Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

انخفض عدد الوظائف الشاغرة الأمريكية في نوفمبر إلى أدنى مستوى منذ يونيو لكن لازال يتجاوز عدد الأمريكيين العاطلين بما يتماشى مع قوة سوق العمل.

وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن أعداد الوظائف الشاغرة بلغ 6.89 مليون وظيفة في أخر يوم عمل من نوفمبر. وهذا انخفاض من 7.13 مليون وظيفة بعد التعديل في نهاية أكتوبر. وتبقى الوظائف الشاغرة قرب مستوى تاريخي مرتفع، لكنها انخفضت منذ ان وصلت إلى مستواها القياسي 7.29 مليون في أغسطس.  

وفي نوفمبر، تجاوزت الوظائف الشاغرة أعداد العاطلين—هؤلاء الأشخاص الذين ليس لديهم وظيفة لكنهم يبحثون بنشاط عن فرصة عمل—بفارق 870 ألف. وقبل مارس من هذا العام، لم تتخط أبدا الوظائف الشاغرة اعداد العاطلين منذ أكثر من 17 عاما من التسجيل الشهري للبيانات. لكن إنحسر الفارق في نوفمبر عما يزيد عن مليون في الأشهر الأخيرة.

وكانت قطاعات التصنيع والتجزئة والعقارات من بين القطاعات التي لديها وظائف شاغرة في نوفمبر أقل من أكتوبر.

وخلال الشهر، ترك 3.41 مليون أمريكيا طواعية وظائفهم بانخفاض من 3.52 مليون في أكتوبر. وبينما يبقى المستوى مرتفع تاريخيا، إلا أن معدل ترك الوظائف انخفض للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر. وينظر خبراء اقتصاديون للمعدل المرتفع من ترك الوظائف كعلامة على ثقة العاملين في سوق العمل.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة والصين أحرزتا تقدما حول تضييق خلافاتهما بشأن القضايا التجارية، خاصة حول مشتريات سلع وخدمات أمريكية وفتح السوق الصينية بشكل أكبر، لكن الجانبين لازالا بعيدين عن إبرام اتفاق.  

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة من الجانبين إن المفاوضين متوسطي المستوى من الولايات المتحدة والصين تناولوا عددا من القضايا المثيرة للخلاف وحاولوا تحديد كيف يضمنون ان تفي الصين بتعهدات قطعتها على نفسها. ويأتي ذلك بعد يومين من المحادثات المكثفة في بكين التي ستستمر إلى يوم الاربعاء.

وكتب الرئيس ترامب على تويتر بينما كانت المفاوضات تختتم بعد الساعة 9 مساءا بتوقيت بكين "المحادثات مع الصين تسير بشكل جيد جدا". ووصف مسؤول صيني المحادثات "بالبناءة".

وأثارت التوترات التجارية الثنائية إضطرابات الأسواق العالمية وأضافت جبهة جديدة للمنافسة المريرة بين القوتين. وأشارت الجورنال إن الجانبين يعتقدان إن تقدما كافيا قد تحقق هذا الأسبوع من أجل جولة قادمة من محادثات بين مسؤولين على مستوى وزراء، ربما في وقت لاحق من هذا الشهر في واشنطن.

قال ستيفن وينبرج العضو بالوفد الأمريكي الزائر للصين يوم الثلاثاء إن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستستمر يوم الاربعاء حيث يسعى أكبر اقتصادين في العالم لحل خلاف تجاري مرير.

وأبلغ وينبرج، الذي يشغل منصب مساعد وزير الطاقة الأمريكي لشؤون النفط والغاز، الصحفيين في بكين إن المحادثات تسير بشكل جيد حتى الأن.

وتلك الاجتماعات هي أول محادثات مباشرة منذ ان إتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في ديسمبر على هدنة مدتها 90 يوما من حرب تجارية أحدثت إضطرابات في الأسواق المالية العالمية.  

ارتفع العجز التجاري الكندي في السلع إلى أعلى مستوى في ستة أشهر خلال نوفمبر حيث هوت أسعار النفط الخام مما يضاف للدلائل على ان الاقتصاد يدخل في فترة ضعف.

