Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

من المقرر ان يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون من أجل قمة تاريخية في سنغافورة يوم 12 يونيو. في أفضل السيناريوهات، سيوافق كيم على التخلي عن كافة القدرات النووية لكوريا الشمالية مقابل تخفيف ترامب العقوبات على اقتصاده.

لكن الأمور نادرا ما تكون مثالية، ومن المستبعد ان تكون سهلة أيضا. فالتفكيك الكامل والمكن التحقق منه والغير قابل للعودة—المعروف اختصارا ب CVID في أوساط المختصين بالطاقة النووية—ليس بالتأكيد ما في ذهن كيم، لذلك سيكون المهم ما إن كان ترامب سيبدي أي مرونة.

ولم تتجاوب أسواق المال بدرجة تذكر عندما  تبادل الاثنان انتقادات لاذعة العام الماضي لكن لا يزال المستثمرون غير متأكدين كيف يتداولون بناء على موقف أكثر ليونة من ترامب أو إستعداد كيم للتخلي عن ترسانته النووية مقابل الإعتراف والمساعدة.

ويوجد عدد كبير من الخيارات، وتقدير احتمالات لسيناريوهات بالغة التطرف مثل مواجهة نووية أو سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية ليس بالأمر السهل.

وسيتعين على الأسواق أيضا ان تقيم نتيجة المشاحنات المحتملة حول التجارة والأمن بين ترامب وزعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في قمة نهاية الاسبوع في كندا.

إنكمش الفائض التجاري الضخم للصين مع دول العالم في مايو. لكن للأسف لم ينخفض الفائض مع الولايات المتحدة وسط توترات جارية مع الرئيس دونالد ترامب.

وقفز الفائض التجاري مع الولايات المتحدة إلى 24.6 مليار دولار ليمثل تقريبا كامل الفائض الاجمالي الذي بلغ 24.9 مليار دولار. وفي المجمل ارتفعت الصادرات 12.6% في مايو عن العام السابق بينما قفزت الواردات 26% وهو ما يرجع جزئيا إلى ارتفاع أسعار النفط وسلع أولية أخرى. وزادت الشحنات إلى الولايات المتحدة 11.6% في أكبر زيادة منذ فبراير.

وبينما الاتفاق على السماح لشركة زد.تي.اي الصينية بإستئناف أعمالها يزيح مصدرا للتوتر في العلاقة الأمريكية الصينية، إلا أن الشغل الشاغل لترامب هو تقليص العجز التجاري المستمر لبلاده. ويهدد ترامب بفرض رسوم على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار على الأقل بعد وقت قصير من نشر قائمة نهائية بالسلع المستهدفة يوم 15 يونيو. ولن يؤدي توسع عجز  الدولة مع الصين بأكثر من ملياري دولار في مايو مقارنة بشهر أبريل إلى تحسن هذا الوضع.

وقال داريوسز كوالسيك، كبير محللي الأسواق الناشئة لدى كريدي أجريكول في هونج كونج "مظاهر الإعتماد المكثف على السوق الأمريكية لتحقيق فائض سيكون سلبيا في سياق المفاوضات التجارية الجارية وقد يشدد موقف الولايات المتحدة وبالتالي يحد من فرص التوصل لاتفاق".

وتظهر البيانات الأمريكية إن العجز التجاري في السلع مع الصين ارتفع إلى مستوى قياسي 375 مليار دولار العام الماضي. ولكن عند ضم الخدمات، التي فيها تحقق الولايات المتحدة فائضا مع الدولة الأسيوية، كان عجزها الإجمالي أقل.

وقال لاري هو، الخبير الاقتصادي المقيم في هونج كونج لدى ماكواري سيكيورتيز إن الفائض التجاري للصين البالغ 105 مليار دولار مع الولايات المتحدة في أول خمسة أشهر من هذا العام كان أعلى حتى من فائضها التجاري الإجمالي (مع العالم).

وأضاف "الفائض التجاري المرتفع للصين مع الولايات المتحدة يرجع جزئيا إلى مكانتها في سلسلة الإمداد العالمي، حيث عادلت مستويات عجزها التجاري مع اليابان وكوريا وتايوان 102 مليار دولار خلال تلك الفترة".

