جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي: سوق العمل بكل المقاييس "قوية جدا"، وأرى زخما مستمرا في البيانات الاقتصادية
باويل يكرر القول ان الاحتياطي الفيدرالي قادر على التحلي بالصبر إزاء التشديد النقدي في ضوء بيانات التضخم
باويل عند سؤاله عن متوسط التوقعات بزيادتين إضافيتين لأسعار الفائدة، قال ان البنك المركزي ليس لديه "خطة" معينة لرفع أسعار الفائدة عدد محدد من المرات
باويل: لا أعبأ بمعارضة ترامب لزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة
باويل: لم أتلق دعوة للاجتماع مع ترامب
باويل: الأسواق المالية تأخذ في حساباتها توقعات أكثر تشاؤما مما تظهره البيانات الاقتصادية
باويل: الاحتياطي الفيدرالي ليس لديه مسار محدد سلفا لأسعار الفائدة
باويل: الاحتياطي الفيدرالي بوسعه تغيير سياسته "سريعا وبمرونة" إذا إفتضت البيانات الاقتصادية ذلك
باويل: استمرار إغلاق الحكومة الأمريكية سيظهر في البيانات الاقتصادية بشكل واضح، ولا يترك للاحتياطي الفيدرالي صورة واضحة إذا لم تنشر البيانات الحكومية
باويل: لا أرى شيئا يشير إلى خطر متزايد من ركود في المدى القريب
باويل: لا يوجد خطر تضخم يتطلب من الاحتياطي الفيدرالي أن "يسرع وتيرة التشديد النقدي"
باويل: أتوقع ان يبلغ التضخم في 2019 نحو 2%
باويل: تباطؤ الاقتصاد في الصين مبعث قلق للولايات المتحدة
باويل: تبادل الولايات المتحدة والصين فرض الرسوم الجمركية لم يترك حتى الأن أثرا واضحا
باويل: المؤسسات البنكية تبدو مستعدة لمجموعة كاملة من النتائج المحتملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
باويل: قلق حول حجم الدين الأمريكي على المدى الطويل
باويل: محفظة البنك من الأصول ستنتهي "أقل بكثير" مما عليه الأن، لكن الموعد النهائي لتقليص الحيازات لازال غير معلوم
انخفضت الأسهم الأمريكية بعد تقارير فاترة عن المبيعات خلال موسم الأعياد وبيانات اقتصادية ضعيفة من أسيا وأوروبا الذي أثار من جديد مخاوف المستثمرين حول تباطؤ النمو العالمي.
وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.2% ليتجه نحو أول انخفاض يومي له بعد أربعة جلسات متتالية من الصعود—وهي أطول فترة مكاسب في نحو أربعة أشهر.
وتعثر أيضا مؤشر داو جونز الصناعي فاقدا 12 نقطة أو أقل من 0.1% إلى 23856 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسدك المجمع أقل من 0.1%.
وقادت أسهم شركات التجزئة المؤشرات للانخفاض بعد ان أعلنت عدة سلاسل، من ضمنها ماسيز وكوهلز، نتائج مبيعات مخيبة للآمال خلال موسم الأعياد مما جدد المخاوف بين المستثمرين ان الشركات ستكافح لتعزيز أرباحها هذا العام.
وأذكت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وفرنسا تلك المخاوف. فارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في ستة أشهر، مما قد يضر أرباح الشركات في الدولة، بينما انخفض الإنتاج الصناعي في فرنسا على غير المتوقع في نوفمبر.
وهوت أسهم ماسيز نحو 19% وهو أكبر انخفاض لأي سهم على مؤشر اس اند بي 500، بينما هبط سهم كوهلز 8.7%. وخسرت شركة ال براندز، التي أعلنت أيضا بيانات مبيعات ضعيفة، 7.3%.
