جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للاقتصاد العالمي إذ تنبأ بأن ينمو بأضعف وتيرة في ثلاث سنوات خلال 2019 وحذر من ان تجدد التوترات التجارية قد ينذر بمزيد من المتاعب.
وفي ثان تخفيض للتوقعات خلال ثلاثة أشهر، ألقى المقرض الدولي باللوم على تباطؤ الطلب عبر أوروبا وإضطرابات مؤخرا في الأسواق المالية. ويتنبأ بنمو عالمي قدره 3.5% هذا العام، دون وتيرة 3.7% التي توقعها في أكتوبر والتي هي معدل النمو في 2018.
وأبلغت كريستن لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي الصحفيين في دافوس بسويسرا "الاقتصاد العالمي ينمو بوتيرة أبطأ من المتوقع، والمخاطر تتزايد".
وربما تكون هذه التوقعات أكثر تفاؤلا من توقعات مستثمرين كثيرين يخشون بشكل صريح ان يترسخ تباطؤ تقوده الولايات المتحدة. وترك الصندوق تقديراته للولايات المتحدة والصين دون تغيير وحتى يتوقع تسارعا طفيفا في النمو العالمي إلى 3.6% العام القادم.
ورغم ذلك قال صندوق النقد الدولي إن فرص تخفيض التوقعات أكبر من فرص رفعها، بحسب ما جاء في تقرير صدر بعد ساعات من كشف الصين عن أبطأ وتيرة نمو منذ 2009 الربع السنوي الماضي.
وشملت المخاطر التي إستشهد بها الصندوق في تقريره المزيد من الرسوم التجارية وتقيد الأوضاع المالية من جديد واحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق وتباطؤ أشد حدة من المتوقع في الصين.
ومن بين الاقتصادات الرئيسية، كان التخفيض الأكبر للتوقعات من نصيب ألمانيا، التي يتوقع الأن صندوق النقد الدولي ان تنمو بمعدل 1.3% هذا العام بانخفاض 0.6% عن التقديرات المعلنة في أكتوبر. وكان ضعف الطلب الاستهلاكي وتراجع إنتاج المصانع بعد تقديم معايير أكثر صرامة خاصة بالإنبعاثات الكربونية للسيارات وراء هذا التحول.
وخفض الصندوق أيضا توقعاته لإيطاليا، مستشهدا بضعف الطلب وارتفاع تكاليف الإقتراض السيادي، ولفرنسا، التي فيها تسببت احتجاجات ما يعرف بحركة السترات الصفراء في الإضرار بالاقتصاد. وتشير تقديرات الصندوق إلى نمو منطقة اليورو ككل بمعدل 1.6% هذا العام أقل 0.3% من المتوقع في السابق.
وخفض الصندوق الذي مقره واشنطن توقعاته للأسواق الناشئة في 2019 إلى 4.5% بانخفاض 0.2% عن المتوقع قبل ثلاثة أشهر. وهو ما يرجع بشكل كبير للتوقعات بركود حاد في تركيا، التي تكافح للتجاوب مع إنهيار في عملتها العام الماضي. كما تم ايضا تخفيض توقعت المكسيك بشكل كبير.
وترك الصندوق توقعاته للنمو الأمريكي في 2019 دون تغيير عند 2.5%. لكن قال إن نمو أكبر اقتصاد في العالم سيتباطأ إلى 1.8% في 2020 مع تلاشي أثر التحفيز من تخفيضات ضريبية وتأثر الاقتصاد بارتفاع أسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي.
وبالنسبة للصين، لازال يتوقع الصندوق نموا قدره 6.2% هذا العام بعد معدل بلغ 6.6% في 2018 ويرجع هذا التباطؤ إلى الحرب التجارية ومحاولة الحكومة تقليص حجم الديون.
