Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تعصف إحتججات على غرار ثورات الربيع العربي بثالث أكبر مورد للغاز الطبيعي لأوروبا. فخرج ألاف الشباب الجزائريين إلى الشوارع بعد ان فاض بهم الكيل من رئيس ثمانيني مستمر في الحكم منذ 20 عاما واقتصاد ضعيف لا يخلق عدد كاف من الوظائف. ورغم ان هذا العرض النادر من الاستياء قد أثار أزمة سياسية في تلك الدولة السلطوية، إلا ان صادرات الدولة من الطاقة لم تتعطل.

ما الذي يحدث في الجزائر؟

يقول متظاهرون ان رئيسهم البالغ من العمر 82 عاما عبد العزيز بوتفليقة لا يجب ان يترشح لفترة خامسة في انتخابات موعدها أبريل. وكان بوتفليقة، الذي تعرض لجلطة دماغية في 2013 ونادرا ما يظهر في مناسبات عامة، قد أخمد إحتجاجات أصغر عندما ترشح في 2014 مستخدما مزيج من مدافع المياه وتعزيزات للدعم والرواتب. ولكن المساعدات المالية ستكون مؤلمة أكثر في تلك المرة لأكبر دولة منتجة للنفط والغاز في أفريقيا لأن اقتصادها لازال يكافح للتكيف مع أربع سنوت من انخفاض أسعار الخام. وترتفع معدلات التضخم، ووفقا لصندوق النقد الدولي من المتوقع ان يهوى احتياطي الدولة من النقد الأجنبي إلى 67 مليار دولار هذا العام من 177 مليار دولار في 2014.

هل ستتأثر صادرات النفط والغاز؟

هذا أمر غير محتمل. وقال ريكاردو فابياني، المحلل لدى شركة استشارات الطاقة إنيرجي أسبيكت، "بما ان الغالبية العظمى من منشآت النفط والغاز تقع في مناطق بعيدة عن المراكز الحضرية وغير مأهولة بعدد كبير من السكان، فإن خطر حدوث تعطل للإمدادات يعد منخفضا". والجزائر واحدة من صغار المنتجين بأوبك إذ تضخ مليون برميل يوميا من الخام. وهي تخطط لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي، الذي تصدره بحرا ومن خلال خطوط أنابيب إلى إيطاليا وإسبانيا.

ماذا يخبرنا التاريخ عن الجزائر؟

كانت الحرب الأهلية التي إستمرت عشر سنوات بعد ان ألغى الجيش فوز الإسلاميين في انتخابات عام 1991 قاسية على المدنيين، لكنها لم تعوق قطاع الطاقة. وواصلت شركات أجنبية من بينها بي.بي وتوتال وريبسول الاستثمار في مشاريع، وتم إستكمال خط أنابيب بقيمة 23 مليار دولار يمتد إلى إسبانيا في 1996. وعلى الرغم من ذلك، ليست الدولة غريبة على المخاطر الأمنية. ففي عام 2013، قتل متشددون إسلاميون مرتبطون بتنظيم القاعدة 40 عاملا في منشآة أميناس للغاز، التي تشغلها شركات ستاتويل وبي.بي وسوناطراك المملوكة للدولة.

ما هو التأثير على مشاريع الطاقة؟

تخطط الجزائر لتطوير حقول نفط برية وبحرية وتجديد وبناء مصافي تكرير وتعزيز إنتاج البتروكيماويات. ويتوقف هذا التوسع على قيادة سياسية مستقرة ومجموعة جديدة من القوانين التي من الممكن ان تجذب المستثمرين الأجانب. وتناوب على صناعة الطاقة في الجزائر خمسة وزراء وستة مديرين تنفيذيين لشركة سوناطراك منذ 2010. وقال ريكاردو إن الأزمة الحالية تزيد من خطر حدوث "شلل في قطاع النفط والغاز وسلسلة تعديلات للمسؤولين بهدف تهدئة المتظاهرين". "وهذا قد يقوض سلطة هؤلاء المسؤولين الذين يحاولون إعادة هيكلة القطاع".

ساعدت حملة تخوضها الحكومة التركية من التهديدات والغرامات والخصومات الكبيرة بهدف تقليص تكاليف الغذاء الجامحة في انخفاض أكبر من المتوقع للتضخم.

