Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

هبطت الأسهم الأمريكية بعد تحذيرات اقتصادية متشائمة لرؤساء بنوك في وقت يتنامى فيه القلق بشأن أثار سياسة الاحتياطي الفيدرالي على أرباح الشركات.

وألقى انخفاض حاد في أسهم شركات التقنية العملاقة مثل آبل وتسلا بثقله على السوق، مع نزول مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للجلسة الرابعة على التوالي. وتهاوت أسهم ميتا بلاتفورمز 5٪ بعد تقرير بأن الاتحاد الأوروبي يستهدف نموذج الإعلانات الذي تستخدمه الشركة الأم لفيسبوك.

من جهته، حذر ديفيد سولومون الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس من تخفيضات في الأجور والوظائف وسط توقعات محاطة بضبابية، قائلاً "عليك أن تفترض أن لدينا بعض الأوقات الصعبة في الفترة المقبلة".

وفي مقابة مع شبكة سي إن بي سي، قال جيمي ديمون رئيس بنك جيه بي مورجان تشيس إنه قد يحدث "ركود معتدل أو حاد" العام المقبل. فيما قال رئيس بنك أوف أمريكا كورب، بريان موينيهان، إنه يرى إشارات على ضعف الطلب الاستهلاكي.

وقالت لورين جودوين، خبيرة المحافظ في نيويورك لايف إنفستمنتس "لم نشهد بعد القاع لأسعار الأسهم". "بينما من المرجح أن تنتهي هذه المرحلة من تقلبات سوق الأسهم في الأشهر القليلة المقبلة، فإن الأرباح لم تتكيف بعد مع بيئة ركود". 

استمر النفط في التراجع اليوم الثلاثاء بعد انخفاض حاد بالأمس مع بقاء المعنويات ضعيفة وسط دلائل على أن أسعار الفائدة الأمريكية قد تبقى مرتفعة لفترة أطول.

ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عن 76 دولارًا للبرميل بعد أن شهد عزوف كبير عن الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر إغلاق الأسعار على انخفاض بلغ 3.8٪ يوم الاثنين. ويأتي التراجع على خلفية سيولة متضائلة باستمرار في سوق النفط. وقد بلغت المراكز المفتوحة في خام برنت أدنى مستوى لها منذ 2015، مع تخفيف المتداولين مراكزهم في الشهر الأخير من العام.

وقال إد مورس، الرئيس الدولي لأبحاث السلع في سيتي جروب، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج إن التجار "يهربون من السوق" بسبب تحركات الأسعار "العبثية" التي يشهدها النفط مؤخرًا. "نحن نقترب من نهاية العام، وأولئك الذين كسبوا أموالًا هذا العام لا يريدون أن يخسروا أي شيء".

ويقيم السوق أيضًا التأثير طويل الأمد للجولة الأخيرة من القيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع على روسيا لمعاقبة موسكو على الحرب في أوكرانيا. وهي تشمل قيودًا على التأمين وسقف سعري عند 60 دولارا للبرميل على النفط الروسي. وحتى الآن، كان الاضطراب الرئيسي في صورة ملايين من براميل النفط عالقة بالقرب من تركيا.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط لتسليم يناير 1.37 دولار إلى 75.56 دولار للبرميل في الساعة 5:48 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما هبط خام برنت تعاقدات فبراير 1.74 دولار إلى 80.94 دولار للبرميل.

في نفس الوقت، خفضت السعودية أغلب أسعار بيع نفطها إلى آسيا، بما في ذلك أسعار الخام العربي الخفيف وهو خامها الرئيسي، في إشارة إلى أن الطلب لا يزال ضعيفًا. وجاءت هذه الخطوة متماشية إلى حد كبير مع توقعات مصافي التكرير والتجار، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج. والسعر الآن عند أدنى مستوى له منذ مارس.

تدرس روسيا وضع حد أدنى لسعر مبيعاتها الدولية من النفط كرد فعل على سقف سعري حددته دول مجموعة السبع الأسبوع الماضي.

وتدرس موسكو إما فرض سعر ثابت لخام الدولة، أو تحديد سقف للخصومات السعرية عن الخامات القياسية الدولية  التي يمكن بيع خامها بها، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الخطة.