وإمتدت أثار تلك الخسائر عبر قطاع التجزئة مما قاد أسهم شركات أخرى للانخفاض، من بينها حتى الشركات التي حققت نتائج أفضل على مدى الشهرين الماضيين. فانخفض سهم تارجت، على سبيل المثال، أكثر من 3% رغم إعلان زيادة في المبيعات بين نوفمبر والخامس من يناير.
ولكن يبقى مؤشرا اس اند بي 500 والداو مرتفعين أكثر من 2% منذ بداية يناير بعد تقرير قوي للوظائف في ديسمبر وعلامات على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفف وتيرة زيادات أسعار الفائدة الذي رفع معنويات المستثمرين الذين كانوا يتألمون من موجة بيع قاسية في الربع الأخير من العام الماضي.
وساعد أيضا تقدم نحو التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين في تعزيز المعنويات هذا الشهر.
وإختتمم مفاوضون تجاريون من واشنطن وبكين أول محادثات مباشرة بينهم منذ هدنة مؤقتة أعلنت الشهر الماضي. وكان المحللون يآملون بإعلان بعض التنازلات، حيث أن أداء أكبر اقتصادين في العالم واسواق الأسهم العالمية يتوقف على مصير الهدنة التجارية.
أعاد الرئيس ترامب يوم الخميس تأكيد تصميمه على إعلان حالة الطواريء على مستوى البلاد لتمويل جدار بطول الحدود الجنوبية إذا رفض الديمقراطيون مطالبته ب5.7 مليار دولار لتمويل جدار.
وعند سؤاله إن كان ينوي إعلان حالة الطواريء، قال ترامب إنه إذا لم تسفر المحادثات مع المشرعين عن نتائج، "قال إنه "ربما يفعل ذلك، ربما بكل تأكيد".
وتحدث ترامب مرتديا قبعة بيضاء مكتوب عليها "إجعل أمريكا عظيمة من جديد"، الشعار الرئيسي لحملته الانتخابية، بينما كان يستعد للسفر اليوم الخميس إلى المدينة الحدودية ماكلاين بولاية تكساس وفيها من المنتظر ان يلتقي مع مسؤولي حراسة الحدود الذين يعملون الأن دون راتب خلال أزمة التمويل الحكومي.
وقال ترامب "الطريق السهل بالنسبة لي هو إعلان حالة الطواريء وفعل ذلك". "إذا لم نبرم إتفاقا سيكون من المفاجيء جدا لي ألا أعلن حالة الطواريء وأمول هذا الجدار من خلال أليات عديدة".
وأضاف "إذا أعلنا الطواريء، لدينا قدر هائل من التمويلات، إن أردنا فعل ذلك" لكنه قال إنه يفضل في المقابل التوصل إلى تسوية.
ويصر الرئيس إن لديه الحق في إعلان الطواريء لتمويل بناء جداره الحدودي المقترح، الذي هو التعهد الرئيسي لحملته الذي لطالما قال إن المكسيك ستموله. وسيكون الغرض من مثل هذا الإجراء هو تمكينه من تجاوز الكونجرس لتمويل الجدار.
وربما يصبح الإغلاق الجزئي للحكومة، الأن في يومه العشرين، الأطول في التاريخ الأمريكي المعاصر إذا إستمر إلى يوم السبت. وفي نفس الأثناء، يواجه المشرعون الجمهوريون ضغوطا من الناخبين والتي من المرجح ان تزداد مع إستمرار الإغلاق الجزئي للحكومة.
ويتمسك الديمقراطيون، الذين يمثلون الغالبية في مجلس النواب، حتى الأن بمعارضتهم لطلب ترامب 5.7 مليار دولار كتمويل للجدار الحدودي.
