جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تتهم المفوضية الأوروبية دويتشة بنك وكريدت سويس وجروب ايه.جي وبنكين دوليين كبيرين أخرين بالتواطؤ للتلاعب في سوق سندات حكومية بتريليونات الدولارات، في تصعيد لتحقيق مستمر منذ زمن طويل.
وقال الذراع التنفيذي للاتحاد الاوروبي، الذي فتح التحقيق قبل ثلاث سنوات، في بيان يوم الخميس إن البنوك ستقدم الأن دفاعها. وإن ثبت إدانتها، قد تواجه غرامة تصل إلى 10% من إيراداتها السنوية على مستوى العالم. ولم تكشف المفوضية عن أسماء هذه البنوك. وأكد دويتشة بنك وكريدت سويس إنهما من بين البنوك الاربعة. وانخفضت أسهم دويتشة بنك 5% وكريدت سويس 3.1% يوم الخميس.
وقالت في السابق بنوك أخرى من بينها بنك أوف أمريكا وكريدي أجريكول الفرنسي في أوراق رسمية إن الجهات التنظيمية طلبت معلومات حول تداولاتها في تلك السندات. ورفض بنك أو أمريكا التعليق ولم يرد كريدي أجريكول على الفور على الطلبات.
وقال بنك أخر هو نومورا هولدينجز، الذي خضع للتحقيق في القضية، إنه ليس من بين البنوك الأربعة.
وقال دويتشة بنك إن القضية تشير إلى تداولات قام بها موظف واحد غادر البنك في أوائل 2016.
وقال متحدث باسم البنك في بيان عبر البريد الإلكتروني "لا نعتقد ان أي موظفين في كريديت سويس شاركوا في سلوك غير تنافسي، ونآمل ان نبدد المخاوف التي تثيرها المفوضية الأوروبية".
وقالت المفوضية إنه بين 2009 و2015 ربما تبادلت البنوك الأربعة معلومات حساسة واتفقوا على أسعار سندات مقومة بالدولار تخص كيانات مثل البنك الدولي ووكالات حكومية أوروبية. وأضافت إن الاتصال تم في الاساس من خلال غرف دردشة على الإنترنت.
وبدأت بريطانيا والولايات المتحدة التحقيق في تواطؤ مزعوم في هذا النوع من السندات قبل أكثر من ثلاث سنوات، في واحدة من سلسلة قضايا تلاعب بالسوق تسببت في حبس موظفين وتكبيد بنوك مليارات الدولارات كغرامات.
وكشفت القضية ثقافة تبادل الخدمات والمزاح الفظ بين الموظفين الذين ينفذون أوامر العملاء ولطخت سمعة بعض من أكبر البنوك في العالم. ولتفادي تكرار التجاوزات، شددت الجهات التنظيمية القواعد ونفذت إصلاحات سوق حول ضبط اسعار الفائدة القياسية وطلبت تعويضات من البنوك على تجاوزاتها.
قالت الحكومية الصينية يوم الثلاثاء إن الصين والولايات المتحدة ستعقدان المزيد من المحادثات حول التجارة في يناير عقب مناقشات مفصلة بشأن القضايا التي سيتم تناولها في المفاوضات.
وأعرب قاو فينغ المتحدث باسم وزارة التجارة عن الثقة في "تطبيق ناجح" لتوافق تم التوصل إليه في محادثات يوم الأول من ديسمبر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في الأرجنتين.
وقال قاو إن الجانبين كانا على اتصال وثيق منذ وقتها، بما في ذلك اتصال على مستوى نواب الوزراء يوم الاربعاء فيه تناولا الترتيبات للمزيد من المحادثات وقضايا الموازين التجارية وحماية حقوق الملكية الفكرية.
وأبلغ قاو الصحفيين في بكين "الجانبان سيرتبان لمشاورات تشمل اجتماعات واتصالات في أي وقت أينما كان ضروريا لدعم تطبيق التوافق بين رئيسي الدولتين".
