جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس يوم الاثنين، إن بيانات التضخم الأخيرة كانت "أخبار جيدة" و"مفاجأة إيجابية"، لكن أي قرارات مستقبلية بشأن السياسة النقدية يجب أن تعتمد على الواقع على الأرض.
انخفض التضخم في منطقة اليورو إلى 2.4% الشهر الماضي، ليأتي أقل بكثير من التوقعات للشهر الثالث على التوالي، مما عزز رهانات السوق على أن أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي ستنخفض بشكل أسرع بكثير مما يوجهه البنك الآن.
وقال دي جيندوس إن البنوك المركزية بحاجة إلى توخي الحذر وأنه "من السابق لأوانه إعلان النصر".
لم يوضح مسار قرارات سعر الفائدة المستقبلية باستثناء قوله إن القرارات ستعتمد على البيانات، مضيفا أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة إذا استمر في الوقت المناسب يجب أن يكون كافي للعودة إلى هدف التضخم المتوسط الأجل للبنك المركزي الأوروبي عند 2%.
واضاف إن الأسواق تتوقع هبوط سلس وعملية انكماش طويلة الأمد في منطقة اليورو، لكنه حذر قائلا: "مثل هذا الافتراض قد لا يتم تأكيده في الواقع بسبب ارتفاع حالة عدم اليقين".
يتوقع المستثمرون التخفيض الأول في أبريل وما مجموعه 115 نقطة أساس من التحركات في عام 2024.
رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى مستوى قياسي عند 4% من خلال عشر تحركات متتالية تنتهي في سبتمبر ويتوقع ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة قبل أن يعود إلى هدفه في النصف الثاني من عام 2025.
أظهر مسح يوم الاثنين أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت في بداية ديسمبر للشهر الثالث على التوالي، رغم أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت هذه بداية انعكاس الاتجاه طويل الأجل.
ارتفع مؤشر سنتكس لمنطقة اليورو إلى -16.8 نقطة من -18.6 في نوفمبر، وهو أقل من قراءة ديسمبر -16.4 المتوقعة في استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين.
صرح مانفريد هوبنر، العضو المنتدب لشركة سنتكس، إن ألمانيا كافحت لمواكبة هذه التحسينات المعتدلة، مع استمرار انخفاض التوقعات في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
كما سجل المؤشر الفرعي للتوقعات المستقبلية في منطقة اليورو انتعاشه الشهري الثالث في ديسمبر، على الرغم من أنه ظل في المنطقة السلبية مع زيادة طفيفة فقط إلى -9.8 من -10 في الشهر السابق.
واضاف هوبنر: "حتى الآن، لا توجد علامات على انتعاش جديد في أي منطقة". وأضاف أن "الفرص لذلك قد تظهر مع بداية العام"، مشيرا إلى تطورات إيجابية في توقعات التضخم.
عكست العقود الاجلة للنفط مسارها بعد ارتفاعها لفترة وجيزة يوم الاثنين وسط ضغوط مستمرة من قرار أوبك+ وعدم اليقين بشأن نمو الطلب العالمي على الوقود، على الرغم من أن خطر تعطل الامدادات بسبب الصراع في الشرق الأوسط حد من الخسائر.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 0.9%، أو 73 سنت إلى 78.15 دولار للبرميل الساعة 0735 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 73.43 دولار للبرميل، بانخفاض 0.8%، أو 64 سنت.
انخفضت أسعار النفط أكثر من 2% الأسبوع الماضي بفعل شكوك المستثمرين بشأن عمق تخفيضات الامدادات التي تنفذها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، والمخاوف بشأن تباطؤ نشاط التصنيع العالمي.
كانت تخفيضات أوبك+ المعلنة يوم الخميس طوعية بطبيعتها، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان المنتجون سينفذونها بالكامل أم لا.
وكانت الاعتبارات الجيوسياسية أيضا في مقدمة اهتمامات المستثمرين مع استئناف القتال في غزة. قال الجيش الأمريكي، يوم الأحد، إن ثلاث سفن تجارية تعرضت لهجوم في المياه الدولية بجنوب البحر الأحمر، في حين أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسئوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفينتين إسرائيليتين في المنطقة.
صرحت تينا تينج المحللة في سي إم سي ماركتس إن استئناف الحرب بين إسرائيل وحماس غذى الزخم الصعودي لأسعار النفط.
كافح الدولار لاستعادة بعض قوته يوم الاثنين مع تقييم الأسواق لتصريحات حذرة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وانتظار تقرير التوظيف الرئيسي في وقت لاحق هذا الأسبوع والذي قد يؤثر على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
في الوقت نفسه، عادت عملة البيتكوين إلى دائرة الضوء حيث ارتفعت إلى مستوى 40 ألف دولار للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
صرح باويل يوم الجمعة إنه من الواضح أن السياسة النقدية الأمريكية تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد كما كان متوقع، مع وصول سعر الفائدة إلى المنطقة التقييدية.
