Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

حام خام برنت القياسي العالمي فوق 81 دولار للبرميل يوم الجمعة ، في ظل شهية مرتفعة بشأن الطلب الأمريكي تعززها تعطل الإمدادات في ليبيا ونيجيريا.

ارتفع كل من عقدي برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي لثلاث جلسات متتالية وفي أوائل التداولات الآسيوية يوم الجمعة ، يستعد لتسجيل أسبوع ثالث على التوالي من المكاسب للمرة الأولى منذ أبريل.

يوم الخميس أغلقت بعض حقول النفط في ليبيا بسبب احتجاج قبيلة محلية على اختطاف وزير سابق. بشكل منفصل ، أوقفت شل شحنات النفط الخام النيجيري بسبب تسرب محتمل في محطة.

صرح تاماس فارجا المحلل في بي في ام ، إن الاضطراب في ليبيا أوقف ما يقدر بنحو 370 ألف برميل يوميا ، في حين أن الخسارة من الانقطاع النيجيري تقدر بـ 225 ألف برميل يوميا.

استقرت العقود الاجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الساعة 0809 بتوقيت جرينتش ، مع تداول برنت عند 81.36 دولار للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط عند 76.89 دولار.

جاء المزيد من الدعم للأسعار من تقارير يوم الخميس الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول ، متوقعة أن الطلب على النفط سوف يرتفع في النصف الثاني من العام ، لا سيما في الصين ، على الرغم من الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي.

كما اعطى تباطؤ التضخم الامريكي الأمل للاسواق في أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يكون على وشك إنهاء أسرع حملة تشديد للسياسة النقدية منذ الثمانينات.

في الوقت ذاته ، اتفقت السعودية وروسيا ، أكبر مصدري النفط في العالم ، هذا الشهر على تعميق تخفيضات النفط المعمول بها منذ نوفمبر من العام الماضي ، مما يوفر مزيد من الدعم لأسعار الخام.

 

حام الدولار بالقرب من أدنى مستوى في 15 شهر يوم الجمعة ويستعد لأكبر انخفاض أسبوعي له منذ نوفمبر بعد أن غذت بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة رهانات المستثمرين على ان الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة رفع اسعار الفائدة.

أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المنتجين الأمريكية ارتفعت بالكاد في يونيو ، وكانت الزيادة السنوية في تضخم المنتجين هي الأصغر في نحو ثلاث سنوات ، بعد يوم من بيانات أسعار المستهلكين التي اظهرت ارتفاع بشكل متواضع الشهر الماضي.

ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران ، بنسبة 0.03% عند 99.803 ، بعد أن لامس أدنى مستوى في 15 شهر عند 99.574 في وقت سابق. وتراجع المؤشر 2.4% خلال الأسبوع ، وهو أكبر انخفاض أسبوعي له في ثمانية أشهر.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 95% لزيادة 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق هذا الشهر ، ولكن ليس أكثر لبقية العام.

لا يزال مسئولو الاحتياطي الفيدرالي حذرون ، حيث صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه ليس مستعد لتوضيح كل شيء بشأن التضخم الامريكي ويفضل المزيد من زيادات الأسعار هذا العام.

مقابل الدولار الضعيف ، لامس اليورو أعلى مستوى له خلال 16 شهر عند 1.1243 دولار في الساعات الآسيوية قبل أن يستقر عند 1.1225 دولار.

تعزز الين الياباني بنسبة 0.29% إلى 137.65 للدولار وهو في طريقه لأفضل أسبوع له مقابل الدولار منذ يناير.

تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة ، لكنها ظلت في طريقها لتحقيق أكبر قفزة أسبوعية بالنسبة المئوية في أكثر من ثلاثة أشهر بفعل امال أن يسمح تراجع التضخم للاحتياطي الفيدرالي بإيقاف رفع أسعار الفائدة قريبا.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2% الساعة 0702 بتوقيت جرينتش.

ومع ذلك ، ارتفع المؤشر بنسبة 2.9% هذا الأسبوع ، في طريقه لأفضل أسبوع له منذ نهاية مارس ، وكاد يعوض جميع خسائر الأسبوع الماضي.

أثارت البيانات الخاصة بأسعار المستهلكين والمنتجين الامريكية في وقت سابق هذا الأسبوع تكهنات بأن الاقتصاد قد دخل في مرحلة تراجع التضخم وأن الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف تشديده بعد شهر يوليو.

