Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال مصدران مطلعان لوكالة بلومبرج إن وفدا من الحكومة الأمريكية سيسافر إلى بكين في أسبوع السابع من يناير لعقد محادثات مع مسؤولين صينيين.

ووفقا للمصدرين اللذين تحدثا بشرط عدم نشر أسمائها، سيقود نائب الممثل التجاري الأمريكي جيفري جيريش الفريق التفاوضي لإدارة ترامب ، الذي  سيشمل أيضا مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية ديفيد مالباس. ولم يرد أي من مكتب الممثل التجاري الأمريكي ووزارة الخزانة على طلبات للتعليق.

وسيكون اجتماع الشهر القادم أول مناقشة مباشرة يعقدها الجانبان منذ ان اتفق الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ على هدنة مدتها 90 يوما في الأرجنتين هذا الشهر. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن الأسبوع الماضي إن مناقشات جرت عبر الهاتف بين الفريق التفاوضي الأمريكي ونظيره الصيني.

ويضاف الاجتماع للعلامات على ان أكبر اقتصادين في العالم يحرزان تقدما في تهدئة التوترات التجارية. وأعلنت بكين هذا الأسبوع جولة ثالثة من تخفيضات التعريفات الجمركية بتخفيض الرسوم على اكثر من 700 سلعة اعتبارا من الأول من يناير في إطار جهود فتح الاقتصاد وتخفيض التكاليف على المستهلكين المحليين.

وعززت الأسهم الأمريكية مكاسبها على خبر هذه المحادثات. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 4.96% اعتبارا من الساعة 11:00 بتوقيت القاهرة بعد تداوله في وقت سابق من الجلسة  على بعد نقطتين من الدخول في سوق هبوطية.  

ربما يحقق الرئيس دونالد ترامب مراده بوقف الاحتياطي الفيدرالي عن مواصلة رفع أسعار الفائدة  حيث ان هجومه على البنك المركزي الأمريكي والإغلاق الجزئي للحكومة عصف بأسواق الأسهم وخفض توقعات النمو الاقتصادي لعام 2019.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 2.7% عشية عطلة عيد الميلاد لتقترب الأسهم الأمريكية من شفا سوق هبوطية بعد الانخفاض بنحو 20% من ذروتها في سبتمبر. وصعدت الأسهم يوم الاربعاء منهية سلسلة خسائر استمرت لأربعة أيام.

وجاء الانخفاض الأحدث بعد ان ذكرت وكالة بلومبرج يوم 21 ديسمبر إن الرئيس يناقش عزل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بعد قرار البنك المركزي يوم 19 ديسمبر برفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام.

وصاحب تلك الزيادة إشارة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إنهم سيبطئون على الأرجح وتيرة الزيادات في 2019. ولكنهم قدموا توقعات اقتصادية قوية إذ تنبأوا بنمو قدره 2.3% العام القادم وفقا لمتوسط توقعاتهم. وقالوا أيضا إنهم يتوقعون ان يبلغ معدل البطالة في المتوسط 3.5% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام القادم. وقالوا إن هذا التوقع يبرر زيادتين إضافيتين للفائدة في 2019.

ولكن من المتوقع ان تؤدي تقلبات السوق إلى خفض تلك التوقعات حيث ان انخفاض الأسهم أضر الاستهلاك بتقليص ثروة الأسر. وتضررت ثقة الشركات مع تزايد حدة التقلبات كما يؤدي الغموض حول السياسات الحكومية—سواء كانت حرب تجارية أو هجوم على الاحتياطي الفيدرالي—إلى كبح الاستثمار.

وقالت جوليا كورونادو، رئيسة شركة ماكروبوليسي بيرسبيكتيفز في نيويورك، إن هبوط الأسهم من المتوقع ان يخفض توقعات النمو في 2019 ويؤجل ربما أي زيادة إضافية لأسعار الفائدة إلى النصف الثاني من العام.

وقالت "إهتزاز الثقة التي يعكسها هذا  التصحيح في السوق من المرجح جدا ان تؤثر على الاستثمار والتوظيف".

وأبدى لورينس سامرز وزير الخزانة الأسبق قلقا أكبر يوم الاربعاء قائلا على تويتر ان احتمالية حدوث ركود من وجهة نظره قفزت إلى 60% من "أقل قليلا من 50%" قبل ديسمبر. ولم يقدم تفسيرا للأساس الذي إستند إليه في تقديره.