ولم يخض في تفاصيل حول من سيقود المحادثات القادمة أو أين ستنعقد.
وذكرت أنباء ان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن صرح في وقت سابق إن الصين والولايات المتحدة تخططان لعقد اجتماعات في يناير "لتوثيق اتفاق" حول التجارة.
ولم يكشف مسؤولو إدارة ترامب عن أي خطط لاجتماعات مباشرة منذ محادثات بين ترامب وشي.
وقال قاو إن هناك إمكانات ضخمة لتعاون تجاري بين الدولتين وأن طبيعة التعاون القائم على المنفعة المتبادلة لن يتغير.
واتفق ترامب وشي في الأرجنتين على هدنة أجلت زيادة مخطط لها يوم الأول من يناير لرسوم أمريكية على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار أثناء التفاوض على اتفاق تجاري.
هبطت أسواق الأسهم على مستوى العالم يوم الخميس بعد ان خيب بنك الاحتياطي الفيدرالي الآمال بتوقعات أكثر حذرا للسياسة النقدية مما زاد حدة المخاوف من حدوث ركود حيث تتنامى علامات على تعثر نمو الاقتصاد العالمي.
وإمتدت المخاوف حول قرار الاحتياطي الفيدرالي الإحتفاظ بإرشادات تشير إلى زيادات إضافية لأسعار الفائدة على مدى العامين القادمين من أسيا إلى أوروبا، التي فيها انخفضت المؤشرات الرئيسية إلى أدنى مستوياتها في عامين وأقبل المستثمرون على الديون الحكومية كملاذ آمن نسبيا.
ونزلت الأسهم الأوروبية 0.9% لتسجل البورصات في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا أدنى مستوياتها منذ أواخر 2016.
وهبط مؤشر ام.اس.سي.اي للأسهم العالمية إلى أقل مستوى منذ مايو 2017 منخفضا 0.7% حيث يتجه نحو خامس خسائره اليومية على التوالي. وبحلول منتصف تعاملات اليوم، انخفض المؤشر 0.3%.
وتمسك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء بخطة مواصلة سحب التحفيز من اقتصاد ينظر له بالقوي حيث رفع أسعار فائدة الإقراض الرئيسية، كالمتوقع، 0.25%.
وقال إن "بعض الزيادات التدريجية الإضافية" في أسعار الفائدة ستكون مطلوبة في العام القادم وتوقع مسؤولو البنك زيادتين في المتوسط العام القادم بدلا من ثلاث زيادات متوقعة في سبتمبر.
ورغم ان هذا التعديل جاء متماشيا إلى حد كبير مع التوقعات، إلا أنه فشل في تهدئة مخاوف السوق حول تباطؤ النمو العالمي والتوترات التجارية الأمريكية مع الصين وتقيد الأوضاع المالية للشركات العاملة في أكبر اقتصاد في العالم.
وفي أسيا، تراجع مؤشر ام.اس.سي.اي لأسهم دول أسيا والمحيط الهادي باستثناء اليابان بنسبة 0.8%.
ودخلت المؤشرات في اليابان وكوريا الجنوبية في سوق هبوطية الذي يعرف بانخفاض نسبته 20% من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا، منضمة إلى بورصات شنغهاي وهونج كونج.
وأدى القلق في أسواق الأسهم إلى إقبال المستثمرين على السندات الحكومية بحثا عن الآمان.
وانخفضت عوائد السندات الحكومية الألمانية لآجل عشر سنوات، المقياس الأساسي لمنطقة اليورو، إلى أدنى مستوياتها في نحو سبعة أشهر. وتراجعت أيضا عوائد سندات أخرى عالية التصنيف في منطقة اليورو.
وبذلك حذت عوائد السندات الألمانية نظيرتها الأمريكية، التي هبطت إلى أدنى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر. وكان العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات قد نزل في تعاملات سابقة إلى 2.750% وهو مستوى تسجل أخر مرة في أوائل أبريل.
