Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تخطى البلاديوم 1550 دولار لأول مرة على الإطلاق يوم الثلاثاء على خلفية نقص متزايد في المعروض، بينما إستقر الذهب بعدما أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على التحلي بالصبر في زيادات إضافية لأسعار الفائدة.

وقفز البلاديوم في المعاملات الفورية إلى 1565.09 دولار للاوقية في وقت سابق من اليوم، وارتفع 1.6% إلى 1564.84 دولار في الساعة 1641 بتوقيت جرينتش.

وأدت أنباء عن شركات تعدين بجنوب أفريقيا تتسلم إخطارات بإضرابات ستجرى الاسبوع القادم إلى تفاقم مخاوف نقص المعروض في سوق ضيقة بالفعل. وتقفز الأسعار 24% حتى الأن هذا العام.

وقالت شركة نورليسك نيكل، أكبر منتج للبلاديوم في العالم، يوم الثلاثاء إن قواعد أكثر صرامة بشأن الإنبعاثات الكربونية في كل الأسواق الرئيسية ستتسبب في زيادة نقص معروض المعدن المستخدم في تنقية عوادم السيارات خلال 2019.

وعلى نحو منفصل، إستقر الذهب في المعاملات الفورية والعقود الاجلة للمعدن الأصفر عند 1327.20 دولار للاوقية و1329 دولار للاوقية على الترتيب.

وبينما أكد باويل على "التحلي بالصبر" بشأن زيادات أسعار الفائدة في المستقبل خلال شهادة معدة سلفا نشرت قبل جلسة أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ الأمريكي، فإن بيانات أقوى من المتوقع لثقة المستهلك أبقت الذهب تحت ضغط.

ألقى تراجع أسهم شركة هوم ديبوت بثقله على مؤشر داو جونز الصناعي مما أوقف تعافي المؤشر الرئيسي خلال 2019 مع ترقب المستثمرين تطورات أكثر بشأن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وانخفضت أسهم هوم ديبوت أكثر من 2% بعد ان أعلنت الشركة الرائدة في مجال الأثاث وتحسين المنازل أرباحا أضعف من المتوقع خلال الربع الرابع بما يجعلها العبء الـأكبر على مؤشر الداو. وتأثر الداو أيضا بخسائر إضافية بين أسهم الشركات الصناعية والمالية، مثل كاتربيلر وجي بي مورجان، بما يجعله بصدد تسجيل ثاني تراجعاته في أخر سبعة جلسات تداول.

ورغم خسائر محدودة يوم الثلاثاء، قال محللون إن تطورات تجارية محتملة لازالت تسيطر على اهتمام المستثمرين. وعلى الرغم من ان الرئيس ترامب أكد يوم الاثنين أنه سيؤجل زيادة مخطط لها في رسوم إستيراد  على سلع صينية، قال مستثمرون إنهم يترقبون أخبار أخرى لضمان ان الجانبين يحرزان تقدما نحو اتفاق يجنب تصعيدا جديدا في التوترات.

وانخفض مؤشر الداو 94 نقطة أو 0.4% إلى 25997 نقطة في أخر التداولات حيث ان أكثر من نصف مكونات المؤشر سجل خسائر. وتراجع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2%، بينما فقد مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.

وداخل مؤشر الداو، انخفضت أسهم هوم ديبوت 2.3% بعد ان أعلنت شركة التجزئة ان المبيعات ارتفعت في الربع الرابع لكن أقل من المتوقع. وتتوقع الشركة أيضا تباطؤ نمو المبيعات خلال العام المالي الحالي.

وانخفضت أيضا أسهم جي.بي مورجان لتخسر 1% بعد ان صرح مدير تنفيذي ان إيرادات تداول البنك ستكون على الأرجح أقل بحدة من العام السابق. وساهمت أيضا تراجعات بين أسهم كاتربيلر ووالمارت في خسائر مؤشر الداو.

ويراقب المستثمرون أيضا الاحتياطي الفيدرالي. وقدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي، الذي يتحدث أمام الكونجرس يوم الثلاثاء، للمستثمرين توقعات بشأن أسعار الفائدة تهديء قلق المستثمرين حتى الأن في 2019. ومنذ حينها لا تتوقع الأسواق أي زيادات لأسعار الفائدة هذا العام وتعطي بيانات سي.ام.اي جروب إحتمالية بنسبة 97.8% لأن تبقى أسعار الفائدة عند أو دون مستوياتها الحالية حتى اجتماع ديسمبر 2019 على الأقل.