وربما ترجع جزئيا قوة الصادرات إلى التوترات التجارية حيث تحجز الشركات طلبيات بينما لازال في إمكانها.

قال الرئيس دونالد ترامب إن روسيا يجب السماح بعودتها إلى تكتل مجموعة الثماني مضيفا نقطة خلاف محتملة أخرى لقمة متوترة بالفعل تبدأ الجمعة مع الحلفاء في كندا.

وقال ترامب للصحفيين في واشنطن مع مغادرة البيت الأبيض "روسيا يجب ان تكون حاضرة في الاجتماع". "لماذا نعقد اجتماعا بدون حضور روسيا".

وتابع "سواء كنتم تحبونها أم لا، هذا قد لا يكون صائبا من الناحية السياسية، لكن لدينا عالم نديره، في مجموعة الدول السبع التي إعتادت ان تكون مجموعة الدول الثماني، أقصوا روسيا". "يجب ان يسمحوا بعودة روسيا لأنها ينبغي ان تكون حاضرة على طاولة التفاوض".

وجاءت تعليقات ترامب قبل اجتماع مجموعة الدول السبع في كندا التي فيها سيتغيب عن بعض من اليوم الثاني للقمة على الأقل. وكانت توجد تكهنات ان ترامب لن يحضر الاجتماع بالكامل وسط انتقادات عامة من حلفاء حول رسوم على الصلب والالمونيوم فرضتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة. ويبدو ترامب في المقابل مستعدا للرد بشعاره أمريكا أولا.

وكتب الرئيس في تغريدة قبل ساعات من وصوله كيبيك بكندا "أتطلع للتعامل مع الصفقات التجارية غير العادلة مع دول مجموعة السبع". "أتوجه لكندا ومجموعة الدول السبع من أجل محادثات ستتركز أغلبها على التجارة غير العادلة التي يتم ممارستها منذ زمن طويل ضد الولايات المتحدة".

ونال تعليق ترامب بشأن روسيا تأييدا سريعا من رئيس الوزراء الإيطالي الجديد جوزيبي كونتي، الذي قال على تويتر ان إعادة إنضمام روسيا سيكون في "مصلحة الجميع". وقالت في السابق الحكومة الجديدة في روما  إن العقوبات المفروضة على روسيا  أضرت صناعة الزراعة في إيطاليا وقطاعيها من التصميات والحرف اليدوية.

ومع ذلك ربما تشعل هذا المبادرة التوترات بشكل أكبر مع زعماء أخرين، من بينهم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حيث ان العلاقات بين بريطانيا وروسيا في أسوأ فتراتها منذ الحرب الباردة بعد تسميم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال وابنته في مدينة ساليزبري الانجليزية هذا العام. وبعد سنوات خلالها كان أثرياء روسيا مرحب بإقامتهم في لندن دون سؤالهم عن كيف جنوا ثرواتهم، تراجع حاليا وزارة الداخلية البريطانية التأشيرات.

وقال شانتال جاجنون، المتحدثة باسم رئيس الوزراء جاستن ترودو، عبر البريد الإلكتروني "موقف كندا لم يتغير".

وإنضمت روسيا إلى مجموعة الدول السبع في 1998. وبعد ضمها لشبه جزيرة القرم، قام الأعضاء السبع الأخرون بإقصاء روسيا حتى إشعار أخر، بدءا من قمة في 2014".

ويجمع ترامب بروسيا علاقة مضطربة حول مساعي الدولة للتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016. وتحت حكم ترامب، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من الروس المقربين للرئيس فلاديمير بوتين. ويخضع أيضا التدخل في الانتخابات لتحقيق يقوم به المستشار الخاص روبرت مولر، الذي يبحث ما إذا كان مساعدون لترامب قد تواطؤا مع المساعي الروسية.   

