جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
فتح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي الباب يوم الخميس أمام إجراءات تحفيز جديدة بعد أن أبقى البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير محذرا من تزايد المخاطر الاقتصادية.
ومثلت وجهة نظر المركزي الأوروبي إن المخاطر الاقتصادية تميل الأن نحو الإتجاه الهبوطي تغييرا عن شهر ديسمبر عندما قال البنك إنها متوازنة إلى حد كبير. وأرجع دراغي هذا التغيير إلى تقلبات الاسواق المالية ومظاهر الغموض الجيوسياسي والخلافات التجارية ومخاطر الأسواق الناشئة.
ومع ذلك أحجم المركزي الأوروبي عن إتخاذ خطوات تيسير جديدة لمعالجة هذا التباطؤ. وقال دراغي إن اجتماع الخميس "كان مخصص لتقييم" الاقتصاد ورغم انه توجد تداعيات على سياسة البنك، إلا أنه لم يتم مناقشتها. وأضاف إن مسؤولي البنك يرون احتمالية حدوث ركود منخفضة.
وقال دراغي "لدينا الكثير جدا من الأدوات ومستعدون لتعديلها أو إستخدامها بحسب الحالة الطارئة"، مشيرا إلى خيارات من ضمنها الإرشادات المستقبلية حول أسعار الفائدة ومشتريات السندات والقروض طويلة الآجل للبنوك التجارية.
وأشار دراغي ان المركزي الأوروبي "سيمنح نفسه المزيد من الوقت لتقييم ما إن كانت كل تلك العوامل التي تنطوي على مخاطر تؤثر على الثقة، وسنعقد نقاشا أخر في مارس" عندما سيصدر البنك أيضا توقعات جديدة للنمو والتضخم.
وانخفض اليورو بشكل طفيف بعد ان إعترف دراغي بالمخاطر الاقتصادية، لكن عوض أغلب خسائره بنهاية المؤتمر الصحفي. وانخفض أيضا عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات لكن عوض بعض خسائره وبلغ في احدث معاملات 0.14% انخفاضا من حوالي 0.18% يوم الاربعاء.
وأبقى البنك المركزي الفائدة على الودائع عند سالب 0.4%، وهو مستواها منذ مارس 2016، وكرر تعليقات سابقة أنها ستبقى عند هذا المستوى حتى نهاية الصيف على الأقل. ولا يتوقع مستثمرون كثيرون زيادة قبل منتصف 2020.
وتشهد الأسواق المالية تقلبات في الأسابيع الأخيرة حيث ينتاب المستثمرون قلقا حول الاقتصاد العالمي، الذي يواجه مخاطر تتنوع من تباطؤ في الصين إلى احتمال خروج بريطانيا بشكل فوضوي من الاتحاد الأوروبي.
سكب وزير التجارة الأمريكي ويبلور روس ماءً باردا على التوقعات بنهاية وشيكة للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين عندما يجتمع الجانبان في واشنطن الاسبوع القادم قائلا إن أكبر اقتصادين في العالم بعيدان عن حل خلافاتهما.
ومحت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية مكاسبها بعد تعليقاته.
ومن المقرر ان يجتمع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي الاسبوع القادم في واشنطن مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر.
وقال روس "الناس لا يجب ان تعتقد ان أحداث الاسبوع القادم ستكون الحل لكافة المشكلات بين الولايات المتحدة والصين. إنه موضوع معقد جدا". "أعتقد ان الصين تود إبرام اتفاق. وأعتقد إننا نود إبرام اتفاق. لكن لابد ان يكون اتفاق يخدم مصالح للطرفين".
وأضاف إنه يرى "فرصة للتوصل إلى اتفاق" في نهاية المطاف.
انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ 1969 بينما الطلبات المقدمة من الموظفين الاتحاديين ارتفعت بحدة خلال الاسبوع الثالث من إغلاق جزئي للحكومة.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة، التي تعكس وتيرة تسريح العمالة عبر الولايات المتحدة، انخفضت 13 الف طلبا إلى 199 ألف في الاسبوع المنتهي يوم 19 يناير. وهذا يمثل أدنى مستوى منذ نوفمبر 1969 عندما بلغت 197 ألف. وهذا أقل أيضا من توقعات الخبراء الاقتصاديين ب218 طلبا جديدا الاسبوع الماضي.
ومن الممكن ان تكون البيانات متقلبة من أسبوع لأخر. وانخفض متوسط أربعة اسابيع، المقياس الأقل تقلبا، إلى 215 ألف الاسبوع الماضي.
