Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

عارض الاتحاد الأوروبي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم حماية على واردات الألواح الشمسية والغسالات في مؤشر جديد على التوتر المتزايد في التحالف السياسي عبر الأطلسي.

وقالت وزيرة المالية السويدية ماجدالينا أندرسون للصحفيين قبل اجتماع مع زملائها من التكتل في بروكسل "نحن نتابع عن كثب قرار إدارة ترامب، ليس فقط ما يتعلق بذلك بل أيضا الإصلاح الضريبي". وأضافت "وبالطبع علينا ان نتابع ذلك بشكل وثيق، ونجري مناقشات مع الإدارة الأمريكية وأيضا مع منظمة التجارة العالمية حتى تلتزم كافة الدول بالقواعد التي اتفقنا عليها".

وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوما جديدة تصل إلى 50% على الألواح الشمسية المصنعة في الخارج، ورسوما تبدأ بنسبة مرتفعة تبلغ 50% على الغسالات المستوردة. وإنضم الاتحاد الأوروبي، أكبر تكتل تجاري في العالم، للمسؤولين الصينيين والكوريين الجنوبيين في إدانة هذا القرار.

وأبلغ بيتر ألتماير القائم بأعمال وزير المالية الألماني الصحفيين " موقفنا انه كلما كانت الرسوم أقل، وكلما كانت الحمائية التجارية أقل، كلما كان هذا من الأفضل لمواطني دولنا". "لأن هذا في النهاية يؤدي إلى ان تصبح الواردات والمنتجات في الولايات المتحدة أعلى تكلفة وبالتالي يخضفض المستهلكون مشترياتهم من الغسالات وغيرها من المنتجات". وقال أنه سيسعى لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي بشأن هذا الأمر.

ويضاف الخلاف حول الحماية التجارية لقائمة من الخلافات تشكلت بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منذ فوز ترامب بالانتخابات—من التخفيضات الضريبية وإيران وصولا للسياسات البيئية ومن قرار ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل حتى تهديده بعمل عسكري أحادي ضد كوريا الشمالية. وتم إعلان الرسوم الجمركية في وقت يستعد فيه ترامب للسفر إلى منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا الذي فيه تجتمع النخبة الاقتصادية والسياسية الدولية لبحث الوضع الحالي للنظام العالمي.

أظهرت تقديرا أولية من المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء إن ثقة المستهلك في منطقة اليورو ارتفعت أعلى بكثير من المتوقع في يناير  مما يؤكد الزخم في الاقتصاد الذي ينمو بأسرع وتيرة في عشر سنوات.

وقالت المفوضية إن ثقة المستهلك في الدول ال19 المستخدمة لليورو ارتفعت إلى 1.3 نقطة من 0.5 نقطة في ديسمبر بما يتجاوز بفارق كبير متوسط التوقعات بزيادة إلى 0.6 نقطة.

فتح مؤشرا ستاندرد اند بور وداو جونز دون تغيير يذكر يوم الثلاثاء بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم مرتفعة على بعض الواردات الذي أثار مخاوف بشأن رد إنتقامي محتمل.

وسجل مؤشر ناسدك ارتفاعا طفيفا مدعوما بقفزة 13% في سهم "نتفليكس" بعد نتائج إيجابية للشركات.

وانخفض مؤشر داو جونز 2.38 نقطة أو 0.01% إلى 26.212.22 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.91 نقطة أو ما يوازي 0.03% إلى 2.833.88 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك 17 نقطة أو 0.23% مسجلا 7.425.04 نقطة.

وانج تاو محلل رويترز: الذهب يبدو محايدا في نطاق 1329-1341 دولار للاوقية والخروج من هذا النطاق قد يشير إلى اتجاه.

كسر المقاومة 1341 دولار قد يفتح الطريق أمام الصعود حتى 1357.54 دولار بينما النزول عن 1329 دولار قد يتسبب في خسارة حتى 1311 دولار.

