Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

علمت وكالة بلومبرج من مسؤولين إن الصين عرضت القيام بحملة إنفاق مكثف على مدى ست سنوات لتعزيز وارداتها من الولايات المتحدة في خطة ستعيد تشكيل العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال أحد المسؤولين إنه بزيادة الواردات السنوية من السلع الأمريكية بقيمة إجمالية تزيد عن تريليون دولار، ستسعى الصين لخفض فائضها التجاري—الذي بلغ العام الماضي 323 مليار دولار—إلى صفر بحلول 2024. وطلب المسؤولون عدم نشر أسمائهم لأن المناقشات غير معلنة.

انخفضت بحدة توقعات المستهلكين الأمريكيين إزاء الاقتصاد في أوائل يناير مما يعكس مخاوف الأسر الأمريكية حول الإغلاق الجزئي للحكومة والتوترات التجارية وتقلبات الأسواق وتباطؤ الاقتصاد العالمي بجانب الغموض حول ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي بعد ذلك.

وقالت جامعة ميتشجان يوم الجمعة إن مؤشرها لثقة المستهلك بلغ 90.7 نقطة هذا الشهر نزولا من 98.3 نقطة في ديسمبر. وتلك القراءة الأولية في يناير هي الأدنى منذ انتخاب الرئيس ترامب.

وخيبت القراءة كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين المستطلع أرائهم الذين توقعوا بلوغ المؤشر 96.4 نقطة في يناير.

وبينما لا تشير القراءة إلى ركود في المدى القريب، إلا أنها علامة على ان المستهلكين قد يقلصوا إنفاقهم على الكماليات بحسب ما قال ريتشارد كورتن، كبير الاقتصاديين القائمين على المسح.

ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي في ديسمبر بفضل زيادات واسعة النطاق في الصناعات التحويلية والتعدين.

وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن الإنتاج الصناعي، الذي يقيس إنتاج المصانع والمناجم والمرافق، زاد بنسبة 0.3% في ديسمبر مقارنة بالشهر الأسبق. وتوقع خبراء اقتصاديون زيادة نسبتها 0.2% في ديسمبر.

ومقارنة بالعام السابق، ارتفع الإنتاج الصناعي 4% في ديسمبر.

ونما الإنتاج في المصانع الأمريكية، الذي يمثل نحو 75% من الإنتاج الصناعي الإجمالي للدولة، بنسبة 1.1% الشهر الماضي وتلك أكبر زيادة منذ فبراير. وارتفع الإنتاج على نطاق واسع عبر فئات الإنتاج، التي من بينها السيارات وقطع غيارها والأجهزة المنزلية والملابس.

وزاد إنتاج التعدين، الذي يمثل نسبة أقل من الإنتاج الصناعي الإجمالي، 1.5% رغم تقلبات مؤخرا في أسعار الطاقة. وفي نفس الأثناء، انخفض إنتاج المرافق، 6.3% عن شهر نوفمبر وهو ما رجع بشكل كبير إلى "طقس دافيء أكثر من المعتاد" الذي "خفض الطلب على التدفئة" وفقا لتقرير الاحتياطي الفيدرالي.

ويرتفع إنتاج الصناعات التحويلية منذ منتصف 2016 عندما ساعد ارتفاع أسعار النفط في تدعيم إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة. وهذا الاتجاه الصعودي في الاونة الأخيرة  قد يتغير قريبا مع انخفاض أسعار الطاقة.

كما ساهمت تخفيضات ضريبية تم إقرارها في أواخر 2017 في تحفيز الطلب على المنتجات الأمريكية الصنع، من خلال زيادة استثمار الشركات ونمو دخول الأمريكيين. وعززت الحكومة أيضا إنفاقها العسكري العام الماضي بشراء المزيد من السلع المصنعة.

تباطأ تضخم أسعار المستهلكين الأساسي في اليابان خلال ديسمبر للشهر الثاني على التوالي في إشارة جديدة للتحدي المتزايد الذي يواجه البنك المركزي لتحقيق هدفه المستعصي للتضخم البالغ 2%.

وتأتي البيانات قبل اجتماع بنك اليابان لتحديد أسعار الفائدة الأسبوع القادم، الذي فيه من المتوقع ان يخفض مجلس البنك الذي يضم تسعة أعضاء توقعاته لنمو الأسعار حيث ان تراجعات مؤخرا في النفط تؤثر سلبا على التضخم.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يشمل منتجات نفطية ويستثني تكاليف الأغذية الطازجة المتقلبة السعر، بنسبة 0.7% في ديسمبر مقارنة بمستواه قبل عام في تباطؤ من زيادة بلغت 0.9% في الشهر السابق.