وعدت تيريزا ماي أعضاء البرلمان بتصويت على تأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومنع كارثة اقتصادية محتملة بحدوث خروج دون اتفاق إذا رفضوا اتفاقها للإنفصال الشهر القادم.

وقالت ماي إنها ستستمر في محاولة التوصل إلى اتفاق في بروكسل حتى يتسنى لبريطانيا المغادرة كما هو مخطط يوم 29 مارس. لكن إذا لم يكن هذا ممكنا، قالت إن بريطانيا لم تغادر نادي الثماني وعشرين دولة بدون موافقة البرلمان. وارتفع الاسترليني على إثر هذا التعهد.

وأبلغت ماي مجلس العموم يوم الثلاثاء "المملكة المتحدة ستغادر فقط بدون اتفاق يوم 29 مارس إذا كان هناك موافقة صريحة في هذا المجلس لتلك النتيجة".

وخيار التأجيل هو تنازل كبير من جانب رئيسة الوزراء. لكن تحركها التكتيكي يبدو أنه تفادى إستقالات جماعية لوزراء مؤيدين للاتحاد الأوروبي ضمن فريقها، ومنع الهزيمة الساحقة التي كانت تنتظرها بكل تأكيد في البرلمان يوم الاربعاء.

وتوجد فرصة أيضا لأن تشجع مقامرتها سياسيين مؤيدين للانفصال بتأييد اتفاقها المرفوض للخروج. ومع تأييد حزب العمال استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفتح ماي الباب أمام تأجيل، قد يؤدي احتمال عدم الخروج على الإطلاق إلى إقناع بعض النواب المحافظين المناهضين للاتحاد الأوروبي على الأقل لتأييد اتفاقها.

وبحلول يوم 12 مارس، سيصوت مجلس العموم على ما إذا كان يقبل ـأو يرفض اتفاقها للإنسحاب من الاتحاد لأوروبي.

وإذا رفض النواب هذا الاتفاق سيصوتون في موعد أقصاه 13 مارس على ما إذا كانوا يغادرون الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق أم لا.

وإذا صوت البرلمان ضد الخروج دون اتفاق، سيكون هذا الخيار مستبعدا وسيصوت مجلس العموم على تمديد قصير لمهلة 29 مارس –ربما حتى نهاية يونيو على أقصى تقدير.   

تحسنت ثقة المستهلك الأمريكي في فبراير متجاوزة كافة التوقعات ومنهية فترة تراجعات استمرت ثلاثة أشهر بعد ان أنهت الحكومة الأمريكية أطول إغلاق في تاريخ الدولة وإقتربت الحرب التجارية من حل.

وقالت مؤسسة كونفرنس بورد التي مقرها نيويورك في تقرير يوم الثلاثاء إن مؤشر الثقة قفز إلى 131.4 نقطة من 121.7 نقطة. وكانت توقعات المحللين ترجح زيادة إلى 124.9 نقطة.

وارتفع مؤشر يقيس أراء الأمريكيين بشأن الأوضاع الراهنة إلى أعلى مستوى في 18 عاما بينما سجلت توقعات المستهلكين أكبر زيادة شهرية منذ 2011.

وتأتي الزيادة وسط سوق عمل قوية وصعود في الأسهم أعطى المستهلكين دوافع لتجاوز الغموض المحيط بأطول إغلاق حكومي على الإطلاق وحرب تجارية مع الصين. وربما يقدم تعهد الاحتياطي لفيدرالي التحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة دعما للتوقعات الاقتصادية.

ويتماشى المؤشر مع مؤشرات معنويات أخرى لشهر فبراير الذي يظهر ان الأمريكيين أكثر تفاؤلا. وتعافى مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك من أدنى مستوى في عامين وفاق التوقعات، بينما تعافى أيضا مؤشر بلومبرج لراحة المستهلك مسجلا أكبر زيادة في عشر سنوات.

باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي: لا أجد زيادة الأجور مقلقة من منظور التضخم

باويل: أريد إستخدام أدوات الاحتياطي الفيدرالي في استمرار دورة النمو الاقتصادي والحفاظ على سوق العمل قوية والتضخم قرب مستوى 2%

باويل: ضغوط التضخم لازالت ضعيفة

باويل: يمكننا التحلي بالصبر بشأن السياسة النقدية

باويل: الاحتياطي الفيدرالي يمكنه الترقب والانتظار ويرى كيف يتطور الوضع

باويل: صناعة النفط الأمريكية تمتص فعليا صدمة التضخم الذي يقوده الخام

باويل: الاحتياطي الفيدرالي يسمع الكثير جدا طوال العام من مصادره عن الغموض المتعلق بالسياسة التجارية

قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء إن المخاطر المتزايدة والبيانات الضعيفة مؤخرا ليس من المتوقع ان يحولا دون نمو قوي للاقتصاد الأمريكي هذا العام، لكن سيبقى الاحتياطي الفيدرالي "متحليا بالصبر" في تقرير زيادات إضافية لأسعار الفائدة.

وفي شهادة معدة سلفا لإصدارها في جلسة إستماع أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ الأمريكي، أعاد باويل تأكيد تغير السياسة الذي قام به البنك المركزي الأمريكي في يناير، مستشهدا "بتيارات متعارضة وإشارات متضاربة" أضعفت مبرر إجراء زيادات أخرى لأسعار الفائدة وجعلت التوقعات التي كانت ستبقى إيجابية لولا ذلك أقل وضوحا.

وقال باويل في بيانه "ننظر للأوضاع الاقتصادية الحالية على أنها صحية ونرى التوقعات الاقتصادية مواتية"، متوقعا ان ينمو الاقتصاد الأمريكي في 2019 بوتيرة قوية، لكن أبطأ بعض الشيء من عام 2018، وان تبقى سوق العمل قوية".

وتشير تقديرات الاحتياطي الفيدرالي ان الناتج المحلي الإجمالي نما بوتيرة أقل طفيفا من 3% في 2018. ومن المقرر ان تنشر الحكومة الأمريكية يوم الخميس تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع، الذي تأجل بفعل إغلاق جزئي مؤخرا للحكومة الأمريكية.

وسيمثل باويل أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب يوم الاربعاء. والجلستان جزء من شهادة نصف سنوية يدلي بها رئيس الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس كل عام. وتبدأ الجلسة في مجلس الشيوخ في الساعة 5:00 مساء بتوقيت القاهرة.

وستكون تلك أول شهادة لباويل منذ فوز الديمقراطيين بالسيطرة على مجلس النواب في انتخابات نوفمبر، وهو يأتي بالكثير ليناقشه.

فبعد رفع أسعار الفائدة اربع مرات في 2018، وتوقعه زيادات إضافية في 2019، تحول الاحتياطي الفيدرالي إلى موقف جديد من "التحلي بالصبر" حيث ترسخت مخاوف حول الاقتصاد العالمي وأبدت الاسواق العالمية شكوكها بشأن إنتعاش الاقتصاد الأمريكي.

انخفض إنشاء منازل جديدة أمريكية في ديسمبر لأدنى مستوى منذ سبتمبر 2016 حيث قلصت شركات البناء نشاطها خلال شهر مضطرب للأسواق المالية.

ووفقا لبيانات حكومية يوم الثلاثاء خيبت كل التوقعات، هبط عدد المنازل المبدوء إنشائها 11.2% إلى معدل سنوي 1.08 مليون وحدة بعد وتيرة معدلة بالخفض بلغت 1.21 مليون. واظهر التقرير، الذي تأجل بفعل الإغلاق الحكومي، ان تصاريح البناء، التي تقيس نشاط البناء في المستقبل، زادت 0.3% إلى معدل 1.33 مليون متجاوزا التقديرات.

ويسلط هذا التراجع، الذي تزامن مع أسوأ تراجعات للأسهم الأمريكية خلال شهر ديسمبر منذ أزمة الكساد العظيم في الثلاثينيات، الضوء على تباطؤ أوسع نطاقا في قطاع الإسكان خلال الأشهر الأخيرة. فلازالت الاسعار المرتفعة تشكل تحديا للمشترين، بينما تواجه شركات البناء ارتفاعا في تكاليف العمالة والمواد الخام وسط رسوم جمركية على سلع مستوردة مثل الصلب.

