Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء ، مدعومة بضعف الدولار حيث عزز تباطؤ التضخم الامريكي الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1948.49 دولار للاونصة الساعة 0500 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1961.70 دولار.

تراجع الدولار الأمريكي ، مما جعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 4% في مايو ، وهي أصغر زيادة سنوية له منذ أكثر من عامين ، لكنه ظل أعلى بكثير من هدف البنك المركزي الأمريكي البالغ 2%.

جلس مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء لعقد أول اجتماع لهم منذ 15 شهر دون رفع سعر الفائدة المحدد مسبقا على الطاولة .

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 90% لابقاء الاحتياطي الفيدرالي على اسعار الفائدة دون تغيير.

في حين يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم ، الا ان اسعار الفائدة المرتفعة لترويض ضغوط الأسعار تلقي بثقلها عموما على جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.

قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 23.8439 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 979.37 دولار ، في حين استقر البلاديوم عند 1361.01 دولار.

قفز نمو الأجور في بريطانيا كما قفز التوظيف أيضاً في الأشهر الثلاثة حتى أبريل، مما يعزز التوقعات بأن يرفع بنك انجلترا أسعار الفائدة مجدداً، لإحتواء ضغوط تضخمية لا تهدأ.

وأشارت بيانات من المكتب الوطني للإحصاءات اليوم الثلاثاء إلى أن سوق العمل أكثر سخونة مما توقع كافة الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، وهو ما قاد الاسترليني للارتفاع وأطلق انخفاضاً حاداً جديداً في أسعار السندات الحكومية البريطانية.

وتضاف الأرقام إلى دلائل على أن الاقتصاد لا يتباطأ كما كان يأمل بنك انجلترا بينما تواجه بريطانيا أحد أعلى معدات التضخم بين الاقتصادات المتقدمة.

وارتفع النمو السنوي في الأجور باستثناء المكافئات إلى 7.2% خلال الأشهر الثلاثة إلى أبريل، بحسب ما أعلنه مكتب الإحصاءات، في زيادة من 6.8% في الأشهر الثلاثة حتى مارس.

وباستثناء جائحة كوفيد-19، عندما تأثرت إحصاءات الأجور ببرامج الإجازات المدفوعة، يعدّ هذا المعدل هو الأعلى على الإطلاق. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم زيادة قدرها 6.9% في المتوسط.

وبإضافة المكافئات، قفز نمو الأجور إلى 6.5% من 6.1% في السابق، لكن لازال يتخلف عن تضخم أسعار المستهلكين عند 8.7% في أبريل، مما يعني أن البريطانيين يعانون من تراجع رواتبهم من حيث القيمة الحقيقية.

وارتفع التوظيف 250 ألفاً في الأشهر الثلاثة حتى أبريل، مقابل التوقعات في مسح رويترز بزيادة 162 ألفاً.

وقدرت الأسواق المالية فرصة زيادة أسعار الفائدة بمقدار 0.5% بنسبة 33%، ارتفاعاً من 17% يوم الاثنين، وترى الآن إحتمالية 65% لبلوغ أسعار الفائدة 5.75% بنهاية العام.

هذا وانخفض معدل البطالة، الذي كان من المتوقع أن يرتفع إلى 4%، إلى 3.8% في الأشهر الثلاثة حتى أبريل من 3.9% في الأشهر الثلاثة حتى مارس، بحسب ما أعلنه المكتب الوطني للإحصاءات.

تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع تعافي عوائد السندات الأمريكية، في حين عزز المتعاملون الرهانات على توقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات أسعار الفائدة بعدما أظهرت بيانات تباطؤ نمو أسعار المستهلكين الأمريكية في مايو.

ونزل السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1951.53 دولار للأونصة بحلول الساعة 1446 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده 0.7% عقب صدور بيانات التضخم الأمريكية. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1965.10 دولار.

فيما ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسدك إلى أعلى مستويات جديدة منذ عام، بينما زادت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.

من جهته، قال تاي وونغ، المحلل المستقل للمعادن والمقيم في نيويورك، "لم يتمكن الذهب من الإحتفاظ بالمكاسب التي تلت بيانات أسعار المستهلكين جراء قلق متزايد من أن يسفر التضخم الأساسي المرتفع بعناد عن توقعات تشددية من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي غداً تشير إلى تخفيضات أقل من المتوقع لأسعار الفائدة في 2024".

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي 4.0% في مايو، وهي أقل زيادة سنوية منذ أكثر من عامين، لكن يبقى أعلى بكثير من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وفي الاثنى عشر شهراً حتى مايو، ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين 5.3%، في إشارة إلى أن ضغوط الأسعار الأساسية ظلت قوية.