وتلك أبطأ وتيرة زيادة في سبعة أشهر وتقارن مع متوسط توقعات السوق بزيادة قدرها 0.8% .

 

ألغى الرئيس دونالد ترامب سفر وفده إلى منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس بسويسرا، الأسبوع القادم، بسبب الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، بحسب بيان صدر عن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز يوم الخميس.

تحرك الرئيس ترامب لمنع قيام رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بجولة في الخارج بحرمانها من إستخدام طائرة عسكرية، وذلك بعد يوم من توصية بيلوسي  بتأجيل خطابه "حالة الاتحاد" حتى يُعاد فتح الحكومة.

وكانت بيلوسي، بجانب مجموعة من رؤساء اللجان ومشرعين أخرين، تستعد للسفر يوم الخميس في رحلة تستغرق ستة أيام.

ولا يملك ترامب سلطة لمنع بيلوسي من السفر. لكن الجهاز التنفيذي يوفر  بشكل دوري نقلا بطائرات عسكرية لسفر نواب الكونجرس، وقد رفض ترامب فعل ذلك لرحلة بيلوسي. ووزارة الدفاع ممولة بالكامل خلال الإغلاق الجزئي للحكومة.

وفي خطاب إلى رئيسة مجلس النواب، كتب ترامب "بسبب الإغلاق، يؤسفني أبلغك ان رحلته إلى بروكسل ومصر وأفغانستان تأجلت. سنغير موعد تلك الرحلة التي تستغرق ستة أيام عندما ينتهي الإغلاق. وأضاف "أنا متأكد إنكي ستقبلي بأن تأجيل هذا الحدث الخاص بالعلاقات العامة أمر مناسب تماما. وأشعر أيضا أنه خلال تلك الفترة سيكون من الأفضل بقاءك في واشنطن كي تتفاوضي معي".

وقال ترامب إنه إذا رغبت بيلوسي في السفر للخارج بطائرة تجارية، "هذا بكل تاكيد حقك".

يناقش مسؤولون أمريكيون تخفيض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية كطريقة لتهدئة الأسواق ومنح بكين حافز لتقديم تنازلات أكبر في الحرب التجارية التي تحدث هزة في الاقتصاد العالمي.

وعلمت صحيفة وول ستريت جورنال من مصادر مطلعة إن فكرة رفع بعض أو كافة الرسوم إقترحها وزير الخزانة ستيفن منوتشن في سلسلة من الاجتماعات لتشكيل إستراتجية تفاوضية. ويقولون إن الهدف هو دفع المحادثات التجارية قدماً وكسب تأييد الصين لإجراء إصلاحات أعمق.

ولكن يواجه منوتشن مقاومة من الممثل التجاري روبرت لايتهايزر، الذي يقلق من أي تنازل قد يُنظر له كعلامة ضعف، حسبما أضافت المصادر.

ويدور النقاش في وقت يحاول فيه مسؤولون تجاريون إيجاد الطريقة الأمثل لإنتزاع تنازلات من الصين. ولم يصل الأمر بعد إلى الرئيس ترامب، ونتيجة المناقشات ليس من الممكن توقعها.

وفي مناقشات سابقة مع الصين، إنحاز ترامب إلى لايتهايزر حول الرسوم، بدلا من منوتشن. لكن تلك المرة أوضح الرئيس إنه يريد اتفاقا—ويضغط على لايتهايزر للتوصل إلى اتفاق، بحسب ما ذكرته الصحيفة نقلا عن مصادرها.

وتسعى الولايات المتحدة والصين لحل خلافهما قبل الموعد النهائي لمهلة تنقضي يوم الأول من مارس. وفي الساعة 12:01 صباحا بتوقيت الولايات المتحدة في اليوم التالي، من المقرر ان تقفز رسوم على بضائع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من مستواها الحالي 10%. وقد توجه زيادة الرسوم ضربة للمستوردين الأمريكية وتضر بشكل أكبر الاقتصاد الصيني الأخذ في الضعف بالفعل.

وبينما يقود لايتهايزر المحادثات الجارية، يعكف منوتشن على تشكيل إستراتجية الإدارة الأمريكية. وفي محادثات مع أعضاء الفريق التجاري، طرح منوتشن احتمال عرض إلغاء رسوم خلال مناقشات مقرر موعدها يوم 30 يناير في واشنطن مع كبير المبعوثين التجاريين للصين "ليو هي"—قبل شهر من الموعد المستهدف لإختتام المفاوضات.

