بشأن الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة والتي دفعت المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على معدلات أعلى. وانخفض الاسترليني بنسبة 0.5% إلى 1.1964 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أخرى - بنسبة 0.39% إلى 104.79 ، مدعوما بارتفاع عوائد السندات الأمريكية وبعد أن ترك مسئول الاحتياطي الفيدرالي نيل كاشكاري الباب مفتوح أمام رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع القادم للاحتياطي الفيدرالي في مارس.
من ناحية اخرى ، انخفض الين الياباني بنسبة 0.37% إلى 136.72 للدولار ، في حين تذبذب الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي واليوان الصيني بشكل طفيف بعد مكاسب قوية يوم الأربعاء بدعم من بيانات التصنيع الصينية.
تراجعت اسعار الذهب يوم الخميس مع استقرار الدولار ، ومجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية التي عززت مخاوف المستثمرين من أن أسعار الفائدة العالمية ستظل مرتفعة لفترة أطول من المتوقع.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1831.90 دولار للاونصة الساعة 0714 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في اسبوع يوم الاربعاء. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1838.50 دولار.
رغم ان الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم ، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة لكبح ارتفاع الاسعار تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% . سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوياتها منذ نوفمبر.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء انكماش التصنيع الامريكي للشهر الرابع على التوالي في فبراير ، ولكن كانت هناك دلائل على أن نشاط المصانع بدأ في الاستقرار ، مع تراجع مقياس الطلبات الجديدة من أدنى مستوى له في أكثر من عامين ونصف.
سيقدم صانعو السياسة الفيدراليون توقعات محدثة حول مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي في نهاية اجتماعهم في 21-22 مارس.
تتوقع أسواق المال أن يبلغ سعر الفائدة المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي ذروته عند 5.488% في سبتمبر.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء ارتفاع أسعار المستهلكين الألمانية أكثر من المتوقع في فبراير ، بعد بيانات يوم الثلاثاء التي أظهرت ارتفاع التضخم بشكل غير متوقع في فرنسا وإسبانيا - مما رفع توقعات البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 20.82 دولار للاونةص وتراجع البلاديوم بنسبة 0.6% لـ 1431.12 دولار.
وهبط البلاتين بنسبة 0.5% لـ 950.87 دولار ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في 3 اسابيع في الجلسة السابقة.
التقط الدولار أنفاسه في آسيا يوم الخميس ، مستقرا مع ارتفاع العائدات الامريكية بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأوروبية ، بعد المفاجآت السيئة في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا التي أعطت دفعة لليورو هذا الأسبوع.
وخسر الدولار 0.9% مقابل اليورو يوم الأربعاء ، وهو أكبر انخفاض له في شهر. واستقر بنسبة 0.2% تقريبا مقابل اليورو يوم الخميس ، مع تداول العملة الموحدة عند 1.0649 دولار في التعاملات الآسيوية قبل بيانات التضخم المقرر صدورها الساعة 1000 بتوقيت جرينتش.
مع ارتفاع التضخم الألماني الذي جاء أعلى من المتوقع في فبراير ، مما زاد من الضغط على البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة بعد قراءات قوية بشكل غير متوقع في فرنسا وإسبانيا ، تستعد الأسواق لقراءة أخرى مرتفعة بشكل غير مريح.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 104.58 ، مما ساعد على ارتفاع عوائد السندات الأمريكية إلى مستوى مرتفع جديد خلال التداولات الاسيوية ، كما ترك مسئول الاحتياطي الفيدرالي نيل كاشكاري الباب مفتوح أمام رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي في مارس.
من ناحية اخرى ، استقر الين إلى حد ما عند 136.40 للدولار ، في حين تذبذب الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي واليوان الصيني بشكل طفيف بعد مكاسب قوية يوم الأربعاء مدعومة ببيانات التصنيع الصينية الهائلة.
يتطلع المستثمرون إلى اجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ، الذي يبدأ يوم الأحد ، مع التركيز على التوجيه بشأن دعم السياسات للتعافي بعد فيروس كورونا.
في مكان آخر ، توقف الاسترليني بسبب تصريحات محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي ، الذي قال "لم يتم تحديد أي شيء" بشأن الزيادات المستقبلية في أسعار الفائدة مما دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على معدلات أعلى. وانخفض الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2005 دولار.
إلى جانب التضخم الأوروبي ، من المقرر صدور محضر اجتماع البنك المركزي وبيانات البطالة في منطقة اليورو في وقت لاحق اليوم ، وكذلك بيانات طلبات اعانة البطالة الأمريكية.
ربحت أسعار الذهب واحد بالمئة اليوم الأربعاء إذ أدت بيانات اقتصادية قوية من الصين إلى إضعاف الدولار وأثارت بعض المراهنات على طلب فعلي أفضل من أكبر بلد مستهلك للمعدن النفيس في العالم، لكن خطر ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية يكبح المكاسب.