وفي نفس الأثناء، هبطت أسعار النفط أكثر من 4% حيث ان المخاوف حول فائض المعروض والطلب العالمي على الطاقة دفع الأسعار من جديد صوب أدنى مستوياتها في أكثر من عام.
وأثار مجددا ارتفاع أسعار الفائدة قصيرة الآجل وانخفاض عوائد السندات طويلة الآجل المخاوف من إنعكاس في منحنى العائد—الذي كان تاريخيا مؤشر موثوق فيه نسبيا على ركود وشيك.
وبلغ العائد على السندات الأمريكية لآجل عامين 2.656% أقل بنسبة 0.097% فقط من عائد السندات لآجل عشر سنوات.
وتضاف خسائر الأسهم لأداء هو الأسوأ لأسواق الأسهم العالمية منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 حيث ينخفض مؤشر ام.اس.سي.اي الذي يضم 47 دولة بنسبة 10%.
وخسرت أسواق الأسهم العالمية نحو 7 تريليون دولار من قيمتها هذا العام مع توقف الأسواق الناشئة عن تحقيق مكاسب بفعل صعود الدولار.
ومع ذلك، انخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي مسجلا أدنى مستوى في شهر بسبب موقف أكثر ميلا للتشديد النقدي من المتوقع.
ونزلت العملة الخضراء 0.8% مقابل العملات الرئيسية إلى 96.258. وعلى أساس يومي، يتجه الدولار نحو اكبر انخفاض مئوي في ستة أسابيع.
وصعد اليورو 0.8% إلى 1.1472 دولار مدعوما بخبر ان إيطاليا توصلت إلى اتفاق مع المفوضية الأوروبية حول ميزانيتها المثيرة للخلاف في 2019 وبعض البيانات التجارية القوية هذا الأسبوع.
رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة وهوت الأسهم الأمريكية. إلى أي مدى كان هذا سيئا؟ عليك ان تعود بالزمن أكثر من سبع سنوات لإيجاد ردة فعل أسوأ في يوم تحديد أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 500 إلى أدنى مستوى إغلاق في 15 شهرا بعدما قلل جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي من شأن إضطرابات مؤخرا في الأسواق المالية وقال إن البنك المركزي لا يخطط لتغيير خطط تقليص محفظته من السندات. وكان الانخفاض هو الأسوأ لأي قرار احتياطي فيدرالي منذ سبتمبر 2011.
وقال جيفري روزنبرج، كبير خبيري الدخل الثابت في بلاكروك فاينانشال مانجمينت، "السوق تشعر بخيبة آمل". "السوق كانت تتطلع إلى مرونة أكبر من الاحتياطي الفيدرالي، وأن يكون البنك أكثر تعاطفا وهو لم يقدم أي من ذلك".
ومحت الأسهم مكاسب قادت مؤشر ستاندرد اند بور للارتفاع 1.5% في تعاملات سابقة ليواصل المؤشر خسائره من أعلى مستوياته في 2018 إلى نحو 15%. ورفع الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض للمرة الرابعة هذا العام متحديا الضغوط من الرئيس دونالد ترامب، بينما خفض التوقعات لأسعار الفائدة والنمو الاقتصادي في 2019.
وأخر مرة تلقت الأسهم قرار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بهذا السوء كان في سبتمبر 2011 عندما أعلن البنك المركزي خطط لشراء ديون طويلة الآجل بقيمة 400 مليار دولار لمكافحة المخاطر على الاقتصاد بعد شهر من تخفيض وكالة ستاندرد اند بور تصنيف الدين السيادي الأمريكي.
وكانت زيادة الفائدة هي المرة الثالثة منذ 1980 التي فيها يحدث تشديد نقدي في وقت ينخفض فيه مؤشر ستاندرد اند بور على مدى الأشهر الثلاثة والأشهر الستة والأشهر الاثنى عشر الماضية.
رفع الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض للمرة الرابعة هذا العام متجاهلا موجة بيع في سوق الأسهم ومتحديا ضغوطا من الرئيس دونالد ترامب، بينما خفض توقعاته لأسعار الفائدة والنمو الاقتصادي في 2019.
