جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار من أعلى مستوى في أسبوع يوم الأربعاء قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ، في حين أن التفاؤل بشأن التخفيف المحتمل لقيود فيروس كورونا في الصين يضعه في طريقه لأكبر خسارة شهرية منذ أواخر عام 2010.
أظهر التضخم في منطقة اليورو في نوفمبر أول تباطؤ شهري منذ يونيو من العام الماضي ، حيث ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 10% فقط الشهر الماضي ، مقارنة بالتوقعات بزيادة قدرها 10.4% في نوفمبر ، ومقابل القراءة النهائية لشهر أكتوبر عند 10.6%.
ارتفعت الأصول الأوروبية يوم الثلاثاء بعد أن هدأ التضخم في إسبانيا وعدد من الولايات الألمانية الكبرى.
وارتفع اليورو بنسبة 0.4% إلى 1.0366 دولار ، مرتفعا عن أدنى مستوى له في أسبوع في وقت سابق يوم الأربعاء عند 1.0319 دولار. مقابل الاسترليني ، انخفض بنسبة 0.1% إلى 86.30 بنس.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.37% إلى 106.48 ، منخفضا من أعلى مستوى خلال الليل عند 106.90.
وخسر حوالي 4.3% في نوفمبر ، مسجلا أسوء أداء شهري له منذ سبتمبر 2010.
رفع المستثمرون من رهاناتهم على أن التضخم قد بلغ ذروته وسيشير الاحتياطي الفيدرالي قريبا إلى تحول أكثر ليونة بشأن السياسة النقدية .
سيلقي باويل كلمة أمام معهد بروكينجز في واشنطن الساعة 1830 بتوقيت جرينتش حول التوقعات الاقتصادية وسوق العمل ، بينما من المقرر صدور بيانات وظائف القطاع الخاص لشهر نوفمبر في الساعة 1315 بتوقيت جرينتش.
تُظهر الأسواق أن المستثمرين يضعون احتمالية بنسبة 63.5% أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة فقط في 14 ديسمبر ، وفرصة بنسبة 36.5% لرفع 75 نقطة أساس أخرى.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز يوم الاثنين إن البنك المركزي بحاجة إلى المضي قدما في رفع أسعار الفائدة ، وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إنه لا تزال هناك "طرق يجب اتباعها" لتشديد السياسة.
ارتفع الدولار بنسبة 0.2% مقابل الين إلى 139.01 ، حيث استمر الزوج في التماسك بعد ارتداده من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 137.50 يوم الاثنين.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.4% لـ 1.2002 دولار.
تراجع اليورو مقابل الاسترليني يوم الاربعاء بعد بيانات اظهرت تراجع تضخم منطقة اليورو بأكثر من المتوقع في نوفمبر ، مما عزز حالة التباطؤ في رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة الشهر المقبل.
نمت أسعار المستهلكين في 19 دولة تشارك اليورو بنسبة 10% بعد زيادة 10.6% في أكتوبر ، وهو أقل بكثير من التوقعات عند 10.4% في استطلاع أجرته رويترز للمحللين.
انخفض اليورو بنسبة 0.25% إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 86.23 بنس مقابل الاسترليني ، لكنه احتفظ على نطاق واسع بمكاسبه مقابل الدولار ، حيث ارتفع بنسبة 0.36% خلال اليوم إلى 1.0365 دولار ، مما يظهر تغير طفيف في مستويات ما قبل البيانات.
تغيرت السندات الحكومية في منطقة اليورو بشكل طفيف ، حيث ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات 3 نقاط أساس عند 1.944% .
استقرت أسعار النفط في التداولات الاسيوية يوم الأربعاء على خلفية انخفاض أرقام مخزونات الخام الأمريكية من معهد البترول الأمريكي ، وانخفاض الدولار وبعض التفاؤل بشأن توقعات الاقتصاد والطلب في الصين.
هناك احتمال كبير أن تترك أوبك + الإنتاج دون تغيير في اجتماعها القادم وهو ما حد من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت بمقدار 70 سنت أو 0.84% إلى 83.73 دولار للبرميل الساعة 0732 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56 سنت أو 0.72% إلى 78.76 دولار للبرميل.
وما ساعد في تعزيز الأسعار ، انه كان من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية بنحو 7.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 نوفمبر ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء.
ومن المقرر صدور الأرقام الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء.