ارتفعت ثقة المستثمرين الألمان لأعلى مستوى في ثمانية أشهر في يناير مما يعزز التفاؤل بشأن أكبر اقتصاد في أوروبا خلال 2018.

وقال مركز زد.اي.دبليو للأبحاث الاقتصادية الأوروبية في مانهايم إن مؤشره لتوقعات المستثمرين ارتفع إلى 20.4 نقطة من 17.4 نقطة في ديسمبر. وتنبأ خبراء اقتصاديون في مسح بلومبرج بزيادة إلى 17.7 نقطة.

ويحظى الاقتصاد الألماني بأداء قوي يدعمه إنفاق محلي وتجارة عالمية قوية، وقد حقق أقوى نمو منذ 2011 العام الماضي. وقال البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" ان هذا الزخم متوقع استمراره، وصعد مؤشر الأسهم الرئيسي للدولة في الأسابيع الأخيرة ليصل لأعلى مستوى على الإطلاق. وتشهد الشركات في قطاع التصنيع قوة خاصة حيث ارتفع نشاطها لمستوى قياسي الشهر الماضي.

وقال أخيم فامباخ رئيس زد.اي.دبليو في بيان "النتائج الأحدث للمسح تكشف عن توقعات متفائلة للاقتصاد الألماني في أول ستة أشهر من 2018"، مضيفا ان استهلاك الأفراد من المرجح ان يكون محركا رئيسيا للنمو.

وبلغ اليورو 1.2250 دولار في الساعة 11:21 بتوقيت فرانفكورت. وبينما تبقى العملة الموحدة منخضة 0.1% خلال الجلسة إلا أنها صعدت نحو 4% منذ منتصف ديسمبر.

ويعرب بعض المسؤولين بالبنك المركزي الأوروبي عن قلقهم من ان تلك المكاسب قد تؤثر سلبا على التضخم، الذي يبقى أقل كثيرا من مستوى 2%. ويدعو مسؤولون أخرون لإنهاء برنامج تحفيز  غير مسبوق. ومن المقرر ان ينعقد مجلس محافظي البنك في أول اجتماعاته لعام 2018 يوم الخميس.

وبينما يتوقع خبراء اقتصاديون ان يحجم المسؤولون عن أي تعديلات كبيرة في الاجتماع، بحسب التوقعات في مسح أجرته بلومبرج، إلا ان هذا العام قد يشهد إنهاء برنامج التيسير الكمي بحلول نهاية العام إذا ظل الزخم الاقتصادي قويا.

وارتفع مؤشر زد.اي.دبليو للتوقعات في منطقة اليورو إلى 31.8 نقطة من 29 نقطة. وقفز مؤشر فرعي يقيس الأوضاع الراهنة في ألمانيا إلى 95.2 نقطة في يناير من 89.3 نقطة ليصل لأعلى مستوى منذ بدء إجراء المسح في 1991.

ربما تلقن الصين قريبا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب درسا بشأن الاشتباك معها حول التجارة: بكين قادرة على الرد.

الصين لديها تاريخ طويل من الردود الانتقامية عندما يتعلق الأمر بالخلافات التجارية وربما تستعين إلى حد كبير بنفس الأسلوب في أعقاب قرار إدارة ترمب فرض رسوم حماية على الواردات من الألواح الشمسية والغسالات.

وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جديدة تصل إلى 30% على المعدات الشمسية المستوردة. ووافق أيضا ترامب، الذي تولى الحكم قبل عام، على رسوم تصل إلى 50% على الواردات من الغسالات، وفقا لمكتب الممثل التجاري الأمريكي.

وأدانت وزارة التجارة الصينية تلك الرسوم يوم الثلاثاء ووصفتها بسوء استخدام للإجراءات التجارية، وقالت انها تآمل ان تتحلى واشنطن بضبط النفس في فرض القيود التجارية. ولا تستهدف الرسوم بشكل خاص الصين، لكنها أكبر منتج في العالم للألواح الشمسية وصدرت 21 مليون غسالة العام الماضي بقيمة 3 مليار دولار.