وبتقليص عدد زيادات أسعار الفائدة التي يتوقعونها في 2019 إلى اثنين بدلا من ثلاثة ، أشار صانعو السياسة إنهم ربما يتوقفون قريبا عن حملتهم من التشديد النقدي. وأشار متوسط توقعات المسؤولين إلى زيادة واحدة في 2020.
وقال الرئيس جيروم باويل وزملائه إن "النشاط الاقتصادي يزيد بمعدل قوي" في بيان يوم الاربعاء عقب اجتماع على مدى يومين في واشنطن. وبينما قال مسؤولون إن المخاطر على توقعاتهم "متوازنة تقريبا" ألمحوا إلى تهديدات من ضعف الاقتصاد العالمي.
وذكر البيان إن لجنة السياسة النقدية "ستستمر في مراقبة التطورات الاقتصادية والمالية العالمية وتقييم تداعياتها على التوقعات الاقتصادية".
وكان قرار رفع أسعار الفائدة إلى نطاق 2.25%-2.5% بالإجماع.
وجاءت الزيادة بواقع ربع نقطة مئوية بعد ان هاجم ترامب الاحتياطي الفيدرالي على تويتر ليومين متتاليين، مطالبه بترك أسعار الفائدة دون تغيير في أشد هجوم صريح على إستقلاليته السياسية منذ عقود. ويعرب المستثمرون أيضا عن مخاوف حول الاقتصاد مع انخفاض مؤشر ستاندرد اند بور 500 بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة.
وعدل المسؤولون أيضا صياغة رئيسية في بيانهم قائلين ان لجنة السياسة النقدية "ترى ان بعض الزيادات التدريجية" في أسعار الفائدة ستكون على الأرجح مطلوبة، في تحول من صياغة سابقة تقول ان اللجنة "تتوقع أن تكون زيادات أخرى إضافية" مطلوبة.
وبالإضافة لذلك، انخفض متوسط تقديرات مسؤولي البنك لما يعرف بالمعدل المحايد على المدى الطويل إلى 2.75% من 3% في التوقعات السابقة المعلنة في سبتمبر. وأشار متوسط التوقعات لسعر الفائدة الرئيسي حتى نهاية 2020 إلى 3.1% نزولا من التقدير السابق 3.4%.
توصلت الحكومة الشعبوية لإيطاليا إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول خططها للإنفاق الذي يطمئن الأسواق المالية ويحقق الاستقرار للماليات العامة، على الأقل في المدى القصير.
وأعطت المفوضية الأوروبية الضوء الأخضر يوم الاربعاء لميزانية الدولة في عام 2019، بعد ان قدمت روما تنازلات حول تعهدات انتخابية تخص الرعاية الاجتماعية والمعاشات من أجل خفض العجز المستهدف إلى 2.04% من العجز المبدئي المقترح 2.4% الذي رفضته بروكسل وإعتبرته إنتهاك "غير مسبوق" لقواعد الاتحاد الاوروبي.
وقال مسؤولون كبار بالمفوضية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، بعد اجتماع في بروكسل أن تنازلات إيطاليا تعني أنه لا يوجد مبرر الأن لتفعيل عملية عقابية قد تفضي إلى فرض غرامات مالية.
وقال فالديس دومبروفسكيس للصحفيين "دعونا نكون واضحين، الحل ليس مثاليا لكنه يجنب فتح إجراء العجز المفرط في تلك المرحلة ويصحح وضع من عدم إمتثال خطير". وأشار إن تلك العملية سيتم تجنبها "إذا جرى تطبيق الإجراءات المتفق عليها" مضيفا ان الميزانية ككل والإجراءات الفردية تبقى مثيرة للقلق.
