جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض الدولار لأدنى مستوى في ثلاثة أيام مقابل اليورو يوم الجمعة بعد ان توصل زعماء الاتحاد الأوروبي لاتفاق حول الهجرة خفف الضغط على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، لكن تبقى العملة الأمريكية في طريقها نحو أفضل أداء فصلي في ستة فصول.
وتوصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق حول الهجرة في الساعات الأولى من يوم الجمعة بعد محادثات طويلة، لكن التفاصيل مبهمة وأقرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل باستمرار خلافات حيال قضية تهدد مسيرتها السياسية.
وجرت القمة في أجواء أزمة سياسية مع تعرض ميركيل لضغوط مكثفة في الداخل لإتخاذ موقف أكثر حزما بشأن الهجرة.
وقال كارل سكاموتا، مدير الاستراتجية الدولية للمنتجات والأسواق لدة كامبريدج جلوبال بايمينتز في تورنتو، "اتفاق الاتحاد الأوروبي يساعد في تحسين المعنويات في منطقة اليورو".
وصعد اليورو 0.85% إلى 1.1665 دولار.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.77% إلى 94.653 نقطة.
وأشار سكاموتا أيضا إلى صعود الجنيه الاسترليني لأعلى مستوى في يومين بعد أن عزز تعديل أفضل من المتوقع للنمو الاقتصادي البريطاني في الربع الأول الآمال بتشديد السياسة النقدية خلال الأشهر المقبلة، كسبب يضغط على الدولار.
وأظهرت بيانات اليوم إن إنفاق المستهلك، الذي يمثل أكثر من ثلثي نشاط الاقتصاد الأمريكي، ارتفع 0.2% في مايو. وتم تعديل بيانات شهر أبريل بالخفض لتظهر ارتفاع الإنفاق 0.5% بدلا من تقدير سابق بزيادة 0.6%.
ومع ذلك يتجه مؤشر الدولار نحو إنهاء الربع السنوي على ارتفاع بأكثر من 5% مدعوما بتفاوت في السياسة النقدية—وهي فكرة ان الاحتياطي الفيدرالي سيشدد سياسته النقدية بوتيرة أسرع من بنوك مركزية رئيسية أخرى.
وسجل البيزو المكسيكي أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار قبل الانتخابات الرئاسية في المكسيك يوم الأحد.
وصعد الدولار الكندي أعلى مستوى في 10 أيام أمام نظيره الأمريكي بعد توسع مفاجيء في الاقتصاد المحلي في أبريل والذي عززت التوقعات برفع البنك المركزي لأسعار الفائدة الشهر القادم.
ويتجه اليوان الصيني نحو أكبر انخفاض شهري على الإطلاق مع تخوف المستثمرين ان يحدث نزاع تجاري مرير بين أمريكا والصين هزة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
تجاوب شركاء أنجيلا ميركيل في حزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" بشكل إيجابي مع اتفاق للاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة قبل محادثات حاسمة مطلع الاسبوع القادم تهدف إلى إنهاء خلاف مع المستشارة الألمانية حول سياسة اللاجئين التي تهز استقرار الائتلاف الحاكم.
وقال هانز ميشالباخ، نائب رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي مقره بافاريا في مجلس النواب، إن مسؤولي الحزب سيقيمون الإجراءات المتفق عليها في ساعات الليل في قمة ببروكسل وستناقش النتيجة مع رئيس الحزب هورست زيهوفر في مطلع الاسبوع القادم. وأصر على أن التحالف القائم منذ زمن طويل بين حزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" و"حزب الاتحاد الديقراطي المسيحي" الذي تتزعمه ميركيل يبقى "أولوية مطلقة".
وتبنى زيهوفر، الذي عمل أيضا كوزير داخلية في حكومة ميركيل، موقفا متشددا بشأن الهجرة قبل انتخابات في إقليم بافاريا في أكتوبر ويعطى ميركيل مهلة تنتهي مطلع الاسبوع لتشديد السيطرة على الحدود.
