Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الخميس إن ضعف الدولار يصب في مصلحة الميزان التجاري الأمريكي في المدى القصير لكن أضاف أنه يؤمن بقوة العملة على المدى الطويل.

وقال منوتشن على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا "أعتقد أنني كنت واضحا بشأن الدولار. وزراء سابقون أدلوا بتصريحات لرفع قيمة الدولار. ما قلته أننا في المقام الأول نؤيد التداول الحر للعملة".

ولكنه أضاف أنه راض عن المستوى الحالي للعملة. وقال "مستوى الدولار لا يثير قلقي".   

صرح وزير المالية البريطاني فيليب هاموند يوم الخميس قائلا أنه راض تماما عن قوة الاسترليني.

وقال هاموند يوم الخميس خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في دافوس بسويسرا "نحن راضون عن مستوى الاسترليني في الوقت الحالي". وقد حقق الاسترليني أكبر مكاسب منذ أبريل هذا الاسبوع بفضل آمال بخروج سلس لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي وبيانات اقوى من المتوقع لسوق العمل.  

ونادرا ما يعطي وزراء المالية البريطانيين أرائهم بشأن أسعار الصرف.

وقد تؤدي قوة الاسترليني إلى تعزيز الاقتصاد البريطاني بالمساعدة في خفض التضخم، الذي يفوق نمو الأجور منذ استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في 2016.

وأضاف هاموند "انخفاض معدل التضخم—الذي يساعد ارتفاع الاسترليني في تحقيقه—يساهم في زيادة الأجور من حيث القيمة الحقيقية، وهذا في مصلحة اقتصادنا ومصلحة مجتمعنا".

وتأتي تعليقات هاموند بعد تصريحات وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن التي دافع فيها عن ضعف الدولار على أنه يصب في مصلحة التجارة الأمريكية وهو ما قاد العملة الخضراء للانخفاض بحدة.

وعند سؤاله ما إذا كان هناك تجدد في حروب العملة، رد هاموند "لا أتمنى ذلك" وقال ان منوتشن "محق بشكل واضح في ان ضعف الدولار يساعد الصادرات الأمريكية والمصانع الأمريكية، ويعيد تأكيد مكانتهم".

أظهرت نتائج مسح يوم الخميس إن ثقة المستهلكين الألمان ارتفعت مع دخول شهر فبراير لأعلى مستوى منذ 2001 بفضل أراء المتسوقين في إنتعاشة يشهدها أكبر اقتصاد في أوروبا.

وأصبح إنفاق الأسر مصدرا رئيسيا للنمو الاقتصادي في ألمانيا حيث يستفيد المستهلكون من توظيف قياسي مرتفع وزيادة الأمان الوظيفي وارتفاع الاجور الحقيقية وتدني تكاليف الإقتراض.

وقال معهد جي.اف.كيه الذي مقره نوريمبرج ان مؤشره لثقة المستهلك ، الذي يستند إلى استطلاع أراء نحو ألفي مواطنا ألمانيا، ارتفع إلى 11 نقطة مع دخول شهر فبراير من 10.8 نقطة قبل شهر. ولم يصل المؤشر لهذا المستوى المرتفع منذ أكتوبر 2001.

وكان متوسط التوقعات في مسح رويترز يشير إلى استقرار المؤشر عند 10.8 نقطة.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب من المتوقع ان يصعد بشكل أكبر نحو مستوى 1381 دولار للاوقية بعد كسر مقاومة عند 1354 دولار.

ومن شأن النزول دون مستوى الدعم 1355 دولار ان يتسبب في خسائر أقصاها في نطاق 1346-1351 دولار.

ارتفع الذهب يوم الخميس لأعلى مستوى منذ أغسطس 2016 مدعوما بتسجيل الدولار أدنى مستوياته في ثلاث سنوات بعد تعليقات لوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن قال فيها انه يرحب بضعف العملة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1360.56 دولار للاوقية في الساعة 0742 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغ أعلى مستوياته منذ الثالث من أغسطس 2016 عند 1366.07 دولار.

وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1359.70 دولار للاوقية.

وهبط الدولار بعد ان صرح منوتشن في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس يوم الاربعاء ان "ضعف الدولار يصب من الواضح في مصلحتنا فيما يتعلق بالتجارة والفرص". ورأت الاسواق تعليقاته على أنها خروج عن السياسة الأمريكية التقليدية بشأن العملة.

وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول في شركة أواندا، "المستثمرون أكثر رغبة في دفع علاوات تأمين كبيرة للتحوط من أثار التضخم التي ستنتج عن ضعف الدولار".

وأضاف "بما ان السيناريو الرئيسي للمتعاملين هو بيع الدولار بأي ثمن، من المتوقع ان تبقى أسعار الذهب مدعومة بشكل جيد عند التراجعات بل وقد تستعد لمواصلة الصعود مع التعثر القادم للدولار".