وكان الذهب في المعاملات الفورية مرتفعا 0.8% عند 1841.46 دولار في الساعة 1653 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى 1844.5 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أسبوع. كما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1848.30 دولار.
من جانبه، قال مدير تداول المعادن لدى هاي ريدج فيوتشرز، ديفيد ميجر، إنه في ظل بيانات قوية من الصين وإتجاه بعض الدول إلى مواصلة زيادات أسعار الفائدة، يتراجع الدولار مقابل العملات الأخرى، الذي يوفر بعض الدعم لسوق الذهب.
وسجل الدولار أدنى مستوى في أسبوع في وقت سابق من اليوم بعدما صعد اليوان الصيني إذ نما نشاط التصنيع للدولة بأسرع وتيرة منذ أبريل 2012.
ولأن الذهب مسعر بالدولار، فإن ضعف العملة يجعلها أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
تأتي مكاسب اليوم بعدما شهد المعدن أسوأ شهر له منذ يونيو 2021 في فبراير بعدما أشارت بيانات أمريكية قوية إلى صمود الاقتصاد، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يجري مزيدا من زيادات أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم.
وسوف تساعد بيانات الوظائف وأسعار المستهلكين الأمريكية في الأسبوعين المقبلين المستثمرين على تقدير مسار زيادات أسعار الفائدة.
واصلت أسعار النفط مكاسبها للجلسة الثانية يوم الأربعاء بعد قفزة قوية في التصنيع في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، مما عزز توقعات الطلب العالمي على الوقود.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 45 سنت او 0.5% إلى 83.90 دولار للبرميل الساعة 0800 بتوقيت جرينتش. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنت او 0.6% إلى 77.47 دولار للبرميل.
تستمر أسعار النفط في تلقي الدعم من التوقعات بحدوث انتعاش قوي في الطلب في الصين ، ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
أظهرت البيانات أن نشاط المصانع في الصين ارتفع للمرة الأولى في سبعة أشهر في فبراير ، وفقا لمؤشر مدير المشتريات الذي صدر يوم الأربعاء.
أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الحكومية الرسمية التي نشرت يوم الأربعاء أيضا أن أسرع توسع في التصنيع منذ عام 2012 حدث في فبراير.
ومع ذلك ، قوبلت إشارة الطلب القوية بعلامات ارتفاع مخزونات الخام في الولايات المتحدة ، أكبر مستهلك ومنتج للنفط في العالم.
ارتفعت مخزونات النفط الأمريكية بمقدار 6.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 فبراير ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
من المقرر صدور بيانات حكومية أمريكية رسمية عن المخزونات في وقت لاحق يوم الأربعاء.
ومن المتوقع أن تظهر تلك البيانات الأسبوع العاشر على التوالي من الزيادة ، حيث توقع محللون في استطلاع أجرته رويترز أن زيادة بنحو نصف مليون برميل حدثت الأسبوع الماضي.
تراجع الدولار يوم الأربعاء بعد أن توسع نشاط التصنيع في الصين بأسرع وتيرة له منذ أبريل 2012 وتجاوز التوقعات ، مما دفع المتداولين إلى الاندفاع نحو الأصول ذات المخاطر العالية مع تجدد التفاؤل والابتعاد عن الدولار كملاذ آمن.
كان اليوان والدولار الأسترالي والنيوزيلندي من بين أكبر المستفيدين من البيانات الاقتصادية الصينية القوية ، والتي حطمت التوقعات مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي إلى 52.6 الشهر الماضي من 50.1 في يناير.
وبالمثل ، نما النشاط غير التصنيعي في الصين بوتيرة أسرع في فبراير ، بينما تجاوزت قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي للشهر الماضي توقعات السوق.
انخفض الدولار الأمريكي يوم الأربعاء حيث رحبت الأسواق بإحياء النشاط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد خروج الصين من سياساتها الصارمة بشأن فيروس كورونا في أواخر العام الماضي.
أدى ذلك إلى إحياء بعض التفاؤل بشأن إعادة فتح التجارة في الصين وأثار الآمال في حدوث تباطؤ أكثر هدوءا في الاقتصاد العالمي في أعقاب الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الرئيسية.
ارتفع اليورو بنسبة 0.14% إلى 1.0591 دولار ، معوضا بعض خسائره عن الجلسة السابقة.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن التضخم في اثنين من أكبر اقتصادات منطقة اليورو ارتفع بشكل غير متوقع في فبراير ، مما رفع توقعات رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
كما ارتفع الاسترليني بنسبة 0.22% إلى 1.2045 دولار ، بعد أن ارتفع بنسبة 1% في بداية الأسبوع بعد أن أبرمت بريطانيا اتفاق تجاري لأيرلندا الشمالية بعد البريكست مع الاتحاد الأوروبي.
