جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة، متراجعة عن أعلى مستوى لها في نحو أربعة أشهر، بعد أن أثارت بيانات قوية للوظائف الأمريكية المخاوف من احتمال أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي تشديده الحاد للسياسة النقدية.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.4٪ إلى 1794.96 دولار للأونصة بحلول الساعة 1921 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوياته منذ 10 أغسطس عند 1804.46 دولار. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3٪ إلى 1809.6 دولار.
وأظهرت البيانات أن الشركات الأمريكية وظفت عدد عاملين أكثر من المتوقع في نوفمبر ورفعت الأجور على الرغم من المخاوف المتزايدة من حدوث ركود.
وارتفع الدولار بنسبة 0.1٪ مقابل منافسيه الرئيسيين، في حين ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية.
من جهة أخرى، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو، تشارلز إيفانز، في إحدى الفعاليات بأن "المستوى النهائي لسعر الفائدة قد يكون أعلى طفيفا (مما كان متوقعا)، رغم أننا سنخفض على الأرجح " وتيرة رفع أسعار الفائدة من 75 نقطة أساس.
ولا تزال أسعار العقود الآجلة لأسعار الفائدة تشير إلى وجود فرصة بنسبة 75٪ لأن يرفع البنك المركزي سعر فائدته بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق 4.25٪ -4.5٪ في منتصف ديسمبر.
والذهب شديد التأثر بزيادات أسعار الفائدة الأمريكية، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.
هذا ولا تزال أسعار الذهب في طريقها نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، مرتفعة 2.2٪ حتى الآن هذا الأسبوع، مع انخفاض الدولار في أعقاب خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل هذا الأسبوع والذي حمل نبرة تميل للتيسير.
تراجعت بحدة مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الجمعة، ليقود ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية الخسائر، حيث أثارت مجددُا إضافة وظائف بأعداد أكبر من المتوقع في نوفمبر مخاوف المستثمرين بشأن استمرار الاحتياطي الفيدرالي في مساره من التشديد النقدي الحاد.
وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل أن وظائف غير الزراعيين ارتفعت بمقدار 263 ألفًا، مقارنة مع التوقعات بإضافة نحو 200 ألف، حيث وظف أرباب العمل الأمريكيون عددًا أكبر مما كان متوقعًا من العاملين في نوفمبر ورفعوا الأجور رغم المخاوف المتزايدة من الركود. وظل معدل البطالة الأمريكي دون تغيير، كما هو متوقع.
من جانبه، قال جيمس نايتلي، كبير الاقتصاديين الدوليين في أي إن جي "إن خلق قوي للوظائف وزيادة كبيرة في الأجور تؤكدان حجة الاحتياطي الفيدرالي بأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للسيطرة على التضخم".
"وفيما يزيد من مشاكل الاحتياطي الفيدرالي، فقد تيسرت الأوضاع النقدية في الأسابيع الأخيرة حيث انخفض الدولار وعوائد السندات طويلة الأجل وضاقت فوارق الائتمان. وهذا يلغي آثار التشديد لزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مؤخرا".
وتوقع نايتلي مزيدًا من الزيادات في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر وفبراير، مع احتمالية استمرار التشديد لفترة أطول.
وتجتمع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التي تحدد أسعار الفائدة يومي 13 و14 ديسمبر، مختتمة عام مضطرب شهد استجابة البنك المركزي لأسرع انتشار للتضخم منذ الثمانينيات، بأسرع زيادة في أسعار الفائدة منذ ذلك الحين لمحاولة السيطرة عليه.
ويرى المستثمرون الآن أن هناك فرصة بنسبة 87٪ بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض من 91٪ قبل نشر بيانات الوظائف يوم الجمعة.
ويتجه مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك نحو إنهاء تعاملات الأسبوع على ارتفاع بعد صعود حاد يوم الأربعاء أوقد شراراته تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول تقليص وتيرة رفع أسعار الفائدة في ديسمبر.
وفي الساعة 04:47 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 313.86 نقطة أو 0.91٪ عند 34.081.15 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 46.49 نقطة أو 1.14٪ إلى 4030.08 نقطة. فيما هبط مؤشر ناسدك المجمع 162.01 نقطة أو ما يوازي 1.41٪ إلى 11320.44 نقطة.
استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة قبل بيانات سوق العمل الأمريكية الرئيسية.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين بما في ذلك الين واليورو ، بنسبة 0.2% إلى 104.47 ، بعد أن لامس في وقت سابق أدنى مستوى له منذ 29 يونيو عند 104.36.
انخفض المؤشر بأكثر من 5% الشهر الماضي وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدء في إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة من اجتماع ديسمبر.
عززت البيانات الصادرة يوم الخميس هذا الرأي ، حيث جاء مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي أقل من التوقعات. يتتبع الاحتياطي الفيدرالي مؤشرات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لهدف التضخم عند 2%.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء إن الوقت قد حان لإبطاء رفع أسعار الفائدة ، مشيرا إلى أن "التباطؤ في هذه المرحلة هو وسيلة جيدة لموازنة المخاطر".
يحول المستثمرون انتباههم الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة بحثا عن أدلة حول كيفية تأثير رفع أسعار الفائدة على سوق العمل.
احتمالية إبطاء الاحتياطي الفيدرالي لوتيرته في التشديد النقدي جددت معنويات المستثمرين ودفعت الدولار إلى الانخفاض بعد أربع ارتفاعات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس والتي غذت الكثير من صعود الدولار هذا العام.
يسعر متداولو العقود الاجلة سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي ليبلغ ذروته عند حوالي 4.8% في مايو ، مقارنة بأعلى من 5% قبل تعليقات باول يوم الأربعاء.
انخفض الدولار بنسبة 0.9% عند 134.09 ين ، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوى له منذ 16 أغسطس عند 133.62.
لم يتغير اليورو كثيرا عند 1.0532 دولار ، بعد أن ارتفع بنسبة 1.1% يوم الخميس.
حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الجمعة من أن السياسات المالية لبعض الحكومات الأوروبية قد تؤدي إلى زيادة الطلب ، وأن السياسات المالية والنقدية تحتاج إلى العمل بشكل متزامن لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتوازن.
تداول الاسترليني عند 1.2260 دولار ، بانخفاض 0.1% خلال اليوم. تقدم الاسترليني بنسبة 1.7% يوم الخميس ، ولامس أعلى مستوى في 5 أشهر عند 1.2311 دولار.
يستعد الاسترليني للاسبوع الرابع على التوالي من المكاسب ، مستقرا مقابل الدولار بالقرب من اعلى مستوياته في 5 اشهر والتي سجلها في الجلسة السابقة حيث أثرت آمال الولايات المتحدة على اقتراب نهاية دورة رفع سعر الفائدة على الدولار.
تداول الاسترليني في اخر مرة عند 1.22675 دولار دون تغيير مقابل الدولار يوم الجمعة ، ولكن يستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.5%.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ، بنسبة 5% في نوفمبر ، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2010.
تراجعت العملة مع موقف المتداولين من توقعاتهم بشأن تباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة الامريكية.
كانت هذه التوقعات مدعومة بخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء وكذلك البيانات الأمريكية الصادرة يوم الخميس والتي أثارت مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي بينما تشير إلى تباطؤ التضخم.
ستوفر بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم مزيد من الادلة حول دورة رفع سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
استقر الاسترليني مقابل اليورو ، حيث سجل اليورو الواحد 85.8 بنس.
استقر الدولار يوم الجمعة لكنه توقف بالقرب من أدنى مستوياته في 16 أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية ، حيث أظهرت البيانات أن زيادة الإنفاق الاستهلاكي الامريكي عزز آمال المستثمرين في أن ذروة أسعار الفائدة كانت وشيكة.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين بما في ذلك الين واليورو ، بنسبة 0.05% إلى 104.71 ، ليس بعيدا عن أدنى مستوى سجله يوم الخميس عند 104.56 ، وهو أدنى مستوى منذ 11 أغسطس.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الإنفاق الاستهلاكي الامريكي ارتفع في أكتوبر بأكبر وتيرة منذ يناير وأن سوق العمل ظل مرن ، مع تراجع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي.