ولا يوجد وضوح حتى الآن حول المستوى المحدد الذي قد يكون عليه، وإذا تحقق فسوف يركز التجار على ما إذا كان أعلى من السقف السعري، أو أقل بشكل مريح. وسيكون المستوى مهمًا لأن الشركات التي ترغب في الحصول على تأمين وخدمات رئيسية أخرى توفرها دول مجموعة السبع لا يمكنها ذلك إلا إذا دفعت 60 دولارًا للبرميل أو أقل. كما سيكون محظورا على ناقلات النفط اليونانية نقل شحنات تم شراؤها بسعر يتجاوز السقف السعري.

والأمر يتعلق بالمعروض العالمي من النفط الخام وبمصدر رئيسي لإيرادات موسكو. فتأمل مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، من خلال تحديد سقف سعري، أن تستمر إمدادات روسيا في التدفق لكن بسعر يحرم الكرملين من تمويل الحرب في أوكرانيا.

وقال أحد المسؤولين، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن روسيا تهدف إلى تقديم آلية تسعير شفافة لمشتري خامها، مع الالتزام بنهج قائم على السوق للرد على السقف السعري. وقال المصدر إن الكرملين لا يريد استعداء الدول المحايدة التي تشتري خامها بممارسة أي ضغط عليها من خلال خطوات لا تخضع لقوى السوق.

سقف للخصم السعري

وقال الأشخاص إن أحد الأساليب يتصور وضع حد أقصى للخصم السعري للنفط الروسي عن الخامات القياسية الدولية، والتي لن يُسمح لمنتجي النفط الخام في البلاد بتجاوزها عند عرض إنتاجهم على العملاء.

وأضافوا إن الخصم السعري ستتم مراجعته بانتظام بناءً على الوضع في سوق الطاقة العالمية.

وقالوا إن الخيار الآخر سيكون تحديد سعر ثابت، يتم تعديله أيضًا على أساس منتظم، مضيفين أن الحكومة لا تزال تقيم استجابتها.

من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم الثلاثاء إن أي أداة مناهضة للسقف السعري تستخدمها روسيا سيتم تبنيها بحلول نهاية العام، مما يشير إلى أنه لا داعي للتعجل في الرد.

وأشارت وزارة الطاقة إلى تصريحات نوفاك الأخيرة حول رد روسيا على السقف السعري الغربي على النفط. وقال المتحدث باسم الكرملين إن روسيا لا تزال تعمل على ردها على هذا السقف.

كما يعد الكرملين مرسومًا رئاسيًا سيحظر على الشركات الروسية وأي تجار يشترون نفط البلاد بيعه لأي أحد يشارك في هذا السقف السعري، حسبما قال شخص مطلع الشهر الماضي.

وقال كبار المسؤولين الروس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، في مناسبات عديدة، إن الدولة لن تمتثل للسقف السعري، زاعمين أنه لا يعتمد على السوق ويمكن أن يكون له عواقب وخيمة على موازين العرض والطلب على مستوى العالم.

وأكد نوفاك مجددًا في وقت سابق من هذا الأسبوع أن روسيا ستوقف إمدادات الخام إلى أي عميل يلتزم بالسقف السعري وإنها مستعدة لخفض إنتاجها من النفط مؤقتًا، إذا لزم الأمر.

تراجعت أسعار النفط في سوق متقلب يوم الثلاثاء ، حيث طغى الدولار الأمريكي القوي وعدم اليقين الاقتصادي على التأثير الصعودي لسقف أسعار النفط الروسي وتوقعات زيادة الطلب في الصين.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 90 سنت أو 1.09% إلى 81.78 دولار للبرميل الساعة 1055 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 79 سنت أو 1.03% إلى 76.14 دولار.

في وقت سابق من الجلسة ، انخفض كلا العقدين بأكثر من 1 دولار بينما ارتفع برنت بأكثر من 1 دولار في التعاملات الآسيوية.

سجلت العقود الاجلة للنفط يوم الاثنين أكبر انخفاض يومي لها في أسبوعين بعد أن أشارت بيانات صناعة الخدمات الأمريكية إلى قوة الاقتصاد الأمريكي.

عززت البيانات الاعتقاد السائد بين المستثمرين بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر لفترة أطول مع الزيادات الحادة في أسعار الفائدة ، مما عزز مؤشر الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء.

الدولار القوي يجعل النفط المقوم بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى ، مما يقلل الطلب على السلعة.