وبعد ان إنهارت المفاوضات يوم الاربعاء، قال مسؤولون بالبيت الأبيض إن الخيار الأرجح بشكل متزايد لترامب هو إعلان حالة طواريء ويحاول إستخدام تمويل وزارة الدفاع في بناء الجدار الحدودي، وفي نفس الوقت يوافق على توقيع مشروع قانون إنفاق يسمح بإعادة فتح الحكومة. ورغم ان مثل هذا الإعلان سيواجه على الأرجح طعونا قانونية على الفور، إلا ان ترامب سيكون قادرا على إبلاغ أنصاره أنه فعل كل شيء بإمكانه لبناء الجدار، الذي هو أحد التعهدات الرئيسية لحملته في 2016.
وقال مسؤول "الأمر سيصل إلى ذلك..السؤال هو متى".
وحذر مستشارون كبار الرئيس بشأن هذا النهج، مشيرين ان الحصول على أموال من وزارة الدفاع لبناء جدار على الحدود قد يكون له تداعيات سلبية على البيت الأبيض.
يتنبأ بنك جي.بي مورجان أن البنك المركزي الأوروبي لن يبدأ في رفع أسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام حيث يواجه اقتصاد منطقة اليورو تباطؤ في النمو والتضخم.
وأرجأ خبراء البنك توقعاتهم لموعد أول زيادة في اسعار الفائدة إلى ديسمبر بدلا من سبتمبر وخفضوا توقعهم الأساسي "للنمو" لهذا العام إلى 1.5% من 2%، وذلك بحسب مذكرة بحثية نشرت يوم الخميس. ويتوقعون ان يصل التضخم إلى 1.1% في نهاية هذا العام، الذي لازال دون المستوى الذي يستهدفه المركزي الأوروبي قرب الصفر.
وجي بي مورجان هو أحدث بنك يتنبأ بتأجيل بدء زيادات المركزي الأوروبي لأسعار فائدة وسط توقعات من بعض الخبراء الاقتصاديين ألا تبدأ زيادة الفائدة قبل أوائل 2020. وقال ماريو دراغي رئيس البنك الشهر الماضي إن المخاطر على اقتصاد منطقة اليورو تزداد حدتها وهو ما دفع البنك المركزي لخفض توقعاته للنمو.
وتوقف المركزي الأوروبي عن توسيع برنامجه لشراء الأصول البالغ حجمه 2.6 تريليون يورو (3 تريليون دولار) هذا العام ويتوقع ان يبقي أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة خلال الصيف. ويتنبأ جي بي مورجان ان يعقب زيادة في ديسمبر بواقع 15 نقطة أساس زيادتين إضافيتين في 2020 مما يقود الفائدة على الودائع إلى 0.25% من مستواها الحالي البالغ سالب 0.4%.
انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي لكن قفزت الطلبات التي تقدم بها الموظفون الاتحاديون في بداية إغلاق جزئي للحكومة.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة، التي تقيس وتيرة تسريح العمالة عبر الولايات المتحدة، انخفضت 17 ألف إلى 216 ألف في الأسبوع المنتهي يوم الخامس من يناير. وكان خبراء اقتصاديون توقعوا 230 ألف طلبا جديدا الأسبوع الماضي.
وتعكس هذه البيانات الطلبات المقدمة بموجب برامج منتظمة للولايات الأمريكية.
ويتقدم الموظفون الاتحاديون بطلبات للحصول على إعانة بطالة بموجب برنامج منفصل، الذي تصدر بياناته بتأخر أسبوع. وفي الأسبوع المنتهي يوم 29 ديسمبر، وهو أول أسبوع من الإغلاق الجزئي، تقدم 4.760 موظفا اتحاديا بطلبات إعانة لأول مرة. وهذا ارتفاع من 929 في الأسبوع الأسبق، و819 قبل عام.