جاءت أحدث المؤشرات على قوة الاقتصاد الأمريكي بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء إن الوقت قد حان لإبطاء رفع أسعار الفائدة ، مشيرا إلى أن "التباطؤ في هذه المرحلة هو وسيلة جيدة لموازنة المخاطر".
وصرحت كارول كونج ، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي ، إن البيانات "تعزز وجهة نظر السوق بأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تقترب من نهاية دورة التشديد النقدي الخاصة بها" وهذا أثر على الدولار الأمريكي.
يحول المستثمرون انتباههم الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة بحثا عن أدلة حول كيفية تأثير رفع أسعار الفائدة على سوق العمل.
احتمالية إبطاء الاحتياطي الفيدرالي لوتيرته في التشديد النقدي جددت معنويات المستثمرين ودفعت الدولار إلى الانخفاض بعد أربع ارتفاعات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس والتي غذت الكثير من صعود الدولار هذا العام.
يسعر متداولو العقود الجلة سعر الفائدة القياسي للاحتياطي الفيدرالي ليبلغ ذروته أقل بقليل من 5% في مايو ، مقارنة بأعلى من 5% قبل تعليقات باويل يوم الأربعاء.
في الوقت ذاته ، انخفض الدولار بنسبة 0.16% إلى 135.12 ين ، بعد أن انخفض إلى 135.01 ين في وقت سابق - وهو أدنى مستوى منذ 18 أغسطس. انخفض اليورو بنسبة 0.02% إلى 1.0524 دولار ، بعد ارتفاعه بنسبة 1% ليلا.
حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد يوم الجمعة من أن السياسات المالية لبعض الحكومات الأوروبية قد تؤدي إلى زيادة الطلب ، وأن السياسات المالية والنقدية تحتاج إلى العمل بشكل متزامن لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتوازن.
تداول الاسترليني عند 1.22445 دولار ، متراجعا بنسبة 0.15% خلال اليوم. وارتفع الاسترليني بنسبة 1.7% ليلا ولامس اعلى مستوياته في 5 اشهر عند 1.2311 دولار.
تباينت العقود الاجلة للنفط يوم الجمعة ، حيث عززت الامال في مزيد من تخفيف قيود كورونا في الصين ، والتي قد تساعد على تعافي الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، معنويات السوق ، لكن ارتفاع الدولار الأمريكي حد من المكاسب.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 1 سنت أو 0.01% إلى 86.87 دولار للبرميل الساعة 0731 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفعت في وقت سابق إلى 87.40 دولار.
وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنت أو 0.3% إلى 81.01 دولار للبرميل ، بعد صعودها إلى 81.63 دولار في وقت سابق من الجلسة.
كان كلا العقدين في طريقهما لتحقيق مكاسب أسبوعية أولى بعد ثلاثة أسابيع متتالية من التراجع.
صرحت مصادر لرويترز إن الصين من المقرر أن تعلن عن تخفيف بروتوكولات الحجر الصحي لفيروس كورونا في الأيام المقبلة وخفض الاختبارات الجماعية ، وهو ما سيكون تحول كبير في السياسة بعد الاحتجاجات الواسعة والغضب العام من أشد القيود في العالم.
قال محللون في ANZ Research في مذكرة "الطلب على النفط عانى في ظل الإجراءات الصارمة لاحتواء الفيروس ، حيث يبلغ الطلب الضمني على النفط حاليا 13 مليون برميل يوميا ، أي أقل مليون برميل يوميا من المتوسط".
لكن سوق النفط كان ضعيف بسبب الدولار الأمريكي ، الذي يتداول عكسيا مع النفط ، حيث تراجع الدولار عن أدنى مستوياته في 16 أسبوع مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد أن أظهرت البيانات زيادة إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بقوة في أكتوبر.
في الوقت ذاته ، اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي مبدئيا على سقف الاسعار عند 60 دولار للبرميل على النفط الروسي المنقول بحرا مع آلية تعديل لإبقاء السقف أقل من سعر السوق بنسبة 5% ، وفقا لدبلوماسيين ووثيقة اطلعت عليها رويترز.