ما ابقى مؤشر ستوكس 600 تحت الضغط يوم الجمعة انخفاض بنسبة 0.6% في شركات الاتصالات  ، مع انخفاض نوكيا بنسبة 5.3% بعد خفض توقعات نتائج العام بأكمله.

وهبطت منافستها السويدية إريكسون بنسبة 4.2% بعد الإبلاغ عن انخفاض بنسبة 62% في الأرباح التشغيلية المعدلة للربع الثاني.

كما انخفض سهم شركات التعدين بنسبة 0.6%.

تستعد اسعار النفط لتسجيل مكاسبها الأسبوعية الثالثة على التوالي للمرة الأولى منذ أبريل ، حيث ارتفعت يوم الجمعة بسبب تعطل الإمدادات في ليبيا ونيجيريا وآمال ارتفاع الطلب على الخام بسبب تراجع التضخم الامريكي.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 5 سنت أو 0.1% إلى 81.41 دولار للبرميل الساعة 0242 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنت أو 0.1% إلى 76.98 دولار. وكلا الخامين القياسيين ، اللذين صعدا نحو 9% هذا الشهر ، في طريقهما للاستقرار على ارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي.

أغلق عدد من حقول النفط في ليبيا يوم الخميس ، احتجاجا لقبيلة محلية على اختطاف وزير سابق. بشكل منفصل ، أوقفت شل شحنات النفط الخام النيجيري بسبب تسرب محتمل في محطة.

قالت ANZ Research إن الاحتجاجات في ليبيا وحدها قد تسحب أكثر من 250 ألف برميل من النفط يوميا من السوق.

صرح إدوارد مويا المحلل في أواندا "أسعار النفط الخام تحصل على دعم من التوقعات بأن سوق النفط سيصبح ضيق للغاية حيث تتعامل ليبيا ونيجيريا مع الاضطرابات ، بينما تتراجع صادرات الخام الروسية أخيرا".

اتفقت السعودية وروسيا ، أكبر مصدري النفط في العالم ، هذا الشهر على تعميق تخفيضات النفط المعمول بها منذ نوفمبر من العام الماضي ، مما يوفر مزيد من الدعم لأسعار الخام.

رفعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الخميس توقعاتها للطلب على النفط لعام 2023 ، مضيفة أنها تتوقع نمو الطلب بنسبة 2.2% في عام 2024.

ارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية بشكل متواضع في يونيو بأدنى معدل زيادة سنوية في أكثر من عامين مع استمرار التضخم في التراجع. كما ارتفعت أسعار المنتجين بشكل طفيف في يونيو ، وكانت الزيادة السنوية هي الأصغر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

أعطى كلا المؤشرين الأمل للأسواق في أن يكون الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أقرب إلى إنهاء أسرع حملة تشديد للسياسة النقدية منذ الثمانينات.

 

تستعد اسعار الذهب يوم الجمعة لاكبر ارتفاع اسبوعي منذ ابريل ، بعد ان ارتفعت بالقرب من اعلى مستوياتها في شهر ، حيث قلصت الأسواق التوقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية ، مما أدى إلى انخفاض الدولار إلى أدنى مستوياته في أكثر من عام.

تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1959.81 دولار للاونصة الساعة 0504 بتوقيت جرينتش ، وارتفعت بنسبة 1.9% للاسبوع. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1964 دولار.

لامس مؤشر الدولار ادنى مستوياته منذ ابريل 2022 ، وهو ما جعل الذهب اقل تكلفة للمستثمرين في الخارج.

صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي اندكس ، إن الذهب لديه مجال للتوسع نوعا ما من هنا ، مضيفا أن المستويات الرئيسية التالية يمكن أن تتراوح بين 1985 دولار إلى 2000 دولار.

أظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاع أسعار المنتجين الأمريكيين بالكاد في يونيو ، مما يوفر مزيد من الأدلة على دخول الاقتصاد مرحلة تراجع التضخم.

في الوقت ذاته ، انخفض عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي ، مما يشير إلى أن سوق العمل في الولايات المتحدة ظل ضيق.

صرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الخميس إنه ليس مستعد لتوضيح كل شئ بشأن التضخم الامريكي ويفضل المزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام ، قائلا إن اجتماع يوليو القادم يجب أن يجلب زيادة.

