جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إن تقدما قد تحقق نحو التوصل لإتفاق تجاري مع الصين، لكن نفى إنه يدرس إلغاء رسوم على واردات صينية.
وأبلغ الصحفيين في البيت الأبيض "الأمور تسير بشكل جيد جدا مع الصين حول التجارة" مضيفا انه قد كانت هناك بعض "التقارير الكاذبة" تشير ان الرسوم الأمريكية على منتجات صينية سيتم إلغائها.
وقال ترامب "إن أبرمنا اتفاق بكل تأكيد لن نفرض عقوبات وإذا لم نتوصل لاتفاق سنفعل". "أجرينا بالفعل عددا استثنائيا جدا من الاجتماعات ويوجد احتمال كبير لإبرام اتفاق مع الصين. الامور تسير بشكل جيد".
وسيزور نائب رئيس الوزراء الصيني ليو عي الولايات المتحدة يومي 30 و31 يناير من اجل الجولة القادمة من المفاوضات التجارية مع واشنطن.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في طريقها نحو رابع أسبوع على التوالي من المكاسب حيث هدأت مخاوف المستثمرين وسط علامات على استمرار نمو الاقتصاد ومرونة من جانب الاحتياطي الفيدرالي وتقدم بشأن المفاوضات التجارية.
وإنحسرت المخاوف من زيادات سريعة لأسعار الفائدة، التي سيطرت على الأسواق في ديسمبر، في العام الجديد وهو ما رجع بشكل كبير إلى تلميح مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي سيكون مرنا في سياسته النقدية. وتلقى المستثمرون أحدث التطمينات يوم الجمعة عندما قال جون وليامز رئيس فرع الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن تعديلات أسعار الفائدة ومحفظة السندات ستتوقف على أداء الاقتصاد.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 293 نقطة أو 1.2% إلى 24661 نقطة بينما أضاف أيضا مؤشر ستاندرد اند بور 500 ومؤشر ناسدك 1.2% لكل منهما. وتتجه المؤشرات الثلاثة نحو إنهاء الأسبوع مرتفعة أكثر من 2% وبمكاسب 10% على الأقل منذ نهاية ديسمبر.
وبدأت موجة صعود العام الجديد يوم الرابع من يناير عندما تعافت الأسهم الأمريكية من أسوأ بداية عام منذ 2000. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في أتلانتا وقتها ان البيانات الاقتصادية تظهر زخما جيدا مع دخول 2019 وان البنك المركزي "مستعد لتعديل سياسته سريعا وبمرونة" إن لزم الأمر.
وتعززت المكاسب هذا الأسبوع وسط علامات على إنحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبعد مجموعة من النتائج الفصلية الإيجابية لشركات أمريكية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الخميس إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إقترح رفع بعض أو كافة الرسوم المفروضة على واردات صينية من أجل دفع المحادثات التجارية قدما.
أظهرت تقديرات محللين لدى دويتشة بنك إن المتاعب الاقتصادية واضطرابات الأسواق المالية في تركيا دفعت المستثمرين الدوليين لتقليص حيازاتهم من السندات المقومة بالعملة المحلية للدولة إلى مستويات قياسية متدنية.
ويملك الأجانب حاليا أقل قليلا من 18% من الديون التركية المقومة بالليرة الذي يعادل حوالي 20 مليار دولار بالقيمة الدولارية ويترك فقط تايلاند ومصر وكوريا الجنوبية وإسرائيل بمستويات أقل من حيازات الأجانب.
وأظهر أيضا تحليل دويتشة بنك لأرقام من البنك المركزي للدولة ان 715 مليون دولار تم سحبهم على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية الذي هو أكبر مبلغ منذ مايو الماضي عندما بدأت قيمة الليرة تنهار أمام الدولار.
تراجع الذهب يوم الجمعة إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع ليتجه نحو أول انخفاض أسبوعي له في خمسة أسابيع حيث لاقت الأسهم بجانب الدولار دفعة مع إقبال المستثمرين على المخاطرة بسبب آمال متزايدة بنهاية للحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1282.91 دولار للاوقية في الساعة 1551 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ التاسع من يناير عند 1280.85 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1282.40 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "مع خبر الأمس أنهم يتوقعون ان تلغي الولايات المتحدة رسوما على الصين، شهدنا إستمرار صعود الأسهم، وكنتيجة لذلك، ملاذات آمنة مثل الذهب مُنيت بخسائر".
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يدرس إلغاء رسوم خلال مناقشات تجارية مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، المقررة يوم 30 يناير.
ورغم نفي سريع من وزارة الخزانة، إلا ان مؤشرا يقيس الأسهم العالمية ارتفع لأعلى مستوياتها في أكثر من شهر، في حين تلقت بورصة وول ستريت دفعة إضافية من بيانات شهرية قوية لإنتاج الصناعات التحويلية.
ويتجه الدولار نحو تحقيق أول مكاسبه الأسبوعية في خمسة أسابيع، غير مبال بموقف رئيس فرع الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون وليامز الذي قال أن الإغلاق الحكومي الأطول في التاريخ الأمريكي يضر بشكل كبير الاقتصاد الأمريكي.