يجب أن توافق جميع حكومات الاتحاد الأوروبي على الاتفاقية في إجراء مكتوب بحلول يوم الجمعة. وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إن بولندا ، التي دفعت من أجل أن يكون الحد الأقصى منخفض قدر الإمكان ، لم تؤكد أنها ستدعم الاتفاق.
تراجعت اسعار الذهب يوم الجمعة قبل بيانات الوظائف الامريكية الرئيسية ، لكنها تستعد لافضل اسبوع في 3 اسابيع مع تراجع الدولار بفعل احتمالات تباطؤ زيادات اسعار الفائدة الامريكية.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1796.71 دولار للاونصة الساعة 0544 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 10 اغسطس عند 1804.46 دولار في وقت سابق في الجلسة. وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% عند 1811 دولار.
ارتفعت اسعار الذهب حوالي 2.3% هذا الاسبوع فيما سيكون مكسبها الأسبوعي الثاني على التوالي.
استقر مؤشر الدولار لكنه يتجه إلى خسارة أسبوعية بنحو 1% ، متأثرا بالتوقعات بأن ذروة أسعار الفائدة الأمريكية كانت تلوح في الأفق.
الدولار الضعيف يجعل الذهب المسعّر بالدولار أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
صرح هاريش في ، رئيس أبحاث السلع في Geojit Financial Services في كوتشي في الهند ، بعد تعليق رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء ، قام الدولار بتصحيح شديد وعزز هذا جاذبية الذهب.
"المستوى 1805 دولار قد يكون بمثابة مقاومة فورية للذهب ، والاختراق فوقه قد يؤدي إلى ارتفاعات جديدة."
صرح باويل في وقت سابق هذا الأسبوع إن الوقت قد حان لإبطاء رفع أسعار الفائدة. يترقب المستثمرون الآن بيانات وظائف غير الزراعيين الصادرة عن وزارة العمل الأمريكية الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 22.61 دولار ، وهبط البلاتين 0.5% لـ 1036 دولار ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1927.69 دولار.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في 16 أسبوعًا مقابل سلة من العملات الرئيسية اليوم الخميس بعد أن أظهرت بيانات أن إنفاق المستهلك الأمريكي ارتفع بقوة في أكتوبر، بينما تراجع التضخم، مما عزز التوقعات بأن دورة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة تقترب من ختامها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الأربعاء أن الوقت قد حان لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن "تخفيف الوتيرة في هذه المرحلة هو طريقة جيدة لموازنة المخاطر".
وشعر المستثمرون بالارتياح من التعليقات، رغم تصريح باويل أيضًا بأن معدلات الفائدة ستستمر في الارتفاع وأن التحكم في التضخم "سيتطلب إبقاء السياسة النقدية عند مستوى مقيد لبعض الوقت".
وأظهرت بيانات اليوم الخميس أن إنفاق المستهلك، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، قفز 0.8٪ بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.6٪ في سبتمبر.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي كمقياس للتضخم، 0.3% بعد زيادة مماثلة في سبتمبر. وفي الاثنى عشر شهرًا حتى أكتوبر، ارتفع المؤشر 6.0٪ بعد صعوده 6.3٪ في سبتمبر.
وهبط مؤشر الدولار إلى 104.82 مقابل سلة من العملات الرئيسية، وهو أدنى مستوى منذ 11 أغسطس ووصل اليورو إلى 1.0517 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 29 يونيو.
ومقابل الين الياباني، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له عند 135.75 ينًا، وهو السعر الأضعف منذ 19 أغسطس. فيما سجل الجنيه الإسترليني 1.2289 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 27 يونيو.
ويسعّر متداولو العقود الآجلة الآن بلوغ سعر الفائدة الرئيسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي ذروته عند 4.91٪ في مايو، مقابل 5٪ قبل تعليقات باويل يوم الأربعاء.