ولكن لازال خبراء اقتصاديين أخرين غير مقتنعين ان السوق وصلت إلى منطقة قد تجبر الاحتياطي الفيدرالي على الإشارة إلى توقف فوري عن زيادات إضافية لأسعار الفائدة.

قال كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الاربعاء إن منصب جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي ليس مهددا وذلك بعد إنتقادات متكررة من الرئيس دونالد ترامب للبنك المركزي وباويل على رفع أسعار الفائدة.

وعند سؤاله من الصحفيين في البيت الأبيض إن كان منصب باويل آمنا، رد هاسيت "نعم، بالطبع، 100%".

وقال هاسيت عندما سُئل مجددا إن كان منصب باويل ليس مهددا من ترامب "بكل تأكيد".

ارتفع الذهب لأعلى مستوياته في ستة أشهر يوم الاربعاء حيث زاد إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية من المخاوف حول تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي مما دفع مستثمرين كثيرين للإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن رغم ارتفاع الدولار وصعود الأسهم الأمريكية عند الفتح.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1275.52 دولار للاوقية في الساعة 1435 بتوقيت جرينتش. ولامس 1277.09 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 18 يونيو. وفي نفس الأثناء، زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1279.30 دولار للاوقية.

وقال ديفيد سونج، المحلل لدى ديلي اف اكس، "الباعث الأكبر على قلق المستثمرين هو موجة البيع التي نراها في أسواق الأسهم وتعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاحتياطي الفيدرالي وما إن كانت إستقلالية البنك المركزي الأمريكي مهددة الأن".

وفتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع، لكن نحو ثلاثة أرباع أسهم مؤشر ستاندرد اند بور دخلت في سوق هبوطية.

ويشعر المستثمرون بالقلق من الإغلاق الجزئي للحكومة الاتحادية الأمريكية وإنتقاد الرئيس دونالد ترامب للاحتياطي الفيدرالي.

وأدى الجمود السياسي حول تمويل الجدار الحدودي والرحيل السيء مؤخرا لوزير الدفاع الأمريكي إلى تفاقم مخاوف المستثمرين حول التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وأحداث جيوسياسية أخرى الذي يقوض النمو العالمي وأرباح الشركات.

وعقد وزير الخزانة ستيفن منوتشن مؤتمرا عبر الهاتف مع الجهات التنظيمية الأمريكية لمناقشة تهاوي أسواق الأسهم الأمريكية والذي أثار أيضا المخاوف لدى المستثمرين.

ويرتفع الذهب أكثر من 4% حتى الأن هذا الشهر مما يضعه في طريقه نحو أفضل أداء لشهر ديسمبر في نحو 10 سنوات.

وقالت شركة كيديا كوموديتز التي مقرها مومباي في مذكرة بحثية إن أسعار الذهب تحتبر مستوى مقاومة مهم عند 1274.60 دولار ومن شأن إختراق هذا المستوى بشكل مقنع ان يقود الأسعار صوب 1286.70 دولار في المدى القريب.

فتحت الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم الاربعاء لتقودها أسهم شركات التقنية والتجزئة بعد جلسات قليلة قاسية تركت مؤشر ستاندرد اند بور 500 على وشك الدخول في سوق هبوطية، التي تعرف بانخفاض 20% عن مستوى مرتفع تسجل مؤخرا.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65.53 نقطة أو 0.30% عند الفتح مسجلا 21.857.73 نقطة.

وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 500 في أولى التعاملات  12.02 نقطة أو 0.51% إلى 2.363.12 نقطة. كما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 64.94 نقطة أو 1.05% ليصل إلى 6.257.86 نقطة.

حذرت روسيا الولايات المتحدة من أي مسعى للتأثير على توريث الحكم في السعودية مقدمة دعمها لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يتعرض لضغط مستمر حول قتل معارض حكومي.

وقال مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين للشرق الأوسط إن الأمير محمد لديه كل الحق لتوارث الحكم عندما يتوفى العاهل السعودي البالغ من العمر 82 عاما.

وقال ميخائيل بوجدانوف، الذي هو أيضا نائب وزير الخارجية، خلال مقابلة في موسكو يوم الثلاثاء "بالطبع نحن ضد التدخل. الشعب السعودي والقيادة السعودية لابد ان يقررا هذه المسائل بأنفسهم". "الملك إتخذ قرارا ولا يمكنني حتى تخيل على أي أساس شخص في الولايات المتحدة يتدخل في قضية كتلك ويفكر حول من ينبغي ان يحكم السعودية، الأن أو في المستقبل. هذا شأن سعودي".