ويؤكد تقرير اليوم الخميس ان سوق العمل تبقى قوية رغم مخاوف متزايدة من تباطؤ النمو العالمي وإضطرابات بسوق الأسهم. ويسلط التقرير الضوء أيضا على الكيفية التي يتجاوب بها موظفون اتحاديون مع الإغلاق الجزئي للحكومة.
ويتقدم الموظفون الاتحاديون بطلبات إعانة بطالة بموجب برنامج منفصل عن البرامج المنتظمة للولايات الأمريكية. وتصدر طلبات الموظفين الاتحاديين بتأخر أسبوع وتكون مستثناه من القراءة العامة لطلبات إعانة البطالة.
ومع ذلك تبقى طلبات العاملين الاتحاديين أقل بكثير من مستوياتها في حالات إغلاق سابقة. وفي أعقاب الإغلاق الحكومي في 1996، وصل عدد طلبات العاملين الاتحاديين ذروته عند 225 ألف بحسب ما يظهره تحليل أجراه بنك بركليز.
نقل مراسل من هيئة الإذاعة الأيرلندية (ار.تي.إي) عن رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارداكار قوله يوم الخميس إن بريطانيا ربما تواجه في سيناريو الخروج دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي صعوبة في التفاوض على اتفاقيات تجارية مع دول أخرى إذا ظلت مسألة الحدود الأيرلندية عالقة.
وقال توني كونيلي مراسل (ار.تي.إي) على تويتر إن فارداكار أبلغ الصحفيين في دافوس "في سيناريو الخروج دون اتفاق، بريطانيا لن تتمكن من إبرام أي اتفاقيات تجارية مع أي أحد، وأعتقد انه سيكون من الصعب جدا عليهم إتمام أي صفقات تجارية مع بقاء مسألة الحدود الأيرلندية دون حل".
وأضاف "في ضوء ان لدينا حل على الطاولة بالفعل، دعونا نصدق عليه".
تعهد البنك المركزي الأوروبي بإبقاء أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة حتى نهاية أشهر الصيف على الأقل بعدما إجتمع أعضاء البنك وسط قلق متزايد بشأن توقعات نمو المنطقة.
وحاء القرار يوم الخميس بعد ساعات من صدور تقرير أشار ان التباطؤ الاقتصادي لمنطقة اليورو متوقع إستمراره حيث يحاصر المنطقة صراعات سياسية ومخاطر عالمية مثل حماية تجارية متزايدة. وخفض خبراء اقتصاديون ومحللون توقعاتهم، مشككين في التفاؤل النسبي الذي أعرب عنه رئيس البنك ماريو دراغي الشهر الماضي عندما أعلن نهاية برنامجه من مشتريات السندات.
وإستقر اليورو دون تغيير يذكر قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد نشر التقرير. وبلغ 1.1349 دولار في الساعة 1:46 بتوقيت فرانكفورت (2:46 بتوقيت القاهرة) منخفضا 0.3%.
وسيعقد دراغي إفادة إعلامية في الساعة 2:30 بعد الظهر (3:30 بتوقيت القاهرة) في فرانكفورت والتركيز سيكون على تقييم مجلس محافظي البنك للمخاطر التي تهدد النمو. وأظهر مسح لمديري المشتريات تم نشره في وقت سابق من اليوم إن نشاط التصنيع في ألمانيا إنكمش لأول مرة في أربع سنوات مما قاد اقتصاد منطقة اليورو لأسوأ أداء منذ 2013.
وفي وقت سابق من الاسبوع، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي ملقيا باللوم على ضعف الطلب عبر أوروبا. وشهدت ألمانيا وإيطاليا أكبر تعديلات بالتخفيض لتوقعاتهما بعد ان أدت اختبارات أكثر صرامة للإنبعاثات الكربونية إلى تقليص إنتاج السيارات في أكبر اقتصاد بالمنطقة وأسفر خلاف حول الميزانية بين روما وبروكسل عن ارتفاع تكاليف الإقتراض السيادية لإيطاليا.
ويتنبأ خبراء ان يخفض المركزي الأوروبي تقديراته عندما يتم تحديث التوقعات في مارس، وقد ناقشوا بشكل موسع قبل اجتماع الخميس ما إن كانت سلسلة البيانات المخيبة للآمال مؤخرا قد تدفع صانعي السياسة للقول ان توقعات النمو مهددة بالتخفيض.
زادت حدة تباطؤ في القطاع الصناعي بألمانيا في بداية عام 2019 مما قاد اقتصاد منطقة اليورو لأسوأ أداء في أكثر من خمس سنوات.