وربما تنذر الرسوم الأمريكية بمرحلة أكثر مرارة في العلاقات التجارية الأمريكية الصينية، رغم ان الأمر إستغرق أكثر من عام كي ينفذ ترامب تعهدات انتخابية بإتخاذ مواقف عقابية ضد دول يرى أنها تستخدم ممارسات تجارية غير نزيهة.

وتعطي القوة الاقتصادية للصين النفوذ الذي تحتاجه حكومة الرئيس شي جين بينغ للرد بشكل حاسم، والذي يتضمن تقليص مشتريات المنتجات الأمريكية وإخضاع شركات أمريكية مشهورة لها أنشطة صينية كبيرة لتحقيقات تتعلق بالتهرب الضريبي أو الاحتكار.

وقال ديفيد دولار، وهو ملحق سابق لوزارة الخزانة الأمريكية في بكين والأن عضو بارز بمعهد بروكينجز في واشنطن، "تلك بداية فترة صعبة في العلاقات الأمريكية الصينية". وأضاف "تلك الإجراءات المبدئية متواضعة ومن المرجح ان تقابلها تحركات تتناسب معها من الصينيين. السؤال المهم هو ما إذا كانت الحمائية التجارية الأمريكية ستتصاعد، الذي من شأنه الإضرار بالاقتصادين".

وذكرت وزارة التجارة الصينية في بيان اليوم إن الصين مستاءة بشدة من الرسوم الأمريكية، التي ستضر مناخ التجارة العالمية وتعوق تطوير الصناعات في الولايات المتحدة.

وقالت وزارة التجارة في كوريا الجنوبية أنها طالبت منظمة التجارة العالمية بتعليق إمتيازات تتمتع بها واردات أمريكية ساعية بذلك لإعادة فرض رسوم حماية عليها. ولم تحدد ما هي تلك المنتجات، وقالت ان التوقيت مصادفة حيث ان التحرك يأتي ضمن خلاف طويل.

ولا تخشى الصين من تهديد مصالح الشركات الأمريكية. وحذرت صحيفة تابعة للحزب الشيوعي الحاكم في أواخر 2016 ان حربا تجارية سيكون لها عواقب اقتصادية. وذكرت جولوبال تايمز في مقالة افتتاحية "طلبيات بوينج سيتم استبدالها بإير باص". وأضافت الصحيفة "مبيعات السيارات والأيفون الأمريكية في الصين ستتعرض لانتكاسة، وسيتوقف استيراد الفول الصويا والذرة من الولايات المتحدة".

وقال مايكل إيفيري، رئيس قسم بحوث السوق في رابوبنك جروب بهونج كونج، إن قائمة الأهداف الرئيسية تشمل الصادرات الأمريكية للصين من طائرات لشركة بوينج ومنتجات أبل والفول الصويا.

ولطالما كانت بوينج، أكبر شركة مصدرة أمريكية، مؤشرا مهما للعلاقات التجارية. فقد منح الرئيس شي طلبية بقيمة 38 مليار دولار لشركة بوينج خلال زيارة لأحد مصانعها في 2015 بسياتل.

أبقى بنك اليابان سياسته النقدية بلا تغيير كما كان متوقعا يوم الثلاثاء وأخمد محافظه تكهنات السوق بالإبتعاد عن السياسة بالغة التحفيز في وقت لاحق من هذا العام حيث يبقى التضخم أقل بكثير من مستهدف البنك.

وقال هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان أنه لا يرى حاجة عاجلة لرفع أسعار الفائدة أو تقليص البنك لمشترياته المنتظمة من أصول  صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة--أحد إجراءاته التحفيزية--رغم انتقادات من ان تلك المشتريات تضخم بشكل مصطنع أسعار الأسهم في بورصة طوكيو، التي بلغت ذروتها في 26 عاما يوم الثلاثاء.