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من العملات، 0.1% بعد تسجيله أضعف مستوياته منذ ديسمبر 2014 عند 88.805 نقطة.

وينصب التركيز المباشر على اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم حيث تبحث السوق عن أي علامات على أن البنك قلق بشأن صعود اليورو.

وينتعش اقتصاد منطقة اليورو لكن الصعود السريع لليورو ربما يدفع رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي لإخماد التوقعات ان البنك يتجه نحو رفع أسعار الفائدة.

وقال إيدوارد ماير المحلل في اف.سي ستون "اجتماع المركزي الأوروبي اليوم الخميس سيكون مهما (للذهب)، حيث قد يقود اليورو (والذهب) للارتفاع، خصوصا إذا أشار البنك المركزي إلى تغيير في سياسته".

قلصت الأسهم الأمريكية مكاسبها يوم الاربعاء بعد ان وصف وزير التجارة الأمريكي ويبلور روس استراتجية الصين للتكنولوجيا 2025 "بالتهديد المباشر" وألمح إلى تحرك محتمل ضد بكين مما يثير مخاوف من حرب تجارية.

وقال روس متحدثا على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا ان السلطات تبحث ما إذا كان هناك ما يبرر إتخاذ إجراء حول انتهاكات الصين للملكية الفكرية.

وكان هذا كافيا للإضرار بمعنويات متفائلة نسبيا في أسواق نيويورك، التي كانت قد لاقت دعما من التوقعات بضعف للدولار يعزز قدرة شركات التصنيع الأمريكية على المنافسة.

وبحلول الساعة 1656 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65 نقطة فقط أو 0.25% إلى 26.275.91 نقطة بعد صعوده في تعاملات سابقة محو 0.7% خلال الجلسة.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 0.27 نقطة أو 0.009% إلى 2.838.86 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك 34.16 نقطة أو ما يوازي 0.46% مسجلا 7.426.13 نقطة.

حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل من "سم" الشعبوية الذي يجعل الدول تنطوي على نفسها وأبلغت منتدى الاقتصاد العالمي ان هدفها هو تقوية صناعة السياسات المشتركة في أوروبا ودعم التجارة الحرة.

وفي خطاب لها أمام النخبة الدولية في دافوس بسويسرا، قبل يومين من إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة من نفس المنصة، أقرت ميركيل بأن دولتها تشهد استقطابا متزايدا وقالت أنها هناك حاجة "لضم كل شخص" يشعر ان العولمة قد خذلته. ومستشهدة بأسباب الصراعات الاقتصادية والحروب في القرن العشرين، قالت أن القومية والحماية التجارية ليست الحل.

وقال ميركيل في كلمتها يوم الاربعاء "علينا ان نساند نهجنا القائم على التعددية". "عليكم التحلي بالصبر لإيجاد حلول متعددة الأطراف وعدم السقوط في حل يبدو سهلا لتحقيق مصالح دولنا. بمجرد ان يكون لديك رد يقتصر على دولتك، في وقت ما ستخسر عنصر الحوار".

وقدمت ميركيل، 63 عاما، إلى دافوس كرئيسة لحكومة تصريف أعمال، بعد أربعة أشهر من الفوز بانتخابات غير حاسمة أتت بحزب يميني متطرف للبرلمان لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت صريحة بشأن الصعوبات التي تواجهها ألمانيا، مستشهدة "بالاستقطاب الداخلي الذي لم نشهده منذ عقود" بسبب الأزمة المالية العالمية والهجرة.

أشار وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس ان المستثمرون يبدون رد فعل مبالغ فيه على تعليقات وزير الخزانة ستيفن منوتشن بشأن الدولار، قائلا ان زميله في الحكومة لا يؤيد بأي شكل تغييرا في سياسة الدولار القوي التي تتبناها الولايات المتحدة منذ زمن طويل.  

وجاءت تصريحات روس يوم الاربعاء بعد ان أبلغ الوزير ستيفن منوتشن الصحفيين في دافوس بسويسرا ان ضعف العملة الأمريكية ليس مبعث قلق وأنه يصب في مصلحة التجارة. وأدت التعليقات إلى مواصلة الدولار انخفاضا وصل به لأدنى مستوى في ثلاث سنوات.

وقال روس لشبكة سي.ان.بي.سي "هو لم يؤيد أي شيء. هو يقول ببساطة ان الأمر ليس باعث القلق الأكبر للعالم في الوقت الحالي" مشيرا أنه كان بجوار منوتشن عندما تحدث. وأضاف "ما قاله بالضبط هو ان الدولار، مثله مثل سوق السندات، سوق عملاق، وسوق يتمتع بسيولة كبيرة، وأنه ليس شيئا نقلق كثيرا بشأنه على أساس يومي".