مقابل سلة من العملات ، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.11% إلى 104.87.
ارتفع المؤشر بنسبة 3% تقريبا في فبراير ، وهو أول مكسب شهري له بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أشهر ، حيث أدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الامريكية القوية في الأسابيع الأخيرة إلى زيادة توقعات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي لديه المزيد من زيادات أسعار الفائدة.
يشير تسعير القود الاجلة حاليا إلى ذروة تبلغ حوالي 5.4% في سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بحلول سبتمبر.
من ناحية اخرى ، ارتفع الدولار بنسبة 0.15% مقابل الين الياباني إلى 136.41 ، بعد أن ارتفع بما يقارب 5% مقابل الين في فبراير ، وهو أكبر مكسب شهري له منذ يونيو الماضي.
ارتفع الذهب لاعلى مستوى في اسبوع يوم الاربعاء مع تراجع الدولار ، على الرغم من أن المخاوف من المزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية على خلفية التضخم المرتفع في جميع أنحاء العالم أبقت الاسعار مقيدة.
واصلت المعاملات الفورية للذهب ارتفاعها للجلسة الثالثة ، مرتفعة بنسبة 0.4% لـ 1834.75 دولار للاونصة الساعة 0701 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1842.90 دولار.
سجل المعدن الأصفر أسوء شهر له منذ يونيو 2021 في فبراير بعد سلسلة من البيانات الأمريكية التي أشارت إلى مرونة الاقتصاد وسوق العمل الضيقة ، مما أثار المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة للحد من التضخم.
تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على إضعاف جاذبية الذهب كتحوط من التضخم مع زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يحقق عائد.
تتوقع أسواق المال أن يصل المعدل المستهدف للبنك المركزي الأمريكي إلى الذروة عند 5.420% في سبتمبر ، من النطاق الحالي البالغ 4.50% إلى 4.75%.
أظهر مسح يوم الثلاثاء أن ثقة المستهلك الامريكي تراجعت بشكل غير متوقع في فبراير ، مع تركز الانخفاض بين الأسر ذات الدخل المتوسط - المنخفض.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، مما جعل الذهب في متناول المشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وفي الوقت ذاته ، أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن نشاط التصنيع في الصين ، المستهلك الرئيسي للمعدن ، توسع بأسرع وتيرة في أكثر من عقد في فبراير ، محطما التوقعات مع زيادة الإنتاج بعد رفع قيود كوفيد 19 في أواخر العام الماضي.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 21.13 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 1.1% لـ 962.96 دولار ، وقفز البلاديوم 2% لـ 1444.77 دولار.
كافحت الأسهم الأمريكية لإستقاء إتجاه الثلاثاء بعد أن عززت دفعة جديدة من بيانات التضخم القوية من أوروبا الدافع لزيادات جديدة في أسعار الفائدة التي من شأنها أن تبطيء أحد أكبر الاقتصادات في العالم. فيما قلصت أسعار السندات تراجعات شهدتها في وقت سابق.
وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بين مكاسب وخسائر متواضعة، مع إتجاه المؤشر القياسي نحو انخفاض بأكثر من 2% في فبراير. ومن بين أسهم الشركات، ارتفع سهم شركة "تارجت كورب" رغم توقعات حذرة بعد أداء قوي لها في الربع الرابع. وهبطت "نورويجين هولدينجز" للرحلات البحرية بعد أن أصدرت توقعات سنوية مخيبة للآمال.
وقلصت عوائد السندات الأمريكية صعودها في تعاملات سابقة الذي شهد إقتراب عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات من 4%، وهو مستوى يراقبه عن كثب المتعاملون. كذلك قلصت أسعار السندات الأوروبية أيضا تراجعاتها بعدما أعلنت كل من فرنسا وإسبانيا قراءة تضخم فاقت التوقعات. ونزل مؤشر الدولار.
وتتعرض الأصول التي تنطوي على مخاطر لضغوط من تحذيرات البنوك المركزية بأن أسعار الفائدة يجب أن ترتفع إلى معدلات أعلى وأن تبقى مرتفعة حتى يعود التضخم إلى مستهدفه طويل الأمد. ولم يعد متداولو السندات يرون إحتمالية لخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام كفرصة تزيد عن 50%، في تحول لما كانوا يتوقعونه قبل شهر واحد فقط.
ويتوقع المتعاملون الآن أن تبلغ أسعار الفائدة الأمريكية ذروتها عند 5.4% هذا العام، مقارنة مع حوالي 5% قبل شهر فقط. كما ترى توقعات السوق أيضا رفع البنك لمركزي الأوروبي أسعار الفائدة حتى فبراير 2024 مع تسعير بالكامل بلوغ سعر الفائدة النهائي 4%.