جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قالت الغرفة التجارية الأمريكية يوم الجمعة إن فجوات تبقى قائمة في المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين، خاصة حول القضايا الهيكلية، لكنها حثت الجانبين على إبرام اتفاق شامل في أقرب وقت ممكن.
وأبلغ مسؤولون من اللوبي التجاري الأكبر للدولة، الذي قال إنهم على تواصل مع أشخاص مطلعين على المحادثات، الصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إنهم يتوقعون أيضا ان تستمر المفاوضات بعد الأول من مارس الموعد النهائي لمهلة تجارية.
ارتفع الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي وسط ضغوط على الدولار بعد بيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي وآمال بإنفراجة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين. ويستمد المعدن النفيس دعما أيضا من توقعات سيئة للاقتصاد العالمي .
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1329.42 دولار للاوقية في الساعة 1603 بتوقيت جرينتش ويزيد نحو 0.6% حتى الأن هذا الاسبوع.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1331.70 دولار للاوقية.
وانخفض المعدن نحو 1% يوم الخميس بعد صدور محضر الاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي الذي رسم صورة تشير ان البنك قد يكون أقل حذرا مما كان متوقعا.
وإستقر مؤشر الدولار دون تغيير يذكر مقابل ست عملات رئيسية يوم الجمعة لكن يتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في شهر مما عزز جاذبية الذهب.
وتعرضت العملة الأمريكية، التي كانت ملاذا للمستثمرين خلال الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، لضغوط وسط علامات على إنفراجة في المحادثات.
وفيما يدعم الذهب أيضا، انخفضت الطلبيات الجديدة لشراء السلع الرأسمالية الأمريكية الصنع على غير المتوقع في ديسمبر مما جدد بعض توقعات السوق أن الاحتياطي الفيدرالي سيوقف دورة زيادات أسعار الفائدة في 2019.
وزادت هذه الأخبار من المخاوف حول تباطؤ في أوروبا والصين، الذي قال محللون انه يعزز الإقبال على الذهب، الذي يعتبر ملاذا آمنا في أوقات الغموض الاقتصادي والسياسي.
صعدت الأسهم الامريكية يوم الجمعة لتتجه المؤشرات الرئيسية نحو إنهاء الأسبوع على مكاسب وسط آمال مستمرة باتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 91 نقطة أو 0.4% إلى 25942 نقطة متعافيا بعد هبوطه أكثر من 100 نقطة يوم الخميس. وزاد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2%، وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.3%. ويتجه مؤشرا الداو وناسدك نحو مواصلة صعودهما للأسبوع التاسع على التوالي، بينما يتجه مؤشر اس اند بي 500 نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
وصعدت أسهم شركات التقنية والشركات المنكشفة على النمو الصيني ليرتفع سهما إنتل وبوينج 2.8% و0.5% على الترتيب.
ويترقب المستثمرون خطابات من أعضاء بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، مثل راندال كوالرز وريتشارد كلاريدا من بين أخرين.
وارتفعت أسواق الأسهم العالمية هذا الاسبوع مواصلة موجة صعود حاد في 2019 وهو ما يرجع جزئيا إلى آمال متزايدة بأن المفاوضيين الأمريكيين والصينيين يتقدمون نحو توقيع اتفاق تجاري. وتعافت المؤشرات الأمريكية هذا العام من تراجعات قاسية في أواخر 2018 حيث يرتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 11% هذا العام وسط سياسة من الاحتياطي الفيدرالي أقل ميلا لزيادة أسعار الفائدة.
قال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك يوم الجمعة إن البنك المركزي الأمريكي يجب ان يضمن ألا تؤدي قوة سوق العمل إلى قفزة مستدامة في التضخم ، لكن عليه بالمثل ان يضمن ألا تبقى توقعات التضخم متدنية جدا.
ويعد القلق بشأن التضخم المنخفض جدا أمرا لافتا في ضوء بلوغ معدل البطالة الأمريكي 4%، وهو معدل أقل بكثير مما يعتقد أغلب الخبراء الاقتصاديين أنه مستوى قابل للاستمرار على المدى الطويل. ويرى الخبراء الاقتصاديون في الطبيعي انه عندما تكون سوق العمل قوية، في النهاية يكون التضخم أيضا.
ولكن ربما تغيرت تلك العلاقة، وفقا لمجموعة بحوث جديدة من داخل وخارج الاحتياطي الفيدرالي التي إستخدمها بعض صانعي السياسة في تبرير الموقف الجديد للبنك المركزي الأمريكي من "التحلي بالصبر" بشأن أسعار الفائدة رغم بطالة منخفضة جدا.