وأظهر مؤشر شهري لمؤسسة "اي.اتش.اس ماركت" إن قطاع الصناعات التحويلية في ألمانيا إنكمش لأول مرة في أربع سنوات. وفي منطقة اليورو، نما النشاط بالكاد، وتراجع مؤشر أوسع نطاقا، يقيس نشاطي التصنيع والخدمات، إلى أضعف مستوى منذ 2013.
وانخفض اليورو بعد صدور تلك البيانات المخيبة للآمال وتداول منخفضا 0.2% عند 1.1357 دولار. وانخفض العائد على السندات الألمانية لآجل عشر سنوات نقطتي أساس إلى 0.21%.
وستعزز هذه القراءات المخاوف حول سلامة الاقتصادين الأوروبي والعالمي. وكانت تلك نقطة نقاش مهمة في منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس هذا الأسبوع حيث خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي وقال إن تصاعد التوترات التجارية قد يلحق ضررا أكبر.
وستكون تلك المخاوف حاضرة في مناقشات أعضاء البنك المركزي الأوروبي الذين يجتمعون في فرانكفورت يوم الخميس. وأنهى المركزي الأوروبي مشترياته من السندات الشهر الماضي. وبينما أشار مسؤولون بالفعل وقتها إنهم لن يبدأوا رفع أسعار الفائدة قريبا، فإن تدهور التوقعات يشير انهم ربما يحجمون عن تلك الخطوة لفترة طويلة.
وهبط مؤشر نشاط التصنيع في ألمانيا إلى 49.9 نقطة من 51.5 نقطة. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش وكانت التوقعات ترجح قراءة مستقرة. وهبطت الطلبيات الجديدة بأسرع وتيرة منذ 2012 وهو رجع إلى ضعف الطلب في الصين على السيارات الألمانية.
قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيلقي خطابه "حالة الاتحاد" عندما ينتهي الإغلاق الجزئي للحكومة موضحا خططه بعد ساعات من قيام رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بمنعه من إلقاء الخطاب في قاعة المجلس بينما تبقى الوكالات الاتحادية مغلقة.
وقال ترامب في منشور على تويتر "مع إستمرار الإغلاق، طلبت مني نانسي بيلوسي إلقاء خطاب حالة الاتحاد، وقبلت". "وبعدها غيرت رأيها بسبب الإغلاق مقترحة موعدا لاحقا. وهذا حقها—سألقي الخطاب عندما ينتهي الإغلاق".
وأضاف ترامب إنه لم يعد يبحث عن "منبر بديل" يلقي منه خطابه وهو خيار كان قد ناقشه مع الصحفيين في وقت سابق من اليوم.
وقال الرئيس في واحدة من التغريدات "لا يوجد منبر يمكن ان يتنافس مع تاريخ وتقليد وأهمية غرفة مجلس النواب". "أتطلع لإلقاء خطاب ‘عظيم‘ عن حالة الاتحاد في المستقبل القريب"
وكان الخطاب مقررا موعده يوم الثلاثاء القادم، والذي يتم إلقاءه وسط اهتمام إعلامي كبير أمام مجلسي الكونجرس وقضاة المحكمة العليا ومسؤولين بالحكومة وشخصيات بارزة أخرى.
وفي خطاب لترامب يوم الاربعاء، قالت رئيسة مجلس النواب إنه عندما دعت الرئيس لإلقاء الخطاب، "لم يكن من المعتقد ان الحكومة ستظل مغلقة".
وأضافت بيلوسي، الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، "أتطلع للترحيب بك في مجلس النواب في موعد متفق عليها بشكل متبادل من أجل هذا الخطاب عندما تستأنف الحكومة عملها".
أظهرت نتائج أولية لمسح خاص بقطاع الأعمال يوم الخميس إن نمو قطاع الصناعات التحويلية في اليابان تعثر في يناير مع انخفاض طلبيات التصدير بأسرع وتيرة في عامين ونصف وتقليص الشركات إنتاجها.
ومن المرجح ان تؤجج هذه البيانات السلبية لثالث أكبر اقتصاد في العالم المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي مع إستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وتتنامى بالفعل فرص إنزلاق اليابان في ركود هذا العام في ظل تباطؤ الطلب داخليا وخارجيا وزيادة في ضريبة المبيعات موعدها المخطط أكتوبر، وذلك بحسب استطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين الاسبوع الماضي.
وانخفضت القراءة الأولية لمؤشر ماركت/نيكي لمديري شراء قطاع التصنيع إلى 50.0 نقطة في يناير من القراءة النهائية لشهر ديسمبر البالغة 52.6 نقطة.
ويفصل المستوى الخمسين نقطة بين النمو والإنكماش في النشاط.