وحصل حوالي 380 ألف موظفا اتحاديا على إجازة غير مدفوعة بسبب الإغلاق الحكومي ويعمل نحو 420 ألف موظفا، تم إعتبارهم أساسيين، بدون راتب، وفقا لخطط طارئة قدمتها الوكالات المتأثرة قبل بدء الإغلاق يوم 22 ديسمبر. وقال محلل بوزارة العمل يوم الخميس إن هؤلاء العاملين الاتحاديين ربما يكونوا مؤهلين للحصول على مساعدة بطالة، لكنه سيكون مطلوبا منهم رد هذه الإعانات إذا حصلوا من جديد على رواتبهم من الوكالات العاملين بها.
وبعيدا عن تلك الظروف غير المعتادة، مثل الإغلاق الحكومي، تكون الطلبات المقدمة من الموظفين الاتحاديين منخفضة في الطبيعي ومستقرة نسبيا. وبالتالي، لا تجذب اهتماما يذكر من الخبراء الاقتصاديين والمستثمرين.
وعلى النقيض، ينظر للطلبات المقدمة بموجب البرامج المنتظمة، التي تشمل طلبات الموظفين السابقين لدى شركات بالقطاع الخاص، كمؤشر في الوقت الحقيقي يقيس قوة سوق العمل.
وبحسب المقاييس التاريخية، تعد طلبات إعانة البطالة متدنية جدا بما يتماشى مع بيانات أخرى تشير ان سوق العمل في صحة جيدة. ولامست طبات إعانة البطالة أدنى مستوى في 49 عاما عند 202 ألف في منتصف سبتمبر قبل ان ترتفع بشكل طفيف عقب إعصارين ضربا جنوب الولايات المتحدة وحرائق غابات في كاليفورنيا. وانخفضت الطلبات بحدة في أوائل ديسمبر، لكن بعد ذلك ارتفعت قليلا في الأسابيع الثلاثة قبل انخفاض الأسبوع الماضي.
وتقف سوق العمل بوجه عام على أرض صلبة. وارتفع معدل البطالة إلى 3.9% في ديسمبر، لكن تزيد طفيفا تلك القراءة عن أدنى مستوى في نصف قرن وعزت الزيادة إلى ان عدد أكبر من الأمريكيين ينضم لسوق العمل في وقت تتاح فيه الوظائف الشاغرة بوفرة وترتفع الأجور.
كشف محضر اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي إن صانعي السياسة تبنوا نهجا أكثر حذرا عما أشار بيانهم تجاه المزيد من الزيادات لأسعار الفائدة.
وقال البنك المركزي في محضر الاجتماع الذي جرى يومي 18 و19 ديسمبر والصادر يوم الاربعاء "مشاركون كثيرون أعربوا عن وجهة النظر القائلة أن اللجنة بوسعها التحلي بالصبر بشأن تشديد إضافي للسياسة النقدية، خاصة في بيئة تتسم بضعف ضغوط التضخم".
وكان التصويت لصالح رفع أسعار الفائدة بالإجماع لكن أظهر المحضر إن "عدد قليل من المشاركين" فضل ترك الفائدة دون تغيير. وأظهر المحضر إن اللجنة تنتبه لتقلبات الاسواق المالية في الاونة الأخيرة والمخاطر على التوقعات.
وقال المحضر "المشاركون اشاروا إن التطورات الأخيرة، من بينها التقلبات في الأسواق المالية وزيادة المخاوف حول النمو العالمي، جعلت النطاق المناسب والتوقيت لتشديد السياسة النقدية في المستقبل أقل وضوحا من السابق".
وكان الاجتماع هو الأهم في رئاسة جيروم باويل حتى الأن حيث خلاله رفع مسؤولو البنك أسعار الفائدة وتوقعوا زيادتين إضافيتين في 2019 متجاهلين مطالب الرئيس دونالد ترامب بالتوقف ومتجاهلين خسائر حادة في سوق الأسهم والتي تفاقمت بعد القرار.
هبط الدولار يوم الاربعاء لأدنى مستوياته منذ أكتوبر وسط مكاسب لليورو والاسترليني حيث تحسنت شهية المخاطرة على تفاؤل حول مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي دفع المستثمرين لتقليص مراهناتهم على صعود الملاذات الآمنة.