قفزت أسعار الذهب 2٪ اليوم الخميس متجاوزة الحاجز النفسي الهام 1800 دولار للأونصة، حيث هبط الدولار جراء فرص تخفيف الاحتياطي الفيدرالي وتيرة زيادات أسعار الفائدة ودلائل على تباطؤ التضخم الأمريكي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1797.35 دولار للأونصة بحلول الساعة 1525 بتوقيت جرينتش، بعد وصوله إلى 1803.94 دولار في وقت سابق من الجلسة، بينما قفزت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 3.1٪ إلى 1813.80 دولار.
وقال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إن الوقت قد حان لإبطاء وتيرة الزيادات المقبلة في أسعار الفائدة، لكنه أضاف أن السيطرة على التضخم "ستتطلب إبقاء السياسة النقدية عند مستوى مقيد لبعض الوقت".
ونزل الدولار بأكثر من 1٪ إلى أدنى مستوى له منذ حوالي أربعة أشهر مقابل منافسيه الرئيسيين، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ويسعّر المتعاملون حاليًا احتمالية بنسبة 91٪ لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم 14 ديسمبر.
وفيما يدعم أكثر المراهنات على إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، أظهرت بيانات اعتدالًا في التضخم الشهر الماضي، مما عزز الاهتمام بالذهب ، حسبما قال محللون.
والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية، لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدًا.
وعلى الصعيد الفني، يتداول الذهب فوق المتوسطات المتحركة لـ 50 يومًا و 100 يوم و 200 يوم، والتي تعتبر إشارة صعودية من قبل المتداولين.
ويتحول التركيز الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين لوزارة العمل الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة.
ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى في 16 أسبوع مقابل الدولار الضعيف على نطاق واسع يوم الخميس ، حيث يتطلع متداولي العملات إلى بيانات التصنيع البريطانية القاتمة في الوقت الحالي.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.8% مقابل الدولار عند 1.2157 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ 12 أغسطس ، مخترقا أعلى مستوى سابق عند 1.2153 دولار والذي لامسه في 24 نوفمبر.
كما ارتفع الاسترليني بنسبة 0.6% مقابل اليورو عند 85.865 بنس لليورو.
انخفض الدولار أكثر من 1.5% إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الين يوم الخميس بعد أن صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل إن رفع أسعار الفائدة الأمريكية يمكن تقليصه "في أقرب وقت في ديسمبر".
استعاد الاسترليني قوته من أدنى مستوياته في سبتمبر في أعقاب الميزانية المصغرة لرئيسة الوزراء السابقة ليز تروس.
على الرغم من الارتفاع في الأشهر الأخيرة ، لا يزال الاسترليني منخفض بنسبة 10.3% على مدار العام ولا يزال يركز المتداولين على التوقعات الاقتصادية القاتمة لبريطانيا.
في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات يوم الخميس تراجع نشاط الصناعات التحويلية البريطانية للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر ، حيث واجهت الشركات أضعف طلب خارجي في عامين ونصف ، مما أدى إلى خفض الوظائف وتقليل الثقة بشأن العام المقبل.
لا يزال التضخم في المملكة المتحدة عند أعلى مستوياته منذ أربعة عقود حيث تكافح الأسر في أزمة تكلفة المعيشة. في غضون ذلك ، قام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة منذ أواخر عام 2021 ، مكلفا بإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%.
تسعر أسواق المال تسعير كامل لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع بنك إنجلترا في 15 ديسمبر.
تراجعت أسعار النفط في التداولات الاسيوية يوم الخميس مع استمرار حالة عدم اليقين قبل اجتماع أوبك + يوم الأحد ، على الرغم من أن تخفيف قيود فيروس كورونا في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم ، حدت من انخفاض الأسعار.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 43 سنت أو 0.5% إلى 86.54 دولار للبرميل الساعة 0740 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 42 سنت أو 0.5% إلى 80.13 دولار.
استقرت عقود النفط القياسية على ارتفاع بأكثر من 2 دولار يوم الأربعاء وسط ضعف الدولار والتفاؤل بشأن تعافي الطلب الصيني.
صرح محللو أبحاث ANZ في مذكرة يوم الخميس "السوق لا تزال غير متيقنة بشأن قرار أوبك حيث يتوقع البعض خفض بينما يشير آخرون إلى احتمال ترجيح تمديد الاتفاق الحالي".
