Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

حصل المتعاملون في الاسترليني على لمحة خاطفة عما قد يحدث للعملة إذا تأجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لما بعد مهلة تنتهي في مارس.

وقفز الاسترليني إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر مقابل الدولار بعد ان نقلت صحيفة إيفينينج ستاندرد عن وزراء غير معلن أسمائهم قولهم إن تأجيل موعد الخروج المقرر يوم 29 مارس يبدو أمرا محتملا بشكل متزايد. وبينما قلصت العملة مكاسبها بعد ذلك عقب إنكار الحكومة، إلا انها تظهر أن أي علامة على ان الخروج دون اتفاق أمر غير محتمل قد تمحو مراكز البيع.

وقال فالنتين مارينوف، رئيس تداول العملات لدى كريدي أجريكول، إن حجم الحركة يعني ان السوق تستعد للارتفاع بقوة على إثر أخبار إيجابية كتلك. ولامس الاسترليني أضعف مستوياته في أكثر من عام الأسبوع الماضي مما يعكس تشاؤم بين المستثمرين في ضوء ان اتفاق ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي من المتوقع على نطاق واسع ان يرفضه البرلمان في تصويت يوم الثلاثاء.

وبلغ صافي مراكز البيع في الاسترليني أعلى مستوى منذ سبتمبر، وفقا لبيانات حتى 18 ديسمبر. وزادت مراكز بيع الاسترليني الضعف على مدى الشهر الماضي، وفقا لتحليل بي.ان.بي باريبا.

وصعد الاسترليني 0.5% إلى 1.2812 دولار في الساعة 1:34 بتوقيت لندن، بعد ارتفاعه إلى 1.2851 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 26 نوفمبر. وتتجه العملة نحو رابع مكسب أسبوعي في أفضل موجة صعود في نحو عام بعد أداء سيء في عام 2018 خلاله فقدت العملة أكثر من 5% مقابل الدولار وسط مخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.

ويوصي بي.ان.بي باريبا بشراء الاسترليني مقابل الفرنك السويسري مضيفا ان تمديد موعد خروج بريطانيا يبدو الأن الخيار الأرجح. وقد يؤدي ذلك إلى استفتاء ثان على الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي، الذي قد يرفع قيمة الاسترليني إلى 1.36 دولار، حسبما أضاف البنك.

ارتفع الذهب يوم الجمعة مع انخفاض الدولار على توقعات بأن دورة زيادات أسعار الفائدة قد تنتهي قريبا مما يضع المعدن الذي لا يدر عائدا في طريقه نحو رابع صعود شهري على التوالي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1292.01 دولار للاوقية بحلول الساعة 1320 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1292.90 دولار.

وانخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، متضررا من تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أن البنك المركزي قد يتحلى بالصبر بشأن سياسة أسعار الفائدة.

ولاقى المعدن النفيس أيضا دعما من زيادة قلق السوق حول المطلب الراسخ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء جدار على الحدود مع المكسيك.

وهدد ترامب يوم الخميس بإستخدام سلطات طارئة لتجاوز الكونجرس من أجل تمويل الجدار المقترح.

ويرتفع الذهب، الذي يستخدم كاستثمار آمن خلال أوقات الغموض الاقتصادي والسياسي والمالي، نحو 0.6% هذا الأسبوع.

ويتوقع مسؤولون أمريكيون زيارة كبير المفاوضين التجاريين للصين لواشنطن هذا الشهر بعد محادثات هذا الأسبوع مع مسؤولين متوسطي المستوى في بكين.

إستقر مؤشر يقيس التضخم الأساسي الأمريكي دون تغيير يذكر في ديسمبر بينما قاد انخفاض أسعار الطاقة المؤشر العام للانخفاض مما لا يعطي الاحتياطي الفيدرالي ضرورة ملحة لرفع أسعار الفائدة قريبا حيث يشير إلى نهج أكثر حذرا في 2019.

فأظهر تقرير لوزارة العمل يوم الجمعة إن المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين، الذي يستثني الغذاء والطاقة، ارتفع 2.2% مقارنة بالعام السابق للشهر الثاني على التوالي وزاد 0.2% عن شهر نوفمبر بما يطابق متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين. وتراجع المؤشر العام لأسعار المستهلكين إلى 1.9% على أساس سنوي وانخفض 0.1% عن الشهر السابق حيث هبطت تكاليف الطاقة بأسرع وتيرة في نحو ثلاث سنوات.

وتشير البيانات إن التضخم تحت السيطرة حول المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي. ورغم ان البنك المركزي تنبأ الشهر الماضي بزيادتين لأسعار الفائدة في 2019 عقب أربع زيادات في 2018، يشير مسؤولون الأن إلى توقف محتمل حتى مارس أو وقت أطول وسط رياح معاكسة من التجارة وإغلاق جزئي للحكومة الأمريكية ومخاطر تهدد النمو العالمي.