ويرى المتعاملون الآن فرصة بنسبة 95% لإتخاذ البنك المركزي الأمريكي  قراراً بالإحجام عن زيادة أسعار الفائدة للمرة ال11 على التوالي وإبقائها عند النطاق بين 5% و5.25% يوم الأربعاء. وقبل التقرير، رأى المتعاملون فرصة حوالي 25% لرفع سعر الفائدة في يونيو.

وبينما يُنظر للذهب كوسيلة تحوط من التضخم، يلقي ارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة على ضغوط الأسعار بثقله على جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.

وانخفض الدولار 0.5% ليتداول عند أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع، مما يحد من تراجعات المعدن المسعر بالعملة الخضراء.

تظهر بيانات من منظمة أوبك إن أحدث تخفيضات السعودية لإنتاج النفط ستؤدي إلى تقليص المعروض بحدة في الأسواق العالمية الشهر القادم.

وحتى قبل أن تعلن المملكة عن إجراءات جديدة مفاجئة قبل أكثر قليلا من أسبوع، توقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول أن تُستنزف المخزونات العالمية سريعاً في النصف الثاني من العام وسط تعافي بعد الجائحة في الطلب على الوقود.

ومع تطبيق الرياض تخفيض للإنتاج مليون برميل يومياً في يوليو—وربما لفترة أطول—سوف يتفاقم العجز. وأفاد التقرير من أوبك اليوم الثلاثاء إن الاستهلاك العالمي سيتجاوز الإمدادات بحوالي 2.7 مليون برميل يومياً الشهر القادم.

وإذا فضلت المملكة تمديد التخفيض للربع الثالث بأكمله، فإن العجز في المعروض سيكون الأكبر منذ 2021.

ورغم الضيق المتوقع في الإمدادات، يتجاوب متداولو الخام حتى الآن بلامبالاه مع القيود الجديدة التي كشف عنها وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الرابع من يونيو. فقد هبطت العقود الآجلة لخام برنت 4% إلى حوالي 73 دولار للبرميل منذ ظهور خطة الرياض، إذ تسود المخاوف حول ضعف الطلب في الصين.

وربما يلقى انخفاض الأسعار ترحيباً من الولايات المتحدة وبلدان مستهلكة أخرى، والذين يتهمون أوبك وحلفاؤها بتأجيج التضخم بحجب إمدادات النفط. لكن قد يكون مؤلماً لمنتجين مثل السعودية، التي يعتقد صندوق النقد الدولي إنها تحتاج لأسعار نفط فوق 80 دولار لتغطية إنفاق الحكومة.

وخفض الأعضاء الثلاثة عشر لأوبك الإمدادات الشهر الماضي بمقدار 464 ألف برميل يومياً إلى ما يزيد قليلاً عن 28 مليون برميل يومياً حيث طبقوا القيود المعلنة في أبريل، بحسب ما جاء في التقرير. وهذا أقل بكثير من مستوى 29.9 مليون برميل يومياً الذي تشير تقديرات المنظمة أنه مطلوب في الربع الثالث، حتى قبل تطبيق التخفيض الجديد من السعودية.

وبمجرد أن تشرع الرياض في تخفيض مليون برميل يومياً في يوليو، سيتعمق العجز إلى حوالي 2.7 مليون برميل يومياً. من جانبه، قال الأمير عبد العزيز إنه سيبقي الأسواق "في حالة تشويق" حول ما إذا كان التخفيض سيبقى قائماً في الأشهر اللاحقة.

وتتوقف توقعات المنظمة على زيادة كبيرة في الطلب العالمي الربع السنوي القادم، بواقع حوالي 1.2 مليون برميل يومياً. ولعام 2023 ككل، تتنبأ الأمانة العامة لأوبك التي مقرها فيينا أن يرتفع الإستهلاك 2.3 مليون برميل يومياً وهي زيادة كبيرة إلى متوسط 101.9 مليون يومياً.

انخفض الدولار بشكل طفيف يوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية ، بينما تراجع اليوان الصيني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر بعد أن خفض البنك المركزي سعر الإقراض قصير الأجل لتعزيز الاقتصاد.

ارتفع اليورو بنسبة 0.42% إلى 1.08 دولار يوم الثلاثاء ، بعد أن لامس أعلى مستوياته منذ 23 مايو في وقت سابق من الجلسة عند 1.081 دولار.

وقد ساعد ذلك في دفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران ، للانخفاض بنسبة 0.3% إلى 103.27.

من المقرر صدور بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأمريكية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش وقد تؤثر على الاحتياطي الفيدرالي حيث يبدأ اجتماع السياسة الذي يستمر يومين ، ومن المقرر صدور قرار بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء.

صرحت جين فولي ، رئيسة إستراتيجية العملات الأجنبية في رابوبنك ، إن الدولار انخفض جزئيا لأن السوق "قام بتسعيرتوقف لاسعار الفائدة" من الاحتياطي الفيدرالي غدا.

رفع الاحتياطي الفيدرالي نطاق معدله المستهدف إلى 5% - 5.25% في مايو لكن يعتقد المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 77% أن يبقيها الاحتياطي الفيدرالي دون تغيير هذا الأسبوع. يتوقع المتداولون على نطاق واسع ارتفاع اخر بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو ، بعد أن ألمح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إلى ما يسمى بالتخطي.

وقالت فولي "الأمر المثير للاهتمام اليوم هو النظر إلى مؤشر أسعار المستهلكين هذا ، خاصة الرقم الأساسي ، لأنه سيكون هناك بعض التعديل الدقيق (لتوقعات السوق) قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي".

قفز الاسترليني يوم الثلاثاء بعد أن جاءت بيانات التوظيف أقوى بكثير من المتوقع ، مع ارتفاع الأجور بشكل حاد ، مما زاد من المخاوف بشأن التضخم.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.43% عند 1.257 دولار حيث يراهن المتداولون على أن بنك إنجلترا سيضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقع في السابق. ومع ذلك ، ظل دون أعلى مستوى له في شهر واحد عند 1.26 دولار والذي سجله يوم الاثنين.

مقابل الين الياباني ، انخفض الدولار بشكل طفيف للغاية إلى 139.5.

من المقرر أن يعلن بنك اليابان عن قرار بشأن السياسة النقدية يوم الجمعة ومن المتوقع أن يحافظ على موقفه شديد التيسير وإعدادات التحكم في منحنى العائد.

ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء حيث أظهرت الأرقام الجديدة أن الأجور في سوق العمل البريطاني نمت بشكل حاد وانخفضت البطالة بشكل غير متوقع ، مما غذى التوقعات بأن بنك إنجلترا سيواصل رفع أسعار الفائدة هذا العام.

أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية  يوم الثلاثاء قوة غير متوقعة في نمو الرواتب في الأشهر الثلاثة حتى أبريل.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.52% قبل أن يتراجع إلى 1.257 دولار ، مظهرا مكاسب بنسبة 0.47% خلال اليوم. مقابل اليورو ، استقر الاسترليني عند 85.98 بنس.

صرحت محللة الأسواق في سيتي اندكس فيونا سينكوتا ، "الفكرة الرئيسية هنا هي ، ليس فقط أن معدل البطالة لم يرتفع ، بل لدينا نمو قوي في الوظائف وأيضا نمو الأجور مرتفع للغاية في الوقت الحالي وهذا سيجعل بنك إنجلترا يشعر بعدم الارتياح الشديد ."

وأضافت "يظهر لنا أن التضخم متأصل حقا ... لدينا دوامة في الأسعار والأجور يبدو أنها تتدفق بشكل كامل".

يجعل نمو الأجور المرتفع باستمرار مهمة بنك إنجلترا في إعادة التضخم إلى هدف 2% أكثر صعوبة ، حيث يترك مجال أقل لخفض ضغوط الأسعار.

قال حسين مهدي ، المحلل الاستراتيجي في HSBC Asset: "في سياق قراءة التضخم الصادمة لشهر أبريل ، يضع هذا ضغوط كبيرة على بنك إنجلترا لزيادة أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل - ويبدو أن رفع آخر بمقدار 25 نقطة أساس هو الخيار الأكثر ترجيحا".

واضاف مهدي إنه على عكس الولايات المتحدة ، لا تظهر أحدث الأرقام البريطانية أي علامات على تراجع ضغوط الأجور.

سيراقب مديرو الأموال عن كثب بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية ، المقرر إصدارها في وقت لاحق يوم الثلاثاء ، حيث تتزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا سيتخذان مسارات متباينة عندما يتعلق الأمر بسياسة أسعار الفائدة.

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط عمليات تصيد الصفقات ، حيث استعاد بعض مكاسبه من انخفاض اليوم السابق ، لكن المكاسب كانت محدودة حيث ظل المستثمرون حذرون قبل قرارات السياسة الرئيسية من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 52 سنت أو 0.7% إلى 72.34 دولار للبرميل الساعة 0340 بتوقيت جرينتش. وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 67.47 دولار للبرميل ، مرتفعا 35 سنت أو 0.5%.

انخفض كلا المعيارين القياسيين حوالي 3 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد أن سلط المحللون الضوء على ارتفاع الإمدادات العالمية والمخاوف بشأن نمو الطلب قبل بيانات التضخم الرئيسية واجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين ويختتم يوم الأربعاء.

يتوقع معظم المشاركين في السوق أن يترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع سياسته. يعزز رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الدولار ، مما يجعل السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويلقي بثقله على الأسعار.

من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى يوم الخميس لتهدئة التضخم المستعصي. لكن من المتوقع أن يحافظ بنك اليابان ، الذي سيعلن عن خطته يوم الجمعة ، على سياسته شديدة التيسير.