وأدلى وليامز بالتعليقات ردا على وثيقة صدرت يوم الجمعة تشير انه على الرغم من ان ضغوط الاسعار الصعودية ضعيفة حاليا، إلا ان الاحتياطي الفيدرالي يجب ان يكون حذرا من احتمالية ان تؤدي معدلات البطالة المنخفضة وارتفاع الأجور إلى صعود التضخم، كما حدث في الستينيات.
وقال وليامز "أتفق اننا لابد ان نبقى حذرين من صعود مستدام في التضخم"، مستشهدا بتحليله الذي أظهر ان انخفاض البطالة لازال في الواقع يفرض ضغوطا صعودية على الاسعار.
لكن أضاف أنه على خلاف الستينيات، قد تغيرت القوى المحركة للتضخم بحيث إذا قفزت الاسعار بشكل مؤقت، فإن تلك الزيادة لا تترسخ في توقعات التضخم بما يحول دون صعود الاسعار بشكل مستدام فوق مستويات صحية.
سجلت ثقة الشركات الألمانية أدنى مستوى في أربع سنوات خلال فبراير في علامة على ان المتاعب الاقتصادية التي بدأت في النصف الثاني من عام 2018 مستمرة في 2019.
وقال معهد "أيفو" للبحوث الاقتصادية يوم الجمعة إن مؤشره لمناخ قطاع الأعمال انخفض إلى 98.5 نقطة في فبراير من قراءة معدلة بلغت 99.3 نقطة في يناير.
وتمثل تلك النتيجة أدنى مستوى منذ يناير 2015 عندما بلغ المؤشر أيضا 98.5 نقطة. وهذا يخيب توقعات المحللين بقراءة 99.0 نقطة.
وقال كليمنس فوست رئيس معهد أيفو "الاقتصاد الألماني يبقى ضعيفا".
واشار المعهد إن الشركات الألمانية خفضت توقعاتها لنشاط الأعمال في الأشهر الستة القادمة في تطور من الرجح ان يثير مخاوف حول النمو.
وتفادى الاقتصاد الألماني ركودا بشق الأنفس في الربع الأخير من العام الماضي، وخفض خبراء اقتصاديون توقعاتهم للنمو هذا العام في ضوء ضعف الطلب العالمي على السلع الرأسمالية.
وفي قطاع التصنيع، تراجعت ثقة الشركات للشهر السادس على التوالي، بحسب ما جاء في تقرير أيفو.
ويوم الخميس، أظهر مسح يحظى باهتمام وثيق لمديري المشتريات الألمان تعده شركة "اي.اتش.اس ماركت" إن إنكماش قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا زادت حدته في فبراير.
قال مسؤول بوزارة الزراعة الأمريكية يوم الجمعة إن المفاوضين التجاريين الصينيين لم يقدموا وضوحا حتى الأن بشأن الكيفية التي سترد بها بكين على مطالب واشنطن بحماية أكبر للملكية الفكرية الأمريكية، وهي قضية رئيسية في المفاوضات لإنهاء خلاف تجاري بين الدولتين.
وأبلغ تيد ماكيني، مساعد الوزير لشؤؤون التجارة والزراعة الخارجية، الصحفيين على هامش منتدى الوزارة السنوي "هل تأتي كل الإجابات التي تقدم وضوحا حول "التوقف عن سرقة الملكية الفكرية والتحويل القسري للتكنولوجيا وتنفيذ تعديلات هيكلية؟ ليس بعد. لكننا لم ننته (من المفاوضات) حتى الأن".
قال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي إن شاحنات كاتربيلر وماكينات زيروكس وحقائب سامسونيت إنترناشونال من بين سلع أمريكية قد يستهدفها الاتحاد الأوروبي برسوم إنتقامية إذا نفذ الرئيس دونالد ترامب تهديده بفرض رسوم على صادرات التكتل من السيارات.
وعلق المسؤول بشرط عدم نشر اسمه لأن قائمة السلع المستهدفة التي تحضرها المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، لازالت مسودة سرية.
وقالت المفوضية الشهر الماضي إن الاتحاد الأوروبي سيفرض رسوما على منتجات أمريكية بقيمة 20 مليار يورو (22.7 مليار دولار) إذا فرض ترامب رسوما على السيارات الأوروبية ومكوناتها بدافع الأمن القومي وهي نفس الحجة التي على أساسها فرض العام الماضي رسوما على واردات الصلب والألمونيوم.