تقترب رحلة الولايات المتحدة نحو الهيمنة على تجارة النفط العالمية من بلوغ إنجاز جديد.
بفضل طفرة النفط الصخري، تنتج الولايات المتحدة بالفعل كميات من الخام أكثر من روسيا أو السعودية، اللتان حتى وقت قريب تنافستا على المركز الأول. وبحلول منتصف العام ستتفوق أمريكا في أمر أخر.
في الوقت الحالي، قد ترفع السعودية الإنتاج إلى كامل طاقتها عند 12 مليون برميل يوميا متخطية ال11.8 مليون برميل يوميا الذي أنتجته الولايات المتحدة في ديسمبر، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. وبعد وقت قصير لن يكون هذا حتى كافيا للتفوق على الإنتاج الأمريكي.
فبحسب وكالة الطاقة الدولية، من المتوقع ان ينمو الإنتاج الأمريكي من الخام بواقع 1.1 مليون برميل يوميا هذا العام، الذي سيشهد تخطي الولايات المتحدة لاقصى مستوى ممكن للسعوديين خلال الأشهر الستة القادمة.
وقالت الوكالة التي مقرها باريس في تقرير يوم الجمعة "بمنتصف العام، ربما يتخطى الإنتاج الأمريكي من الخام الطاقة القصوى سواء للسعودية أو روسيا".
علمت وكالة بلومبرج من مسؤولين إن الصين عرضت القيام بحملة إنفاق مكثف على مدى ست سنوات لتعزيز وارداتها من الولايات المتحدة في خطة قد تعيد تشكيل العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال أحد المسؤولين إنه بزيادة الواردات السنوية من السلع الأمريكية بقيمة إجمالية تزيد عن تريليون دولار، ستسعى الصين لخفض فائضها التجاري—الذي بلغ العام الماضي 323 مليار دولار—إلى صفر بحلول 2024. وطلب المسؤولون عدم نشر أسمائهم لأن المناقشات غير معلنة.
وأضافت المصادر إن هذا العرض، الذي تم تقديمه خلال محادثات في بكين في وقت سابق من هذا الشهر، قوبل بتشكيك من مفاوضين أمريكيين الذين طالبوا الصينيين بإنهاء الإختلال التجاري خلال العامين القادمين. ويزعم خبراء اقتصاديون دراسوا العلاقة التجارية إنه سيكون من الصعب إنهاء تلك الفجوة، التي يقولون إنها مستمرة إلى حد كبير بفعل الطلب الأمريكي القوي على المنتجات الصينية.
وعززت الأسهم الأمريكية مكاسبها وارتفع الدولار بعد هذه الأخبار. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8% بحلول الساعة 5:36 بتوقيت القاهرة ويتجه نحو تحقيق رابع مكاسبه الأسبوعية، بينما تداول الدولار عند أعلى مستويات الجلسة.
وتلك ليست المرة الأولى التي تقدم فيها الصين عرضا بخفض العجز التجاري كمحاولة لكسر الجمود بين الجانبين الذي يخيم بظلاله على توقعات الاقتصاد العالمي ويعصف بالأسواق المالية منذ العام الماضي. وفي مايو، ألغى ترامب إطار عمل لاتفاق تفاوض عليه وزير الخزانة ستيفن منوتشن يقضي بأن تزيد الصين "بشكل كبير" مشترياتها من السلع الأمريكية.
ولم تُتخذ أي قرارات في المفاوضات الأحدث التي جرت في بكين ومن المقرر ان تستأنف المناقشات في نهاية يناير، عندما يسافر نائب رئيس الوزراء الصيني "ليو هي" إلى واشنطن.
إتهمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إدارة الرئيس دونالد ترامب بتسريب خطتها للسفر على متن طائرة تجارية إلى أفغانستان مما أجبرها على إلغاء الرحلة.
وقال دريو هاميل المتحدث باسم بيلوسي إنه بعد ان حرم ترامب يوم الخميس بيلوسي ووفد من الكونجرس من إستخدام طائرة عسكرية للقيام برحلة لزيارة الجنود في منطقة حرب، إتخذت بيلوسي خطط بديلة بإستخدام خدمة تجارية للسفر.
وأضاف هاميل "في ضوء التهديدات الجسيمة التي تسبب فيها موقف الرئيس، قرر الوفد تأجيل الرحلة حتى لا نعرض بشكل أكبر قواتنا وأفرادنا الأمنيين أو المسافرين الأخرين على متن الرحلات للخطر".
ويزيد الصدام حول الرحلة، والإتهام بتسريب قد يعرض حياة بيلوسي للخطر، من أجواء مسمومة تحيط بإغلاق الحكومي المستمر منذ 28 يوما ولا تبدو نهايته في مرمى البصر.