وأظهر تقرير الجمعة إن تكاليف السكن، التي تمثل ثلث مؤشر أسعار المستهلكين، ارتفعت بنسبة 0.3% للشهر الثاني على التوالي. وارتفعت أسعار الرعاية الصحية، التي تمثل 8.6% من المؤشر العام، 0.3% عن الشهر السابق.

وتبنى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي نبرة أقل ميلا للتشديد النقدي منذ اجتماع ديسمبر، عندما رفعوا أسعار الفائدة. وفي الأسبوع الماضي، شدد رئيس البنك جيروم باويل ومسؤولون أخرون على ان البنك المركزي سيكون مرنا وسيتحلى بالصبر في التجاوب مع البيانات الاقتصادية، بما في ذلك الأثار المحتملة للحرب التجارية.

ويوم الخميس، قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس البنك في خطاب إن "التضخم فاجئنا بالانخفاض مؤخرا، وليس واضحا بعد إن كان قد عاد" لمستهدف البنك المركزي على أساس مستدام.

ومن المقرر ان تصدر بيانات ديسمبر لمؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي—وهو مؤشر منفصل يتعلق بالاستهلاك، يوم 31 يناير، إلا ان التقرير قد يتأجل صدوره بسبب الإغلاق الجزئي للحكومة. وعادة ما يكون هذا المؤشر المفضل أقل طفيفا من مؤشرات أسعار المستهلكين لوزارة العمل.

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن نائب رئيس الوزراء الصيني "ليو هي" منتظر ان يصل إلى واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر من أجل المزيد من المحادثات التجارية، مما يشير إلى تقدم في جهود تهدئة الخلاف بين الولايات المتحدة الصين.

وكان مفاوضون من البلدين قد أعربوا عن تفاؤل بعد ان إختتمت محادثات على مستوى متوسط في بكين هذا الأسبوع الذي عزز المعنويات عبر الأسواق العالمية.

يقود بنك جولدمان ساكس الأصوات المتفائلة تجاه الذهب حيث رفع محللو البنك الذي مقره نيويورك توقعاتهم لسعر الذهب وتنبأوا بأن يقفز المعدن النفيس خلال الأشهر الاثنى عشر القادمة إلى 1425 دولار للاوقية—وهو مستوى لم يتسجل منذ أكثر خمس سنوات. وقالوا إن المعدن يستفيد من توترات جيوسياسية متزايدة تغذي مشتريات من جانب البنوك المركزية كما تساهم المخاوف من ركود في زيادة طلب المستثمرين الباحثين عن "أصول دفاعية".

وتقبل الصناديق المتداولة في البورصة على المعدن لتصل حيازاتها إلى أعلى مستوى منذ مايو. وفي بورصة كوميكس بنيويورك، قفزت الأسعار 10% إلى 1287.40 دولار يوم الخميس من مستوى متدن في أغسطس. وقال سوكي كوبر، المحلل لدى بنك ستاندرد تشاردت والمقيم في نيويورك، في مذكرة بحثية إن الطلب على الذهب بغرض المضاربة يشير إن المستثمرين ليسوا فقط ينهون مراهنات على الانخفاض بل يعززون أيضا مراكز الشراء.

ويلقى الذهب أيضا دعما من تكهنات متزايدة ان بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يتوقف عن رفع تكاليف الإقتراض مما يعزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا.

وقال محللون لدى شركة كانتور فريتزجيرالدفي تقرير "نتوقع نتوقع ان يبقى الطلب على الملاذ الآمن، وبقدر أقل، خواص الذهب كأداة تحوط من التضخم، المحركين الرئيسيين لسعر المعدن في 2019، إضافة إلى تجدد الطلب الفعلي". وأضاف إن الذهب والفضة "تبدو توقعاتهما واعدة في 2019" .

قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إن البنك المركزي لديه القدرة على التحلي بالصبر إزاء السياسة النقدية في ضوء إستقرار التضخم، وقلل من شأن توقعات صانعي السياسة التي تشير ان أسعار الفائدة سيتم رفعها مرتين إضافيتين هذا العام.

وقال "في ضوء ان التضخم منخفض وتحت السيطرة لدينا القدرة على ان نتحلى بالصبر ونراقب بصبر وحرص لنعرف أي من الروايتين سيكون قصة 2019" مشيرا إلى الزخم الجيد في البيانات الاقتصادية، من جانب، والمخاوف في الأسواق المالية حول المخاطر، من جانب أخر.

