جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال مسؤولون بأوبك إن السعودية تستهدف عودة النفط إلى سعر 80 دولار للبرميل لتغطية إنفاق حكومي ضخم وإنها تخطط لخفض صادراتها من الخام إلى 7.1 مليون برميل يوميا بنهاية يناير.
وقالت المملكة الشهر الماضي إنها تخطط لزيادة إنفاق الدولة 7% في 2019 في مسعى لتحفيز النمو الاقتصادي—وتلك ميزانية تتطلب ان ترتفع أسعار النفط بأكثر من 30 دولار للبرميل.
وقفز خام برنت نحو 3% إلى 58.79 دولار للبرميل في بورصة لندن يوم الاثنين.
ولتغطية النفقات المقترحة، تتجه الرياض نحو خفض صادراتها من الخام 800 ألف برميل يوميا من مستويات نوفمبر. وسيتخطى فعليا التخفيض من جانب أكبر دولة مصدرة للخام في العالم إلتزامات قطعتها على نفسها الشهر الماضي لأوبك، لكن رأى مسؤولون بالمنظمة إن هذا المسعى مستبعد ان يكون كافيا لرفع الأسعار إلى مستوى يرغب فيه السعوديون.
قال تاجران لوكالة رويترز إن مستوردين صينيين إشتروا ثلاثة شحنات على الاقل من الفول الصويا الأمريكية يوم الاثنين، أو حوالي 180 ألف طنا، حيث يجتمع مسؤولون من الدولتين في أول محادثات مباشرة منذ الاتفاق على هدنة تجارية الشهر الماضي.
وقال تاجر على دراية بالصفقات إن إجمالي المشتريات يقترب من 15 شحنة، أو حوالي 900 ألف طنا، للشحن خلال الفترة بين يناير و مارس من مرافيء في إقليم الشمال الغربي الهاديء وبطول ساحل الخليج الامريكي.
أعربت إدارة ترامب عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري "معقول" مع الصين حيث أرسل الرئيس شي جين بينغ أحد كبار مستشاريه للمفاوضات في بكين على هدنة دائمة لصراع يثير إضطرابات في الأسواق المالية.
وقال ويلبور روس وزير التجارة الأمريكي لشبكة سي.ان.بي.سي يوم الاثنين "توجد فرصة جيدة جدا للتوصل إلى تسوية معقولة يمكن للصين ان تقبل بها، ويمكننا ان نقبل بها، وتعالج كافة القضايا الرئيسية".
وأضاف روس إن مثل هذا الاتفاق قد يشمل شراء الصين من الولايات المتحدة كميات أكبر من الفول الصويا والغاز الطبيعي المسال، وفي نفس الوقت الاتفاق على "إصلاحات هيكلية أعمق" لقضايا مثل حقوق الملكية الفكرية والدخول إلى السوق الصينية.
وجاءت تعليقاته بعد ساعات من تطور إيجابي على الأرض في بكين حيث ظهر نائب رئيس الوزراء ليو هي فيما كان متوقعا ان تكون محادثات متوسطة المستوى بين مسؤولين أمريكيين وصينيين. وكان ليو كبير المبعوثين التجاريين لشي في الخلاف مع الولايات المتحدة، الذي شهد قيام أكبر اقتصادين في العالم بفرض رسوم جمركية على واردات بقيمة 360 مليار دولار لبعضهما البعض.
التكلفة الاقتصادية
وبعد ستة أشهر من فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما على بضائع صينية، تتزايد الدلائل على ان الحرب التجارية تنتزع تكلفة اقتصادية ومالية مما يزيد الحافز لدى الجانبين لإنهاء الصراع. فخفضت أبل توقعاتها للأرباح الأسبوع الماضي حيث كانت مبيعات هواتف الأيفون أضعف من المتوقع في الصين، بينما كانت ضعيفة أيضا بيانات حول نشاط المصانع ومبيعات التجزئة في العملاق الأسيوي.
وقال ليلاند ميلر، المدير التنفيذي لتشينا بيجي بوك، وهي شركة تحليل بيانات تستطلع أراء الشركات الصينية، إن ظهور لي في المحادثات هو "دليل على تأييد شي شخصيا" لمسعى التوصل إلى إتفاق...بكين تريد ان تظهر إن الأمر يلقى دعما على أعلى مستوى".
وأمهل ترامب الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر حتى الأول من مارس للتفاوض على اتفاق مع الصينيين حول "إصلاحات هيكلية" للنموذج الاقتصادي الذي تقوده الدولة في بكين. وكان قد أظهر الجانبان علامات على التوافق خلال الأشهر القليلة الماضية قبل ان يتعثر التقدم الذي تحقق بعد ذلك.