وانخفض نمو الأسعار السنوي الشهر الماضي لأدنى مستوى في ستة أشهر حيث ان تعثر نمو الاقتصاد وإستقرار أكبر في العملة يمهدان لإنكماش أكبر في الأسعار خلال الفترة القادمة. ووفقا لبيانات صادرة عن مكتب الإحصاء التركي يوم الاثنين، ارتفعت أسعار المستهلكين في فبراير 19.7% مقارنة بالعام السابق بعد زيادة بلغت 20.4% في الشهر الأسبق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 19.9%.

ويتسلط الضوء على التضخم قبل أربعة أسابيع على انتخابات محلية تختبر قبضة الرئيس رجب طيب أردوجان على السلطة حيث تتزلق تركيا في ركود بعد إنهيار شهدته العملة العام الماضي. ويضر صعود تكاليف الغذاء بشكل هائل قاعدة الحزب الحاكم للرئيس بين القطاعات الأكثر فقرا للدولة البالغ عدد سكانها 82 مليون نسمة.

وقال بيوتر ماتيز، الخبير الاستراتيجي لدى رابوبنك، "إستقرار الليرة وإجراءات متنوعة قصيرة الآجل طبقتها الإدارة لكبح جماح التضخم، خاصة فيما يتعلق بأسعار الغذاء، بدأت تحقق نتائج". "ولكن تحتاج تركيا حلا هيكليا لمنع أسعار الغذاء وسلع مستوردة أخرى من الارتفاع من جديد إذا ما تجددت ضغوط بيع للليرة".

ومع إستقرار التضخم، ينتظر البنك المركزي ما وصفه محافظه مراد جيتنكايا بتباطؤ "مقنع" قبل إستئناف التيسير النقدي. والوقت ليس مناسبا حيث يشير إجماع أراء المحللين ان صانعي السياسة سيتركون سعر الفائدة الرئيسي عند 24% للاجتماع الرابع على التوالي يوم الاربعاء.

وفي مواجهة اكبر قفزة في أسعار الغذاء منذ 2004 على الأقل، فتحت أكشاك تديرها المحليات في المدن الكبرى لتقديم خضروات وفواكه بخصومات كبيرة تساعد في الحد من التضخم. ويمثل الغذاء والمشروبات غير الكحولية أكبر مكون لمؤشر أسعار المستهلكين إذ يمثل 23.29% من الإجمالي.

وبينما تباطأ تضخم أسعار الغذاء إلى معدل سنوي 29.3% الشهر الماضي، من 31% في يناير، إلا أنه لازال أعلى كثيرا من توقعات البنك المركزي لنهاية العام عند 13%.

 

تستعد الأسهم الأمريكية للفتح على ارتفاع يوم الاثنين تماشيا مع الأسواق العالمية وسط علامات على تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وترتفع العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4% لكل منهما. وكان مؤشر الداو قد ارتفع في تسعة أسابيع من الأسابيع العشرة الماضية.

وفي أوروبا، صعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.5% بعد مكاسب واسعة النطاق عبر أسيا فيها سجلت الأسهم الصينية أعلى مستوى في تسعة أشهر.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد إن الولايات المتحدة والصين في المراحل النهائية لإستكمال اتفاق تجاري بعد أشهر من التوترات. وعرضت بكين تخفيض رسوم وقيود أخرى على سلع أمريكية في حين تدرس واشنطن إلغاء أغلب، إن لم يكن جميع، الرسوم التي فرضتها على منتجات صينية منذ العام الماضي.

وقال داتشياو لي، كبير الاقتصاديين لدى ينتجدا سيكيورتيز، "موجة صعود اليوم يغذيها إلى حد كبير تفاؤل حول اتفاق تجاري".

وتأثرت الأسهم في الأشهر الأخيرة بتوترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم حيث تنامت المخاوف من ان يؤدي الخلاف المتعلق بالرسوم إلى تفاقم حدة تباطؤ يشهده بالفعل النمو العالمي.

ويترقب المستثمرون أسبوعا مزحوما برسائل بنوك مركزية وبيانات اقتصادية من بينها أرقام الوظائف الأمريكية لشهر فبراير المقرر نشرها يوم الجمعة.

