جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء بخوان جوايدو، زعيم المعارضة في فنزويلا، كرئيس مؤقت للدولة في تصعيد للضغط على الرئيس نيكولاس مادورو.
وفي بيان، قال ترامب إنه سيستخدم "الثقل الكامل للقوة الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة للضغط من أجل إستعادة الديمقراطية في فنزويلا" وتشجيع حكومات أخرى في النصف الغربي من الكرة الأرضية للإعتراف ايضا بجوايدو.
قال مستشار بالحزب الديمقراطي إن الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي يستعدون لإرسال مقترحا للرئيس دونالد ترامب يعزز أمن الحدود—لكن ليس ببناء جدار—بإنفاق أكثر من ال5.7 مليار دولار التي يريدها للجدار.
وأضاف المستشار إن المبلغ قابل للتغيير مشيرا ان الديمقراطيين ربما يقدمون المقترح في خطاب لترامب في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وفي مقترحات سابقة، شملت فكرة الديمقراطيين لأمن الحدود بنية أساسية وزيادة عدد قضاة الهجرة وتقديم مساعدات لدول أمريكا الوسطى.
وقال بيني تومبسون رئيس لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب في وقت سابق من اليوم إن المقترح، الذي سيتم إرساله يوم الجمعة، قد يشكل أساسا للمفاوضات بعد إنتهاء الإغلاق الجزئي للحكومة، الذي دخل الأن يوم ال33.
ومن جانبه، رفض ثاني أكبر نائب ديمقراطي في مجلس النواب ستيني هوير إعطاء مزيد من التفاصيل حول الخطاب المخطط له، لكن أبلغ الصحفيين "نحن مستعدون لإنفاق مبلغ كبير جدا من المال" على أمن الحدود.
وسيشرح الخطاب ما يقول الديمقراطيون إنه سيكون إستراتجية أمنية أكثر فعالية من بناء جدار، بحسب ما قاله هوير النائب عن ولاية ماريلاند.
وبينما الخطاب قد يكون تطورا إيجابيا لإنهاء الإغلاق، فإن الديمقراطيين والجمهوريين لازالوا في خلاف حول ما إن كانت المحادثات يمكن إجراءها بينما الوكالات الحكومية مغلقة. ويتزايد الضغط على الحزبين حيث لن يحصل عاملون اتحاديون على ثاني راتب لهم يوم الجمعة.
وقال هاكيم جيفريس النائب الديمقراطي عن ولاية نيويورك إن الديمقراطيين لن يدفعوا "فدية بقيمة 5.7 مليار دولار" من أجل "جدار حدودي بدائي".
قال ستيفن باركلي الوزيرالبريطاني لشؤون الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي يوم الاربعاء إنه إذا لم يتمكن البرلمان من تأييد اتفاق إنفصال عن الاتحاد الأوروبي سيواجه اختيارا بين الخروج دون اتفاق وإلغاء قرار بريطانيا مغادرة التكتل.
ولاقى اتفاق ماي رفضا قويا من البرلمان الأسبوع الماضي وقال باركلي إنه يجب عقد محادثات أكثر مع الاتحاد الأوروبي بمجرد ان يتضح ما قد يرغب المشرعون في تأييده.
وأبلغ لجنة تضم أعضاء بمجلس اللوردات "إذا خلصنا إلى اننا لا يمكننا التوصل لاتفاق، عندئذ أمام مجلس العموم سؤالا: هل يقبل بالخروج دون اتفاق أم يلغي قرار الخروج".
وعند سؤاله إن كانت الحكومة تستنفد الوقت المتبقي حتى موعد الخروج يوم 29 مارس للضغط على المشرعين لتأييد اتفاق ماي، قال باركلي إنه ليس من مصلحة الحكومة فعل ذلك حيث ان وقتا سيكون مطلوبا للتحضير إل خروج دون اتفاق.
قالت أنجيلا ميركيل المستشارة الألمانية أمام حضور من القادة الاقتصاديين الدوليين إنها تشتاق لعودة السياسة النقدية التقليدية.
وقالت ميركيل في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس في سويسرا يوم الاربعاء "عندما تنظر للسياسات النقدية التي تتبعها البنوك المركزية الكبرى، يمكنك ان ترى اننا لازلنا نناقش تلك الأزمة، التي لم نتجاوزها بعد". "الأمور يجب ان تعود لوضعها الطبيعي في أقرب وقت ممكن".
وكان من المسيء في السابق لرؤساء الحكومات ان ينظر لهم أنهم يحاولون إبلاغ البنوك المركزية كيف تقوم بعملها. لكن هذا يتغير مع تدخل زعماء الأن في سياسات البنوك المركزية –البعض بشكل عدائي.