ورفضت المفوضية وقتها الكشف عن أي منتجات أمريكية ستخضع لرسوم من الاتحاد الأوروبي حال إستهدفت الولايات المتحدة واردات السيارات.
تراجع الذهب من أعلى مستوى في 10 أشهر يوم الخميس تحت ضغط من إشارات ان الاحتياطي الفيدرالي لن يتبنى موقفا حذرا تجاه السياسة النقدية بالقدر المتوقع في السابق ووسط جني أرباح من المستثمرين.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1329.07 دولار للاوقية في الساعة 1719 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1346.73 دولار في الجلسة السابقة وهو أعلى مستوياته منذ 19 أبريل.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب نحو 1.14% إلى 1332.60 دولار.
وقال ديفيد ميرجر، مدير تداول المعادن في رايت ريدج فيوتشرز، "أغلب الناس كانوا يتوقعون ان يبقى الاحتياطي الفيدرالي حذرا حتى نهاية العام".
"بعض التعليقات فيما يخص انقسام الاحتياطي الفيدرالي حول (قرار) زيادة أسعار الفائدة قبل نهاية العام خفف من التوقعات الضعيفة بشأن الفائدة".
وفي محضر اجتماعه الاخير، قال الاحتياطي الفيدرالي ان الاقتصاد الامريكي يبقى قويا وكذلك سوق العمل مما أثار بعض التوقعات بزيادة واحدة على الاقل لاسعار الفائدة هذا العام.
وأيضا قال جيم وايكوف، كبير المحللين لدى كيتكو ميتالز، في رسالة للعملاء "توجد تقارير جديدة اليوم ان المحادثات التجارية بين الصين الولايات المتحدة تسير بشكل جيد. وهذا يسمح بشهية مخاطرة أكبر قليلا للمتعاملين والمستثمرين في السوق".
وقالت مصادر مطلعة لرويترز ان الولايات المتحدة والصين بدأتا الاتفاق مبدئي على الخطوط العريضة لإلتزامات حول القضايا الأكثر صعوبة في خلافهما التجاري بما يمثل أكبر تقدم حتى الأن.
وعلى الصعيد الفني، أضاف ميرجر إن الذهب كان قريبا من الحاجز المهم 1350 دولار وهو مستوى مقاومة رئيسي على مدى سنوات، لكنه فشل في إختراقه.
تقترح الصين شراء منتجات زراعية إضافية من الولايات المتحدة بقيمة 30 مليار دولار سنويا بما يشمل الفول الصويا والذرة والقمح ضمن اتفاق تجاري محتمل تتفاوض عليه الدولتان، حسبما قالت مصادر مطلعة على الخطة.
وبحسب المصادر التي رفضت الكشف عن اسمائها لأن الخطط سرية، سيكون عرض شراء منتجات زراعية إضافية جزء من مذكرات تفاهم قيد النقاش بين المفاوضين الأمريكيين والصينيين في واشنطن. وقالت المصادر إن المشتريات ستكون إضافة لمستويات ما قبل الحرب التجارية وتستمر لفترة تغطيها المذكرات،
وقال وزير الزراعة الأمريكي سوني بيرديو إنه "من السابق لأوانه" التعليق على ما قد تشتريه الصين ضمن اتفاق تجاري وحجمه. وأبلغ الصحفيين الحاضرين في مؤتمر تعقده الوزارة حول التوقعات السنوية في واشنطن يوم الخميس "لا أريد رفع سقف التوقعات". وأضاف "إذا توصلنا لاتفاق حول إصلاحات هيكلية يمكننا تحقيق تعافي للأسواق سريعا جدا".
وضمن المحادثات، يخطط المسؤولون أيضا لمناقشة إلغاء رسوم إغراق ومكافحة دعم على الحبوب المجففة المقطرة، وهي منتج مشتق من تقطير الإيثانول من الذرة ويستخدم في العلف الحيواني، حسبما أشارت المصادر. وارتفعت العقود الاجلة لأسعار الفول الصويا والذرة والقمح في بورصة شيكاغو إثر تلك الأخبار.
وفي 2017، إستوردت الصين منتجات زراعية أمريكية بإجمالي 24.2 مليار دولار منها 60% بذور زيتية والباقي منتجات مثل اللحوم والقطن والحبوب والأطعمة البحرية. وهبطت تلك المشتريات بمقدار الثلث إلى نحو 16 مليار دولار العام الماضي بسبب الرسوم الانتقامية من الصين على منتجات الزراعة الأمريكية مما أضعف الواردات.