قال مصدر في مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن إستفتاءً ثانيا على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي سيستغرق تنظيمه أكثر من عام وذلك بحسب إرشاد حكومي رسمي إطلع عليه المشرعون يوم الاربعاء.

وفي وقت سابق، أبلغت المتحدثة باسم ماي الصحفيين ان وثيقة مؤلفة من صفحة واحدة تم عرضها على المشرعين خلال اجتماعات الهدف منها إيجاد سبيل للأمام حول الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأضافت "كشفت الوثيقة القصيرة جدا بالتفاصيل عدد الأشهر التي ستكون مطلوبة، وهذا للتوضيح فقط أما موقفنا بالطبع أنه لن يكون هناك استفتاء ثان".

وتجتمع ماي مع مشرعين من كل الأحزاب يوم الخميس في محاولة لإيجاد سبيل للخروج من الجمود حول كيفية مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، بعد ان رفض البرلمان خطتها بأغلبية ساحقة يوم الثلاثاء.

وعلى الرغم من ان ماي رفضت في أكثر من مرة إجراء استفتاء ثان، إلا ان حملة قوية مؤيدة لإجراء تصويت جديد تحظى بتاييد بعض المشرعين.  

 

تعهدت الصين بالمضي قدما في فتح سوقها للسندات أمام المستثمرين الأجانب مع تصريح مسؤول كبير بالبنك المركزي إن هذا مهم لتطوير الأسواق المالية للدولة.

وقال بان جونجشينج نائب محافظ البنك المركزي الصيني في منتدى يوم الخميس "لدينا بعض الأفكار حول كيفية فتح سوق السندات بشكل أكبر". "نجري بحوثا ونخطط لإصدار منتجات جديدة مثل صناديق مؤشرات مدعومة بسندات للتسهيل على المستثمرين الأجانب".

وأضاف "بان" إن حيازات المستثمرين الأجانب في سوق السندات الإجمالية للصين زادت إلى 2.3% بنهاية 2018 من 1.6% في نهاية 2017. وارتفعت حصة المستثمرين الأجانب في سوق السندات الحكومية إلى 8.1% بنهاية العام الماضي من نحو 6% في نهاية أبريل 2018.

وسرعت الصين فتح سوقها المالية للمستثمرين الأجانب منذ أواخر 2017 برفع بعض القيود على ملكية المؤسسات المالية. وفي تحرك مؤخرا، ضاعفت الدولة سقف برنامج "المؤسسات الاستثمارية الأجنبية المؤهلة"، وهي قناة الاستثمار الأجنبي الرئيسية إلى الصين، إلى 300 مليار دولار.

وأشاد "بان" بتطوير سوق السندات المحلية، لافتا أن لديها عوائد مرتفعة ومعدل تخلف عن السداد منخفض نسبيا عند 0.79% في نهاية 2018. وأضاف ان مستوى معينا من حالات التخلف قد يفيد سوق السندات على المدى الطويل.

وقفزت حالات التخلف في الصين عن سداد سندات محلية إلى مستوى قياسي 119.6 مليار يوان في 2018، أكثر من أربع أمثال الإجمالي في 2017، وفقا لبيانات جمعتها بلومبرج.

وبالإضافة للسماح لعدد أكبر من المستثمرين بدخول سوق السندات المحلية، تريد الصين أيضا تشجيع أعداد أكبر من المُصدِرين الأجانب للإستعانة بأسواقها للديون من أجل جمع أموال.

وبنهاية 2018، تم جمع نحو 200 مليار يوان ببيع ما يعرف بسندات "الباندا"، وهي ديون مقومة باليوان يبيعها مُصدِرون أجانب. وقال "بان" ان الصين ترحب بكيانات أجنبية تريد جمع أموال محليا ويمكن استخدام الحصيلة التي يتم جمعها بحرية داخل وخارج الدولة، لكنه لا يتفهم لماذا يجمع شخص سيولة باليوان في الصين ويحولها على الفور إلى دولار أمريكي.

قالت المتحدثة باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الخميس إن ماي أجرت محادثات "بناءة" مع المشرعين للمساعدة في كسب تأييد البرلمان لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقالت المتحدثة أيضا إن ماي لن تحضر المنتدى السنوي للاقتصاد العالمي في دافوس الأسبوع القادم من أجل التركيز على الخروج من الاتحاد الأوروبي. ومن المتوقع ان تتحدث ماي مع الزعماء الأخرين للاتحاد الأوروبي في الأيام المقبلة.