القضية الشائكة
وحتى إذا تم التوصل إلى تسوية مبدئية، سيكون التنفيذ قضية شائكة، على حدقول روس. ويشكو مسؤولون أمريكيون من ان الصين فشلت في الوفاء بتعهدات إصلاح في الماضي، من بينها تعهدات بفتح الدولة أمام المزيد من الواردات والاستثمار الأجنبي بعد ان إنضمت لمنظمة التجارة العالمية في 2001.
وقال روس "التوصل لإتفاق أمر طيب، لكن التاريخ هنا لم يكن جيدا جدا حول الإمتثال". "بالتالي القضية الحقيقية ما هي أليات التنفيذ، وما هي أشكال العقاب إذا لم يفعل الأناس ما يُفترض ان يفعلوه؟".
ومن المقرر ان تستمر المحادثات في بكين حتى الثلاثاء، ومن المتوقع ان يجتمع لايتهايزر مع ليو في وقت لاحق من هذا الشهر.
بعد توقف دام لأكثر من عامين، تعزز الصين مجددا احتياطياتها من الذهب.
وبحسب بيانات على موقع البنك المركزي للدولة، زاد البنك المركزي الصيني حيازاته إلى 59.56 مليون أونصة بنهاية ديسمبر، أو حوالي 1.853 طنا، من 59.24 مليون أونصة في السابق. وكانت قد إستقرت دون تغيير منذ إضافة حوالي 130 ألف أونصة في أكتوبر 2016.
وعزز أكبر بلد منتج ومستهلك للمعدن النفيس في العالم حيازاته في شهر إتسم بالمخاوف المتزايدة من الخلاف التجاري للصين مع الولايات المتحدة الذي يهدد النمو الاقتصادي. وحظى الذهب بأقوى أداء شهري في نحو عامين حيث أثارت تلك المخاوف تقلبات في الأسهم والدولار وعززت الطلب على المعدن النفيس كملاذ.
وأعطت التكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يوقف زياداته لأسعار الفائدة قوة أكثر لصعود الذهب في العام الجديد وبلغ حجم الأصول في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب أعلى مستوى في سبعة أشهر. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1291.83 دولار للاوقية.
وقال ماثيو تيرنر، خبير السلع لدى ماكويري جروب في لندن، "تلك علامة تدعو للتفاؤل إزاءالذهب". "الأسباب قد تكون التنويع، ورغبة في الإبتعاد عن الدولار، لكن من الصعب ان تكون متأكد لأننا لا نعلم ما يكفي عن دوافعهم".
وأمضى البلد الأسيوي في السابق فترات طويلة بدون الكشف عن زيادات في حيازات الذهب. وعندما أعلن البنك المركزي زيادة حادة نسبتها 57% في الاحتياطيات إلى 53.3 مليون أونصة في يوليو 2015، كان هذا هو أول تحديث في ست سنوات.
قالت مصادر مطلعة وأظهرت صورة إطلعت عليها وكالة بلومبرج إن نائب رئيس الوزراء الصيني "ليو هي" حضر على غير المتوقع أول يوم من محادثات تهدف إلى حل الخلاف التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
وليو هو كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الصيني شي جين بينغ، والذي قاد مفاوضات سابقة في واشنطن أسفرت عن اتفاق رفضه بعد ذلك الرئيس دونالد ترامب. وقالت الصين في السابق إن المحادثات سيقودها مسؤول صغير من وزارة التجارة.
ولم تتضح الفترة التي أمضاها ليو أو ما الذي ناقشه. ولم ترد على الفور وزارة التجارة الصينية على فاكس يطلب التعليق على ظهور ليو. وقال مصدر الأسبوع الماضي إنه من المتوقع أن يجتمع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر مع ليو في وقت لاحق من هذا الشهر.
وتشيرمشاركة ليو في الاجتماع، الذي إنعقد في مقر الوزارة، إن الصين تولي أهمية كبيرة للمحادثات، على الرغم من ان المشاركين الرئيسيين تلك المرة مسؤولون متوسطو المستوى. وبينما صعدت الأسواق في الجلسات القليلة الماضية، إلا ان تراجعات واسعة النطاق على مدى الشهر الماضي وتباطؤ اقتصادي متفاقم يفرضان ضغطا متزايدا على الطرفين للتوصل إلى اتفاق.
وتلك أول محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة والصين منذ ان إجتمع رئيسا البلدين في الأرجنتين وإتفقا على هدنة مؤقتة في حربهما من تبادل الرسوم الجمركية. ومن المنتظر مناقشات أكثر رفيعة المستوى في وقت لاحق من هذا الشهر وذكرت صحيفة "سوث تشينا مورنينج بوست" إن ترامب ونائب الرئيس الصيني وانج قيشان ربما يجتمعان في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا.