قامت الأسواق في الغالب بتسعير رفع آخر من اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في اجتماعها يومي 25 و 26 يوليو ، لكن التوقعات بمزيد من الزيادات تراجعت.

أضاف سيمبسون ، مع ذلك ، إذا أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة ، "فقد يسبب ذلك بعض التوتر (بين مستثمري الذهب)" .

تزيد معدلات الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 24.8091 دولار للاونصة ، لكنها تستعد لاكبر ارتفاع اسبوعي منذ مارس.

وتراجع البلاتين 0.4% لـ 969.08 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة 1.1% لـ 1280.62 دولار ، لكنهم في طريقهم للاسبوع الثاني على التوالي من الارتفاع.

 

هبط الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أبريل 2022 اليوم الخميس حيث عزز تباطؤ التضخم الأمريكي التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة مرة واحدة فقط إضافية هذا العام، الأمر الذي أدى إلى تقليص تفوق العملة الخضراء في العائد على نظرائها.

ومقابل سلة تضم ست عملات رئيسية، نزل مؤشر الدولار 0.5% إلى 100 نقطة بعد انخفاضه في تعاملات سابقة إلى 99.968 نقطة، وهو أدنى مستوى جديد منذ 15 شهراً. ويتجه مؤشر الدولار نحو أكبر انخفاض أسبوعي له حتى الآن هذا العام.

فيما ارتفع اليورو 0.6% مقابل نظيره الأمريكي إلى 1.1190 دولار، بعد تسجيله أعلى مستوى جديد منذ 16 شهراً في وقت سابق من الجلسة. وتتجه العملة الأوروبية الموحدة نحو تحقيق سادس مكسب يومي لها، في أطول فترة صعود أمام الدولار هذا العام.

وأمام الفرنك السويسري، تهاوى الدولار إلى أدنى مستوى جديد منذ ثماني سنوات عند 0.8588 فرنك. وكان في أحدث تعاملات منخفضاً 0.9% عند 0.8590 فرنك.

وعززت بيانات أمريكية اليوم الخميس وجهة النظر بأن التضخم آخذ في التراجع. فقد ارتفت أسعار المنتجين الأمريكية 0.1% في يونيو، مع تسجيل الزيادة السنوية 0.1% أيضاً، وهي أقل زيادة على أساس سنوي منذ نحو ثلاث سنوات.

وتأتي بيانات أسعار المنتجين بعد تقرير مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء، والذي أظهر تباطؤ التضخم الأساسي الأمريكي بوتيرة أسرع بكثير من المتوقع. وسجل 0.2% في يونيو مقابل توقعات السوق بزيادة 0.3%، بينما انخفض المؤشر السنوي لأسعار المستهلكين إلى 3%.

وأظهرت العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن الأسواق تسعر بالكامل زيادة أخرى في أسعار الفائدة من لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في وقت لاحق هذا الشهر، لكن تلاشت التوقعات بزيادات إضافية.  

ومقابل الين، هبط الدولار إلى أدناه منذ سبعة أسابيع عند 138.06 ين، ليتداول في أحدث تعاملات عند 138.31 ين، بانخفاض 0.1%.

وأظهرت البيانات أيضاً انخفاض طلبات إعانة البطالة الأمريكية على غير المتوقع بمقدار 12 ألفاً إلى 237 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 8 يوليو. ولم تحظ باهتمام كاف من المشاركين في السوق، في ضوء التركيز على التضخم، إلا أنها تشير إلى أن سوق العمل تبقى ضيقة.

وصعد الاسترليني 0.8% إلى 1.3073 دولار، في طريقه نحو سادس مكاسبه اليومية، بعد أن إخترق 1.30 دولار في الجلسة السابقة للمرة الأولى منذ أبريل من العام الماضي. وسجلت العملة البريطانية ذروتها في 15 شهراً عند 1.3110 دولار في وقت سابق من اليوم الخميس.

وكشفت بيانات الخميس أن الاقتصاد البريطاني إنكمش بأقل من المتوقع في مايو، مما يعزز فكرة أن بنك انجلترا يمكنه رفع أسعار الفائدة مجدداً بدون تقويض النمو.

بحسب بنك مورجان ستانلي، قد تشهد أوروبا انخفاض أسعار الغاز الطبيعي إلى حوالي 15 يورو هذا الشتاء—حوالي نصف المستوى الحالي—مع طقس معتدل وطلب ضعيف.   