وساعدت إشارات حذرة من البنك المركزي الاوروبي والاحياطي الفيدرالي خلال الأشهر الأخيرة في تعافي الأسهم من تراجعات تعرضت لها في وقت سابق. ويوم الخميس، ينعقد البنك لمركزي الأوروبي من أجل اجتماعه القادم للسياسة النقدية. وقال محللون إن المركزي الأوروبي يستعد لمنح البنوك تمويلا طويل الآجل بفائدة رخيصة.  

قفز اليوان الصيني والدولار الاسترالي بعد ان ذكر تقرير ان أغلب أو كل الرسوم الأمريكية على الصين من المتوقع إلغاءها ضمن اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم هو الأن في مراحلة الأخيرة.

وتعززت شهية المخاطرة بفعل أحدث علامة على إنفراجة بشأن المفاوضات التجارية حيث كشفت أنباء ان بكين أوضحت في سلسلة من المحادثات مؤخرا مع الولايات المتحدة ان إلغاء الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار من اليوم الأول أمر ضروري لإتمام أي اتفاق.

وارتفع الاسترليني حيث تسلمت رئيسة الوزراء تيريزا ماي قائمة بشروط يحتاج ان يلبيها اتفاقها لكسب تأييد المتشددين المؤيدين للبريكست.  

وربما تساعد علامات على تقدم بين بكين وواشنطن في إحياء موجة صعود في أسواق الأسهم العالمية كانت قد أظهرت علامات على التعثر خلال الأسبوع الماضي.

وسيحظى المؤتمر الشعبي الوطني السنوي للصين بمتابعة وثيقة بحثا عن إشارات حول السياسة الرسمية لهذا العام عندما ينطلق يوم الثلاثاء وسيطلع المستثمرون على أحدث قراءة للاقتصاد الأمريكي بصدور تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة.

ويتأثر الدولار أيضا بتحذير من القوة الزائدة في العملة الأمريكية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما حذر محللون من ان الهجمات المستمرة  على بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضع العملة تحت ضغط على المدى الطويل.

علمت صحيفة وول ستريت جورنال من مصادر مطلعة إن الصين والولايات المتحدة في المرحلة الأخيرة من إستكمال اتفاق تجاري حيث تعرض بكين تخفيض رسوم جمركية وقيود أخرى على المنتجات الأمريكية وفي المقابل تدرس واشنطن إلغاء أغلب، إن لم يكن جميع، العقوبات المفروضة على المنتجات الصينية منذ العام الماضي.

وقالت المصادر إن الاتفاق بدأ يتشكل بعد محادثات جرت في واشنطن خلال فبراير ولكنها حذرت من انه لازال هناك عقبات، ويواجه كل جانب معارضة محتملة في الداخل على ان البنود تخدم أكثر الجانب الأخر.

ورغم العقبات المتبقية، إلا ان المحادثات تقدمت إلى حد عنده قد يتم التوصل إلى اتفاق رسمي في قمة بين الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، ربما بحلول 27 مارس، بعد ان ينهي شي رحلة إلى إيطاليا وفرنسا، حسبما قال أفراد على دراية بالخطط.

وضمن اتفاق، تتعهد الصين بالمساعدة في تحقيق تكافؤ في الفرص بما يشمل تسريع الجدول الزمني لإلغاء القيود على ملكية الأجانب لمشاريع تصنيع السيارات وخفض الرسوم على السيارات المستوردة إلى أقل من المستوى الحالي البالغ 15%.

وستكثف بكين أيضا مشتريات السلع الأمريكية—وهو تكتيك الغرض منه إرضاء الرئيس ترامب—الذي خاض حملته الانتخابية على تعهد إنهاء العجز التجاري الثنائي مع الصين. وسيكون أحد المحفزات هو شراء غاز طبيعي بقيمة 18 مليار دولار من الشركة الأمريكي "تشينيري إنيرجي"، وفقا لأشخاص مطلعون على تلك الصفقة.