وفي الماضي أحجمت ميركيل عن التدخل في السياسة النقدية بالدفاع عن إستقلالية البنك المركزي الأوروبي. وكان الرئيس دونالد ترامب الأكثر انتقادا زاعما ان الاحتياطي الفيدرالي قد تمادى في رفع أسعار الفائدة. وفي بريطانيا، يتعرض بنك انجلترا للهجوم من مؤيدي الانفصال عن الاتحاد الاوروبي حول توقعاته لاقتصادية القاتمة بشأن تكلفة مغادرة الاتحاد.
ويتأخر المركزي الأوروبي سنوات عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تشديد السياسة النقدية. وأنهى فقط البنك الذي مقره فرانكفورت برنامجه لشراء السندات الشهر الماضي وقال إنه سيبقي أسعار الفائدة عند مستويات قياسية متدنية—فائدة الودائع حاليا سالب 0.4%--حتى بعد الصيف على الاقل.
ولا يتوقع المستثمرون زيادة في أسعار الفائدة قبل العام القادم، ويقول بعض الخبراء الاقتصاديين ان البنك المركزي ربما ضاع عليه فرصة زيادة تكاليف الإقتراض على الإطلاق. ويخشى المركزي الأوروبي من أنه إن تحرك بشكل مبكر جدا قد يتسبب في تدهور اقتصاد المنطقة الأخذ بالفعل في التباطؤ. ويغذي هذا القلق أخطاء وقعت في 2011 عندما تم رفع سعار الفائدة مرتين قبل ان تدخل منطقة اليورو في ركود.
وألقت الزعيمة الألمانية جزء من اللوم على تزايد المخاطر الاقتصادية في ظل "اضطرابات ومظاهر عدم يقين" في المؤسسات متعددة الأطراف، في إنتقاد ضمني لقيادة ترامب الذي يتعذر التنبؤ بها. وأشارت إن الأزمة المالية العالمية في 2008-2009 "لازالت مترسخة في أذهاننا".
ودعت ميركيل منطقة اليورو المؤلفة من 19 عضوا ان تعزز حضورها الدولي لتكون ثقلا موازيا للقوة الهائلة التي يحظى بها الدولار. وإستشهدت المستشارة بالعقوبات الأمريكية على إيران والتأثير المباشر الذي تحدثه على قرارات الشركات بالإنسحاب.
وقالت ميركيل "بالطبع هذا يثير تساؤلا حول كيف يمكننا في منطقة اليورو ان نصبح مهيمنين بالقدر الكافي الذي يُمكننا أيضا من إستعراض قوتنا الاقتصادية". "إن لم نفعل ذلك بأنفسنا، عندئذ سنكون بشكل أكيد—ولا أريد المبالغة—خاضعين لسيطرة الغير".
قال كيفن هاسيت رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين التابع للبيت الأبيض إنه إذا إمتد الإغلاق الجزئي للحكومة إلى مارس، يوجد احتمال ان يبلغ النمو الاقتصادي هذا الربع السنوي صفرا، إلا ان نموا "ضخما" سيعقب ذلك بمجرد إعادة فتح أبواب الوكالات الاتحادية.
وعند سؤاله في مقابلة مع سي.ان.ان يوم الاربعاء إذا كانت الولايات المتحدة قد يتلاشى نموها في ظل الإغلاق، رد هاسيت "نعم، قد يحدث ذلك، إن إمتد لربع سنوي كامل".
وقال هاسيت "صحيح انه إذا شهدنا ربع أول ضعيف كما هو معتاد وإغلاق ممتد قد ينتهي بنا الحال بمعدل متدن جدا" أو "قريب جدا من الصفر". وأضاف إنه يرى أن فرصة حدوث ركود في 2020 تكاد تكون معدومة.
وأشار إن النمو قد يتعافى إلى "4% أو 5%" في الربع الثاني إذا أعيد فتح الحكومة.
وقال محللون استطلعت وكالة بلومبرج أرائهم الاسبوع الماضي إنه إذا استمر الإغلاق إلى نهاية مارس، قد يمحو ذلك 0.8% من نمو الربع الأول، الذي سيبلغ في النهاية 1.5%، بناء على متوسط التقديرات. وتراوحت تقديرات الناتج المحلي الاجمالي، بناء على وتيرة سنوية، من إنكماش بنسبة 0.2% إلى نمو قدره 3.3%.
وضاعف البيت الأبيض الاسبوع الماضي تقديراته لتكلفة الإغلاق على الاقتصاد. وقال هاسيت إن التقدير الجديد للتكلفة على الناتج الاقتصادي هي انخفاض نسبته 0.13% كل اسبوع من الإغلاق.