سواء كان البيت الأبيض قد دبر أم لم يدبر هبوط الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات، فإنه ربما يكون قد أعطى الضوء الاخضر للهجوم على العملة.

وأصبحت العملة الخضراء مستهدفة بالبيع بعد ان أيد وزير الخزانة ستيفن منوتشن انخفاض الدولار كميزة للاقتصاد الأمريكي في دافوس يوم الاربعاء. وأتت تعليقاته بعد أيام من تصعيد الرئيس الأمريكي جهوده من الحماية التجارية بفرض رسوم على واردات الألواح الشمسية والغسالات.  

وقال شاهاب جالينوس، رئيس القسم الدولي لتداول العملة في كريدي يويس جروب بنيويورك، "هذا يعطي الضوء الاخضر لضعف الدولار المستمر". "طالما هذه الرسائل يتم تقديمها فإنها تسمح للسوق بتصور ما تريد الإدارة الأمريكية ان تراه. وهذا يبرر فكرة ان مزيدا من الضعف (في الدولار) أمر محتمل".

وزادت خسائر الدولار منذ تنصيب ترامب قبل عام مع تراجع العملة أمام كل من نظرائها في مجموعة العملات العشر الرئيسية. وهذا ربما يتعلق بتغيرات سياسة البنوك المركزية وأسعار الفائدة والانقسامات في واشنطن أكثر منه بسياسات ترامب. لكن أي ما كان السبب، قبول الإدارة الأمريكية بضعف الدولار يعطي زخما جديدا للمراهنين على انخفاض العملة

وقال منوتشن للصحفيين في دافوس "من الواضح ان ضعف الدولار يصب في مصلحتنا فيما يتعلق بالتجارة والفرص". وأضاف ان قيمة العملة في المدى القصير "ليست مبعث قلق لنا على الإطلاق".

وهبط مؤشر بلومبرج للدولار 08% في الساعة 9:23 بتوقيت نيويورك (4:23 بتوقيت القاهرة).

وقال ستيوارت بينيت، رئيس قسم تداول العملات العشر الرئيسية في بانكو سانتاندر، إن تلك التعليقات تظهر ان البيت الأبيض ربما يكون مستعدا لاستخدام العملة ضمن أجندته التجارية.

وقال إن التعليقات "تتماشى مع العناوين الرئيسية حول الحماية التجارية التي إطلعنا عليها مؤخرا". "في ضوء رغبة السوق في بيع الدولار، تساعد فقط تلك التعليقات".

وبينما اعتاد وزراء خزانة مثل روبرت روبين في 1993 الترويج "لقوة الدولار" على أنه في مصلحة أمريكا، فإن أغلبهم عدل تلك الرسالة من آن لأخر، لكن ربما ليس بتلك حدة مثل منوتشن وأحيانا كان عن طريق الخطأ وليس عن قصد.

وفي 1997، قال روبين ان الدولار كان قويا "لبعض الوقت الأن"، مما أثار موجة بيع. وفي 2001، قال باول أونيل لصحيفة ألمانية "نحن لا نتبع، مثلما يتردد غالبا، سياسة الدولار القوي" قبل ان يعود إلى الخطاب التقليدي.وكان خليفته جون سنو أكثر صراحة إذ قال في 2003 انه ليس "قلقا بشكل خاص" من انخفاض الدولار وأشار إلى فوائده للمصدرين.

ويبدو أيضا ان تعليقات منوتشن تعكس رغبة رئيسه. فخلال عامه الأول في الحكم، أعرب ترامب عن استياءه من ارتفاع العملة وأبلغ صحيفة وول ستريت جورنال العام الماضي "أود ألا يكون دولار قويا جدا" مضيفا ان "أشياء سيئة كثيرة تحدث مع قوة الدولار".

قال رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني أن أي اتفاق يتم التوصل إليه بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لابد ان يشمل الخدمات المالية.

وقال جينتيلوني، خلال مقابلة مع وكالة بلومبرج على هامش منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس يوم الاربعاء، أنه من بين الدول المتبقية بالاتحاد الأوروبي هناك "موقف سائد بقوة يدعم ضرورة التوصل لاتفاق جيد مع بريطانيا".

وأضاف أن الخدمات المالية "ستكون جزء من الاتفاق" لأن استثنائها "أمر غير واقعي تماما". ويتعارض هذا الموقف مع كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنيه الذي قال ان اتفاق خروج لبريطانيا مشابه لاتفاق التجارة الحرة الذي تم إبرامه مع كندا هو السيناريو الأرجح لبريطانيا بمجرد مغادرتها. ومثل هذا الاتفاق يفتح خدمات، مثل الخدمات البنكية، بقدر محدود.  

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد إقترح خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" في مطلع الاسبوع اتفاقا قد يغطي جوانب من الخدمات المالية، "لكن يعتمد على ما تستعد (بريطانيا) لطرحه على الطاولة كشرط مسبق".