جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوجان لأنصاره قبل يومين من نشر بيانات التضخم إن تركيا لا تستحق تضخم في خانة العشرات وإنه يجب كبح زيادات الأسعار.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن أردوجان قوله في مدينة ريزا يوم السبت "بإذن الله، سينخفض التضخم من جديد إلى ستة أو سبعة بالمئة". "التضخم عند 20 أو 19%--نحن لا نستحق ذلك".
وفي مواجهة تضخم مرتفع جدا قبل انتخابات محلية يوم 31 مارس، فتحت حكومة أردوجان أكشاك لبيع الغذاء في المدن الكبرى بالدولة في محاولة لكبح الأسعار. وقال أردوجان يوم الجمعة إن الحكومة "ستنسحب من السوق" فقط إذا انخفضت الأسعار.
وسينشر مكتب الإحصاءات في أنقرة بيانات التضخم لشهر فبراير يوم الاثنين. وتشير توقعات المحللين إن زيادات أسعار المستهلكين السنوية ستتباطأ طفيفا إلى 19.9% من 20.35% في يناير.
يبدو أن حظوظ الاسترليني قد تبدلت حيث تتحول الرواية المتعلقة بالبريكست من مخاوف الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق هذا الشهر إلى توقعات باتفاق أو تأجيل.
والعملة البريطانية هي الأفضل أداء بين سلة العملات العشر الرئيسية حتى الأن هذا العام بعد ان تفادت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تمردا من المشرعين من خلال التعهد بسلسلة من التصويتات في البرلمان قبل أسابيع فحسب من موعد الخروج. وأصبح جولدمان ساكس ودويتشة بنك وصناديق تحوط متفائلين تجاه الاسترليني.
وصعدت العملة الملكية أكثر من 4% هذا العام لكن توقفت المكاسب عند حوالي 1.32 دولار في الأشهر الأخيرة حيث لاح في الأفق خطر خروج بريطانيا دون اتفاق. ويشير كبير الاستراتجيين لدى جولدمان ساكس إلى تصفية مراكز تحوط في السوق كسبب للمراهنة على مكاسب أكبر، بينما يعتقد دويتشة بنك ان تخطيط المستثمرين لسيناريو البريكست قد تغير.
وقال أوليفر هارفي كبير محللي الأقتصاد الكلي لدى دويتشة بنك في رسالة بحثية "بما ان خطر الخروج بنهاية مارس دون اتفاق بات مستبعدا الأن، نرى الحركة السعرية" مبررة. وأضاف "خروج بريطانيا دون اتفاق سيكون فقط محتملا في نهاية مارس إذا تبنت الحكومة البريطانية ذلك كسياسة رسمية".
ورجع التفاؤل إلى قرار ماي منح المشرعين مشاركة فيما سيحدث إذا لم يتم قبول اتفاقها في تصويت يوم 12 مارس. وسيجرى تصويتان إضافيان في البرلمان في الأيام التالية، تصويت حول الخروج دون اتفاق والأخر حول تأجيل الخروج.
وانخفضت بشكل كبير تكلفة التحوط من الخروج دون اتفاق لتبلغ الأن تقلبات الاسترليني/دولار لآجل شهرين أدنى مستوياتها منذ أكتوبر. وأصبح الإجماع على تكوين مراكز شراء في الاسترليني في عالم صناديق التحوط، وفقا لجيمز أثيي من أبيردين ستاندرد انفيسمنتز.
ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعا باستمرار قوة الاسترليني، فأوصى بنك يوني كريدت يوم الخميس بجني أرباح في تعاملات الشراء من خلال عقود الخيار، قائلا إنه يوجد مجال لصعود أكبر في الاسترليني إذا تم التوصل إلى اتفاق ولكن يوجد أيضا خطر حدوث تصحيح حال تأجل موعد الخروج.