وكان تسارع مؤخرا في التعافي الاقتصادي لليابان قد دفع محللين كثيرين لتوقع ان يكون التحرك القادم للمركزي الياباني هو سحب، وليس توسيع، التحفيز، رغم ان هناك تباعد في الأراء بشأن توقيت مثل هذا التحول.

ومثلت تعليقات كورودا تذكيرا جديدا للمستثمرين ان بنك اليابان لا يتعجل الإحتذاء بنظيريه الأمريكي والأوروبي في إنهاء السياسات الطارئة. وهذا دفع الين لمحو مكاسب حققها في تعاملات سابقة من الجلسة.

وقال كورودا في إفادة للصحفيين "مازال هناك مسافة إلى مستوى 2% للتضخم، لذلك لسنا في وضع حتى الأن يسمح بمناقشة توقيت وأسلوب تخارج من السياسة النقدية شديدة التحفيز".

وكما كان متوقعا على نطاق واسع، إحتفظ بنك اليابان بتعهد إبقاء أسعار الفائدة قصيرة الآجل عند سالب 0.1% وتوجيه عوائد السندات لآجل 10 أعوام للاستقرار حول صفر بالمئة، في اجتماعه على مدى يومين الذي إنتهى اليوم.     

وفي مراجعة فصلية لتوقعاته، أبقى البنك المركزي تقديراته للنمو  والأسعار بلا تغيير، بالإضافة لوجهة نظره ان التضخم سيبلغ مستهدفه عند 2% خلال العام المالي الذي ينتهي في مارس 2020.

 

فرضت إدارة ترامب رسوم حماية تجارية على وارداتها من الألواح الشمسية والغسالات.

ويمثل هذ الإعلان أول تحرك تجاري رئيسي للرئيس ترامب في 2018 ويفي بتعهد قطعه على نفسه خلال الحملة الانتخابية بإتخاذ موقف صارم تجاه الشركاء التجاريين لأمريكا.

وستطبق رسوم بنسبة 30% على واردات الألواح الشمسية، التي أغلبها يأتي من الصين. وستبدأ رسوم الحماية بنسبة 20% على الغسالات المنزلية الكبيرة وفقا لإعلان صدر في الساعات الأولى من يوم الثلاثاء عن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر.

وقال لايت هايزر في بيان "تحرك الرئيس يجعل من الواضح مجددا ان إدارة ترامب ستدافع دائما عن العاملين الأمريكيين والشركات الأمريكية".

ويأتي القرار بعد ان قررت اللجنة الأمريكية للتجارة الدولية ان واردات الالواح الشمسية والغسالات أضرت بالشركات الامريكية. وستبقى رسوم الحماية قائمة لثلاث سنوات.

وقال ألان ديدروف، الخبير التجاري بجامعة ميتشجان، إن تلك الرسوم المؤقتة الغرض منها إعطاء "متنفس" لصناعات تحاول التكيف مع قفزة في المنافسة الأجنبية.

وتحمل الرسوم التي فرضها ترامب بعض الدلالة الرمزية : ففريق لايت هايزر يستأنف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا" يوم الثلاثاء مع نظرائه من المكسيك وكندا. وفي وقت لاحق من هذا الاسبوع، من المتوقع ان يحضر ترامب نفسه منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا وهو حدث للنخب العالمية يروج للتجارة الحرة ويعارض إجراءات الحماية التجارية مثل الرسوم الجمركية.

وبدأ لايت هايزر مؤخرا إعادة التفاوض على اتفاق تجاري بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يلقي عليه هو وترامب باللوم في زيادة العجز التجاري الأمريكي مع كوريا الجنوبية منذ 2012.

وفي الحالتين، إستعانت إدارة ترامب بقانون تجاري يعود لعام 1974 كان أخر مرة يُستخدم فيها في 2001. ويسمح القانون لترامب برفع الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوى يريده.