وفي نفس الوقت، من المتوقع ان ان يعطي انخفاض فوائد القروض العقارية، بجانب قوة سوق العمل وارتفاع الأجور، دعما للطلب.  

تدرس تيريزا ماي خطة لتأجيل مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي ومنع خروجها دون اتفاق الشهر القادم، حسبما قالت مصادر مطلعة.  

وقال أحد المصادر إن رئيسة الوزراء من المتوقع ان تسمح لحكومتها مناقشة تمديد الموعد النهائي للخروج لما بعد 29 مارس في اجتماع مهم يوم الثلاثاء. وبعدها قد تكشف ماي عن نتائج اجتماع الحكومة في إعلان أمام البرلمان في وقت لاحق من اليوم.

وبينما لم يُتخذ قرار نهائي إلا ان تأجيل الإنسحاب المقرر لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون مقامرة سياسية هائلة. فمن جهة، قد يجنب إستقالات جماعية من وزراء مؤيدين للاتحاد الأوروبي ضمن فريق ماي. لكنه قد يهدد أيضا بردة فعل غاضبة من النواب المحافظين المناهضين للاتحاد الأوروبي.

ورغم ان ماي من المرجح ان تمضي قدما في محاولاتها للتوصل إلى اتفاق خلال الوقت المحدد، إلا ان التأجيل سيكون تنازلا كبيرا للزعيمة البريطانية، التي أمضت العامين الماضيين تصر على ان بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر. ويأتي هذا بعد ساعتين من تحول كبير أخر حيث قرر زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن تأييد إجراء استفتاء ثان على البريكست.

وصعد الاسترليني 0.4% في أوائل تعاملات أسيا يوم الثلاثاء ليصل إلى 1.3147 دولار وهو أعلى مستوياته هذا الشهر.

سيبلغ جيريمي كوربن زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا مشرعيه يوم الاثنين ان الحزب سيؤيد دعوة لإستفتاء ثان على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وفقا لمقتطفات قدمها مكتبه.

ومن المقرر  ان يناقش البرلمان ويصوت يوم الاربعاء على الخطوات القادمة في في الخروج المتعثر لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع ان يقدم المشرعون إقتراحات، أو تعديلات، بما يشمل مقترح على الأقل بطلب طرح اتفاق الخروج في تصويت شعبي.

وسيؤيد الحزب أيضا دعوة من النائبة عن حزب العمال يفيت كوبر بمنح البرلمان السلطة القانونية لإجبار ماي على طلب تمديد لفترة التفاوض بموجب المادة 50  لما بعد موعد الخروج المقرر حاليا يوم 29 مارس.

ويتعرض كوربن لضغوط من أجل تأييد استفتاء ثان. والاسبوع الماضي، إنشق ثمانية مشرعين عن الحزب وهو ما يرجع جزئيا إلى إحباط حول فشله في تأييد استفتاء جديد.

قفزت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتحذو حذو مؤشرات عالمية في الارتفاع بعد ان قال الرئيس ترامب إنه سيؤجل زيادة مخطط لها في الرسوم على سلع صينية.  

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 195 نقطة أو 0.8% إلى 26227 نقطة. وأضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.7% بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 1%.

وكانت المخاوف من ان تترك الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أثرها على النمو العالمي قد كبحت تفاؤل مستثمرين كثيرين طوال العام الماضي. وساعد قرار ترامب تأجيل زيادة الرسوم التي كان من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ في نهاية الشهر في طمأنة المستثمرين ان الدولتين تقتربان ببطء نحو اتفاق محتمل.

وصعدت أسهم الشركات التي تأرجحت بسبب التوترات التجارية ليقفز سهم كاتربيلر 1.7% وبوينج 1.1%.

وبينما يشير الاحتياطي الفيدرالي أنه من المرجح ان يتوقف عن زيادات أسعار الفائدة وتثبت الأرباح الفصلية إنها أفضل مما كان يخشاها البعض، يرى محللون ان الأسهم أمامها مجال أكثر للصعود هذا العام.

وفي وقت لاحق من هذا الاسبوع، سيركز المحللون على بيانات ثقة المستهلك والناتج المحلي الاجمالي بالإضافة لشهادة نصف سنوية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول السياسة النقدية. وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، خلقت خلقت تقارير متضاربة صورة متباينة لأداء أكبر اقتصاد في العالم مما يثير قلق المحللين والمستثمرين.