ويوجه نواب كبار بالكونجرس الأمريكي الإتهام لولي العهد في قتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في تركيا وهو إستنتاج قالوا إن وكالة الاستخبارات المركزية تؤيده. ونفت الحكومة السعودية مرارا ضلوع الأمير وقالت إنه قُتل على يد عملاء تابعين للحكومة خلال محاولة فاشلة لإجباره على العودة للمملكة. وتقول روسيا إنها تقبل الرواية السعودية.

وطورت روسيا علاقات وثيقة بشكل متزايد مع السعودية منذ ان عين الملك سلمان الأمير محمد وريثا له مما جعل الأمير البالغ من العمر 33 عاما حاكما فعليا للمملكة الغنية بالنفط. وتعاونت الدولتان في خفض إنتاج النفط لدعم الأسعار بموجب اتفاق بين منظمة أوبك وحلفائها ومن المقرر ان يزور بوتين السعودية العام القادم.

 

قال الرئيس دونالد ترامب إن العاملين الاتحاديين الذين حصلوا على إجازة مؤقتة في ظل إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية يؤيدون جهوده لإجبار الديمقراطيين على التصويت لصالح إنفاق مليارات الدولارات على جدار بطول الحدود مع المكسيك.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الثلاثاء عند سؤاله عن الرسالة التي يريد توجيهها للعاملين المتضررين من الإغلاق "هم يتفهمون ما يحدث. هم يريدون أمن على الحدود".

وتغلق تسعة وزارات اتحادية من إجمالي 15 وزارة والعشرات من الوكالات الأخرى منذ يوم السبت بعد ان رفض ترامب التوقيع على مشروع قانون إنفاق لم يتضمن تمويلا للجدار الحدودي، الذي كان تعهدا رئيسيا في حملته الانتخابية. وتوقف بشكل مؤقت عن العمل مئات الألاف من الموظفين الحكوميين جراء هذا الإغلاق أو تم إجبارهم على القيام بوظائفهم دون أجر حتى يتم تسوية الخلاف.

وقال ترامب "الكثير من هؤلاء العاملين قالوا لي. وتواصلوا معي، "تمسك بموقفك حتى تحصل على تمويل للجدار". "هؤلاء العاملون الاتحاديون يريدون الجدار".

وسيغيب نواب الكونجرس عن واشنطن حتى يوم 27 ديسمبر مما يؤجل مفاوضات لإنهاء هذا الإغلاق الجزئي. وألغى ترامب عطلة مخطط لها في منتجعه "مارا لاجو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

وقال البيت الأبيض إن السيدة الأولى ميلانيا ترامب والابن الصغير للزوجين بارون عادا من فلوريدا لقضاء عطلة عيد الميلاد مع الرئيس في البيت الأبيض.

كرر الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء القول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة جدا لكنه أضاف إن الشركات الأمريكة "هي الأعظم في العالم" وتقدم فرصة شراء "هائلة" للمستثمرين.

وأبلغ ترامب الصحفيين في المكتب البيضاوي مشيرا إلى البنك المركزي الأمريكي "هم يرفعون أسعار الفائدة سريعا جدا لأنهم يعتقدون ان الاقتصاد في حالة جيدة جدا. لكني أظن أنهم سيتفهمون ذلك قريبا جدا"".

وقال ترامب بعد حديثه مع  القوات الأمريكية المتمركزة في الخارج عبر دائرة فيديو مغلقة "لدي ثقة كبيرة في شركاتنا. لدينا شركات، هي الأعظم في العالم، وهي تؤدي بشكل جيد حقا. لديها أرقام قياسية. بالتالي أعتقد إنها فرصة هائلة للشراء".

وانخفضت الأسهم الأمريكية بحدة في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف حول ضعف النمو الاقتصادي. وألقى ترامب باللوم إلى حد كبير على الاحتياطي الفيدرالي وإنتقد بشكل صريح رئيسه جيروم باويل الذي هو من عينه.

وأشارت تقارير إعلامية إن ترامب وصل إلى حد مناقشة عزل باويل، وأبلغ رويترز في أغسطس إنه ليس "سعيدا" برئيس البنك.

ويوم الاثنين، قال ترامب إن المشكلة الوحيدة التي تواجه اقتصادنا هي الاحتياطي الفيدرالي.