قال بنك جولدمان ساكس إن الجنيه الاسترليني ربما يصعد مقابل كافة نظرائه الرئيسيين هذا العام حيث ينحسر خطر خروج بريطانيا دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع الاسترليني لخمسة أسابيع متتالية حيث ان هزيمة خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للإنسحاب من التكتل الأوروبي نظر لها على أنها تعزز فرص إجراء استفتاء ثان قد يسفر عن بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي . ومن المنتظر ان تقدم رئيسة الوزراء مقترحا جديدا للبرلمان في وقت لاحق يوم الاثنين.
وقال زاك باندل، الرئيس المشترك لإستراتجية العملات الدولية والأسواق الناشئة لدى جولدمان ساكس، خلال مقابلة على تلفزيون بلومبرج "نرى أن التطورات على مدى الاسبوع الماضي تشير إلى خروج بريطانيا بشكل سلس أو ربما لا تخرج على الإطلاق". وأضاف مشيرا إلى الاسترليني "نعتقد إنه سيكون سعر الصرف الأفضل أداء بين العملات العشر الرئيسية هذا العام".
وبحسب مسح أجرته وكالة بلومبرج لخبراء اقتصاديين ومحللين، سيصعد الاسترليني أكثر من 5% بنهاية العام إلى 1.36 دولار بما يجعله ثالث أفضل عملة أداء بين العملات العشر الرئيسية خلال تلك الفترة. ولكن في نفس الوقت، توجد نظرة سلبية تجاه الاسترليني في أسعار عقوه الخيارية خلال الأشهر الثلاثة القادمة مما يشير ان المستثمرين لازالوا قلقين حول مخاطر نزولية محتملة.
وأبلغت ماي حكومتها يوم الأحد إنه لا يوجد احتمال يذكر ان تسفر محادثات بين الاحزاب حول الخروج من الاتحاد الأوروبي عن بديل يمكن العمل به للخطة التي رفضها البرلمان الأسبوع الماضي. وانخفض الاسترليني 0.1% إلى 1.2859 دولار خلال أوائل التعاملات الاسيوية يوم الاثنين.
وقال باندل من جولدمان ساكس "يوجد الكثير جدا من الغموض، لكننا نعتقد ان هناك فرص صعود كبيرة للاسترليني".
أبلغت تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية حكومتها مساء الأحد إنه لا يوجد احتمال يذكر أن تسفر محادثات بين الأحزاب حول الخروج من الاتحاد الأوروبي عن خطة يمكن العمل بها تكون بديلة عن الخطة التي رفضها البرلمان بأغلبية ساحقة الأسبوع الماضي.
وفي المقابل، قالت ماي إنها ستسعى لتعديلات بالفقرة الخاصة بترتيبات الحدود الأيرلندية في الاتفاق الذيت تفاوضت عليه مع الاتحاد الأوروبي، وذلك وفقا لمصدرين على دراية بمؤتمر عبر الهاتف بين ماي وكبار وزرائها. والهدف هو ضمان تأييد كاف من الأعضاء المؤيدين للانفصال داخل حزب المحافظين الذي تنتمي له وحلفاءها في الحزب الديمقراطي الوحدوي الأيرلندي الشمالي.
ولكن يكمن الخطر في إستبعاد الاتحاد الأوروبي في أكثر من مرة إعادة فتح اتفاق الانفصال الذي إستغرق التفاوض عليه 18 شهرا. كما ان موقف ماي خبر سيئ للمستثمرين الذين كانوا يآملون بأن تسفر محادثات بين الأحزاب عن سياسة خروج تحافظ على صلات وثيقة مع التكتل الأوروبي.
وكان إجماع الأراء في الاتصال هو ان الأشياء التي طالب بها حزب العمال المعارض بشكل معلن، بما في ذلك الحفاظ على اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي، ستتسبب في إنقسام حزب المحافظين إذا قبلت بها ماي.