والرسوم الجمركية على الألواح الشمسية تمثل ضربة للصين، التي هي الدولة الرئيسية التي منها تستورد الولايات المتحدة تلك الالواح. لكن قد يعرض هذا القرار بعض الوظائف الأمريكية للخطر، فأغلب الوظائف الامريكية المتعلقة بالألواح الشمسية تشمل التركيب، وليس التصنيع.

وفي المجمل، يعمل نحو 260 ألف أمريكيا في صناعة الألواح الشمسية بزيادة 24% عن عام 2015 وفقا لوكالة الطاقة المتجددة الدولية.

وحذرت منظمة منفصلة، هي اتحاد صناعات الطاقة الشمسية، قبل إعلان رسوم الحماية من ان مثل هذا القرار سيجعل ما بين 48 ألف و63 ألف عاملا بصناعات الالواح الشمسية الأمريكية بدون عمل هذا العام.

وقال المجلس الأمريكي للطاقة المتجددة ان القرار سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الكهرباء.

وقد تبدأ قريبا أيضا ترتفع أسعار الغسالات على الأمريكيين.

وكوريا الجنوبية والمكسيك هما أكبر الخاسرين من رسوم الحماية على الغسالات. وتصدر الدولتان أغلب الغسالات للولايات المتحدة. ويكون أغلب إنتاج البلدين تحت مظلة سامسونج وال.جي عملاقي الصناعة في كوريا الجنوبية.

وبالنسبة لأول 1.2 مليون غسالة تستوردها الولايات المتحدة، ستكون الرسوم 20%, وبعد ذلك، ترتفع النسبة إلى 50%.

وربما تنذر تلك الرسوم بقرارات تجارية أخرى قادمة.  فأمام ترامب أقل من 90 يوم لتقرير ما إذا كان يفرض رسوم حماية على واردات الصلب والألمونيوم، ناهيك عن ما إذا كان سيعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية نافتا.

قفز الاسترليني نصف بالمئة مقابل اليورو والدولار يوم الاثنين ليقترب من 1.40 دولار ويصل لأعلى مستوياته منذ تصويت يونيو 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي وسط تفاؤل ان بريطانيا ستتوصل إلى اتفاق انفصال مواتِ مع الاتحاد.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت ان بريطانيا ستتمكن من التوصل لاتفاق مُعد خصيصا لها مع التكتل الأوروبي—وهو أحد أهداف رئيسة الوزراء تيريزا ماي—لكن لا يمكن ان يتمتع المركز المالي في لندن بنفس مستوى الدخول للاتحاد الأوروبي بموجب خطة ماي الحالية للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقفز الاسترليني إلى 1.3970 دولار وهو أقوى مستوياته منذ 24  يونيو 2016. ومقابل اليورو أيضا، الذي أثبت صمودا أكبر أمام الاسترليني خلال الاسابيع الاخيرة، إخترق الاسترليني مستوى 88 بنس ليتداول عند أقوى مستوى في خمسة أسابيع 87.70 بنسا لليورو.

وقال جيم اونيل الخبير الاقتصادي السابق في جولدمان ساكس والوزير السابق للخزانة اليوم ان الاقتصاد البريطاني من المرجح ان يحقق في 2018 أداء أفضل مما تشير إليه توقعات كثيرة وان ثمار النمو العالمي في السنوات القادمة ستغطي بسهولة أي تأثير سلبي للخروج من الاتحاد الأوروبي.

قدم الخبراء الاقتصاديون موعد توقعاتهم لقيام البنك المركزي الأوروبي بإعلان تاريخا ينهي فيه برنامجه لشراء السندات حيث يبدو أن أراء متفائلة أكثر بشأن التضخم تهيمن على فكر صانعي السياسة.

ومع غياب توقعات بتحرك من مجلس محافظي المركزي الأوروبي يوم 25 يناير، تنبأ نحو نصف الخبراء المستطلع أرائهم في مسح بلومبرج بأن يعلن المركزي الأوروبي بحلول يونيو موعدا لنهاية مشتريات الأصول.

وكانت نسبة 38% فقط التي تبنت تلك وجهة النظر في مسح الشهر الماضي.