بينما كرر باويل أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد لتشديد السياسة بشكل أكبر إذا رأى ذلك مناسب، كان المتداولون مقتنعين بأن دورة رفع أسعار الفائدة قد انتهت.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 60% لخفض أسعار الفائدة بحلول اجتماع مارس مقارنة بـ 21% قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يتتبع العملة مقابل ستة عملات رئيسية، بشكل طفيف إلى 103.33 في فترة ما بعد الظهر الآسيوية ولكنه لا يزال ليس بعيد عن إغلاق يوم الجمعة.
صرح كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في Capital.com، البيانات الأمريكية تظل "المحرك الرئيسي" لعملات مجموعة العشرة، مما يجعل تقرير وظائف غير الزراعيين "أهم حدث مخاطرة" هذا الأسبوع. سيتم إصدار تقرير الوظائف لشهر نوفمبر الذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة.
مقابل الين، ارتفع الدولار إلى 146.80 دولار بعد انخفاضه إلى 146.24 في وقت سابق من الجلسة.
وكان هذا أعلى مستوى للعملة اليابانية مقابل الدولار منذ 11 سبتمبر وتبتعد عن أدنى مستوى في 33 عام عند 151.92 دولار للدولار الذي لامسته في منتصف نوفمبر.
في الوقت ذاته ، ابتعد الاسترليني عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2733 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي، ويحوم حول 1.26745 دولار.
يمكن أن تتأثر أسواق العملات أيضا هذا الأسبوع بسبب خطابات العديد من مسئولي البنك المركزي الأوروبي قبل سلسلة من البيانات الاقتصادية من المنطقة، بما في ذلك خطاب رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في وقت لاحق يوم الاثنين.
انخفض اليورو إلى ادنى مستوى عند 1.0829 دولار الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت بيانات أن التضخم في منطقة اليورو انخفض إلى 2.4% في نوفمبر، مما زاد الرهانات على أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة بشكل أسرع مما يقترحه البنك.
وانخفض اليورو بنسبة 0.13% يوم الاثنين إلى 1.08685 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها فوق 2100 دولار للأونصة يوم الاثنين، حيث عززت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ثقة المتداولين في أن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة أوائل العام القادم.
تقلل اسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر فائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.8% عند 2087.69 دولار للاونصة الساعة 0530 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق في الجلسة ، ارتفع المعدن لاعلى مستوياته عند 2111.39 دولار.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي حوالي 1% لـ 2107.50 دولار.
صرح تيم وترر كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد: "بعد خطابه (باويل)، أصبح المتداولون أكثر اقتناعا بأننا حاليا عند ذروة أسعار الفائدة الأمريكية، وبالتالي فإن المسار من هنا من المرجح أن يكون هبوطيا وليس صعودا".
صرح باويل يوم الجمعة إن "مخاطر التشديد الزائد أصبحت أكثر توازن"، لكن الاحتياطي الفيدرالي لا يفكر في خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي.
يسعر المتداولون الآن فرصة بنسبة 70% لخفض سعر الفائدة من البنك المركزي الأمريكي بحلول مارس المقبل.
نظرت السوق إلى تعليقاته على أنها تميل إلى التيسير النقدي، مما أدى إلى انخفاض مؤشر الدولار وعوائد السندات لأجل 10 سنوات يوم الجمعة، وجعل الذهب أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
ودعما لمعنويات السوق، أشارت بيانات الأسبوع الماضي إلى تهدئة الضغوط التضخمية، وتراجع سوق العمل تدريجيا، حيث أشار محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إلى احتمال خفض أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في الانخفاض.
يتحول تركيز المستثمرين الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية - وهو تقرير التوظيف الرئيسي المقرر صدوره يوم الجمعة، والذي قد يؤثر على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.1% لـ 25.45 دولار للاونصة ، وهبط البلاديوم 0.5% لـ 929.10 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين 0.4% عند 996.04 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الاثنين 4/12/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:30 | منطقة اليورو | مؤشر سينتكس لثقة المستثمر | -18.6 | -15 | -16.8 |
5:00 | امريكا | طلبيات المصانع | 2.8% | -2.7% | -3.6% |
صرح بنك جولدمان ساكس يوم الجمعة انه يتوقع أن ينفذ البنك المركزي الأوروبي أول خفض لأسعار الفائدة في الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بتوقعات سابقة بخفض في الربع الثالث من العام المقبل.
رفع البنك المركزي الاوروبي سعر الفائدة على الودائع إلى مستوى قياسي بلغ 4% من خلال عشر تحركات متتالية تنتهي في سبتمبر ويتوقع ارتفاع التضخم في الأشهر المقبلة قبل أن يعود إلى هدفه في النصف الثاني من عام 2025.