وقال خبراء لدى اي.ان.جي جروب إن التمديد لمدة ثلاثة أشهر "سيكون على الأرجح ضارا للاقتصاد وقد يستبعد بسهولة رفع بنك انجلترا لأسعار الفائدة حتى وقت متأخر جدا من العام أو بعده". وتابعوا "التمديد لوقت أطول رغم انه محرج سياسيا للحكومة البريطانية قد يؤدي إلى تعافي النمو بعض الشيء في المدى القريب مع إنحسار التهديد الوشيك بالانفصال دون اتفاق".
أعلن الجيش الباكستاني مقتل أربعة أشخاص إثر إطلاق القوات الهندية النار عبر الحدود حيث تبقى التوترات محتدمة بين الدولتين.
وبحسب بيان من الجيش الباكستاني، كان جنديان من بين القتلى الأربعة، بينما أصيب مدنيان.
وتشهد الهند وباكستان أسوأ توترات عسكرية بينهما منذ عقود. فقصفت الهند أهدافا داخل باكستان يوم الثلاثاء قائلة إنها إستهدفت معسكرا لتدريب إرهابيين تتهمهم بهجوم يوم 14 فبراير راح ضحيته 40 من قواتها شبه العسكرية. وأدى إشتباك يوم الاربعاء إلى أسر باكستان طيارا بسلاح الجو الهندي، والذي أفرج عنه بعدها يوم الجمعة لتهدئة الوضع.
يطالب دونالد ترامب الصين بإنهاء رسومها الجمركية على منتجات الزراعة الأمريكية، في خبر كان من المفترض ان يحدث تأثيرا كبيرا في أسواق المحاصيل. ولكن في المقابل، أعرب التجار عن شكوكهم.
وأعلن الرئيس الأمريكي طلبه ليل الجمعة في تغريدة له على موقع تويتر قائلا انه طالب الصين بإلغاء فورا كافة الرسوم المفروضة على منتجات الزراعة الأمريكية، بما يشمل لحوم البقر والخنازير، مستشهدا بتقدم في المحادثات التجارية بين الدولتين. وقال التجار إنهم يريدون ان يروا تأكيدا ما في صورة مشتريات صينية إضافية أو اتفاق تجاري نهائي قبل ان يتحمسوا بشأن هذا الخبر.
وجاء الإعلان الأحدث بعد أسبوع مخيب لآمال المراهنين على صعود أسعار المحاصيل. وفي تغريدة أخرى ليل الجمعة يوم 22 فبراير، أشار وزير الزراعة الأمريكي سوني بيردو إلى مشتريات إضافية قادمة للفول الصويا من الصين . لكن بينما قيل ان مشترين صينيين سيكونون حاضرين في السوق الأمريكية يوم الأول من مارس يطلبون عروضا، قال تجار على دراية بتلك العملية إنه لم تبرم أي صفقات.
وقال ألان بروجلر، رئيس شركة بروجلر للتسويق والإدارة في أوماها بولاية نبراسكا، إنه حتى إذا قبلت الصين إلغاء الرسوم، قد يأتي ذلك على حساب تنازل الولايات المتحدة حول مطلب صيني ما خلال المفاوضات.
وكان المزراعون الأمريكيون—الذين هم جزء من القاعدة التي ساعدت في فوز دونالد ترامب بالانتخابات—ضحية غير مقصودة لكثير من سياسات الإدارة. وبعد ان أثارت الحرب التجارية تراجعات في أسعار المحاصيل، كشف الرئيس عن مساعدات مالية للمزارعين للتخفيف من وطأة ذلك. لكن في نفس الأثناء، ظل الطلب على صادرات الفول الصويا ومنتجات زراعية أخرى ضعيفا.
انخفضت العقود الاجلة للذهب يوم الجمعة لتتجه نحو أدنى مستوياتها في شهر ونصف وتعاني أسوأ أداء أسبوعي منذ أغسطس.
وتمكن المعدن النفيس من تقليص خسائر تكبدها في تعاملات سابقة لوقت وجيز فقط حيث سرعان ما تلاشى ضعف في الدولار في أعقاب بيانات أمريكية أضعف من المتوقع لقطاع التصنيع وثقة المستهلك.