ويعد هذا القرار انتصارا لرئيس الوزراء جوزيبي كونتي ووزير المالية جيوفاني تريا، اللذان أقنعا القوتين الرئيسيتين وراء الحكومة—نائبي رئيس الوزراء المشككين في الاتحاد الأوروبي ماتيو سالفيني ولويجي دي مايو—بإتخاذ موقف تصالحي تجاه بروكسل وتخفيض نحو 4 مليار يورو (4.6 مليار دولار) قيمة تمويل "لدخل المواطنين الفقراء" وخطة لتخفيض سن التقاعد.
انخفض الاسترليني مقابل اليورو يوم الاربعاء متراجعا إلى أدنى مستوى في أسبوع حيث إقترنت المخاوف من ان بريطانيا تتجه نحو خروج غير مرتب من الاتحاد الأةروبي مع تحسن في المعنويات إزاء اقتصاد منطقة اليورو.
وساعد اليورو يوم الاربعاء إنحسار المخاوف السياسية في إيطاليا وبيانات تجارية قوية. وقد توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول ميزانية مثيرة للخلاف لإيطاليا في 2019 مما يوقف خطوات عقابية من الاتحاد الأوروبي ضد روما حول الإقتراض الزائد ويشير إلى نهاية خلاف على مدى أسابيع أحدث هزة في أسواق السندات.
وأظهرت بيانات تجارية إن صادرات الاتحاد الأوروبي ارتفعت أكثر من 11% في أكتوبر مقارنة مع العام السابق مما يهديء بعض المخاوف من ان التوترات التجارية تضر التجارة العالمية.
وصعدت العملة الموحدة نصف بالمئة إلى 90.38 بنسا مقابل الاسترليني المتعثر قبل ان تستقر عند 90.24 بنسا.
وانخفض الاسترليني مقابل الدولار قبل ان يتداول في وقت لاحق مرتفعا 0.2% عند 1.2664 دولار. وأدت بيانات ضعيفة بوجه عام للتضخم في المملكة المتحدة وتعديل المتعاملين مراكزهم في الدولار قبل اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي إلى تداولات متقلبة في الاسترليني يوم الاربعاء.
وارتفعت أسعار المستهلكين في بريطانيا بمعدل سنوي 2.3% وهي أقل زيادة منذ مارس 2017 نزولا من 2.4% في أكتوبر، بعد أكبر انخفاض شهري في أسعار البنزين منذ 2015.
ويتماشى هذا لتباطؤ مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين في مسح رويترز.
ولكن تتوخى الأسواق الحذر من التركيز بشكل كبير على البيانات الاقتصادية حيث قال بنك انجلترا في أكثر من مرة ان نتيجة مفاوضات الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي ستكون العامل الحاسم في مسار أسعار الفائدة مستقبلا.
ولم تفز رئيسة الوزراء تيريزا ماي حتى الأن بتأييد البرلمان المنقسم بحدة على الاتفاق الذي توصلت إليه الشهر الماضي مع زعماء الاتحاد الأوروبي للحفاظ على علاقات وثيقة مع التكتل، مع تبقي أقل من ثلاثة أشهر على خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد.
وقالت ماي يوم الاربعاء إنها ستكشف في العام الجديد عن اتطمينات التي حصلت عليها من الاتحاد الأوروبي حول اتفاقها للإنسحاب. ومن المقرر ان يصوت البرلمان على اتفاقها مع بروكسل في منتصف يناير.
أعلن دونالد ترامب الإنتصار على تنظيم الدولة الإسلامية وأمر بإنسحاب القوات الأمريكية من سوريا في تحول حاد للسياسة الأمريكية الذي بدا انه قد فاجأ البنتاجون.
وقال ترامب يوم الاربعاء على تويتر "هزمنا داعش في سوريا، السبب الوحيد لكوننا هناك خلال رئاستي ".
وقال مسؤول مطلع على الخطة إن الجيش الأمريكي يعمل سريعا على تنفيذ أمر ترامب. لكن لم يتضح أقرب موعد لعودة نحو ألفي جنديا إلى الديار وما سيعنيه قرار الرئيس على القوات الكردية المهددة التي يدعموها.