لا يعرب الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي عن قلقه بشأن موجة البيع الأخيرة في الأسهم الأمريكية. بل في حقيقة الأمر، هو حتى ليس متفاجئا.
وقال برنانكي يوم السبت خلال حلقة نقاش مع وزيري الخزانة السابقين هنري بولسون وتيموثي جيثنر "لا أعتقد هذا خروج عن السلوك الطبيعي نسبيا—لدينا غموض حول التجارة وغموض حول الاقتصاد العالمي وغموض حول مسار الاقتصاد الأمريكي في المدى القريب". "الأسواق تمتص هذا الغموض وتعكس ذلك".
وتأتي تعليقات برنانكي خلال الاجتماع السنوي للرابطة الاقتصادية الأمريكية بعد شهرين مضطربين للمستثمرين خلالهما تأرجحت أسعار الأسهم بشكل حاد على أخبار بشأن الحرب التجارية الأمريكية مع الصين وتوقعات زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وإغلاق جزئي للحكومة الأمريكية.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 3.4% يوم الجمعة بعد ان ألمح جيروم باويل الرئيس الحالي للاحتياطي الفيدرالي إنه منفتح على وقف حملة البنك المركزي من التشديد النقدي التدريجي بالتأكيد على التحلي بالصبر وسط ضغوط تضخم ضعيفة.
وعلى الرغم من ذلك، يبقى المؤشر الرئيسي أقل بنحو 14% من مستواه القياسي المرتفع الذي سجله في سبتمبر حيث يتخوف المستثمرون بشأن توقعات الاقتصاد رغم بيانات وظائف أمريكية لازالت قوية ونمو قوي للاقتصاد الأمريكي في 2018. ورفض برنانكي فكرة ان التوقعات الحالية تبدو بأي شكل من الأشكال مثل المشهد الذي واجه المستثمرين خلال الأزمة المالية العالمية.
وقال برنانكي "بناء على تجربتنا قبل عشر سنوات، نحن بكل تأكيد لا نشهد تلك الأشكال من المخاطر...وجدت من المفاجيء تماما كيف كانت الاسواق هادئة لمثل تلك الفترة الطويلة، رغم مخاطر الحروب التجارية وأشياء أخرى كانت تحدث".
وعند سؤاله عن إعتقاد بعض المستثمرين ان التخفيض الحالي من الاحتياطي الفيدرالي لمحفظته من الأصول خلق تقلبات مؤخرا في الأسواق المالية، رد برنانكي "سيتعين علينا ان نرى كيف ستتطور الأمور، لكن حتى الأن الدلائل ضعيفة".
وقال باويل يوم الجمعة إنه لا يعتقد ان تقليص محفظة السندات هو المسؤول عن إضطرابات السوق.
ترامب: بحثت إستخدام صلاحيات طارئة لبناء الجدار على الحدود بدون موافقة من الكونجرس
ترامب: ربما أعلن حالة طواريء على مستوى الدولة لبناء الجدار سريعا جدا
ترامب: الضعف الاقتصادي للصين يضع الولايات المتحدة في وضع قوي في المحادثات التجارية
ترامب: أعتقد ان الولايات المتحدة ستبرم اتفاقا تجاريا مع الصين
ترامب: لست قلقا حول سعر سهم أبل
ترامب: أريد ان تصنع أبل منتجاتها في الولايات المتحدة
ترامب: الاجتماع حول إغلاق الحكومة كان بناءا وحقق تقدما كبيرا
ترامب: كلفت مجموعة للاجتماع في عطلة نهاية الأسبوع لمناقشة كيفية تأمين الحدود
ترامب: أنا مستعد لأن يستمر الإغلاق أشهر أو سنوات، لكن لا أعتقد أن هذا سيحدث
ترامب: أتمنى ان تستأنف الحكومة نشاطها خلال ايام قليلة
ترامب: أعتقد ان المفاوضات ممكن ان تسير بشكل سريع جدا
ترامب: لن نعيد فتح الحكومة حتى يتم حل قضية الحدود
ترامب: برنامج ما يعرف "بالحالمين" (المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة وهم صغار بصورة غير شرعية) كان جزء من المناقشات مع قادة الكونجرس حول الحدود والإغلاق
ترامب: لا أريد تناول إصلاح الهجرة بالقطعة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن المحادثات بين واشنطن وبكين التي تهدف إلى حل خلافها التجاري المرير تسير "بشكل جيد جدا".
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض بعد اجتماع مع قادة الكونجرس حول الإغلاق الجزئي للحكومة "نحن نسير بشكل جيد جدا في المفاوضات مع الصين ".
تشومر زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي: ترامب قال إنه قد يبقي الحكومة مغلقة لأشهر أو حتى سنوات