انخفض الدولار يوم الجمعة، في حين تعافى اليورو قليلا بعد خسائر حادة خلال الليل، حيث يراقب المتداولون بيانات تظهر أن التضخم يتراجع ويتطلعون إلى محادثات في وقت لاحق اليوم مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.
عززت بيانات التضخم الضعيفة في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو يوم الخميس التوقعات بأن كلا البنكين المركزيين قد ينتهيان من رفع أسعار الفائدة في معركتهما ضد ارتفاع الأسعار ودفعت المتداولين إلى المراهنة على تخفيضات مبكرة في العام المقبل.
صرح بنك جولدمان ساكس يوم الجمعة إنه يتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة لأول مرة في الربع الثاني من عام 2024، مقارنة بتوقعات سابقة للخفض في الربع الثالث من العام المقبل.
سيتم توجيه أنظار المستثمرين إلى الحديث الذي من المقرر أن يلقيه باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق يوم الجمعة بحثا عن أي أدلة حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
صرح محللون إن تحركات العملة كانت أكثر هدوءا يوم الجمعة، بعد أن ساهمت تداولات نهاية الشهر يوم الخميس في تقلبات أكبر.
انخفض مؤشر الدولار الامريكي - الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية - بنسبة 0.2% إلى 103.3، بعد أن سجل أضعف أداء شهري له خلال عام في نوفمبر.
فشلت البيانات الاقتصادية المتباينة في جميع أنحاء أوروبا في تحديد اتجاه اليورو، حيث أظهر مسح أن تراجع نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو انحسر قليلا الشهر الماضي لكنه ظل في المنطقة الحمراء بعمق. كما أعلنت بريطانيا عن انكماش في قطاع التصنيع، لكن القراءة تحسنت للشهر الثالث على التوالي.
وارتفع اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.1% إلى 1.08990 دولار، بينما ارتفع الاسترليني 0.3% إلى 1.26665 دولار.
انخفض الدولار بنسبة 0.2% مقابل الين إلى 147.855 للدولار، مما يضع الين في طريقه لتحقيق مكاسب للاسبوع الثالث على التوالي ويبتعد عن أدنى مستوى في 33 عام قرب 151.92 الذي لامسه في منتصف نوفمبر.
وساهمت التوقعات المتزايدة بتخلي بنك اليابان عن سياسته النقدية فائقة التيسير العام المقبل إلى جانب انخفاض عوائد السندات الأمريكية في دعم العملة الآسيوية في الأسابيع القليلة الماضية.
سجل الاسترليني اعلى مستوى في شهرين ونصف مقابل اليورو حيث زادت الاسواق رهاناتها حول تخفيض البنك المركزي الاوروبي لاسعار الفائدة بينما ظل دون تغيير تقريبا حول مسار سياسة بنك إنجلترا.
ارتفع الاسترليني قليلا مقابل الدولار بعد أن سجل في اليوم السابق أكبر مكسب شهري له خلال عام، نظرا للضغط على العملة الأمريكية من تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر عن العديد من البنوك المركزية الأخرى.
صرحت ميجان جرين، صانعة السياسة في بنك إنجلترا، في وقت متأخر يوم الخميس، إن أسعار الفائدة في المملكة المتحدة قد تضطر إلى البقاء مرتفعة لفترة طويلة لأنها كانت أكثر قلقا بشأن استمرار ارتفاع التضخم من بعض البيانات الأخيرة التي تشير إلى أن الاقتصاد في حالة تباطؤ.
في حين أن الأسواق تستبعد فرصة خفض سعر الفائدة من بنك إنجلترا في أغسطس 2024، إلا أنها تسعر بالكامل أول تخفيض لسعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في أبريل 2024 وتراكمي بمقدار 110 نقاط أساس بحلول نهاية العام المقبل.
انخفض اليورو 0.2% إلى 86.08 بنس مقابل الاسترليني بعد أن سجل 86.05 بنس وهو أدنى مستوياته منذ 18 سبتمبر. ويتجه نحو خسارة أسبوعية بنسبة 0.8%.
تعتبر التخفيضات الضريبية التي أعلنتها وزارة الخزانة إيجابية للاسترليني حيث من المتوقع أن تغذي النمو الاقتصادي والتضخم.
ارتفعت أسعار المنازل البريطانية بشكل غير متوقع على أساس شهري للمرة الثالثة على التوالي في نوفمبر، مما زاد من الدلائل على انحسار تراجع سوق الاسكان.
ارتفع الاسترليني في أحدث تعاملات بنسبة 0.2% إلى 1.265 دولار ، ويستعد لتحقيق ارتفاع اسبوعي بنسبة 0.3%.
سينتقل تركيز المستثمرين إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في وقت لاحق يوم الجمعة، مع احتمال قيام المتداولين بفحص كل كلمة لرسم توقعات سعر الفائدة.