وهدد زيهوفر بإتخاذ موقف أحادي وطرد بعض طالبي حق اللجوء. وترفض ميركيل الفكرة مما يعزز فرص حدوث إنقسام مع حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذي قد يحرمها من أغلبية في البرلمان ويسقط حكومتها الائتلافية المستمرة منذ ثلاثة أشهر مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي .
وقال ميشالباخ "نريد التعاون مع بعضنا البعض". "التحالف مع حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي أولوية مطلقة، لا يوجد شك حيال ذلك".
سجل التضخم في منطقة اليورو مستوى 2% لأول مرة في أكثر من عام مدعوما بارتفاع أسعار النفط.
وجاء تسارع معدل نمو الأسعار فوق المستوى المستهدف من البنك المركزي الأوروبي متماشيا مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم. ولكن تباطأ المؤشر الأساسي، الذي يستثني المكونات المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، إلى نسبة 1% بينما تراجع تضخم أسعار الخدمات إلى 1.3%.
وبينما سيلقى التسارع ترحيبا من المركزي الأوروبي—فالتضخم بلغ 1.3% فقط في بداية العام—إلا أن صانعي السياسة ينظرون حقا إلى تسارع قوي لا يتطلب دعما نقديا.
وأعربوا عن ثقتهم في أن التضخم يقترب بشكل مستدام من مستواهم المستهدف قرب 2% ويخططون لإنهاء برنامج المركزي الأوروبي لشراء السندات في نهاية هذا العام.
وترتبط أغلب ثقة المركزي الأوروبي بالتوظيف، الذي إستفاد من استمرار النمو الاقتصادي. وقال ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي في وقت سابق من هذا الشهر "ضغوط التكاليف المحلية تتزايد وسط قوة في سوق العمل وارتفاع الأجور".
تؤدي خسائر الذهب في يونيو، مدفوعة بصعود الدولار، إلى جعل المعدن بصدد أكبر انخفاض شهري له منذ نوفمبر 2016 وقتما اضطربت الأسواق بفعل فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1250.98 دولار للأوقية قرب أدنى مستوياته منذ منتصف ديسمبر. ونزل المعدن النفيس 3.7% هذا الشهر، بينما يرتفع مؤشر الدولار للشهر الثالث على التوالي وسط توترات تجارية عالمية متصاعدة.
وكان النصف الأول من العام متقلبا فبعد ان تداول المعدن فوق 1300 دولار منذ بداية العام تراجعت الأسعار طفيفا في منتصف مايو وهوت قبل أسبوعين لتمحو مكاسب هذا العام. وتجنب المستثمرون الذهب وأقبلوا على الدولار والسندات الأمريكية في المقابل مع تقييمهم لعدم اليقين المحيط بتأثير الحرب التجارية بين أمريكا والصين على النمو العالمي.
وقال جافين ويندت، كبير المحللين لدى ماين لايف بتي، "الدولار الأريكي كان المستفيد الرئيسي كالخيار الأول للمستثمرين كملاذ آمن". "هذا أدى بشكل غير مباشر إلى ضعف في سعر الذهب، حيث ان العلاقة عادة بين الدولار والذهب معكوسة. ولكن مع ظهور تضخم، من المتوقع ان يجد الذهب حدا لتراجعاته مع انحسار مكاسب الدولار".
ارتفع إنفاق المستهلك الأمريكي أقل من المتوقع في مايو حيث تراجعت النفقات على الخدمات وإدخر الأمريكيون مزيدا من دخولهم. ولكن فاق التضخم المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي بأكثر من المتوقع.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الجمعة إن الإنفاق ارتفع 0.2% مقارنة بشهر أبريل بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 0.5%. وكان متوسط توقعات المحللين في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة 0.4%.
وزادت الدخول 0.4% بما يطابق التوقعات، وارتفع مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي 2.3% مقارنة بمستواه قبل عام وهي أكبر زيادة في ست سنوات وأعلى طفيفا من التوقعات.