في الصين ، تخفف المزيد من المدن القيود المتعلقة بـ فيروس كورونا ، مما أثار التفاؤل بشأن زيادة الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم.

قالت المصادر إن البلاد من المقرر أن تعلن عن مزيد من التخفيف لبعض أصعب قيود كورونا في العالم في وقت مبكر من يوم الأربعاء.

تأثرت السوق بسقف الاسعار المحدد عند 60 دولار للبرميل على الخام الروسي الذي فرضته مجموعة السبعة والاتحاد الأوروبي وأستراليا ، وهو ما ساهم في تقلبات السوق.

ويأتي سقف الاسعار على رأس الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي عن طريق البحر وتعهدات مماثلة من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا.

أعلنت روسيا عزمها على عدم بيع النفط لأي شخص يلتزم بسقف السعر.

انتعش النفط يوم الثلاثاء بعد انخفاضه بأكثر من 3% في الجلسة السابقة ، حيث خفف تنفيذ العقوبات على النفط الخام الروسي المنقول بحرا المخاوف بشأن فائض الامدادات بينما عزز تخفيف الصين قيود فيروس كورونا توقعات الطلب.

ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 85 سنت إلى 83.53 دولار للبرميل الساعة 0733 بتوقيت جرينتش. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 68 سنت إلى 77.62 دولار للبرميل.

سجلت العقود الاجلة للنفط الخام يوم الاثنين أكبر انخفاض يومي لها في أسبوعين ، بعد أن أثارت بيانات قطاع الخدمات الأمريكية مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يواصل مسار تشديد سياسته الصارم.

حددت مجموعة السبع سعر أعلى قدره 60 دولار للبرميل للخام الروسي بهدف الحد من قدرة موسكو على تمويل حربها في أوكرانيا ، لكن روسيا قالت إنها لن تلتزم بالإجراء حتى لو اضطرت لخفض الإنتاج.

ويأتي سقف الأسعار ، الذي ستفرضه دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا ، على رأس الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على واردات الخام الروسي عن طريق البحر وتعهدات مماثلة من الولايات المتحدة وكندا واليابان وبريطانيا.

في الصين ، تخفف المزيد من المدن القيود المتعلقة بـ فيروس كورونا ، مما أثار التفاؤل بشأن زيادة الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم.

صرحت المصادر إن البلاد من المقرر أن تعلن عن مزيد من التخفيف لبعض أصعب قيود كورونا في العالم في وقت مبكر يوم الأربعاء.

تضرر نشاط الأعمال والتصنيع في الصين ، ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، هذا العام من خلال تدابير صارمة لكبح انتشار فيروس كورونا.

لكن مكاسب أسعار النفط قد تكون هشة ، حيث سيستغرق الأمر بعض الوقت لتأكيد الانتعاش المستدام في الاستهلاك الصيني ، فضلا عن تأثير الإمدادات للعقوبات الروسية.

 

 

حافظ الدولار الأمريكي على استقراره مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الثلاثاء ، بعد أكبر ارتفاع له في أسبوعين بعد بيانات الخدمات القوية الامريكية التي عززت الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقع مؤخرا.

ارتفع الدولار الأسترالي من أدنى مستوياته في أسبوع واحد تقريبا بعد أن رفع الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة للمرة الثامنة في عدة أشهر ، مع بيان مصاحب كان أقل ميلا للتيسير مما توقعه المشاركون في السوق.

تداول مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين - عند 105.27 في التداولات الاسيوية ، باستقرار  بعد ارتفاع يوم الاثنين بنسبة 0.7% ، وهو الأكبر منذ 21 نوفمبر.

وانخفض إلى 104.1 للمرة الأولى منذ 28 يونيو حيث واصل المتداولون كبح جماح الرهانات على تشديد الاحتياطي الفيدرالي الصارم.

ومع ذلك ، فقد عكس مساره لاحقا حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي لمعهد إدارة التوريد بشكل غير متوقع ، مما يشير إلى أن قطاع الخدمات ، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي ، ظل مرن.

تقرر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة السياسة في 15 ديسمبر. يتوقع المتداولون حاليا ارتفاع بمقدار نصف نقطة إلى نطاق السياسة 4.25-4.5% ومعدل فائدة أعلى بقليل من 5% في مايو.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل بأكبر قدر منذ 20 أكتوبر ليلا. استمر الدولار في الارتفاع يوم الثلاثاء ، مع الين عند 136.94.