وعلاوة على ذلك، رفض جيريمي كوربن زعيم حزب العمال الإنضمام إلى المحادثات إلا إذا استبعدت ماي الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ولازال يهدد بتصويت جديد على سحب الثقة من الحكومة. وهذا ترك الحكومة متشككة ان الحزب يمكن الإعتماد عليه.
وبحسب أحد المصدرين، لم يتم مناقشة تمديد المادة 50 التي تحكم رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي خلال المكالمة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت إن تقدما قد تحقق نحو التوصل لإتفاق تجاري مع الصين، لكن نفى إنه يدرس إلغاء رسوم على واردات صينية.
وأبلغ الصحفيين في البيت الأبيض "الأمور تسير بشكل جيد جدا مع الصين حول التجارة" مضيفا انه قد كانت هناك بعض "التقارير الكاذبة" تشير ان الرسوم الأمريكية على منتجات صينية سيتم إلغائها.
وقال ترامب "إن أبرمنا اتفاق بكل تأكيد لن نفرض عقوبات وإذا لم نتوصل لاتفاق سنفعل". "أجرينا بالفعل عددا استثنائيا جدا من الاجتماعات ويوجد احتمال كبير لإبرام اتفاق مع الصين. الامور تسير بشكل جيد".
وسيزور نائب رئيس الوزراء الصيني ليو عي الولايات المتحدة يومي 30 و31 يناير من اجل الجولة القادمة من المفاوضات التجارية مع واشنطن.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة في طريقها نحو رابع أسبوع على التوالي من المكاسب حيث هدأت مخاوف المستثمرين وسط علامات على استمرار نمو الاقتصاد ومرونة من جانب الاحتياطي الفيدرالي وتقدم بشأن المفاوضات التجارية.
وإنحسرت المخاوف من زيادات سريعة لأسعار الفائدة، التي سيطرت على الأسواق في ديسمبر، في العام الجديد وهو ما رجع بشكل كبير إلى تلميح مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي سيكون مرنا في سياسته النقدية. وتلقى المستثمرون أحدث التطمينات يوم الجمعة عندما قال جون وليامز رئيس فرع الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن تعديلات أسعار الفائدة ومحفظة السندات ستتوقف على أداء الاقتصاد.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 293 نقطة أو 1.2% إلى 24661 نقطة بينما أضاف أيضا مؤشر ستاندرد اند بور 500 ومؤشر ناسدك 1.2% لكل منهما. وتتجه المؤشرات الثلاثة نحو إنهاء الأسبوع مرتفعة أكثر من 2% وبمكاسب 10% على الأقل منذ نهاية ديسمبر.
وبدأت موجة صعود العام الجديد يوم الرابع من يناير عندما تعافت الأسهم الأمريكية من أسوأ بداية عام منذ 2000. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في أتلانتا وقتها ان البيانات الاقتصادية تظهر زخما جيدا مع دخول 2019 وان البنك المركزي "مستعد لتعديل سياسته سريعا وبمرونة" إن لزم الأمر.
وتعززت المكاسب هذا الأسبوع وسط علامات على إنحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبعد مجموعة من النتائج الفصلية الإيجابية لشركات أمريكية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الخميس إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إقترح رفع بعض أو كافة الرسوم المفروضة على واردات صينية من أجل دفع المحادثات التجارية قدما.
أظهرت تقديرات محللين لدى دويتشة بنك إن المتاعب الاقتصادية واضطرابات الأسواق المالية في تركيا دفعت المستثمرين الدوليين لتقليص حيازاتهم من السندات المقومة بالعملة المحلية للدولة إلى مستويات قياسية متدنية.
ويملك الأجانب حاليا أقل قليلا من 18% من الديون التركية المقومة بالليرة الذي يعادل حوالي 20 مليار دولار بالقيمة الدولارية ويترك فقط تايلاند ومصر وكوريا الجنوبية وإسرائيل بمستويات أقل من حيازات الأجانب.
وأظهر أيضا تحليل دويتشة بنك لأرقام من البنك المركزي للدولة ان 715 مليون دولار تم سحبهم على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية الذي هو أكبر مبلغ منذ مايو الماضي عندما بدأت قيمة الليرة تنهار أمام الدولار.
تراجع الذهب يوم الجمعة إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع ليتجه نحو أول انخفاض أسبوعي له في خمسة أسابيع حيث لاقت الأسهم بجانب الدولار دفعة مع إقبال المستثمرين على المخاطرة بسبب آمال متزايدة بنهاية للحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1282.91 دولار للاوقية في الساعة 1551 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ التاسع من يناير عند 1280.85 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1282.40 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "مع خبر الأمس أنهم يتوقعون ان تلغي الولايات المتحدة رسوما على الصين، شهدنا إستمرار صعود الأسهم، وكنتيجة لذلك، ملاذات آمنة مثل الذهب مُنيت بخسائر".
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس إن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يدرس إلغاء رسوم خلال مناقشات تجارية مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، المقررة يوم 30 يناير.
ورغم نفي سريع من وزارة الخزانة، إلا ان مؤشرا يقيس الأسهم العالمية ارتفع لأعلى مستوياتها في أكثر من شهر، في حين تلقت بورصة وول ستريت دفعة إضافية من بيانات شهرية قوية لإنتاج الصناعات التحويلية.
ويتجه الدولار نحو تحقيق أول مكاسبه الأسبوعية في خمسة أسابيع، غير مبال بموقف رئيس فرع الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون وليامز الذي قال أن الإغلاق الحكومي الأطول في التاريخ الأمريكي يضر بشكل كبير الاقتصاد الأمريكي.
تقترب رحلة الولايات المتحدة نحو الهيمنة على تجارة النفط العالمية من بلوغ إنجاز جديد.
بفضل طفرة النفط الصخري، تنتج الولايات المتحدة بالفعل كميات من الخام أكثر من روسيا أو السعودية، اللتان حتى وقت قريب تنافستا على المركز الأول. وبحلول منتصف العام ستتفوق أمريكا في أمر أخر.
في الوقت الحالي، قد ترفع السعودية الإنتاج إلى كامل طاقتها عند 12 مليون برميل يوميا متخطية ال11.8 مليون برميل يوميا الذي أنتجته الولايات المتحدة في ديسمبر، وفقا لوكالة الطاقة الدولية. وبعد وقت قصير لن يكون هذا حتى كافيا للتفوق على الإنتاج الأمريكي.
فبحسب وكالة الطاقة الدولية، من المتوقع ان ينمو الإنتاج الأمريكي من الخام بواقع 1.1 مليون برميل يوميا هذا العام، الذي سيشهد تخطي الولايات المتحدة لاقصى مستوى ممكن للسعوديين خلال الأشهر الستة القادمة.
وقالت الوكالة التي مقرها باريس في تقرير يوم الجمعة "بمنتصف العام، ربما يتخطى الإنتاج الأمريكي من الخام الطاقة القصوى سواء للسعودية أو روسيا".
علمت وكالة بلومبرج من مسؤولين إن الصين عرضت القيام بحملة إنفاق مكثف على مدى ست سنوات لتعزيز وارداتها من الولايات المتحدة في خطة قد تعيد تشكيل العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال أحد المسؤولين إنه بزيادة الواردات السنوية من السلع الأمريكية بقيمة إجمالية تزيد عن تريليون دولار، ستسعى الصين لخفض فائضها التجاري—الذي بلغ العام الماضي 323 مليار دولار—إلى صفر بحلول 2024. وطلب المسؤولون عدم نشر أسمائهم لأن المناقشات غير معلنة.