وعند التعديل من أجل التضخم، استقر إنفاق المستهلك بلا تغيير يذكر في مايو مما يشير إن الأسر ربما تلتقط أنفاسها رغم ان قوة سوق العمل وارتفاع الثقة وتخفيض الضرائب كلها عوامل تشير إلى تسارع في الاستهلاك والنمو الاقتصادي في الربع الثاني.
وفي نفس الوقت، ربما يعزز تسارع التضخم—بما يشمل المؤشر الأساسي الذي بلغ فعليا مستوى 2% المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي—التوقعات بزيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة هذا العام.
وارتفع مؤشر التضخم العام المفضل للاحتياطي الفيدرالي—المرتبط بالاستهلاك—0.2% مقارنة بشهر أبريل وهي ثاني زيادة بنفس النسبة على التوالي. وعند استثناء الغذاء والطاقة، ارتفع ما يعرف بالمؤشر الأساسي 0.2% بما يطابق التوقعات بينما جاءت الزيادة السنوية بنحو 2% أعلى من متوسط التقديرات عند 1.9%. وتلك هي المرة الأولى في ست سنوات التي يسجل فيها المؤشر الأساسي زيادة قدرها 2%.
ويستهدف رسميا البنك المركزي تضخم عند 2% بما يشمل كافة السلع، لكنه ينظر إلى المؤشر الأساسي كمقياس أساسي أفضل للأسعار. وربما يلقى التضخم العام دفعة مؤقتة من ارتفاع تكاليف الوقود.
قال المتحدث باسم رئيس قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن زعماء الاتحاد فشلوا في الاتفاق على بيان ختامي لقمتهم اليوم الذي سعى لتعزيز سياسة التكتل بشأن مجموعة من القضايا تتنوع من الدفاع إلى التجارة بعد إعتراض واحدة من الدول.
وأضاف المتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في بيان "مع تمسك دولة عضوه بموقفها حول النتائج الكلية، لم يتم الاتفاق على النتائج في هذه المرحلة".
وقال دبلوماسيون إن الدولة المعترضة هي إيطاليا.
وألغى أيضا توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر مؤتمرا صحفيا مقررا ليل الخميس.
هبط الذهب لأدنى مستوياته في أكثر من ستة أشهر يوم الخميس مع تزايد الضغوط من النزاعات التجارية والتوقعات برفع أسعار الفائدة الأمريكية التي مازالت تؤثر سلبا على المعدن، رغم فقدان الدولار لبعض قوته الدافعة.
وأضرت المواجهات التجارية التي تقودها الولايات المتحدة أسواق الأسهم وعوائد السندات الأمريكية والألمانية اليوم بينما شعرت بورصة وول ستريت بعبء إضافي ناتج عن هبوط أسهم قطاع الرعاية الصحية.
ودفعت التوترات التجارية الدولار لاختبار أعلى مستوى في عام مقابل سلة من العملات قبل ان يتراجع مع ارتفاع التضخم في بعض الأقاليم الألمانية الذي دفع المتعاملين لشراء اليورو.
وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المسعر به أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى وبينما انخفاض الأسهم، التي ينظر لها كأصول تنطوي على مخاطر، عادة ما يدعم الذهب كملاذ آمن إلا إنه فشل في فعل ذلك تلك المرة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1248.04 دولار للأوقية في الساعة 1733 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق، لامس المعدن 1246.60 دولار وهو أدنى مستوياته منذ منتصف ديسمبر.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس منخفضة 5.10 دولار أو 0.4% عند 1251 دولار للأوقية.
وفي دفعة للمراهنين على صعود الدولار، قال إريك روزنغرين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن إن البنك المركزي يجب ان يواصل رفع أسعار الفائدة تدريجيا للحد من خطر حدوث خطأ كبير على صعيد السياسة النقدية.
هذا ويستعد المستثمرون لاجتماع متوتر من المحتمل لزعماء الاتحاد الأوروبي لمناقشة قضايا مثل الهجرة وإنفصال بريطانيا عن الاتحاد والتجارة. ويبحثون أيضا عن مؤشرات على فرص بقاء الائتلاف الألماني الحاكم المنقسم على نفسه.