وقال مسؤول بالبيت الأبيض طلب عدم نشر اسمه إن حكومة النمسا عرضت إستضافة قمة بين ترامب وبوتين، فيما يعيد ربما للأذهان اجتماع تاريخي إبان الحرب الباردة هناك بين الرئيس المنتخب حديثا وقتها جون اف كينيدي والزعيم السوفيتي نيكيتا كروتشوف.

ورغم التطور الخاص بروسيا، إلا ان قضية الرسوم التجارية ربما تخيم بالشكل الأكبر على محادثات الجمعة. وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أنه لن يوقع على بيان مشترك ما لم يقدم ترامب تنازلات حول التجارة. وكتب في تغريدة "الرئيس الأمريكي ربما لا يمانع ان يكون معزولا، لكننا  لانمانع أيضا توقيع اتفاق لست دول فقط إن لزم الأمر".

تنطلق اجتماعات مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى بمزيد من تهديدات دونالد ترامب بشأن التجارة تمهيدا لأربع وعشرين ساعة من المحادثات الساخنة بين الحلفاء قبل ان يغادر الرئيس الأمريكي مبكرا.

وكتب الرئيس على تويتر قبل ساعات من وصوله إلى كيبيك "أتطلع للتعامل مع الصفقات التجارية غير العادلة مع دول مجموعة الدول السبع". وأضاف "أتوجه لكندا ومجموعة الدول السبع من أجل محادثات ستتركز أغلبها على التجارة الغير عادلة التي يتم ممارستها منذ زمن طويل ضد الولايات المتحدة".

وتؤكد هذه التغريدات إن ترامب سيحضر القمة بعد أسابيع من التكهنات أنه ربما يتغيب بدلا من تحمل انتقادات واسعة من الحلفاء حول رسوم الصلب والألمونيوم. وفي المقابل، يبدو عازما على الرد بشعاره أمريكا أولا.

وحذر زعماء أخرون، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنهم لن يوقعوا على بيان مشترك يرضخ لرغبات ترامب. وكتب في تغريدة "الرئيس الأمريكي ربما لا يمانع ان يكون معزولا، لكننا لا نمانع أيضا توقيع اتفاق لست دول فقط إن لزم الأمر".

ومن المنتظر ان تكون قمة مجموعة الدول السبع الأكثر توترا في سنوات بما يفرض ضغوطا على جاستن ترودو كمضيف من أجل تضييق هوة الخلاف بين ترامب وأوروبا، بينما من المفترض ان يكون رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي في الوسط. وسيغادر ترامب القمة مبكرا لحضور قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.

فقدت كندا وظائف للشهر الثاني على التوالي في مايو في علامة مفاجئة على الضعف في سوق عمل مزدهرة تشهد أسرع زيادات للأجور في عشر سنوات مع استقرار البطالة عند مستويات قياسية منخفضة.

وقال مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة في أوتاوا إن عدد الوظائف انخفض 7.500 في مايو بعد تراجعه 1.100 في أبريل بينما استقر معدل البطالة عند 5.8%. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم زيادة 23.500 وظيفة واستقرار معدل البطالة بلا تغيير.

وارتفعت الأجور الإجمالية 3.9% في مايو مقارنة بمستواها قبل عام وهي أسرع وتيرة زيادة منذ أبريل 2009، وقفز عدد ساعات العمل بواقع 2%.

وتعد تراجعات الوظائف صغيرة في دولة أضافت 238.200 وظيفة جديدة على مدى العام الماضي. وفي نفس الأثناء تجيب زيادات الأجور على واحدة من المخاوف المستمرة لدى محافظ المركزي الكندي ستيفن بولوز حول اقتصاد يبدو قريبا من بلوغ طاقته القصوى. ومن المتوقع ان تبقى سوق العمل قوية هذا العام مع استقرار البطالة قرب مستويات قياسية منخفضة حيث تكافح الشركات لتلبية طلب متزايد.

ومن المتوقع ان يرفع البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة في اجتماعه في يوليو بعد ثلاث زيادات على مدى العام الماضي. وقال بولوز يوم الخميس إنه توجد علامات على نمو "قوي".