وانخفضت كافة المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأمريكية أكثر من اثنين بالمئة في ختام تعاملات يوم ما قبل عطلة عيد الميلاد. وخسر مؤشر ستاندرد اند بور نحو 19.8% من مستوى إغلاق مرتفع سجله يوم 20 سبتمبر، ليقترب من حد ال20% الذي يعرف عادة بالسوق الهبوطية.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مجددا الأسبوع الماضي ممثلما كان متوقعا على نطاق واسع.

وأجرى وزير الخزانة ستيفن منوتشن يوم الاثنين اتصالا هاتفيا مع مجموعة عمل الرئيس المعنية بالأسواق المالية، والمعروفة باسم "فريق حماية الأسواق من الإنهيار" التي تنعقد في الطبيعي فقط خلال أوقات التقلبات الحادة في الاسواق.

ولكن أثار هذا الاتصال قلق الأسواق بدلا من أن يطمئنها. وقالت الجهات التنظيمية في الاتصال إنها لا ترى شيئا غير عاديا في الأسواق المالية خلال موجة البيع الأخيرة، وفقا لمصدرين على دراية بالأمر.  

هبطت اسعار النفط أكثر من 2 بالمئة يوم الاثنين مسجلة أدنى مستوياتها في أكثر من عام  في ظل تهاوي أسواق الأسهم تحت ضغط من مخاوف حول إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية وتدهور الاقتصاد العالمي.

وانخفضت العقود الاجلة للخام أكثر من 30 بالمئة حتى الأن هذا الربع السنوي لتصل إلى أدنى مستوى منذ الربع الثالث لعام 2017 حيث يزداد قلق المستثمرين من التاثير على النمو العالمي، والطلب على الخام، من تصاعد نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وتعرضت الأسواق عبر كافة فئات الأصول لضغوط وسط مخاوف حول النمو زاد من حدتها إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية.

وقادت أسهم قطاع التقنية موجة بيع واسعة النطاق في بورصة وول ستريت يوم الاثنين حيث من المرجح ان يمتد توقف نشاط الحكومة الأمريكية إلى العام القادم بينما يتحرك البيت الابيض لإخماد الاضطرابات وسط أسوأ أداء لمؤشر ستاندرد اند بور 500 خلال شهر ديسمبر منذ أزمة الكساد الكبير.

وعجز مجلس الشيوخ الأمريكي عن كسر الجمود حول طلب الرئيس الامريكي دونالد ترامب تمويل لجدار على الحدود مع المكسيك، وقال مسؤول كبير إن الإغلاق قد يستمر حتى الثالث من يناير.

وأقبل المستثمرون على الأصول التي تعد ملاذا آمنا مثل الذهب والدين الحكومي، على حساب النفط الخام والأسهم.

وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.37 دولار إلى 52.45 دولار للبرميل في الساعة 1650 بتوقيت جرينتش بعد ان لامست ادنى مستويات الجلسة 52.33 دولار وهو أقل سعر منذ سبتمبر 2017، بينما هبطت العقود الاجلة للخام الأمريكي 1.29 دولار إلى 44.30 دولار للبرميل بعد نزولها إلى 44.10 دولار.

وخسر برنت 11% من قيمته الأسبوع الماضي وسجل أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2017، بينما إنزلق الخام الامريكي إلى أدناه منذ يوليو 2017 لتصل تراجعاته إلى 35% حتى الأن هذا الربع السنوي.

وإتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا هذا الشهر على تخفيض إنتاج النفط 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من يناير.

وفي حال فشل ذلك في إستعادة التوازن للسوق،  قال وزير الطاقة الإمارتي سهيل المزروعي يوم الاحد إن أوبك وحلفائها سيعقدان اجتماعا استثنائيا.

قال مصدر مطلع لوكالة بلومبرج إن جهات التنظيم المالي الامريكية أكدت لوزير الخزانة ستيفن منوتشن خلال مؤتمر عبر الهاتف تم الترتيب له سريعا يوم الاثنين إنهم لا يرون شيئا غير طبيعيا في الأسواق رغم الهبوط الذي تشهده الأسهم مؤخرا.

وتحدث منوتشن مع مسؤولين من الاحتياطي الفيدرالي ولجنة الأوراق المالية والبورصة ولجنة تداول العقود الاجلة للسلع والمؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع ومكتب رقابة العملة.

وأطلعت الجهات التنظيمية منوتشن على خططهم لمراقبة الأسواق خلال إغلاق جزئي للحكومة، كما أطلعته على حالة الأسواق.