هبط الجنيه الاسترليني لأدنى مستوياته منذ أوائل نوفمبر يوم الخميس مع تخوف المستثمرين ان قمة للاتحاد الأوروبي ستؤكد إنه لم يتحقق تقدم على مدى أشهر في المفاوضات حول اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويؤثر سلبا هذا الغياب للتقدم، مقرونا بسلسلة من تحذيرات الشركات هذا الاسبوع بشأن التأثير على الاقتصاد البريطاني إذا لم يتم التوصل لاتفاق قريبا، على الاسترليني وخفض التوقعات بزيادة بنك انجلترا لأسعار الفائدة.
وقال ليو فارادكار رئيس الوزراء الأيرلندي اليوم إن دولته سيتعين عليها ان تبدأ التحضيرات للسيناريو المستبعد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.
وهذا قاد الاسترليني للانخفاض إلى 1.3050 دولار وهو أدنى مستوى في ثمانية أشهر قبل تعليقات بشأن أسعار الفائدة من كبير الاقتصاديين ببنك انجلترا عززت الاسترليني بعض الشيء.
واجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم من أجل قمة منها كان منتظرا في السابق ملامح اتفاق بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
لكن تحتل قضية انفصال بريطانيا ترتيبا متأخرا على جدول الأعمال حيث يتوقع المستثمرون فقط تحديثا بشأن التقدم حول الاتفاق على ترتيبات لحدود بين الجمهورية الأيرلندية وإقليم أيرلندا الشمالية البريطاني، ونحو الاتفاق على علاقة تجارية مستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
وفي الساعة 1550 بتوقيت جرينتش نزلت العملة البريطانية 0.2% إلى 1.3089 دولار وانخفضت أيضا 0.4% مقابل اليورو إلى 88.44 بنسا.
ويعني الهبوط الأحدث للاسترليني إن العملة فقدت أكثر من 9% منذ أعلى مستوى سجلته بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في أبريل. وتأثرت العملة جزئيا بإنتعاش الدولار وأيضا بمخاوف حول الاقتصاد البريطاني قبل أقل من عام من رحيلها عن الاتحاد الأوروبي.
قال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري يوم الخميس إنه واثق من أن السعودية وروسيا قادرتان على زيادة إنتاجهما من النفط الخام لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية وتعويض نقص الإمدادات الناتج عن تجدد العقوبات الأمريكية على إيران.
وقال بيري خلال مؤتمر صحفي في مؤتمر الغاز العالمي بواشنطن "ننظر لهذا كفرصة كي تسد الدول الأعضاء بأوبك هذه الفجوة".
وأضاف "أنا مطمئن من ان السعودية ستكون قادرة على زيادة إنتاجها إلى 11 مليون برميل يوميا في الفترة القادمة، وإن روسيا ستكون قادرة على زيادة إنتاجها، حتى يشهد سوق الخام العالمي بعض الاستقرار".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع إنها تضغط على الحلفاء حول العالم لخفض وارداتها من الخام الإيراني إلى صفر في إطار عقوبات جديدة تفرضها بعد ان تخلى الرئيس دونالد ترامب عن اتفاق تم التوصل إليه في أواخر 2015 كبح الطموحات النووية لطهران.
وأضاف بيري إن الولايات المتحدة تبقى مستعدة للإستعانة باحتياطي النفط الاستراتيجي، الذي هو المخزون الاستراتيجي، إن لزم الأمر، لكن في الوقت الحالي "لن أوصي بذلك".
وأعلنت أوبك الاسبوع الماضي زيادة إنتاج النفط مليون برميل يوميا لتخفيض الأسعار التي قفزت فوق 70 دولار للبرميل مما يهدد نمو الاقتصاد العالمي، لكن تحذر واشنطن من أن الزيادة المعلنة ربما لا تكون كافية.