يشتري المستثمرون الذهب من جديد حيث ان المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي تعطي أفضلية للبدائل الاستثمارية الأكثر آمانا.
وترتفع أسعار الذهب 14% منذ أواخر أغسطس، عندما سجل مؤشر ناسدك المجمع أخر مرة مستوى قياسيا مرتفعا، وتبلغ أعلى مستوياتها منذ أبريل الماضي. وإستقبلت صناديق الذهب المتداولة في البورصة نحو 72 طنا تدفقات الشهر الماضي بما يتجاوز الإجمالي المسجل في كامل عام 2018، وفقا لمجلس الذهب العالمي.
وأدت مخاوف جديدة بشأن سلامة اقتصادات كبرى في أوروبا إلى إخماد التوقعات بزيادة في أسعار الفائدة العالمية هذا العام مما زاد كم السندات الحكومية سلبية العائد. ويجذب الذهب اهتماما أكبر من المستثمرين عندما تنخفض تكاليف الإقتراض الذي يرجع جزئيا إلى ان انخفاض أسعار الفائدة يحد من الفرصة الضائعة لإمتلاك أصل لا يدر عائدا وأيضا لأن انخفاض أسعار الفائدة يعكس غموضا اقتصاديا.
وقال جورج جيرو، المدير العام لا.بي.سي كابيتال ماركتز، إن هذا يجعل الذهب اختيارا مُلحا لمديري الأموال الباحثين عن تأمين محافظهم في وقت القلق بشأن النمو الاقتصادي والصراعات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها.
وأضاف جيرو "في كل مكان ينظر المستثمرون إليه، يرون مشاكل".
ويتشجع شراة الذهب من إشارات مسؤولين بلاحتياطي الفيدرالي ان البنك المركزي ربما يحجم عن رفع أسعار الفائدة هذا العام. وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية، الذي يستخدمه المستثمرون للمراهنة على اتجاه سياسة الاحتياطي الفيدرالي، ان 9% يعتقدون ان أسعار الفائدة ستنخفض هذا العام، بينما يراهن نحو 91% انها ستبقى دون تغيير.
وساعد أيضا انخفاض سوق الأسهم أواخر العام الماضي في دعم الذهب، لكن صعود المعدن هذا العام يحدث بجانب تعافي قوي في مؤشر اس اند بي 500، الذي يرتفع أكثر من 11%.
وقال ماكسويل جولد، مدير استراتجية الاستثمار في أبيردين ستاندرد انفيسمنتز، "بعد تهاون في السنوات الأخيرة، يدرك المستثمرون انهم قد يكونوا منكشفين أكثر من اللازم فيما يخص الأسهم ويريدون التحوط".
وليس فقط المستثمرين الذي يقبلون على شراء الذهب، فقد إستحوذت البنوك المركزية على أكبر كمية من الذهب العام الماضي منذ 1976 وفقا لمجلس الذهب العالمي. وبحسب شركة تي.دي سيكيروتيز، ارتفعت حيازات الذهب لدى البنوك المركزية عالميا بنحو 13% أو 3.900 طنا منذ عام 2009.
وأعلنت الصين في ديسمبر إنها زادت احتياطها من الذهب بنحو 10 أطنان في 2018 في أول شراء معلن منذ ثلاث سنوات. وكان أيضا من بين كبار المشترين روسيا وتركيا وكازاخستان.
وقال برت ميليك، رئيس استراتجية تداول السلع في تي دي سيكوتيرز، إن دول أسواق ناشئة كثيرة تتطلع لتعزيز احتياطياتها من الذهب، التي هي حاليا صغيرة نسبيا. وتسعى دول أخرى، مثل روسيا، التي فرضت عليها الولايات المتحدة جولات من العقوبات في السنوات الاخيرة، لتخفيف إعتمادها على الدولار. ويتوقع ميليك ان تنمو حيازات البنوك المركزية من الذهب على مستوى العالم ب800 طنا إضافية على مدى العامين القادمين.
وقال مستثمرون إن صعود الذهب ومعادن نفيسة أخرى قد يواجه ضغوطا حادة إذا إتضح أن الاحتياطي الفيدرالي أقل ميلا للتيسير النقدي مما هو متوقع، أو إذا تحسنت البيانات الأمريكية في الاشهر المقبلة.