وهبطت العقود الاجلة للذهب تسليم أبريل 16.80 دولار أو 1.3% إلى 1299.20 دولار للاوقية قرب أدنى مستويات الجلسة 1299.40 دولار. وكانت تتجه نحو أدنى مستوى إغلاق منذ 25 يناير. وهذا الأسبوع، ينخفض المعدن نحو 2.3% الذي سيمثل أسوأ انخفاض أسبوعي بالنمسبة المئوية منذ الاسبوع المنتهي يوم 17 أغسطس.
وكان أداء المعدن ضعيف إجمالا. وقال لوكمان أوتيونوجا، المحلل لدى اف.اكس.تي.ام، "أداء الذهب مؤخرا يشير ان الأسواق ترى احتمالية متزايدة لحدوث اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين عاجلا أم آجلا". وأضاف "المستثمرون متفائلون أيضا بأن سيناريو خروج بريطانيا دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي سيتم تفاديه، مما يدعم في النهاية شهية المخاطرة".
وتابع أتوينوجا "لكن النتيجة النهائية لكل من هاذين الخطرين الرئيسيين تبقى غير واضحة في الوقت الحالي". "الحلول الملموسة والإيجابية ربما تسفر عن قفزة في الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر وبالعكس تكون سلبية للذهب. لكن يجب أيضا الأخذ في الاعتبار ان المراهنين على صعود الذهب لازال يلهمهم مخاطر جيوسياسية وتكهنات حول إتخاذ الاحتياطي الفيدرالي هدنة من التشديد النقدي هذا العام".
هوى الدولار الكندي يوم الجمعة بعد بيانات أسوأ من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي وتقليص المتعاملين توقعاتهم لزيادات أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الكندي.
وانخفض الدولار الكندي، الذي كان أحد أفضل العملات العشر الرئيسية أداء هذا العام، بنسبة 0.7% يوم الجمعة إلى 1.3267 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي. وأضاف انخفاض قدره 1.7% في أسعار النفط للضغوط النزولية. وانخفضت احتمالات رفع البنك المركزي الكندي لأسعار الفائدة بحلول منتصف هذا العام إلى حوالي 16% يوم الجمعة من 18% قبل يوم.
وتوقف فعليا نشاط الاقتصاد الكندي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018 بتحقيق نمو قدره 0.1% فقط في الربع الرابع، وفقا لبيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة. وبينما كان التباطؤ متوقعا إلى حد كبير في الأشهر الأخيرة من العام بسبب انخفاض أسعار النفط، إلا أن الصورة أكثر قتامة مما كان يتوقع أي أحد إذ يتجاوز الضعف قطاع الطاقة.
وستعطي البيانات الأحدث للمسؤولين الكنديين، الذين قرارهم القادم يوم الاربعاء، مبررا أكبر لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير—خاصة بينما يبدو أيضا ان البنك المركزي الأمريكي سيبقي سياسته دون تغيير لوقت طويل.
انخفضت أسعار الذهب لأدنى مستوى في نحو خمسة أسابيع يوم الجمعة مع تعافي الدولار وصعود الأسهم الذي يدفع المعدن نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي في نحو أربعة أشهر.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1306.08 دولار للاوقية في الساعة 1554 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 29 يناير 1302.05 دولار. وينخفض المعدن نحو 1.8% حتى الأن هذا الأسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي يوم التاسع من نوفمبر.
وخسرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% مسجلة 1307.80 دولار.
وقال بارت ميليك، رئيس تداول السلع لدى تي دي سيكوتيز في تورنتو، "مؤشر الدولار وعائد السندت لآجل عامين ارتفعا خلال اليومين الماضيين، وهو ما دفع المستثمرين لجني بعض الأرباح (في الذهب)".
وأضاف "نرى أيضا ردة فعل مستمرة تجاه تصريحات الاحتياطي الفيدرالي التي فيها زيادات أسعار الفائدة لازالت واردة، في ضوء ان البيانات تبدو قوية نسبيا في الولايات المتحدة".