وقال محللون منهم مارتيجن راتس في رسالة بحثية "إذا ظل الطقس دافئاً وأدت مصادر الطاقة المتجددة بشكل قوي" فإن الأسعار قد تهبط إلى مستويات لم تتسجل منذ ما قبل غزو روسيا لأوكرانيا.

وهذا سيناريو واحد على الأقل يتصوره البنك الأمريكي بعد أكتوبر، والذي يعترف بأنها فترة يصعب التنبؤ بها. وفي السيناريو الأسوأ، قد تقفز الأسعار إلى 100 يورو إذا تعرضت أوروبا لصقيع يستمر لفترة طويلة ولم توفر مصادر الطاقة المتجددة ارتياحاً كافياً. وباستخدام متوسط مُرجح، قال المحللون إن الأسعار من المحتمل أكثر أن تبلغ حوالي 45 يورو.

ويذكر هذا النطاق في التوقعات بأن المنطقة لازال تتلمس طريقها بعد أزمة طاقة تاريخية. وقد ساعد طقس معتدل أوروبا على إجتياز الشتاء الماضي بدون أي تعطلات كبيرة في الإمدادات، رغم أن التدفقات عبر خطوط الأنابيب من روسيا تقلصت بحدة. وقد لا تحظى القارة بهدنة مماثلة هذا العام.

وتأرجحت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، المقياس في أوروبا، قرب 30 يورو للميجاواط/ساعة هذا الأسبوع. وهذا الرقم أقل بكثير من الذروة التي تسجلت العام الماضي، لكن لازال مرتفع نسبياً حيث تبقى مخاطر على كل من العرض والطلب. وبلغ العقد في المتوسط حوالي 15 يورو في أواخر 2020، عندما أدى الوباء إلى إضعاف إستهلاك الوقود.

وفي الوقت الحالي، تشير بعض نماذج الطقس إلى إحتمالية كبيرة لقدوم شتاء معتدل في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وتقفز درجات الحرارة بالفعل إلى مستويات قياسية، متأثرة بتغير المناخ ونموذج "النينو" من مياه أكثر دفئاً في المحيط الهاديء.   

وتتداول الآن العقود الآجلة الهولندية للتسليم في يناير وفبراير قرب 48 يورو. وقد تصبح مخزونات أوروبا ممتلئة بنسبة 100% بحلول أوائل سبتمبر، مما يؤدي إلى تخمة مؤقتة في الإمدادات حيث تستمر واردات الغاز الطبيعي المسال، بحسب مورجان ستانلي. ومن شأن ذلك أن يتسبب في مزيد من تراجع الأسعار.

استقر النفط قرب أعلى مستوياته منذ أبريل حيث أثار تراجع التضخم الأمريكي تفاؤلاً بإقتراب نهاية دورة الاحتياطي الفيدرالي من زيادات أسعار الفائدة، الأمر الذي يحسن توقعات الطلب.

وإستقر خام القياس العالمي برنت قرب 80 دولار للبرميل بعد التداول فوق هذا المستوى يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ أوائل مايو. وانخفض تضخم أسعار المستهلكين الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين، في حين هبط الدولار إلى أدنى مستوى منذ 15 شهراً. ويؤدي ضعف العملة الخضراء إلى جعل السلع المسعرة بها أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

من جانبها، ذكرت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري إنه لازال من المتوقع أن يسجل الطلب على النفط مستوى قياسياً هذا العام، على الرغم من أنه لن ينمو بالسرعة المتوقعة في السابق حيث لا تزال بعض الاقتصادات النامية متعثرة. ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع إستهلاك النفط وقيود الإنتاج التي تطبقها الدول الأعضاء بأوبك بلس إلى تقييد موازين العرض والطلب خلال النصف الثاني من العام، الذي من شأنه أن يدعم الأسعار.

كذلك تنبأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقرير منفصل بضيق أكبر في معروض سوق النفط العالمي إذ تتوقع المجموعة زيادة في الطلب أكبر بكثيرمن تقديرات جهات توقع رئيسية أخرى. فتتوقع أوبك أن يرتفع الاستهلاك 2.2 مليون برميل يومياً ليصل إلى 104.3 مليون يومياً—وهو ضعف معدل النمو الذي توقعته وكالة الطاقة الدولية لعام 2024.