وقال مكتب الإحصاء الكندي يوم الثلاثاء في أوتاوا إن كندا سجلت عجزا قدره 2.1 مليار دولار كندي (1.6 مليار دولار أمريكي) خلال الشهر، أكثر من ضعف العجز التجاري البالغ 851 مليون دولار كندي في أكتوبر. وانخفضت الصادرات 2.9% في نوفمبر مسجلة أكبر انخفاض شهري في أكثر من عام حيث هوت شحنات النفط 18%.

وطغى الانخفاض المفاجيء في أسعار النفط على أداء الصادرات التي شهدت تحسنا العام الماضي مما أدى إلى ما هو متوقع ان يكون تباطؤ مؤقت للاقتصاد الكندي بفعل انخفاض عائدات التصدير وتأثير توقف الإنتاج في مقاطعة ألبيرتا للتعامل مع إختناقات في النقل.

وانخفضت الصادرات حاليا لأربعة أشهر متتالية في أطول فترة تراجعات منذ 2015. وتراجعت الواردات أيضا في نوفمبر منخفضة 0.5% في ثالث انخفاض شهري.

ويتماشى العجز التجاري مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين بعجز قدره 2.15 مليار دولار كندي. وتبقى الدولة في طريقها نحو تسجيل أقل عجز تجاري منذ أربع سنوات في عام 2018.

وأكد ايضا مكتب الإحصاء الكندي إن تقريره القادم للتجارة ربما يتعطل صدوره إذا إستمر الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية لأنه يعتمد على البيانات الأمريكية في تقدير الصادرات.

أثار انخفاض حاد في النشاط الصناعي لألمانيا أواخر العام الماضي خطر ان ينزلق أكبر اقتصاد أوروبي في ركود.

وتراجع الإنتاج الصناعي للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر وسجل أسوأ انخفاض سنوي منذ نهاية الأزمة المالية العالمية وسط ضعف في كل شيء من السلع الاستهلاكية إلى منتجات الطاقة. ويحمل هذا التدهور في ألمانيا تداعيات لمنطقة اليورو التي فيها أظهرت أرقام منفصلة يوم الثلاثاء ان الثقة إزاء الاقتصاد انخفضت إلى أدنى مستوياتها في نحو عامين.

وقال مكتب الإحصاء الألماني إن إنتاج القطاع الصناعي الحيوي للدولة هبط 1.9% في نوفمبر عن الشهر السابق مقارنة مع التوقعات بزيادة قدرها 0.3%. وهوى الإنتاج 4.7% على أساس سنوي وهو الانخفاض الأكبر منذ 2009.

وهذا مصدر قلق جديد لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، الذي قال الشهر الماضي إن اقتصاد التكتل المؤلف من 19 دولة لديه زخم أساسي كاف لتبرير قرار وقف إضافة تحفيز نقدي.

وتأتي الأرقام الالمانية، رغم إنها متقلبة، بعد انخفاض أكبر من المتوقع في طلبيات المصانع. وهذا اثار حديث عن ركود بين المستثمرين والخبراء الاقتصاديين الذين يتخوفون بالفعل من تباطؤ النمو العالمي.

وقال البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" يوم الثلاثاء "إنه يتجاهل تقلبات البيانات الاقتصادية الشهرية" ولا يعلق على مؤشرات منفردة. ويتوقع البنك منذ وقت طويل تعافيا من إنكماش في الربع الثالث، زاعما ان تحديات مؤقتة على وشك ان تتلاشى.

ويبدو الأن إن التغلب على بعض تلك التحديات سيستغرق وقتا أطول، مما ربما يضع الاقتصاد في طريقه نحو فصل جديد من إنكماش الإنتاج.

قال البنك المركزي يوم الاثنين إن احتياطي مصر من النقد الأجنبي انخفض إلى 42.551 مليار دولار في ديسمبر من 44.513 مليار دولار في نوفمبر في أول انخفاض منذ تحرير سعر صرف العملة في 2016.