ساهمت المعنويات المتفائلة فيما يتعلق بالصين في الاتجاه الصعودي في تداول ما بعد الظهيرة في اسيا.
ابلغت الصين أيضا عن عدد أقل من الإصابات بـ فيروس كورونا مقارنة بيوم الثلاثاء ، وسط تكهنات السوق باحتجاجات نهاية الأسبوع التي من المحتمل أن تؤدي إلى تخفيف قيود كورونا. خففت مدينة قوانغتشو الجنوبية ، قواعد الوقاية من كوفيد في العديد من المناطق يوم الأربعاء.
انتعشت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء حيث علق المستثمرون آمالهم على إعادة فتح الصين لاقتصادها في نهاية المطاف.
كما جاء دعم طفيف من ضعف الدولار الأمريكي. من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن الاقتصاد وسوق العمل في حدث معهد بروكينجز يوم الأربعاء ، حيث سيبحث المستثمرون عن أدلة حول متى سيبطئ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة.
من ناحية الامدادات ، صرح مصدر مطلع على الأمر لرويترز يوم الأربعاء إن قرار أوبك + سيكون في اجتماعها في 4 ديسمبر ويشير فعليا إلى احتمال ضئيل لتغيير السياسة.
تراجع الدولار الأمريكي كملاذ آمن من أعلى مستوى في أسبوع يوم الأربعاء وسط تزايد التفاؤل بشأن تخفيف قيود فيروس كورونا في الصين ، على الرغم من أن التحركات كانت خافتة قبل خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق اليوم.
وارتفع الدولار النيوزيلندي والاسترالي الحساس للمخاطر ، في حين حام اليوان الصيني بالقرب من اعلى مستوياته في أسبوع.
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين ، بنسبة 0.13% إلى 106.72 بعد أن وصل إلى 106.9 في التداولات الآسيوية المبكرة للمرة الأولى منذ 23 نوفمبر.
انخفض المؤشر إلى 105.3 مرتين منذ منتصف الشهر ، وسط رهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتحول من الارتفاعات الشديدة في أسعار الفائدة بعد أن أظهر التضخم دلائل على أنه قد يقترب من الذروة.
يضع المتداولون حاليا احتمالات بنسبة 63.5% بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتباطأ إلى وتيرة نصف نقطة في زيادة سعر الفائدة في 14 ديسمبر ، وفرصة بنسبة 36.5% لرفع آخر بمقدار 75 نقطة أساس.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز يوم الاثنين إن البنك المركزي بحاجة إلى المضي قدما في رفع أسعار الفائدة ، وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إنه لا تزال هناك "طرق يجب اتباعها" لتشديد السياسة.
انخفض الدولار بنسبة 0.07% إلى 138.60 ين ، حيث استمر الزوج في التماسك بعد ارتداده من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر عند 137.50 يوم الاثنين.
ارتفع اليورو بنسبة 0.11% إلى 1.0339 دولار ، مرتفعاً من أدنى مستوى في أسبوع والذي سجلع في وقت سابق يوم الأربعاء عند 1.0319 دولار.
جاءت أرقام أسعار المستهلكين الألمانية والإسبانية أضعف من المتوقع يوم الثلاثاء ، مما أدى إلى خفض رهانات رفع أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي وسلطت الضوء على بيانات التضخم في منطقة اليورو يوم الأربعاء.
استقر الاسترليني عند 1.19535 دولار.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء ، مدعومة بانخفاض الدولار ، مع تركيز المستثمرين بشكل كبير على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل للحصول على نظرة ثاقبة لمسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1752.95 دولار للاونصة الساعة 0605 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1768.20 دولار.
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، وهو ما جعل المعدن اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرين.
سيتم تقييم خطاب باول في حدث معهد بروكينجز ، المقرر الساعة 1830 بتوقيت جرينتش ، بحثا عن أي أدلة جديدة حول خطط الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة العام المقبل. ويركز المستثمرون ايضا على تقرير وظائف القطاع الخاص المقرر الساعة 1315 بتوقيت جرينتش.
صرح إدوارد مئير ، المحلل في ED&F Man Capital Markets ، إن خطاب باول هو المحور الرئيسي للسوق.