ولا يزال النفط منخفضاً هذا العام حيث يستمر المتداولون في مراقبة علامات على ركود في الغرب—حتى وسط تحسن في التوقعات الأمريكية—وينتظرون تسارع في تعافي الصين. وتخفض السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان اوبك+ الإمدادات لدعم الأسعار. وقد إخترق خام الأورال الرئيسي لروسيا سقفاً سعرياً تحدده مجموعة الدول السبع، في مكسب اقتصادي محتمل لموسكو.

في تطور آخر، قفزت واردات الصين من الخام إلى أعلى مستوى هذا العام على أساس يومي الشهر الماضي، على الرغم من أن البيانات التجارية أشارت إلى تباطؤ اقتصادي أوسع. وتأتي القفزة في المشتريات حيث تعود مصافي التكرير من أعمال الصيانة وحصلت مصاف مستقلة على حصص إستيراد أكبر.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 0.2% إلى 75.60 دولار للبرميل بحلول الساعة  4:03 مساءً بتوقيت القاهرة. واستقر خام برنت تسوية سبتمبر دون تغيير يذكر عند 80.03 دولار للبرميل.

عززت الأسهم الأوروبية المكاسب لليوم الخامس على التوالي حيث عزز تباطؤ التضخم الأمريكي التفاؤل بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورته من زيادات أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.7% بحلول الساعة 2:18 مساءً بتوقيت لندن، في أطول سلسلة مكاسب للمؤشر القياسي منذ أبريل. وتفوق قطاعا التكنولوجيا والتعدين، في حين تخلفت أسهم شركات البناء.

وصعدت أسهم شركة تصنيع الساعات السويسرية "سواتش جروب" بعد الإعلان عن مبيعات وأرباح فاقت التوقعات في نتائجها للنصف الأول من العام، مع إعادة فتح الصين الذي يدفع نتائج الشركة إلى مستويات تتجاوز ما قبل الجائحة. في نفس الوقت، قفزت أسهم "ووتشز اوف سويتزرلاند جروب" حيث ذكر أكبر بائع تجزئة لساعات "روليكس" في بريطانيا إلى أن الطلب على الساعات الفاخرة ظل قوياً رغم زيادة الأسعار.

وارتفعت بالكاد أسعار المنتجين الأمريكية في يونيو مقارنة بالعام السابق، بحسب ما أظهرته بيانات اليوم الخميس، بعد يوم من صدور أرقام تظهر ارتفاع أسعار المستهلكين الشهر الماضي بأبطأ وتيرة منذ 2021. وساعدت البيانات في تعزيز المعنويات حيث يواصل المؤشر القياسي الأوروبي تعافيه من انخفاض في الأسبوع الماضي، والذي كان الأكبر منذ مارس.

ارتفع الاسترليني للجلسة السادسة على التوالي إلى أعلى مستوى جديد في 15 شهر يوم الخميس بعد بيانات أظهرت أن الاقتصاد البريطاني انكمش بأقل من المتوقع في مايو.

وأظهرت الأرقام أن الاقتصاد انكمش بنسبة 0.1% في مايو ، بعد نمو بنسبة 0.2% في الشهر السابق. توقع الاقتصاديون انكماش بنسبة 0.3%.

ارتفع الاسترليني إلى 1.3061 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022 ، وارتفع آخر مرة بنسبة 0.51% إلى 1.3057 دولار.

وتراجع اليورو بنسبة 0.19% مقابل الاسترليني إلى 85.54 بنس ، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في 11 شهر عند 85.05 بنس الذي لامسه يوم الثلاثاء.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.45% يوم الأربعاء مع انخفاض الدولار في أعقاب البيانات التي أظهرت أن التضخم الأمريكي ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي في يونيو ، وهي أقل زيادة منذ مارس 2021.

أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن الأجور البريطانية ارتفعت بأعلى معدل على الإطلاق في الأشهر الثلاثة حتى مايو ، مما أبقى الضغط على بنك إنجلترا.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.23% يوم الخميس إلى 100.38 ، بعد انخفاضه بنسبة 1.07% يوم الأربعاء.

يعتقد الكثير من محللي السوق أن الاسترليني قد يستمر في الارتفاع ، على الرغم من الأداء الباهت للاقتصاد البريطاني.

صرح المحللون الاستراتيجيون في دويتشه بنك يوم الأربعاء إنهم يتوقعوا استمرار انخفاض الدولار وتوقعوا ارتفاع الاسترليني إلى 1.33 دولار بحلول الربع الثاني من عام 2024.