وأدت بيانات أفضل من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الخميس إلى تعزيز عائد السندات بما يجعل المعدن الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية.
وساعدت البيانات أيضا في صعود الدولار لأعلى مستوى في 10 أسابيع مقابل الين الياباني في وقت سابق من الجلسة.
وقال محللون إن الذهب تضرر ايضا من ارتفاع أسواق الأسهم العالمية.
وقال محللون لدى كوميرز بنك "بعد ان فشل الذهب في الصعود فوق 1350 دولار، يقترب سعر الذهب من المستوى النفسي المهم 1300 دولار للاوقية مجددا اليوم".
وانخفضت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، يوم الخميس إلى أدنى مستوى منذ أواخر ديسمبر.
تباطأ نمو الاقتصاد الكندي في الربع الرابع مسجلا أسوأ أداء منذ أكثر من عامين وسط انخفاض في استثمار الشركات وضعف إنفاق الأسر.
وقال مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة إن الناتج المحلي الإجمالي للدولة ارتفع بمعدل سنوي 0.4% في الربع الرابع لعام 2018 ليبلغ 2.063 تريليون دولار كندي (1.567 تريليون دولار أمريكي). ونما الناتج المحلي الإجمالي 2% في الربع السنوي السابق.
وأشارت توقعات السوق إلى زيادة قدرها 1% في الربع الرابع.
وفي عام 2018 ككل، نما الاقتصاد الكندي 1.8% في تباطؤ من نمو بلغ 3% في 2017.
وفي نفس الأثناء، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الشهري 0.1% في ديسمبر بفعل ضعف واسع النطاق في الصناعات المنتجة للسلع. وكان هذا ثالث انخفاض شهري في أربعة أشهر ويأتي بعد انخفاض بلغ 0.1% في الشهر السابق.
وترسخ البيانات الأحدث للناتج المحلي الإجمالي توقعات الخبراء الاقتصاديين بأن البنك المركزي الكندي سيبقي سعر الفائدة الرئيسية لليلة واحدة دون تغيير عند 1.75% خلال إعلان يوم الاربعاء القادم. ورغم ان محافظ البنك المركزي الكندي ستيفن بولوز أكد في كلمة له الاسبوع الماضي أن أسعار الفائدة ستحتاج رفعها، إلى نطاق 2.5% إلى 3.5%، فإنه قال أيضا ان توقيت الزيادات في المستقبل يبقى غير واضح.
انخفض مؤشر نشاط المصانع الأمريكية بوتيرة أسرع من المتوقع إلى أدنى مستوى في عامين وسط انخفاض واسع النطاق يشير إلى إنحسار النمو الاقتصادي، لكن ربما يرجع الانخفاض إلى بعض الاضطرابات المرتبطة بالطقس.
وانخفض مؤشر معهد إدارة التوريدات إلى 54.2 نقطة من 56.6 نقطة حيث سجلت أربعة مكونات من خمسة مكونات رئيسية—الطلبيات والتوظيف والإنتاج والتسليم—تراجعات.
وخيبت القراءة متوسط توقعات المحللين بانخفاض إلى 55.8 نقطة، لكن ظلت دون مستوى الخمسين نقطة الذي يشير إلى نمو.
ويضاف مؤشر نشاط المصانع، الذي واصل التراجعات من أعلى مستوى في 14 عاما الذي تسجل قبل ستة أشهر فقط، إلى إشارات على احتمال فقدان الاقتصاد قوته الدافعة هذا العام وسط تباطؤ في النمو العالمي. وهذا يتناقض أيضا مع تقرير يوم الخميس يظهر ان قوة استثمار الشركات ساعدت في تسجيل النمو الاقتصادي خلال الربع الرابع وتيرة أسرع من المتوقع بلغت 2.6%.