"إذا اتخذ باول موقف متشدد ، فسوف يرتفع الدولار وينخفض الذهب ، وربما يعود إلى امستوى 1745 دولار. ولكن إذا بدا أكثر تصالحية ، فقد يرتفع الذهب إلى المستوى 1780 دولار."
أبقت أسعار الفائدة المرتفعة قيود على الوضع التقليدي للذهب كتحوط ضد التضخم المرتفع وغير ذلك من عوامل عدم اليقين هذا العام ، لأنها تُترجم إلى تكاليف فرصة أعلى للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائد.
في الوقت ذاته ، سجلت الصين أكبر مستهلك للذهب انخفاض طفيف في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في 29 نوفمبر ، حسبما ذكرت لجنة الصحة الوطنية.
صرح إدوارد مويا ، كبير المحللين في أوندا ، إن الذهب يحتاج إلى صين قوية لأنه يقود الرغبة في المخاطرة ويمكن أن يعزز الطلب على المجوهرات ، ويمكن أن يربح المعدن إذا قدمت السلطات الصحية في الصين بعض الإشارات الواضحة بأنها على وشك تعديل سياسة صفر اصابات بكورونا.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 21.23 دولار. وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1007.75 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 1855.25 دولار.
أظهر مسح رسمي أن نشاط المصانع الصينية انكمش بوتيرة أسرع في نوفمبر ، متأثرا بتراجع الطلب العالمي وقيود كوفيد 19.
قال رئيس وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء إن أوبك+ يجب أن تأخذ في الاعتبار الحالة "الهشة للغاية" للاقتصاد العالمي عندما تناقش تخفيضات أعمق للإمدادات خلال اجتماعهم المقبل.
وقال فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في مقابلة "سيكون من المهم للغاية أن تنظر دول أوبك+ في الوضع الاقتصادي العالمي الهش للغاية". "بعض عملائهم الرئيسيين على وشك الانزلاق إلى ركود".
وأضاف إنه يتعين على الوزراء الذين سيجتمعون في عطلة نهاية هذا الأسبوع الإحاطة علما بالأوضاع في الدول النامية.
وتبقى أسعار النفط العالمية مرتفعة، مما يؤجج التضخم ويشكل تحديات أمام النشاط الاقتصادي. ومع ذلك، أعلن تحالف أوبك+ بقيادة السعودية عن خفض الإنتاج هذا الشهر والشهر المقبل، وهي خطوة يريد بيرول من المنظمة إعادة النظر فيها.
ودافع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان عن التخفيضات، قائلاً في محادثات المناخ COP27 في مصر هذا الشهر إنها ضرورية للتعويض عن "عدم اليقين" الاقتصادي الشديد.
قالت خمسة مصادر في أوبك+ إنه من المرجح أن يبقي التحالف سياسة إنتاج النفط دون تغيير في اجتماع يوم الأحد، على الرغم من أن مصدرين قالا إنه من المرجح أيضًا أن يُنظر في خفض إضافي للإنتاج لدعم الأسعار التي تراجعت بسبب المخاوف من تباطؤ اقتصادي.
وأضافت خمسة مصادر في أوبك+ لرويترز إنه من المرجح أن يمدد اجتماع الأحد سياسة الإنتاج الحالية. وقال مصدران آخران إن المجموعة قد تناقش خفضًا آخر للإنتاج، لكن لم يعتقد أي منهما أن خفضًا آخر محتمل بدرجة كبيرة.
وأضافت المصادر أن الاجتماع، المخطط له كتجمع شخصي، قد يكون حدثًا افتراضيًا جزئيًا أو كليًا.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار يوم الثلاثاء حيث انخفضت العملة الأمريكية كملاذ آمن مقابل معظم العملات مع تحسن معنويات السوق على أمل أن تخفف الصين من قيودها الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا.
ارتفع الاسترليني مؤخرا بنسبة 0.45% مقابل الدولار عند 1.2014 دولار ، متجها نحو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي عند 1.2153 دولار.
كانت العملة البريطانية في الأسابيع الأخيرة أكثر استجابة للتحولات الواسعة في الميول تجاه المخاطرة من العملة الأوروبية المشتركة ، كما ارتفع الاسترليني أيضا قليلا مقابل اليورو الذي انخفض بنسبة 0.15 إلى 86.46 بنس.
صعدت الأسهم العالمية والسلع يوم الثلاثاء بعد انتعاش الأسهم الصينية واليوان حيث يراهن المستثمرون على بوادر السخط المدني الذي قد يؤدي إلى تخفيف القيود الصارمة بشأن فيروس كورونا في الصين .