قال كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الاربعاء إنه يعتقد ان الولايات المتحدة والصين يمكنهما التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول الأول من مارس الموعد النهائي لمهلة مدتها 90 يوما.
وأضاف هاسيت خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.ان "نعم، أنا واثق ان هذا قد يحدث، المحادثات تحرز تقدما".
وتابع "لازال يجب إحراز تقدم أكبر لكن الوضع الحالي قوي جدا. وأعتقد ان الصينيين يدركون إنهم سيحصلون على مكسب كبير محتمل إذا أبرموا اتفاقا إذ ان نموهم على شفا الهاوية" .
تعافت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بدعم من سلسلة نتائج أعمال شركات جاءت أقوى من المتوقع.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 213 نقطة أو ما يوازي 0.9% إلى 24618 نقطة بعد وقت قصير من فتح التداولات بينما أضاف مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 0.4%. وصعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.6%.
وجاءت هذه التحركات بعد ان سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية يوم الثلاثاء أكبر تراجعات ليوم واحد بالنقاط والنسبة المئوية منذ الثالث من ينايروأنهت سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام. ودخلت المؤشرات يوم الاربعاء بعيدة عن مستويات قياسية مرتفعة سجلتها العام الماضي لكنها ترتفع 12% أو أكثر منذ عشية عطلة عيد الميلاد.
ورغم المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي، خاصة في الصين، يعتقد بعض المحللين ان ربع سنوي جديد من نمو الأرباح بأكثر من 10% قد يساعد الأسهم على الاستقرار. وبعد ان أضرت بعض النتائج الضعيفة الأسواق قبل يوم، لاقت المعنويات دعما اليوم بعد نتائج إيجابية من "بينزس ماشينز" و"كومكاست" و"يونيتد تكنولوجيز" و"بروكتر اند جامبل".
قال كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يوم الاربعاء إنه لا يرى ان الولايات المتحدة تواجه خطر تخفيض تصنيفها الائتماني وسط إغلاق جزئي مستمر للحكومة مشيرا ان اقتصاد الدولة لازال قويا.
وبينما يضيف الإغلاق الحكومي غموضا حول الاقتصاد، أبلغ رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين التابع للبيت الأبيض شبكة "سي.ان.ان" خلال مقابلة إن إدارة الرئيس ترامب لازالت تتنبأ بنمو قدره 3% وترى فرصة حدوث ركود في 2020 صفر تقريبا.
قال نائب الرئيس الصيني وانج قيشان يوم الاربعاء إن اقتصاد بلاده سيستمر في تحقيق معدلات نمو قابلة للاستمرار رغم مظاهر عدم اليقين العالمي وذلك بعد يوم من تسجيل ثاني أكبر اقتصاد في العالم أضعف نمو اقتصادي في نحو ثلاثة عقود.
وأبلغ وانج المندوبين في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس "سيكون هناك الكثير من مظاهر عدم اليقين في 2019، لكن اقتصاد الصين سيستمر في تحقيق نمو قابل للاستمرار".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت الصين إن اقتصادها تباطأ في الربع الرابع من العام الماضي بسبب تعثر الطلب الداخلي ورسوم أمريكية قاسية.
ونما الناتج المحلي الاجمالي في الربع الرابع بأبطأ وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية متراجعا إلى 6.4% على أساس سنوي كما كان متوقعا. وهذا قاد النمو لكامل العام إلى 6.6% وهي أبطأ وتيرة سنوية منذ 1990. وكان الناتج المحلي الاجمالي قد نما في 2017 بوتيرة معدلة بلغت 6.8%.
قال جاكوب ريس موج المشرع البريطاني البارز إن اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي يمكن إصلاحه بما يجعله مقبولا للمشرعين المؤيدين للانفصال عن الاتحاد الأوروبي داخل حزبها الذين يعترضون على المقترحات الخاصة بالحدود الأيرلندية.
وكان ريس موج، الذي يترأس "مجموعة البحوث الأوروبية" المناهضة للاتحاد الأوروبي، من بين مشرعي حزب المحافظين الذين صوتوا ضد اتفاق ماي الأسبوع الماضي عندما تم رفضه بأغلبية ساحقة ، لكن أشار إنه أكثر تفاؤلا بأن تعديلات ربما يمكن إدخالها على الاتفاق.
وأضاف خلال حدث تنظمه مؤسسة أبحاث "أعتقد أخيرا ان الأمور تسير في اتجاهنا...أعتقد انه توجد أخبار سارة تدفعنا للتفاؤل بأن إصلاح هذا الاتفاق يمكن تحقيقه كي يصبح مقبولا".
"لكننا لم نصل إلى ذلك بعد وحتى حينها، أناس مثلي سيصوتون ضد الاتفاق".