وأضافت المصادر إن هذا العرض، الذي تم تقديمه خلال محادثات في بكين في وقت سابق من هذا الشهر، قوبل بتشكيك من مفاوضين أمريكيين الذين طالبوا الصينيين بإنهاء الإختلال التجاري خلال العامين القادمين. ويزعم خبراء اقتصاديون دراسوا العلاقة التجارية إنه سيكون من الصعب إنهاء تلك الفجوة، التي يقولون إنها مستمرة إلى حد كبير بفعل الطلب الأمريكي القوي على المنتجات الصينية.
وعززت الأسهم الأمريكية مكاسبها وارتفع الدولار بعد هذه الأخبار. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8% بحلول الساعة 5:36 بتوقيت القاهرة ويتجه نحو تحقيق رابع مكاسبه الأسبوعية، بينما تداول الدولار عند أعلى مستويات الجلسة.
وتلك ليست المرة الأولى التي تقدم فيها الصين عرضا بخفض العجز التجاري كمحاولة لكسر الجمود بين الجانبين الذي يخيم بظلاله على توقعات الاقتصاد العالمي ويعصف بالأسواق المالية منذ العام الماضي. وفي مايو، ألغى ترامب إطار عمل لاتفاق تفاوض عليه وزير الخزانة ستيفن منوتشن يقضي بأن تزيد الصين "بشكل كبير" مشترياتها من السلع الأمريكية.
ولم تُتخذ أي قرارات في المفاوضات الأحدث التي جرت في بكين ومن المقرر ان تستأنف المناقشات في نهاية يناير، عندما يسافر نائب رئيس الوزراء الصيني "ليو هي" إلى واشنطن.
إتهمت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إدارة الرئيس دونالد ترامب بتسريب خطتها للسفر على متن طائرة تجارية إلى أفغانستان مما أجبرها على إلغاء الرحلة.
وقال دريو هاميل المتحدث باسم بيلوسي إنه بعد ان حرم ترامب يوم الخميس بيلوسي ووفد من الكونجرس من إستخدام طائرة عسكرية للقيام برحلة لزيارة الجنود في منطقة حرب، إتخذت بيلوسي خطط بديلة بإستخدام خدمة تجارية للسفر.
وأضاف هاميل "في ضوء التهديدات الجسيمة التي تسبب فيها موقف الرئيس، قرر الوفد تأجيل الرحلة حتى لا نعرض بشكل أكبر قواتنا وأفرادنا الأمنيين أو المسافرين الأخرين على متن الرحلات للخطر".
ويزيد الصدام حول الرحلة، والإتهام بتسريب قد يعرض حياة بيلوسي للخطر، من أجواء مسمومة تحيط بإغلاق الحكومي المستمر منذ 28 يوما ولا تبدو نهايته في مرمى البصر.
وألغى ترامب يوم الخميس السفر الغير معلن سابقا لبيلوسي، الذي شمل توقف في بروكسل، قبل نحو ساعة من الرحيل المقرر للوفد على متن طائرة عسكرية. وقال ترامب في خطاب أرسله لبيلوسي "في ضوء ان 800 ألف عاملا أمريكيا عظيما لا يحصلون على رواتبهم، أنا متأكد إنكي تتفقي مع ان تأجيل هذا الحدث المتعلق بالعلاقات العامة أمر مناسب تماما".
وجاء ذلك بعد دعوة بيلوسي يوم الاربعاء للرئيس بتأجيل خطابه "حالة الاتحاد" أمام جلسة مشتركة من الكونجرس بسبب الإغلاق الجزئي للحكومة.
ولم تعلن بيلوسي رحلتها إذ ان مثل تلك الزيارات من المسؤولين عادة ما تكون غير معلنة حتى تبدأ حفاظا على أمنهم. ولطالما صدرت تعليمات للمراسلين المسافرين مع الرئيس أو وزير الدفاع أو وزير الخارجية بعدم الكشف عن توقف في كابول أو بغداد إلا بعد ان تهبط الطائرة.
وعندما زار ترامب العراق يوم 26 ديسمبر في أول زيارة له لقوات أمريكية في منطقة حرب، تم حظر الخبر حتى ساعات من وصوله.