كما ساعدت أرقام التضخم الأقل من المتوقعة في إسبانيا والمقاطعة الأكثر سكانا في ألمانيا على تحسين الحالة المزاجية.
يراقب المستثمرون في بريطانيا ظهور أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا أمام المشرعين في مجلس اللوردات على امل فرصة حدوث أي تحول في الخطاب قبل اجتماع بنك إنجلترا في غضون أسبوعين.
قفز اليوان مقابل الدولار يوم الثلاثاء وسط آمال في تخفيف محتمل للقيود الصارمة ضد الوباء في البلاد بعد حلقة غير مسبوقة من الاضطرابات.
ارتفع اليورو قبل بيانات التضخم المقرر صدورها يوم الأربعاء.
صرح مسئولو الصحة يوم الثلاثاء ، إن الصين ستسرع في تطعيم كبار السن من فيروس كورونا المستجد ، بهدف التغلب على عقبة رئيسية في الجهود المبذولة لتخفيف قيود "صفر اصابات بكورونا" والتي لا تحظى بشعبية.
صرح ألفين تان ، رئيس استراتيجية آسيا للعملات الاجنبية في RBC Capital Markets: "يشعر الناس بالحماس الشديد بشأن نوع من إعادة الافتتاح".
انخفض الدولار الأمريكي ، الذي ارتفع في الجلسة السابقة مع تزايد المخاوف بشأن وضع فيروس كورونا في الصين ، بنسبة 0.4% إلى 106.19.
تعزز الاسترليني الحساس للمخاطر بنسبة 0.7% إلى 1.2043 دولار. تداول الين الياباني اخر مرة بارتفاع بنسبة 0.75% عند 138.19 للدولار.
امتدت الاحتجاجات إلى ما لا يقل عن اثنتي عشرة مدينة في جميع أنحاء العالم لإظهار التضامن.
ارتفع اليورو بنسبة 0.4% إلى 1.0380 دولار ، ليس بعيدا عن اعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.0497 دولار والتي سجلت يوم الاثنين.
صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد خلال الليل إن التضخم في منطقة اليورو لم يبلغ ذروته وإنه يخاطر بالتحول إلى مستوى أعلى مما كان متوقع حاليا ، ملمحة إلى سلسلة من الارتفاعات المقبلة لأسعار الفائدة.
من المقرر صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو لشهر نوفمبر يوم الأربعاء ، حيث توقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يصل التضخم إلى 10.4% على أساس سنوي.
اظهرت الأرقام يوم الاثنين أن أسعار المستهلكين في إسبانيا في 12 شهر حتى نوفمبر ارتفعت بنسبة 6.8% ، وهي وتيرة أبطأ من الرقم السابق 7.3% في أكتوبر. ومن المتوقع صدور أرقام التضخم من ألمانيا في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
صرح فرانشيسكو بيسول ، محلل أسواق العملات في ING: "هناك إجماع على أن يستقر التضخم الرئيسي الألماني عند 10.4% وأن تتباطأ أرقام منطقة اليورو قليلا غدا".
ظلت العملة الأمريكية مدعومة طفيفا من قبل المتحدثين المتشددين في الاحتياطي الفيدرالي خلال الليل.
قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد إن الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة أكثر قليلا ، في حين ردد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين وجهات نظر مماثلة.
ستتم مراقبة تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء للحصول على إشارات جديدة بشأن المزيد من التشديد ، مع بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية لشهر نوفمبر المقرر صدورها يوم الجمعة. من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافية عندما يجتمع في 13-14 ديسمبر.
قفز النفط يوم الثلاثاء ، مدعوما بامال أن تخفف الصين من سيطرتها على فيروس كورونا بعد احتجاجات نادرة ضد استراتيجية البلاد الخالية من كورونا خلال عطلة نهاية الأسبوع في المدن الصينية الكبرى.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.4 دولار أو 1.7% وتم تداولها عند 84.57 دولار للبرميل الساعة 0645 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.17دولار أو 1.5% إلى 78.39 دولار للبرميل.
ارتفع كلا المعيارين القياسيين أكثر من 2 دولار في وقت سابق اليوم.