وبعد ان انخفض اليورو في البداية عقب بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا وفرنسا، تعافى مسجلا أعلى مستوى في نحو ثلاثة أشهر.
وأدى خبر ان الصين والولايات المتحدة مدتا محادثات تجارية في بكين ليوم ثالث غير مقرر إلى تعزيز أسعار النفط والمعنويات بوجه عام. وساعدت التوقعات بمزيد من التيسير النقدي في الصين في تحسين الأجواء أيضا لتصعد الأسهم الأسيوية والاوروبية.
وهبط مؤشر الدولار 0.6% إلى 95.341 نقطة بعد نزوله لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وارتفع اليورو 0.9% إلى 1.1537 دولار بينما صعد الاسترليني 0.7% إلى 1.2797 دولار.
وتخلت العملة الاوروبية الموحدة لوقت وجيز عن مكاسبها بعد بيانات تجارية مخيبة للآمال من ألمانيا وانخفاض ثقة المستهلك في فرنسا.
وقبل يوم، أظهرت بيانات إن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض للشهر الثالث على التوالي مما يغذي قلق المستثمرين من تباطؤ.
ومقابل الين، انخفض الدولار 0.6% إلى 108.183 ين.
وقفزت أيضا العملات المرتبطة بالسلع بدعم من تعافي أسعار النفط والآمال المعقودة على المحادثات التجارية.
واصلت أسواق الأسهم حول العالم مكاسبها يوم الاربعاء بدعم من تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في حين يترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع ديسمبر للاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف مؤشر داو جونز الصناعي 115 نقطة أو 0.5% إلى 23902 نقطة بعد وقت قصير من فتح التعاملات، بينما زاد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.3%. وسيكون صعود المؤشرات الرئيسية للجلسة الرابعة على التوالي المرة الأولى منذ 14 سبتمبر. ودخلت المؤشرات اليوم مرتفعة أكثر من 9% من أدنى مستويات تسجلت يوم 24 ديسمبر لكن لازالت تنخفض أكثرمن 11% من مستوياتها القياسية المرتفعة التي سجلتها في 2017. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.2%.
وبينما القلق من ان الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيضعف الاقتصاد العالمي قد أضر الأسهم والاستثمارات الأخرى التي تنطوي على مخاطر، يشعر بعض المحللين بالتفاؤل إن الجانبين يمكنهما التوصل إلى حل وسط. وإنتهت مناقشات على مدى ثلاثة أيام بين مسؤولين من الدولتين يوم الاربعاء بتفاؤل الجانبين بإحراز تقدم نحو التوصل لإتفاق تجاري.
وعلى الرغم من ان الرسوم الجمركية كانت سببا رئيسيا لتخفيض البنك الدولي في وقت متأخر يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي في 2019 و2020، إلا أن بعض المستثمرين يتوقعون ان يعزز إتفاق توقعات الاقتصاد العالمي.
وكانت أسهم الشركات الصناعية التي تتأثر بالنمو العالمي من بين الأفضل أداء في السوق مجددا يوم الاربعاء لتضيف شركة تصنيع الألات كاتربيلر 1.5%.
وواصلت أسهم الطاقة أيضا تعافيها حيث صعدت أسعار النفط الخام الأمريكي للجلسة الثامنة على التوالي وتتجه نحو البدء في سوق صاعدة جديدة. وارتفع النفط 3% إلى 51.28 دولار للبرميل مرتفعا أكثر من 20% من أدنى مستوى تسجل يوم 24 ديسمبر لكن لازال منخفضا 30% عن أعلى مستوى في سنوات عديدة الذي سجله في أوائل أكتوبر.
وتتداول الأسهم والسلع في إتجاهات مشابهة مؤخرا حيث ان الأخبار حول التجارة وأسعار الفائدة تغير توقعات النمو الاقتصادي والطلب على مجموعة واسعة من المنتجات والمواد الأولية.