وكان أخر مرة تراجع فيها الاحتياطي في أكتوبر 2016 أي قبل شهر من توقيع اتفاق قرض بقيمة 12 مليار دولار ولمدة ثلاث سنوات مع صندوق النقد الدولي والذي شمل تعويم الجنيه.

ولم يفصح البنك المركزي عن أسباب الانخفاض.

وقال ألين سانديب، رئيس البحوث في النعيم للوساطة "كانت مفاجأة" مضيفا انه غير متأكد من الأسباب.

وتنتظر مصر الدفعة الخامسة من قرض صندوق النقد الدولي والبالغ قيمتها ملياري دولار. وتوقع سانديب ان تعوض تلك الدفعة انخفاض ديسمبر. وقال "في يناير أعتقد سنعود من جديد إلى مستوى 44 مليار دولار".

وقال علياء ممدوح، محلل الاقتصاد الكلي في بلتون المالية، إن الدفعة الخامسة كانت منتظرة في ديسمبر والتأخير ساهم على الأرجح في انخفاض الاحتياطي.

وقالت "لا أظن أن الأمر مزعج لأننا نتوقع أن يتم صرف الدفعة في يناير، ومن المتوقع إصدار سندات دولية بقيمة 5 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام".

وأشارت ممدوح إن البنك المركزي كان لديه أيضا إلتزامات قائمة بقيمة 3 مليار دولار في ديسمبر الذي ربما ساهم في تراجع احتياطيات النقد الأجنبي.

قال رفائيل بوستيك رئيس فرع الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا يوم الاثنين إن البنك المركزي الأمريكي ربما يحتاج لرفع أسعار الفائدة مرة واحدة فقط في 2019 وسط قلق لدى رؤساء الشركات حول الاقتصاد المحلي وتباطؤ النمو العالمي من بين عوامل أخرى ربما تعوق الاحتياطي الفيدرالي.  

وقال بوستيك، الذي هو ليس مصوت على السياسة النقدية هذا العام، "أنا أرى زيادة واحدة لأسعار الفائدة في 2019".

ورغم ان النمو الاقتصادي الأمريكي حقق مفاجأة إيجابية في 2018 ودفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة أربع مرات، أشار بوستيك إن مصادره بقطاع الأعمال تبدو أقل ثقة حول الأشهر المقبلة بينما تتشكل "غيوم" في الخارج.

قال مسؤولون بأوبك إن السعودية تستهدف عودة النفط إلى سعر 80 دولار للبرميل لتغطية إنفاق حكومي ضخم وإنها تخطط لخفض صادراتها من الخام إلى 7.1 مليون برميل يوميا بنهاية يناير.

وقالت المملكة الشهر الماضي إنها تخطط لزيادة إنفاق الدولة 7% في 2019 في مسعى لتحفيز النمو الاقتصادي—وتلك ميزانية تتطلب ان ترتفع أسعار النفط بأكثر من 30 دولار للبرميل.

وقفز خام برنت نحو 3% إلى 58.79 دولار للبرميل في بورصة لندن يوم الاثنين.

ولتغطية النفقات المقترحة، تتجه الرياض نحو خفض صادراتها من الخام 800 ألف برميل يوميا من مستويات نوفمبر. وسيتخطى  فعليا التخفيض من جانب أكبر دولة مصدرة للخام في العالم إلتزامات قطعتها على نفسها الشهر الماضي لأوبك، لكن رأى مسؤولون بالمنظمة إن هذا المسعى مستبعد ان يكون كافيا لرفع الأسعار إلى مستوى يرغب فيه السعوديون.  

قال تاجران لوكالة رويترز إن مستوردين صينيين إشتروا ثلاثة شحنات على الاقل من الفول الصويا الأمريكية يوم الاثنين، أو حوالي 180 ألف طنا، حيث يجتمع مسؤولون من الدولتين في أول محادثات مباشرة منذ الاتفاق على هدنة تجارية الشهر الماضي.