استقر اليورو بعد انتعاش طفيف مبكرا ، عند 1.0492 دولار بعد انخفاض بنسبة 0.46% خلال الليل. تعافى الاسترليني بنسبة 0.16% إلى 1.22035 دولار بعد تراجع يوم الاثنين بنسبة 0.88%.

تغير الذهب تغير طفيف يوم الثلاثاء ، حيث استقر الدولار بعد ان شهد اكبر قفزة في اسبوعين في الجلسة السابقة ، في حين استمرت المخاوف بشأن زيادة اكبر في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1769.99 دولار للاونصة الساعة 0553 بتوقيت جرينتش. ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1781.20 دولار.

صرح ييب جون رونج ، المحلل الاستراتيجي في IG Market: "أسعار الذهب تتعقب تحركات الدولار عن كثب".

"مع محاولة السوق للحصول على توضيح بشأن خطة رفع سعر الفائدة الفيدرالية ، كانت توقعات الفائدة حساسة للبيانات الاقتصادية الواردة. وقد تؤدي إشارات الطلب الأقوى من المتوقع إلى إعادة النظر في التوقعات الأكثر تشددا."

أحد هذه الأمثلة يوم الاثنين عندما أظهرت البيانات أن نشاط صناعة الخدمات الامريكي قد انتعش بشكل غير متوقع في نوفمبر ، مع انتعاش التوظيف ، مما يقدم مزيد من الأدلة على الزخم الاقتصادي الأساسي.

انخفض المعدن من اعلى مستوى في 5 اشهر ليغلق منخفض بنسبة 1.6% حيث انتعش الدولار بعد أن أثارت البيانات تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقع مؤخرا.

تميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى التأثير على جاذبية الذهب لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائد.

صرح وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن المعاملات الفورية للذهب قد ترتد إلى 1783 دولارا للاونصة قبل أن تستأنف هبوطها نحو 1766 دولار.

قام المستثمرون أيضا بتقييم الأخبار التي تفيد بأن حالات كورونا في أكبر مستهلك للمعدن "الصين" قد انخفضت وأن المدن في جميع أنحاء البلاد تخفف القيود ومتطلبات الاختبار.

قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.37 دولار. وارتفع البلاتين 0.1% لـ 998.63 دولار ، وصعد البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1885.75 دولار.

ارتفع بقوة الدولار مقابل الجنيه الاسترليني والين الياباني اليوم الاثنين بعد أن أظهرت بيانات إنتعاش نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة على غير المتوقع في نوفمبر، مما أثار تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يكون قادرًا على التحول إلى وتيرة أبطأ في زيادات أسعار الفائدة قريبًا.

وقال معهد إدارة التوريد إن مؤشره لمديري مشتريات نشاط الخدمات قفز إلى 56.5 نقطة الشهر الماضي من 54.4 نقطة في أكتوبر، مما يشير إلى أن قطاع الخدمات، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، ظل صامدًا في وجه ارتفاع أسعار الفائدة. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض المؤشر إلى 53.1 نقطة.

وجاء المسح في أعقاب بيانات يوم الجمعة الماضي أظهرت نموًا أقوى من المتوقع للوظائف والأجور في الولايات المتحدة في نوفمبر. كما تسارع إنفاق المستهلك في أكتوبر.

وعززت سلسلة التقارير الإيجابية التفاؤل بإمكانية تجنب حدوث ركود في عام 2023، مع فقط تباطؤ النمو بشكل حاد، كما في نفس الوقت أثارت التكهنات بشأن إلى أي مدى سيتم رفع أسعار الفائدة.

من جانبه، قال جو مانيمبو، كبير محللي السوق في كونفيرا "السوق تخمن فقط إلى أي مدى يجب أن يكون الاحتياطي الفيدرالي حادًا (في تشديده النقدي) لقهر التضخم".

وقد صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الأسبوع الماضي بأن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض وتيرة زيادات أسعار الفائدة "في موعد أقربه ديسمبر".

وارتفع الدولار 1.35٪ مقابل الين إلى 136.15، متعافيًا من أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر ونصف الذي سجله يوم الجمعة عند 133.62 ين، بينما انخفض الإسترليني، الذي بلغ أعلى مستوى له منذ أكثر من خمسة أشهر عند 1.2345 دولار في التعاملات الآسيوية اليوم الاثنين، بنسبة 0.9٪ إلى 1.2180 دولار بحلول الساعة 7:59 مساءً بتوقيت القاهرة.