وأضاف المحللون أن السوق تستعد أيضا لتأثير العقوبات الأوروبية على النفط الروسي.
من المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، يوم 4 ديسمبر.
صرحت مصادر لرويترز يوم الأربعاء إن قرار عقد اجتماعها يشير عمليا إلى احتمال ضئيل لتغيير السياسة ، حيث تقوم المجموعة بتقييم تأثير سقف أسعار النفط الروسي الذي يلوح في الأفق على السوق.
بشكل عام ، تحسنت المعنويات بسبب التحول في إستراتيجية الصين الخالية من كورونا ، الأمر الذي يثير التفاؤل بشأن تعافي الطلب الصيني على النفط.
أعلنت مدينتا قوانغتشو وتشونغتشينغ الصينيتان عن تخفيف قيود فيروس كورونا يوم الأربعاء ، بعد يوم من اشتباك المتظاهرين في جنوب قوانغتشو مع الشرطة وسط سلسلة من الاحتجاجات ضد أشد قيود فيروس كورونا في العالم.
أدى انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى الحد من انخفاض الأسعار يوم الخميس.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الين يوم الخميس حيث ركز المتداولون على تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بأن رفع أسعار الفائدة يمكن أن يتراجع "في أقرب وقت في ديسمبر".
وقال باويل يوم الأربعاء إن "التباطؤ في هذه المرحلة هو وسيلة جيدة لموازنة المخاطر" لكنه أضاف أن السيطرة على التضخم "ستتطلب إبقاء السياسة عند مستوى مقيد لبعض الوقت".
انخفض الدولار في آخر مرة بنسبة 1.32% إلى 136.295 ين ، بعد انخفاضه إلى 136.205 ، وهو مستواه منذ 26 أغسطس.
يعتبر زوج الدولار - الين حساس للغاية للتغيرات في عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل ، والتي هبطت بعد تعليقات باويل إلى أدنى مستوى في شهرين تقريبا عند 3.6%. وسجلت اخر مرة 3.6163% في طوكيو.
تسعر الأسواق احتمال بنسبة 91% أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بزيادة أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع المقبل ، مقابل 9% فرصة أخرى لزيادة بمقدار 75 نقطة أساس. يُرى الذروة أقل من 5% في شهر مايو تقريبا.
في نوفمبر ، انخفض الدولار بنسبة 7.15% مقابل الين ، وهو أسوء شهر له منذ 14 عام.
واصل مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بما في ذلك الين واليورو - انخفاضه يوم الأربعاء بأكثر من 1% إلى يوم الخميس ، منخفضا بنسبة 0.28% أخرى إلى 105.48. وهبط بنسبة 5.2% في نوفمبر ، وهو أسوء عرض شهري له منذ سبتمبر 2010.
ارتفع اليورو بنسبة 0.39% لـ 1.04485 دولار ، متجها نحو اعلى مستوى في 5 اشهر عند 1.0497 دولار والذي سجل في بداية الاسبوع.
جاءت مكاسب العملة المشتركة على الرغم من أن مسح أوروبي يوم الأربعاء أظهر أن التضخم في منطقة اليورو قد تراجع أكثر بكثير مما كان متوقع في نوفمبر ، وهو ما زاد التوقعات بأن التضخم قد تجاوز ذروته وعزز حالة تباطؤ التشديد من قبل البنك المركزي الأوروبي.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.36% إلى 1.2102 دولار ، متجها نحو ذروة الأسبوع الماضي في ثلاثة أشهر عند 1.2153 دولار.
سجلت اسعار الذهب اعلى مستوى في اسبوعين يوم الخميس ، مدعومة بضعف الدولار بعد ان اثار خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل توقعات زيادات اصغر لاسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 1781.79 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها منذ 16 نوفمبر. وقفزت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.9% لـ 1793.80 دولار.
صرح باويل يوم الأربعاء في معهد بروكينجز بواشنطن إن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة "في موعد اقربه ديسمبر".
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.5% ، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.
أكد باويل بشكل فعال أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ من وتيرة التشديد ، مما دفع الدولار إلى الانخفاض والذهب للارتفاع ، حسبما صرح مات سيمبسون المحلل في سيتي إندكس.