قالت الأرجنتين إنها توصلت يوم الخميس لاتفاق مع صندوق النقد الدولي على برنامج إقراض مشروط بقيمة 50 مليار دولار ولآجل ثلاث سنوات الذي قالت الحكومة إنها طلبته لتوفير شبكة أمان وتفادي الأزمات المتكررة التي مرت بها الدولة في الماضي.

وطلبت الأرجنتين مساعدة صندوق النقد الدولي يوم الثامن من مايو بعد ان هبطت بحدة عملتها البيزو في ظل تخارج المستثمرين من الأسواق الناشئة. وفي إطار الاتفاق،  الذي يخضع لموافقة مجلس صندوق النقد الدولي، تعهدت الحكومة بتسريع خطط تخفيض العجز المالي على الرغم من ان السلطات تتوقع حاليا نموا أقل وتضخما أعلى في السنوات المقبلة.

ويمثل الاتفاق نقطة تحول للأرجنتين، التي تجنبت لسنوات صندوق النقد الدولي بعد أزمة اقتصادية طاحنة في 2001-2002 يلقي فيها كثير من المواطنين باللوم على إجراءات التقشف التي فرضها الصندوق. وأثار لجوء الرئيس موريسيو ماكري إلى المقرض الدولي احتجاجات عبر أنحاء الدولة.

وقال وزير الخزانة نيكولاس دوخوفني في مؤتمر صحفي "لا يوجد سحر، صندوق النقد الدولي يمكنه المساعدة لكن يحتاج الأرجنتنيون لحل مشاكلهم".

وأضاف دوخوفني أنه يتوقع ان يوافق مجلس صندوق النقد الدولي على الاتفاق خلال اجتماع يوم 20 يونيو. وبعدها، قال أنه يتوقع ان يتم على الفور  صرف 30% من التمويل أو حوالي 15 مليار دولار.

وستسعى الأرجنتين لخفض عجزها المالي إلى 1.3% من الناتج المحلي الاجمالي في 2019 و2.7% هذا العام حسبما قال دوخوفني. ويستهدف الاتفاق تحقيق توازنا ماليا في 2020 وفائضا ماليا نسبته 0.5% من الناتج المحلي الاجمالي في 2020.

وقالت كريستن لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي "هذا الإجراء سيخفف في النهاية احتياجات التمويل الحكومي ويضع الدين العام على مسار نزولي، وكما ذكر الرئيس ماكري سيخفف العبء عن كاهل الأرجنتين".

وأشار دوخوفني متحدثا بجانب محافظ البنك المركزي إن الاتفاق يتجاوز بفارق كبير حصة الأرجنتين في صندوق النقد الدولي. فكان المتوقع 20 مليار دولار بناء على حصة الأرجنتين.

وستتراوح أسعار الفائدة بين 1.96% و4.96% اعتمادا على حجم التمويل الذي سوف تستخدمه الأرجنتين. ولابد ان تسدد الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية كل دفعة مالية على ثمانية أقساط فصلية مع فترة سماح ثلاث سنوات.

الأجندة السياسية المزحومة هذا الشهر تتضمن موعدا مهما أخر هو اجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي النافذ محمد بن سلمان.

سيشاهد الزعيمان مبارة كرة قدم في كأس العالم بين منتخبي البلدين في إستاد لوجنيكي بموسكو يوم 14 يونيو. وبينما يبدو من المستبعد ان يحقق الفريقان متواضعي التصنيف تقدما كبيرا في هذه البطولة، إلا ان المقابلة قد تعيد تشكيل سوق النفط العالمية.

وتجرى المباراة قبل أيام قليلة فقط من اجتماع هام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا مما يعطي فرصة أخيرة للزعيمين للاتفاق على زيادة محتملة في إنتاج النفط.

وبينما يعارض بعض أعضاء المنظمة المقترح السعودي الروسي، فإن احتمال حدوث إنفراجة من جهود دبلوماسية رفيعة المستوى هو موضوع ساخن بين تجار النفط هذا الاسبوع. وتعززت التكهنات بفعل زيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زيد آل نهيان إلى جدة يوم الاربعاء من أجل محادثات مع الأمير محمد، بعد قليل من رحلته إلى موسكو الاسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الكريملن ديمتري بيسكوف إن إعلان موعدا محددا للاجتماع سيأتي "في الوقت المناسب". وقالت مصادر مطلعة إن الأمير من المنتظر ان يبقى الأمير  في موسكو ليوم المباراة فقط.