ويستمر الجانبان في التفاوض حول قضايا تخص السياسة الصناعية للصين التي تزعم الولايات المتحدة إنها تمنح الشركات المحلية الصينية تفوقا، خاصة الشركات المملوكة للدولة. وقال الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ان النصوص  الخاصة بحماية الملكية الفكرية تصل إلى حوالي 30 صفحة من وثيقة عمل تزيد عن 100 صفحة.

ويعمل أيضا المفاوضون الأمريكيون والصينيون  على إنشاء ألية من خلالها قد يمكن معالجة شكاوي الشركات الأمريكية. وتدعو الخطة محل النقاش إلى اجتماعات ثنائية لمسؤولين من الدولتين من أجل التحكيم في نزاعات. وقال لايتهايزر إنه إذا لم تسفر تلك المحادثات عن اتفاق، ستفرض الولايات المتحدة رسوما.

وقال أخرون مشاركون في المحادثات ان الولايات المتحدة تضغط على بكين للموافقة على ألا ترد—على الاقل في بعض الحالات—إذا فرضت الولايات المتحدة رسوما. وهذا سيكون تنازلا كبيرا من مفاوضي بكين، الذين يقولون إنهم يريدون التأكد ألا يصبح الاتفاق معاهدة غير متكافئة للصين من النوع الذي كانت تفرضه القوى الغربية في القرن التاسع عشر.

وعلى الرغم من ذلك، يعرب المتشددون بشأن الصين في الولايات المتحدة عن مخاوف من ألا تكون إجراءات التحقق من التنفيذ قوية بما يكفي وتربط الولايات المتحدة بمحادثات لا نهاية لها.

وقال ديريك سيسورز، الخبير المختص بالصين لدى مؤسسة أمريكان إنتربيرز"العملية برمتها عملية احتيال"، زاعما ان الولايات المتحدة من الأفضل ان تفرض إرادتها بإتخاذ مواقف أحادية الجانب بدلا من ان تصبح عالقة في مفاوضات. ودعا ستيف بانون كبير الاستراتجيين السابق للبيت الأبيض الإدارة الأمريكية لزيادة الرسوم الجمركية للضغط على الصين من أجل القبول بشروط أكثر صرامة حتى إذا ترتب على ذلك مفاوضات أطول وغموض يواجه الأسواق.

وقال بانون "حتى يحصل ترامب على الإصلاحات الهيكلية التي يريدها وتحتاجها الدولة قد يستغرق بقية عام 2019 في التفاوض".

وبالنسبة للصينيين، ربط زيارة فلوريدا بالجولة الأوروبية لشي هو طريقة للتخفيف من الانطباع إنه يسافر مباشرة إلى منتجع ترامب من أجل تقديم تنازلات.

وفي الأسابيع الأخيرة، إستدعى الرئيس شي مسؤولين كبار من أنحاء الصين لتحذيرهم بشأن "مخاطر كبيرة" تواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأصدرت إدارته تعليمات حزبية جديدة تطالب "بالوحدة والعمل المنسق".

وسيتكشف الاختبار لسلطة شي خلال الاسبوعين القادمين، عندما يجتمع نحو 3 ألاف مشرعا في بكين لإستعراض البرنامج الاقتصادي للحكومة هذا العام.

وأحد الأمور المجهولة في المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين هو تأثير القمة الفاشلة لترامب في فيتنام مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون. وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يآملون بأن يتعلم شي من هذا الفصل أن ترامب سيرفض عرضا يعتبره غير كاف. لكنهم يخشون من ان تتعلم بكين الدرس المناقض وهو ان ترامب يرغب بشدة في تحقيق فوز.

وقال فريد بيرجستن، مؤسس معهد الاقتصاد الدولي في واشنطن، "فشله في التوصل إلى اتفاق في فيتنام يزيد الضغط عليه للتوصل إلى اتفاق مع الصينيين".

ويعترف الجانبان بالحاجة لكسب تأييد داخلي. ويعقد نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، كبير مفاوضي شي، اجتماعات مع وزارات ووكالات عديدة  لبناء توافق داخل الجهاز الإداري للدولة.