يتوقع المشاركون في السوق الان فرصة بنسبة 91% لزيادة 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي القادم في ديسمبر.
تميل اسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية المعددن لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل غير المدر للعائد ، والذي انهى شهر نوفمبر بارتفاع اكثر من 8% - وهو أكبر مكسب شهري له منذ يوليو 2020.
يتحول اهتمام المستثمرين الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين لوزارة العمل الأمريكية المقرر صدورها يوم الجمعة ، ومن المرجح أن تؤثر على قرارات سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف سيمبسون: "سيعطي تقرير التوظيف القوي للاحتياطي الفيدرالي الضوء الأخضر لمواصلة الارتفاع بينما يظل التضخم مرتفع ، وهو أمر سيء بالنسبة للذهب. قد يكون التقرير الضعيف مفيد للذهب لأنه يشير إلى انخفاض طلب المستهلك في المستقبل ، وهو ما يمثل انكماش".
قام المتداولون أيضا بتقييم الأخبار التي تفيد بأن الصين أكبر مستهلك للمعدن تخفف بعض القيود المتعلقة بـ فيروس كورونا.
وقال بريان لان ، العضو المنتدب في GoldSilver Central ، في سنغافورة ، "إذا خففت الصين إجراءاتها الخاصة بـ فيروس كورونا وبدأ الاقتصاد في التحسن ، سيرتفع الطلب المادي على الذهب وسيزداد الطلب على المعادن الصناعية أيضا".
ارتفعت الفضة بنسبة 0.8% عند 22.37 دولار ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8% لـ 1041.38 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 1.5% لـ 1910 دولار.
ارتفعت أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات حكومية أن المخزونات الأمريكية إنكمشت بأكبر قدر منذ عام 2019 بينما ارتفعت صادرات الخام ومنتجاته إلى مستويات قياسية.
وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4٪ إلى ما يزيد عن 81 دولار للبرميل اليوم الأربعاء. وهبطت مخزونات الخام الأمريكي بمقدار 12.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لإدارة معلومات الطاقة. ويتزامن السحب مع صادرات أمريكية قياسية من الخام والمنتجات البترولية.
وتعافى النفط الخام في الأيام الأخيرة مع استمرار مناقشات الاتحاد الأوروبي بشأن سقف سعري للخام الروسي. وبدون الإلتزام بهذا السقف، لن تتمكن الشركات من الوصول إلى التأمين الأوروبي أو البريطاني عند نقل خام الدولة، مما قد يؤدي إلى تعطل الإمدادات. ويسعى الدبلوماسيون الأوروبيون إلى حل وسط بشأن مستوى السقف السعري الذي تضغط من أجله الولايات المتحدة، حيث قال مستشار أمن الطاقة الأمريكي، عاموس هوشستين، إن الخطة تحتاج إلى تحقيق "توازن دقيق".
وهناك عدة أيام هامة تنتظر سوق النفط في المستقبل. فلم يتفق الاتحاد الأوروبي بعد على سقف لسعر النفط الروسي بينما من المقرر أن تدخل عقوبات على صادرات الدولة حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر. ومن المتوقع بشكل متزايد أن تحافظ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على استقرار الإنتاج.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 1.82 دولار إلى 80.02 دولار للبرميل في الساعة 5:39 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما صعد خام برنت تعاقدات يناير التي يحل أجلها اليوم الأربعاء 2.21 دولار إلى 85.24 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار مندوبو أوبك+ إلى أن السعودية وشركائها قد يفكرون في فرض قيود إضافية على الإنتاج في اجتماعهم يوم الأحد، والذي كان من المقرر في ذلك الوقت عقده في مقر المنظمة في فيينا. لكن مع قرار المجموعة بعقد جلسة افتراضية بدلاً من ذلك، تتغير الآراء. في حين قد لا تزال هناك مناقشة بشأن تخفيضات أعمق للإمدادات، يتوقع محللو النفط ومسؤولو أوبك+ على نطاق واسع أن التحالف سيبقي الإنتاج دون تغيير.