عقدت الصين مؤتمر صحفي حول اجراءات الوقاية والسيطرة على فيروس كورونا الساعة 3 بعد الظهر (0700 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء وسط إصابات قياسية بكوفيد واحتجاجات في شنغهاي وبكين.
ارتفعت الأسهم الآسيوية أيضا مع انتشار شائعات لا أساس لها من أن الاضطرابات قد تؤدي إلى تخفيف قيود فيروس كورونا. تسببت شائعات مماثلة في تذبذب الأسواق في الأسابيع الأخيرة.
صرح محللون صينيون إن احتجاجات الشوارع النادرة في المدن في جميع أنحاء الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت تصويت ضد سياسة الرئيس شي جين بينغ الخالية من كوفيد وأقوى تحدي علني خلال مسيرته السياسية. لقد تمسكت بكين بسياسة القضاء على فيروس كورونا المستجد ، حتى في الوقت الذي رفعت فيه معظم دول العالم معظم القيود.
وتعززت أسعار النفط أيضا بفعل التوقعات بأن كبار منتجي النفط سيعدلون خطط إنتاجهم في الاجتماع القادم.
من المقرر أن تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، اجتماع في 4 ديسمبر. وأشار محللون في مجموعة أوراسيا في مذكرة يوم الاثنين إلى أن ضعف الطلب من الصين قد يحفز أوبك + على خفض الانتاج.
بدأت أوبك + خفض هدف إنتاجها بمقدار 2 مليون برميل يوميا في نوفمبر ، بهدف دعم أسعار النفط.
تقوم الأسواق أيضا بتقييم تأثير سقف الأسعار الغربي القادم على النفط الروسي.
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، مدعومة بضعف الدولار ، بينما يترقب المشاركون في السوق مزيد من الوضوح بشأن موقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول رفع سعر الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.7% عند 1753.34 دولار للاونصة الساعة0651 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.7% لـ 1752.60 دولار.
انخفضت أسعار المعدن حوالي 1% في الجلسة السابقة بعد تصريحات متشددة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي ، جيمس بولارد وجون ويليامز ، إن الطريق ما زال طويل لمحاربة التضخم.
وقال ايليا سبيفاك محلل العملات في ديلي فوركس "الذهب يشهد ارتفاع تصحيحي بعد الجلسة السابقة. كما انخفض الدولار بشكل طفيف".
تراجع مؤشر الدولار 0.4 %. الدولارالضعيف يجعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج. يعتبر الذهب أيضا حساس لارتفاع أسعار الفائدة لأنه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول التي لا تدر عائد.
سينصب تركيز المستثمرين الآن بشكل مباشر على رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ، الذي من المقرر أن يتحدث في حدث لمعهد بروكينجز يوم الأربعاء.
من المقرر أيضا صدور تقرير وظائف القطاع الخاص وبيانات وظائف غير الزراعيين لوزارة العمل الأمريكية هذا الأسبوع. يمكن أن توفر البيانات بعض الادلة الإضافية على خطة سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وفي الوقت نفسه ، كانت الشرطة الصينية سارية في بكين وشنغهاي لمنع المزيد من الاحتجاجات ضد قيود كورونا.
صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة AirGuide الاستشارية للشركات ، الاحتجاجات في الصين ، أكبر مستهلك للذهب في العالم ، والوجود الأمني المكثف الناتج عنها ستؤثر على الإنفاق والنشاط الصناعي خلال الشهر التالي ، مما سيؤثر على جميع المعادن.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.4% لـ 21.20 دولار ، وارتفع البلاتين 1.1% لـ 999.54 دولار ، وصعد البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 1872.88 دولار.
إستهلت الأسهم الأمريكية الأسبوع على تراجعات وسط قلق من أن تضطر الصين إلى تشديد قيودها لمكافحة كوفيد بدرجة أكبر، بما يثير اضطرابات في المدن الرئيسية ويضعف آفاق نمو الاقتصاد العالمي.
وقلص مؤشر ستاندرد اند بورز 500 صعوده الشهري. وهبطت أسهم آبل بعد أن ذكرت بلومبرج نيوز أن الاضطرابات في مركزها الرئيسي للتصنيع في مدينة تشينغدو من المرجح أن تؤدي إلى نقص الإنتاج بما يقرب من 6 ملايين وحدة من هواتف "آيفون برو" هذا العام.