وفي نفس الأثناء، يخطط لايتهايزر للتوجه إلى ميتشجان هذا الاسبوع للتباحث مع اتحاد العاملين بشركات السيارات. وأبلغ الكونجرس الاسبوع الماضي إنه يحاول دمج طلبات محددة من نقابات عمالية وشركات ومزارعين ومشرعين في اتفاق واحد.

ومن المتوقع ان ترحب الأسواق بأي اتفاق حيث ارتفعت على خبر ان فرص إنهاء الحرب التجارية تتزايد. لكن في ضوء اللهجة المتشددة من الإدارة الأمريكية حول الصين—مثلما قال لايتهايزر الاسبوع الماضي إنه يعتبر بكين تحديا وجوديا للولايات المتحدة—تلقى نصوص الاتفاق بالفعل إنتقادا على أنها غير كافية ، خاصة إجراءات لإعادة صياغة السياسات الصناعية الصينية.

وفي خطوة ستدعم مزاعم الإدارة بمزايا اتفاق، ستوافق شركة الصين للنفط والكيماويات المملوكة للدولة، "سينوبيك"، على شراء غاز طبيعي مسال بقيمة 18 مليار دولار من شركة تشينيري، وفقا لمصادر على دراية بالصفقة.

وستبدأ تشينيري تسليم الغاز الطبيعي المسال للجانب الصيني في عام 2023. وقد توفر بنوك صينية تمويلا ضمن الاتفاق في نطاق 3 مليار دولار لبناء منشآت إضافية لتلبية الطلب. ولازالت تلك الصفقة قيد التفاوض ولم تكتمل.

وكانت الصين فرضت رسوما 15% على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي ضمن الحرب التجارية، وهي تشتري احتياجاتها في الأساس من قطر واستراليا وماليزيا.

وتشمل مشتريات أخرى الفول الصويا منتجات زراعية أخرى. وفي المحادثات الأخيرة، ناقشت بكين أيضا خفض الرسوم وإزالة حواجز أخرى حدت من بيع الكيماويات والمنتجات الزراعية الأمريكية، مثل الإيثانول، الذي يواجه الأن رسوما إنتقامية صينية نسبتها 70% -- ويستخدم منتج فرعي من الإيثانول ، هو "حبوب المقطرات الجافة"، كعلف للماشية-- والبولي سيليكون، المادة الخام المستخدمة في الألواح الشمسية التي فرض عليها رسوما 57% في بداية الحرب التجارية مع الصين.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن كوريا الشمالية لن يكون لها أي مستقبل اقتصادي بحيازة أسلحة نووية في وقت أكد فيه البنتاجون ان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على إنهاء مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق تنظم في الربيع من كل عام.

وقال ترامب خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ "كوريا الشمالية ينتظرها مستقبل اقتصادي مذهل ومشرق إذا أبرمت اتفاقا، لكن لن يكون لها أي مستقبل اقتصادي بإمتلاك أسلحة نووية".

وأضاف إن العلاقة مع كوريا الشمالية تبدو "قوية جدا".

وبحسب بيان، تحدث القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان مع نظيره الكوري الجنوبي يوم السبت وإتفقا على تعديل برامجهما التدريبية.

وقال البنتاجون إن الاثنين "أوضحا ان قرار التحالف بتعديل برنامجنا التدريبي يعكس رغبتنا في الحد من التوتر ودعم جهودنا الدبلوماسية لتحقيق نزع كامل للأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، بشكل يمكن بالكامل التحقق منه".

وأصدر الجيش الكوري الجنوبي بيانا مماثلا يؤكد أيضا خطط إنهاء مناورات الربيع العسكرية المشتركة .

سيخوض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة انتخابات موعدها الشهر القادم رغم إحتجاجات حاشدة ضد حكمه لكن تعهد بأن تكون فترته الخامسة كرئيس الأخيرة له.

وإذا فاز في انتخابات مقرر لها يوم 18 أبريل، تعهد بوتفليقة بتعديل الدستور والدعوة لإجراء انتخابات جديدة خلال عام.

وخرج ألاف المتظاهرين، الكثير منهم من الشباب الجزائريين، إلى الشوارع على مدى الأسبوع الماضي للمطالبة بأن يتنحى الرئيس البالغ من العمر 82 عاما والذي هو في السلطة منذ 1999.