وألغى ترامب يوم الخميس السفر الغير معلن سابقا لبيلوسي، الذي شمل توقف في بروكسل، قبل نحو ساعة من الرحيل المقرر للوفد على متن طائرة عسكرية. وقال ترامب في خطاب أرسله لبيلوسي "في ضوء ان 800 ألف عاملا أمريكيا عظيما لا يحصلون على رواتبهم، أنا متأكد إنكي تتفقي مع ان تأجيل هذا الحدث المتعلق بالعلاقات العامة أمر مناسب تماما".
وجاء ذلك بعد دعوة بيلوسي يوم الاربعاء للرئيس بتأجيل خطابه "حالة الاتحاد" أمام جلسة مشتركة من الكونجرس بسبب الإغلاق الجزئي للحكومة.
ولم تعلن بيلوسي رحلتها إذ ان مثل تلك الزيارات من المسؤولين عادة ما تكون غير معلنة حتى تبدأ حفاظا على أمنهم. ولطالما صدرت تعليمات للمراسلين المسافرين مع الرئيس أو وزير الدفاع أو وزير الخارجية بعدم الكشف عن توقف في كابول أو بغداد إلا بعد ان تهبط الطائرة.
وعندما زار ترامب العراق يوم 26 ديسمبر في أول زيارة له لقوات أمريكية في منطقة حرب، تم حظر الخبر حتى ساعات من وصوله.
علمت وكالة بلومبرج من مسؤولين إن الصين عرضت القيام بحملة إنفاق مكثف على مدى ست سنوات لتعزيز وارداتها من الولايات المتحدة في خطة ستعيد تشكيل العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال أحد المسؤولين إنه بزيادة الواردات السنوية من السلع الأمريكية بقيمة إجمالية تزيد عن تريليون دولار، ستسعى الصين لخفض فائضها التجاري—الذي بلغ العام الماضي 323 مليار دولار—إلى صفر بحلول 2024. وطلب المسؤولون عدم نشر أسمائهم لأن المناقشات غير معلنة.
انخفضت بحدة توقعات المستهلكين الأمريكيين إزاء الاقتصاد في أوائل يناير مما يعكس مخاوف الأسر الأمريكية حول الإغلاق الجزئي للحكومة والتوترات التجارية وتقلبات الأسواق وتباطؤ الاقتصاد العالمي بجانب الغموض حول ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي بعد ذلك.
وقالت جامعة ميتشجان يوم الجمعة إن مؤشرها لثقة المستهلك بلغ 90.7 نقطة هذا الشهر نزولا من 98.3 نقطة في ديسمبر. وتلك القراءة الأولية في يناير هي الأدنى منذ انتخاب الرئيس ترامب.
وخيبت القراءة كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم الذين توقعوا بلوغ المؤشر 96.4 نقطة في يناير.
وبينما لا تشير القراءة إلى ركود في المدى القريب، إلا أنها علامة على ان المستهلكين قد يقلصوا إنفاقهم على الكماليات بحسب ما قال ريتشارد كورتن، كبير الاقتصاديين القائمين على المسح.
ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي في ديسمبر بفضل زيادات واسعة النطاق في الصناعات التحويلية والتعدين.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن الإنتاج الصناعي، الذي يقيس إنتاج المصانع والمناجم والمرافق، زاد بنسبة 0.3% في ديسمبر مقارنة بالشهر الأسبق. وتوقع خبراء اقتصاديون زيادة نسبتها 0.2% في ديسمبر.
ومقارنة بالعام السابق، ارتفع الإنتاج الصناعي 4% في ديسمبر.
ونما الإنتاج في المصانع الأمريكية، الذي يمثل نحو 75% من الإنتاج الصناعي الإجمالي للدولة، بنسبة 1.1% الشهر الماضي وتلك أكبر زيادة منذ فبراير. وارتفع الإنتاج على نطاق واسع عبر فئات الإنتاج، التي من بينها السيارات وقطع غيارها والأجهزة المنزلية والملابس.
وزاد إنتاج التعدين، الذي يمثل نسبة أقل من الإنتاج الصناعي الإجمالي، 1.5% رغم تقلبات مؤخرا في أسعار الطاقة. وفي نفس الأثناء، انخفض إنتاج المرافق، 6.3% عن شهر نوفمبر وهو ما رجع بشكل كبير إلى "طقس دافيء أكثر من المعتاد" الذي "خفض الطلب على التدفئة" وفقا لتقرير الاحتياطي الفيدرالي.
ويرتفع إنتاج الصناعات التحويلية منذ منتصف 2016 عندما ساعد ارتفاع أسعار النفط في تدعيم إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة. وهذا الاتجاه الصعودي في الاونة الأخيرة قد يتغير قريبا مع انخفاض أسعار الطاقة.
كما ساهمت تخفيضات ضريبية تم إقرارها في أواخر 2017 في تحفيز الطلب على المنتجات الأمريكية الصنع، من خلال زيادة استثمار الشركات ونمو دخول الأمريكيين. وعززت الحكومة أيضا إنفاقها العسكري العام الماضي بشراء المزيد من السلع المصنعة.