وأدت علامات على ان الاحتياطي الفيدرالي قد يكون أكثر حذرا من المتوقع في السابق في قراراته لأسعار الفائدة في 2019 إلى موجة الصعود مؤخرا، بالتالي سيدقق المحللون في أخر محضر اجتماع للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الجلسة.
وارتفع اليوم العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.724% من 2.716%. وترتفع عوائد السندات مع انخفاض الاسعار وقفزت في الجلسات الأخيرة مع تحلي المستثمرين بثقة أكبر في النمو الأمريكي. وسجل مؤشر وول ستريت جورنال للدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من 16 عملة أخرى، انخفاضا بنسبة 0.2%.
أبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة بلا تغيير كالمتوقع يوم الاربعاء وأشار إن وتيرة الزيادات في المستقبل قد تكون أكثر تدرجا حيث يتضرر الاقتصاد من تهاوي أسعار النفط، أحد السلع التصديرية الرئيسية لكندا.
وخفض البنك المركزي توقعاته للنمو في المدى القريب ليعكس تأثير ضعف الخام لكن قال إن التباطؤ متوقع ان يكون مؤقتا وتنبأ بأن يحقق الاقتصاد نمو فوق المتوسط في 2020.
ورفع البنك أسعار الفائدة خمس مرات منذ يوليو 2017 وقال الشهر الماضي إن وتيرة زيادات الفائدة في المستقبل قد يتم تسريعها بناء على البيانات الاقتصادية. ولكنه أوضح يوم الاربعاء إن مثل هذا الحديث أكثر من المطلوب الأن.
وقال البنك في بيان "مجلس المحافظين لازال يرى أن أسعار الفائدة ستحتاج رفعها بمرور الوقت". ولم يستخدم البنك في السابق عبارة "بمرور الوقت" لوصف الوتيرة التي قد يشدد بها سياسته.
وبالنظر للأمام، قال البنك إن الصادرات والاستثمار خارج قطاع الطاقة متوقع ان يشهدا نموا قويا، بدعم من الطلب الخارجي وإتفاق تجارة حرة جديدة لأمريكا الشمالية وانخفاض الدولار الكندي وإجراءات ضريبية تستهدف الاستثمار.
واصل خام برنت أطول موجة مكاسب في عام ونصف مرتفعا فوق 60 دولار للبرميل على آمال بحل للخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفعت العقود الاجلة المتداولة في لندن للجلسة الثامنة على التوالي متعافية من هبوط بلغ 35% في الربع السنوي الأخير من 2018. وتداول الخام أخر مرة فوق 60 دولار في ديسمبر. وإختتم أكبر اقتصادين في العالم ثلاثة أيام من المحادثات التجارية في بكين وأشارت أنباء إنهما ينسقان كيف يصفان النتائج. وفي نفس الأثناء، أظهر تقرير متخصص يوم الثلاثاء انخفاض مخزونات الخام الأمريكية.
وتهدأ المخاوف من تباطؤ الطلب على النفط مع إنحسار توترات تجارية مستمرة منذ وقت طويل، التي ساهمت في دخول أسعار الخام سوق هابطة بعد ان سجلت في أكتوبر أعلى مستوى في أربع سنوات. وتتعزز الثقة أيضا في أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وشركائها على رأسهم روسيا سيخفضون الإنتاج بما يكفي لمواجهة طفرة إمدادات أمريكية وتفادي وفرة في المعروض.
وارتفع برنت تعاقدات مارس 1.63 دولار أو 2.8% إلى 60.35 دولار للبرميل وبلغ 60.25 دولار في الساعة 1:56 بعد الظهر بتوقيت لندن.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 1.42 دولار إلى 51.20 دولار في بورصة نيويورك التجارية، وتلك أول مرة يتخطى فيها 50 دولار منذ 17 ديسمبر.