وصدر بيان بوتفليقة على وسائل إعلام الدولة بعد وقت قصير من وصول مدير حملته عبد الغني زعلان يوم الأحد إلى المجلس الدستوري في العاصمة الجزائر لتقديم رسميا أوراق ترشحه.

يدخل البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع تحت ضغط للإنضمام إلى نظرائه في أماكن أخرى في تبني نهج أكثر تيسيرا للسياسة النقدية حيث يتباطأ النمو الاقتصادي.

وبينما يجتمع صناع السياسة النقدية لمنطقة اليورو في فرانكفورت يوم الخميس، يعتقد خبراء اقتصاديون إنهم سيحجمون عن تقديم دعم جديد في شكل قروض جديدة طويلة الآجل للبنوك. وفي المقابل من المتوقع بشكل أكبر ان يأتي إعلان بذلك في أبريل بما يتيح للمسؤولين وقتا أطول لاحتمال تعديل تلك الأداة.

ويتعهد المركزي الأوروبي حاليا بإبقاء تكاليف الإقتراض دون تغيير حتى نهاية الصيف على الأقل، ولكن يتنبأ حوالي ثلث الخبراء المستطلع أرائهم إنه سيعدل إرشاداته للإشارة إلى رفع أسعار الفائدة في موعد أبعد. وليس متوقعا مثل هذا التعديل في اجتماع هذا الأسبوع لكن من المنتظر ان يخفض البنك المركزي توقعاته للنمو.

وعلى جانب أخر، ينعقد المؤتمر الشعبي الوطني للصين (الدورة السنوية للبرلمان) بينما تصدر وزارة العمل الأمريكية يوم الجمعة بيانات وظائف جديدة. وهنا نظرة على التوقعات الأحداث الرئيسية.

الولايات المتحدة:

ربما يظهر تقرير الوظائف الأمريكي إعتدال وتيرة التوظيف في فبراير بعد قفزة كبيرة في يناير. فمن المحتمل ان تكون الوظائف خارج القطاع الزراعي قد زادت بواقع 185 ألف بعد قراءة بلغت 304 ألف في الشهر الأسبق التي كانت الأفضل منذ نحو عام، بينما ربما انخفض معدل البطالة إلى 3.9%. ورغم ان سوق العمل ظلت قوية خلال تباطؤ شهده النمو في أواخر 2018، إلا أنه توجد علامات على ان الغموض المتعلق بالحرب التجارية والإغلاق الحكومي يضران نوايا التوظيف على الرغم من تزايد الآمال بإنحسار التوترات مع الصين. وسينشر الاحتياطي الفيدرالي تقريره المسمى "البيجي بوك" حول الأوضاع الاقتصادية ومن المقرر ان يتحدث مسؤولون كبار بالاحتياطي الفيدرالي من بينهم جيروم باويل وجون وليامز ولوريتا ميستر.

أوروبا والشرق الأوسط:

بالإضافة لاجتماع المركزي الأوروبي يوم الخميس، سيتعرف المستثمرون على حالة اقتصاد منطقة اليورو من خلال مؤشرات مديري الشراء يوم الثلاثاء والقراءات النهائية للناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة خلال الأسبوع. ويشهد يوم الجمعة نشر بيانات طلبيات المصانع من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا. هذا وسيدلي مارك كارني محافظ بنك انجلترا المركزي بشهادة أمام مجلس اللوردات يوم الثلاثاء حيث يقترب الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وسيعقد البنك المركزي التركي اجتماعه لتحديد أسعار الفائدة يوم الاربعاء، بعد يومين من إصدار مكتب إحصاءات الدولة تقرير التضخم. وسيكون القرار الأخير قبل الانتخابات المحلية يوم 31 مارس التي ستؤذن ببداية فترة مدتها أربع سنوات بدون انتخابات مقررة، وهو أمر غير مسبوق منذ وصول الرئيس رجب طيب أردوجان إلى الحكم في 2003.

أسيا:

سيهيمن المؤتمر الشعبي الوطني للصين على الأخبار القادمة من أسيا ليكون الهدف السنوي لنمو الاقتصاد الصيني وخطط الميزانية من بين المرتقب. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان يتحدد النمو المستهدف عند حوالي 6% بتخفيض من حوالي 6.5% لعام 2018، وسيدققون في خطابات حول أولويات سياسة بكين ليروا ان كانت ستركز على دعم النمو أم تقليص المخاطر.