وبينما أثارت تقارير مؤخرا قلقا بشأن الأثر السلبي الذي تفرضه الحرب التجارية مع الصين على النمو الاقتصادي، فإن قراءة طلبيات التصدير ارتفعت من أدنى مستوى في عامين وزاد مؤشر الواردات لأعلى مستوى في ثمانية أشهر.
انخفض معدل البطالة في منطقة اليورو خلال ديسمبر بينما تسارع التضخم في جرعة مزدوجة من التشجيع للبنك المركزي الأوروبي الباحث عن علامات على الاستقرار في اقتصاد منطقة العملة الموحدة.
وتباطأ بحدة اقتصاد منطقة اليورو في 2018، وأظهر مزيدا من الضعف هذا العام. ومن المتوقع ان يخفض خبراء اقتصاديون لدى المركزي الأوروبي توقعاتهم للنمو عندما يصدرون تقريرا جديدا حول توقعات منطقة اليورو يوم الخميس.
وهذا سيمثل رابع تخفيض على التوالي في التوقعات الفصلية، ويؤكد ان البنك المركزي بالغ في تقدير قوة الاقتصاد عندما قرر إنهاء برنامجه لشراء السندات في نهاية العام الماضي.
والسؤال الذي يواجه أعضاء مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي وهم يستعدون لقرار السياسة النقدية يوم السابع من مارس هو إلى متى سيستمر هذا التباطؤ الحاد الغير متوقع.
وأشارت أرقام صدرت يوم الجمعة إلى بعض نقاط القوة التي تعطي دعما لمن يرغبون في الانتظار قبل إتخاذ إجراء لتعزيز النمو.
وقال خبراء اقتصاديون لدى بنك أوف أمريكا في رسالة بحثية للعملاء "نسبة كبيرة من أعضاء المجلس يبدو أنهم يرون أن من السابق لأوانه تقدير مدى الضرر الناتج عن التباطؤ الحالي".
وقال مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي إن معدل البطالة في منطقة اليورو انخفض مجددا في ديسمبر وظل عند هذا المستوى في يناير. وعند معدل 7.8%، بلغ معدل البطالة أدنى مستوياته منذ أكتوبر 2008. وأشارت تقديرات مكتب الإحصاء في السابق ان معدل ديسمبر 7.9%، والتعديل كان مفاجئا.
وكان انخفاض عدد الأشخاص العاطلين خلال يناير متواضعا عند 23 ألف، لكن يشير ان شركات منطقة اليورو إستمرت في إضافة وظائف رغم تباطؤ النمو.
وعقد المركزي الأوروبي آماله بارتفاع التضخم إلى مستواه المستهدف على انخفاض البطالة، الذي من المتوقع ان يؤدي إلى نمو أقوى للأجور، وفي النهاية ارتفاع الأسعار.
وحتى الأن، كان المكون المفقود هو ارتفاع الأسعار، وأظهرت بيانات صدرت أيضا يوم الجمعة من مكتب يوروستات ان معدل التضخم ظل في فبراير دون مستهدف المركزي الأوروبي عند أقل قليلا فحسب من 2%.
ولكن، ارتفعت أسعار المستهلكين في منطقة العملة الموحدة 1.5% في فبراير 2018 في تسارع طفيف من 1.4% في يناير.
وبكل تأكيد، عزا تسارع التضخم إلى تقلبات في أسعار الطاقة وتباطأ نمو أسعار الخدمات—الأكثر ارتباطا بالطلب الداخلي. لكن تلك أول زيادة في معدل التضخم منذ أكتوبر.
وبينما توجد أيضا بعض الإشارات على الاستقرار، تبقى هناك أثار على هشاشة منطقة العملة الموحدة. وخلص استطلاع رأي شمل 400 شركة إيطالية صدر يوم الجمعة ان نشاط قطاع التصنيع انخفض للشهر الخامس على التوالي، وبوتيرة هي الـأشد حدة منذ مايو 2013.
وعبر منطقة اليورو، تضرر القطاع المعتمد على الصادرات بفعل طلب ضعيف من أسواق قوية في السابق مثل الصين وبريطانيا.