وكانت الدولتان توسطتا في إبرام اتفاق تاريخي في أواخر 2016 لخفض الإنتاج وتشكيل تحالف يضم 24 دولة من داخل أوبك وخارجها. وإعتاد بوتين التباحث عبر الهاتف مع العاهل السعودي أو ولي العهد في الأيام التي سبقت اجتماعات أخيرة لأوبك من أجل مناقشة ما وصفه الكريملن "بتنسيق مثمر حول أسواق المحروقات العالمية".

وفي الأيام القليلة الماضية، أعطت موسكو إشارات بأنها ربما تكون مستعدة لإنهاء الاتفاق مؤيدة رفع إنتاج النفط وانخفاض الأسعار.

وقال بوتين في أواخر مايو "نحن لا نرغب في زيادة لا تتوقف في سعر الطاقة والنفط". وأضاف إن موسكو راضية عن بلوغ أسعار النفط حوالي 60 دولار للبرميل الذي هو دون نطاق التداول مؤخرا بين 75 إلى 80 دولار للبرميل. وأوضح بوتين ايضا ان اتفاقه مع السعودية وبقية أعضاء أوبك ليس للأبد.

وقال بوتين "ترتيباتنا لم تستهدف أبدا الاستمرار للأبد".

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس إنه لا يوجد رئيس يدوم في الحكم في إشارة إلى موقف أكثر ميلا للتصادم تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث يستعد زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى للاشتباك حول التجارة في قمة تستضيفها كندا.

وعند سؤاله من الصحفيين خلال مؤتمر صحفي بجوار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ما إذا كانت المشكلة مع ترامب "أنه لا يكترث لكونه معزولا"، رد ماكرون:

"أنتم تقولون أن الرئيس الأمريكي لا يكترث على الإطلاق. ربما، لا أحد يدوم". وأضاف "الدول الست بمجموعة السبع بدون الولايات المتحدة سوق أكبر سويا من السوق الأمريكية".

وقال ماكرون "لن تكون هناك هيمنة عالمية إذا عرفنا كيف ننظم أنفسنا. ولا نريد ان تكون هناك هيمنة".

 

قالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد إن مصر ستدشن أول صندوق سيادي لها بنهاية العام وستبدأ عرضا تسويقيا في النصف الأول من 2019 لجذب استثمار خاص.

وعلى غرار صناديق سيادية في الهند وماليزيا، سيسعى ذراع الاستثمار الجديد لمصر إلى ان يُدر ثروة إضافية من أصول الدولة غير المستغلة وليس من استثمار فائض إيرادات نفط وغاز مثما تفعل الدول الخليجية. وبالشراكة مع القطاع الخاص، سيستهدف الصندوق جذب استثمار داخلي وخارجي والبناء على إصلاحات اقتصادية بدأت في 2016 بتعويم العملة.

وقالت السعيد خلال مقابلة في القاهرة مع وكالة بلومبرج "مصر لديها ثروة من الأصول والشركات التي لم تستخدم بالشكل المناسب وأسيء إدارتها على مدى سنوات طويلة، ونحن مستعدون لبدء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لجعلها مثمرة وأكثر تطورا".

والصندوق هو أحدث الإجراءات الحكومية التي تهدف إلى إنعاش النمو والاستثمار الذي تعثر  في أعقاب إنتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. وسمح تعويم الجنيه في 2016 وإجراءات أخرى مثل تخفيض دعم الوقود بأن تحصل مصر على قرض من صندوق النقد الدولي قيمته 12 مليار دولار  والذي ساعد في إستعادة بعض ثقة السوق. وتخطط مصر أيضا لجمع ما يصل إلى 100 مليار جنيه (5.7 مليار دولار) بطرح حصص أقلية في 20 شركة مملوكة للدولة على الأقل في البورصة.