وفي ظل انخفاض حاد في طلبيات التصدير، قلصت شركات التصنيع الإنتاج لأول مرة منذ يوليو 2016. وتراجعت ثقة الشركات لأقل مستوياتها في أكثر من ست سنوات.
وإنكمشت الطلبيات الجديدة الإجمالية مع هبوط مؤشر طلبيات التصدير إلى 46.1 نقطة من 49.1 نقطة في ديسمبر في أكبر معدل انخفاض منذ يوليو 2016.
إستقرت أسعار الذهب يوم الاربعاء معوضة خسائر تكبدتها في وقت سابق من الجلسة حيث تلاشى تعافي في أسواق الأسهم جراء مخاوف حول غموض سياسي واقتصادي الذي يدفع المستثمرين للإقبال على المعدن بحثا عن الآمان.
ولم يكد يتحرك الذهب في المعاملات الفورية عند 1283.43 دولار للاوقية في الساعة 1901 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1278 دولار للاوقية في وقت سابق من الجلسة.
وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير عند 1284 دولار.
وتحول مؤشر يقيس الأسهم العالمية للانخفاض عندما طغت قلاقل حول السياسة الأمريكية وحالة الاقتصاد العالمي على دفعة إيجابية من تقارير أرباح فصلية لشركات بوول ستريت.
وقد تلقت المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ضربة أيضا حيث تعهدت بكين برد على قرار واشنطن المضي رسميا في ترحيل مينغ وانزو المديرة المالية لشركة هواوي، المحتجزة حاليا في كندا.
وزاد من بريق الذهب انخفاض مؤشر الدولار، الذي لامس أدنى مستوياته في خمسة أيام في وقت سابق من الجلسة.
وكان الدولار، الذي ارتفع وسط توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، قد تفوق على الذهب كأداة التحوط المفضلة للمستثمرين من مظاهر الغموض في 2018.
ولكن يعتقد محللون إنه من المستبعد تكرار نفس الامر هذا العام في ظل توقف متوقع على نطاق واسع في زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الذي له أثر سلبي على العملة.
ارتفع الدولار مقابل الين يوم الاربعاء بعد ان ترك بنك اليابان برنامجه التحفيزي دون تغيير لكن الغموض حول التجارة والاقتصاد العالمي أبقى العملة الأمريكية في نطاق تداول ضيق مقابل عملات رئيسية أخرى.
وصعد الدولار 0.47% مقابل الين الياباني عند 109.87 ين.
وخفض بنك اليابان توقعاته للتضخم وأبقى على برنامجه التحفيزي حيث حذر محافظه هاروهيكو كورودا من مخاطر متنامية على الاقتصاد من الحماية التجارية وتراجع الطلب العالمي.
ومقابل سلة من ست عملات رئيسية، إستقرت العملة الخضراء بلا تغيير خلال الجلسة.
وخفض صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء توقعاته للنمو العالمي في 2019 و2020 مستشهدا بتباطؤ اكبر من المتوقع في الصين ومنطقة اليورو. وقال الصندوق إن الفشل في إنهاء التوترات التجارية قد يهدد استقرار الاقتصاد العالمي.
وزاد الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية، الذي دخل الأن يومه ال33، من قلق المستثمرين.
وقال ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي إنه يخطط لإجراء تصويت يوم الخميس على مقترح من الديمقراطيين يمول الحكومة لثلاثة أسابيع.
ويتحول الأن اهتمام المتعاملين في العملة إلى البنك المركزي الاوروبي، الذي يجتمع يوم الخميس ويتوقع المحللون أن يعترف بتهديدات متزايدة على اقتصاد منطقة اليورو.
وارتفع الاسترليني فوق 1.30 دولار بعد ان قال حزب العمال المعارض في بريطانيا إنه من "المرجح جدا" ان يؤيد محاولة من المشرعين للحيلولة دون خروج الدولة بشكل غير مرتب من الاتحاد الاوروبي.
ولاقى الاتفاق المقترح من رئيسة الوزراء تيريزا ماي على شروط مغادرة الاتحاد الاوروبي رفضا برلمانيا الاسبوع الماضي كان هو الأكبر في التاريخ البريطاني الحديث. ومنذ وقتها، يحاول المشرعون حل الأزمة لكن لا يوجد خيار يحظى بتأييد أغلبية في البرلمان.
وارتفع الدولار الكندي قليلا أمام نظيره الأمريكي متعافيا من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجله في تعاملات سابقة حيث ان صعودا في الأسهم وأسعار النفط عوض أثر بيانات محلية تظهر انخفاضا أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة.