جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الضعيف يوم الإثنين ، محلقا بالقرب من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ، حتى في الوقت الذي أثرت فيه التوقعات الاقتصادية القاتمة لبريطانيا على أذهان المتداولين.
الساعة 1030 بتوقيت جرينتش ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.12% عند 1.2103 دولار - ليس بعيدا عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.2153 دولار الذي لامسه يوم 24 نوفمبر. لكن تراجع الاسترليني بنسبة 0.6% مقابل اليورو عند 86.58 بنس.
اظهر مسح نُشر يوم الاثنين توقف نشاط سوق العقارات في بريطانيا في أكتوبر وتباطؤ نمو أسعار المنازل إلى أدنى مستوى فصلي منذ فبراير 2020 ، حيث استمرت تداعيات "الميزانية المصغرة" لرئيسة الوزراء السابقة ليز تروس وأزمة تكلفة المعيشة في التأثير.
من المقرر نشر مسح التجزئة البريطاني يوم الاثنين ، وسيظهر كيف يتعامل المستهلك البريطاني مع ارتفاع التضخم وضغط الأجور.
صرح المحللون إن اتجاه الاسترليني هذا الأسبوع من المرجح أن يكون مدفوع بنظرائه نظرا لأن الخلفية السياسية أكثر استقرارا وأجندة البيانات هادئة.
المخاوف من ركود طويل الأمد في المملكة المتحدة تلقي بثقلها على المعنويات.
أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأسبوع الماضي بقاء النشاط الاقتصادي البريطاني بالقرب من أدنى مستوياته في 21 شهر ، على الرغم من أن الأرقام كانت أفضل قليلا مما توقعه الاقتصاديون.
سيستمع متداولي السوق الذين يفكرون في الخطوة التالية لبنك إنجلترا بعناية إلى العديد من أعضاء بنك إنجلترا المقرر حديثهم هذا الأسبوع ، بما في ذلك محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي يوم الثلاثاء وكبير الاقتصاديين هوو بيل يوم الأربعاء.
وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين ، من المتوقع أن ترفع لجنة السياسة النقدية ، وهي هيئة تحديد أسعار الفائدة في بنك إنجلترا ، أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 15 ديسمبر ، لترتفع النسبة الأساسية إلى 3.50%.
يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة منذ أواخر عام 2021 في محاولة لخفض التضخم المتصاعد دون الإضرار بالاقتصاد.
ارتفع الذهب يوم الاثنين حيث أدى تراجع الدولار إلى جعل المعدن أكثر جاذبية لحاملي العملات الاخرى ، وهو ما رسم مزيد من الدعم من طلبات الملاذ الآمن من الصين وسط احتجاجات واسعة على قيود كوفيد 19 الصارمة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1761.49 دولار للاونصة الساعة 0933 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1761.10 دولار.
صرح المحلل المستقل روس نورمان: "إن تراجع الدولار قليلا ساعد أسعار الذهب الآن" ، مضيفا أنه إذا تصاعد موقف فيروس كورونا في الصين بسرعة ، فسيكون ذلك إيجابي لسوق الذهب.
تخلى الدولار المنافس الملاذ الامن عن مكاسبه السابقة وانخفض بنسبة 0.6% مقابل العملات الأخرى.
اشتبك المئات من المتظاهرين والشرطة في شنغهاي ليلة الأحد حيث اندلعت الاحتجاجات على قيود الصين الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا لليوم الثالث وانتشرت إلى عدة مدن.
كما أدت احتجاجات الصين بشأن فيروس كورونا إلى تراجع الرغبة في المخاطرة.
في الوقت ذاته ، أظهرت البيانات أن واردات الذهب الصافي للمستهلك الأكبر للمعدن عبر هونج كونج في أكتوبر تراجعت بنسبة 45% إلى 18.664 طن عن الشهر السابق.
سيكون تركيز المستثمرين هذا الأسبوع على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء حول الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل للحصول على أدلة على توقعات السياسة النقدية.
من المتوقع أن توفر بيانات وظائف غير الزراعيين الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية لشهر نوفمبر والمقرر إجراؤها يوم الجمعة مزيد من الوضوح حول مسار رفع سعر الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدرعائد.
في الوقت نفسه ، هبطت الفضة بنسبة 0.6% لـ 21.46 دولار ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 984.96 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1865.23 دولار.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين مع احتجاجات في الشوارع ضد القيود الصارمة لكوفيد 19 في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، مما أثار القلق بشأن توقعات الطلب على الوقود.
انخفض خام برنت 2.43 دولار أو 2.9% ليتداول عند 81.20 دولار للبرميل الساعة 0731 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط أكثر من 3% إلى 80.61 دولار في وقت سابق من الجلسة – وهو أدنى مستوياته منذ 4 يناير.
انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 2.16 دولار أو 2.8% إلى 74.12 دولار للبرميل. وانخفض الى 73.60 دولار في وقت سابق ، وهو أدنى مستوى منذ 22 ديسمبر 2021.
صرح هيرويوكي كيكوكاوا ، المدير العام للابحاث في نيسان للأوراق المالية : "علاوة على المخاوف المتزايدة بشأن ضعف الطلب على الوقود في الصين بسبب زيادة حالات كورونا ، فإن عدم اليقين السياسي الناجم عن احتجاجات نادرة على قيود الحكومة الصارمة بشأن كورونا في شنغهاي ، أدى إلى البيع".
وقال إنه من المتوقع أن ينخفض نطاق تداول خام غرب تكساس الوسيط إلى 70 - 75 دولار، مضيفا أن السوق قد تظل متقلبة اعتمادا على نتيجة اجتماع أوبك + القادم بشأن الإنتاج ومستوى سقف أسعار النفط الروسي المرتقب لمجموعة السبع.
تمسكت الصين بسياسة الرئيس شي جين بينغ الخالية من كورونا حتى في الوقت الذي رفعت فيه الكثير من دول العالم معظم القيود.
اشتبك المئات من المتظاهرين والشرطة في شنغهاي ليلة الأحد حيث اندلعت الاحتجاجات على قيود الصين الصارمة بشأن فيروس كورونا لليوم الثالث وانتشرت إلى عدة مدن في أعقاب حريق مميت في أقصى غرب البلاد.
وصرح تيتسو إموري ، الرئيس التنفيذي لشركة Emori Fund Management " المعنويات الهبوطية تتزايد في سوق النفط مع تزايد المخاوف بشأن الطلب في الصين وعدم وجود إشارات واضحة من منتجي النفط لمزيد من خفض الإنتاج."
واضاف "اذا لم توافق أوبك + على خفض إضافي لحصة الإنتاج أو تحركت الولايات المتحدة لإعادة تحميل احتياطياتها البترولية الاستراتيجية ، فقد تتجه أسعار النفط إلى مزيد من الانخفاض."
ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، في 4 ديسمبر.
في أكتوبر ، وافقت أوبك + على خفض هدف إنتاجها بمقدار 2 مليون برميل يوميا حتى عام 2023.
نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن سعدون محسن ، مسؤول كبير في شركة تسويق النفط الحكومية سومو يوم السبت ، أن اجتماع أوبك + المقبل سيأخذ في الاعتبار حالة وتوازن السوق.
قفز الدولار يوم الاثنين حيث دفعت الاحتجاجات في الصين ضد سياسات الحكومة المناهضة لفيروس كورونا المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول ذات المخاطر العالية ، وأدت لتراجع اليوان الصيني إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين مقابل الدولار كملاذ آمن.
اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء الصين وامتدت إلى عدة مدن في أعقاب حريق في شقة أسفر عن مقتل 10 أشخاص في أورومتشي في أقصى غرب البلاد. اشتبك المئات من المتظاهرين ورجال الشرطة في شنغهاي ليلة الأحد.
كان المستثمرون قلقين بشأن رد فعل الحكومة في بكين على موجة العصيان المدني عندما تتزايد حالات كورونا.
انخفض اليوان إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين في التداولات الآسيوية ، وانخفض بنسبة 0.4% تقريبا عند 7.2242 للدولار.
تسببت قيود الصين الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا في خسائر فادحة باقتصادها ، واتخذت السلطات اجراءات مختلفة لإنعاش النمو. يوم الجمعة ، صرح بنك الشعب الصيني ، البنك المركزي في البلاد ، إنه سيخفض نسبة متطلبات الاحتياطي للبنوك بمقدار 25 نقطة أساس ، اعتبارا من 5 ديسمبر.
من ناحية اخرى في سوق العملات ، انخفض اليورو بنسبة 0.5% إلى 1.0350 دولار ، في حين تراجع الاسترليني بنسبة 0.26% عند 1.2057 دولار.
أدت التطورات الأخيرة في الصين إلى وقف انخفاض الدولار الأمريكي ، والذي كان قد تراجع خلال الأسابيع القليلة الماضية على أمل أن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي قريبا وتيرة رفع أسعار الفائدة - وهي وجهة نظر أيدها محضر اجتماع نوفمبر الصادر الأسبوع الماضي.
مقابل سلة من العملات ، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.07% إلى 106.41 ، مبتعدا عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 105.30.
من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن توقعات الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل في حدث معهد بروكينجز يوم الأربعاء ، والذي يمكن أن يوفر المزيد من الادلة حول توقعات السياسة النقدية الأمريكية.
صرح موه سيونج سيم ، محلل العملات في بنك سنغافورة ، إن توقعات السوق بشأن ان يكون الاحتياطي الفيدرالي اقل تشددا ساعدت الين الياباني على الارتفاع.
ارتفع الين بحوالي 0.5% إلى 138.40 للدولار.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، حيث تعزز الدولار بفعل الطلب عليه كملاذ امن الذي أثارته الاحتجاجات في العديد من المدن الصينية على قيود البلاد الصارمة بشأن فيروس كورونا.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1748.84 دولار للاونصة الساعة 0555 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1749.60 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4% ، وهو ما جعل المعدن المقوم بالعملة الامريكية اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
صرح محلل السوق في يب جون رونج : "إن أسعار الذهب تتعقب تحركات الدولار الأمريكي عن كثب ، ويبدو أن عدم اليقين المتزايد من الاضطرابات المتزايدة في الصين يدعم الدولار هذا الصباح".
اشتبك المئات من المتظاهرين والشرطة في شنغهاي ليلة الأحد حيث اندلعت الاحتجاجات على قيود الصين الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا لليوم الثالث وانتشرت إلى عدة مدن في أعقاب حريق مميت في أقصى غرب البلاد.
في الوقت ذاته ، سجلت الصين يوم الاثنين رقم قياسي لليوم الخامس على التوالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا.
يترقب المستثمرون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء حول الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل للحصول على أدلة حول توقعات السياسة النقدية.
يسعر غالبية المشاركين في السوق زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر بعد أن أشار محضر الاجتماع الأخير للسياسة إلى تباطؤ وتيرة الزيادات.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
سيتم أيضا فحص تقرير التوظيف الوطني وبيانات وظائف غير الزراعيين الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع لمعرفة تأثيرها المحتمل على استراتيجية رفع أسعار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تعيد المعاملات الفورية للذهب اختبار ادنى مستوى سجل في 23 نوفمبر عند 1727.50 دولار للاونصة.
انخفضت الفضة بنسبة 2.2% لـ 21.12 دولار ، وهبط البلاتين 0.5% لـ 975.88 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 1848.38 دولار.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إن سعر النفط الروسي المنقول بحراً يجب أن يتراوح بين 30 دولار و 40 دولار للبرميل، وهو أقل من المستوى الذي اقترحته مجموعة الدول السبع الكبرى.
وتنقسم حكومات الاتحاد الأوروبي، التي تسعى إلى الحد من قدرة موسكو على تمويل حرب أوكرانيا دون التسبب في صدمة في معروض النفط، حول مسعى مجموعة الدول السبع بأن يتم تحديد السقف السعري عند 65 إلى 70 دولار للبرميل. ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الخامس من ديسمبر.
وقال زيلينسكي، الذي يضغط على الحلفاء باستمرار لفرض عقوبات أكثر صرامة ضد روسيا "السقف الذي يتم النظر فيه اليوم - حوالي 60 دولار - أعتقد أن هذا سقفا شكليا".
وأضاف في مؤتمر صحفي "نود أن تكون العقوبات فعالة للغاية في هذه المعركة بحيث يكون السقف السعري عند مستوى 30-40 دولارا حتى تشعر روسيا بها (العقوبات)".
وفكرة السقف السعري هي منع شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين من التعامل مع شحنات الخام الروسي حول العالم، ما لم يتم بيعها بأقل من السعر الذي حددته مجموعة السبع وحلفاؤها.
وتضغط بولندا وإستونيا وليتوانيا من أجل سقف سعري أقل بكثير من 65-70 دولار للبرميل بينما تريد اليونان وقبرص ومالطا سقفًا أعلى.
تتجه أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى تحقيق مكسب أسبوعي حيث تهدد درجات حرارة منخفضة بدفع الأسر إلى تشغيل أجهزة التدفئة.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية بنحو 6٪ هذا الأسبوع. وقالت شركة "ماكسار" في تقرير إنه من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة دون المستويات الموسمية عبر أوروبا خلال الأسبوعين المقبلين. ويراقب التجار مدى سرعة استجابة الطلب على التدفئة.
وتراجعت الأسعار في أوروبا من ذروتها في أغسطس حيث أدى طقس معتدل إلى الحد من الاستهلاك وساعدت شحنات الغاز الطبيعي المسال على ملء مواقع التخزين - التي أصبحت الآن ممتلئة بالكامل تقريبا. لكن الزيادة السريعة في الطلب قد تستنفد المخزونات بسرعة، مما يترك السوق عرضة لمزيد من اضطرابات المعروض.
ويرتفع صافي السحوبات من مواقع التخزين، مع انخفاض المخزونات الإيطالية إلى 93.4٪ من 95.4٪ في بداية نوفمبر. وهي لا تزال أعلى من متوسط خمس سنوات.
وحددت المفوضية الأوروبية يوم الخميس هدفًا وسيطًا لاستخدام الغاز في مواقع التخزين هذا الشتاء. بأنه بحلول 1 فبراير يجب أن تظل مخزونات التكتل ممتلئة بنسبة 45٪ على الأقل لتجنب نفاد المخزونات بنهاية فصل الشتاء.
في نفس الأثناء، تظهر علامات على أن المعروض قد يتقلص. فقد هددت شركة غازبروم الروسية بكبح الإمدادات عبر أوكرانيا اعتبارًا من الأسبوع المقبل - آخر مسار لنقل الغاز إلى دول أوروبا الغربية - وسط خلاف حول الوقود لمولدوفا.
وتراجعت العقود الآجلة القياسية الهولندية شهر أقرب استحقاق 0.6٪ إلى 122.75 يورو للميجاوات/ساعة في الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت أمستردام. وارتفعت أسعار الكهرباء في ألمانيا للشهر المقبل بنسبة 1.8٪ يوم الجمعة.
تباين أداء المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية عند الفتح اليوم الجمعة مع مراقبة المستثمرين عن كثب نشاط متاجر التجزئة الكبرى حيث بدأت مبيعات "الجمعة البيضاء" على خلفية معدلات تضخم مرتفعة ومخاوف بشأن ركود محتمل في العام المقبل.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 19 نقطة أو 0.06٪ عند الفتح إلى 34213.04 نقطة. فيما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.9 نقطة أو 0.1٪ إلى 4023.34 نقطة، ونزل مؤشر ناسدك المجمع 54.3 نقطة أو 0.48٪ إلى 11231 نقطة عند جرس بدء التعاملات.
تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة مع استعادة الدولار الامريكي بعض قوته ، لكن التوقعات بابطاء وتيرة زيادات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي جعلت المعدن يستعد لمكاسب اسبوعية صغيرة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1753.06 دولار للاونصة الساعة 1044 بتوقيت جرينتش ، مبتعدة عن اعلى مستوى في اسبوع والذي سجل في وقت سابق في الجلسة. ارتفع المعدن بنسبة 0.2% هذا الاسبوع حتى الان.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1753.80 دولار.
استقر الدولار بنسبة 0.1% ، وهو ما جعل الذهب المقوم بالعملة الامريكية اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.وتتجه العملة لخسارة اسبوعية.
صرح كريج إيرلام ، كبير محللي السوق في أوندا ، إن محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر قد أعطى الذهب دفعة إضافية للارتفاع ، مما يمكنه من المضي قدما إذا سمحت البيانات بذلك.
وأضاف إيرلام أن الذهب يبدو أنه قد استقر في مكان ما في النطاق الأخير الذي أنشأه بين 1730 دولار و 1780 دولار.
أظهرت قراءات اجتماع 1 و 2 نوفمبر يوم الأربعاء أن "أغلبية كبيرة" من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي اتفقوا على أنه "من المحتمل أن يكون من المناسب قريبا" إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
يتوقع معظم المتداولين زيادة في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.
ومع ذلك ، صرح روبرت رولينج ، المحلل المالي في Kinesis Money ، في مذكرة إن الذهب من المرجح الآن أن يستمر في التداول بشكل جانبي حيث يهيئ المستثمرون أنفسهم للأسبوع الأوسط من شهر ديسمبر ، والذي سيشهد أولا أحدث أرقام التضخم الامريكية متبوعة بقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة.
وضعت أسعار الفائدة المرتفعة هذا العام قيود على الوضع التقليدي للذهب غير المربح كوسيلة للتحوط ضد التضخم وأوجه عدم اليقين الأخرى.
انخفضت الفضة بنسبة 0.7% لـ 21.35 دولار ، لكنها ارتفعت بنسبة 2.1% هذا الاسبوع. وتراجعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.1% لـ 986.88 دولار للاونصة. وتراجع البلاديوم 0.3% لـ 1875.13 دولار ، ويستعد لخسارة اسبوعية.
ارتفعت أسعار النفط في آسيا يوم الجمعة ، على الرغم من ضعف السيولة في السوق ، بعد أسبوع اتسم بمخاوف بشأن الطلب الصيني والمساومة حول سقف الاسعار الغربي لأسعار النفط الروسي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 41 سنت أو 0.48% لتتداول عند 85.75 دولار للبرميل الساعة 0730 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 57 سنت أو 0.73% من إغلاق يوم الأربعاء إلى 78.51 دولار للبرميل. ولم يتم التوصل إلى تسوية لخام غرب تكساس الوسيط يوم الخميس بسبب عطلة عيد الشكر الامريكية.
لا يزال كلا العقدين يتجهان إلى الانخفاض الأسبوعي الثالث لهما على التوالي ، وفي طريقهما للانخفاض بنحو 2% أو أكثر مع مخاوف بشأن تخفيف شح الامدادات.
صرحت فيريندرا تشوهان ، كبيرة محللي منطقة آسيا والمحيط الهادئ في إنرجي أسبكتس ، إن ضعف السيولة والمخاوف بشأن الطلب الصيني وخلفية تقييم مدى شدة الركود هي المحركات الرئيسية للأسعار حتى الآن.
وأظهرت مذكرة ANZ بوجود دلائل متزايدة على أن زيادة حالات الإصابة بكوفيد 19 في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، بدأت في التأثير على الطلب على الوقود ، مع انحراف حركة المرور وانخفاض الطلب الضمني على النفط بحوالي 13 مليون برميل يوميا ، أو مليون برميل يوميا أقل من المتوسط.
سجلت الصين يوم الجمعة رقم قياسي جديد يوميا لإصابات كورونا ، حيث واصلت المدن في جميع أنحاء البلاد فرض إجراءات التنقل وقيود أخرى للسيطرة على تفشي المرض.
صرحت تينا تينج ، محللة الأسواق في CMC ، إن عودة ظهور حالات كورونا في الصين لا يزال العامل الهبوطي الرئيسي الذي يؤثر على أسعار النفط من منظور الطلب.
وفيما يتعلق بسقف أسعار النفط الروسي ، ناقش دبلوماسيون من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي مستويات تتراوح بين 65 و 70 دولار للبرميل ، بهدف الحد من الإيرادات لتمويل هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.
وقال محللو ANZ Research في مذكرة للعملاء "السوق تعتبر (سقوف الأسعار) مرتفعة للغاية مما يقلل من مخاطر انتقام موسكو".
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو لن تزود النفط والغاز لأي دولة تنضم إلى فرض سقف الأسعار ، وهو ما أكده الكرملين يوم الخميس.
من المتوقع أن يظل التداول حذر قبل اتفاق بشأن سقف الأسعار ، والمقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 5 ديسمبر عندما يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي ، وقبل الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها. ، المعروفة باسم أوبك + ، في 4 ديسمبر.
استقرت اسعار الذهب يوم الجمعة ، وفي طريقها إلى تحقيق مكاسب أسبوعية ، مدعومة بتراجع الدولار بفعل الميل الى التيسير في استراتيجية رفع أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 1755.13 دولار للاونصة الساعة 0633 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفعت بنسبة 0.4% حتى الان هذا الاسبوع. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1755 دولار.
تراجعت الفضة بنسبة 0.8% لـ 21.34 دولار ، لكنها مرتفعة بنسبة 2.2% للاسبوع.
أظهرت قراءات اجتماع 1 و 2 نوفمبر يوم الأربعاء أن "أغلبية كبيرة" من صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي اتفقوا على أنه "من المحتمل أن يكون من المناسب قريبا" إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
ضغط هذا على الدولار ، مما جعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج.
قال جيجار تريفيدي ، المحلل لدى ريلاينس سيكيوريتيز في مومباي ، إن الذهب قد يرتد إلى 1790-1820 دولار بحلول نهاية ديسمبر ، مدفوع بالطلب على الملاذ الامن وضعف الدولار وسط تباطؤ تشديد الاحتياطي الفيدرالي.
يتوقع غالبية المتداولين زيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.
أبقت اسعار الفائدة المرتفعة قيود على الوضع التقليدي للذهب كتحوط ضد التضخم المرتفع وغير ذلك من عوامل عدم اليقين هذا العام ، حيث تُترجم إلى تكلفة فرصة أعلى للاحتفاظ بالأصل الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.6% لـ 981.90 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاديوم 0.2% لـ 1885.13 دولار.
استقر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر وكان يتجه نحو خسارة أسبوعية يوم الجمعة ، حيث أثار احتمال تباطؤ تشديد السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر قلق المستثمرين وابقى المعنويات مزدهرة.
كان التداول ضعيف خلال الليل بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة ، على الرغم من التركيز على ضعف الدولار.
ارتفع الاسترليني بأكثر من 0.5% خلال الليل واستقر في آخر مرة عند 1.2103 دولار ، مقتربا من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 1.2153 دولار الذي سجله في الجلسة السابقة وفي طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 2% تقريبا.
ارتفع اليورو بنسبة 0.02% إلى 1.0413 دولار ، متجها نحو أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.0481 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
صرح راي أتريل ، رئيس إستراتيجية العملات الأجنبية في البنك الوطني الاسترالي : "ما زلنا نعيش اليوم الثالث على التوالي من معنويات المخاطرة الإيجابية ... أعتقد أن هذا يبقي الدولار الأمريكي ضعيف إلى حد كبير في جميع المجالات".
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر والذي صدر في وقت سابق هذا الأسبوع أن "الغالبية العظمى" من صانعي السياسة اتفقوا على أنه "من المحتمل قريبا أن يكون من المناسب" إبطاء وتيرة ارتفاع أسعار الفائدة - وهي تصريحات أدت إلى تراجع الدولار.
كانت الزيادات الشديدة في سعر الفائدة الفيدرالية وتوقعات السوق حول مدى الارتفاع الذي يمكن أن يتحمله البنك المركزي بمثابة محرك كبير لارتفاع الدولار بنسبة 10% هذا العام.
مقابل سلة من العملات ، استقر مؤشر الدولار عند 105.83 ، ليختبر أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 105.30 الذي سجله الأسبوع الماضي. وانخفض هذا الأسبوع بأكثر من 1%.
كما ساعد الاستطلاع الذي أظهر أن معنويات الأعمال الألمانية ارتفعت أكثر من المتوقع في نوفمبر على الشعور بالمخاطرة بشكل طفيف.
بصرف النظر عن الاحتياطي الفيدرالي ، أظهر محضر اجتماع أكتوبر للبنك المركزي الأوروبي الصادر الليلة الماضية خوف صانعي السياسة من أن التضخم قد يكون راسخ في منطقة اليورو. وبينما التزم البنك المركزي الأوروبي بشدة برفع أسعار الفائدة ، تتوقع الأسواق الآن تحرك أكثر تواضع بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر.
من ناحية اخرى ، تداول الين الياباني عند 138.635 للدولار ، بعد ارتفاعه بنسبة 0.7% ليلا.
أظهرت بيانات حكومية أن أسعار المستهلكين الأساسية في العاصمة اليابانية ارتفعت بأسرع وتيرة سنوية لها منذ 40 عام في نوفمبر ، متجاوزة هدف البنك المركزي البالغ 2% للشهر السادس على التوالي.
قال الكرملين في بيان صحفي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش اليوم الخميس المحاولات الغربية لوضع سقف سعري للنفط الروسي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني.
وأضاف إن بوتين أبلغ السوداني بأن السقف السعري سيكون له عواقب وخيمة على سوق الطاقة العالمية.
وذكر بيان الكرملين "تم التطرق إلى محاولات عدد من الدول الغربية لفرض قيود على تكلفة النفط الخام من روسيا".
"وشدد فلاديمير بوتين على أن مثل هذه الأفعال تتعارض مع مبادئ علاقات السوق ومن المرجح للغاية أن يكون لها عواقب وخيمة على سوق الطاقة العالمي".
وكثف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة محاولاتهما في الأيام الأخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن مستوى سعري للسقف على وارداتهما من النفط الروسي.
وروسيا والعراق منتجان رئيسيان للنفط وعضوان في اتفاقية أوبك+، التي تحدد مستويات إنتاج الخام في محاولة لإدارة الأسعار العالمية.
يتجه الاتحاد الأوروبي نحو تأجيل الموافقة على حزمة من الإجراءات الطارئة للحد من تداعيات ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي حيث يحاول الدبلوماسيون حل خلاف عميق بشأن مسعى لتحديد سقف سعري للغاز.
ووافق وزراء الطاقة الذين يعقدون اجتماعًا طارئًا في بروكسل على محتوى عدة إجراءات طارئة، لكنهم سيؤجلون الموافقة الرسمية حتى منتصف ديسمبر إذ تضغط مجموعة من الدول من أجل تشديد خطة السقف السعري المقترحة من الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، وفقًا لما ذكره دبلوماسيان من الاتحاد الأوروبي لوكالة بلومبرج.
من جهتها، قالت وزيرة الطاقة البلجيكية تيني فان دير سترايتين قبل اجتماع الخميس "لا يمكننا اتخاذ قرار بشأن أي شيء طالما أننا لا نستطيع اتخاذ قرار بشأن كل شيء".
وكان الوزراء يحاولون التوصل إلى اتفاق بشأن حزمة تشمل تقوية آلية للقيام بمشتريات مشتركة للغاز والحد من تقلبات الأسعار خلال اليوم والتمكين من منح تصاريح أسرع لمشاريع الطاقة المتجددة. وقال الدبلوماسيان إن الصياغة متفق عليها.
وأضافا أن وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا طارئا آخر على الأرجح يوم 13 ديسمبر.
وينطوي الأمر على مخاطر كبيرة إذ أن الفشل في التوصل إلى اتفاق سيبعث بإشارة أن وحدة الاتحاد الأوروبي في الاستجابة لأزمة الطاقة التي سببتها الحرب تنهار - وهي هدية سياسية لموسكو تحرص أوروبا على تجنبها.
وفي الخلفية، لا تزال معركة أخرى مستعرة: فالتكتل منقسم بشكل مرير حول كيفية تنفيذ خطة تقودها مجموعة الدول السبع للحد من إيرادات روسيا من النفط. وقد فشل دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي في التوصل إلى اتفاق بعد أن استمرت المناقشات لوقت متأخر من ليل الأربعاء، لكنهم متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق في موعد أقربه اليوم الخميس.
وكانت المفوضية قد توصلت إلى اقتراح لوضع سقف سعري للغاز هذا الأسبوع بعد دعوات متكررة من مجموعة كبيرة من الدول الأعضاء - حتى وسط مخاوف من أوساط أخرى من أن هذه الخطوة قد تعرض الإمدادات للخطر. ويتجاوز مستوى السقف الطاريء المقترح عند 275 يورو لكل ميجاواط/ساعة بفارق كبير المستويات الحالية، مما يثير التساؤل عما إذا كان سيتم استخدامه على الإطلاق، وقد أدى ذلك إلى تعقيد اجتماع اليوم الخميس.
وقال نائب رئيس الوزراء التشيكي جوزيف سيكيلا للصحفيين قبل الاجتماع "نتوقع أن تكون المناقشات اليوم ساخنة نوعا ما".
وفي الأيام التي سبقت الاجتماع، إنتقدت إسبانيا خطة السقف السعري ووصفتها بأنها "مدعاة للسخرية"، وقالت فرنسا إن شروط تفعيل هذا السقف صعبة للغاية.