وأضاف باويل عند سؤاله في نادي واشنطن الاقتصادي عن توقعات ديسمبر من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي تظهر انهم يتوقعون في المتوسط زيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة في 2019، بعد أربع زيادات العام الماضي، "لا توجد خطة كتلك". "هذا مشروط بتوقعات قوية جدا لعام 2019، وهذا التوقع لازال ربما يحدث".

بولارد العضو بالاحتياطي الفيدرالي يقول إنه قلق بعض الشيء من ان يزداد التباطؤ العالمي سوءا

بولارد: الاحتياطي الفيدرالي يجب ان يحرص على ألا يتمادى في التشديد النقدي لتفادي إنعكاس منحنى عائد السندات

بولارد: توقعات السوق للتضخم تشير ان الموقف الحالي للسياسة النقدية يميل بشكل زائد إلى التشديد

بولارد: الحرب التجارية ملموسة بشكل حقيقي

بولارد: القلق والغموض حول الحرب التجارية الملموس خارج الولايات المتحدة ربما يرتبط بتباطؤ النمو العالمي

بولارد: إغلاق الحكومة قد يؤثر على التقرير القادم للوظائف الأمريكية

باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي: سوق العمل بكل المقاييس "قوية جدا"، وأرى زخما مستمرا في البيانات الاقتصادية

باويل يكرر القول ان الاحتياطي الفيدرالي قادر على التحلي بالصبر إزاء التشديد النقدي في ضوء بيانات التضخم

باويل عند سؤاله عن متوسط التوقعات بزيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة، قال ان البنك المركزي ليس لديه "خطة" معينة لرفع أسعار الفائدة عدد محدد من المرات

باويل: لا أعبأ بمعارضة ترامب لزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة

باويل: لم أتلق دعوة للاجتماع مع ترامب

باويل: الأسواق المالية تأخذ في حساباتها توقعات أكثر تشاؤما مما تظهره البيانات الاقتصادية 

باويل: الاحتياطي الفيدرالي ليس لديه مسار محدد سلفا لأسعار الفائدة 

باويل: الاحتياطي الفيدرالي بوسعه تغيير سياسته "سريعا وبمرونة" إذا إفتضت البيانات الاقتصادية ذلك

باويل: استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية سيظهر في البيانات الاقتصادية بشكل واضح، ولا يترك للاحتياطي الفيدرالي صورة واضحة إذا لم تنشر البيانات الحكومية

باويل: لا أرى شيئا يشير إلى خطر متزايد من ركود في المدى القريب

باويل: لا يوجد خطر تضخم يتطلب من الاحتياطي الفيدرالي أن "يسرع وتيرة التشديد النقدي"

باويل: أتوقع ان يبلغ التضخم في 2019 نحو 2%

باويل: تباطؤ الاقتصاد في الصين مبعث قلق للولايات المتحدة

باويل: تبادل الولايات المتحدة والصين فرض الرسوم الجمركية لم يترك حتى الأن أثرا واضحا

باويل: المؤسسات البنكية تبدو مستعدة لمجموعة كاملة من النتائج المحتملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

باويل: قلق حول حجم الدين الأمريكي على المدى الطويل

باويل: محفظة البنك من الأصول ستنتهي "أقل بكثير" مما عليه الأن، لكن الموعد النهائي لتقليص الحيازات لازال غير معلوم

انخفضت الأسهم الأمريكية بعد تقارير فاترة عن المبيعات خلال موسم الأعياد وبيانات اقتصادية ضعيفة من أسيا وأوروبا الذي أثار من جديد مخاوف المستثمرين حول تباطؤ النمو العالمي.

وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2% ليتجه نحو أول انخفاض يومي له بعد أربعة جلسات متتالية من الصعود—وهي أطول فترة مكاسب في نحو أربعة أشهر.

وتعثر أيضا مؤشر داو جونز الصناعي فاقدا 12 نقطة أو أقل من 0.1% إلى 23856 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%.

وقادت أسهم شركات التجزئة المؤشرات للانخفاض بعد ان أعلنت عدة سلاسل، من ضمنها ماسيز وكوهلز، نتائج مبيعات مخيبة للآمال خلال موسم الأعياد مما جدد المخاوف بين المستثمرين ان الشركات ستكافح لتعزيز أرباحها هذا العام.

وأذكت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وفرنسا تلك المخاوف. فارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في ستة أشهر، مما قد يضر أرباح الشركات في الدولة، بينما انخفض الإنتاج الصناعي في فرنسا على غير المتوقع في نوفمبر.

وهوت أسهم ماسيز نحو 19% وهو أكبر انخفاض لأي سهم على مؤشر اس اند بي 500، بينما هبط سهم كوهلز 8.7%. وخسرت شركة ال براندز، التي أعلنت أيضا بيانات مبيعات ضعيفة، 7.3%.