وقال تاجر على دراية بالصفقات إن إجمالي المشتريات يقترب من 15 شحنة، أو حوالي 900 ألف طنا، للشحن خلال الفترة بين يناير و مارس من مرافيء في إقليم الشمال الغربي الهاديء وبطول ساحل الخليج الامريكي.

أعربت إدارة ترامب عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري "معقول" مع الصين حيث أرسل الرئيس شي جين بينغ أحد كبار مستشاريه للمفاوضات في بكين على هدنة دائمة لصراع يثير إضطرابات في الأسواق المالية.

وقال ويلبور روس وزير التجارة الأمريكي لشبكة سي.ان.بي.سي يوم الاثنين  "توجد فرصة جيدة جدا للتوصل إلى تسوية معقولة يمكن للصين ان تقبل بها، ويمكننا ان نقبل بها، وتعالج كافة القضايا الرئيسية".

وأضاف روس إن مثل هذا الاتفاق قد يشمل شراء الصين من الولايات المتحدة  كميات أكبر من الفول الصويا والغاز الطبيعي المسال، وفي نفس الوقت الاتفاق على "إصلاحات هيكلية أعمق" لقضايا مثل حقوق الملكية الفكرية والدخول إلى السوق الصينية.

وجاءت تعليقاته بعد ساعات من تطور إيجابي على الأرض في بكين حيث ظهر نائب رئيس الوزراء ليو هي فيما كان متوقعا ان تكون محادثات متوسطة المستوى بين مسؤولين أمريكيين وصينيين. وكان ليو كبير المبعوثين التجاريين لشي في الخلاف مع الولايات المتحدة، الذي شهد قيام أكبر اقتصادين في العالم بفرض رسوم جمركية على واردات بقيمة 360 مليار دولار لبعضهما البعض.

التكلفة الاقتصادية

وبعد ستة أشهر من فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما على بضائع صينية، تتزايد الدلائل على ان الحرب التجارية تنتزع تكلفة اقتصادية ومالية مما يزيد الحافز لدى الجانبين لإنهاء الصراع. فخفضت أبل توقعاتها للأرباح الأسبوع الماضي حيث كانت مبيعات هواتف الأيفون أضعف من المتوقع في الصين، بينما كانت ضعيفة أيضا بيانات حول نشاط المصانع ومبيعات التجزئة في العملاق الأسيوي.

وقال ليلاند ميلر، المدير التنفيذي لتشينا بيجي بوك، وهي شركة تحليل بيانات تستطلع أراء الشركات الصينية، إن ظهور لي في المحادثات هو "دليل على تأييد شي شخصيا" لمسعى التوصل إلى إتفاق...بكين تريد ان تظهر إن الأمر يلقى دعما على أعلى مستوى".

وأمهل ترامب الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر حتى الأول من مارس للتفاوض على اتفاق مع الصينيين حول "إصلاحات هيكلية" للنموذج الاقتصادي الذي تقوده الدولة في بكين. وكان قد أظهر الجانبان علامات على التوافق خلال الأشهر القليلة الماضية قبل ان يتعثر التقدم الذي تحقق بعد ذلك.

القضية الشائكة

وحتى إذا تم التوصل إلى تسوية مبدئية، سيكون التنفيذ قضية شائكة، على حدقول روس. ويشكو مسؤولون أمريكيون من ان الصين فشلت في الوفاء بتعهدات إصلاح في الماضي، من بينها تعهدات بفتح الدولة أمام المزيد من الواردات والاستثمار الأجنبي بعد ان إنضمت لمنظمة التجارة العالمية في 2001.

وقال روس "التوصل لإتفاق أمر طيب، لكن التاريخ هنا لم يكن جيدا جدا حول الإمتثال". "بالتالي القضية الحقيقية ما هي أليات التنفيذ، وما هي أشكال العقاب إذا لم يفعل الأناس ما يُفترض ان يفعلوه؟".

ومن المقرر ان تستمر المحادثات في بكين حتى الثلاثاء، ومن المتوقع ان يجتمع لايتهايزر مع ليو في وقت لاحق من هذا الشهر.