وفي بيان للبيت لأبيض، قالت المتحدثة سارة ساندرز إن الولايات المتحدة "بدأت إعادة القوات الأمريكية للديار حيث ننتقل إلى المرحلة القادمة من تلك الحملة"، إلا أنها لم تعلق على وتيرة هذا الإنسحاب. وأضافت "الولايات المتحدة وحلفاؤنا مستعدون لإعادة الإنخراط على كل المستويات للدفاع عن المصالح الأمريكية وقتما كان ضروريا".
وقد يؤدي إنسحاب سريع إلى ترك الحلفاء الأكراد للولايات المتحدة تحت رحمة القوات التركية التي لطالما أردات ملاحقة هذه القوات التي ينظرون لها كجماعة إرهابية. وصعدت الليرة التركية يوم الاربعاء مرتفعة 1.2% إلى 5.2817 مقابل الدولار في الساعة 4:51 بتوقيت القاهرة.
هذا وسيترك رحيل الولايات المتحدة كلا من روسيا وإيران، الحليفتان للرئيس بشار الأسد، بلا رادع كصاحبي النفوذ الأكبر في سوريا.
أصبحت تحركات الذهب ممكن توقعها نسبيا خلال زيادات أسعار الفائدة الأمريكية—بأن ينخفض قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي ويصعد بعدها.
ولكن تلك المرة ربما تكون مختلفة.
فمع تحول الجميع من صناديق التحوط إلى المستثمرين في المنتجات المتداولة في البورصة إلى نظرة أكثر تفاؤلا تجاه المعدن—ربما على توقع قرب نهاية دورة التشديد النقدي—يصعد الذهب قبل إعلان يوم الاربعاء.
ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق على غير المتوقع في نوفمبر، لكنها سجلت أكبر انخفاض سنوي في 7 سنوات ونصف مما يضاف لبيانات أخرى رسمت صورة متشائمة لسوق الإسكان.
وتوجد مخاوف من ان إستمرار ضعف السوق قد يمتد إلى الاقتصاد ككل، الذي لازال مدعوما بإنفاق استهلاكي قوي.
وليس من المتوقع ان يثني ضعف سوق الإسكان الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة عندما يختتم اليوم الاربعاء اجتماعا على مدى يومين. وزاد البنك المركزي الأمريكي تكاليف الإقتراض ثلاث مرات هذا العام.
وقال الاتحاد الوطني للوكلاء العقاريين إن مبيعات المنازل القائمة زادت 1.9% إلى معدل سنوي 5.32 مليون وحدة الشهر الماضي.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ان تنخفض المبيعات 0.6% إلى معدل 5.20 مليون وحدة في نوفمبر. وهبطت مبيعات المنازل القائمة ، التي تمثل نحو 90% من مبيعات المنازل في الولايات المتحدة، 7% عن العام السابق في نوفمبر الذي هو أكبر انخفاض سنوي منذ مايو 2011.
وتراجعت المبيعات 2.3% في أول 11 شهرا من هذا العام مقارنة مع نفس الفترة العام الماضي.
وتتضرر سوق الإسكان من ارتفاع فوائد القروض العقارية بالإضافة لنقص في الأراضي والعمالة، الذي تسبب في نقص المعروض. ورغم ان نمو أسعار المنازل تباطأ بشكل كبير، إلا إنه لازال يفوق نمو الأجور مما يثني بعض المشترين الجدد.
وأظهر مسح يوم الاثنين إن الثقة لدى شركات بناء المنازل انخفضت إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين ونصف في ديسمبر. وتراجع بناء المنازل المخصصة لأسر واحدة إلى أقل مستوى في عام ونصف خلال نوفمبر حسبما أظهرت بيانات حكومية يوم الاثنين.
ولم تتأثر الأسواق المالية الأمريكية بدرجة تذكر ببيانات مبيعات المنازل القائمة حيث يترقب المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وتوقعاته للسياسة النقدية في 2019.
وارتفع متوسط سعر المنزل المملوك في السابق 4.2% عن العام السابق إلى 257.700 دولار في نوفمبر.