وخيمت موجة الاضطرابات في الصين على توقعات الطلب على الطاقة، الذي أدى إلى انخفاض النفط مع العديد من السلع الأخرى. وانخفضت أسعار البنزين في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ ما قبل غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير. كما وجهت أيضا نوبة من قلق المستثمرين ضربة للبيتكوين، حيث أعلنت شركة "بلوك فاي" إفلاسها - وهي أحدث شركة عملات مشفرة تنهار في أعقاب الانهيار السريع لشركة إف تي إكس.
وتؤدي مشاكل الصين إلى تعقيد التوقعات بشأن مسار الدولة نحو إعادة الفتح، الذي - إلى جانب فرص زيادات أكثر اعتدالًا لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي – كان قد عزز المعنويات تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر في الجلسات الأخيرة. ونشرت السلطات الصينية الشرطة بشكل مكثف في العاصمة والمدن الكبرى الأخرى لردع تكرار المظاهرات التي حدثت في نهاية الأسبوع.
وحذر المحللون في جولدمان ساكس من تزايد فرص حدوث خروج فوضوي من سياسة صفر إصابات بكوفيد في بكين.
من جهتها، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن تكاليف الاقتراض ستستمر في الارتفاع رغم تباطؤ النشاط الاقتصادي في وجه تضخم قياسي. ومن المتوقع أن يرسخ رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء التوقعات بأن البنك المركزي سيبطئ وتيرة زياداته في أسعار الفائدة الشهر المقبل، بينما يذكِّر الأمريكيين بأن معركته ضد التضخم ستستمر في عام 2023.
تراجعت أسعار الذهب عن أعلى مستوى لها منذ أكثر من أسبوع اليوم الاثنين، حيث إرتد الدولار وعوائد السندات الأمريكية من أدنى مستويات الجلسة، مع ترقب المستثمرين خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق من هذا الأسبوع للإسترشاد منه على مسار زيادات أسعار الفائدة.
و نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4٪ إلى 1749.54 دولار للأونصة بحلول الساعة 1519 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 18 نوفمبر في وقت سابق من اليوم. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1749.10 دولار.
وعوض الدولار خسائره بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له منذ أسبوعين في وقت سابق من الجلسة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل المعادن المسعرة به أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
كما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات أيضًا من أدنى مستوى في نحو شهرين.
وسيكون تركيز السوق هذا الأسبوع على خطاب باويل في حدث لمعهد بروكينجز يوم الأربعاء والذي فيه من المتوقع أن يتحدث عن توقعات الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل.
وضمن المرتقب أيضًا، ستصدر بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية لشهر نوفمبر يوم الجمعة، التي قد تحول التوقعات حول تحرك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر. ويتوقع المتعاملون حاليًا رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
تهاوت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ نحو عام حيث وجهت موجة من الاضطرابات في الصين ضربة للأصول التي تنطوي على مخاطر وخيمت على توقعات الطلب على الطاقة، مما أدى إلى تفاقم الضغوط في سوق النفط الخام المضطربة بالفعل.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط صوب 74 دولار للبرميل بعد ثلاثة أسابيع متتالية من الخسائر، فيما جرى تداول خام برنت عند حوالي 81 دولار. واندلعت احتجاجات حول الإجراءات القاسية لمكافحة كوفيد عبر أكبر مستورد للخام في العالم خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك في بكين وشنغهاي، مما أثار موجة بيع واسعة في السلع في مستهل الأسبوع. وتثير مظاهر التحدي النادرة خطر حدوث حملة قمع من جانب الحكومة.
والاحتجاجات هي أحدث انتكاسة لسوق النفط التي بدت ضعيفة بشكل متزايد في الأيام الأخيرة. ومن المحتمل حدوث المزيد من التقلبات للنفط في الأيام القادمة. وستجتمع أوبك+ يوم الأحد لاتخاذ قرار بشأن مستوى إنتاجها القادم، بينما تتفاوض دول الاتحاد الأوروبي على خطط لسقف سعري على الخام الروسي والذي يبدو أنه سيكون له تأثير ضئيل على تجارة النفط.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 3.5٪ إلى 73.60 دولارر للبرميل في بورصة نيويورك التجارية قبل التداول عند 74.19 دولار في الساعة 3:22 مساءً بتوقيت القاهرة. وهبط خام برنت تعاقدات يناير 3.1% إلى 81.01 دولار للبرميل.