شراكات مع القطاع الخاص

وسيمتلك "صندوق مصر" 200 مليار جنيه (11.2 مليار دولار) رأس مال مرخص وسيبدأ برأس مال مدفوع 5 مليار جنيه، 20 بالمئة من هذا المبلغ ستضخه الحكومة عند إنشاء الصندوق.

وأضافت الوزيرة إن صندوق مصر سيدخل في شراكة مع القطاع الخاص للاستثمار في مجموعة واسعة من الأصول، تشمل أراض ومبان وحصص في شركات مملوكة للدولة بقيمة سوقية. وبينما ستمتلك الحكومة بالكامل صندوق مصر إلا ان القطاع الخاص سيكون مسموحا له شراء حصص تزيد عن 50% في صناديق فرعية وشركات تابعة. وسيكون الصندوق قادرا أيضا على الاستثمار في أدوات مالية متنوعة وأسهم وسندات وأوراق مالية أخرى داخل وخارج مصر.

وسيستثمر في البداية الصندوق داخليا في قطاعات ذات أولوية مثل السياحة والتصنيع والبتروكيماويات والأدوية وأنشطة التجارة الزراعية.

وأشارت السعيد إن الصندوق له إطاره التشريعي الذي يعطي "المرونة وسيجعل الصندوق والكيانات التابعة له حرة من اللوائح البيروقراطية التي تعوق المستثمرين داخل مصر".

وتابعت الوزيرة إن الصندوق ستتم إدارته بشكل مستقل وإن عدة صناديق ثروة سيادية ومؤسسات مالية رئيسية أبدت رغبتها في سواء ضخ رأس مال أو توفير خبرة فنية. وساعد جهاز أبو ظبي للاستثمار والصندوق العماني للاستثمار في صياغة القانون ويقدمان دعما فنيا.

ساعد ضعف الدولار في ارتفاع أسعار الذهب يوم الخميس لكن كانت المكاسب محدودة مع ترقب السوق تلميحات بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1297.24 دولار للاوقية في الساعة 1407 بتوقيت جرينتش بينما استقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس عند 1301.30 دولار.

وقالت سيمونا جمباريني المحللة لدى كابيتال ايكونوميكس "صعود الأسعار يرجع للدولار".

ويصب ضعف الدولار في صالح الذهب لأنه يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى  ومن الممكن ان يعزز الطلب عليه.

ولكن أشارت جامبريني إن المستثمرين في حالة ترقب قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 12 و13 يونيو الذي فيه يتوقعون زيادة أسعار الفائدة وإشارات بشأن السياسة النقدية الأمريكية.

ولاقت التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيمضي قدما في إجراء عدة زيادات لأسعار الفائدة هذا العام دعما من بيانات أمريكية تظهر انخفاضا غير متوقعا في طلبات إعانة البطالة.

ونزل الذهب من أعلى مستويات في نحو عام ونصف حول 1350 دولار للاوقية في منتصف أبريل إلى دون 1300 دولار الشهر الماضي مع صعود الدولار لأعلى مستويات في 2018، لكن استقرت الأسعار بعد ان تعثرت موجة الصعود.

وبالإضافة لاجتماع الفيدرالي، يترقب المستثمرون قمة بين زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية يوم 12 يونيو واجتماع للبنك المركزي الأوروبي يوم 14 يونيو.

وقد يؤثر الحدثان على الذهب.

وكانت التوترات حول كوريا الشمالية تدعم الذهب حيث عززت الطلب على المعدن باعتباره ملاذ آمن في أوقات الغموض الجيوسياسي.

وفي نفس الأثناء تراهن الأسواق على ان المركزي الأوروبي سيشير إلى إنهاء برنامجه الضخم لشراء السندات الأمر الذي أنعش اليورو.

ومن المنظور الفني، قال محللون لدى كوميرز بنك إن فرص انخفاض أسعار الذهب ستكون أكبر من صعودها إذا عجزت عن تجاوز متوسط تحركها 200 يوما حول 1308 دولار.