وفي حدث منفصل، من المقرر ان يستمر تثبيت استراليا لأسعار الفائدة القائم منذ وقت طويل حيث يوازن محافظ البنك المركزي الاسترالي فيليب لوي توظيفا قويا مقابل انخفاض في أسعار المنازل. ومن المتوقع ان ينحسر الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى معدل سنوي 2.7% في الربع الرابع. وستصدر اليابان أخر قراءة للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير من العام الماضي.

كانت الأسهم المصرية من بين أكبر الرابحين في الشرق الأوسط يوم الأحد مواصلة أفضل بداية عام للمؤشر الرئيسي منذ 2014.

وارتفع مؤشر الأسهم الرئيسي "إيجي إكس 30"، أحد أفضل المؤشرات أداء في العالم حتى الأن هذا العام، بنسبة 0.8% ليقوده صعود سهم البنك التجاري الدولي، الذي يمثل أكثر من ثلث المؤشر.

وقفز سهم شركة الشرقية للدخان 5.6% بعد ان أعلنت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية إنها ستبيع جزء من حصتها في الشركة.

ويرتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 14% حتى الأن هذا العام.

قال الرئيس دونالد ترامب يوم السبت إن الدولار قوي جدا، ووجه إنتقادات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل واصفا إياه بشخص "يحب رفع أسعار الفائدة".

وأضاف ترامب خلال خطاب في مؤتمر (العمل السياسي المحافظ) في ناشونال هاربور بولاية ماريلاند إن الاقتصاد الأمريكي يبلي بلاءً حسنا رغم أفعال البنك المركزي.

وقال ترامب "أريد دولارا قويا لكن أريد في نفس الوقت دولارا يفيد دولتنا، وليس دولارا قويا جدا يجعل من التعجيزي علينا القيام بتعاملات تجارية مع دول أخرى".

ولم يذكر باويل بالاسم، لكنه أشار إلى "شخص يحب رفع أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي" مضيفا "لدينا شخص يعشق التشديد الكمي في الاحتياطي الفيدرالي، لدينا شخص يحب الدولار قوي جدا داخل الاحتياطي الفيدرالي".

وأردف ترامب "لا يوجد فعليا تضخم".

"لك ان تتخيل إذا تركنا أسعار الفائدة كما هي، إذا لم نفعل تشديدا كميا. إذا لم ندل بأحاديث مؤيدة للتشديد النقدي،  كان هذا سيؤي إلى دولار أضعف بعض الشيء".

وقال ترامب إن الولايات المتحدة "تنتعش أكثر من أي وقت مضى"، في وقت تؤدي دول أخرى "بشكل سيء جدا، وهذا يجعل من الأصعب علينا ان نكون ناجحين".

وأبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي نطاق سعر الفائدة بلا تغيير، ما بين 2.25% و2.5%، عندما إجتمعوا في أواخر يناير. وسيجتمعون مجددا في واشنطن يومي 19 و20 مارس، عندما يتوقع أغلب الخبراء الاقتصاديين والمستثمرين أن يتركوا أسعار الفائدة مجددا دون تغيير.

وكرر باويل هذا الاسبوع شعار الاحتياطي الفيدرالي في الاونة الاخيرة وهو "التحلي بالصبر" بشأن تحركات أسعار الفائدة في المستقبل. وكان ترامب قد إنتقد بشكل متكرر في أواخر 2018 باويل والبنك المركزي على سلسلة من زيادات أسعار الفائدة جرت من مستويات قياسية منخفضة تحققت خلال أزمة ركود حاد قبل عشر سنوات.

وقال ترامب في تغريدة يوم 24 ديسمبر "المشكلة الوحيدة التي تواجه اقتصادنا هي الاحتياطي الفيدرالي". وقبلها بأيام قليلة فقط، ذكرت وكالة بلومبرج ان ترامب ناقش عزل باويل، الذي كان اختياره لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، بدافع الإحباط من سلسلة زيادات أسعار الفائدة.