في الصين ، أثارت البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال الأسبوع الماضي مخاوف بشأن نمو الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم ، مما عوض ارتفاع الأسعار من تعهد المملكة العربية السعودية بخفض مليون برميل إضافية يوميا من الإنتاج في يوليو.

صرحت السعودية الأسبوع الماضي إنها ستخفض إنتاجها في يوليو بمقدار مليون برميل يوميا إلى 9 مليون برميل يوميا ، في أكبر تخفيض لها منذ سنوات ، في خطوة لتعزيز الأسعار.

ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تراجع الدولار ، على الرغم من تحرك الأسعار في نطاق ضيق حيث يترقب المتداولون بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق اليوم وقرار السياسة النقدية المرتقب للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1960.59 دولار للاونصة الساعة 0426 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1974.60 دولار.

تراجع الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% ، مما جعل المعدن المسعر بالدولار الأمريكي أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.

صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة استشارات الشركات AirGuide ، "يترقب السوق مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي واجتماع لجنة السياسة النقدية الفيدرالية لتقديم اتجاه أوضح لسعر الذهب. (ومع ذلك) هناك نقص في محفز الذهب ليتفوق على فئات الأصول الأخرى بغض النظر عن قرار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.

من المتوقع أن يُظهر مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو ارتفاع بطيء في التضخم على أساس سنوي إلى 4.1% من قراءة أبريل البالغة 4.9% ، وفقا لاقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم ، مع زيادة شهرية قدرها 0.2% ، منخفضا من ارتفاع بنسبة 0.4% في الشهر السابق.

في حين يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم ، فإن اسعار الفائدة المرتفعة لترويض ضغوط الأسعار تلقي بثقلها عموما على جاذبية الأصول التي لا تدر عائد.

يسعر المتداولون فرصة بنسبة 81% لابقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير ، وفرصة بنسبة 19% لرفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

وسيصدر البنك المركزي الأوروبي قراره بشأن سعر الفائدة يوم الخميس ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. لكن من المتوقع أن يحافظ بنك اليابان ، الذي سيعلن قراره يوم الجمعة ، على سياسته شديدة التيسير.

من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 24.1395 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.5% لـ 994.47 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1361.62 دولار.

 

انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ أسابيع عديدة اليوم الاثنين حيث سلط المحللون الضوء على ارتفاع الإمدادات العالمية والمخاوف بشأن نمو الطلب قبل صدور بيانات مهمة للتضخم واجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت دولارين أو 2.7% إلى 72.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 1550 بتوقيت جرينتش، في حين نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.16 دولار أو 3.1% إلى 68.01 دولار للبرميل.

وخفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار النفط بفعل إمدادات أعلى من المتوقع من روسيا وإيران. ويبلغ الآن توقع البنك لسعر الخام في ديسمبر 86 دولار لبرميل برنت، انخفاضاً من 95 دولار، و81 دولار للخام الأمريكي، نزولاً من 89 دولار.

ويأتي هذا التعديل في مستهل أسبوع مزحوم لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يجتمع يوم الأربعاء ومن المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر. لكن ينتاب المستثمرون قلقاً أن يستأنف  الاحتياطي الفيدرالي زيادات أسعار الفائدة من الشهر القادم، بحسب ما قاله روبرت ياوجر المحلل لدى بنك يو.بي.إس.

وأدت زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة إلى صعود الدولار، مما يجعل السلع المقومة بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى ويلقي بثقله على الأسعار.

وفيما يضغط أيضاً على أذهان المستثمرين، لم يتحقق حتى الآن نمو الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام والمنتجات المكررة.

وهذا ربما يدفع إلى تعديلات بالخفض لتوقعات الطلب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية، التي ستصدر أحدث تقديراتها الشهرية يوم الثلاثاء.

تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع صعود الدولار وعوائد السندات، بينما يستعد المتعاملون لأسبوع مزحوم بقراءات مهمة للتضخم الأمريكي واجتماعات لبنوك مركزية رئيسية، مع تركز كل الأنظار على بنك الاحتياطي الفيدرالي.  

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1951.40 دولار للأونصة بحلول الساعة 1422 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1965.80 دولار.

فيما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما أدت زيادة في عوائد السندات الأمريكية إلى جعل المعدن الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية.

ومن المقرر أن يصدر مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر مايو في الساعة 3:30 مساءً بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء، مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين يوم الأربعاء قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم.

وقد سّعرت الأسواق فرصة بنسبة 79% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، وفرصة بنسبة 68% لزيادة في يوليو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

وسيعلن البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان قرارهما لأسعار الفائدة يومي الخميس والجمعة، على الترتيب.