كما نزل اليورو 0.4٪ إلى 1.0494 دولار، مبتعدًا عن 1.0585 دولار الذي سجله في التداولات الآسيوية، وهو أعلى مستوى منذ 28 يونيو.

وانخفض الدولار 0.12٪ مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9346 فرنك، أعلى بقليل من أدنى مستوى منذ نحو ثمانية أشهر الذي تسجل يوم الجمعة عند 0.9326.

وكان مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، هبط بنسبة 1.4٪ الأسبوع الماضي، و 5٪ في نوفمبر، وهو أسوأ شهر له منذ 2010.

لكن تتنامى التكهنات الآن بأن رواية حدوث "تحول" (في سياسة الاحتياطي الفيدرالي) قد بلغت مداها.

وقالت جين فولي، كبير محللي العملات في رابو بنك "أعتقد أن هذه المسألة حول" ذروة التضخم وذروة أسعار الفائدة وذروة الدولار "- على ما أعتقد - تتحول ببطء إلى" استمرار التضخم واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول".

هبطت أسعار الذهب حيث ارتفعت عوائد السندات الأمريكية والدولار، مع تقييم المتعاملين بيانات اقتصادية أمريكية جديدة للإسترشاد منها عن سياسة سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي إلى جانب تخفيف الصين لسياسة "صفر إصابات" بكوفيد.

وعززت بيانات اقتصادية أمريكية قوية اليوم الاثنين فرص رفع أسعار الفائدة لفترة أطول من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو أمر سلبي للمعدن كونه لا يدر عائدًا. وواصلت عوائد السندات الأمريكية والدولار الصعود بعد صدور الأرقام، مما أدى إلى هبوط المعدن النفيس بنسبة 1.4٪.

وارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط قطاع الخدمات الأمريكي إلى 56.5 نقطة الشهر الماضي من 54.4 نقطة في أكتوبر. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، وكان متوسط ​​توقعات الخبراء الاقتصاديين 53.5 نقطة. وانخفض مؤشر الأسعار المدفوعة لكنه ظل مرتفعًا عند 70 نقطة- وهو أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مما يشير إلى أن التضخم قد يكون بطيئًا في التلاشي.

وقد تضرر المعدن الأصفر بسبب الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي هذا العام، إلا أنه تجاوز المستوى الهام 1800 دولار الأسبوع الماضي وسط دلائل على أن الاحتياطي الفيدرالي ربما يصبح أقل ميلا للتشديد النقدي.

وهبط السعر الفوري للذهب 1.3٪ إلى 1772.87 دولارًا للأونصة في الساعة 6:47 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.5٪ بعد أن انخفض في تعاملات سابقة 0.4٪، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 3.6٪. كما انخفضت الفضة والبلاتين، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على البلاديوم.

هبطت أسهم وول ستريت وارتفعت عوائد السندات الأمريكية بعد أن ارتفع مؤشر نشاط قطاع الخدمات الأمريكي على غير المتوقع، مما أثار التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي سياسته مشددة لمكافحة التضخم.

ويتعرض مؤشر ستاندرد اند بورز 500  للضغط بعد تحقيقه مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

وعن أسهم الشركات، تهاوت أسهم تسلا بعد أن ذكرت بلومبرج نيوز أن شركة تصنيع السيارات الكهربائية تخطط لخفض الإنتاج في مصنعها في شنغهاي.

فيما تجاوز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80 دولارًا للبرميل بعد أن أحرزت الصين مزيدًا من التقدم نحو إعادة فتح الاقتصاد ودخلت عقوبات مفروضة على صادرات الخام الروسية المنقولة بحراً حيز التنفيذ.

وارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات الأمريكي إلى 56.5 نقطة الشهر الماضي من 54.4 نقطة في أكتوبر. وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو، وكان متوسط ​​التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى 53.5 نقطة. وانخفض مؤشر الأسعار المدفوعة إلا أنه ظل مرتفعًا عند 70 نقطة- أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء مما يشير إلى أن التضخم قد يكون بطيئًا في التلاشي.

وفي أعقاب نشر البيانات، صعد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 10 نقاط أساس إلى 3.59%.