وإمتدت أثار تلك الخسائر عبر قطاع التجزئة مما قاد أسهم شركات أخرى للانخفاض، من بينها حتى الشركات التي حققت نتائج أفضل على مدى الشهرين الماضيين. فانخفض سهم تارجت، على سبيل المثال، أكثر من 3% رغم إعلان زيادة في المبيعات بين نوفمبر والخامس من يناير.

ولكن يبقى مؤشرا اس اند بي 500 والداو مرتفعين أكثر من 2% منذ بداية يناير بعد تقرير قوي للوظائف في ديسمبر وعلامات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفف وتيرة زيادات أسعار الفائدة الذي رفع معنويات المستثمرين الذين كانوا يتألمون من موجة بيع قاسية في الربع الأخير من العام الماضي.

وساعد أيضا تقدم نحو التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين في تعزيز المعنويات هذا الشهر.

وإختتمم مفاوضون تجاريون من واشنطن وبكين أول محادثات مباشرة بينهم منذ هدنة مؤقتة أعلنت الشهر الماضي. وكان المحللون يآملون بإعلان بعض التنازلات، حيث أن أداء أكبر اقتصادين في العالم واسواق الأسهم العالمية يتوقف على مصير الهدنة التجارية.

أعاد الرئيس ترامب يوم الخميس تأكيد تصميمه على إعلان حالة الطواريء على مستوى البلاد لتمويل جدار بطول الحدود الجنوبية إذا رفض الديمقراطيون مطالبته ب5.7 مليار دولار لتمويل جدار.

وعند سؤاله إن كان ينوي إعلان حالة الطواريء، قال ترامب إنه إذا لم تسفر المحادثات مع المشرعين عن نتائج، "قال إنه "ربما يفعل ذلك، ربما بكل تأكيد".

وتحدث ترامب مرتديا قبعة بيضاء مكتوب عليها "إجعل أمريكا عظيمة من جديد"، الشعار الرئيسي لحملته الانتخابية، بينما كان يستعد للسفر اليوم الخميس إلى المدينة الحدودية ماكلاين بولاية تكساس وفيها من المنتظر ان يلتقي مع مسؤولي حراسة الحدود الذين يعملون الأن دون راتب خلال أزمة التمويل الحكومي.

وقال ترامب "الطريق السهل بالنسبة لي هو إعلان حالة الطواريء وفعل ذلك". "إذا لم نبرم إتفاقا سيكون من المفاجيء جدا لي ألا أعلن حالة الطواريء وأمول هذا الجدار من خلال أليات عديدة".

وأضاف "إذا أعلنا الطواريء، لدينا قدر هائل من التمويلات، إن أردنا فعل ذلك" لكنه قال إنه يفضل في المقابل التوصل إلى تسوية.

ويصر الرئيس إن لديه الحق في إعلان الطواريء لتمويل بناء جداره الحدودي المقترح، الذي هو التعهد الرئيسي لحملته الذي لطالما قال إن المكسيك ستموله. وسيكون الغرض من مثل هذا الإجراء هو تمكينه من تجاوز الكونجرس لتمويل الجدار.

وربما يصبح الإغلاق الجزئي للحكومة، الأن في يومه العشرين، الأطول في التاريخ الأمريكي المعاصر إذا إستمر إلى يوم السبت. وفي نفس الأثناء، يواجه المشرعون الجمهوريون ضغوطا من الناخبين والتي من المرجح ان تزداد مع إستمرار الإغلاق الجزئي للحكومة.

ويتمسك الديمقراطيون، الذين يمثلون الغالبية في مجلس النواب، حتى الأن بمعارضتهم لطلب ترامب 5.7 مليار دولار كتمويل للجدار الحدودي.

وبعد ان إنهارت المفاوضات يوم الاربعاء، قال مسؤولون بالبيت الأبيض إن الخيار الأرجح بشكل متزايد لترامب هو إعلان حالة طواريء ويحاول إستخدام تمويل وزارة الدفاع في بناء الجدار الحدودي، وفي نفس الوقت يوافق على توقيع مشروع قانون إنفاق يسمح بإعادة فتح الحكومة. ورغم ان مثل هذا الإعلان سيواجه على الأرجح طعونا قانونية على الفور، إلا ان ترامب سيكون قادرا على إبلاغ أنصاره أنه فعل كل شيء بإمكانه لبناء الجدار، الذي هو أحد التعهدات الرئيسية لحملته في 2016.

وقال مسؤول "الأمر سيصل إلى ذلك..السؤال هو متى".

وحذر مستشارون كبار الرئيس بشأن هذا النهج، مشيرين ان الحصول على أموال من وزارة الدفاع لبناء جدار على الحدود قد يكون له تداعيات سلبية على البيت الأبيض.